أبوعبيدة (سامبا )
07-02-2010, 11:37 PM
برتقالة العرب
فى أحد الايام دعتنى بنتى مهيرة لمشاهدة اغنية البرتقالة فمنذ الوهلة الاولى علمت ان هناك خللاً ما لأن الأغانى تسمع واليوم تسمع وتشاهد فى آن واحد(الفديو كلب) فاننى اسمع الحب والظروف ولااشاهدها.
العرب لا يحبون أكل التفاح ليس لان شجرتة اخرجت ابو نا آدم وامنا حواء من الجنة ولكن لان هذه التفاحة قادت عالما من علماء الغرب الى قانون هام.
هل سمعت عن تفاحة نيوتن؟
هى تلك التفاحة التى سقطت على اسحق نيوتن فى ساعة خلوتة يالها من تفاحة يبدو ان العالم البريطانى لا يحب اكل التفاح حتى ذهب يفكر ويتأمل فى سبب سقوطها،ليتوصل بعد ذلك الى قانون الجاذبية الارضية الذى كان بداية الصعود نحو قوانبن فيزيائية دفعت
عجلة التقدم نحو حضارة أشبه ما تكون بقصص نسجت من الخيال .
هذا العبقرى ينظر اليه كثيرا من الامم الغربية وغيرها على انه قدم خدمة للانسانية فى باب العلم التجريبى ، وفى الطرف الاخر نحن العر ب على وجه الخصوص اصبح اسم نيوتن يعنى لنا التعقيد وضيق الصدر، مع ان الحكمة ضالة المؤمن إن وجدها فهو اولى الناس بها.
ذكر فى ترجمة نيوتن أن امه اخرجته من المدرسة لعدم انسجامه فى جو التعليم ،وهنا ذهب لكى يطلق لعقله حرية التفكير والابداع
(لم يذهب ليكون صبى ميكانيكى )و يصل لقمة الهرم العلمى فى الفيزياء والرياضيات يا ترى ماهى منهجية التفكير التى نسير عليها هل
ننهض بواقع امتنا العربية والاسلامية نحو الحضارة والتمكين؟
تأمل تفاحة قادت علماء الغرب الى نتائج باهرة واسهامات نادرة، اما نحن العرب (والفرق بيننا وبينهم نقطة) فما زلنا نعيش مع البرتقالة ليس لاكتشافات فكرية كالجاذبية وغيرها ولالتذكر نعمة الله ان وهبنا
فايتمين(سى) ولكن من خلال اغنية البرتقالة المشهورة انتى تهتز مع قلوب الرجال وبنفس القدر تنضب معها عقولهم وذلك حسب قانون نيوتن الثالث ( لكل فعل رد فعل مساو له فى القوة ومعاكس له فى الاتجاه)
فشتان ما بين تفاحة الغرب وبرتقالة العرب
أبوعبيدة (سامبا)
فى أحد الايام دعتنى بنتى مهيرة لمشاهدة اغنية البرتقالة فمنذ الوهلة الاولى علمت ان هناك خللاً ما لأن الأغانى تسمع واليوم تسمع وتشاهد فى آن واحد(الفديو كلب) فاننى اسمع الحب والظروف ولااشاهدها.
العرب لا يحبون أكل التفاح ليس لان شجرتة اخرجت ابو نا آدم وامنا حواء من الجنة ولكن لان هذه التفاحة قادت عالما من علماء الغرب الى قانون هام.
هل سمعت عن تفاحة نيوتن؟
هى تلك التفاحة التى سقطت على اسحق نيوتن فى ساعة خلوتة يالها من تفاحة يبدو ان العالم البريطانى لا يحب اكل التفاح حتى ذهب يفكر ويتأمل فى سبب سقوطها،ليتوصل بعد ذلك الى قانون الجاذبية الارضية الذى كان بداية الصعود نحو قوانبن فيزيائية دفعت
عجلة التقدم نحو حضارة أشبه ما تكون بقصص نسجت من الخيال .
هذا العبقرى ينظر اليه كثيرا من الامم الغربية وغيرها على انه قدم خدمة للانسانية فى باب العلم التجريبى ، وفى الطرف الاخر نحن العر ب على وجه الخصوص اصبح اسم نيوتن يعنى لنا التعقيد وضيق الصدر، مع ان الحكمة ضالة المؤمن إن وجدها فهو اولى الناس بها.
ذكر فى ترجمة نيوتن أن امه اخرجته من المدرسة لعدم انسجامه فى جو التعليم ،وهنا ذهب لكى يطلق لعقله حرية التفكير والابداع
(لم يذهب ليكون صبى ميكانيكى )و يصل لقمة الهرم العلمى فى الفيزياء والرياضيات يا ترى ماهى منهجية التفكير التى نسير عليها هل
ننهض بواقع امتنا العربية والاسلامية نحو الحضارة والتمكين؟
تأمل تفاحة قادت علماء الغرب الى نتائج باهرة واسهامات نادرة، اما نحن العرب (والفرق بيننا وبينهم نقطة) فما زلنا نعيش مع البرتقالة ليس لاكتشافات فكرية كالجاذبية وغيرها ولالتذكر نعمة الله ان وهبنا
فايتمين(سى) ولكن من خلال اغنية البرتقالة المشهورة انتى تهتز مع قلوب الرجال وبنفس القدر تنضب معها عقولهم وذلك حسب قانون نيوتن الثالث ( لكل فعل رد فعل مساو له فى القوة ومعاكس له فى الاتجاه)
فشتان ما بين تفاحة الغرب وبرتقالة العرب
أبوعبيدة (سامبا)