قديما قالوا

[عنكوليب]

أراد أحد شعراءنا العرب القدامى أن يشكو للصخر ما عليه
من عذاب وضيم من حبه فبدأ بالسؤال الاتي :
السؤال :
أيا معشر العشاق بالله خبروا اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
( فكانت مفاجئته عظيمة في الصباح عندما وجد ردا على سؤاله )
الاجابة :
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الامور ويخضع
وكان رده :
السؤال :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى في كل يوم قلبه يتقطع
الاجابة :
اذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له سوى الموت أنفع

وكانت الخاتمة :
سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي على كل من كان للوصل يمنع
*******************************

كلام والله .. يا اهلنا نحنا وين من الناس
ديل ....
ما عندي غير الله يرحمنا ....

[wad alballal]

ومات يا عنكوليب لاحول الله ...
دا حب غريب جدا .. يموت من غير ما يعرف نتيجة الرد شنو من المحبوبة ...
فرق والله من حبنا الايام دي حب بالنترنت والتلفون و و و و و و و و .. الخ
... ولا شنو ؟؟ ..
اها تقبلي مروري

[بورتبيل]

جانبك الصواب كثيرا يا هذا

اول حاجة يا اخونا الموضوع ليس هكذا اطلاقاً

ثاني حاجة القصة نسجتها من خيالك وعملتا ليها توم وشمار واخرجتها عن اطارها المعروف

تالت حاجة : ارجو ان تراجع كتاب المستطرف لكل فن مستظرف ( فهناك الخبر الاكيد)

القصة كالاتي كما جاءت في الكتاب:

مر الاصمعي ذات يوم ( وهو شاعر عباسي) بجدار ووجد مكتوب عليه هذا البيت

يا معشر العشاق بالله خبروا *** اذا ذاد عشق الفتى فماذا يصنعُ

فكتب الاصمعي تحت بيت الشعر ما يلي :
يداري هواه ثم يكتم سره *** ويغشى في كل الامور ويخدعُ

وذهب الاصمعي وعاد اليوم الثاني فوجد مكتوب هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى *** والقلب في كل يوم يتقطعُ

فكتب الاصمعي ما يلي:
اذ لم يجد بداً لكتمان سره *** فليس له شي سواء الموت انفعُ
وجاء اليوم الثالث فوجد جثة فتى في مقتبل العمر ميتاً ومكتوب هذا البيت
سمعنا واطعنا فمتنا *** فبلغوا السلام لمن كان للوصل يمنعُ

ويقال ان الاصمعي قتل الفتى في مجاراته له بالشعر ( والله اعلم)

[عنكوليب]

يااخي بورتبيل .. لك التحية والاجلال
لم ازد بها ولم اغير فيه من شىء
لأنني قراتها هكذا .. وكان الاجدر أن تنبهني
بطريقة مقبوله وليس فيها من الشمار والتوم
وماشابه ذلك من تعابير لا تليق بمقام القول
أكرر قرأتها هكذا ولم ابدل فيها
وليس انت الموسوعة التي يجب ان انهل
منها لأن طريقتك لا تليق بي واشكرك .

[ابن المدينة]

[b]عذرا اسمحا لي بمرور سريع
انت ليس ذلك الفتى وهو ليس بالاصمعي
فانت عنكوليب (خليك واسع الصدر)وهو بورتبيل لكما التحية .
كلاكما له مصدره الذي نقل عنه
وربما يأتي آخر ويروي القصة بصورة اخرى المهم في الأمر وصلت المعلومة مهما اختلفت الروايات
وهيهات لنا من قولهم نحن في وادي وهم كانوا يترنموا في وادي اخر

[عنكوليب]

اشكر مداخلتك ..
ولكن الكلام الموزون أحسن
كان أجدر به أن تكون له لغة أخرى
غير التي يرد بها على اخوانه..