نجيب عبدالرحيم
12-02-2010, 08:18 AM
اتحاد كرة القدم في ذمة الله
شداد دائماً يتحدث عن ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية فالديمقراطية لا تقبل التعيين والإستثناء الذي ذكره رئيس الاتحاد الفاشل دائماً وها هو الآن يتسول لولاية ثالثة بعد ما دمر الكرة السودانية التي تمر الآن بفوضى عارمة في هذا الوقت وأعضاء الاتحاد كل واحد منهم يتصرف بالطريقة التي تناسبه، نائب الرئيس يصدر قراراً والسكرتير يباشر مهامه عبر الجوال والماسينجر والرسائل النصية في التسجيل حتى اللاعبين الذين كانوا يعدون في عداد المفقودين يعيدوهم للحياة مرة ثانية، رئيس الاتحاد أصبح (شاهد ما شافش ما سمعش حاجة ) الكرة الأن في خطر والسودان مقبل على مشاركات عدة سوى على صعيد المنتخبات أو الأندية كيف نبحر إلى أرض البطولات والسفينة تسير بلا شراع إلى أرض البطولات العالم يتطور ورياضتنا تعيش في ظلام دامس ولعمري لم أرى بشر بهذه الصورة والبرود رغم الإنتقادات الشديدة التي تنشرها الصحف والفضائيات والشارع الرياضي بسبب الممارسات التي ينتهجوها بتسيير اللعبة بالأحكام العرفية ولا زالت فضيحة الإعارات (الوهمية) في رابعة النهار تلقي بظلالها في الشارع الرياضي رئيس نادي الهلال يشكك في نوايا اللاعب المفقود امولادي وللاسف الاتحاد لا يوجد لديه جهاز لكشف النوايا الحسنة غير لوائحه المثقوبة التي لن تخرج الكرة السودانية من عنق الزجاجة إلى العالم الرحب الفسيح لتتنفس الهواء النقي بعد أن كتموا أنفاسها بقراراتهم المتناقضة ويتحكمون بأوكسجين تطور الرياضة السودانية ويملون قناعاتهم وتصوراتهم وأوهموا أهل الشارع الرياضي والمسؤولين بأن الكرة السودانية تحتاج لسنوات طويلة لتواكب النهضة الرياضية وتحتاج لإمكانات ومقومات معقدة وصعبة المنال وبذلوا قصارى جهدهم في اختزال الأزمات والمشاكل ومعوقات التقدم للكرة لكي يطول بهم البقاء في هذه الإمبراطوية التي يعتقد شداد أنها من ضمن أملاك العائلة وتنازل منها عمه المرحوم عبدالرحيم شداد للدولة التي منحته له وذكر هذا الحديث خلال حديثه للزميل رضا عندما حل ضيفاً في برنامج عالم الرياضة عبر الفضائية السودانية بصندوقه الذي يذكرنا بصندوق الحاوي، وهو الآن ينتظر حسنة من الوزير لتوليه ولاية ثالثة بينما سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حقق للكرة المصرية إنجازات تاريخية غير مسبوقة في العالم ورغم ذلك رفض تعديل اللوائح لتوليه ولاية ثالثة، يا راجل إستحي وأختشي ما تخلي جلدك تخين، ترغب في ولاية ثالثة بعد ما قضت على الأخضر واليابس فعلاً الختشوا ماتوا إنشاء الله سوف تغادرون الإتحاد جميعاً وغير مأسوفاً عليكم جميعاً وبعدها فجر الرياضة الجديد..
من هنا وهناك
* راعي الشريان الرياضي لم تكن في سطوره جملة مفيدة عبر عن كرة القدم كرة القدم، ويؤجج التعصب بمفرداته التي أصبحت مثل نغمة الجوال يتآمرون ويخططون ويحقدون ويكرهون ويتدلقنون!! ولا جديد يرتجى من مثل هذه الأقلام إذا لم تتحدث عن مفاصل كرة القدم أو أي لعبة أخرى.
* كشف لنا سفر قادة الإتحاد إلى انغولا عن أن بعض اعضاء المجلس عن ما يتمعتون به من قوة من خلال قضية يوسف محمد وتسجيل (الضائع) أمولادي ولا عزاء لكيمو ..!
* لا خوف من تسجيل امولادي كلنا نعرف أنه الباصة التي يكسب بها الفريق الأحمر بعد طيب الذكر الرجل الطيب داريو كان.
* شداد خلال معظم الحوارات التلفزيونية كلما دار الحوار عن الصحافة الرياضية تهكم عليها ويدعي بأنه لا يقرأها هذا في حد ذاته غرور لا تقبله الروح الرياضية مع العلم بأنه يطالعها سراً وإلا كيف وصف الصحافة الرياضية بإعلام مسيلمة الكذاب.
* في السابق كنا نسمع أهم نشرات الراديو في أخبار الثامنة مساء المعروفة لكل السودانيين بنشرات الوفيات .. وخرج ولم يعد أوصافه كالآتي .. إسمه أمولادي ....
* أمولادي غريب وأمسى عليه الليل وقبل بالتوقيع على طريقة ( قدر ظروفك) إلا أن تتسهل الأمور ويوسف محمد يطالب الهلال بمبلغ 350 الف دولار والشكر والتقدير للمرة الألف من الأرباب لامين عبد الوهاب وبرجاس في تسجيل امولادي.. !!!
* هذا ما يمكن قوله عن اجتماع اتحاد كرة القدم الأخير، لم يكن هناك جديد أو حتى ما يستدعي عقد اجتماع للمجلس من أساسه فلم يأت الاجتماع الذي طال انتظاره وترقبته الجماهير الرياضية وكل وسائل الإعلام انتهي علي ما فيش..!!
شداد دائماً يتحدث عن ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية فالديمقراطية لا تقبل التعيين والإستثناء الذي ذكره رئيس الاتحاد الفاشل دائماً وها هو الآن يتسول لولاية ثالثة بعد ما دمر الكرة السودانية التي تمر الآن بفوضى عارمة في هذا الوقت وأعضاء الاتحاد كل واحد منهم يتصرف بالطريقة التي تناسبه، نائب الرئيس يصدر قراراً والسكرتير يباشر مهامه عبر الجوال والماسينجر والرسائل النصية في التسجيل حتى اللاعبين الذين كانوا يعدون في عداد المفقودين يعيدوهم للحياة مرة ثانية، رئيس الاتحاد أصبح (شاهد ما شافش ما سمعش حاجة ) الكرة الأن في خطر والسودان مقبل على مشاركات عدة سوى على صعيد المنتخبات أو الأندية كيف نبحر إلى أرض البطولات والسفينة تسير بلا شراع إلى أرض البطولات العالم يتطور ورياضتنا تعيش في ظلام دامس ولعمري لم أرى بشر بهذه الصورة والبرود رغم الإنتقادات الشديدة التي تنشرها الصحف والفضائيات والشارع الرياضي بسبب الممارسات التي ينتهجوها بتسيير اللعبة بالأحكام العرفية ولا زالت فضيحة الإعارات (الوهمية) في رابعة النهار تلقي بظلالها في الشارع الرياضي رئيس نادي الهلال يشكك في نوايا اللاعب المفقود امولادي وللاسف الاتحاد لا يوجد لديه جهاز لكشف النوايا الحسنة غير لوائحه المثقوبة التي لن تخرج الكرة السودانية من عنق الزجاجة إلى العالم الرحب الفسيح لتتنفس الهواء النقي بعد أن كتموا أنفاسها بقراراتهم المتناقضة ويتحكمون بأوكسجين تطور الرياضة السودانية ويملون قناعاتهم وتصوراتهم وأوهموا أهل الشارع الرياضي والمسؤولين بأن الكرة السودانية تحتاج لسنوات طويلة لتواكب النهضة الرياضية وتحتاج لإمكانات ومقومات معقدة وصعبة المنال وبذلوا قصارى جهدهم في اختزال الأزمات والمشاكل ومعوقات التقدم للكرة لكي يطول بهم البقاء في هذه الإمبراطوية التي يعتقد شداد أنها من ضمن أملاك العائلة وتنازل منها عمه المرحوم عبدالرحيم شداد للدولة التي منحته له وذكر هذا الحديث خلال حديثه للزميل رضا عندما حل ضيفاً في برنامج عالم الرياضة عبر الفضائية السودانية بصندوقه الذي يذكرنا بصندوق الحاوي، وهو الآن ينتظر حسنة من الوزير لتوليه ولاية ثالثة بينما سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حقق للكرة المصرية إنجازات تاريخية غير مسبوقة في العالم ورغم ذلك رفض تعديل اللوائح لتوليه ولاية ثالثة، يا راجل إستحي وأختشي ما تخلي جلدك تخين، ترغب في ولاية ثالثة بعد ما قضت على الأخضر واليابس فعلاً الختشوا ماتوا إنشاء الله سوف تغادرون الإتحاد جميعاً وغير مأسوفاً عليكم جميعاً وبعدها فجر الرياضة الجديد..
من هنا وهناك
* راعي الشريان الرياضي لم تكن في سطوره جملة مفيدة عبر عن كرة القدم كرة القدم، ويؤجج التعصب بمفرداته التي أصبحت مثل نغمة الجوال يتآمرون ويخططون ويحقدون ويكرهون ويتدلقنون!! ولا جديد يرتجى من مثل هذه الأقلام إذا لم تتحدث عن مفاصل كرة القدم أو أي لعبة أخرى.
* كشف لنا سفر قادة الإتحاد إلى انغولا عن أن بعض اعضاء المجلس عن ما يتمعتون به من قوة من خلال قضية يوسف محمد وتسجيل (الضائع) أمولادي ولا عزاء لكيمو ..!
* لا خوف من تسجيل امولادي كلنا نعرف أنه الباصة التي يكسب بها الفريق الأحمر بعد طيب الذكر الرجل الطيب داريو كان.
* شداد خلال معظم الحوارات التلفزيونية كلما دار الحوار عن الصحافة الرياضية تهكم عليها ويدعي بأنه لا يقرأها هذا في حد ذاته غرور لا تقبله الروح الرياضية مع العلم بأنه يطالعها سراً وإلا كيف وصف الصحافة الرياضية بإعلام مسيلمة الكذاب.
* في السابق كنا نسمع أهم نشرات الراديو في أخبار الثامنة مساء المعروفة لكل السودانيين بنشرات الوفيات .. وخرج ولم يعد أوصافه كالآتي .. إسمه أمولادي ....
* أمولادي غريب وأمسى عليه الليل وقبل بالتوقيع على طريقة ( قدر ظروفك) إلا أن تتسهل الأمور ويوسف محمد يطالب الهلال بمبلغ 350 الف دولار والشكر والتقدير للمرة الألف من الأرباب لامين عبد الوهاب وبرجاس في تسجيل امولادي.. !!!
* هذا ما يمكن قوله عن اجتماع اتحاد كرة القدم الأخير، لم يكن هناك جديد أو حتى ما يستدعي عقد اجتماع للمجلس من أساسه فلم يأت الاجتماع الذي طال انتظاره وترقبته الجماهير الرياضية وكل وسائل الإعلام انتهي علي ما فيش..!!