عامريوسف بابكر
14-02-2010, 10:54 AM
اتخيل انك تكون اصم
--------------------------------------------------------------------------------
العوق السمعي
هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الاجرائية – جميع الفئات التي تحتاج التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي
الأصم
هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسيبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام
ضعيف السمع :
هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط
المعينات السمعية
هي وسائل تستخدم من قـِبل التلاميذ المعوقين سمعيا بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية
( www.arabsline.net )
تعريف الاعاقة السمعية أو القصور السمعي Hearing impairment مصطلح عام يغطي مدى واسع من درجات فقدان السمع Hearing loss يتراوح بين الصمم أو الفقدان الشديد Profound الذي يعوق عملية تعلم الكلام واللغة والفقدان الخفيف Mild الذي لا يعوق استخدام الأذن في فهم الحديث وتعلم الكلام واللغة
( عبد المطلب أمين القريطي : سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ، الطبعة الأولى 1996 ، دار الفكر العربي )
والطفل الأصم deaf child هو الطفل الذي لا يسمع، وفقد قدرته على السمع، ونتيجة لذلك لم يستطع اكتساب اللغة بشكل طبيعي، بحيث لا تصبح لديه القدرة على الكلام وفهم اللغة.
يعد فقدان بعض السمع بعد اكتساب اللغة (hard postlingual)، وهو الطفل الذي فقد جزءا من قدرته على السمع بعد أن تكوّنت عنده مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة، وحافظ على قدرته على الكلام، وقد يحتاج هذا الطفل إلى أدوات سمعية معيّنة.
وهناك تعريف وظيفيللإعاقة السمعية، ويعتمد هذا التعريف على مدى تأثير الفقدان السمعي على إدراك وفهم اللغة المنطوقة، واستنادا إلى هذا المفهوم، فإن الإعاقة السمعية تعني انحراف في السمع يحد من القدرة على التواصل السمعي اللفظي. وشدة الإعاقة السمعية إنما هي نتاج لشدة الضعف في السمع وتفاعله مع عوامل أخرى مثل العمر عند فقدان السمع، والعمر عند اكتشاف الفقدان السمعي ومعالجته، والمدة الزمنية التي استغرقتها حدوث الفقدان السمعي، ونوع الاضطراب الذي أدى إلى فقدان السمع وفاعلية أدوات تضخيم الصوت، والخدمات التأهيلية المقدمة، والعوامل والقدرات التعويضية أو التكيفية.
ويتم التفريق والتمييز عادة بين الأصم وبين ضعيف السمع، والفرق بينهما هو في حد ذاته في النوع وليس في الدرجة، ويقسّمان تقسيمات إلى فئات أصغر اعتمادا على درجة القصور السمعي، وسبب الخلل أو القصور سن الفرد عند إصابته بالعجز السمعي.طرق الاتصال مع المعوقين سمعيا.
الاتصال المقصود هو تبادل الأفكار والمعلومات ووجهات النظر والمشاعر بين شخصين أو أكثر، وهو يتم بطرق مختلفة من أهمها: الكلام، والاستماع، وقراءة الشفاه، والقراءة، والكتابة، ولغة الإشارة، والتهجئة بالأصابع، ولغة التلميح والإيماء. ولا بد من أن يستعمل الطرفان المتحاوران الوسيلة نفسها حتى يكون الاتصال فعّالا، وبيان هذه الطرق كالتالي.
الطريقة الكلامية: يعد تعلم الكلام بالنسبة للمعوقين سمعياً مهماً جدا، كما أن هناك الكثير من الأطفال المصابين بالصمم العميق قادرون على تعلّم الكلام والاتصال بالناس عن طريق الكلام وقراءة الشفاه والسمع، وذلك من أعطوا الفرصة الكافية لذلك. وهذا ما يتطلب ضرورة القيام بتدريب الطفل المعوق سمعيا للتدريب الكافي لتعلم مهارات الاتصال الكلامية؛ لأنه لا يمكن أن تحدد مسبقا اعتمادا على درجة السمع فقط للأطفال الذين لن يتمكّنوا من تعلّم الكلام بمهارة، ولو كان هذا التحديد ممكنا لكان الجدير بالبدء باستعمال الإشارة مع الأطفال في عمر باكر. وهذا ما جعل الكثير من الباحثين يدعون إلى التركيز على تعليم الطفل مهارات الاتصال الكلامي، وعدم تعليم لغة الإشارة إلى أن تثبت عدم قدرته على تعلّم الكلام إلى درجة كافية. وتشمل هذه الطريقة عدة طرق للتواصل أهمها الطريقة السمعية والطريقة السمعية الشفوية.
الطريقة اليدوية: وتشمل لغة الإشارة والتهجئة بالأصابع.
طريقة الاتصال الشامل: وهي طريقة تعتمد على اتباع أي وسيلة لإيصال الفكر، وللطفل المعوق سمعيا وتشمل الكلام، والسمع، وقراءة الشفاه، والكتابة. مع ملاحظة أن الطفل سيركّز على الطريقة الأسهل وهي الإشارة، وبالتالي فإن تعلّمه للكلام يكون أبطأ مما لو اتبعت الطريقة الكلامية الصرفة.
المعينات السمعية أوالسماعات: تعد السماعات أهم الأدوات المتوافرة لناقصي السمع، ومعظم المعوقين سمعيا يستفيدون من السماعات، كما أن معظمهم يسمعون بسماعتين أفضل مما يسمعون بسماعة واحدة. وبما أن درجة نقص السمع تختلف من طفل لآخر، فإن السماعات يجب أن توضع بحسب درجة نقص السمع، وبدقة، وبيد خبير مع أخذ العديد من العوامل بعين الاعتبار ومنها: درجة نقص السمع، وعمر الطفل، وصفات السماعة الخاصة، وكلفة السمّاعة، وتوفر قطع الغيار، وتوفّر خدمات الصيانة. وتصنع السماعات بأشكال وأحجام مختلفة، ومن اكثر الأشكال شيوعا:
السماعة الجسمية: والتي يكون هيكلها معلّقا على الصدر، وينتقل الصوت إلى أذن واحدة، أو على الأذنين عن طريق أسلاك ومستقبلات خاصة، وهي لا تستخدم حاليا.
السماعة خلف الأذن: ويكون هيكل السماعة معلقا على صيوان الأذن، ويصل الصوت للأذن بواسطة أنبوب وقالب خاص.
السماعة التي توضع ضمن إطارا النظارات: وتستعمل عند الذين يحتاجون لاستعمال السماعة والنظارة معا.
السماعة داخل الأذن: وهي أصغر حجما، وأكثر ملاءمة من الناحية التجميلية، واستطاعتها أقل من السماعات السابقة، لذا فهي لا تستعمل عند المصابين بنقض سمع عميق.
السماعة داخل القناةالسمعية: وهي نوع حديث نسبيا من السماعات، وتعتبر الأصغر حجما، وتستعمل عند المصابين بنقص سمع متوسط أو خفيف، وهي لا تستعمل عند المصابين بنقص سمع عميق بسبب ضعف استطاعتها.
كما توجد بعض الأجهزة السمعية للاستعمالات الخاصة: مثل الأجهزة الـ FM، والأجهزة التي تستعمل في الصفوف لعدد من الأطفال وغيرها، والسمّاعة ذات الزجاج للمصابين بنقص سمع انتقالي وغيرها.
وتعلّق السمّاعة في أذن الطفل بواسطة قالب خاص، بحيث يطابق باطن الأذن تماما. وتزوّد السمّاعة بالطاقة من بطارية صغيرة، ويختلف عمر البطارية بحسب نوع السماعة وقوتها ونوع البطارية المستعملة، وزمن التشغيل.
تؤمّن جميع السماعات درجة من الكسب (التضخيم) على مدى تواتري محدد، ويقصد بالكسب: المقدار الذي تزيده السماعة في شدّة الصوت. وتختلف السماعات عن بعضها بدرجة التضخيم عموماً، وبدرجة تضخيم التوترات المنخفضة والمرتفعة بشكل متفاوت، وبالقوّة العظمى للصوت التي تصدرها، وبالمدى التواتري الذي تعمل ضمنه. وهناك بعض السماعات التي لها أزرار لتعديل الصفات المذكورة سابقا، وبعضها ليست له أزار قليلة أو زر وحيد للتشغيل وتعديل الشدّة.
ويجب أن يعرف مدرس الصف الذي يقوم بتدريس المعوقين سمعيا بعض المعلومات عن السماعة، ومدى الاستفادة للطفل منها، وكيفية العناية بها.
الإعاقة السمعيـة بين غياب التفهم واحتياجاتالمعوّقين بقلم أحمد مبارك قسم الدراسات والتطوير
:sm241:
--------------------------------------------------------------------------------
العوق السمعي
هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الاجرائية – جميع الفئات التي تحتاج التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي
الأصم
هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسيبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام
ضعيف السمع :
هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط
المعينات السمعية
هي وسائل تستخدم من قـِبل التلاميذ المعوقين سمعيا بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية
( www.arabsline.net )
تعريف الاعاقة السمعية أو القصور السمعي Hearing impairment مصطلح عام يغطي مدى واسع من درجات فقدان السمع Hearing loss يتراوح بين الصمم أو الفقدان الشديد Profound الذي يعوق عملية تعلم الكلام واللغة والفقدان الخفيف Mild الذي لا يعوق استخدام الأذن في فهم الحديث وتعلم الكلام واللغة
( عبد المطلب أمين القريطي : سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ، الطبعة الأولى 1996 ، دار الفكر العربي )
والطفل الأصم deaf child هو الطفل الذي لا يسمع، وفقد قدرته على السمع، ونتيجة لذلك لم يستطع اكتساب اللغة بشكل طبيعي، بحيث لا تصبح لديه القدرة على الكلام وفهم اللغة.
يعد فقدان بعض السمع بعد اكتساب اللغة (hard postlingual)، وهو الطفل الذي فقد جزءا من قدرته على السمع بعد أن تكوّنت عنده مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة، وحافظ على قدرته على الكلام، وقد يحتاج هذا الطفل إلى أدوات سمعية معيّنة.
وهناك تعريف وظيفيللإعاقة السمعية، ويعتمد هذا التعريف على مدى تأثير الفقدان السمعي على إدراك وفهم اللغة المنطوقة، واستنادا إلى هذا المفهوم، فإن الإعاقة السمعية تعني انحراف في السمع يحد من القدرة على التواصل السمعي اللفظي. وشدة الإعاقة السمعية إنما هي نتاج لشدة الضعف في السمع وتفاعله مع عوامل أخرى مثل العمر عند فقدان السمع، والعمر عند اكتشاف الفقدان السمعي ومعالجته، والمدة الزمنية التي استغرقتها حدوث الفقدان السمعي، ونوع الاضطراب الذي أدى إلى فقدان السمع وفاعلية أدوات تضخيم الصوت، والخدمات التأهيلية المقدمة، والعوامل والقدرات التعويضية أو التكيفية.
ويتم التفريق والتمييز عادة بين الأصم وبين ضعيف السمع، والفرق بينهما هو في حد ذاته في النوع وليس في الدرجة، ويقسّمان تقسيمات إلى فئات أصغر اعتمادا على درجة القصور السمعي، وسبب الخلل أو القصور سن الفرد عند إصابته بالعجز السمعي.طرق الاتصال مع المعوقين سمعيا.
الاتصال المقصود هو تبادل الأفكار والمعلومات ووجهات النظر والمشاعر بين شخصين أو أكثر، وهو يتم بطرق مختلفة من أهمها: الكلام، والاستماع، وقراءة الشفاه، والقراءة، والكتابة، ولغة الإشارة، والتهجئة بالأصابع، ولغة التلميح والإيماء. ولا بد من أن يستعمل الطرفان المتحاوران الوسيلة نفسها حتى يكون الاتصال فعّالا، وبيان هذه الطرق كالتالي.
الطريقة الكلامية: يعد تعلم الكلام بالنسبة للمعوقين سمعياً مهماً جدا، كما أن هناك الكثير من الأطفال المصابين بالصمم العميق قادرون على تعلّم الكلام والاتصال بالناس عن طريق الكلام وقراءة الشفاه والسمع، وذلك من أعطوا الفرصة الكافية لذلك. وهذا ما يتطلب ضرورة القيام بتدريب الطفل المعوق سمعيا للتدريب الكافي لتعلم مهارات الاتصال الكلامية؛ لأنه لا يمكن أن تحدد مسبقا اعتمادا على درجة السمع فقط للأطفال الذين لن يتمكّنوا من تعلّم الكلام بمهارة، ولو كان هذا التحديد ممكنا لكان الجدير بالبدء باستعمال الإشارة مع الأطفال في عمر باكر. وهذا ما جعل الكثير من الباحثين يدعون إلى التركيز على تعليم الطفل مهارات الاتصال الكلامي، وعدم تعليم لغة الإشارة إلى أن تثبت عدم قدرته على تعلّم الكلام إلى درجة كافية. وتشمل هذه الطريقة عدة طرق للتواصل أهمها الطريقة السمعية والطريقة السمعية الشفوية.
الطريقة اليدوية: وتشمل لغة الإشارة والتهجئة بالأصابع.
طريقة الاتصال الشامل: وهي طريقة تعتمد على اتباع أي وسيلة لإيصال الفكر، وللطفل المعوق سمعيا وتشمل الكلام، والسمع، وقراءة الشفاه، والكتابة. مع ملاحظة أن الطفل سيركّز على الطريقة الأسهل وهي الإشارة، وبالتالي فإن تعلّمه للكلام يكون أبطأ مما لو اتبعت الطريقة الكلامية الصرفة.
المعينات السمعية أوالسماعات: تعد السماعات أهم الأدوات المتوافرة لناقصي السمع، ومعظم المعوقين سمعيا يستفيدون من السماعات، كما أن معظمهم يسمعون بسماعتين أفضل مما يسمعون بسماعة واحدة. وبما أن درجة نقص السمع تختلف من طفل لآخر، فإن السماعات يجب أن توضع بحسب درجة نقص السمع، وبدقة، وبيد خبير مع أخذ العديد من العوامل بعين الاعتبار ومنها: درجة نقص السمع، وعمر الطفل، وصفات السماعة الخاصة، وكلفة السمّاعة، وتوفر قطع الغيار، وتوفّر خدمات الصيانة. وتصنع السماعات بأشكال وأحجام مختلفة، ومن اكثر الأشكال شيوعا:
السماعة الجسمية: والتي يكون هيكلها معلّقا على الصدر، وينتقل الصوت إلى أذن واحدة، أو على الأذنين عن طريق أسلاك ومستقبلات خاصة، وهي لا تستخدم حاليا.
السماعة خلف الأذن: ويكون هيكل السماعة معلقا على صيوان الأذن، ويصل الصوت للأذن بواسطة أنبوب وقالب خاص.
السماعة التي توضع ضمن إطارا النظارات: وتستعمل عند الذين يحتاجون لاستعمال السماعة والنظارة معا.
السماعة داخل الأذن: وهي أصغر حجما، وأكثر ملاءمة من الناحية التجميلية، واستطاعتها أقل من السماعات السابقة، لذا فهي لا تستعمل عند المصابين بنقض سمع عميق.
السماعة داخل القناةالسمعية: وهي نوع حديث نسبيا من السماعات، وتعتبر الأصغر حجما، وتستعمل عند المصابين بنقص سمع متوسط أو خفيف، وهي لا تستعمل عند المصابين بنقص سمع عميق بسبب ضعف استطاعتها.
كما توجد بعض الأجهزة السمعية للاستعمالات الخاصة: مثل الأجهزة الـ FM، والأجهزة التي تستعمل في الصفوف لعدد من الأطفال وغيرها، والسمّاعة ذات الزجاج للمصابين بنقص سمع انتقالي وغيرها.
وتعلّق السمّاعة في أذن الطفل بواسطة قالب خاص، بحيث يطابق باطن الأذن تماما. وتزوّد السمّاعة بالطاقة من بطارية صغيرة، ويختلف عمر البطارية بحسب نوع السماعة وقوتها ونوع البطارية المستعملة، وزمن التشغيل.
تؤمّن جميع السماعات درجة من الكسب (التضخيم) على مدى تواتري محدد، ويقصد بالكسب: المقدار الذي تزيده السماعة في شدّة الصوت. وتختلف السماعات عن بعضها بدرجة التضخيم عموماً، وبدرجة تضخيم التوترات المنخفضة والمرتفعة بشكل متفاوت، وبالقوّة العظمى للصوت التي تصدرها، وبالمدى التواتري الذي تعمل ضمنه. وهناك بعض السماعات التي لها أزرار لتعديل الصفات المذكورة سابقا، وبعضها ليست له أزار قليلة أو زر وحيد للتشغيل وتعديل الشدّة.
ويجب أن يعرف مدرس الصف الذي يقوم بتدريس المعوقين سمعيا بعض المعلومات عن السماعة، ومدى الاستفادة للطفل منها، وكيفية العناية بها.
الإعاقة السمعيـة بين غياب التفهم واحتياجاتالمعوّقين بقلم أحمد مبارك قسم الدراسات والتطوير
:sm241: