دوري المحترفين الاماراتي

[أبونبيل]

الوحدة يهزم الجزيرة ويزيحه من على صدراة دوري المحترفين الاماراتي



حقق الوحدة فوزا هاما للغاية على منافسه الجزيرة بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر من دوري المحترفين الاماراتي.

واعتلى الوحدة صدارة المسابقة برصيد 36 نقطة، فيما تراجع الفريق الجزراوي للمركز الثاني برصيد 33 نقطة.

سجل هدفي الوحدة فرناندو بايانو في الدقيقتين 18 و66، فيما أحرز هدف الجزيرة الوحيد سبيت خاطر في الدقيقة 64.

كما حقق العين فوزا كبيرا على عجمان في مباراة غزيرة بالاهداف بنتيجة 5-4 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين .

ورفع العين من رصيده للنقطة 32 بالمركز الثالث، فيما توقف رصيد عجمان عند النقطة الرابعة في قاع الترتيب.

سجل أهداف العين كل من سالم عبد الله عمر في الدقيقة 20 وفالديفيا في الدقيقتين 31 و49 وخوسيه ساند في الدقيقتين 45 و55 من عمر اللقاء.

فيما أحرز أهداف عجمان التي لم تشفع له في المضي قدما والهروب من القاع كل من غريب حارب في الدقيقة الثالثة، وكابي في الدقيقة 13 ومحمد عبد القادر في الدقيقتين 48 و91.

[أبونبيل]

بيانو يعزف لحن الصدارة المنفرد

السعادة للعنابي في «يوم الحب»

أبوظبي (الاتحاد)

أطاح فريق الوحدة نظيره الجزراوي من صدارة دوري المحترفين بعد فوزه عليه 1/2 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس باستاد آل نهيان بأبوظبي، لتستكمل مباريات الجولة 14 وليقفز الوحدة للمرة الأولى إلى صدارة البطولة بـ36 نقطة، فيما تراجع الجزيرة للمرة الأولى إلى الوصافة برصيد 33 نقطة.

وقاد مهاجم العنكبوت السابق والعنابي الحالي فرناندو بيانو فريقه لهذا الفوز بإحرازه هدفين في الدقيقتين 19 و65 بينما سجل للجزيرة سبيت خاطر في الدقيقة 64 وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا بلغ 11325 مشجعا من بينهم 1288 جزراوياً بحسب اللائحة التي تتيح نسبة 12% من سعة الملعب للفريق الضيف.

جاءت المباراة تكتيكية في شوطها الأول الذي كان مغلقا تماما بالرغم من تقدم الوحدة بهدفه الأول وشهدت المواجهة إثارة كبيرة في الشوط الثاني الذي شهد نزول مشجع وحداوي إلى الملعب لكن الشرطة تمكنت من إخراجه سريعا.


جاءت البداية حذرة من اللاعبين وكانت الرقابة الفردية حاضرة بقوة منذ الثواني الأولى، وحاول الوحدة الوصول إلى مرمى الجزيرة عبر إسماعيل مطر ومحمود خميس لكن المحاولات انتهت تحت أقدام المدافعين، بينما كانت أول محاولة للجزيرة عن طريق عبدالله موسى في الجهة اليسرى غير أن كرته العكسية أخرجها حيدر آلو علي إلى الركنية الأولى في المباراة عند الدقيقة السادسة، ومع تقدم الوقت فرض وسط الجزيرة إيقاعه على منطقة المناورات بصورة أفضل لكن الكثافة الدفاعية منعته من صنع فرص حقيقية.

وحاول دياكيه مباغتة عادل الحوسني بتسديدة من منتصف ملعب الوحدة لكن التوفيق لم يحالف كرته قبل أن يتعرض بيانو للعرقلة من روزاريو، وتصدى للتنفيذ حمدان الكمالي لكن الكرة ارتدت من الحائط الدفاعي وعادت إليه فأرسلها بعيداً عن الخشبات الثلاث، وتلت ذلك هجمة جزراوية سريعة أبعدت من أمام سوبيس داخل الصندوق في الدقيقة 15.

ومن خطأ لمحمود خميس عندما حاول التمرير العرضي خطف أوليفيرا الكرة لكنها أُبعدت من أمامه في توقيت مناسب وعاد بعدها إسماعيل مطر وقاد هجمة على مرمى علي خصيف، لكن الدفاع كان متيقظا ومنع وصول الكرة إلى محمود خميس المنطلق من الخلف في الدقيقة 17 قبل أن يبعد بعده بدقيقة هلال سعيد الكرة من أمام الشحي إلى الركينة، وتصدى لتنفيذها إسماعيل مطر وقابلها فيرناندو بيانو الخالي من الرقابة وأرسلها في مرمى خصيف معلناً الهدف الأول للعنابي في الدقيقة 19 لتضج المدرجات بالهتاف.

رفع الهدف من درجة الإثارة حيث زاد الحماس لدى الطرفين وأصبح اللعب الرجولي القوي سمة الأداء، وأخرج الحكم الإنذار الأول في المباراة لحيدر آلو بعد خطأ مع سبيت خاطر على مشارف الصندوق الوحداوي وتصدى للتنفيذ سبيت نفسه لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى عادل الحوسني عند الدقيقة 26، قبل أن يخرج الإنذار الثاني لعبد الله موسى الذي عرقل الشحي المنطلق نحو المرمى بعد تلقيه تمريرة محسنة من بيانو ونفذها حسن مظفر وارتدت إليه، حيث أرسل عكسية قابلها ماجراو برأسه لكن الكرة علت العارضة بقليل.

ورغم سيطرة الجزيرة على الوسط نسبيا منذ انطلاقة الشوط إلا أن قيام لاعبي الوحدة بالدور المطلوب في الضغط على حامل الكرة جعل هذه السيطرة من دون خطورة حقيقية على المرمى بعكس الوحدة الذي كان أخطر.

وشهدت الدقيقة 35 نيل بشير سعيد لإنذار سيجعله يغيب عن مباراة الشباب في الجولة القادمة لأنه الثالث، واحتسب خطأ لمصلحة سوبيس وحاول روزاريو الحصول على ركلة جزاء لكن الحكم منحه إنذاراً بسبب التمثيل.

وزادت الخشونة من الطرفين في الدقائق الأخيرة التي شهدت محاولات جزراوية لمعادلة النتيجة مع يقظة دفاعية لصاحب الأرض الذي أصبح يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق الأطراف والعمق، وكاد محمود خميس من إحداها أن يصيب المرمى الجزراوي لكن الكرة علت العارضة عند الدقيقة 42.

بعدها، قاد العنكبوت هجمة ضاغطة لكنها انتهت في يدي عادل الحوسني ثم تلتها تسديدة أخرى إلى سوبيس وجدت نفس المصير قبل أن يرتكب سبيت خاطر خطأ مع بيانو الذي كان كثيراً ما يعود إلى الوسط للقيام بالمساندة الدفاعية عند فقدان فريقه للكرة.

وبعد دقيقتين كوقت بدل الضائع، أطلق محمد عبد الله صافرته منهياً الحصة الأولى التي جاءت تكتيكية من طراز رفيع وحافلة بالخشونة لكن المتعة لم تكن كبيرة، ولعل أبرز معطياتها الرقابة الفردية المركزة والضغط على حامل الكرة وكان الأداء مغلقا من الجانبين اللذين كثفا تواجد عناصرهما في منطقة البناء والتحضير لتتعدد الأخطاء ويضطر الحكم إلى إخراج 4 إنذارات للحد من الخشونة.

ويعتبر الحدث الأبرز في النصف الأول من الديربي هو الهدف الوحداوي الذي جاء من الركلة الركنية الأولى للوحدة بصناعة «سُمعة»، وتوزيع بيانو مهاجم العنكبوت وهدافه في الموسم السابق والذي احتفل برقصة السامبا البرازيلية في مواجهة جمهور فريقه الذي حضر بكثافة غير معهودة وساند لاعبيه، وفي المقابل أعقب الهدف الوحداوي صمت كامل للجمهور الجزراوي.

واستبق مدرب الجزيرة صافرة انطلاقة الشوط الثاني بسحب هلال سعيد ودخول أحمد جمعة ليضغط الفريق في استهلال الشوط مع محاولات للعنابي عبر مطر وبيانو في الدقيقتين 3 و4 لكنهما افتقدا التركيز، وبعدها مرر محمود خميس لبيانو داخل الست ياردات لكن الكرة عبرت لتضيع فرصة هدف محقق.

وحاول سوبيس مباغتة الحوسني بتسديدة، إلا أن الأخير بفدائية أحال الكرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 54 واحتسب خطأ على سالم مسعود الذي ارتكب خطأ تكتيكياً مع محمود خميس الذي كان في طريقه إلى تشكيل خطورة على مرمى علي خصيف ثم نال محمود خميس إنذارا لتعطيل اللعب عندما تباطأ في تنفيذ رمية تماس، ونال ياسر مطر انذارا للخشونة مع يعقوب الحوسني.

وتمكن سبيت خاطر من تعديل النتيجة بصاروخ من منتصف ملعب الوحدة بعد أن وصلته الكرة مبعدة من دفاع الوحدة حيث ارتطمت تسديدة سبيت بماجراو قبل أن تلج المرمى في الدقيقة 64 وسط فرحة جزراوية عارمة، لم تستمر أكثر من ثوان، حيث قاد العنابي هجمة وأرسل حيدر آلو كرة بالمقاس إلى بيانو الذي أودع الكرة برأسه في المرمى محرزاً هدفا ثانيا له ولفريقه ليقتحم بعده مشجع وحداوي صغير الملعب لتحية بيانو وتمكنت الشرطة من إخراجه سريعا ليتواصل اللعب الذي أخذ منحى مثيرا.

وبعد دقيقتين من هدف الوحدة الثاني دخل بنجا بديلا لحسن مظفر ليعود محمود خميس إلى مركز الظهير الأيسر ويحل مكانه بنجا في الطرف الأيسر وبعده بـ3 دقائق دخل عبد الرحيم جمعة بديلا لمحمد الشحي الذي قدم مباراة كبيرة قبل أن يجري الجزيرة تبديله الثاني أيضا بدخول خالد سبيل مكان سالم مسعود، وفي محاولة لإنعاش الهجوم أجرى براجا تبديله الثالث والأخير بدخول محمد راشد سرور في أول ظهور له مع الجزيرة بعد انتقاله في الأيام الماضية من الأهلي، بديلا لياسر مطر.

وارتكب خالد سبيل خطأ مع بيانو قريبا من الصندوق الجزراوي لتحتسب ركلة حرة مباشرة نفذها بنجا ومرت كرته بجوار القائم الأيسر لمرمى خصيف في الدقيقة 83 قبل أن يشكل بيانو خطورة من جديد لكنه قلصها بالتباطؤ وعدم التمرير لمطر الذي كان في وضعية جيدة.

ومرر بنجا كرة بينية لمطر الذي أوشك على الانفراد الكامل بعلي خصيف قبل أن ينقذ الدفاع الموقف وبعدها سدد سبيت خاطر كرة خطيرة أخطأت المرمى ثم نال ديايكه إنذارا للخشونة ثم أجرى الوحدة تبديلا دفاعيا هو الثالث والأخير بدخول طلال عبدالله وخروج اسماعيل مطر في الوقت بدل الضائع والذي قدره الحكم بـ5 دقائق.

وكاد بشير سعيد أن يضيف الهدف الثالث لفريقه بصاروخ من وسط الملعب لكن خصيف تألق في إبعاد الكرة الزاحفة إلى ركلة ركنية قبل نهاية الزمن الرسمي بدقيقتين.

مفاجأة وحداوية ومناورات جزراوية

ـ في الوقت الذي حملت فيه تشكيلة الوحدة مفاجأة بجلوس أبرز لاعبي الفريق، بنجا والمايسترو عبد الرحيم جمعة على دكة البدلاء، ناور الجزيرة في البداية عندما دفع باسمي عبدالسلام جمعة ومحمد سرور ضمن القائمة التي وزعت على الإعلاميين وفي المقصورة الرئيسية قبل أن يتم استبدالهما قبل انطلاقة المباراة بقليل بياسر مطر ورافائيل سوبيس. وقد مثل الوحدة عادل الحوسني، حمدان الكمالي، بشير سعيد، حيدر ألو علي، حسن مظفر، يعقوب الحوسني، مارسيو ماجراو، محمد الشحي، محمود خميس، إسماعيل مطر، وفيرناندو بيانو. ومثل الجزيرة علي خصيف، روزاريو، راشد عبدالرحمن، سالم مسعود، عبدالله موسى، هلال سعيد، ياسر مطر، سبيت خاطر، إبراهيم دياكيه، رفائيل سوبيس، ريكاردو أوليفيرا.

ووضح من خلال تشكيلتي الفريقين أن المدربين النمساوي جوزيف هيكسبيرجر والبرازيلي آبل براجا ركزا بشكل كبير على الشق الدفاعي، حيث تواجد في كل فريق 6 لاعبين أصحاب صبغة دفاعية في الأداء.

الأهداف: بيانو ق19 و65 وسبيت خاطر ق 64

الإنذارات: حيدر آلو علي وبشير سعيد ومحمود خميس من الوحدة، وعبدالله موسى وروزاريو وياسر مطر ودياكيه من الجزيرة.

الحكام: أدار المباراة محمد عبد الله، وساعده عيسى درويش وصالح المرزوقي، وعمار الجنيني كحكم رابع وراقب المباراة علي مخلوف.

الجماهير تتوافد من الخامسة

- حضرت الجماهير الوحداوية قبل المباراة اعتبارا من الساعة الخامسة، على الرغم من أن الأبواب لم تفتح إلا في الخامسة والنصف، وبعدها بدأت جماهير الجزيرة تتوافد اعتبارا من الساعة السادسة، وبدأ تشجيع جماهير الوحدة مبكرا، حيث كانت تتفاعل مع كل مشهد أمامها حتى نزل اللاعبون للملعب فاستقبلتهم بتصفيق وتشجيع حار، وبثت الإذاعة الداخلية بعض الأغاني لتحميس اللاعبين والجمهور، ثم بدأت الإذاعة الداخلية في بث تسجيل لعدد من أهداف الوحدة بصوت المعلق فارس عوض والتي ركز فيها على “بيانو جووول”.

أسطول سيارات العنابي يطوف حول أسوار الاستاد

طاف عدد كبير من سيارات عشاق الوحدة حول أسوار النادي من الخارج لمدة تزيد عن ساعة حاملة شعارات نادي الوحدة وملونة باللون العنابي، وقبل المباراة بنصف ساعة هدأت تلك السيارات، وتوجه أصحابها لحضور اللقاء، وكانت تلك السيارات تحتفل بكل هدف يسجله عجمان في مرمى العين على أمل أن يوقف البرتقالى اندفاعة الزعيم نحو الصدارة.

طائرة عمودية فوق الملعب

- طافت طائرة عمودية تحمل عدة كاميرات للتصوير التلفزيوني فوق الملعب لنقل صورة من أعلى للملعب لقناة أبوظبي الرياضية، وبالفعل عرضت قناة أبوظبي الرياضية الكثير من الصور الرائعة للملعب من كافة الزوايا، وما حوله، ورصدت القناة خلو بعض الشوارع من المارة والسيارات في بعض اللحظات نظرا لانشغال الجميع بمتابعة اللقاء.

الجزيرة يتأخر في الإحماء

- في محاولة للمناورة من جانب الجهاز الفني للجزيرة دفع بقائمة الـ 18 لاعباً للإحماء قبل المباراة من أجل المناورة بالتشكيلة، ونزل فريق الجزيرة للإحماء متأخرا، واستمر في الإحماء ما يقرب من 15 دقيقة فقط قادها مدرب اللياقة البدنية كريستيانو وكان دياكيه يحمس زملاءه خلالها.

جماهير «العنابي» تهتف لسبيت خاطر

اللاعب الجزراوي الوحيد الذي هتفت جماهير العنابي باسمه في أحد الهتافات كان سبيت خاطر، حيث قالت: اسمع يا سبيت .. حبيبكم مين ؟ وحداوي، وذلك عندما اقترب منها سبيت أثناء الإحماء، ولم يبد سبيت أي تأثر بالهتافات، ومع بداية اللقاء كان عدد الجماهير يقرب من 12 ألف مشجع من الفريقين بمن فيهم 1288 مشجعا جزراويا.

عناق بين أوليفييرا وبنجا

عندما نزل الفريقان أرض الملعب لبدء المباراة بحث ريكاردو أوليفييرا لاعب الجزيرة عن بنجا لاعب الوحدة فلم يجده إلا على مقاعد البدلاء فذهب إليه وصافحه ثم عانقه وتمنى له أن يشارك في اللقاء، ثم صافح أوليفييرا باقي بدلاء الوحدة وعاد ليبدأ اللقاء.

بيانو يعزف بعد الهدف

- بعد أن سجل اللاعب فرناندو بيانو هدف العنابي الأول في مرمى الجزيرة توجه إلى جماهير الوحدة في المنصة الرئيسية وهنأها وقام بأداء إشارة عازف الكمان.

وفي المقابل لقي اللاعب تهنئة كبيرة من الجماهير التي هتفت باسمه لمدة تزيد على دقيقتين.

[أبونبيل]

«العنابي» يسقي الجزيرة من كأس الخسارة بعد 345 يوماً

«عازف السعادة» بطل «ديربي العاصمة»


أبوظبي (الاتحاد) -



بعد 345 يوماً، لم يخسر خلالها الجزيرة في بطولة دوري المحترفين ، تمكن “أصحاب السعادة” من إلحاق الخسارة الأولى بـ”العنكبوت” في الجولة 14، حيث كانت آخر خسارة للجزيرة في المسابقة أمام الأهلي يوم 16 مارس 2009، وانتهى اللقاء 4 / 2 لصالح الفرسان، وما أشبه اليوم بالبارحة، فقد كان الجزيرة يتصدر البطولة في حينها، وتمكن الأهلي بهذا الفوز من انتزاع القمة، وها هو المشهد يتكرر للعام الثاني على التوالي، والمثير أيضاً أن الجزيرة أدرك التعادل الذي كان يكفل بقائه على الصدارة في المرتين خلال المباراتين، ولكنه لم يحافظ عليه، وفي لقاء الأهلي تمكن من التعادل 2 / 2 ولم يحافظ على شباكه فمني مرماه بهدف سريع قبل أن ينظم صفوفه، وهدف آخر في الثواني الأخيرة، وأمام الوحدة تعادل الجزيرة مع الوحدة بهدف سبيت خاطر، ولكنه لم يحافظ عليه أيضاً حيث رد الوحدة في نفس الدقيقة بتسجيل هدف التفوق.

المباراة في مجملها كانت متوسطة المستوى، وغلب عليها الطابع التكتيكي، وغلفها الحذر في معظم الفترات، وسيطر فيها الجزيرة على منطقة الوسط ولكن بلا فاعلية هجومية، لأن العنابي أغلق كل المنافذ أمام سوبيس وأوليفييرا، في ثلث الملعب الأخير، واعتمد العنابي في المقابل على الهجمات المرتدة، وانطلاقات بيانو وإسماعيل والشحي، من خلال تمريرات ماجراو ومحمود خميس ويعقوب الحوسني.

أما أهم سلبيات الأداء الجزراوي، فقد تمثلت في البطء الشديد في بناء الهجمات، وعدم تواجد قوة هجومية فعالة في منطقة جزاء العنابي، حيث كان سوبيس وأوليفييرا يلجأن دائماً للهروب من الرقابة إلى وسط الملعب، وبالتالي خلى مربع العمليات من الخطورة تماماً، فضلاً عن عدم توافر الروح القتالية عند معظم اللاعبين، وعلى الرغم من أن التقدم كان دائماً لأصحاب الأرض، إلا أن ردة فعل “العنكبوت” كانت هادئة، وديعة، ومسالمة، ولم تستفد من حالة الإرهاق التي يمر بها العنابي الذي شارك في 4 مباريات خلال 11 يوماً، ويحسب للجهاز الفني للعنابي أنه استفاد من تبديلاته بشكل رائع، حيث دفع بإثنين من لاعبي الوسط هما بنجا وعبدالرحيم جمعة في الشوط الثاني لاستعادة السيطرة عليه، والمساعدة في بناء الهجمات المرتدة السريعة في ظل الاندفاع الجزراوي نحو الهجوم.


وفي المقابل لم يستفد براجا من تبديلاته، لأنه ارتكب بعض الأخطاء في التشكيلة الأساسية وجاءت كل تبديلاته لتصلح تلك الأخطاء، ولم تضف أي شيء للأداء، بل بالعكس كانت آثارها سلبية، تحديداً مع تغيير هلال سعيد الذي كان فعالاً في إفساد هجمات المنافس، وبناء الهجمات الجزراوية من الخلف بشكل جيد أكثر من لاعبين آخرين لم يشعر أحد بوجودهم على مدار اللقاء، وأصر المدرب على الإبقاء عليهم.

الأفضلية لأسبقية التسجيل

وفي تعليقه على اللقاء قال النمساوي هيكسبيرجر مدرب الوحدة خلال المؤتمر الصحفي أنه فخور بإلحاق أول خسارة بالجزيرة هذا الموسم، واعتلاء الصدارة، وقبل هذا بالأداء الرجولي لكل عناصر فريقه، مشيراً إلى أنه في تلك المباريات التي يطلق عليها “ديربي” تكون الأفضلية للفريق الذي يسجل مبكراً، وقد كان العنابي الأسبق في التسجيل، وعلى الرغم من أن الجزيرة تعادل بعد ذلك في الشوط الثاني إلا أن فريقه نجح في تصحيح الوضع على الفور ليثبت أنه يسير اللقاء كما يريد.

إغلاق المساحات

وقال بيرجر: بعد أن سجلنا الهدف الأول لجأنا إلى إغلاق المساحات، وهذا أمر منطقي، لأننا نواجه فريقاً يملك خط وسط قوياً، ونجحنا في ذلك، وهي ليست بدعة لأن أفضل فرق العالم عندما تسجل هدفاً في الـ”ديربيات” تلجأ لإغلاق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة، ونفذناها بشكل جيد، وكررنا المشهد بعد أن سجلنا الهدف الثاني مباشرة، واستوعبنا درس الموسم الماضي عندما دخل مرمانا هدف مبكر واندفعنا للهجوم فخسرنا برباعية.

وتعقيباً على سؤال للاستفسار عن عدم تدخله لانتزاع سيطرة الجزيرة على خط الوسط قال بيرجر: الكرة ليست مجرد تمرير وسيطرة على الوسط، الجزيرة لم يهدد مرمانا إلا مرة أو مرتين على مدار 90 دقيقة على الرغم أنه امتلك الكرة الوقت الأطول، وفي المقابل كان العنابي أكثر فاعلية علي المرمى الجزراوي، وأخطر وأهدر فرصاً كثيرة كانت كفيلة بإنهاء المباراة بأربعة أهداف، وهنا أهنئ لاعبي الوحدة على نجاحهم في الحد من خطورة الجزيرة، واستثمار نقاط الضعف في دفاعاته، وأوجه الشكر لكل اللاعبين، وأخص منهم بيانو الذي قدم عرضاً رائعاً، وتمكن من تسجيل هدفين في فريقه السابق بمهارة شديدة، وهو الأمر الذي يجدد التأكيد على أنه هداف من طراز فريد، وأعترف بأننا كنا محظوظين بالهدف الثاني السريع لأنه لو تأخر قليلا كان بإمكان الجزيرة أن ينظم صفوفه، وينهي اللقاء بالتعادل.

وعن أهمية هذا الفوز قال بيرجر: إنه مهم للغاية لأنه وضع فريقي على قائمة الصدارة، ولكنه مجرد خطوة نحو البطولة لأن 24 نقطة مازالت في الملعب، ويجب أن نحصل عليهم جميعاً، إذا كانت لدينا رغبة في الحصول على الدرع، وأظن أن المهمة لن تكون سهلة في الأيام المقبلة، لأن كل الفرق ستلعب بكل قوة أمام المتصدر من أجل إيقافه.

زار شباك كل أندية الدولة

بيانو: سعادتي لا توصف بالهدفين في المرمى الجزراوي

أكمل مهاجم الوحدة زيارة كل شباك كل فرق الدوري والعزف فيها بهدفيه اللذين أحرزهما في مرمى فريقه السابق الجزيرة في “ديربي العاصمة”، وقاده بهما إلى صدارة الترتيب بعد غياب طويل عن قمة البطولة امتد لسنوات، وواصل بذلك قيادته للعنابي إلى الانتصارات؛ لأنه عندما يسجل فإن الفريق يحقق الفوز دائماً، وهذه واحدة من السمات المهمة للمهاجم البرازيلي الذي صادف دخوله أجواء الكرة الإماراتية تدشين دوري المحترفين، وإن كان حاز لقب الهداف في الموسم الماضي، فإنه يسير بخطى ثابتة نحوه بعد أن أحرز 13 هدفاً خلف مهاجم العين ساند الذي يتصدر بـ15 هدفاً حتى الآن.

وأبدى بيانو عقب المباراة سعادته الكبيرة بإحراز الهدفين، وقال أنا في غاية السعاة؛ لأن الهدفين كان لهما دور في أن يصعد الوحدة إلى صدارة الترتيب وهما نتاج عمل متواصل من زملائي في الفريق الذين حرصوا على تمويلي والتحضير لي من كل الجهات طيلة زمن المباراة، حتى أقوم بما هو مطلوب مني على الوجه الأكمل، وأنا سعيد لأنني لم أضيِّع هذا الجهد وترجمْتُه بالتسجيل.

وعن تسجيله في كل فرق الدوري بما فيهما فريقه الحالي في الموسم الماضي بعد ثنائيته في الجزيرة، أضاف لعبت للجزيرة ولديَّ صداقات، لكن في النهاية عملي الأساسي هو تسجيل الأهداف وما قمت به ليس له أي دلالة أخرى خارج النص.

وعن معطيات المباراة، قال: كانت مواجهة صعبة؛ لأن طرفيها متساويين في النقاط وكل منهما يبحث عن الانفراد بالمركز الأول، والإصرار عند الوحدة كان كبيراً، حيث أتى من الخلف وصولاً لمشاركة الجزيرة في القمة، وبعد هذه الشراكة أصبح يسعى للمواصلة في الصعود وكان له ما أراده.

وأوضح: الوحدة حرص على عدم ارتكاب الأخطاء من خلال أداء دفاعي متوازن والجزيرة اندفع يبحث عن هدف خاصة بعد تقدمنا عليه وعندما أدرك التعادل فوجئ سريعاً بالهدف الثاني، وهذا جعل المباراة تكتيكية من الدرجة الأولى من خلال تنظيم دفاعي لفريقنا وضغط هجومي للطرف الثاني.

وأكد بيانو أن حسم لقب الدوري مازال بعيداً؛ لأن هناك 8 مواجهات قادمة، وستكون جميعها صعبة، إضافة إلى أن ثلاثي الصدارة مواجه باللعب في دوري أبطال آسيا، بجانب الدوري، والذي يتمكن من إحداث موازنة بين البطولتين ينال لقب الدوري هذا الموسم.

محمود خميس: الصبر وراء التفوق

قال محمود خميس أحد مفاتيح اللعب في الوحدة: لقد كان فوزنا مستحقاً عطفاً على التنظيم الجيد الذي لعبنا به، واستطعنا من خلاله أن نحقق ما أردناه من المباراة، على الرغم من سيطرة الجزيرة على الكرة بنسبة أكبر، إلا أن المنافس عابه استعجال التسجيل، بعكس الوحدة الذي تعامل بصبر كبير مع مجريات المباراة.

وأضاف أن مشوار الدوري ما زال طويلاً، وعلينا التركيز في القادم، لأن هذا الفوز مجرد خطوة في طريق صعب، ويجب التعامل معه بذات الأسلوب حتى ننهي الموسم ونحن متوجون باللقب.

وعن لعبه في مركزين خلال المباراة، حيث تم توظيفه في الوسط الأيسر قبل أن يعود إلى مركز الظهير الأيسر، بعد خروج مظفر ودخول بنجا في الشوط الثاني قال: أنا رهن إشارة الجهاز الفني في أي مركز، و لكنني أحب اللعب في الوسط وأكون أكثر عطاء ويبقى هدفي دائماً هو مساعدة فريقي.

يعقوب الحوسني: روح البطل رجحت كفة «العنابي»

- أعترف لاعب الوحدة يعقوب الحوسني بأنه واجه صعوبة كبيرة في رقابة لاعب الجزيرة إبراهيم دياكيه، وقال: لقد أرهقني لدرجة كبيرة، ولكن في النهاية حققنا ما نريده، وظفرنا بنقاط المباراة، وأعتقد أن روح البطل والقتال بكفاءة والصبر على ذلك ساهمت في تفوقنا على الجزيرة من حيث التنظيم والنتيجة، على الرغم من أنه كان الأكثر استحواذاً على الكرة. وأضاف أن التركيز الكبير في التدريبات الأخيرة جعلهم يقبلون على المباراة وهم يعون كل ما يفعلوه خلالها ومع توفر الجدية والرغبة كانت الصدارة وحداوية خالصة، لكن الصعب دائماً يكون في المستقبل الذي يحتاج إلي مضاعفة العمل والجهد بحثاً عن البطولة.

الكمالي: تغلبنا على الضغط بتجاوز أقوى المنافسين

- أكد حمدان الكمالي مدافع الوحدة أن الإرهاق نتيجة ضغط المباريات أثر عليهم في المباراة بطريقة غير عادية، لكنهم بالعزيمة والإصرار صمدوا حتى النهاية، واستطاعوا تحقيق الفوز على منافس قوي سيطر على معظم فترات المباراة، وجعلهم تحت ضغط متواصل.

وأهدى الكمالي الفوز إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي الذي يولي الفريق رعايته الشخصية، ويدعمه باستمرار ليكون الفريق في حالة معنوية دفعته لتحدي الضغوط والمواصلة في تحقيق الانتصارات.

وأضاف: لقد ساعدنا التنظيم الدفاعي الجيد ليس للمدافعين فقط بل كل لاعبي الفريق على جعل سيطرة الجزيرة منحصرة في الوسط فقط ومن دون فعالية كبيرة أمام مرمانا، ونجحنا في ذلك بالانضباط التكتيكي الذي كان أحد المفاتيح المهمة للفوز الذي يمثل وصولنا إلى القمة وعلينا أن ندرك جيداً أن الحفاظ عليها أصعب وعلينا طوي صفحة هذه المباراة والتركيز على مباراة الشباب التي لن تقل صعوبة عن مواجهة الجزيرة.

وشكر الكمالي جمهور ناديه وقال: منذ فترة طويلة لم نشاهد حضوراً بهذا العدد، وكان خير معين لنا في الصمود والوصول بالمباراة إلى بر الأمان وأهديه هذا الفوز الذي كان الجمهور أحد أسبابه.

أجواء احتفالية صاخبة ومسيرات ضخمة للجماهير

سادت أجواء احتفالية أرجاء استاد آل نهيان فور إطلاق محمد عبدالله حكم المباراة صافرته معلناً فوز الوحدة، فبثت الإذاعة الداخلية أغاني وحداوية، وكانت جماهير العنابي تردد الأغاني أيضاً، وسط أجواء احتفالية بعودة الوحدة للصدارة بعد خصام دام 1000 يوم.

وظلت الجماهير الوحداوية تغني وتحتفل بهذا الفوز، وتجمعت أمام غرفة تبديل ملابس الفريق لتحيي اللاعبين على هذا الأداء الرائع، مطالبةً إياهم بمواصلة هذا الأداء وعدم التفريط بالصدارة إلى أن يتوج الوحدة بدرع البطولة، وما كان من اللاعبين إلى أن قاموا برد التحية بمثلها للجماهير، مؤكدين أنه من الصعب انتزاع الصدارة متى اعتلاها العنابي.

وأطلقت الجماهير الوحداوية لأبواق سياراتها العنان، لتخرج في مسيرة احتفالية ضخمة سادت جميع الشوارع القريبة من استاد آل نهيان.

[أبونبيل]

استعاد توازنه وقلص الفارق مع الوحدة

الجزيرة يتجاوز العين بهدف جمعة عبدالله في الوقت القاتل

حقق الجزيرة فوزاً مهما أمس على العين بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على استاد خليفة بن زايد بالعين، في الجولة الخامسة عشرة من دوري المحترفين ليستعيد العنكبوت توازنه سريعاً في سباق الدرع.

أحرز هدف المباراة الوحيد جمعة عبدالله في الدقيقة 86، وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي رغم قوة اللقاء، وبهذا الفوز يرفع الجزيرة نقاطه إلى 36 نقطة يعتلي بها المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة عن الوحدة المتصدر (37 نقطة)، ويبقى رصيد العين عند 32 نقطة.

شوط التعادل السلبي


بدأ العين المباراة بتشكيلة ضمت عبدالله سلطان في حراسة المرمى وأمامه الرباعي فارس جمعة، ومسلم فايز، وهلال سعيد وسيف محمد، وفي الوسط على الوهيبي، وفالديفيا، وعبدالله مال الله، وسالم عبدالله، وفي الهجوم إيمرسون وساند.

أما الجزيرة فقد ضمت تشكيلته علي خصيف في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي سالم مسعود، وجمعة عبدالله، وروزاريو، وعبدالله موسى، وفي الوسط عبدالسلام جمعة، وياسر مطر، ودياكيه، وسبيت خاطر، وفي الهجوم سوبيس، ومحمد سرور.

وفي الوقت الذي لعب فيه الزعيم العيناوي بتشكيلته المكتملة، غاب عن الجزيرة راشد عبدالرحمن، وريكاردو أوليفييرا للإصابة.

وجاءت البداية سريعة من الطرفين حيث تقدم سوبيس من الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية متقنة حاول دياكيه أن يلعبها خلفية مزدوجة، ولكن الحكم فريد علي يحتسبها مخالفة عليه.

وظهر من البداية أن سالم عبدالله كلف بمراقبة سبيت خاطر، وفارس جمعة مع سوبيس، وعبدالسلام جمعة مع فالديفيا، وعبدالله موسى لعلي الوهيبي، وروزاريو يلعب مراقباً لإيميرسون، ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للعين يرسلها علي الوهيبي على رأس مسلم فايز الذي حولها للخارج على يمين علي خصيف حارس مرمى الجزيرة.

انطلاقات هجومية

ويرسل سبيت خاطر كرة عرضية لمحمد سرور الذي سددها من أول لمسة ولكنها ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى ركنية لم تستغل من جانب فريق الجزيرة، وتميل السيطرة قليلاً لصالح الجزيرة في وسط الملعب خلال الدقائق العشر الأولى وفي المقابل سعى العين إلى ترتيب أوراقه.

وينطلق علي الوهيبي بكرة سريعة من الخلف للأمام ولكن روزاريو يتدخل معه ويحول الكرة إلى ركنية، ويحصل سوبيس على ضربة حرة مباشرة سددها ضعيفة خارج الملعب، وفي المقابل يحصل سالم عبدالله لاعب العين على ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى للملعب يتقدم لها فالديفيا، ويلعبها ولكن محمد سرور يعود ويخرجها من منطقة جزاء فريقه، وترتد الكرة للجزيرة وتصل إلى سوبيس الذي سددها قوية بيمناه لترتطم بالعارضة وتضيع فرصة هدف للجزيرة.

الجزيرة بمهاجم واحد لأول مرة

بمرور الوقت ظهر أن دياكيه، وسوبيس يعودان إلى وسط الملعب، لمساعدة لاعبي الوسط في بناء الهجمات، وبقي محمد سرور وحده في الأمام وسط دفاعات العين، وبالتالي قلت الفاعلية الهجومية للعنكبوت طوال الشوط الأول، وظهر في الشوط الأول أيضا أن دفاع الجزيرة يلعب على التسلل ولكن الهجوم العيناوي لم يتمكن من كسر هذا التسلل.

ارتفاع معدل السرعة

ويرتفع معدل سرعة اللقاء، وتصل الكرة إلى إيميرسون الذي يعدل ويسدد كرة قوية عالية فوق عارضة مرمى الجزيرة، ويظهر أن العين هو الأسرع في التحول من الدفاع للهجوم، ويميل ساند للجبهة اليمنى ليلعب على الجبهة التي يغطيها سالم مسعود، وفي الدقيقة 26 يحصل الجزيرة على ضربة حرة مباشرة لعرقلة محمد سرور، يلعبها سبيت خاطر من الجبهة اليمنى ولكن الدفاع العيناوي يتصدى لها.

ويعترض محمد سرور على عدم احتساب ضربة جزاء له حيث سقط داخل المنطقة بعد اصطدامه مع مسلم فايز، وتبقى الأفضلية للجزيرة ولكن من دون خطورة حقيقية على مرمى عبدالله سلطان.

ويحصل العين على ضربة حرة مباشرة لسالم عبدالله تصل إلى إيمرسون في الجبهة اليمنى الذي عدلها لنفسه وأرسلها طويلة لم يستفد منها أحد، وسط رقابة لاعبي الجزيرة، ويلعب فريق العين على الضغط على المنافس من المناطق الأمامية، فيرتبك دفاع الجزيرة، ويصطدم سالم عبدالله مع سبيت خاطر، ويعترض سالم ولكن الحكم فريد علي يستدعيه ويحذره، ثم يصطدم محمد سرور مرة أخرى مع هلال سعيد، ويسقط سرور، ويخرج لتلقي العلاج خارج الملعب، وتصل الكرة إلى ياسر مطر في الجبهة اليمنى ويسدد كرة قوية بجوار القائم الأيمن للعين، ويبقى الدفاع صاحب اليد العليا في المباراة على الرغم من محاولات المهاجمين ولاعبي خط الوسط، ويبقى الحذر هو العنوان الأبرز في الشوط الأول مع الوصول للدقيقة 40 من اللقاء.

ويحصل دياكيه على ركنيتين متتاليتين، ولكن الدفاع العيناوي يتصدى لهما ولم يستفد منهما الجزيرة، ويتقدم سوبيس، ويرسل كرة أرضية داخل منطقة جزاء العين، ولكن الحارس عبدالله سلطان يمسكها، ويرد فالديفيا من الجبهة اليسرى ويرسل كرة عرضية تجد قدم روزاريو الذي يحولها إلى ركنية، يلعبها فالديفيا ويشتتها روزاريو ولكنه يحصل على مخالفة يخفف بها من الضغط العيناوي على دفاع الجزيرة، ويلاحظ أن كلاً من عبدالله موسى وسالم مسعود ظهيري الجزيرة ملتزمان بالجوانب الدفاعية ولا يتقدمان لدعم الهجوم، ويطلق الحكم فريد علي صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

شوط التفوق الجزراوي

ومع بداية الشوط الثاني لم يجر المدربان أي تغييرات، ويهاجم الجزيرة، ويتقدم محمد سرور ويرسل كرة عرضية خطيرة يتصدى لها الحارس العيناوي عبدالله سلطان، ويردها داخل الملعب، ولم يستغلها أحد لفراغ منطقة الجزاء العيناوية من مهاجمي الجزيرة، ويواصل الجزيرة هجومه، ويخرج مسلم فايز إحدى الكرات إلى ركنية ويرسلها سبيت خاطر لتجد رأس عبدالله موسى الذي حولها إلى خارج الملعب، ويتقدم بعدها دياكيه، ويراوغ ثم يسدد لتتحول إلى رمية تماس، ويتقدم عبدالله موسى للمرة الأولى ويحصل على ضربة حرة مباشرة، يلعبها سبيت لدياكيه ويحصل منها الجزيرة على ضربة حرة مباشرة أمام منطقة جزاء العين، لعبها سبيت في الحائط البشري، وترتد لعبدالله موسى الذي سددها قوية خارج المرمى، ويحصل ساند على الإنذار الأول لاعتراضه على قرار الحكم عندما سقط سالم عبدالله داخل منطقة جزاء الجزيرة، وأشار فريد علي إلى مواصلة اللعب.

وبدا العين أخطر وأكثر اندفاعاً، ويحصل على تماس، ويتقدم سوبيس ويعكس الكرة إلى عبدالله موسى، الذي سددها وارتدت من الدفاع لتصل إلى إيمرسون الذي أرسلها عرضية لترتطم بقدم روزاويو كادت أن تدخل مرمى الجزيرة بالخطأ ولكن علي خصيف حولها بأطراف أصابعه إلى ركنية ثم حول سبيت خاطر الكرة إلى فيا إلى ركنية أخرى، يلعبها فالدي ويخرجها دفاع الجزيرة لتصل لهلال سعيد الذي سددها بيسراه إلى خارج الملعب، ويستعد علي مبخوت للنزول بدلا من محمد سرور، ويحصل ياسر مطر على بطاقة صفراء لعرقلته فالديفيا، وتتوالى هجمات العين ويحصل الزعيم على ركنية، يلعبها فالديفيا فتجد علي مبخوت الذي ينطلق بها ولكنها تطول وترتد لتصل إلى ساند في الأمام الذي يعدل ويسدد كرة قوية لتمر بجوار القائم الأيسر لمرمى علي خصيف.

ويدفع براجا بورقته الثانية حيث يشارك سلطان برغش بدلاً من ياسر مطر، وتتواصل الخطورة على المرميين، ويسقط علي مبخوت داخل منطقة جزاء العين، ويشير الحكم باستمرار اللعب، ويصبح وسط الجزيرة الأفضل بتحركات سوبيس، ودياكيه، ويصطدم سالم عبدالله بحارس الجزيرة علي خصيف ويسقط اللاعبان في إحدى الهجمات الخطيرة والسريعة للعين، وتصبح المباراة عبارة عن هجمة هنا وأخرى هناك، ويحصل العين على ركنية ولكنها لم تستغل لتخرج بعيداً عن المرمى.

مشاركة مهند

وفي الدقيقة 71 من اللقاء، يشارك مهند العنيزي بدلاً من سالم عبدالله، ويتقدم علي مبخوت ويسدد كرة قوية اصطدمت بالدفاع وتعود لفالديفيا ويمرر في هجمة مرتدة لينقذها دفاع الجزيرة، ويحصل العين على ركنية، يلعبها إيمرسون إلى فالديفيا الذي أرسلها عرضية أبعدها روزاريو براسه، ويرفع العين من مستوى سرعة اللقاء، وتصل الكرة إلى سوبيس الذي عدلها لتصل إلى عبدالله موسى الذي حولها إلى سبيت خاطر الذي سدد بقوة لتمر فوق عارضة مرمى العين، وتبقى الأفضلية لدفاع الفريقين، لتبقى النتيجة متعادلة حتى الدقيقة 78، ويتقدم دياكيه ويحصل على كرة في وسط الملعب، ويعدلها إلى عبدالسلام جمعة، الذي سددها قوية اصطدمت بالدفاع ووصلت إلى حارس العين، وترتد الهجمة إلى العين ويحصل سالم مسعود على بطاقة صفراء، ويلعب الوهيبي كرة عرضية إلى خارج الملعب دون أن يستغلها لاعبو العين، ويسقط سبيت خاطر مصاباً ويتوقف اللعب قليلاً حيث تلقى العلاج خارج الملعب، ويدفع سيريزو بأحمد معضد بدلاً من إيمرسون في الدقيقة 83 من اللقاء.

هدف جزراوي

ويتواصل اللعب، ويتقدم سالم مسعود بمجهود فردي ويمرر إلى سوبيس الذي سدد بقوة وحولها عبدالله سلطان إلى ركنية، لعبها سلطان برغش على قدم جمعة عبدالله الذي سددها في مرمى العين معلناً عن هدف للجزيرة في الدقيقة 85 من اللقاء، ويخرج سوبيس ويحل محله عبدالله قاسم، ويتدخل سبيت خاطر بقوة مع أحمد معضد ويحصل على بطاقة صفراء، ويشارك عبدالعزيز فايز بدلاً من سيف محمد، ويهدر ساند فرصة هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، لتخرج الكرة بجوار القائم.

ويحتسب الحكم 4 دقائق وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع ثم يطلق صافرة النهاية معلنا عن عودة الجزيرة للمنافسة بقوة.

هزاع بن زايد يهنئ لاعبي الجزيرة

- شهد المباراة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس نادي العين نائب رئيس مجلس الشرف رئيس مجلس إدارة النادي.

وحرص سموه على اللقاء بلاعبي الجزيرة في غرفة الملابس بعد المباراة وهنأهم على الفوز الذي حققوه.

الملعب كامل العدد قبل ساعتين من صافرة البداية

امتلأت مدرجات ستاد خليفة بن زايد عن آخرها أمس قبل المباراة بجماهير ناديي العين والجزيرة التي حرصت على متابعة اللقاء المهم بالنسبة للفريقين، وتعد تلك هي المرة الأولى التي يمتلئ فيها الاستاد بالجمهور هذا الموسم، لا سيما أن الفريقين ينافسان على اللقب مع العنابي الذي تعادل مع الشباب أمس في افتتاح الجولة الـ 15 من دوري المحترفين.

الجدير بالذكر أن السعة القانونية لاستاد خليفة بن زايد هي 12 ألف متفرج.

الورود للاعبي العنكبوت

عند نزول الفريقين لأرض الملعب حمل لاعبو العين معهم وروداً وأهدوها للاعبي الجزيرة في لفتة طيبة تعكس قوة العلاقة بين الناديين، وأيضاً بين اللاعبين.

وفي المقابل رد لاعبو العنكبوت الهدية بالشكر والامتنان لزملائهم في فريق العين.

الملعب: ستاد خليفة بن زايد.

الشوط الأول: صفر - صفر.

الأهداف: جمعة عبدالله في الدقيقة 86 للجزيرة.

الإنذارات: ساند (العين)، وياسر مطر وسالم مسعود وسبيت خاطر (الجزيرة).

طاقم التحكيم: فريد علي (حكم ساحة)، وعيسى درويش (مساعداً أول)، رسعيد الحوطي (مساعداً ثانياً)، وسلطان المرزوقي (حكماً رابعاً)، وأحمد يعقوب مراقباً.


الاتحاد

[أبونبيل]

«الجوارح» يوقف انتصارات «أصحاب السعادة»

الوحدة يحافظ على الصدارة بتعادل مثير مع الشباب

التعادل أبقى الصدارة «عنابية» ومنح الشباب نقطة غالية


فرض التعادل نفسه على المواجهة بين الشباب والوحدة بهدف لكل منهما، في المباراة التي جرت بينهما باستاد مكتوم بن راشد بدبي في الجولة الخامس عشرة من دوري المحترفين لينجح الشباب في إيقاف قطار صاحب السعادة نحو الانتصارات، ولكن في الوقت نفسه ما زال العنابي على قمة الدوري بعد ارتفاع رصيده من النقاط إلى 37 نقطة وفي الوقت نفسه حصل الجوارح على نقطة إيجابية للغاية، وسط الظروف الصعبة التي خاض فيها المباراة، حيث ارتفع رصيد الشباب إلى 17 نقطة.

وهذه النتيجة تعتبر هدية كبيرة قدمها فريق الشباب لبقية المنافسين على القمة، كما أنها أشعلت دوري المحترفين مجدداً ليلتهب الصراع كثيراً بين المثلث، الوحدة والعين والجزيرة. بدأ الشباب بالتهديف عن طريق البرازيلي ريناتو في الدقيقة 79 بهدف صاروخي “عابر للقارات”، وتعادل لأصحاب السعادة اللاعب البديل بنجا في الدقيقة 85 من كرة رأسية.

لم يكن أداء الوحدة مقنعاً خاصة بعد العرض الكبير الذي قدمه أمام الجزيرة في الجولة الماضية والذي بسببه انفرد بالدوري، إلا أنه بالأمس غابت الخطورة عن كثير من لاعبي الفريق العنابي.


في المقابل، قدم الشباب مباراة كبيرة خاصة أنه لعب المباراة بمحترف واحد فقط، هو ريناتو في ظل الإصابات المتنوعة التي طالت بقية المحترفين.

شوط متوسط

جاء الشوط الأول متوسط المستوى ولاحت فيه العديد من الفرص للفريقين، ولكنها باءت بالفشل، وفي الشوط الثاني ظهرت القوة والإثارة أكثر، حيث شهد تسجيل هدفين وضياع فرص أخرى متنوعة وأداء رائع من الفريقين.

شهدت الدقائق الخمس الأولى حذرا كبيرا من لاعبي الفريقين ووضح تفوق الشباب في التركيز والهجوم على شباب الوحدة، واعتمد بوناميجو مدرب الجوارح على الانتشار الجيد على طرفي الملعب مع الاختراق السريع من العمق، وكان التهديد الأول في المباراة من جانب الشباب، عندما سدد ريناتو ضربة حرة مباشرة سيطر عليها عادل الحوسني حارس الوحدة.

ولاحت أيضا فرصة أخرى صنعها محمد ناصر عندما مر من دفاع الوحدة ومررها إلى سرور سالم سددها قوية علت عارضة الوحدة بقليل.

في المقابل، كان تركيز الوحدة في الهجوم من الناحية اليمني لمحمد الشحي ويميل معه بيانو معتمدين على تقدم مدافع الشباب عبدالله درويش للأمام وعدم قيام ريناتو بتغطية درويش وشكلت هذه الهجمات خطورة على دفاع الجوارح. وفي الدقيقة 13 أهدر بيانو فرصة لا تضيع عندما تلقى كرة جميلة وهو على بعد خطوات من المرمى من تمريرة رائعة من حمدان الكمالي.

وشعر ريناتو بخطورة الموقف والضغط الكبير على زميله عبدالله درويش في ظل التركيز الكبير من الثنائي الخطير بيانو والشحي، وفي المقابل شكل إسماعيل مطر خطورة كبيرة في الناحية الأخرى من الملعب من خلال تمريراته الماكرة وتحركات محمود خميس الإيجابية مع «سمعة».

مصدر الهجمات

وكان حيدر آلو علي مصدر بناء الهجمات العنابية، وفي المقابل حاول عيسى محمد مدافع الشباب القيام بهذا الدور لكن ضغط هجوم الوحدة لم يمنحه الفرصة للقيام بهذا الدور بشكل كامل.

المباراة كانت ملامحها العامة تؤكد أنه لابد من فائز، على عكس ما انتهت إليه نتيجتها، ولم تكن هناك أساليب دفاعية بحتة من الطرفين فالهدف العام كان الانتصار تحقيقا لمطامع معينة من الشباب والوحدة.

العنابي لعب بطريقة 4/4/2، والشباب 4/3/2/1 ، وكانت المهارات العالية في صفوف الوحدة ممتعة في بعض الفترات في النصف الأول من الشوط الأول، وشاهدنا ذلك من إسماعيل مطر ومحمد الشحي ومعهما بيانو. لعب محمد ناصر بمفرده في خط الهجوم الشبابي بشكل صريح وخلفه سرور سالم وعيسى عبيد وفي منتصف الملعب، الثلاثي عادل عبدالله وعبدالعزيز هيكل وريناتو.

وبذل دفاع الشباب بقيادة عيسى محمد ووليد عباس وعبدالله درويش وبدر عبدالرحمن جهدا كبير لإيقاف خطورة بيانو ورسماعيل مطر. بعد مرور نصف ساعة قام ثنائي هجوم الوحدة بتغيير مركزيهما في الملعب، حيث تحول مطر إلى اليمين وبيانو إلى اليسار في محاولة لفك طلاسم الدفاعات الشبابية. شهدت دفاعات الوحدة تنظيما كبيرا من خلال الرقابة المتبادلة التي فرضها قلبا دفاع العنابي حمدان الكمالي وطلال عبدالله ولم تكن هجمات محمد ناصر ومحاولاته مثمرة أو عنيفة ولكن شكلت تحركات الشباب الجماعية بعض الخطورة في البداية.

وفي الدقيقة 35 مرر بدر عبدالرحمن أول كرة عرضية سليمة أنقذها الكمالي قبل الوصول لهجوم الجوارح.

خطورة بالغة

وفي الدقيقة 42 أطلق إسماعيل مطر كرة صاروخية علت عارضة سالم عبدالله بقليل، ونشط إسماعيل في الدقائق الأخيرة وشكل خطورة بالغة من خلال الكرات التي جاءته من خط الوسط بقيادة ماجراو ومحمود خميس والحوسني.

ولا يمكن أن نبخل الجهد الكبير الذي بذله ثلاثي وسط الشباب عادل عبدالله وهيكل، حيث كانا الرئة التي يتنفس منها الجوارح.

ويحسب للشباب تماسكه الكبير وتهديده لمرمى العنابي في فترات من المباراة رغم الغيابات الكثيرة والمؤثرة في صفوفه ومنها مهاجم الفريق البرازيلي بيدراو وكذلك الإيراني إيمان مبعلي للإصابة، وهما من العناصر الفعالة والمؤثرة بشكل عام.

ضغط وحداوي

مع بداية الشوط الثاني، ضغط الوحدة عن طريق مطر ومظفر من اليسار وبيانو من العمق، ولكن تصدت أقدام عيسى محمد ووليد عباس لهذه المحاولات، وفي الدقيقة 52 كاد ماجراو أن يسجل هدفاً من كرة وصلته من أخطاء مدافعي الشباب، لكن اللاعب لم يتوقعها فسددها ضعيفة أنقذها حارس الشباب.

وكان واضحاً أن أفكار العنابي هجومية وتركيزه في نصف ملعب الجوارح ليحافظ على قمته وقام الفريق بتنويع هجماته من طرفي الملعب. ومع مرور الوقت، بدأ الشباب يستعيد زمام الأمور ونظم صفوفه وكثف هجومه وضغط على الوحدة وكاد الفريق أن يبدأ بالتسجيل عندما نظم الثالوث عادل عبدالله ومحمد ناصر وسرور سالم هجمة جميلة وصلت في النهاية إلى سرور وهو منفرد تقريباً من الناحية اليسرى للحارس، ولكنه وضعها في الشباك الخارجية.

بدأ المدرب النمساوي هيكسبرجر يفكر في دكة البدلاء ليدفع بورقة رابحة تعيد القوة والاندفاع إلى العنابي، فدفع في الدقيقة 61 بأندرو بنجا بدلاً من حسن مظفر، وبهذا التغيير بدأ محمود خميس في العودة إلى خط الدفاع الخلفي وشارك بنجا في الوسط.

في الدقيقة 65 أنقذ سالم عبدالله فريقه من هدف مؤكد عندما تصدى لكرة خاطفة من بيانو داخل منطقة الجزاء، ولم يكتف مدرب الوحدة بتغييره الأول بل قام بالدفع بفهد مسعود بدلاً من محمد الشحي ليعود بالتالي فهد مسعود إلى ناحيته اليمنى المفضلة، وكان ذلك في الدقيقة 68.

تغييرات شبابية

في المقابل، قام بوناميجو البرازيلي مدرب الشباب بإجراء تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 71 بالدفع بمحمد علي راشد بدلاً من عبدالعزيز هيكل وداوود شنبيه بدلاً من محمد ناصر وهما من التغييرات التي تؤكد أن الشباب هو الآخر يطمع في المباراة، ولن يعود للدفاع وبهذين التغييرين أصبح سرور سالم هو المهاجم الصريح للشباب، وفي الدقيقة 77 أنقذ عادل الحوسني كرة خطيرة من عرضية بدر عبدالرحمن.

كان الشباب بالفعل قريباً للغاية من مرمى الوحدة حتى جاءت الدقيقة 79 عندما قدم داوود كرة بمثابة هدية جميلة لريناتو لم يتوان في إطلاقها صاروخية عابرة للقارات تحتضن شباك الوحدة بهدف مثير.

رسالة غضب

كان الهدف بمثابة رسالة غضب تفجرت من خلالها انطلاقات الوحدة ولاحت للفريق أكثر من فرصة للتهديف كان بطلها بيانو ولكنها ضاعت على أقدام لاعبي الشباب، حيث تألق دفاع الجوارح كثيراً بقيادة عيسى محمد ومن خلفه حارس تعملق كثيراً وهو سالم عبدالله.

اشتعال المباراة

دفع مدرب الوحدة بورقته الأخيرة الهجومية، سعيد الكثيري، ودفع مدرب الشباب بمهاجم آخر وهو ناصر مسعود بدلاً من عيسى عبيد، واشتعلت المباراة في في الدقائق الخمس الأخيرة ورفض العنابي الهزيمة وبدأ أصحاب السعادة في الضغط الرهيب على خطوط الشباب الدفاعية حتى جاءت الدقيقة 85 ليحرز بنجا هدف التعادل بكرة رأسية وصلته من ضربة ركنية نفذها فهد مسعود ليحقق هدفاً قاتلاً أعاد الروح من جديد للوحدة الذي تنفس الصعداء وضغط ولكن انتهت المباراة بالتعادل بعد عرض قوي من الطرفين.

إسماعيل مطر: راضون عن النتيجة فقط

عبر إسماعيل مطر لاعب الوحدة عن سعادته بالنقطة التي حصل عليها فريقه من الشباب، قائلاً: الشباب قدم مباراة كبيرة وحصلنا على نقطة نحن راضون عنها، لكنني في الوقت نفسه غير راض عن أداء لاعبي فريقي، فالبطولة ما زال بها الكثير، والمباريات القادمة تحمل الكثير من الاحتمالات ومن السابق لأوانه التكهن بأي شيء.

الأهداف: ريناتو (د.79) وبنجا (د.85).

الطرد: لا يوجد

الإنذارات: عادل عبدالله

الحكام: محمد عمر وصالح المرزوقي وعيسى جميل والحكم الرابع خالد المرزوقي وراقب المباراة أحمد راشد.

عصبية هيكسبرجر

في الدقائق الأولى، ظهرت العصبية على مدرب الوحدة هيكسبرجر حيث رفض عدة قرارات أطلقها حكم المباراة خاصة في احتكاكات بعض لاعبي الشباب بلاعبي الوحدة وتكرر هذا المشهد الاعتراضي أكثر من مرة لدرجة جعلت الحكم الرابع خالد المرزوقي يطالب مدرب العنابي بالهدوء، وداعب المدرب الحكم الرابع عندما حاول أن يخرج من الملعب في لقطة أزالت التوتر بين المدرب والحكام.

سالم يستعرض أمام بيانو

استعرض حارس مرمى الشباب سالم عبدالله مع بداية الشوط الثاني في لقطة جميلة أمام مهاجم الوحدة الخطير بيانو، حيث اضطر سالم إلى الخروج من مرماه لالتقاط إحدى الكرات واضطر الحارس إلى تهيئة الكرة على صدره ثم أبعدها عن مركز الخطورة في لقطة تؤكد مهارة حارس الشباب.

جلال في القائمة لأول مرة

وجد لاعب شاب في قائمة الوحدة لأول مرة وهو خالد جلال وهو من العناصر التي ينتظرها مستقبل ووجوده في قائمة البدلاء في هذا التوقيت يؤكد أنه لاعب جيد.

ثلاثة محترفين خارج الحدود

شهدت قائمة فريق الشباب في مباراة الأمس ضد الوحدة غياب ثلاثة لاعبين محترفين دفعة واحدة بسبب الإصابة، وهم: بيدراو وإيمان مبعلي وكارلوس فيلانويفا، وهذا الثلاثي بالطبع من العناصر المؤثرة في صفوف الجوارح.

درويش: أردنا ثلاثة وحصلنا على واحدة

أكد عبدالله درويش مدافع الشباب أنه سعيد للغاية بحصول الشباب على نقطة من العنابي، قائلاً: المباراة جاءت صعبة للغاية، وصحيح أننا خططنا للفوز بالنقاط الثلاث، ولكن الحصول على نقطة من بين أنياب فريق بقوة الوحدة أعتبره مكسباً كبيراً ودافعاً لفريقنا في الفترة المقبلة.

حضور جماهيري هزيل

شهد ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب بدبي حضوراً جماهيرياً هزيلاً، لم يكن متوقعاً، في لقاء العنابي مع الجوارح خاصة أن الكثيرين توقعوا أن تكون الجماهير حاضرة وبقوة من الطرفين لرغبة جماهير الوحدة في دعم فريقها للحفاظ على صدارة الدوري، وجماهير الجوارح لمؤازرة فريقها في موقفه الصعب بالبطولة، غير أن غياب الجماهير كان واضحاً ولم يرق إلى مستوى اللقاء.


(الاتحاد)

[أبونبيل]

براجا: فرص الجزيرة في الفوز بالدرع تقلصت

الإمارات (ياللاكورة)

سيطرت حالة من الحزن والتأثر على البرازيلي أبل براجا المدير الفني لفريق الجزيرة بعد التعادل أمام الشارقة وفقدان نقطتين هامتين في سباق الصدارة نحو لقب دوري المحترفين.
وبطبيعة الحال فأن هذا التعادل قلص كثيراً من فرص الجزيرة للفوز بالدرع وأصبحت فرص الوحدة أفضل وفي حال نجاحه في تخطي عقبة العين في لقائهما الذي يقام مساء الجمعة يكون الفريق قد وضع يد على درع الدوري.
وبعد المباراة قال براجا مدرب الجزيرة "أعتقد أننا يجب إن نعترف بابتعادنا عن المنافسة قليلاً، فهذا التعادل بطعم الخسارة لفقدان نقطتين في مرحلة حاسمة من الدوري وهو يذكرني بمشهد الموسم الماضي عندما تعادلنا مع عجمان".
وأكمل "سيطر فريقي بشكل مطلق على أحداث الشوط الأول الذي تقدمنا خلاله بهدف نظيف ولم نستغل الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا خلاله لزيادة الفارق في الأهداف لضمان الفوز، ولكن اللقاء في مجمله لم يكن سهل بالمرة، خاصة وأننا واجهنا فريق لا يلعب سوى كرة دفاعية وجند تسعة من لاعبيه للدفاع في وسط ملعبهم".
وأوضح "كانت المساحات ضيقة والتمرير صعب والاختراق أصعب وعلى الرغم من ذلك شكلنا ضغط وسجلنا هدف".
وأضاف براجا قائلا "فريقي أهدر فرصة الفوز في الشوط الأول، وفي الثاني افتقدنا وجود مهاجم صريح لغياب محمد سرور، وكنا في حاجة للاعب يجيد ألعاب الهواء، لاسيما بعد أن أصبح فريقي في حال بدنية أفضل، لكن البطء جعل فريقي يظهر كما لو كان مصاب بالإعياء والتعب".
وأردف مفسرا "لذلك كانت كل تغيراتي في الشوط الثاني، تعتمد على اللاعبين أصحاب المهارات والسرعة، وهذا أيضاً لم يشفع لنا في الفوز لافتقادنا المهاجم الصريح الذي تحدثت عنه من قبل".
وكشف براجا أن هلال سعيد لاعب الفريق هو من طلب استبداله لشعوره بالتعب وعدم قدرته على مواصلة اللعب، ولو لم يكن قد طلب اللاعب ما كان المدرب قد أخرجه من الملعب.
وأعترف براجا في نهاية تصريحاته الفنية أن موقف فريقه أصبح في حرج بعد ان فقد نقطتين هامتين، لاسيما وأن الأمر لم يعد في يده بل مرتبط بنتائج الآخرين.
وقال "أنا أؤدي عملي بكل جد وإخلاص ولا أهرب من المواجهة، لكن هذا القرار في يد سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان رئيس النادي فهو الأكثر دراية بمصلحة الفريق، وعموماً أنا لا أخشى أي قرار تتخذه الأداة فيه مصلحة للنادي".

[أبونبيل]

الوحدة يهزم العين ويبتعد بصدارة الدوري الاماراتي

( ا ف ب):

ابتعد الوحدة خمس نقاط في الصدارة بعد فوزه على مضيفه العين (1-0) الجمعة في قمة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإماراتي.
وسجل إسماعيل مطر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39.
واستفاد الوحدة من تعادل مطارده الجزيرة مع الشارقة (1-1) الخميس، ليعزز صدارته بفارق خمس نقاط عنه بعدما رفع رصيده إلى 46 نقطة، في حين تضاءلت حظوظ العين في المنافسة بعدما توقف رصيده في المركز الثالث عند 35 نقطة.
وترجم الوحدة أفضليته المطلقة بتسجيل هدف المباراة الوحيد عندما قام البرازيلي اندريه بنغا بمجهود فردي رائع تجاوز على إثره مدافعي العين هلال سعيد وعبد اللـه مال اللـه قبل أن يمرر كرة متقنة إلى مطر الذي لم يجد صعوبة في إيداعها مرمى وليد سالم (39).
وفرط بني ياس الرابع بفوز كان في متناوله واكتفى بالتعادل مع مضيفه الشباب (1-1).
وتقدم بني ياس بهدف للعماني فوزي بشير اثر ركلة حرة في الدقيقة 20، قبل أن يعادل البديل ناصر مسعود للشباب في الدقيقة 90.
وبقي بني ياس رابعاً برصيد 30 نقطة، والشباب تاسعاً برصيد 19 نقطة.
.

[أبونبيل]

الكلاسيكو عنابي» بتوقيع مطر

«مترو السعادة» يقترب من محطة الدرع

«مترو العاصمة» يتجاوز محطة العين

صلاح سليمان

تجاوز “المترو الوحداوي” أصعب العقبات في الطريق المفروش بالورد إلى اللقب، وحقق أغلى ثلاث نقاط، بفوزه المستحق على مضيفه العين بهدف المتألق إسماعيل مطر في الدقيقة 39 من مباراة “الكلاسيكو” مساء أمس باستاد خليفة بن زايد ضمن الجولة 18 من دوري المحترفين لكرة القدم، ورفع “أصحاب السعادة” رصيدهم إلى 46 نقطة في قمة الترتيب، وبفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه الجزيرة، فيما تجمد رصيد الزعيم عند 35 نقطة.

وجاءت المباراة قوية وحافلة بالندية، حيث تفوق العنابي في أغلب فترات الشوط الأول وتراجع نسبياً في الثاني للحفاظ على الفوز، ونجح في ذلك حتى أطلق الحكم الدولي علي حمد صافرة النهاية، وحضر المباراة 11 ألفاً و371 متفرج.

بدا العين المباراة بتشكيلة ضمت وليد سالم وفوزي فايز وإسماعيل أحمد وهلال سعيد وسيف محمد وعبدالله مال الله ولي هو وعلي الوهيبي وعبد العزيز فايز وإيمرسون وساند، بينما لعب الوحدة بتوليفة من عادل الحوسني وعيسى سانتو وعمر علي وبشير سعيد وحسن مظفر ويعقوب الحوسني وماجراو وعبدالرحيم جمعة وبنجا ومحمد الشحي وإسماعيل مطر.

سيطر الحذر على الدقائق الأولى من اللقاء الذي شهد إنذاراً مبكراً لعبدالله مال الله، بعد لعبة مشتركة مع يعقوب الحوسني في الدقيقة 4، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع تفوق واضح للوحدة من حيث السيطرة.

ولاحت فرصة خطرة للعين في الدقيقة 14 عندما أرسل الوهيبي عكسية نموذجية إلى ساند الذي سدد في يد الحوسني، ورد الوحدة برأسية مطر أبعدها إسماعيل أحمد إلى الركنية، ووصلت الكرة إلى الشحي برأسه، لكن عارضة العين كانت لها بالمرصاد، ومنعت هدفاً محققاً، وكرر الشحي المحاولة مرة أخرى.

وكاد الحوسني أن يتسبب في إصابة مرماه بهدف عندما مرر كرة إلى إيمرسون الذي سدد في المرمى الخالي، ولكن الحوسني صحح خطأه، ونال يعقوب الحوسني إنذاراً للخشونة مع عبد العزيز فايز، ومع تقدم الوقت ارتفع مستوى الفريقين، وأصبح العين أكثر خطورة مستغلاً سرعة ومهارة إيمرسون والوهيبي، وفي نفس الوقت تواصلت المحاولات الوحداوية لكن الخطورة الحقيقية ظلت غائبة.

ومنع وليد سالم انفراداً لبنجا الذي مرر له إسماعيل مطر كرة بينية، وتعددت التمريرات الطويلة من الطرفين، لكنها كانت غير مركزة، وأبعد عمر علي عمر الكرة من أمام ساند الذي استقبل تمريرة طويلة في الدقيقة 29، وقاد الوحدة هجمة منظمة انتهت بتمريرة من مطر إلى الشحي لكن سيف محمد أنقذ الموقف، قبل أن يشكل الوهيبي وساند خطورة على مرمى الحوسني، لكن بشير ومظفر سيطرا على الكرة.

ونجح النجم إسماعيل مطر في افتتاح التسجيل بعد كرة بذل فيها بنجاً جهداً كبيراً وسحب معه أغلب مدافعي العين قبل أن يمرر إلى “سمعة” الخالي من المراقبة الذي سدد الكرة في الشباك معلناً عن الهدف الأول للعنابي في الدقيقة 39، منهياً بذلك صياماً عن التسجيل منذ 100 يوم.

وجاء الهدف تتويجاً للضغط المتواصل للعنابي في الجزء الأخير من الشوط وبعد إضاعة عدد من الفرص أبرزها فرصتين محققتين للشحي، وكانت مجريات الشوط متكافئة نسبياً، حيث سيطر العنابي في البداية، قبل أن يعود الزعيم، وتفوق خطا دفاع الفريقين، خاصة دفاع الوحدة على المهاجمين، ولعب عمر على عمر شوطاً متميزاً بإحكامه الرقابة على ساند ومنع التمويل عنه تماماً.

وشهد الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط إنذاراً لوليد سالم الذي عرقل إسماعيل مطر الذي تخطاه خارج المنطقة، وكان في طريقه إلى تسجيل الهدف الثاني، لكن وليد ارتكب خطأ تكتيكياً لإنقاذ الموقف.

ولم يجر الفريقان أي تغييرات مع بداية الشوط الثاني، وحصل إيمرسون على ضربة حرة بعد عرقلته من بنجا، لكن لم تستثمر بالشكل الصحيح، وتلتها محاولات عيناوية أخرى أظهرت رغبة صاحب الأرض الواضحة في تعديل النتيجة، لكن دفاع الوحدة ومن خلفه الحارس الحوسني كانا في قمة اليقظة ورفض ساند استغلال الخطأ الدفاعي من عمر علي في الدقيقة 51 عندما لم ينجح في إبعاد تمريرة إيمرسون لتصل الكرة إلى ساند، لكنه سدد الكرة سهلة في يد عادل الحوسني، ونال عيسى سانتو إنذاراً لعرقلته علي الوهيبي الذي عاد وشكل تهديداً جديداً بقذيفة من خارج المنطقة أنقذها الحوسني على دفعتين.

وأبعد سيف محمد الكرة من أمام عبد الرحيم جمعة، ومن بعده إسماعيل أحمد إلى ركنية، وأجرى العين أول تبديلاته بدخول هزاع سالم بديلاً لعبد العزيز فايز، وأرسل هزاع تمريره خطرة من اللمسة الأولى إلى إيمرسون، وكان حسن مظفر لها بالمرصاد.

وسدد عبد الله مال الله صاروخاً من خارج المنطقة، وتألق الحوسني في إبعاده إلى الركنية، ونال فوزي فايز إنذاراً بعد عرقلته إسماعيل مطر الذي كان في طريقه للانفراد بوليد سالم، ثم جاء التبديل العيناوي الثاني بخروج فوزي فايز ودخول فارس جمعة.

ونال إيمرسون إنذاراً للاحتجاج على توقف اللعب، بعد سقوط إسماعيل مطر نتيجة اصطدام مع الشحي، ودفع مدرب العين سيريزو بآخر أوراقه عندما أشرك أحمد معضد بدلاً من لي هو في الدقيقة 71، وأجرى الوحدة تغييراً اضطرارياً بعد إصابة حسن مظفر بشد عضلي ليحل مكانه حسن أمين.

وأنقذ وليد سالم بصعوبة كرة بشير سعيد القوية، وأبعدها إلى ركنية وأجرى الوحدة تغييره الثاني بخروج الشحي ونزول سعيد الكثيري في الدقيقة 81، ثم تبديل آخر بخروج إسماعيل مطر متأثراً بالإصابة ونزول أحمد علي، وكاد هزاع سالم أن يعادل النتيجة بقذيفة قوية علت العارضة الوحداوية في الدقيقة 87.

مطر ينهي صيام 100 يوم

العين (الاتحاد) ـ أنهى إسماعيل مطر صيام مائة يوم عن عدم التهديف، حيث كان آخر أهدافه قبل “الكلاسيكو” في مرمى بني ياس، ورفع “سمعة” رصيده إلى 59 هدفاً في الدوري.

الأهداف: إسماعيل مطر في الدقيقة 39 “الوحدة”.

الإنذارات: عبد الله مال الله ووليد سالم وإسماعيل أحمد وفوزي فايز وإيمرسون من العين ويعقوب الحوسني وعيسى سانتو من الوحدة.

الحكام: أدار المباراة الحكم علي حمد وساعده صالح المرزوقي وإبراهيم الشويهي وبدر عبدالله حكماً رابعاً.




الاتحاد