الزمن المريح
19-12-2004, 10:16 PM
الاشارة حمراء
اولاً بكل الاحباب اعضاء منتدى و دمدنى
كانت تقود سيارتها الفارهة بسرعة غير عابهة بما يدور حولها و غير مكترسة لما سيحدث رغم صافرات التبيه التى كانت تلاحقها من كل قائد سيارة تخطته بصورة تفتقد للياقة او ازعجته سرعتها . و فى خضم هذه السرعة كان شريط من الزكريات يلاحقها و يفرض نفسه عليها و كل ما حاولت ان تتخطى الزمن و تمزق نسخ هذا الشريط ، كان يتشبث بقوه اكبر على مخيلت زكريانها حتى اصبح زائرا لا يجب عليه الاستئذان. او طرق المؤصدات. فعلى الرغم من جمالها الممزوج بروح طيبة و شهادات جامعية و على الرغم من ان اسرتها ميسورة الحال جدا ووالدها مرموق المكانة بوظيفته التى اعتلها حال تغير احدى الحكومات! الا انها لا تحس بهذه الماديات الى جنبها بل هى ضد لها و مواد اعاقة لمسيرة حبها الذى تكنه لذلك الفتى المشاكس، نعم إن كثير من ابناء الاهل يعرضون عليها بضاعة حبهم او اعجابهم و لكن لم تطرق باب قلبها اى من هذه النداءت لان القلب قد اوصد على حب ذوالنون ذلك الفتى المشاكس الذى كان يشاركها قاعات المحاضرات. و لا يعيرها اهتمام بالغ كما يفعل بقية الزمالاء من الجنسين الذين يحيطون بها و يتقربون اليها و يحاولون ان يكسبو ودها او ان ينال رضاها بتعليق تفوهو به او اى شي من ذلك القبيل، اما ذنون فكان يصارع آلامه فهو ليست من اسرة ميسورة الحال والده مزارع فى احدى قرى الشمال التى تقتسم العيش مع الارض فالارض هناك تحتاج للكثير حتى تعطى القليل.
كان ذنون يهتم بدراسته باخلاص شديد و جديه مفرطة و كاى طلب جامعى كان لديه نشاطاته الاخرى فهو مبرزا فى شتى النشاطات الثقافية و العلمية و كذلك الرياضية و كانت سيرته على كل لسان فى الجامعة بل انه خيرة شباب بلده.
حاولت ان تستميله اكثر من مره و ان كان يبدو لها انه قد لان لها لحلاوة اسلوبه معها و لباقة كلماته ، الا و تكتشف انها ماذالت على العتبة الاولى من محرابه ذى الدرجات العلى، وتمر السنين و يصبح الكل على اعتاب التخرج و هى تطرق بابه فى كل مرة و اصبح الامر لا يخفى على احد فى الجامعة او على الاقل فى الكلية، و بداء ذنون الذى نال شرف الطالب المثالى فى هذه السنة يخطط لمابعد التخرج ، فهو بلا شك سوف يكون الاول على دفعته. واستوقفته كثير من المواقف فليست خديجة المهلة هى الوحيدة التى كانت تلاطفه بالكثير منهن المعجبات او المتوددات و ان كان دوما يزيحهن بلطف لا يجرحهن او يخدش شى من مشاعرهن بلباقته مستفيدا من شخصيته القوية و مواقفه الصلبة
و ان كان له بعض المواقف مع بعض الزملاء الذين كانو يحسدنه على مايتمتع به من سمعة و لطف خواطر عند ذوات الخدور.
راجع نفسه كثيرا فوجد انه يميل اليها بل يحبها و لكنه كان يكابر فى ليست من مرتقاه و هو لن يبلغ لها منال ولكن ....
الحب لا يعرف المستحيل. للقصة بقية نتابع إنشاء الله
اولاً بكل الاحباب اعضاء منتدى و دمدنى
كانت تقود سيارتها الفارهة بسرعة غير عابهة بما يدور حولها و غير مكترسة لما سيحدث رغم صافرات التبيه التى كانت تلاحقها من كل قائد سيارة تخطته بصورة تفتقد للياقة او ازعجته سرعتها . و فى خضم هذه السرعة كان شريط من الزكريات يلاحقها و يفرض نفسه عليها و كل ما حاولت ان تتخطى الزمن و تمزق نسخ هذا الشريط ، كان يتشبث بقوه اكبر على مخيلت زكريانها حتى اصبح زائرا لا يجب عليه الاستئذان. او طرق المؤصدات. فعلى الرغم من جمالها الممزوج بروح طيبة و شهادات جامعية و على الرغم من ان اسرتها ميسورة الحال جدا ووالدها مرموق المكانة بوظيفته التى اعتلها حال تغير احدى الحكومات! الا انها لا تحس بهذه الماديات الى جنبها بل هى ضد لها و مواد اعاقة لمسيرة حبها الذى تكنه لذلك الفتى المشاكس، نعم إن كثير من ابناء الاهل يعرضون عليها بضاعة حبهم او اعجابهم و لكن لم تطرق باب قلبها اى من هذه النداءت لان القلب قد اوصد على حب ذوالنون ذلك الفتى المشاكس الذى كان يشاركها قاعات المحاضرات. و لا يعيرها اهتمام بالغ كما يفعل بقية الزمالاء من الجنسين الذين يحيطون بها و يتقربون اليها و يحاولون ان يكسبو ودها او ان ينال رضاها بتعليق تفوهو به او اى شي من ذلك القبيل، اما ذنون فكان يصارع آلامه فهو ليست من اسرة ميسورة الحال والده مزارع فى احدى قرى الشمال التى تقتسم العيش مع الارض فالارض هناك تحتاج للكثير حتى تعطى القليل.
كان ذنون يهتم بدراسته باخلاص شديد و جديه مفرطة و كاى طلب جامعى كان لديه نشاطاته الاخرى فهو مبرزا فى شتى النشاطات الثقافية و العلمية و كذلك الرياضية و كانت سيرته على كل لسان فى الجامعة بل انه خيرة شباب بلده.
حاولت ان تستميله اكثر من مره و ان كان يبدو لها انه قد لان لها لحلاوة اسلوبه معها و لباقة كلماته ، الا و تكتشف انها ماذالت على العتبة الاولى من محرابه ذى الدرجات العلى، وتمر السنين و يصبح الكل على اعتاب التخرج و هى تطرق بابه فى كل مرة و اصبح الامر لا يخفى على احد فى الجامعة او على الاقل فى الكلية، و بداء ذنون الذى نال شرف الطالب المثالى فى هذه السنة يخطط لمابعد التخرج ، فهو بلا شك سوف يكون الاول على دفعته. واستوقفته كثير من المواقف فليست خديجة المهلة هى الوحيدة التى كانت تلاطفه بالكثير منهن المعجبات او المتوددات و ان كان دوما يزيحهن بلطف لا يجرحهن او يخدش شى من مشاعرهن بلباقته مستفيدا من شخصيته القوية و مواقفه الصلبة
و ان كان له بعض المواقف مع بعض الزملاء الذين كانو يحسدنه على مايتمتع به من سمعة و لطف خواطر عند ذوات الخدور.
راجع نفسه كثيرا فوجد انه يميل اليها بل يحبها و لكنه كان يكابر فى ليست من مرتقاه و هو لن يبلغ لها منال ولكن ....
الحب لا يعرف المستحيل. للقصة بقية نتابع إنشاء الله