okasha
21-02-2010, 02:04 AM
ما ان يضع اى منا اولى خطواته فى الجامعة الا وهو يصل الى قناعة تامة بانه ودع مرحلة من حياته واستقبل اخرى حيث فى هذه المرحلة تضح ملامح شخصية الفرد وبالتالى اتجاه بوصلة حياته العلمية والعملية ،ومن ثم يبدأ فى تلمس ابجديات الاعتماد والثقة التى يصل اليهما من تواصله مع مجتمع الجامعة من عدة نوحى سواء كانت ثقافية او اجتماعية اوسياسية او رياضية وغير ذلك من الجوانب الاخرى بالاضافة الى الاكاديميات وهى الهدف الاساسى .
سنتناول فى هذا المقال احدى النشاطات الهامة فى الجامعات وهى اركان النقاش ،فقد اقتصرت اركان النقاش داخل الجامعة فقط على الجانب السياسى فقط واصبح القائمين على امر اركان النقاش هى التنظيمات السياسية والقضايا التى تطرح سياسية محضة .
كان يمكن ان تتناول هذه الاركان بالاضافة للجانب السياسى عدة قضايا تمس الطالب والمجتمع على سبيل المثال لا الحصر مناهج الجامعة،التعريب،اوضاع الطلاب الاجتماعية داخل وخارج الجامعة ،والقضايا الثقافية عموما داخل وخارج الجامعة وغير ذلك من القضايا الهامة والضرورية فى حياة الطلاب والمجتمع السودانى عامة .
ولكن رغم ان نشاط هذه الاركان اقتصر على السياسة بل دعونى اقل السخف والهرطقة والانحطاط فى طرح وتناول القضايا ومناقشتها ،حيث ان الكوادر الخطابية تكون مدربة سلفا من قبل التظيمات على ان المناقشة يجب ان تكون باستعراض عضلات السخرية وان الحزب الذى ينتمى اليه دوما على صواب ولا مجال لان يخطئ ابدا، و لا ابالغ ان قلت ليست باركان نقاش بل هى اركان شجار وتسفيه للاخرين ،فمثلا ان فتحت فرصة للنقاش واردت انت الطالب غير المنتمى لاى حزب او جماعة ان ترمى ببنات افكارك وتشارك فى النقاش ثم يجئ الرد والتعقيب للقائمين بامر الركن على مداخلتك فان كان حديثك قد صادف هوى نفسهم وجاء موافقا لهم فهنيئا لك بمدح لم يحظى به حتى سيف الدوله من المتنبئ وان كان العكس فسرعان ما يفصلوا لك عباءة عدم الفهم بل ويصل بهم الحد لرميك بابشع الاوصاف والسخرية منك ،اما كنت تنتمى لتنظيم بعينه فسرعان ما شمروا عن سواعد التقريع والسخرية من حزبك اولا ثم اهانتك وسب رموز تنظيمك وقذفهم باقذر الاوصاف التى لايمكن ان تقال فى مجتمع المفترض فيه الثقافة والكياسة الفكرية والادبية.
سنتناول فى هذا المقال احدى النشاطات الهامة فى الجامعات وهى اركان النقاش ،فقد اقتصرت اركان النقاش داخل الجامعة فقط على الجانب السياسى فقط واصبح القائمين على امر اركان النقاش هى التنظيمات السياسية والقضايا التى تطرح سياسية محضة .
كان يمكن ان تتناول هذه الاركان بالاضافة للجانب السياسى عدة قضايا تمس الطالب والمجتمع على سبيل المثال لا الحصر مناهج الجامعة،التعريب،اوضاع الطلاب الاجتماعية داخل وخارج الجامعة ،والقضايا الثقافية عموما داخل وخارج الجامعة وغير ذلك من القضايا الهامة والضرورية فى حياة الطلاب والمجتمع السودانى عامة .
ولكن رغم ان نشاط هذه الاركان اقتصر على السياسة بل دعونى اقل السخف والهرطقة والانحطاط فى طرح وتناول القضايا ومناقشتها ،حيث ان الكوادر الخطابية تكون مدربة سلفا من قبل التظيمات على ان المناقشة يجب ان تكون باستعراض عضلات السخرية وان الحزب الذى ينتمى اليه دوما على صواب ولا مجال لان يخطئ ابدا، و لا ابالغ ان قلت ليست باركان نقاش بل هى اركان شجار وتسفيه للاخرين ،فمثلا ان فتحت فرصة للنقاش واردت انت الطالب غير المنتمى لاى حزب او جماعة ان ترمى ببنات افكارك وتشارك فى النقاش ثم يجئ الرد والتعقيب للقائمين بامر الركن على مداخلتك فان كان حديثك قد صادف هوى نفسهم وجاء موافقا لهم فهنيئا لك بمدح لم يحظى به حتى سيف الدوله من المتنبئ وان كان العكس فسرعان ما يفصلوا لك عباءة عدم الفهم بل ويصل بهم الحد لرميك بابشع الاوصاف والسخرية منك ،اما كنت تنتمى لتنظيم بعينه فسرعان ما شمروا عن سواعد التقريع والسخرية من حزبك اولا ثم اهانتك وسب رموز تنظيمك وقذفهم باقذر الاوصاف التى لايمكن ان تقال فى مجتمع المفترض فيه الثقافة والكياسة الفكرية والادبية.