لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك @

[بت أم درمان]

لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك


املأه بإرادتك!

الدكتور إبراهيم الفقي..
الكاتب والمحاضر العالمي ورائد التنمية البشرية

كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة
ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.
قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.

لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً.
أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر.
تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه
وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً.
ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة
وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

[بت أم درمان]

جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:

هل تحب أن تشرب شاياً؟

اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! ؟
تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى :
أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي!
فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير،
وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!

أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:

ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

[بت أم درمان]

عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.

راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟
لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه!
ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً،
فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك

فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟

فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟

- في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟

- كنت غاضباً أكثر وأكثر!

فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!


- وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟

- سال الشاي على الطاولة كلّها

فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك.
جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح،
وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك،
ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم:

مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟!
فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!

وأنت، من يملأ فنجانك؟

[بت أم درمان]

هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟

نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك؟

دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ. وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر.
جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟!

أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟

اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق. تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟

أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا بكلبٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟

ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك. اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟

ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها.
ألف مبروك! كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!

بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى.

[بت أم درمان]

إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي
ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص.

ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟

أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟

إن الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو الجسد.
والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس.

فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك.

[بت أم درمان]

فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.

إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ.

إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغيير.

لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط.

إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن،

وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.

[ود الجعلي]

بت ام درمان
كلام خيالي ولا يمت للواقع بصلة

[بت أم درمان]

بت ام درمان
كلام خيالي ولا يمت للواقع بصلة

انت متأكد قرأت كل الموضوع ؟!
طيب ما مهم
بس الكلام بتاع دكتور ابراهيم واقعي مية في المية
ولا يمت للخيال بصلة

بس مشكلته انه الزول البيطبق
لازم يكون زول بارد
خالي من الاحاسيس
ما عنده اي انفعالات
والشي دا صعب طبعا عند العرب
وخاصة السودانين
عموما كدا انا مقتنعة بكلامه
بس مستصعبة التطبيق
لان دائما ردة الفعل هي البتحكم
وما دائما ردات افعالنا مرضية

[الجندي المجهول]

صباح الخير الجميع وخاصة الرائعة (بت امدرمان) والمعتق (ود الجعلي) حتى هذه اللحظات انا اعيد ( في قراءة ما خطه يراع) بت امدرمان ودمتم

[بت أم درمان]

صباح الخير الجميع وخاصة الرائعة (بت امدرمان) والمعتق (ود الجعلي) حتى هذه اللحظات انا اعيد ( في قراءة ما خطه يراع) بت امدرمان ودمتم

صباح الورد

اهم شي تورينا رأيك
هل صحيح الكلام دا خيال؟
او واقعي

تحياتي ليك كرومبو

[esmat]

دوماً تختلف ردة الفعل من حدث لأخر ومن مشهد لغيره
ولا اظن الانسان يستطيع أن يتحكم في احاسيسه بطريقة ما
وإذا وصل إلى طريقة لذلك وصفوه الناس ببرود الاحساس
(ياخ الزول دا بارد كيف)

دائماًَ ما يسأل الناس !!! (اشارة تعجب لمن لا يعرفها)
احساسك كيف وانت ....؟
احساسك كيف لما لاقيت ...؟
احساسك كيف لما شفت .. ؟
هل يمكن أن نحصر عدد الاحاسيس الموجودة

[تغريد]

كثيرا ما تتحكم فينا احاسيسنا يا بت امدرمان

حقيقة نحن نجعل غيرنا يملا فناجينا من معين ما يشتهي هو

ننساق وراء غضبنا وكل انفعالات شخصياتنا

نترك الاخرين يعبثون بعواطف هي ملك لنا وحدنا


جميل ان نتحكم بغضبنا

وجميل ايضا ان نترك فناجين ذاتنا تمتلئ بكل أحساس أيجابي

لنتدفق نحن بكل ما هو جميل

قرات كثيرا عن مثل موضوعك هذا يا بت امدرمان ولكن دوما تبيقي لأبراهيم الفقي نكهته الخاصة له فلسفة

جميلة تدخلك في عالم من التفكير فيما يكتب

يختك بقلمه شيئا من فكر لو أطلنا به التفكير سنخرج بقاعدة تعيننا علي سلك كل الطرق الشائكة

اخيرا في الخاطر وصية من حبيبي وسيدي محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام

لا تغضب .. لا تغضب .. لا تغضب


تحياتي يا صديقة

[أبوحراز]

بت مارنجان تحية من القلب
الموضوع جميل جداً ولا اريد أن احبطك بان تطبيقه صعب بعض الشيء
خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا
ولو تسعفني الذاكرة أعتقد أنه مر علي موضوع تتحدثين فيه عن إحباطك من إحتفالات التخريج
وهذا في حد ذاته جزء من ملء الفنجان
حيث يملأوووووون اليك فنجانك دون ذنب منك
المشكلة كثيراً ماندفع أخطاء الآخرين

وهذا مايجعل فنجانك يمتليء ويفيض
مثال على ذلك رجل متزوج وتذهب زوجته للعمل وهو عاطل
ورغم هذا يتذمر في حالة تأخر المصاريف
رجل آخر عاطل تخرج زوجته الحادية عشر مساء وتعود في الرابعة صباحاً
وبعد كل هذا يقول ليها عليك الله وإنتي راجعة جيبي لينا معاك باسطة !!!!
حدث هذا الموقف أمامي وفي هذه الحالة لايمتليء فنجانك فحسب بل يمتليء كل البرميل
وجدت احدهم يكتب على الركشة { الإحساس نعمة }
عبارة أعجبتني كثيراً
والبرود والإحساس لايلتقيان مطلقاً
فإما ان تكون بارد جداً وبالتالي يمكن أن تكون هناك بضع قطرات تجد طريقها للفنجان
وإما أن تكون حساس ومرهف فيمتليء فنجانك حتى الغرق !!!

[بت أم درمان]

دوماً تختلف ردة الفعل من حدث لأخر ومن مشهد لغيره
ولا اظن الانسان يستطيع أن يتحكم في احاسيسه بطريقة ما
وإذا وصل إلى طريقة لذلك وصفوه الناس ببرود الاحساس
(ياخ الزول دا بارد كيف)

دائماًَ ما يسأل الناس !!! (اشارة تعجب لمن لا يعرفها)
احساسك كيف وانت ....؟
احساسك كيف لما لاقيت ...؟
احساسك كيف لما شفت .. ؟
هل يمكن أن نحصر عدد الاحاسيس الموجودة

صح لا يمكن حصر الاحاسيس
وكل شي مرتبط بردات الفعل
الغير متوقعة
هو دكتور ابراهيم نظرياته دي ممكن تطبع عند الغرب
لانهم بطبيعتهم ناس باردين ما زي العرب
هو العرب جاتهم الضغط والجلطات من ساهل
ما كلو من ردات الفعل العنيفة
مشكور ابو حيدر

[بت أم درمان]

اخيرا في الخاطر وصية من حبيبي وسيدي محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام

لا تغضب .. لا تغضب .. لا تغضب


تحياتي يا صديقة

تسلمي كتير يا تغريد
كلامك صحيح وموزون
واذا الناس تعمل بي وصايا
رسولنا الكرييم
اكيد حا تبقى الدنيا بخير

[بت أم درمان]

بت مارنجان تحية من القلب
الموضوع جميل جداً ولا اريد أن احبطك بان تطبيقه صعب بعض الشيء
خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا
ولو تسعفني الذاكرة أعتقد أنه مر علي موضوع تتحدثين فيه عن إحباطك من إحتفالات التخريج
وهذا في حد ذاته جزء من ملء الفنجان
حيث يملأوووووون اليك فنجانك دون ذنب منك
المشكلة كثيراً ماندفع أخطاء الآخرين

وهذا مايجعل فنجانك يمتليء ويفيض
مثال على ذلك رجل متزوج وتذهب زوجته للعمل وهو عاطل
ورغم هذا يتذمر في حالة تأخر المصاريف
رجل آخر عاطل تخرج زوجته الحادية عشر مساء وتعود في الرابعة صباحاً
وبعد كل هذا يقول ليها عليك الله وإنتي راجعة جيبي لينا معاك باسطة !!!!
حدث هذا الموقف أمامي وفي هذه الحالة لايمتليء فنجانك فحسب بل يمتليء كل البرميل
وجدت احدهم يكتب على الركشة { الإحساس نعمة }
عبارة أعجبتني كثيراً
والبرود والإحساس لايلتقيان مطلقاً
فإما ان تكون بارد جداً وبالتالي يمكن أن تكون هناك بضع قطرات تجد طريقها للفنجان
وإما أن تكون حساس ومرهف فيمتليء فنجانك حتى الغرق !!!

تجي بت مارنجان ترد

اااي انا زعلت

[أبوحراز]

بت أم درماااااااااااااااااااااااااااان
أول شيء بعتذر بشدة
والله تشابه علينا العطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تشابهت علينا النكهة
أرجو أن تقبلي اعتذاري
واعرف أن ذلك سيتم
عارفة ليه
لأنو قلبك نظيف
أول

[shosh007]

السلام عليكم
هذه الحكمة حقيقة جميلة جدا ولا يمكن تجاهلها ونحن في الحياة اليوميه تصادفنا مرات عديدة

شكرا علي الموضوع المفيد
shosh 007 / اشرف جعفر محجوب ـــ تلفزيون الجزيرة

[بت أم درمان]

بت أم درماااااااااااااااااااااااااااان
أول شيء بعتذر بشدة
والله تشابه علينا العطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تشابهت علينا النكهة
أرجو أن تقبلي اعتذاري
واعرف أن ذلك سيتم
عارفة ليه
لأنو قلبك نظيف
أول


ولا يهمك يا ابو حراز
اكيد لازم نقبل
والاهم دخولك البوست دا
زاده عطر ورونق
كلك ذوق يا راقي
تحياتي

[بت أم درمان]

السلام عليكم
هذه الحكمة حقيقة جميلة جدا ولا يمكن تجاهلها ونحن في الحياة اليوميه تصادفنا مرات عديدة

شكرا علي الموضوع المفيد
shosh 007 / اشرف جعفر محجوب ـــ تلفزيون الجزيرة


مرحب بي ناس التلفزيون
اولا اشكرك على المرور
خاصة انه اول مشاركاتك بالمنتدى
كان البوست دا
ودا اكيد يفرحني كثير
مرحب بيك مليون
والمنتدى نور بيك شديد

[shosh007]

انا ملاحظ انو بت امدرمان عضو نشط جدا ياريت لونتكلم عن مايحدث في مدني من صيانة طرقات وعمليات تجميل لم تكتمل حتي الان وتعطل حياة الناس عموما.

[بت أم درمان]

انا ملاحظ انو بت امدرمان عضو نشط جدا ياريت لونتكلم عن مايحدث في مدني من صيانة طرقات وعمليات تجميل لم تكتمل حتي الان وتعطل حياة الناس عموما.


شكرا كتير يا shosh007

بس انا اقترح ان تفتح ليك بوست منفصل وتناقش الموضوع الذكرته
لان موضوعك مختلف تماما عن موضوع البوست

ونحن باتنظار مواضيعك

[الجندي المجهول]

بت أم درماااااااااااااااااااااااااااان
أول شيء بعتذر بشدة
والله تشابه علينا العطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تشابهت علينا النكهة
أرجو أن تقبلي اعتذاري
واعرف أن ذلك سيتم
عارفة ليه
لأنو قلبك نظيف
أول

والله يا ابحراز انا لما شفت اللخبطه دي ضحكت لما الجنبي استغرب ،، انت راجل راقي ووافهم وابشرك
ما بين بت امدرمان ويت مارنجان (كورة مدورة) لا تنتهي إلا وهي داخل الشباك

على العموم انت ومارنجو ودرمانة بلا شك (احلى 3)

[بت مارنجان]

هههههههههههههههههههههههه
دقيقة البوست دة ماشفتو الا هسي ..... نجي نشوف الناس البنتتحل الشخصيات دي
هوووووووووووووووي يابت ام در :mad:

[بنت الرفاعي]

عادي جداً أن يمتلىء الفنجان بسبب أحداث وأفعال الآخرون, ولكن هذا الإمتلاء لا يؤثر لأننا لا نفعل تجاهه شيء,
مثلاً عندما تمتلىء فناجيننا بسبب ما يحدث في فلسطين, هل نُسقي اليهود هذه الفناجين؟ بالتأكيد لا , وأيضاً بعض ما يحدث في بلدنا ألا يملأ الفناجين؟؟ ولكن هل نسقيه لمن يملأونها؟ أيضاً لا, فنحتفظ بذلك الإمتلاء قليلاً ثم نُدلِقه,هذا النوع الأول من الإمتلاء.
أما النوع الثاني والذي يُمكننا أن نتحكم فيه ونعالجه سريعاً, فهو عندما يملأه أحدهم فيكون أمامنا حلين, إما أن نسقيه من ذلك الفنجان ونكون بذلك سمحنا له بالفعل في أن يتحكم فينا وذلك من الأشياء السيئة, وإما أن نُدلِق ما امتلأ به ذلك الفنجان سريعاً فنكون بذلك أرحنا أنفسنا والأفضل أن نتجاهله فلا يمتلىء فنجاننا من الأساس.
ويُمكننا أن نُدرب أنفسنا على أن نُقلل من امتلاء فناجيننا بسهولة, أو على الأقل أن لا نسقيها لمن ملأها.

[خالد علونى]

ليس من السهل التحكم في العواطف والانفعالات عند الوصول لمدي معين
ولكن:
الأهم كيف نسمح لأنفسنا بالتحكم في الإنفعالات الناجمة عن الأحداث بحث يكون تاثيرها محدودا وفي إحتمالنا بحيث نتمكن من صياغة المواقف من جديد ونعدي ترتيب انفسنا قبل الوصول لمرحلة الإنهيار النفسي أو الخروج عن الحد الأقصيي من التحمل للمواقف

[bit madani]

حقيقة شكرا على الموضوع المتميز جدا يا بت امدرمان ... و ده واحد من المواضيع التي تجعلك ممتننا لانك تنتمي لهذا المنتدى ... ساضيف ردا هنا على مداخلة الراقية مرام و حقيقة كثير من المداخلات التي اوردت قبلها رائعة اتفق معكم ان التحكم بالاحاسيس صعب إن لم يكن مستحيل و نحن شعب عاطفي في مجملنا ... الإشكال لا يكمن في أحاسيسنا بل في ماذا يخرجها من المعقول لتفيض بصورة ليست إيجابية و اعتقد ان هذا له علاقة بمن حولنا ربما ان يكون حولك من يثيرون فيك الأحاسيس الإيجابية عامل مؤثر لدرجة عميقة و هذا يعتمد على إختيارك لهم و لا نملك دائما هذا فبعض من قدرنا ان يجمعنا بمن يجهل التعامل معنا لأنه يفكر في ذاته و لا يكونون محفز إيجابي ... لو حرص كل منا ان يترفق بمن حوله و لا يدفعهم للفيض بمشاعر سلبية ...من المحفزات لذلك عدم الإحترام او الظلم او التجاهل ... و كل اشكال التعامل الغير جميل ...



ويُمكننا أن نُدرب أنفسنا على أن نُقلل من امتلاء فناجيننا بسهولة, أو على الأقل أن لا نسقيها لمن ملأها.

لو ملكنا كيفية ان نفرغ فنجاننا بما يجعله يفيض بسرعة فهذا هو بيت القصيد ...

[بت أم درمان]

هههههههههههههههههههههههه
دقيقة البوست دة ماشفتو الا هسي ..... نجي نشوف الناس البنتتحل الشخصيات دي
هوووووووووووووووي يابت ام در :mad:


ايوااااا جاية تضحكي مش ؟
وكمان جابت ليها انتحال شخصيات وما ادراك
يعني عشان شاركتك في بت .... و ... آآن
طيب انا حا اغير اسمي
وتقدري تعتبري دا تصريح رسمي مني
وحا تتفاجأي في مقتبل الايام الجاية


جاية تشاكلي بس ما وريتينا رايك في الموضوع ... والفنجان
وما رديتي على ابو حراز