أبوريلان
22-12-2004, 11:28 PM
قتل النفس بالإنتحار أو التخلص من الحياة يعد من الجرائم الكبرى ، بل من أعظم الجرائم فى الإسلام فحياة الإنسان فى ديننا الحنيف أمانة ، وليس للشخص أى حق فى إنهائها بل الواجب عليه دينيا المحافظة عليها ، يقول المولى عز وجل "ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ويقول تعالى " ولاتقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق " .
وإذا كان الإنسان فى ظل عصر العولمة والإنانية المادية يواجه مشكلات قد تفوق طاقته وقدراته ، وتجعله لا يستطيع التحمل فإن الإسلام حث على الصبر ، وكبر جزاء الصابرين " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " وإن جميع مايصيب المسلم فيه خيرله كما جاء فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " كما يقول صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "زولاهم ولاحزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
وهكذا يتجلى دور الإيمان بالله ، وبالقدر خيره وشره والتجلد على الصبر وتحمل المصائب فى المحافظة على إستقرار النفس المسلمة ومواجهة مايقع له من نكبات أو إبتلاءات بقلب المؤمن وعقله .
وحياة الإنسان ليست ملكا له بل هى ملك لله ، لأن الإنسان لم يكن سببا فى خلقها ، ومن ثم فإن حق الحياة والموت أمر بيد المولى عز وجل الذى يخلق ولا يخلق ويعطى ولا يأخذ ، وإن كل نفس ذائقة الموت ، ولذلك يعتبر كل من يقدم على قتل نفسه يالإنتحار ، من الكفر الصراح الذى يرمى بفاعله الى التهلكه ويلقى به فى نار جهنم خالدا فيها .
فالإسلام حرم قتل نفس أى إنسان وأعتبر دم المسلم أغلى من حرمة الكعبة ، فما بال من يقدم على قتل نفسه وإنهاء حياته وهو مسلم ؟ إنه بلاء كبير ولايجوز للمسلم أيا كان أن يستخدم الوسائل التى منحها الله له لتحصيل قوته أوإيصال أفكاره ، أو العون على الحياة ، وتسهيل أمور معيشته فى قتل نفسه وإزهاق روحه ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تردى من جبل فقتل نفسه ، فهو فى نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تحسى سما فقتل نفسه ، فسمه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بحديدة ، فحديدته فى يده يتوجا بها فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، هذا هو جزاء من يقتل نفسه أو ينتحر من فوق بناية أو يرمى نفسه فى يم أو يطلق الرصاص على نفسه أو يتجرع سما أو يشنق نفسه أو بغيرها من الوسائل التى تزهق روحه .
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يطالب المسلمين فى سبيل الدعوة وإعلاء كلمة الحق ، وحماية أنفسهم ، وعدم الإلقاء بالأيدى الى التهلكة ، حتى فى ميادين الجهاد والقتال دفاعا عن الإسلام والمسلمين وحماية حوزة الدين . ولم يذكر أحد رواة الحديث الشريف حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يحبذ دفع الناس الى الموت ، بل كان يدعو الى الإغلاظ على الكافرين .
والمنتحر أو من يقتل نفسه يخالف مشيئة الله وإرادته ويخالف أوامره لأن النفس البشرية وديعة الله فى الإنسان ، والروح تعود الى بارئها بعد حلول الأجل ، يقول المولى عز وجل " يا أيتها النفس المطمئنة أرجعى الى ربك راضية مرضيه فأدخلى فى عبادى وأدخلى جنتى "
وإذا كان الإنسان فى ظل عصر العولمة والإنانية المادية يواجه مشكلات قد تفوق طاقته وقدراته ، وتجعله لا يستطيع التحمل فإن الإسلام حث على الصبر ، وكبر جزاء الصابرين " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " وإن جميع مايصيب المسلم فيه خيرله كما جاء فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " كما يقول صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "زولاهم ولاحزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
وهكذا يتجلى دور الإيمان بالله ، وبالقدر خيره وشره والتجلد على الصبر وتحمل المصائب فى المحافظة على إستقرار النفس المسلمة ومواجهة مايقع له من نكبات أو إبتلاءات بقلب المؤمن وعقله .
وحياة الإنسان ليست ملكا له بل هى ملك لله ، لأن الإنسان لم يكن سببا فى خلقها ، ومن ثم فإن حق الحياة والموت أمر بيد المولى عز وجل الذى يخلق ولا يخلق ويعطى ولا يأخذ ، وإن كل نفس ذائقة الموت ، ولذلك يعتبر كل من يقدم على قتل نفسه يالإنتحار ، من الكفر الصراح الذى يرمى بفاعله الى التهلكه ويلقى به فى نار جهنم خالدا فيها .
فالإسلام حرم قتل نفس أى إنسان وأعتبر دم المسلم أغلى من حرمة الكعبة ، فما بال من يقدم على قتل نفسه وإنهاء حياته وهو مسلم ؟ إنه بلاء كبير ولايجوز للمسلم أيا كان أن يستخدم الوسائل التى منحها الله له لتحصيل قوته أوإيصال أفكاره ، أو العون على الحياة ، وتسهيل أمور معيشته فى قتل نفسه وإزهاق روحه ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تردى من جبل فقتل نفسه ، فهو فى نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تحسى سما فقتل نفسه ، فسمه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بحديدة ، فحديدته فى يده يتوجا بها فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، هذا هو جزاء من يقتل نفسه أو ينتحر من فوق بناية أو يرمى نفسه فى يم أو يطلق الرصاص على نفسه أو يتجرع سما أو يشنق نفسه أو بغيرها من الوسائل التى تزهق روحه .
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يطالب المسلمين فى سبيل الدعوة وإعلاء كلمة الحق ، وحماية أنفسهم ، وعدم الإلقاء بالأيدى الى التهلكة ، حتى فى ميادين الجهاد والقتال دفاعا عن الإسلام والمسلمين وحماية حوزة الدين . ولم يذكر أحد رواة الحديث الشريف حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يحبذ دفع الناس الى الموت ، بل كان يدعو الى الإغلاظ على الكافرين .
والمنتحر أو من يقتل نفسه يخالف مشيئة الله وإرادته ويخالف أوامره لأن النفس البشرية وديعة الله فى الإنسان ، والروح تعود الى بارئها بعد حلول الأجل ، يقول المولى عز وجل " يا أيتها النفس المطمئنة أرجعى الى ربك راضية مرضيه فأدخلى فى عبادى وأدخلى جنتى "