المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اجمل قصائد العارف بالله ابونا الشيخ عبد الرحيم البرعى مع وقفه ...



عاشق النجمه
15-04-2010, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدا بها حديثى ...... لما ورد فى البوستات السابقه فى منتدنا العامر من بعض الاخوه
جزاهم الله خير ا على ما قدموه من كتب وبيانات لا اعرفها ولاكن لقد جمعت بعض من قصائد الشيخ وتعرف على الشيخ من بعض الكتب وعرفت بان الشيخ عبد الرحيم وقع الله له باع طويل فى فروع اللغه العربيه وانا على جهاله تامه بهذه اللغه ولاكن جمعت بعض القصائد وارجو من الاخوه الكرام ان يكون النقاش فى القصائد المرفوعه حتى يتثنى لنا اتمام ما بداناه والله المستعان ولله التوفيق
((واقول اننا نريد الفائده مما قال ابونا الشيخ وابدا بقصيدة ))
(((طهر جنانك )))والبعض يقول ((الله الله الله ))) والعنوان واضح وجلى
القصيده مرفوعه اداء فرقة الصحوه- طهر جنانك

http://www.4shared.com/file/197949363/7be46111/__online.html







طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ



وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ
يحميكَ من عائقٍ في السير منتصراً على جنود الهوى والنفس هاتيكَ
يدعو إلى الله كل السالكين فكمْ لحضرة الهادي والمولى يَُرَقِّيكَ
فاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍ فإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَ



آخي الذي صدقت في الحب نيته لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ
تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ
جالسْ أولي الخير واستأثر مودتهم إن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَ
فالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورى وجليس السوء يُؤذيكَ



وقفْ على قدم الآداب منكسراً مع التواضع لا تنسى مَسَاويكَ
رُدّ الحقوق لأهليها على عجلٍ حتى ولو أنّها كانت مُسَاويكَ
اعرفْ حقوقَ الذي يَعلوكَ منزلةً أو كان دونكَ أو أضحى مُساويكَ
واصبرْ على طاعة الرحمن تلقَ بها كلَّ المواهب واصبرْ عن معاصيكَ
ولا تُردْ زينة الدنيا وزُخرُفَهَا فإنما هي من احدى بَلاويكَ
وخالف النفس والشيطان إنّهما أعدى عدوٍ سعى دهراً يُمنّيكَ
واحذر هوى النفس إنّ النفس آمِرَةٌ بالسوء واحذر الشيطان يُغويكَ
وعِشْ إذا جادتِ الأيام مقتصداً واعلم بأنّ كثيرَ المال يُطغيكَ
إنّ القناعة كنزٌ لا فناءَ لهُ عليكَ بالكنز بعد الفقرِ يُغنيكَ



لا تغضبنّ ولا تجهل على أحدٍ وارعَ المودة في خلٍّ يُواليكَ
ولا تشاحن ولا تغتبْ أخاكَ ودعْ نميمةً أفسدتْ إصلاح أهليكَ
ولا تكن حاسدا شخصا على نعمٍ سَلِ الإله الذي أعطاه يُعطيكَ
ولا تُصاعر ولا تهجر أخاً أبداً فوق الثلاث وصالح من يُعاديكَ
اصحب خياراً وجالسْ بالأمانة منْ إليكَ أفضى بأسرارٍ يُناجيكَ
كن ناصحاً وأميناً غير ذي رِيَبٍ من غشنا ليس منّا قولُ هاديكَ
وعامل الناس بالإحسان محتسباً عسى بذلك ربّ العرش يَجزيكَ
أفْشِ السلامَ و لِنْ فيما تقولُ وصُمْ وكُلْ حلالاً وصَلِّ في دَيَاجيكَ



مولايَ إنكَ ذو حلم ومغفرةٍ وها أنا الجاني عبدٌ من مَوَاليكَ
قد عَاقني الدهر والأيام مدبرة وليس لي عملٌ أرجوه يُرضيكَ
لكنَّ ظنّي بكم يا ذا العُلا حَسَنٌ فاقبلْ معاذيرَ عبدٍ من مُحبّيكَ
وخُصّني بعظيم الفضل ثم ومنْ قد زارني وهو ذو محبةٍ فيكَ
ثم الصلاة مع التسليم ما هطلتْ سُحبٌ على منْ سرى ليلاً يُناجيكَ
والآلِ والصحبِ والأتباع ما تُليتْ طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:06 AM
نبداء بهذه القصيده وعلى حسب علمى القليل انها غايه الروعه عل ما تحمل من معانى فى الخلق الحميد وانها فيها عبر قيمه لا
اريد ان اكثر من الحديث ولاكن ندع السنه والكتاب هى التى تتحدث بدل عنا

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:31 AM
اولا اقو بان الشطر الاول هو يتكلم عن الذكر وفضائل الزكر وعن النهى عن الابتعاد عن الزكر وان الزكر تطهر به جنتك والفم ويزيل العيوب وهو انيس وخير انيس وهو اراحه للنفس... والله اعلم
الشطر الاول ...

طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ ...


وسوف انقل لكم باذن الله لما جاء فى فضل الذكر لى

ابن القيم الجوزى
بسم الله نبداء شطر شطر والله المستعان

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:33 AM
يقول ..
ابن القيم الجوزى
فى فضل الذكر

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:


فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال.

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:

فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].


وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.


وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.


و قد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]، أي: كثيرا. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

قالى تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا [الكهف:28].


فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:38 AM
ويقسم ابن القيم الجوزى الزكر الى انواع وانقل لكم انواع الزكر للابن القيم

أنواع الذكر

الذكر نوعان:


أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا ايضا نوعان:


أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو "سبحان الله عدد خلقه".


النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.

وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضا ثلاثة أنواع:
1- حمد. 2- وثناء. 3- و مجد.

فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدًا.

وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله:{ حمدني عبدي }، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال: { أثنى علي عبدي }، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال:{ مجدني عبدي} [رواه مسلم].

النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضا نوعان:

أحدهما: ذكره بذلك إخبارا عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.

الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.

فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.

و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، وموا قع فضله على عبيده، وهذا أيضا من أجل أنواع الذكر.

فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.

فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة.

الذكر أفضل من الدعاء
الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟

ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.

ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجابا.

فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.

قراءة القرأن أفضل من الذكر
قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجردا.

وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقيب السلام من الصلاة- ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد- أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.

وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبة واستغفارا، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.

فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجرا.

وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.

ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.

فهذا أصل نافع جدا، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثوابا وأعظم أجرا، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:40 AM
ويزكر ابن القيم من الفوائد
من فوائد الذكر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة.


إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.


الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.


الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.


الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الحامسة: أنه يقوي القلب والبدن.


السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.


السابعة: أنه يجلب الرزق.

الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.


التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.


العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.


الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل


الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.


الثالثة عشرة: أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.


الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.


الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " [البقرة:115].


السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.


السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح.


الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.


التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.


العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.


الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.


الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.


الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.


الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.


الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.


السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.


السابعة والعشرون: أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.


الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.


التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.


الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.


الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.


الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.


الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.


الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.


الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.


السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضأ ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.


السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.


التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة و ا لتو فيق.


الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.


الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.


الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.


الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.


الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.


الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.


السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.


السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.


الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.


التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.


الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.


الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.


الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.


الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.


الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.


الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.


السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.


السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.


الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.


التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.


الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.


الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.


الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.


الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.


الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:57 AM
وننتقل اللشطر الثانى والحمد لله يحيث يقول الشيخ


آخي الذي صدقت في الحب نيته لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ
تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ
جالسْ أولي الخير واستأثر مودتهم إن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَ
فالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورى وجليس السوء يُؤذيكَ

يوصى بها اخوانه فى الله بان النيه تكون صادقه لله لا لحب غير الله والرسول
ونشوف ماورد فى الكتاب والسنه ماجاء فى فضل النيه وصفائها لله ...


عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه متفق عليه


هذا الحديث من أشهر الأحاديث، وقد اتفق العلماء على صحته وقبوله، وأفرده بعضهم بمصنفات مستقلة لعظيم شأنه وجليل خطره، بل عده بعضهم ثلث الإسلام، وعده بعضهم ربع الإسلام، بل قد قال ابن مهدي -رحمه الله تعالى- في فضل أو في شأن هذا الحديث: "أرى أن كل من صنف مصنفًا أن يبدأ بحديث النيات" يعني بذلك هذا الحديث، وأهل العلم قد سلكوا هذا المسلك، فصدر كثير منهم مصنفه بهذا الحديث، وعلى رأس أولئك الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه.


ولهذا الحديث من باب الفائدة قصة يحسن أن تذكر ليعلم خبرها. ذكر بعض أهل العلم أن رجلًا يكنى أو رجلًا هاجر من مكة إلى المدينة بقصد أن يتزوج امرأة تكنى بأم قيس، فسمي مهاجر أم قيس، ولأجله جاء هذا الحديث، والصحيح والتحقيق أنه لا علاقة لهذا الرجل بهذا الحديث، وعلى قول من قال بأن ذلك الرجل هو سبب الحديث فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، قوله صلى الله عليه وسلم: إنما، "إنما" هنا أداة حصر، وفي اللغة أساليب للحصر ومن أشهرها "إنما" أي إنما كل عمل بنية، لا عمل إلا بنية، ولهذا لا يتصور أن يعمل إنسان عملًا بلا نية، بخلاف المجنون، وبخلاف النائم، وبخلاف الصغير الذي لا يفقه، هؤلاء يتصرفون تصرفات لا تحكمهم نية، ولا مقصد لهم.



إنما الأعمال بالنيات، اعتبار النية في جميع الأعمال، وإنما لكل امرئ ما نوى، فيه كمال عدل الله جل وعلا، فيه كمال عدل الله، لكل امرئ ما نوى يعطي الله من يشاء بفضله، ويمنع من يشاء بعدله، ولا يظلم ربنا أحدًا، ولهذا من ما جاء في القرآن الكريم من الضوابط الكبيرة أن الجزاء من جنس العمل: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا .


إذًا فمن كمال عدل الله أن من أحسن فله ومن أساء فعليه؛ ولذا كان من تعبيرات أهل السنة، يعطي الله من يشاء بفضله، ويعاقب ويحرم ويمنع من يشاء بعدله، ولا يظلم ربك أحدًا، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، فيه الترغيب في الإخلاص، وفيه أن من أراد الإخلاص أُعِينَ عليه ودُلَّ عليه وهدي إليه، فمن أخلص في نيته لله -جل وعلا- وعلم الله صدق نيته وطيب طويته، أعانه على بلوغ مقصوده وآجره على عمله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، فيه الترهيب من الرياء، وأن من أراد بعمله الرياء فقد وكَلَه الله إلى نيته، وقد وكله الله -تعالى- إلى مراده، وفيه أيضًا موافقة السنة للقرآن الكريم.


من المعلوم أن للسنة مع القرآن وظائف، تارة تكون السنة مؤكدة، لما جاء في القرآن كهذا الحديث: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا هذا الحديث إنما الأعمال بالنيات من هاجر بقصد الخير، فله، ومن هاجر بقصد غير الخير فعليه، ولا يظلم ربك أحدًا، وفيه أن قبول العمل لا بد له من أمرين أو من متلازمين الصلاح أو الإخلاص في الباطن، والاتباع في الظاهر، الإخلاص في نيته، والاتباع في عمله، وإذا افترق أحد الأمرين عن الآخر حصل الخلل في العمل، فكم من عامل على غير إخلاص، وكم من مخلص على غير عمل؛ ولهذا لا بد من اجتماع هذين الأمرين الإخلاص والاتباع، وهنا مسألتان

عاشق النجمه
16-04-2010, 12:58 AM
الأولى: النية عند الفقهاء أو عند العلماء لها اعتباران: الاعتبار الأول باعتبار المقصود، من العمل هل هو لله أو لغير الله، والاعتبار الثاني باعتبار تمييز العمل، تارة يكون العمل فرضًا، وتارة يكون نفلًا، وتارة تكون عبادة مالية، وتارة تكون عبادة قولية وهلم جرا، لكن يجمع هذا الأمر أن العمل لا بد أن يكون العامل فيه مخلصًا لله.

المسألة الثانية: إذا خالط العمل شيء يشوب الإخلاص، قال العلماء أو قال أهل العلم: ذلك على أحوال، إذا كان قصد العامل من أصل عمله الرياء فعمله حابط لا إشكال في ذلك، القصد الثاني: إذا عمل العمل لله، ثم صاحبه نية أخرى، مثال ذلك، رجل ذهب ليعلم العلم ويبصر الجهلاء احتسابًا، ثم داخله الرغبة في أخذ المال على هذا العلم، العلم لله -جل وعلا- وإنما أخذ المال أو داخلته هذه النية بعد نيته الأصلية، قالوا: لا يأثم، ولكن يقل أجره عما كان عليه.

الأمر الثالث: إذا عمل العمل لله، ثم صاحبه أو جاء الرياء قيل: إن دافعه ونازع نفسه في رده فهو مأجور وليس بمأزور، وإذا استرسل معه، وترك الزمام لنفسه فقد أثم باختياره، ويتحمل تبعته.

الحال الرابع أو القسم الآخر: لو عمل عملًا فأثني عليه ومدح عليه وكان ذلك بغير اختياره هل يأثم؟ لا يأثم؛ لأن ذلك من عاجل بشرى المؤمن إلا إذا زينت له نفسه ذاك ونسي فضل الله عليه، ولهذا قد يعمل العامل العمل ويكون وحيدًا لا يراه أحد، لا يطلع عليه زيد ثم يشيع خبره فيتناقل الناس خبره فيحمد ويمدح، ولكن لا يؤثر فيه مدح الناس ولا ثناء الناس، بل يزداد أو يزيده ذلك المدح إخلاصًا لله ولا يؤثر فيه في أن يشوبه عجب أو حب لثناء الناس أو مدحهم.

ولهذا من لطائف كلام أهل العلم أن إخلاص العامل كلما قوي كلما كان عمله أفضل، قال ابن القيم أو غيره: ربما يعمل العبد العمل في جوف الليل، لا يراه أحد فيكون حظه الوزر، وربما يعمل العمل ويكون عمله في حماليق أعين الناس يرقبونه من كل جهة، فيكون مخلصًا في عمله ذاك، والضابط هنا سلامة الباطن، قد يعمل الإنسان العمل، يقوم الليل لكن تعجبه نفسه أنا أحسن من فلان، ينتظر من الله جزاء وشكورًا كأنه يمن على الله -جل وعلا- تعجبه نفسه، ينسى بعض تقصيره لإعجابه بقيامه، فهذا آثم، لكن من عمل العمل والجموع تنظر إليه، وكانت نيته لله ومقصده لله وجاهد نفسه في أن يقيم العمل في الباطن والظاهر على الوجه الذي يرضي الله، فهو من خير وعلى خير وإلى خير.

المسألة الأخيرة: الهجرة، الهجرة أنواع تارة تكون الهجرة واجبة إذا كان في أرض سوء، في أرض كفر، لا يستطيع أن يقيم دينه ويستطيع أن يهاجر فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وأيضًا مما تكون الهجرة فيه واجبة إذا علم المرء من نفسه أنه قادر على نشر خير وإزالة منكر لا يزول إلا به، وأمر بالمعروف لا يكون إلا بحضوره، وبالمثال يتضح المقال، فلان من الناس له قدرة علمية، أو قدرة سلطانية، يعلم أنه بذهابه إلى بلد ما فيه الشر والشرك أنه بذهابه سيزول ذلك الأمر وينقلب العسر يسرًا، والشر خيرًا، فهنا يجب أن يذهب لأنه قادر ولا يكون هذا إلا بحضوره بعلمه أو بسلطانه.

وأيضًا مما ذكر أهل العلم في الهجرة من هاجر لطلب علم، كمن يسافر، قالوا: هذا يؤجر عليه، ومن ذلك الرحلة في طلب العلم أو في طلب علاج لا يكون في بلد المسلمين، أو يكون في بلد المسلمين ولكن يعجزون عنه وسيترتب على بقائه مضرة، وهناك أقسام تدخل تبعًا في تلك الأقسام

عاشق النجمه
16-04-2010, 01:11 AM
وبعد ان تكلمنا فى النيه وصدقها ولا يعلم النيه الا الله نرجع الى الشطر التانى..يحيث يقول العارف بالله الشيخ عبد الرحيم البرعى
جالسْ أولي الخير واستأثر مودتهم إن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَ
فالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورى وجليس السوء يُؤذيكَ

هى مجالسة اولى الخير الامرون بلمعروف والناهون عن المنكر .... وهى مجالستهم هاكذا قال العارف بالله الشيخ
طيب نذهب ونعرف ماذا قال الكتاب والسنه فى مجالسة واختيار من نجالس

أرشدنا رسولنا الكريم الى آداب ونصائح في امور شتى ينال من اتبعها رضا الله تعالى ورضا الناس ويصل بذلك الى رضا النفس فمن شعر برضا الله عز وجل وكان مقبولاً ممن حوله عاش في سعادة وراحة، ومن الآداب التي وجهنا اليها رسولنا صلى الله عليه وسلم آداب المجالس ومن اهمها ان نحسن اختيار من نجالس فنجالس الصالحين وأهل الخير، ونختار افضل المجالس كمجالس ذكر الله تعالى وكذلك المجالس المباحة البعيدة عن المعاصي والآثام ومن اختار مجالسة الصحالين كان مجلسه صالحاً بعيداً عن المعاصي كالغيبة والنميمة.

ومن آداب المجالس الافساح وتوسيع المكان لمن اراد الجلوس، ومن دخل مجلساً لا سعة فيه اتجه الى اطراف المجلس لا الى الوسط، ولا يجلس بين اثنين بغير إذن، ولا يطلب من الجالس ان يقوم حتى يأخذ مكانه ولا يستحب الجلوس مكان شخص قام لحاجة فهذا الفعل ينافي الذوق والادب.

واذا كان المجلس من جماعة فيكره ان يتناجى مجموعة دون واحد فلو كان في المجلس ثلاثة افراد مثلاً - فلا يتناجى اثنان دون الثالث اي لا يتساران منفردين عنه في حديث؛ لان هذه المناجاة تجعل الجليس الثالث يشعر بالحزن والضيق، واما اذا اختلطا واجتمعا بمجموعة من الناس فلهما ان ينفردا في الحوار، وكذلك من تعمد الحوار بلغة مختلفة لا يفهمها الثالث او تبادل الحوار مكتوباً ليجعله سراً فلا يقبل فعله.

والحوار لا يكون الا بأدب فلا نقاطع المتكلم وانما ننصت له، ولا نتكلم فيما لا نعلم، ونختار من الكلام مايناسب المجلس، ونجعل الكلام بحدود فلا نزيد ونطيل حتى لا يمل السامع مع الكلام، ويجب ان نعتبر هذه المجالس وما دار فيها من حديث وحوار امانة ان كان الكلام سراً واما ما ذكر فيها من فوائد فلا مانع من نشرها لننفع بها الآخرين، وعلى الجالس ان يجلس بادب واحترام واعتدال فلا يرفع قدميه في وجه الجالسين ولا بكثير من الحركة والنظر الى من حوله كالمراقب لهم بل يجلس بسكينة وهدوء، واما القيام للقادمين فهو جائز من باب الاحترام وخاصة القيام للوالدين والمعلمين وكبار السن وكذلك عند المصافحة والسلام على من دخل، لا القيام من باب التعظيم فانه يكره كمن قام عند مرور شخص تعظيماً له، ومن اهم الآداب إلقاء السلام عند الدخول وكذلك عند الانصراف من المجلس ومن السنة ان ننهي المجلس بدعاء كفارة المجلس فنقول: (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك).

قال صلى الله عليه و على اله و اصحابه و وسلم:المرء على دين خليله فانظر من تخالل

قال الامام علي عليه السلام:ابذل لاخيك دمك و مالك و لعدوك عدلك و انصافك و للعامة بشرك و احسانك

قال الامام علي عليه السلام:صاحب الاخوان بالاحسان و تغمد ذنوبهم بالغفران

قال الامام علي عليه السلام:بحسن العشرة تدوم المودة


قال صلى الله عليه و على اله و اصحابه و وسلم :جماع الشر مقارنة قرين السوء

قال صلى الله عليه و على اله و اصحابه و وسلم :جالس الابرار ان فعلت خير حمدوك و ان اخطات لم يعنفوك

قال الحواريون للنبي عيسى عليه السلام :من نجالس ؟قال:من يذكركم الله برؤيته و يزيد في علمكم منطقه و يرعبكم في الاخرة عمله

قال صلى الله عليه و على اله و اصحابه و وسلم :سائلوا العلماء و خاطبوا الحكماء و جالسوا الفقراء

قال الامام علي عليه السلام :مجالسة اهل الهوى منساه للايمان و محضرة للشيطان

قال الامام علي عليه السلام :جانبوا الاشرار و جالسوا الاخيار

عاشق النجمه
16-04-2010, 01:18 AM
الى هنا اقف حتى يتثنى الى الاخوه الكرام المناقشه ولى عوده لكمل ما بداءه العارف بالله البونا الشيخ
من كلمات لها طابع فى تعليم الدين بطريقه حميده نسال الله له جنة الفردوس على ما علمنا من امور الدين
وكل عام واكل احبتى بخير وجمعه مباركه ولى عوده وجزاكم الله خير على دخول البوست ...
اذا اتمت المعانى من الشرح فهذا توفيق من الله وما سهوت عنه فهو من الشيطان ....
والله اعلم

المكاشفى
16-04-2010, 01:30 AM
العاشق الولهان محمد عوض
بورك فيك وجزيت عنا خير الجزاء
فهذا كله واضح للعيان ماينكره الا مغالط
ونفعنا الله بجاه الحبيب المصطفى وصحبه وبجاه ابونا البرعى
اخى البركه فيكم فى فقدكم الجلل
اسكنه الله فسيح جناته

العروابي
16-04-2010, 03:22 AM
انه الشيخ البرعي وكفي
بارك الله فيك وانت تتحفنا بهذه الجواهر0

عاشق النجمه
17-04-2010, 04:11 AM
الاخوه الكرام المكاشفى والاخ الغالى العرباوى اليكم كل الود والترحاب
والله انا سعيد بتواجدكم معى فى هذا الفنن الضغير من حدايق ابوانا الشيخ العارف بالله رحمه الله ...

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه ونذهب الى ما تبقى من القصيده الرائعه ...
وانا ابحث فى هذه القصيد يعترينى احساس بان كل كلمه فى هذه القصيد مغابلها ايه من ايات الرحمن وحديث من السنه المحمديه
والله ياتينى احاس بان هذه القصيده محتاجه الى علماء وليست عالم واحد وعلى الله التوفيق
نذهب الى الشطر التانى

عاشق النجمه
17-04-2010, 04:23 AM
وقفْ على قدم الآداب منكسراً مع التواضع لا تنسى مَسَاويكَ
رُدّ الحقوق لأهليها على عجلٍ حتى ولو أنّها كانت مُسَاويكَ
اعرفْ حقوقَ الذي يَعلوكَ منزلةً أو كان دونكَ أو أضحى مُساويكَ

نحمدالله حمدا كثيرا والمعنى الظاهر فى هذه الابايت ....
الوقف بين العلماء لتلقى العلم بادب وانكاسر النفس ولاتنسى مهما بلغة النفس درجات العلاء لاتنسى بانها مقصر فى العباده
وانها مليانه مساوى ....و رد الامانه الى اهلها وهذه مثاله تحتاج منا الى وقفه سوف نطرف بابا من الكتاب والسنه ... واعرف حقوق الذى يعلوك منزله اى فى العلم
والايمان والله هذه الايام هذه ما نحتاج اليه هو معرفت من الذى يعلو الاخر منزله وهذه محتاجه منا الى وقفات هذ اجتهاد منى ... اذا كان فيه خطاء فهو من الشيطان واذا كان صوابا فلله الحمد والمنه ولا اريد به غير الواحد الاحد
نرجع لكى نعرف ما قاله كتاب العزه وكلام خير البيريه فى السنه فى مكارم الاخلاق واحترام العلماء والزهد واداء الامانه وغير مما سقط منى فى فهم الابيات اولا فى مكارم الاخلاق

عاشق النجمه
17-04-2010, 05:31 AM
يقول ابن القيم - رحمه الله - عن حسن الخلق إنه على أركان أربع لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر والعفة والشجاعة والعدل، فالصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ وكف الأذى والحلم وعدم الطيش، والعفة تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، والشجاعة تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم، والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط!.



وفي هذه الأسطر سنتطرق لشرح حديث يبين مكارم الأخلاق كما ذكرها - عليه السلام -.. وعلَّنا نفي بشرحه..



روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أمرني ربي بتسع: الإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وأن أعفو عمن ظلمني، وأصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأن يكون نطقي ذكراً، وصمتي فكراً، ونظري عبرة.



بين الرسول عليه الصلاة السلام في المسائل الست الأولى مكارم الأخلاق التي يجب على كل مؤمن ومؤمنة التحلي بها، وأن يجاهد نفسه في ذلك حتى يكتسبها وتصبح خلقاً له، فبين في الأولى الإخلاص للعبادة لله - عز وجل - بحيث لا يشرك بها أحداً سواء بالسر أم بالعلانية وبين لنا وجوب الإخلاص بالعبادة، وأنه لا يصح أي عمل بدون تحقيق الإخلاص، وبين في الأمر الثاني العدل وهو ضد الجور فلا يجور ولا يحيد في قوله أو حكمه وسواءً أكان في حال الرضا أم في حال الغضب، وبين الأمر الثالث القصد وهو عدم الإسراف وسواء أكان في حالة الغنى أم في حالة الفقر؛ أما في الأمر الرابع فبين أن من محاسن الأخلاق العفو عمن ظلم بعد مؤاخذته على ذلك قال - تعالى -: -والعافين عن الناس- وهم الذين يظهرون العفو والمغفرة ويعلنون السماح والعفو عمن اذاهم من طلب الثأر فلم يكظموا الغيظ فحسب، بل أظهروا الصفح والحلم عليها، قال - تعالى -والله يحب المحسنين- وهم الذين عفوا عمن ظلمهم، بل أحسنوا إليهم وأعانوهم بمالهم وكرمهم، فهو يسيء وهم يحسنون إليه وهذا أعلى المراتب ثم بين وصل من يقطع في الأمر الخامس فلا يجازيه بقطعه بل يصله ثم بين الأمر السادس وهو إعطاء من حرمه فلا يعامله بما عامله، بل يعطيه ما يحتاج إلى عطائه وهذه الصفات الست الأولى اشتملت على مكارم الأخلاق ثم بين الخصلة السابعة، وهي أن يكون نطقه ذكر الله - جل وعلا - وذكر الله له أجر عظيم قال - تعالى -: -ألا بذكر الله تطمئن القلوي-، فالإكثار من ذكر الله - عز وجل - له تأثير عجيب في انشراح الصدر الطمأنينة وزوال الهم والغم قال - تعالى -فاذكروني أذكركم-، ولو لم يكن للذكر فائدة إلا هذه لكفى ولو لم يكن له نفع سوى أن يذكرك ربك لكفى به نفعاً فيا له من مجد وشرف وفي الأمر الثامن بين أن يكون صمت الإنسان فكراً له فيما يرضي الله - تعالى -وما يوصل إليه من زيادة الإيمان وصالح الأعمال، وفي الأمر الأخير أن يكون نظره إذا نظر عبرة يعتبر بها وينتفع وفي الختام بين لنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن المسلم عليه أن يتحلى بالخصال التسع وتلك هي ثمرة العلم المطلوبة.

عاشق النجمه
21-04-2010, 09:41 AM
اخوتى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد انقطاع من هذا البوست لا ادرى هل ما قاله الشيخ العارف صحيح ام انا افسر حسب ما ارى
وهل ما قاله الشيخ مخالف الى السنه والعقيده ام انها السنه والكتاب اصاقها الشيخ فى منصومه شعريه رايئعه
اثابه الله عنا كل خير وجزاه بما قدم فى سن هذه السنن القيمه والمهمه فى السنه والكتاب
وبعد نرجع الى الابيات التاليه ما دام ليست هنالك مشاركاااااااااااااااات اعتراضيه فى هذه القصيده الجميله
يحيث يقول الشيخ جزاه اللخ خير فى البيت التانى ...........ز




واصبرْ على طاعة الرحمن تلقَ بها كلَّ المواهب واصبرْ عن معاصيكَ
ولا تُردْ زينة الدنيا وزُخرُفَهَا فإنما هي من احدى بَلاويكَ
وخالف النفس والشيطان إنّهما أعدى عدوٍ سعى دهراً يُمنّيكَ
واحذر هوى النفس إنّ النفس آمِرَةٌ بالسوء واحذر الشيطان يُغويكَ
وعِشْ إذا جادتِ الأيام مقتصداً واعلم بأنّ كثيرَ المال يُطغيكَ
إنّ القناعة كنزٌ لا فناءَ لهُ عليكَ بالكنز بعد الفقرِ يُغنيكَ

فى هذه الابيات نشوف اولا المعنى الواضح لى بما اره فى نفسى هل هو ما زكر فى الكتاب والسنه ونجيب البراهين من الكتاب والسنه
يقول العارف بالله الشيخ واصبر على الطاعه ومخالفة النفس ومبارات الهوى والشيخ يقول بان الدنيا ومبارات الشيطان هى من البلاوى الممتحن بها المؤمن ف الدنيا
واذا انقاد نحوها المومن ضاع ضياعا كاملا ويقول بان مبارات النفس والهوى انها من الشيطان وانت ايها المؤمن من الواجب عليك مخالفتهما ....
ويختم ابونا الشيخ الابيات بان المومن من الواجب بان يكون قنوعا فى الحياه ويدينا الحكمه بان القناعه فى جد ذاتها كنز بعد الفقر يغنيك ....
هذا اجتهاد منى فاذا نسيت شئ فمن الشيطان واذا دركت الحقيقه فهى توفيق من الله عز وجل واولا نشوف السنه والكتاب فى الصبر والصبر على طاعتة الرحمن
ومخالفة النفس بتباع النفس ونهيها عن اتباع الشيطان .....

عاشق النجمه
21-04-2010, 09:57 AM
الصبر هو نصف الإيمان، وذلك لأن الإيمان نصفه صبر والنصف الآخر شكر، وقد ذُكِر الصبر في القرآن في تسعين موضعاً في موطن المدح والثناء والأمر به، وهو واجب بإجماع الأمة، وهو أنواع:

1. الصبر على طاعة الله، وهو أفضلها.

2. الصبر عن معصية الله عز وجل، وهو يلي النوع الأول في الفضل.

3. الصبر على امتحان الله عز وجل.

قال ابن القيم رحمه الله: (فالأولان صبر على ما يتعلق بالكسب، والثالث صبر على ما لا كسب للعبد فيه.

وسمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدَّس الله روحه ـ يقول: كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته له في الجب، وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، ولا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، أما صبره عن المعصية، فصبر اختيار ورضا، ومحاربة النفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة، فإنه كان شاباً، وداعية الشباب إليها قوية، وعَزَباً ليس له ما يعوضه ويبرد شهوته، وغريباً والغريب لا يستحي في بلد غربته مما يستحي منه مَنْ بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكاً والمملوك أيضاً ليس له وازع كوازع الحر، والمرأة جميلة، وذات منصب، وهي سيدته، وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص، ومع ذلك توعدته إن لم يفعل بالسجن والصغار، ومع هذه الدواعي كلها صبر اختياراً وإيثاراً لما عند الله، وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه؟!

وكان يقول: الصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على اجتناب المحرَّمات وأفضل، فإن مصلحة فعل الطاعة أحب إلى الشارع من مصلحة ترك المعصية، ومفسدة عدم الطاعة أبغض إليه وأكره من مفسدة وجود المعصية).1

وما قاله شيخ الإسلام هو الحق، فقد قرن الله بين الصبر والإيمان والعمل، حيث قال في سورة العصر: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"، ولهذا قال الشافعي رحمه الله: لو لم ينزل من القرآن إلا هذه السورة لكانت كافية وحجة على الأمة.

والدليل على ذلك أن كثيراً من الخلق يسهل عليهم الصبر على المصائب والبلايا وعن المعاصي، ولكن قليل منهم من يصبر على طاعة الله عز وجل، بل من الناس من يصبر على المعاصي ويتحمل من أجلها ما لا يتحمل معشار معشاره على طاعة الله عز وجل.

عاشق النجمه
10-05-2010, 09:37 AM
واحذر هوى النفس إنّ النفس آمِرَةٌ بالسوء واحذر الشيطان يُغويكَ
وعِشْ إذا جادتِ الأيام مقتصداً واعلم بأنّ كثيرَ المال يُطغيكَ
إنّ القناعة كنزٌ لا فناءَ لهُ عليكَ بالكنز بعد الفقرِ يُغنيكَ

عاشق النجمه
10-05-2010, 10:04 AM
يقول الشيخ عبدالحيم البرعى واحذر هوى النفس امرة بالسوء واحذر الشيطان يغويك
يالله من هذا الكلام الرايع واحذر بمعنى تجنب اخى المريد او اخى سامع القصيد او اخى المسلم احذر من النفس اللوامه
واحذر اخى من التى قال الله تبارك وتعالى فيها (( قد افلح من ذكاها ))) هيهات هيهات من انفسنا هذه الايام من متابعة الهوى واللغو
لا اريد ان اعرج بهذا البوست بعيدا من الكتاب والسنه وانها خير دليل لقول العارف بالله ابونا الشيخ عبدالرحيم البرعى \
مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي

ولما كان في هجر اللذات وترك الشهوات قمع للنفس وهواها . قال الناظم رحمه الله تعالى :

مطلب : في ذم الهوى وأن عز النفوس في مخالفة هواها : وفي قمع أهواء النفوس اعتزازها وفي نيلها ما تشتهي ذل سرمد ( وفي قمع ) أي صرف ( أهواء ) جمع هوى بالقصر ميل ( النفوس ) إلى الشيء وفعله هوى يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى ، وأما هوى بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوي بالضم ، ويطلق الهوى على نفس المحبوب . قال الشاعر :

إن التي زعمت فؤادك ملها
خلقت هواك كما خلقت هوى لها

ويقال هذا هوى فلان وفلانة هواه أي مهويته ومحبوبته ، وقال الشاعر :

هواي مع الركب اليمانين مصعد جنوبا وجثماني بمكة موثق


[ ص: 455 ] وأكثر ما يستعمل في الحب المذموم ، كما قال تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } .

ويقال إنما سمي هوى ; لأنه يهوي بصاحبه إلى النار ، ولا شك أن في مخالفة النفوس لهواها ( اعتزازها ) أي قوتها ومنعتها من الشيطان وجنوده وعدم ذلها ، فلما قمع هوى نفسه بمقمعة المتابعة وضربها بسياط الاقتداء ، وصرفها بزمام التقوى ، حصل لها العز والامتناع ، والقوة والارتفاع ، بحسن الاتباع ، ومخالفة الابتداع . يقال قمعه كمنعه ضربه بالمقمعة وقهره وذلله كأقمعه . ويقال عز عزا وعزة بكسرهما وعزازة صار عزيزا كتعزز وقوي بعد ذله .

وقد ورد في الكتاب العزيز عدة آيات في ذم الهوى كقوله : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا } ، { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { لا ينبغي للمرء أن يذل نفسه } قال الإمام أحمد رضي الله عنه : تفسيره أن يتعرض من البلاء لما لا يطيق ، وقال الإمام الحافظ ابن الجوزي في قوله تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } : المراد بهذا الهوى ما منع منه وحرم .

واعلم أن المباح قد يفتقر إلى تركه في أوقات لئلا يحمل إلى ما يؤذي ، والكل لا بد له من رياضة ; والآدمي كالفرس إذا أنتج لا بد له من رائض ، فإن كان عربيا حركت الرياضة أصله الجيد فظهر جوهره ، كما أن المس يؤثر في الفولاذ ، وإن كان كودنا منعت بعض أخلاقه الرديئة ، كما أن الحديد قد يقطع ، وكذلك بنو آدم ، فمنهم من خلق على صفة حسنة تؤدبه نفسه ويقومه عقله ، فتأتي الرياضة بتمام التقويم وكمال التعليم .

ومنهم من يقل ذلك في جوهره فيفتقر إلى زيادة رياضة ، ويترك المحبوبات على كره ، ولا بد من رياضة هذا ليفارق المؤذي كيف اتفق . والرياضة ينبغي أن تعمل في جميع الأشياء ، فتؤثر في حق الشره تقليل المطعم إلى أن يعود إلى حالة الاعتدال ، وأخذ ما يصلح ، ولا بد من إعطاء النفس ما يوافقها في مصالحها ، فقد قال عليه الصلاة والسلام { إن لنفسك عليك حقا } وكذلك الشره في [ ص: 456 ] النكاح وجمع المال وغير ذلك نرده بالرياضة عما يؤذي ، ونأمر المتكبر بالتواضع ، ونأمر السيئ الخلق بالاحتمال والصفح ، وإن شق عليه .

وقال الإمام ابن القيم في روضة المحبين : الهوى ميل النفس إلى ما يلائمها ، وهذا الميل خلق في الإنسان لضرورة بقائه ، فإنه لولا ميله إلى المطعم والمشرب والمنكح ما أكل ولا شرب ولا نكح . فالهوى ساحب له لما يريده ، كما أن الغضب دافع عنه ما يؤذيه ، فلا ينبغي ذم الهوى مطلقا ولا مدحه مطلقا ، وإنما يذم المفرط من النوعين وهو ما زاد على جلب المنافع ودفع المضار .

ولما كان الغالب ممن يطيع هواه وشهوته وغضبه أنه لا يقف فيه على حد المنتفع به ، أطلق ذم الهوى والشهوة والغضب لعموم غلبة الضرر ; لأنه يندر من يقصد العدل في ذلك ويقف عنده ، كما أنه يندر في الأمزجة المزاج المعتدل من كل وجه ، بل لا بد من غلبة أحد الأخلاط والكيفيات عليه ، فحرص الناصح على تعديل قوة الشهوة والغضب من كل وجه كحرص الطبيب على تعديل المزاج من كل وجه ، وهذا أمر يتعذر وجوده إلا في حق أفراد من العالم ، فلذلك لم يذكر الله تعالى الهوى في كتابه إلا ذمه ، وكذلك في السنة لم يجئ إلا مذموما إلا ما جاء منه مقيدا كقوله صلى الله عليه وسلم { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به } .

وتقدم التنصيص على هذا ، وقد قيل : الهوى كمين لا يؤمن ومطلقه يدعو اللذة الحاضرة من غير فكر في العاقبة ، ويحث على نيل الشهوات عاجلا ، وإن كانت سببا لأعظم الآلام أجلا وربما يكون عاجلا أيضا ، فالهوى والنفس والشيطان والدنيا يدعون إلى ما فيه البوار ، ويعمين عين البصيرة عن النظر في العواقب وما يغضب ويرضي الجبار ، والدين والمروءة والعقل والروح ينهين عن لذة تعقب ألما ، وشهوة تورث ندما . ولما ابتلي المكلف وامتحن بالهوى من بين سائر البهائم ، وكان كل وقت تحدث عليه الحوادث جعل فيه حاكمان حاكم العقل وحاكم الدين .

وينبغي للعاقل أن يتمرن على دفع الهوى المأمون العواقب ، ليتمرن بذلك على ترك ما تؤذي عواقبه . وليعلم اللبيب أن مدمني الشهوات يصيرون إلى [ ص: 457 ] حالة لا يلتذون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها ، لأنها صارت عندهم بمنزلة العيش الذي لا بد لهم منه .

وليعلم العاقل المؤمن أن الهوى حظار جهنم المحيط بها حولها ، فمن وقع فيه وقع فيها ، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات } .

وفي الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه { لما خلق الله الجنة أرسل إليها جبريل فقال انظر إليها ، وإلى ما أعددت لأهلها فيها ، فجاء فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها ، فرجع إليه وقال وعزتك لا يسمع بها أحد من عبادك إلا دخلها ، فأمر بها فحجبت بالمكاره ، وقال : ارجع إليها فانظر إليها فإذا هي قد حجبت بالمكاره ، فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد . قال : اذهب إلى النار فانظر إليها ، وإلى ما أعددت لأهلها فيها ، فإذا هي يركب بعضها بعضا ، فرجع إليه فقال : وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها ، فأمر بها فحفت بالشهوات ، فقال : ارجع إليها ، فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالشهوات ، فرجع إليه وقال : وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد } قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى } . وتقدم أن من المهلكات هوى متبعا .

قال الإمام ابن القيم : مخالفة الهوى تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه . وقال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده .

وفي الحديث الصحيح المرفوع { ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب } . وكلما تمرن على مخالفة هواه اكتسب قوة على قوته ، وبمخالفته لهواه تعظم حرمته وتغزر مروءته . قال معاوية خال المؤمنين : المروءة ترك الشهوات وعصيان الهوى .

وقال بعض السلف : إذا أشكل عليك أمر أن لا تدري أيهما أرشد [ ص: 458 ] فخالف أقربهما من هواك ، فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة الهوى . وقال بشر الحافي رحمه الله ورضي عنه : البلاء كله في هواك . والشفاء كله في مخالفتك إياه . .

وقد قيل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد أي الجهاد أفضل ؟ قال جهادك هواك .

قال الإمام المحقق ابن القيم : وسمعت شيخنا يعني شيخ الإسلام ابن تيمية روح الله روحه يقول : جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين ، فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولا حتى يخرج إليهم ، فمن قهر هواه عز وساد ، ومن قهره هواه ذل وهان وهلك وباد . ولذا قال الناظم رحمه الله :

حاتم مرزوق
10-05-2010, 10:08 AM
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في كل خطبة يحذر من البدع فيقـول: (( وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)).


وقال )) : سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )).[ مسلم ( 1/12 )]
وقال عن المدينة: (( من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين )).[ مسلم: رقم 1366

أليس هذا كافياً للتصدي للبدع والخرافات وتبصير الناس؟

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.[الإبانة ( 2/438 )]


وقال الإمام الأوزاعي: اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهمحذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون.[تاريخ دمشق ( 6/362 )]

وقال الفضيل بن عياض (ت: 187) : إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر، فانظر مع من يكون مجلسك، لا يكون مع صاحب بدعة؛ فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة.[حلية الأولياء ( 8/104 )]
قلت: والفضيل بن عياض - رحمه الله - له كلام كثير نفيس في ذم أهل البدع والتحذير منهم، فمن ذلك:
قوله : لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنـزل عليك اللعنة.

وقال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه.
وقال: آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. [الإبانة لابن بطة (2/460 )]
وعن ابن سيرين أنّه كان إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه. [الإبانة ( 2/473 )]
وقال يحيى بن أبي كثير: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر.[الإبانة ( 2/475 )]
وقال ابن المبارك: صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادّهن كل يوم ثلاثين مرة.[اللالكائي: 284]
وقال الإمام أحمد: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة؛ فساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدعة أعداء الله.[طبقات الحنابلة (1/184)]
وقال أيضاً: أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم.[الإبانة ( 2/475)]
وقال مفضل بن مهلهل: لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنّة في بدو مجلسه ثم يدخل عليـك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك.[الإبانة (2/444 )]
قال الفضيل بن عياض: من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]


قال الشاطبي: " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]


قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه.[الآداب الشرعية ( 3/77)]


وقال عمرو بن قيس الملائي: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب.[الإبانة ( 2/481-482 )]
قال أرطأة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.[الإبانة (2/446)]
قال ابن الجوزي عن الإمام أحمد: وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنّة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنّة، وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين.[مناقب الإمام أحمد: 253]
وهذا الإمام الشافعي قال عنه البيهقي: وكان - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم" [مناقب الشافعي ( 1/469 )]
وقـال ابن رجب: " شيخ الطائفة في وقته ومتقدّمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد أو اللسان. [طبقات الحنابلة ( 2/18 )]

حاتم مرزوق
10-05-2010, 10:12 AM
ويزكر ابن القيم من الفوائد
من فوائد الذكر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة.





الحبيب عاشق النجمة

أي ذكر يقصد العلامة بن القيم ابو نوبة أم ابو مزيكا ؟

لا بد ان تبين نوع الذكر والعلامة بن القيم بالتأكيد لا يقصد الأنواع التي ذكرتها.

العروابي
10-05-2010, 11:46 PM
الحبيب عاشق النجمة

أي ذكر يقصد العلامة بن القيم ابو نوبة أم ابو مزيكا ؟

لا بد ان تبين نوع الذكر والعلامة بن القيم بالتأكيد لا يقصد الأنواع التي ذكرتها.
يا حاتم الظاهر انك بتكتب قبل ما تقرا
ماذا قال البرعي انظر الي قوله اولا

طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ



بالله عليك اين المزيكا والنوبةهنا؟؟؟
ركز في الموضوع الاصلي ودعنا من النقاش الجانبي الذي لاينفع

حاتم مرزوق
10-05-2010, 11:53 PM
يا حاتم الظاهر انك بتكتب قبل ما تقرا
ماذا قال البرعي انظر الي قوله اولا

بالله عليك اين المزيكا والنوبةهنا؟؟؟
ركز في الموضوع الاصلي ودعنا من النقاش الجانبي الذي لاينفع

لا يزال السؤال قائما يا عروابي: الذكر أبو نوبة ام أبو مزيكا؟

zahid
10-05-2010, 11:56 PM
يا حاتم الظاهر انك بتكتب قبل ما تقرا
ماذا قال البرعي انظر الي قوله اولا

بالله عليك اين المزيكا والنوبةهنا؟؟؟
ركز في الموضوع الاصلي ودعنا من النقاش الجانبي الذي لاينفع

طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ

يا اخوي انتو ركزوا معانا ...ذكر الله الذي تطمئن به القلوب هو بقرآءة القرآن وبحضور مجالس العلم وبالاوراد والاذكار الواردة في السنة النبوية وبمراقبة الله عز وجل في السر والعلن ولكن الذكر عندكم نوبة وطار وكشوش ولا عاوز تنكر دي كمان

عاشق النجمه
11-05-2010, 08:09 AM
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في كل خطبة يحذر من البدع فيقـول: (( وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)).


وقال )) : سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )).[ مسلم ( 1/12 )]
وقال عن المدينة: (( من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين )).[ مسلم: رقم 1366

أليس هذا كافياً للتصدي للبدع والخرافات وتبصير الناس؟

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.[الإبانة ( 2/438 )]


وقال الإمام الأوزاعي: اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهمحذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون.[تاريخ دمشق ( 6/362 )]

وقال الفضيل بن عياض (ت: 187) : إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر، فانظر مع من يكون مجلسك، لا يكون مع صاحب بدعة؛ فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة.[حلية الأولياء ( 8/104 )]
قلت: والفضيل بن عياض - رحمه الله - له كلام كثير نفيس في ذم أهل البدع والتحذير منهم، فمن ذلك:
قوله : لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنـزل عليك اللعنة.

وقال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه.
وقال: آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. [الإبانة لابن بطة (2/460 )]
وعن ابن سيرين أنّه كان إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه. [الإبانة ( 2/473 )]
وقال يحيى بن أبي كثير: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر.[الإبانة ( 2/475 )]
وقال ابن المبارك: صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادّهن كل يوم ثلاثين مرة.[اللالكائي: 284]
وقال الإمام أحمد: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة؛ فساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدعة أعداء الله.[طبقات الحنابلة (1/184)]
وقال أيضاً: أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم.[الإبانة ( 2/475)]
وقال مفضل بن مهلهل: لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنّة في بدو مجلسه ثم يدخل عليـك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك.[الإبانة (2/444 )]
قال الفضيل بن عياض: من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]


قال الشاطبي: " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]


قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه.[الآداب الشرعية ( 3/77)]


وقال عمرو بن قيس الملائي: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب.[الإبانة ( 2/481-482 )]
قال أرطأة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.[الإبانة (2/446)]
قال ابن الجوزي عن الإمام أحمد: وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنّة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنّة، وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين.[مناقب الإمام أحمد: 253]
وهذا الإمام الشافعي قال عنه البيهقي: وكان - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم" [مناقب الشافعي ( 1/469 )]
وقـال ابن رجب: " شيخ الطائفة في وقته ومتقدّمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد أو اللسان. [طبقات الحنابلة ( 2/18 )]

الغالى الاخ حاتم مرزوق التحايا العطره
والله لم اقصد ما اقول ولاكنى لا اعرف ماذا تقصد بهذه الكلام الطيب
ارجو التوضيح للفهم واكون شاكرا اخى اذا كان هذا الكلام الجميل يتضمن هذا البوست ارجو متابعة البوست جيدا
وارجو من الله التوفيق وليس الرياء ....

عاشق النجمه
11-05-2010, 08:22 AM
الحبيب عاشق النجمة

أي ذكر يقصد العلامة بن القيم ابو نوبة أم ابو مزيكا ؟

لا بد ان تبين نوع الذكر والعلامة بن القيم بالتأكيد لا يقصد الأنواع التي ذكرتها.

اخى الفاضل حاتم مرزوق التحايا والاجلال
انت اخى تسال عن ابن القيم وانا لا اتكلم عن بن القيم رحمه الله
انا اتكلم على عنوان البوست وهو عن الشيخ عبدالرحيم البرعى فى احدى روائعه الشعريه
وانى على جهاله تامه فى اللغه ولاكن استند فى كلامى ببعض الاقوال والاحاديث النوبيه
وكتاب الله عز وجل ((( وهذا الحوار فى احدى القصائد الرايعه اذا كانت بى الدف ولا غيرها الاهم هو الكلمات اخى

ومن هذا الباب حديث عائشة رضى الله عنها لما دخل عليها أبوها رضى الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان مِن الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر رضى الله عنه أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معرِضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط فقال: "دعهما يا أبا بكر فإنَّ لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا أهل الإسلام". ففي هذا الحديث بيان أنَّ هذا لم يكن مِن عادة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سمَّاه الصدِّيقُ مزمار الشيطان. والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث "ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة". وكان لعائشة لعبٌ تلعب بهن ويجئن صواحباتها مِن صغار النسوة يلعبن معها. وليس في حديث الجاريتين أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك. والأمر والنهى إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ، وكذلك في اشتمام الطيب إنما ينهى المحرم عن قصد الشمِّ فأمَّا إذا شمَّ ما لم يقصده فإنه لا شئ عليه وكذلك في مباشرة المحرمات كالحواس الخمس مِن السمع والبصر والشم والذوق واللمس إنما يتعلق الأمر والنهي مِن ذلك بما للعبد فيه قصد وعمل وأما ما يحصل بغير اختياره فلا أمر فيه ولا نهي.
وهذا مما وجِّه به الحديث الذي في السنن عن ابن عمر أنه كان مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فسمع صوت زمارة راعٍ فعدل عن الطريق وقال "هل تسمع؟ هل تسمع؟" حتى انقطع الصوت.
فإن مِن الناس مَن يقول بتقدير صحة هذا الحديث لم يأمر ابن عمر بسدِّ أذنيه!! فيجاب بأنَّه كان صغيراً ، أو يجاب بأنَّه لم يكن يستمع وإنما كان يسمع وهذا لا إثم فيه ، وإنما النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك طلباً للأفضل والأكمل كمن اجتاز بطريق فسمع قوما يتكلمون بكلامٍ محرمٍ فسدَّ أذنيه كيلا يسمعه فهذا حسنٌ ولو لم يسد أذنيه لم يأثم بذلك اللهم إلا أن يكون في سماعه ضررٌ دينيٌّ لا يندفع إلا بالسدِّ.

"مجموع الفتاوى" (11/565-567)

عاشق النجمه
11-05-2010, 08:30 AM
طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ
الذكر خير أنيس تستريح به وهو الذي بكؤوس الحب يُسقيكَ
الذكر خير من الإنفاق من ذهب ومن جهادٍ وعتقٍ عنه ناهيكَ
الذكر روضةُ خلدٍ فارتعنَّ بها واتركْ مجالسَ قومٍ عنه تُلهيكَ
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدِئتْ وخيرُ داعٍ إلى الرحمن داعيكَ
الذكر نورٌ مفاضٌ في السريرة منْ فيضِ الذي بَرَأ الأكوانَ يأتيكَ

يا اخوي انتو ركزوا معانا ...ذكر الله الذي تطمئن به القلوب هو بقرآءة القرآن وبحضور مجالس العلم وبالاوراد والاذكار الواردة في السنة النبوية وبمراقبة الله عز وجل في السر والعلن ولكن الذكر عندكم نوبة وطار وكشوش ولا عاوز تنكر دي كمان

اخى زاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اين الطار واين الكشكوش فى هذا البوست اخى الزاهد عشان انا صاحب البوست ولا داعى للنكار
اما القصيده هى التى تتكلم وليس الطار والكشكوش واما هذه الاشياء كما قال موسى عليه السلام (((بسم الله الرحمن الرحيم ..
(( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه:17]
صدق الله العظيم
تحياتى اخى الزاهد

عاشق النجمه
11-05-2010, 08:32 AM
شويه ونرجع للقصيده

zahid
11-05-2010, 08:33 PM
اخى زاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اين الطار واين الكشكوش فى هذا البوست اخى الزاهد عشان انا صاحب البوست ولا داعى للنكار
اما القصيده هى التى تتكلم وليس الطار والكشكوش واما هذه الاشياء كما قال موسى عليه السلام (((بسم الله الرحمن الرحيم ..
(( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه:17]
صدق الله العظيم
تحياتى اخى الزاهد

الاخ العزيز عاشق النجمة ...أنت تناولت هناك بالشرح قصيدة واحدة للشيخ البرعي ولكن مايهمنا نحن ما يجري على أرض الواقع والطريقة التي يذكر بها الله اتباع الشيخ البرعي والمريدين في زيبة البرعي

عاشق النجمه
12-05-2010, 09:29 AM
الاخ العزيز عاشق النجمة ...أنت تناولت هناك بالشرح قصيدة واحدة للشيخ البرعي ولكن مايهمنا نحن ما يجري على أرض الواقع والطريقة التي يذكر بها الله اتباع الشيخ البرعي والمريدين في زيبة البرعي

اخى زاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى لقد قلت انت تناولت هناك بالشرح قصيده واحده لليشخ البرعى وكن ......
اخى الحبيب لقد تمكنت فى فم هذه القصيده بعد مشقه وعنا حتى اضعها بين ايدك فى منتدنا العامر بكم ولاكن انت تسرعت فى الرد مايهمنا حن من انتم انت مؤسس هذا البوست ام متداخل فى البوست
مع فايق احتراماتى اخى زاهد ولا تتسرع وناقش فى البوست اذا جاء الشيخ العارف بالله فى هذه القصيده ببدعه أو ضلاله ارجو من ابلاقى حتى لا اقع فى الخطاء
وفقنا الله الى ما يحب ويرضى ...
القصيده نسريه وليست متغناه اعنى القصيده كتابتا ولا مدحا
وتقبل ودى اخى

zahid
12-05-2010, 08:53 PM
[QUOTE=عاشق النجمه;494855][B]اخى الحبيب لقد تمكنت فى فم هذه القصيده بعد مشقه وعنا حتى اضعها بين ايدك فى منتدنا العامر بكم ولاكن انت تسرعت فى الرد مايهمنا حن من انتم انت مؤسس هذا البوست ام متداخل فى البوست
[COLOR="blue"]
أخي الحبيب عاشق النجمة أنا لم أقل أنني مؤسس هذا البوست ولا يمكنني أن أزعم هذا الزعم . ما أردت أن أسأله هنا ماهي ممارسات الشيخ البرعي وتلاميذه على أرض الواقع ؟ وبما انك انت هو مؤسس هذا البوست فاذا اردت ان يكون الحوار محصوراً فقط في هذه القصيدة وتحليلها دون محاولة ربطها بما يجري الآن في أرض الواقع فلك الحق في ذلك,ولكن اذكرك ان الامر هنا امر دين وهي دعوة الى الله تبارك وتعالى فاما ان تخرج من هنا وانت تثني وتمدح في الشيخ البرعي واما ان توضح ماكان عليه من مخالفات وذلل ويكون لك الاجر ان شاء الله على تبصرة الناس . ختاما لك خالص الود والتقدير

حاتم مرزوق
13-05-2010, 12:44 AM
يقول الشيخ عبدالرحيم البرعي :

أغثني يا رسول الله إني *** مريض القلب ذو جسم سقيم
و قل لا تخشى مهما عشت ضيما *** و لا هضما أيا عبد الرحيم

كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516
خلاصة حكم المحدث: صحيح

--------------------------------------------------------------------------------

و قوله

إن ناب خطب في البلاد نزيل *** قل يا ولي الله إسماعيل


قال تعالي (لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا )

قال تعالي (الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )

قال تعالي (بَلِ اللَّـهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾

وقال جل وعلا (أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ )

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:00 AM
يقول عبدالرحيم البرعي:


ألا يا رجال الغيب انتم حصوننا

فما زال مسبولا على الناس ستركم

إذا شـئتم شـــــــــــــــاء الإله

وانكم تشاءون ما قد شاء الله لله دركم

هذه الأبيات المنكرة التي تقدم مشيئة رجال البرعي علي مشيئة الله بل تجعل مشيئة الله تابعة لمشيئتهم والله سبحانه وتعالي يقول ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ).

يقول البرعي :

قومـاك نزور
الأولياء الأقطاب ليهم نشـــاور

منهم خفي الحال منهم مجـاهر
منهم عليـــم بالغيب باطن وظاهر

والله سبحانه وتعالي يقول (قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّـهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ )

ويقول في محكم تنزيله (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)

يقول تبارك وتعالي (وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ )



قال تعالي (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا )

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:05 AM
يقول البرعى :

عن الطيب الغوث المبارك منهجي

ومشورتي فى الناس أن يطيبوا

الى أن يقول :

ألم تر أن الله أيده بما يقوم المعجزات يناسب

كأحيائه ميتا بعدما أتت وهى أنثى للذكورة تقلب


وهذا إفتراء واضح أيحيي الأولياء الموتى وهم يموتون ؟ إن إحياء الموتى معجزة خص الله بها عيسى عليه السلام والمعجزة لا يقاس عليها ،وأيد الله بها موسى كما فى سورة البقرة وهى أيضا معجزة وما يرد فى مقام المعجزات عن الأنبياء لا يقاس عليه كما هو مقرر عند الفقهاء وليقرأ الشيخ فى إنكار هذا قوله تعالى فى سورة يس ( ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ) وليقرأ قوله تعالى ( أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيى الموتى وهو على كل شى قدير ) سورة الشورى .

امّا فى زعمه أن شيخه قد أتاه رجل وطلب منه أن يعطيه مولودا ذكرا فقال له : هل عندك بنات قال نعم قال كم ؟ قال سته . فقال احضر منهن واحدة ؟ فاحضرها فمس الشيخ عليها بيده فانقلبت ذكرا. وهذا فى كتاب روائع البرعى الجزء الثانى أجازه الشيخ البرعى – طبعة دار البينية والتوزيع ص 40 . فان هذا من أكبر الافتراء فكيف يجوز لولى أن يغير خلق الله وقد خلقها الله أنثى فكيف يحولها الى ذكر ؟ وهل يقدر ؟ وذلك الافتراء يكذبه قوله تعالى : (لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) سورة الروم .

قد صرحت الآية انه لا يستطيع أحد أن يرد هبة الله أو يغيرها حيث يقول تعالى : ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) الشورى 49- 50 .

ثم انه قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مجرد تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال فكيف يحولها ؟ وهذا فى حديث ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) . رواه الترمذى .

وقد جاء فى معجم الطبرانى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أن ينزوا فرس على حمار فنهى عن ذلك حتى لا تبدل فطرة الله .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:12 AM
أما عن قول الشيخ البرعى ( المخالف عدو قط من عين الرب سقط) فان هذا من أنواع الافتراء على الله فكيف يكون من أختلف مع الشيخ البرعى قد سقط من عين الرب جلا وعلا فان هذا يعنى العصمة للشيخ ولا عصمة لاحد وهذه الدرجة لا تكون الا للنبى صلى الله عليه سلم وحده فإن من خالفه سقط من عين الرب جلا وعلا وذلك لصريح الآيات منها قوله تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيه أبدا ) سورة الجن وقوله تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) سورة الاحزاب . وقوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم ) سورة النور .

وقد كان الصحابة ر رضوان الله عليهم يأخذ بعضهم من بعض العلم ويختلفون فى مسائل كثيرة يتسع فيها الاجتهاد ولم يسقط أحدهم من عين الرب كما يزعم الشيخ البرعى . وقد جاء الأثر عن ابن عمر أن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب كانا يختلفان حتى نقول بأنهما لن يجتمعا فيقومان وكأنه ليس بينهم شي. انظر تاريخ الخلفاء . وهذا أبو سعيد الخدرى يختلف مع معاوية وهما صحابيان جليلان , فقد أورد الترمذى عن أبي سعيد الخدرى قال كنا إذا كان فينا رسول الله صلى عليه وسلم تخرج زكاة الفطر من القط حتى قدم معاوية حاجا أو معتمرا فكلم الناس على المنبر فقال : أيها الناس أنى أرى أن مّدين من سمراء الشام تعدل صاع من تمر، قال أبو سعيد فاخذ الناس بذلك أما فلا أزال أخرجه صاعا ما عشت ,

وهذا أحد تلاميذ الإمام مالك عليه رحمة الله يختلف معه فيأخذ الإمام بقول تلميذه لانه على صواب بعد أن أخطأ الإمام مالك عندما سئل عن تخليل الأصابع فى الوضوء فقال : ليس من السنة . فقال له أحد تلاميذه فى المجلس بل انه من السنة وذكر له حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا توضأت فخلل بعض أصابع يدك ورجليك فقال الإمام مالك : وأنا الان أقول بذلك ، انظر الى أعلام الموقعين لابن القيم فهل باتري آيها الشيخ البرعى وشيوخ المتصوفة افضل من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم ومن الأئمة كالإمام مالك مثلا ؟ أرجو أن يراجع الشيخ البرعي نفسه فى ذلك. اما عن قول البرعى (لآوامره استسلم لا تقول أبدا لم ) فهذا هو الذي أضاع الدين وفرق شمل الأمة وجعلها شيعا واحزأبا فكيف يستسلم المسلم ويكون مطيعا لشخص دون النبي صلى الله علية وسلم طاعة مطلقه وقد قيد الحكم الشرعي الطاعه بالمعروف وذلك فى حديث آبى هريرة آن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الطاعة فى المعروف) رواه احمد وفى رواية أخرى ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ) وفى روايه أخرى (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا على سريه وامرهم بطاعته فلما ذهبوا أمرهم بأن يجمعوا حطباً ثم أشعل فيه نارا فقال ألم يأمركم النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتي؟ أنى آمركم أن تدخلوا هذه النار فاجتمع أمرهم على عدم دخولها واخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال اما انهم لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا إنما الطاعة فى المعروف )رواه البخاري .

وبهذا يتضح بطلان ما قاله الشيخ البرعي فى أبيات شعره المتقدمة أنفا .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:14 AM
يستخف البرعى بالتلميذ مع شيخه ويصفه بكلمات جارحة لا تمثل شياً من الحكمة فى الأشعار ولا ترتقى الى درجه البلاغة فى الشعر وذلك فى ديوانه رياض الجنة ونور الدجنه ص312 فى أهل الوصال فى آداب التلميذ مع الشيخ حيث يقول :

أستاذك يا فقير كون عندو حقير ذليل

وهذه الكلمات تمثل قمه الاستخفاف بالمسلم لأخيه المسلم كما ذكرت آنفا فكيف يكون حقيراً وذليلاً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(:المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يظلمه بحسب المسلم من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه البخاري .

فقد اخرج الترمذى عن أبى سعيد صلى الله عليه وسلم قال (لا يحقرن أحدكم نفسه ) فهل اعتبر البرعى بهذه الاحاديث ؟ ثم ان الناظر فى القران الكريم يجد أن الله تعالى يتلطف فى خطابه مع عباده حيث يقول سبحانه وتعالى (( فاذكرونى اذكركم واشكروا لى ولا تكفرون )) سوره البقره.

ويقول تعالى(( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون )) .سوره الأنبياء

فلم يقل الله سبحانه تعالى كونوا لي حقيرين ذليلين وبهذا يتضح بطلان ما قاله الشيخ البرعى فى بيت شعره الذي تقدم آنفاً .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:17 AM
الشيخ البرعى يبيح مصافحه المتصوفة للمرأة ألاجنبية آلتي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم إن ذات المحرم والأجنبية سواءً عند أهل التصوف وذلك فى كتاب رياض الجنة ونور الد جنه فى قصيده آهل الطريقة ص (138)حيث يقول :

وإذا بداُ لك منكر ألفيته فى قولهم أو فعلهم لمحرم

اول بفقه ما تشابه منهم تأويل خير مؤول ومترم

يجدون لمس الاجنبيه عندهم ان صافحت يدهم كذات المحرم

وهنا يريد الشيخ البرعى ان يقرر ان مشايخ المتصوفة إذا فعلوا منكرات ان لا ينكر عليهم وان كانت منكرات دلت النصوص على إنكارها وان المنكرات فى طريقهم مباحه وضرب مثلا ً فى بيت شعره الثالث أن الشيخ إذا صافح المرأة الأجنبية فان هذا لا يحرم عندهم وهو كمن صافح امراُة ذات محرم تجوز مصافحتها وهذا يعنى انه يجوز لهم الخروج عن دائرة الشرع وهذا الكفر بعينه فاُنه قد انعقد الإجماع على أن مستحل الحرام كافر ولا يكفر إذا فعله وهو يعتقد تحريمه وقد أشارت الادله الى ذلك حيث يقول تعالى ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) سورة النساء .

وقوله تعالى أيضا : (( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) سورة الاحزاب .

وقد جاء الحديث عن انس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من رغب عن سنتى فليس منى " رواه مسلم .

أما فى شان المصافحة فقد وردت النصوص واضحة فى بيان ما يحل ويحرم وذلك فى حديث معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن أحدكم بمخيط فى رأسه خير من أن يمس إمراة لاتحل له " رواه الطبرانى . فدل الحديث على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية وأباح مصافحة ذات المحرم ؛ وورد حديث آخر فى صحيح الإمام البخاري عن عائشة رضى الله عنها أن امرأة جاءت ومدت يدها لتبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إنى لا أصافح النساء وانما قولى لامراة كقولى لمائه امرأة ,ثم قالت :والله ما مست يد النبي صلى الله عليه وسلم يد امرأة لا تحل قط ) وهنا السؤال للشيخ البرعى هل اولئك المشائخ من أهل التصوف أنقى سريرة واتقى واكمل وارفع درجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟سبحانك هذا بهتان عظيم .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:19 AM
يزعم الشيخ البرعى ان من مات وقيل عند حفر قبره هذا قبر احمد الطيب البشير السمانى فان صاحبه لا يعذب وهذا فى كتاب رياض الجنه فى قصيدة احمد الطيب البشير ص 111حيث يقول:

ومن قال هذا قبر احمد أولا فصاحبه فى القبر ليس يعذب

وقد اقر ذلك الدكتور حسن الفاتح قريب الله وهو أيضا من رؤوس الطريقة السمانيه التي يدين بها الشيخ البرعى حيث أورده فى كتابه قطرات من بحور الطريقة السمانية ص 3 انه قال إذا اردتم أن تحفروا قبر ميت فقولوا هذا قبر احمد الطيب فان الله لا يعذب صاحبه والرد على ذلك الإفك والدجل يتمثل فى قوله تعالى " ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الإسلام والله لا يهدى القوم الفاسقين " سورة الصف .

السؤال الذي نوجهه للشيخ البرعى ما هو الدليل الذي يدل على أن من قيل عند حفر قبره هذا قبر احمد الطيب فان صاحبه لا يعذب ؟ قال تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) سور ة البقرة .

ثم من الذي أعطى الحق لأحمد الطيب البشير أن يزعم ذلك الزعم الفاسد وهل احمد الطيب البشير من الآمنين من عذاب القبر ؟ وهل احمد الطيب البشير أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لم يقل النبي من قيل عند حفر قبره هذا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعذب صاحبه .

إن ذلك الزعم الفاسد يبطله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من عذاب القبر وهو الذي غفر الله من ذنبه ما تقدم وما تأخر وذلك فى حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال .

هذا وقد كان خيار الخلق من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذون من عذاب القبر ؛ وقد ورد فى صحيح البخاري أن عثمان بن عفان كان إذا ذكر القبر بكى ويقول أنى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان القبر اول منزلة من منازل الآخرة . فهل ياتري أيضا أن الشيخ احمد الطيب البشير افضل من عثمان بن عفان ؟ أم انه استخفاف بأمة الإسلام ؟ ويبقى سؤال يهمس به فى أذن الشيخ البرعى هل نحن الذين ننكر هذا الدجل إذا قيل عند حفر قبرنا هذا قبر احمد الطيب لا نعذب ؟ وهنا وقف حمار الشيخ فى العقبة .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 01:20 AM
يزعم الشيخ البرعى انه يجوز بناء القباب على القبور حيث يقول الشيخ البرعى فى كتابه رياض الجنة ص 165 فى قصيدته بعنوان ارباب العقائد :

فأصحاب القباب لهم مزايا

تقوم على أدلتها شواهد

يحق بناء توقير عليهم

وتعظيم كحرمات المساجد

ففي القران قال ابنوا عليهم

لآهل الكهف يكفى من يناشد

وهذا نوع من أنواع تلبيس الحق بالباطل فقال سبحانه وتعالى : (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون )) سورة البقرة . ومن الأدلة على تحريم البناء على القبور وهي واضحة وصريحة منها ما جاء فى صحيح الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبر ويكتب عليه أو يقعد عليه أو يجصص " . وما جاء أيضا عن أبى الهياج الاسدى أن علياً رضى الله عنه قال له : " آلا ابعثك على ما بعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا تدع قبر مشرفا الا سويته ولا تمثالا الا طمسته " رواه احمد .

واما عن استدلاله بما جاء فى سورة الكهف فان الآية ليس فيها تصريح بالبناء على القبور فانه خبر عن أناس فعلوا ذلك هل هم من الأخيار أم الأشرار الفجار وقد رجح المفسرون ومنهم ابن كثيرا أن الذين فعلوا ذلك ليسوا من الأخيار لمخالفتهم أنبيائهم , وذلك استنادا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك .

ثم انه إذا ثبت إن كان ذلك جائزا فى شرعهم فان ذلك لا يجوز فى شرعنا ويحرم بالأدلة المتقدمة آنفا وقد تقرر عن علماء الأصول أن شرع من كان قبلنا ليس بشرع لنا إذا خالفه شرعنا وهذا قاعدة لا خلا ف عليها وهل يفهم الشيخ البرعى هذا ؟ أرجو أن يفهم !

والله أسأل أن لا يزيغ قلوبنا وان يثبتنا على دينه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

حاتم مرزوق
13-05-2010, 03:13 AM
الذي ينسب صفاة الله وخصائصه للبشر ليس عارفاً بالله ولا يجوز ان يطلق عليه ذلك وهذا يقودنا لمناقشة مصصطلح (العارف بالله) تعريفه ومعانيه عند الصوفية !! ونود لو أن الأخ العزيز عاشق النجمة قام بتعريف هذا المصطلح وفنده لنا.

عاشق النجمه
13-05-2010, 09:27 AM
[QUOTE=عاشق النجمه;494855]اخى الحبيب لقد تمكنت فى فم هذه القصيده بعد مشقه وعنا حتى اضعها بين ايدك فى منتدنا العامر بكم ولاكن انت تسرعت فى الرد مايهمنا حن من انتم انت مؤسس هذا البوست ام متداخل فى البوست
[COLOR="blue"]
أخي الحبيب عاشق النجمة أنا لم أقل أنني مؤسس هذا البوست ولا يمكنني أن أزعم هذا الزعم . ما أردت أن أسأله هنا ماهي ممارسات الشيخ البرعي وتلاميذه على أرض الواقع ؟ وبما انك انت هو مؤسس هذا البوست فاذا اردت ان يكون الحوار محصوراً فقط في هذه القصيدة وتحليلها دون محاولة ربطها بما يجري الآن في أرض الواقع فلك الحق في ذلك,ولكن اذكرك ان الامر هنا امر دين وهي دعوة الى الله تبارك وتعالى فاما ان تخرج من هنا وانت تثني وتمدح في الشيخ البرعي واما ان توضح ماكان عليه من مخالفات وذلل ويكون لك الاجر ان شاء الله على تبصرة الناس . ختاما لك خالص الود والتقدير

[B]اخى الحبيب زاهد والله لقد عجبت مما تتحدث ولاكن هل يكون النقاش فى شئ سوى العقيده والدعوه الى الله
تحياتى يا اخى الغالى ...

عاشق النجمه
13-05-2010, 09:33 AM
الرايع دوما الاخ الفاصل حاتم مرزوق
ولله لقد عجبت كثيرا
وانت تملا البوست بمشاركات لا علم بى بها وانا جاهل بها تماما ولاكن اقول لك بان لا تخرج من نطاق الموضوعيه حتى لا يتشتت فكر القارئ
اخى والله المستعان اذا كنت ضعيف الحجه لا حرج عليك اخى كلنا جهال بفروع اللغه ولاكن كن اكثر موضوعيه
اما اذا كانت هالك مخالفات فى القصيده ارجو منك تنبيهى واكون شاكرا
ذا كانت هنالك بدع وخرافات فى القصيده شارك بها حتى نعرف ما نقول
اخى لم اتمكن من قراءة كتاب البرعى او ديوانه نور الجنه ورياض الدجنه ولا شئ من هذا القبيل
تحياتى اخى حاتم مرزوق وانت تذهب بعقولنا بعيدا ولاكن هيهات نحن فى القصيده التى وفقنا الله الى فهم ما يريد ان يقول الشيخ العارف بالله
ولى عوده فى الحوار فى القصيده اتسمعون فى القصيده

صابرحسين
13-05-2010, 09:42 AM
آخي الذي صدقت في الحب نيته لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ
تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ
جالسْ أولي الخير واستأثر مودتهم إن لم تجدهم فذكر الله يَكفيكَ
فالصالحون إذا جالستهم نفعوا بين الورى وجليس السوء يُؤذيكَ

قصيدة جميلة أخي عاشق النجمة و تحمل معاني كبيرة وهي تدعو للخير وفضائل الأعمال ....

جعلها الله في ميزان حسناته

والرحمة والمغفرة للشيخ البرعي

حاتم مرزوق
13-05-2010, 11:35 AM
الرايع دوما الاخ الفاصل حاتم مرزوق
ولله لقد عجبت كثيرا
وانت تملا البوست بمشاركات لا علم بى بها وانا جاهل بها تماما ولاكن اقول لك بان لا تخرج من نطاق الموضوعيه حتى لا يتشتت فكر القارئ
اخى والله المستعان اذا كنت ضعيف الحجه لا حرج عليك اخى كلنا جهال بفروع اللغه ولاكن كن اكثر موضوعيه
اما اذا كانت هالك مخالفات فى القصيده ارجو منك تنبيهى واكون شاكرا
ذا كانت هنالك بدع وخرافات فى القصيده شارك بها حتى نعرف ما نقول
اخى لم اتمكن من قراءة كتاب البرعى او ديوانه نور الجنه ورياض الدجنه ولا شئ من هذا القبيل
تحياتى اخى حاتم مرزوق وانت تذهب بعقولنا بعيدا ولاكن هيهات نحن فى القصيده التى وفقنا الله الى فهم ما يريد ان يقول الشيخ العارف بالله
ولى عوده فى الحوار فى القصيده اتسمعون فى القصيده

مافي مشاكل يا حبيبنا

نحاورك في القصيدة التي أوردتها ونترك القصائد التي جئنا بها لنعرض جانباً آخر من شعر البرعي .


طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ

لو تكرمت أخي عاشق النجمة وشرحت لنا كيف تطهر الجنان بالذكر وماهي الجنان المقصودة؟


وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ

ألا ينفع ان نذكر الله دون الإستعانة بشيخ.


يدعو إلى الله كل السالكين فكمْ لحضرة الهادي والمولى يَُرَقِّيكَ

من هم السالكون و مالذي يعنيه البرعي بحضرة الهادي والمولي؟

فاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍ فإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَ

نريد دليلاً من الكتاب أو السنة بوجود الغوث ثم كيف يربي الغوث الذاكر في الآخرة؟

ونكتفي بهذا القدر إلا أن ترد علي تساؤلاتنا في القصيدة.

عاشق النجمه
13-05-2010, 11:58 PM
مافي مشاكل يا حبيبنا

نحاورك في القصيدة التي أوردتها ونترك القصائد التي جئنا بها لنعرض جانباً آخر من شعر البرعي .


طهّرْ جنانكَ بالأذكار مع فيكَ وزل بها كل عيب كامن فيكَ

لو تكرمت أخي عاشق النجمة وشرحت لنا كيف تطهر الجنان بالذكر وماهي الجنان المقصودة؟


وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ

ألا ينفع ان نذكر الله دون الإستعانة بشيخ.


يدعو إلى الله كل السالكين فكمْ لحضرة الهادي والمولى يَُرَقِّيكَ

من هم السالكون و مالذي يعنيه البرعي بحضرة الهادي والمولي؟

فاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍ فإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَ

نريد دليلاً من الكتاب أو السنة بوجود الغوث ثم كيف يربي الغوث الذاكر في الآخرة؟

ونكتفي بهذا القدر إلا أن ترد علي تساؤلاتنا في القصيدة.


اخى الفاضل حاتم مرزوق
اما السوال الاول
كيف تطهر الجنان بالزكر هذه السوال اغاظنى شديد واحسست بان فيها اهانه
ولاكن اقول لك بان تشيل الزكر وتختو فى مويه وتغسل به الجنان
سامحك الله على الاستخفاف اخى
اما فى الثانى لو انت ماشايف شوف ورينا
وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ
اين هنا الاثتغاثه هههههههههههههههه والله لقد عجبت كثير
والله تمنيت لو رايتك ....

وفى باقى التساؤلات الله اعلم لانى لم اتمكن فى فهم البقيه
ومن قال لا درى فقد افتى

ونكتفي بهذا القدر إلا أن يتم عليك الرد فى بقيه التساؤلات
اخى ارجو مراجعة البوست من الاول وان شاكرا
لا تتسرع فى الاحكام تحياتى ياغالى

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:16 AM
لو تكرمت أخي عاشق النجمة وشرحت لنا كيف تطهر الجنان بالذكر وماهي الجنان المقصودة؟
أنواع الذكر وفضائله ..

1- استغفر الله:
1. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم- "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".
2. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم- "استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله في اليوم 100 مرة".

2- سبحان الله:
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم- لأصحابه " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة" – رواه مسلم

3- سبحان الله وبحمده:
1. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"من قال سبحان الله و بحمده في يوم 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" –متفق عليه.
2. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة" – رواه الترمذي

4- سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم:
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" – متفق عليه

5- لا إله إلا الله: 1.
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"خير ما قلت أنا و الأنبياء من قبلي لا اله إلا الله."
2. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"جددوا إيمانكم فإن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب. فقالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا لا إله إلا الله".

6-لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير:
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب, وكتبت له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرزا من الشيطان, ولم يأت أحد بأفضل مما جاء فيه إلا رجل عمل أكثر منه" – متفق عليه

7-لا حول ولا قوة إلا بالله:
عن أبي موسى رضي الله عنه قال, قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:"ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت بلى يا رسول الله, فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله". متفق عليه

8- سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرىء أمتك مني السلام, وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة, عذبة الماء, وأنها قيعان, وأن غراسها: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر." – رواه الترمذي.


اخى حاتم هذه اوراد الصوفيه يقوم كل فر بها فى اليوم اكثر من مره
وشكرا السوال الثانى
وماهى الجنان المصوده ؟؟؟؟ الله لقد عجبت مره ثانيه ماهى انواع الجنان يا اخى
أنواع الجنان
ارجو حفظها دون اتصال وقراءتها بتمعن للفائدة :
أنواع الجنان خمس هي النعيم - الفردوس – عدن – الخلد – المأوى –
أعلى الجنان جنة النعيم لكن لماذا قال لنا عليه الصلاة والسلام إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس 0 لأن هناك حدودنا , ولكل مسلم جنة حسب عمله وطبعا هناك تفضيل في الجنان : قال تعالى : {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7
ولنعلم أن أعلى الجنان
1- المقام المحمود وهو أعلى مراتب الجنان وهو محجوز لرسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }الإسراء79
ادنى من المقام المحمود
2- جنة النعيم : يدخلها صنفان من عباد الله اولهم المقربون قال تعالى :
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{}
الصنف الثاني الذي يدخلها عباد الله المخلصين قال تعالى في سورة الصافات :
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ{40} أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ{41} فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ{42} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{43}
من المقربين مثلا عيسى عليه السلام قال تعالى :
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45
ومن عباد الله المخلصين النبي يوسف عليه السلام
{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }يوسف24
ابونا ابراهيم الخليل عليه السلام ضرب ضربة معلم إذ طلب من الله جنة النعيم بالإسم قال تعالى :
{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء85
ولكن بين المقربين والمخلصين في جنات النعيم مزايا كبيرة ومختلفة
لنلاحظ الميزات بين المقربين والمخلصين في جنة النعيم
عن المقربين قال تعالى : عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ{15} مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ{16} أي سرر مرصع بالجواهر ومزخرفة
عن المخلصين قال تعالى في سورة الصافات : عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ 0 ليس فيه زخرفة
عن المقربين قال تعالى : يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ 0 {17} بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ{18} وهذا منتهى الضيافة الأكواب والأباريق مع الكأس يشرب مرة ويعيد الكرة
عن المخلصين قال تعالى : يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ } دون اباريق واكواب
عن المقربين قال تعالى : وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} أي كل ما يطلبونه ويختارونه من الفاكهة موجود
عن المخلصين قال تعالى : فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ } ليس لهم الخيار فواكه محددة
عن المقربين قال تعالى : وَحُورٌ عِينٌ{22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ{23}
عن المخلصين قال تعالى : كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ{49}
الشيى العجيب في القرآن الكريم وهذه رسالة يجب أن ننقلها للأديان الأخرى : أن كل انسان غير مسلم ويسلم ويؤمن يدخله الله جنة النعيم علما أننا المسلمون ندخل أدنى منها قال تعالى :
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ }المائدة65
أدنى من جنة النعيم هناك الغرفة ويجب على الإنسان أن يحقق 22 شرط كي يدخلها في سورة الأنعام عشرة شروط قال تعالى :
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ0000إلى آخر الآية 152
وهناك 12 شرط وردت في سورة الفرقان قال تعالى :
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً{63} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً{64} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً{65} الى آخر الاية 74 ....أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً
بقى لدينا اربع جنان فردوس – عدن – الخلد – المأوى
وللحصول على جنة الفردوس وضع الله تعالى ستة شروط إذ قال في سورة المؤمنون
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ{10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{11}
ادنى من الفردوس جنات عدن تلتقي فيها كل أفراد الأسرة قال تعالى :
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ }الرعد23
وهناك مقارنة رائعة بين جنان أربع وردت في سورة الرحمن ومن خاف مقام ربه يأخذ اربع جنان قال تعالى (من خاف مقام ربه جنتان ) وبعد ذكر المواصفات قال(ومن دونهما جنتان)اصبح العدد اربع واذا وقفنا عند ومن دونهما جنتان وبدانا نقارن كل ميزة ذكرها في الجنتين العلويتين كررها في الجنتين الدونيين ولكن بمواصفات أدنى
وتستطيع أخي الكريم ان تقرا هذه الميزات في سورة الرحمن من الاية 46 إلى آخر الآيات
ولذلك قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : إذا سألتم الله فسألوه الفردوس
ويكفي الانسان ان يكون قلبه سليم حتى يدخل الجنة
جعلني الله وإياكم ممن يرثون الفردوس الأعلى آمين آمين والحمد لله رب العالمين

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:22 AM
وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ

ألا ينفع ان نذكر الله دون الإستعانة بشيخ.

اذا زكر هنا االسوال لاجبتك جمعه مباركه
ارجع الى الشرح وفق الله

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:38 AM
من هم السالكون و مالذي يعنيه البرعي بحضرة الهادي والمولي؟

السالكون الاتباع والمريدين فى الطريق الى الله والمحبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن طرق كل الافعال التى سبقت ما يلى هذا الكلام من زكر وحب الناس والقناعه وانفاق المال ...
هذا جزء من حديث فما سبق ولاكن
سوف اشرح لك من هم الهادى والمولى ولاكن ارجو من القراء لما سوف اسرده عليك
حتى تعم الفائده الهادى والمولى هم الله رب كل شى فى اسماء الله الحسنى
سوف تاتى لى بسؤال هل هى اسماء الله الحسنى وسوف اقول لك نعم هى من اسماء الله وسوف ادرج لك ما وفقنى الله له ...
من اسماء الله الحسنى ...

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:44 AM
أسماء الله الحسنى في القرآن
ورد ذكر وجود أسماء لله و تسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربعة أيات هي :

(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)) (سورة الأعراف)
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110)) (سورة الإسراء)
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)) (سورة طه)
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) (سورة الحشر)
[عدل] أسماء الله الحسنى عند المسلمين
روي عن رسول الله ‏ في صحيح البخاري[8]، صحيح مسلم[9],مسند أحمد[10] ,سنن الترمذي[11],سنن ابن ماجه[12] :

"إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"
« ‏ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال ‏ ‏اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ‏ ‏ناصيتي ‏ ‏بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا » – الرسول محمد، [13]« فهو موصوف من الصفات بأكملها وله من الكمال أكمله وهكذا أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا يؤدي معناها وتفسير الإسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص .» – ابن القيم الجوزية، بدائع الفوائد [14]« أنه كل اسم دال على صفة كمال عظيمة، وبذلك كانت حسنى؛ فإنها لو دلت على غير صفة، بل كانت علمًا محضًا، لم تكن حسنى، وكذلك لو دلت على صفة، ليست بصفة كمال، بل إما صفة نقص أو صفة منقسمة إلى المدح والقدح، لم تكن حسنى. فكل اسم من أسمائه، دال على جميع الصفة، التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها.» – عبد الرحمن بن ناصر السعدي، تفسير السعدي«اعلم أن الحسنى في اللغة: هو جمع الأحسن؛ لا جمع الحسن، فإن جمعه: حسان وحسنة، فأسماء الله التي لاتُحصى؛ كلُّها حسنة، أي: أحسن الأسماء، وهو مثل قوله تعالى:﴿ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ﴾ (سورة الروم).أي: الكمـال الأعظـم في ذاته وأسـمائه ونعـوته، فلذلك وجـب أن تكـون أسـماؤه أحسن الأسـماء؛ لا أن تكـون حسـنة وحسـانًا لا سـوى، وكم بين الحسن والأحسن من التفاوت العظيم عقلاً وشرعًا؛ ولغة وعرفًا » – ابن الوزير، العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:47 AM
أهمية معرفة أسماء الله الحسنى
معرفة الله سبيل للتوكل عليه: قال ابن القيم: فعلم العبد بتفرد الرب تعالى بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة يثمر له: عبودية التوكل عليه باطنًا، ولوازم التوكل وثمراته ظاهرًا. وعلمه بسمعه تعالى وبصره، وعلمه أنه لا يخفى عليه مثقال ذرة وأنه يعلم السر، ويعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور يثمر له: حفظ لسانه وجوارحه، وخطرات قلبه عن كل ما لا يرضي الله [15].
معرفة الله سبب في محبته: قال عبد الرحمن السعدي: إن معرفة الله تعالى تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد, ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها [16].
معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له: قال إسماعيل بن محمد الأصبهاني: أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته, فإذا عرفه الناس عبدوه [17].
معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها: قال العز بن عبد السلام: فهم معاني أسماء الله تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات[18].
معرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله: قال عبد العزيز بن ناصر الجليل: إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله تعالى [19].
معرفة الله تورث الأدب مع الله: قال ابن القيم: إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرًا وباطنًا. ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق- علمًا وعملاً وحالاً [20].
معرفة الله طريق للبعد عن الكفر والجهل: قال ابن القيم: أركان الكفر أربعة: الكبر، والحسد، والغضب، والشهوة ومنشأ هذه الأربعة من جهله بربه وجهله بنفسه، فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال، ونعوت الجلال، وعرف نفسه بالنقائص والآفات لم يتكبر، ولم يغضب لها، ولم يحسد أحدًا على ما آتاه الله.[21].
[عدل] ما يجب في أسماء الله الحسنى
[عدل] صحة الاطلاق
صحة الإطلاق شرط من شروط أسماء الله الحسنى, وفيه يجب أن يقتضي الاسم المدح والثناء بنفسه بدون متعلق أو قيدعادي[22], وميزان الاسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى, وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك, وكل اسم دل هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها [23],

قال ابن القيم: «إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والإستهزاء مطلقا، ولا ذلك داخل في أسمائه الحسنى، ومن ظن من الجهال المصنفين في شرح الأسماء الحسنى أن من أسمائه تعالى الماكر والمخادع والمستهزئ والكائد فقد فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود، وتكاد الأسماع أن تصم عند سماعه، وقد غَر الجَاهل أنه وتعالى أطلق على نفسه هذه الأفعال، فإشتق له منها أسماء، وأسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها في الأسماء الحسنى وقرنها بالرحيم والودود والحكيم والكريم, وهذا جهل عظيم فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقا، بل تمدح في موضع وتذم في موضع، فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله تعالى مطلقاً، فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ويكيد، فكذلك لايشتق له منها أسماء ويكتفى بها، بل إذا كان لم يأت في أسمائه الحسنى المريد والمتكلم ولا الفاعل ولا الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح ومذموم، وإنما يوصف بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم والعزيز والفعال لما يريد، فكيف يكون منها الماكر والمخادع والمستهزىء. ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي، والآتي، والجائي، والذاهب، والقادم، والرائد، والناسي، والقاسم، والساخط، والغضبان، واللاعن، إلى أضعاف ذلك من الألفاظ التي أطلق تعالى على نفسه أفعالها في القرآن، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل، والمقصود أن الله لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق وتعالى» [24] .
قال ابن تيمية:«أسماء الله الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها» [25].
[عدل] أسماء الله الحسنى كلها توقيفية
إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية, أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه, بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظًا ومعنى, غير قابل للقياس, و لا التبديل بمرادف, ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام.

قال أبو سليمان الخطابي: «ومن علم هذا الباب, أعني: الأسماء والصفات ومما يدخل في أحكامه ويتعلق به من شرائط، أنه لا يُتجَاوز فيها التَّوقيف، ولا يُستَعمل فيها القياس؛ فيلحق بالشيء نظيره في ظَاهر وَضعِ اللغة ومتعارف الكلام, فالجواد: لا يجوز أن يقاس عليه: السخي وإن كانا مُتقاربين في ظاهر الكلام. وذلك أن السَّخي, لم يرد به التَوقِيف،... وقد جاء في الأسماء: (القوي) ولا يقاس عليه الجَلْدُ، وإن كانا يتقاربان في نعوت الآدميين, لأن باب التَّجلد يدخله التكلف والاجتهاد, ولا يُقاس على (القادر) المُطيق ولا المُستطيع لأن الطاقة والإستطاعة إنما تطلقان على معنى قوة البُنية و تركيب الخِلقة , ولا يقاس على (الرحيم) الرقيق, و إن كانت الرحمة في نعوت الآدميين نوعاً من رقة القلب, و(الحليم) و(الصبور) فلا يجوز أن يُقاس عليها الوقور و الرزين . وفي أسمائه (العليم) ومن صفته العِلم؛ فَلا يَجوز قياسه عليه أن يُسمَّى عارفاً لما تقتضيه المعرفة من تقديمِ الأسبابِ التي بِها يُتوَصَّل إلى عِلم الشيءِ. وَكذلك لاَ يُوصَف بالعَاقِل. وَهذا البَاب يَجب أن يُراعى, ولا يُغفَلَ، فإن عائِدتَهُ عَظيمة, وَالجَهلُ بِهِ ضَار» [26]
قال ابن القيم: «أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها, ولا يقوم غيرها مقامها, ولا يؤدي معناها وتفسير الإسم منها بغيره, ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم, وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص, فله من صفة الإدراكات العليم الخبير دون العاقل الفقيه, والسميع البصير دون السامع والباصر والناظر, ومن صفات الإحسان البر الرحيم الودود دون الرفيق والشفوق ونحوهما, وكذلك العلي العظيم دون الرفيع الشريف, وكذلك الكريم دون السخي, والخالق البارئ المصور دون الفاعل الصانع المشكل, والغفور العفو دون الصفوح الساتر, وكذلك سائر أسمائه تعالى يجري على نفسه منها أكملها وأحسنها وما لا يقوم غيره مقامه» [27]
وإختلف علماء المسلمون فى طريقة التوقيف في أسماء الله الحسنى كالتالي:

من يرى أنها من القرآن فقط.
من يرى أنها من القرآن والآثار الصحيحة فقط.
من يرى أنها من القرآن ومن السنة ومن إجماع المسلمين.
[عدل] ما ثبت الدعاء به فهـو اسم من أسـماء الله الحسـنى
فما ورد في القرآن أو في السـنة النبوية الصـحيحة، ودعي الله به فهو اسـم من أسماء الله الحسنى[28].

قال ابن تيمية: «ومن أسمائه التي ليست في التسعة والتسعين: اسمه السبوح... وكذلك أسماؤه المضافه مثل: أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ورب العالمين، ومالك يوم الدين، وأحسن الخالقين، وجامع الناس ليوم لاريب فيه، ومقلب القلوب، وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة، وثبت الدعاء بها » [29].
[عدل] أسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله
الله كامل بذاته وصفاته، وأسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله، والمخلوق يسمى بعد فعاله .

قال ابن القيم: : «فالرب تبارك وتعالى فعاله عن كماله، والمخلوق كماله عن فعاله، فاشتقت له الأسماء بعد أن كمل بالفعل، فالرب لم يزل كاملاً، فحصلت أفعاله عن كماله، لأنه كامل بذاته وصفاته، فأفعاله صادرة عن كماله، كمل ففعل، والمخلوق فعل فكمل من الكمال اللائق به» [30].
[عدل] المَثَل الأعلى
ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء، فهكذا الأسماء والصفات، لم يمنع انتفاء نظيرها ومثالها ومماثلها من فهم حقائقها، ومعانيها، بل قام بقلوب السلف معرفة حقائقها، وانتفاء التمثيل والتشبيه، والتعطيل عنها. وهذا هو المثل الأعلى الذي أثبته الله تعالى لنفسه فقال: ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)﴾ (سورة الروم)، وقال سبحانه:﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾ (سورة الشورى).[31].

قال ابن تيمية: «والله لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه، فإن الله لا مثل له، بل له المَثل الأعلى، فلا يجوز أن يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل، ولا في قياس شمول تستوي أفراده، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى، وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال، فالخالق أولى به، وكل ما تنزه عنه المخلوق من نقص، فالخالق أولى بالتنزيه عنه، فإذا كان المخلوق منزّهًا عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاسم، فالخالق أولى أن يُنزه عن مماثلة المخلوق وإن حصلت موافقة في الاسم» [32].
[عدل] دلالة أسـماء الله الحسنى
[عدل] الدلالة العَلَمية
وهي الدلالة على العَلَمية, فكل أسماء الله الحسنى تدل على علم واحد, فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات، مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله عز وجل[33].

[عدل] الدلالة الوصفية
وهي الدلالة على كمال الوصفية, وهي تؤخذ من كل اسم من أسماء الله الحسنى بعينه، باعتبار ما دلت عليه من المعاني، متباينة لدلالة كل إسم من أسماء الله الحسنى على معناه الخاص, وتنقسم إلى قسمين دلالة وصفية خاصة و دلالة وصفية عامة .

[عدل] الدلالة الوصفية الخاصة
وهي الدلالة على كمال الوصفية وخصوصيتها, فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني لا يصح أن تطلق إلا على الله كالمتكبر والجبار .

‏عن ‏ ‏أبي هريرة عن ‏هناد ‏ ‏قال:« قال رسول الله ‏قال الله عز وجل ‏ الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار» ‏ [34].
[عدل] الدلالة الوصفية العامة
وهي الدلالة على كمال الوصفية وعموميتها, فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني يمكن أن تطلق على غير الله كالكريم والرحيم دون مشابهة أو تمثيل .

قال الله في القرآن ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)﴾ (سورة الشورى).
[عدل] الدلالة اللفظية
يدل كل إسم من أسماء الله الحسنى على الذات و الصفات دلالة مطابقة، ويدل على الذات وحدها أو على الصفة وحدها دلالة تضمن. ويدل على الصفة الأخرى اللازمة لتلك المعاني دلالة التزام. وتنقسم الدلالة اللفظية إلى ثلاثة أقسام :

دلالة المطابقة:وذلك بدلالة الاسم على جميع أجزائه «الذات والصفات» دلالة اللفظ على كل معناه و يعطي اللفظ جميع ما دخل فيه من المعاني لأن اللفظ طابق المعنى من غير زيادة ولا نقصان.
دلالة التضمن:وذلك بدلالة الاسم على بعض أجزائه «الذات وحدها والصفات وحدها».
دلالة التزام:وذلك بدلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقًا وثيقًا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه.
مثال ذلك: إسم (الرحمن) يدل على الذات وحدها وعلى الرحمة وحدها دلالة تضمن، وعلى الأمرين دلالة مطابقة، ويدل على الحياة الكاملة، والعلم المحيط، والقدرة التامة ونحوها دلالة التزام لأنه لا توجد الرحمة من دون حياة الراحم وقدرته الموصلة لرحمته، للمرحوم وعلمه به وبحاجته.
[عدل] الدلالة المعنوية العقلية
هي خاصة بالعقل والفكر الصحيح؛ لأن اللفظ بمجرده لا يدل عليها وإنما ينظر العبد ويتأمل في المعاني اللازمة لذلك اللفظ الذي لا يتم معناها بدونه وما يشترط له من الشروط، [35] فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به، وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، وكونه عينا قائما بنفسه أو وصفا في غيره [36].

[عدل] هل هي من أسماء الله الحسنى ؟
دار خلاف بين علماء المسلمين حول إدراج بعض الأسماء الواردة في القرآن أو في أحاديث محمد الرسول محمد ضمن أسماء الله الحسنى, وذلك بسبب طريقة ورودها, حيث أن منها ماورد على وجه الإضافة أو التقييد أو على وجه الإخبار أو الأسماء الجامدة, فمنهم من أدرجها ضمن أسماء الله الحسنى و لم يدرجها آخرون .

[عدل] الأسماء الجامدة
[عدل] ليست من أسماء الله الحسنى
أكثر أقوال علماء المسلمين يشير إلى أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى : فليس من أسماء الله الحسنى الدهر، والشيء ونحو ذلك، لأن هذه الأسماء لا تتضمن معنى يلحقها بالأسماء الحسنى فالأسماء الحسـنى أعلام وأوصاف، ولأن الله تعـالى لم يَتسَم بها ولم يُسمـه بها رسوله .

جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال النبي : ‏( ‏قال الله عز وجل ‏ ‏يؤذيني ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) [37]
جاء في صحيح البخاري عن‏ ‏أبو هريرة‏ ‏قال: قال رسول الله : ‏( ‏قال الله ‏‏يسب بنو ‏ ‏آدم ‏ ‏الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار )[8]
فهذا الحديث قد يفهم منه أن «الدهر» اسم من أسماء الله الحسنى، وهو ليس كذلك. فهو أولاً: اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى [38]. وثانيًا: إن اسم الدهر اسم للوقت والزمان عادي[38]. .

قال أبو سليمان الخطابي: « كانت الجاهلية تضيف المصائب والنوائب إلى الدهر الذي هو من الليل والنهار وهم في ذلك فرقتان فرقة لا تؤمن بالله تعالى ولا تعرف إلا الدهر الليل والنهار اللذان هما محل للحوادث وظرف لمساقط الأقدار فتنسب المكاره إليه على أنها من فعله ولا ترى أن لها مدبرا غيره وهذه الفرقة هي الدهرية الذين حكى الله عنهم في قوله وما يهلكنا إلا الدهر الآية وفرقة تعرف الخالق وتنزهه من أن تنسب إليه المكاره فتضيفها إلى الدهر والزمان وعلى هذين الوجهين كانوا يسبون الدهر ويذمونه فيقول القائل منهم يا خيبة الدهر ويا بؤس الدهر فقال صلى الله عليه و سلم لهم مبطلا ذلك لا يسبن أحد منكم الدهر فإن الله هو الدهر يريد والله أعلم لا تسبوا الدهر على أنه الفاعل لهذا الصنيع فالله تعالى هو الفاعل له فإذا سببتم الذي أنزل بكم المكاره رجع السب إلى الله تعالى وانصرف إليه »[39]
قال أبو محمد بن أبي جمرة « لا يخفى أن من سب الصنعة فقد سب صانعها فمن سب نفس الليل والنهار أقدم على أمر عظيم بغير معنى ومن سب ما يجري فيهما من الحوادث وذلك هو أغلب ما يقع من الناس وهو الذي يعطيه سياق الحديث حيث نفى عنهما التأثير فكأنه قال لا ذنب لهما في ذلك وأما الحوادث فمنها ما يجري بوساطة العاقل المكلف فهذا يضاف شرعا ولغة إلى الذي جرى على يديه ويضاف إلى الله تعالى لكونه بتقديره فأفعال العباد من أكسابهم ولهذا ترتبت عليها الأحكام وهي في الابتداء خلق الله ومنها ما يجري بغير وساطة فهو منسوب إلى قدرة القادر وليس لليل والنهار فعل ولا تأثير لا لغة ولا عقلا ولا شرعا وهو المعنى في هذا الحديث »[40]
[عدل] من أسماء الله
لم يشترطه علي بن حزم الأندلسي و غيره من الظاهرية أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى, فقد أخذ الحديث على ظاهره, ولذا ذكر من بين الأسماء الحسنى اسم "الدهر". ورد عليه كثير من علماء المسلمين الذين يعدون الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى, من ذلك قول ابن كثير: ( غلط ابن حزم ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدهم الدهر من الأسماء الحسنى أخذا من هذا الحديث)[41]

[عدل] ماورد من الأسماء على وجه الإضافة أو التقييد
[عدل] لا يكون إسما بهذا الورود
ماورد من الأسماء مقيدًا في القرآن، فلا يكون اسمًا بهذا الورود : مثل اسم المحيط، فلم يرد إلا مقيدًا قال الله تعالى:

(وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) ) (سورة البقرة)
(إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92) ) (سورة هود)
و إسم العالم، فلم يرد إلا مقيدًا قال الله تعالى:

(وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) ) (سورة الأنبياء)
(وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) ) (سورة الأنبياء)
وكذلك إذا ورد في الكتاب والسنة اسم فاعل يدل على نوع من الأفعال ليس بعام شامل، فلا يعد من الأسماء الحسنى؛ مثل: الزارع، الذارئ، المسعِّر.[42]

[عدل] يكون إسما بهذا الورود
لم يشترط هذا الشرط كثير من العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم

ابن حجر فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل " الحافظ والحسيب " .[43]
ابن عثيمين فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "العالم والحافظ والمحيط" وتردد في إدخال إسم الحفي , ولم يشترط الإضافة ولا التقييد .[44]
عبد المحسن العباد فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد .[45]
عبد الله صالح الغصن فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء وردت مقيدة مثل "العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد .[46]
[عدل] ماورد على وجه الإخبار لا على وجه تسمية الله
[عدل] ليست من أسماء الله الحسنى
يقول ابن القيم الجوزية : « الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك »[47].
يقول ابن تيمية: «ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى؛ وأما الإخبار عنه: فلا يكون باسم سيئ؛ لكن قد يكون باسم حسن، أو باسم ليس بسيئ، وإن لم يحكم بحسنه. مثل: اسم شيء، وذات، وموجود ... وكذلك المريد، والمتكلم؛ فإن الإرادة والكلام تنقسم إلى: محمود ومذموم، فليس ذلك من الأسماء الحسنى بخلاف الحكيم، والرحيم والصادق، ونحو ذلك، فإن ذلك لا يكون إلا محمودًا» [48]
[عدل] من أسماء الله الحسنى
لم يشترط هذا الشرط بعض العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم

البيهقي وابن منده والقرطبي حيث أدرجوا ضمن أسماء الله الحسنى أسماء مثل الصانع والذارئ والبادئ.

كذلك ابن الوزير فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل الفاعل والمستمع والحاسب والمنزل والزارع والكاتب والمرسل
بل تجاوز أيضا هذا الشرط ابن العربي فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل المريد والمحب والمبغض والرضا والسخط والبالي والمبلي والمبتلي والفاتن .

[عدل] ماورد على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب
ورد في القرآن أفعال أطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب ولم يتسم منها باسم, وقد إتفق علماء المسلمين بأنها ليست من أسماء الله الحسنى, كقول الله تعالى:

(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) ) (سورة الأنفال)
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) ) (سورة التوبة)
(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) ) (سورة البقرة)
(إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) ) (سورة الطارق)
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) ) (سورة النساء)
قال ابن القيم: « ومن هنا يعلم غلط بعض المتأخرين وزلقة الفاحش فى اشتقاقه له من كل فعل أخبر به عن نفسه اسماً مطلقاً فأدخله فى أسمائه الحسنى، فاشتق له اسم الماكر، والخادع، والفاتن، والمضل، والكاتب، ونحوها من قوله: (وَيَمْكُرُ اللهُ) (سورة الأنفال: 30)، ومن قوله: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ) (سورة النساء: 142)، ومن قوله: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (سورة طه: 131)، ومن قوله: (يُضِلُّ مَن يَشَاءُ) (الرعد: 27) (سورة النحل: 93) (سورة فاطر: 8)، وقوله تعالى: (كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَ) (سورة المجادلة: 21)، وهذا خطأ من وجوه:

أحدها: أنه لم يطلق على نفسه هذه السماء، فإطلاقها عليه لا يجوز.
الثانى: أنه أخبر عن نفسه بأفعال مختصة مقيدة، فلا يجوز أن ينسب إليه مسمى الاسم عند الإطلاق.
الثالث: أن مسمى هذه الأسماءِ منقسم إلى ما يمدح عليهالمسمى به، وإلى ما يذم، فيحسن فى موضع، ويقبح فى موضع، فيمتنع إطلاقه عليه من غير تفصيل.
الرابع: أن هذه ليست من الأسماء الحسنى التي يسمى بها [فلا يجوز أن يسمى بها فإن أسماء الرب تعالى كلها حسنى]، كما قال تعالى: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الأعراف: 180)، وهى التي يحب أن يثنى عليه ويحمد بها دون غيرها.
الخامس: أن هذا القائل لو سُمي بهذه الأسماء، وقيل له هذه مدحتك وثناءٌ عليك، فأنت الماكر الفاتن المخادع المضل اللاعن الفاعل الصانع ونحوها لما كان يرضى بإطلاق هذه الأسماء عليه ويعدها مدحة، ولله المثل الأعلى وتعالى عما يقول الجاهلون به علواً كبيراً.
السادس: أن هذا القائل يلزمه أن يجعل من أسمائه اللاعن والجائي والآتي والذاهب والتارك والمقاتل والصادق والمنزل والنازل [والمذموم] والمدمر وأضعاف أضعاف ذلك، فيشتق له اسماً من كل فعل أخبر به عن نفسه، وإلا تناقض تناقضاً بيناً، ولا أحد من العقلاءِ طرد ذلك، فعلم بطلان قوله والحمد لله رب العالمين. »[49]
وقال حافظ حكمي: (قد ورد في القرآن أفعال أطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء العدل والمقابلة وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال لكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منهما أسماء ولا تطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) )(سورة النساء) وقوله (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) ) (سورة آل عمران) وقوله تعالى (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) ) (سورة التوبة) وقوله تعالى *(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) ) (سورة البقرة) ونحو ذلك فلا يجوز أن يطلق على الله تعالى مخادع ماكر ناس مستهزئ ونحو ذلك مما يتعالى الله عنه ولا يقال الله يستهزئ ويخادع ويمكر وينسى على سبيل الإطلاق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)[50]

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:50 AM
الأسـماء المتضمنة صفة واحـدة
في الأسـماء المتضمنة صفة واحـدة, كل صيغة من صـيغ الاسم تعد اسمًا مستـقلاً، مثال ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر» متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء.

وأسـماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»، تعد ثلاثة أسـماء مع تضـمنها لصـفة واحـدة هي صفة العلو.

من الأسماء المتضمنة صفة واحدة مايلي :
العلي - الأعلى - المتعال.
العليم - الخبير.
العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين.
العفو - الغفور - الغفار.
الشاكر - الشكور.
السيد - الصمد.
القدوس - السلام.
البر - الوهاب.
الرحمن - الرحيم - الرؤوف.
الكريم - الأكرم.
الرزاق - الرازق.
الحي - القيوم.
الملك - المليك - مالك الملك.
الواحد - الأحد.
الخالق - البارئ - المصور - الخلاق.
الحيي - الستير.
[عدل] الأسـماء المقترنة
الأسـماء المقترنة التي لا يصـح فيها إطلاق اسم منها دون الآخر مثل: اسمي «القابض، الباسـط»، واسمي «المقـدم، المؤخـر»؛ فكل مجموعة من هذه الأسماء وإن كانت تحوي اسمين مختلفين؛ لأن كل اسم منها يحـمل معنى غير الآخـر، لكنها تكون كالاسم الواحد في المعنى؛ فلا يصح إفراد اسـم عن الآخر في الذكر؛ لأن الاسـمين إذا ذكرا معًا دل ذلك على عموم قدرته وتدبيره، وأنه لا رب غيره، وإذا ذكر أحـدهما لم يكن فيه هـذا المدح، والله له الأسماء الحسنى [61].

من الأسماء المقترنه مايلي:
المعطي - المانع.
النافع - الضار.
الرافع - الخافض.
العفو - المنتقم.
المحيي - المميت.
الباسط - القابض.
المعز - المذل.
المبدىء - المعيد.
المقدم - المؤخر.
الأول - الآخر.
الظاهر - الباطن.
الراتق - الفاتق.
الهادي - المضل.
المحل - المحرم.
[عدل] اسم الله الأعظم

عاشق النجمه
14-05-2010, 12:54 AM
تفصيلي :الاسم الأعظم
ورد في سنن النسائي وسنن أبي داود ومسند أحمد وفي صحيح ابن حبان ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال: كنت مع رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏جالسا ‏ ‏يعني ورجل قائم ‏ ‏يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك) فقال النبي ‏ ‏ ‏ ‏لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال (‏ ‏والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) [62][63][64]
ورد في سنن ابن ماجه وسنن أبي داود ومسند أحمد وسنن الترمذي وفي صحيح ابن حبان عن ‏ ‏عبدالله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال: ‏( سمع النبي ‏ ‏ ‏ ‏رجلا يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)[65][66][67][68]
ورد فى جامع الترمذي وسنن أبي داود و مسند أحمد و سنن الدرامي و سنن ابن ماجه من حديث أسماء بنت يزيد ‏قالت: ‏أن النبي ‏ ‏ ‏ ‏قال: "إسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) وفاتحة آل عمران (آلم اللَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[69][70][71][72][73]
ورد في مسند الإمام أحمد وصحيح الحاكم من حديث أبي هريرة و أنس بن مالك و ربيعة بن عامر ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏يقول: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام" يعنى تعلقوا بها وألزموها وداوموا عليها.[74]
ورد في جامع الترمذي عن أبي هريرة قال: "‏أن النبي ‏ ‏ ‏ ‏كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال ‏ ‏سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم ".[75]
ورد في جامع الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: "‏كان النبي ‏ ‏ ‏ ‏إذا ‏ ‏كربه ‏ ‏أمر قال ‏ ‏ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ".[76]
ورد فى سنن ابن ماجه وصحيح الحاكم ‏عن ‏أبي أمامة‏ ‏قال: «قال النبي ‏ ‏ : "اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه"» قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية {الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.[77]
ورد فى مستدرك الحاكم أيضا من حديث سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : : دعوة ذي النون إذ دعا و هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها [78]
ورد في الصحيحين البخاري و مسلم ‏عن ‏ ‏ابن عباس قال: ‏(أن نبي الله ‏ ‏ ‏ ‏كان يقول عند ‏ ‏الكرب ‏ ‏لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)[79][80]
ورد في مسند أحمد من حديث عبد الله بن مسعود قال:« قال رسول الله ‏ ‏ : "ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا فقيل: يا محمد إلا نتعلمها؟ قال: بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها"»[81].
المصادر ...........
^ مدارج السالكين,ابن القيم
^ المجلي شرح القواعد المثلي
^ شفاء العليل,ابن قيم الجوزية
^ شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية,عمر بن سعود بن فهد العيد
^ شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة, سعيد بن علي بن وهف القحطاني
^ تفسير أسماء الله الحسنى,عبد الرحمن السعدي
^ درء تعارض العقل والنقل,ابن تيمية,ص27
^ أ ب ت صحيح البخاري,كتاب التوحيد
^ صحيح مسلم,باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
^ مسند أحمد,حديث الأسماء عن أبي هريرة
^ سنن الترمذي,باب الدعوات عن رسول الله
^ سنن ابن ماجه,باب الدعاء
^ أ ب مسند أحمد, عن عبدالله بن مسعود
^ إبن القيم ,بدائع الفوائد,صفحة 177 , الجزء الأول
^ مفتاح دار السعادة, ابن القيم الجوزية, الجزء الثاني /صفحة 90
^ تفسير أسماء الله الحسنى, عبد الرحمن السعدي, الجزء الأول/صفحة 2
^ الحجة في بيان المحجة,إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني,الجزء الأول/صفحة 122
^ شجرة المعارف,العز بن عبد السلام,صفحة 1
^ ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل
^ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين,ابن قيم الجوزية,الجزء الثاني/صفحة 403
^ كتاب الفوائد,ابن القيم الجوزية,صفحة 177
^ ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل
^ إيثار الحق على الخلق,ابن الوزير
^ مختصر الصواعق المرسلة,ابن القيم,الجزء الثاني/صفحة34
^ شرح العقيدة الأصفهانية,ابن تيمية,الجزء الأول/صفحة 5
^ أ ب شأن الدعاء,حمد محمد الخطابي أبو سليمان,الجزء الأول/صفحة 111-113
^ بدائع الفوائد,ابن القيم الجوزية
^ ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل
^ مجموع الفتاوى,ابن تيمية,الجزء الثاني,صفحة491-493
^ بدائع الفوائد,ابن قيم الجوزية,صفحة 147
^ ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل
^ شرح الرسالة التدمرية,عبد الرحمن البراك,صفحة165
^ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى,محمد صالح العثيمين,صفحة 8
^ سنن أبي داود,ما جاء في الكبر
^ كتاب الحق الواضح المبين,عبدالرحمن بن ناصر السعدي,صفحة 106,107
^ القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى,محمد صالح العثيمين,صفحة 9
^ صحيح مسلم,4167
^ أ ب ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل,صفحة 31
^ عون المعبود, محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب, دار الكتب العلمية,الجزء14,ص128
^ فتح الباري, ابن حجر,الجزء10,ص566, دار المعرفة، 1379
^ الفجر الساطع على الصحيح الجامع, محمد الفضيل بن محمد الفاطمي
^ ولله الأسماء الحسنى,عبد العزيز بن ناصر الجليل,صفحة 36
^ فتح الباري ,ابن حجر,الجزء11,ص216
^ القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى,محمد بن صالح العثيمين,صفحة 15,16
^ قطف الجني الداني, عبد المحسن بن حمد العباد البدر, دار الفضيلة، الرياض،صفحة 85
^ أسماء الله الحسنى, عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن
^ مدارج السالكين, ابن قيم الجوزية, دار الكتاب العربي, بيروت,الجزء3,ص415
^ مجموع الفتاوى,ابنتيمية,الجزء 6,ص142
^ طريق الهجرتين و باب السعادتين,ابن القيم, صفحة 330
^ معارج القبول, حافظ بن أحمد الحكمي,الجزء الأول,ص76
^ أ ب ت ث ج ح فتح الباري,ابن حجر
^ الأذكار للنووي,ص85
^ شأن الدعاء,حمد محمد الخطابي أبو سليمان,ص 29
^ صحيح مسلم,حديث رقم 751
^ صحيح البخاري,حديث رقم 4343
^ شفاء العليل, ابن قيم الجوزية,ص277
^ فتح الباري,ابن حجر,الجزء 11 صفحة 218
^ درء تعارض العقل والنقل,ابن تيمية
^ بدائع الفوائد,ابن القيم الجوزية,الجزء الأول,صفحة 150,151
^ كتاب المحلى,ابن حزم,ص31
^ كتاب المنهاج الأسنى,الجزء1,الصفحة64
^ سنن النسائي , حديث رقم 1283
^ سنن أبي داود, حديث رقم 1277
^ مسند أحمد,حديث رقم 12150
^ سنن ابن ماجه,حديث رقم 3847
^ سنن أبي داود,حديث رقم 1276
^ مسند أحمد,حديث رقم 21887
^ سنن الترمذي,حديث رقم 3379
^ سنن الترمذي حديث رقم 3400
^ سنن أبي داود,حديث رقم 1278
^ مسند احمد,حديث رقم 26329
^ سنن الدارمي, حديث رقم 3255
^ سنن ابن ماجه, حديث رقم 3845
^ مسندأحمد,حديث رقم 16935
^ سنن الترمذي, حديث رقم 3358
^ سنن الترمذي,حديث رقم 3446
^ ابن ماجة,حديث رقم 3846
^ مستدرك الحاكم,محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري,حديث رقم 1862
^ صحيح مسلم,حديث رقم4909
^ صحيح البخاري,حدسث رقم 5870
^ مسند أحمد, حديث رقم 3528

عاشق النجمه
14-05-2010, 01:14 AM
فاصحبهُ ما عِشتَ في الدنيا بلا ضَجَرٍ فإنما الغوثُ في الأخرى مُرَبِّيكَ

نريد دليلاً من الكتاب أو السنة بوجود الغوث ثم كيف يربي الغوث الذاكر في الآخرة؟


اخى حاتم المعنى الواضح ايامك الانت عايش فيها خليها فى ملاذمت الغوث وما تمل منها لان البتتعلمو منو فى الدنيا ولاخرى هو لاحقك وعشان انت بتعمل بى الكلام السابق الكلام ده بنفعك فى الاخرى
نريد دليك من الكتاب والسنه بتسميه السياره سياره والعربه عربه والموبايل موبايل ....

قال أحد الحكماء: إن صاحبت فصاحب الأخيار، فإن الفجار صخرة لا يتفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وأرض لا ينبت غرسها، وقال: لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا: الفاسق فإنه يبعك بأكلة فما دونها، والبخيل فإنه يخذلك بماله وأنت أحوج ما تكون إلى معونته.، والكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد ، والاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وقاطع الرحم فإنه ملعون فى كتاب الله

قال على بن أبى طالب : أنه ليس شئ شر من الشر إلا عقابه، وليس شئ خير من الخير إلا ثوابه، وكل شئ فى الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شئ فى الاخرة عيانه أعظم من سماعه ، واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد فى الاخرة خير مما نقص فى الاخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر، واعلموا أن الذى أمرتم به أوسع من الذى نيهتم عنه، وما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم

حاتم مرزوق
14-05-2010, 02:36 AM
اخى الفاضل حاتم مرزوق
اما السوال الاول
كيف تطهر الجنان بالزكر هذه السوال اغاظنى شديد واحسست بان فيها اهانه
ولاكن اقول لك بان تشيل الزكر وتختو فى مويه وتغسل به الجنان
سامحك الله على الاستخفاف

أهو إنت زعلت دون أي سبب مقنع !! نسألك في القصيدة تزعل نجيب قصائد أخري تزعل !!

سألتك ماهي الجنة التي تقصد فلم تجب وإن كانت الجنة التي يدخلها عباد الله الصالحين فهي طاهرة لا تحتاج الي ذكر يطهرها بل هي في حد ذاتها نتاج للذكر ولم يكن معك حق لتعتبر سؤالي إستخفاف لأن ليس من طبعي أن أستخف بأحد ولو لم أكن لك محبة لما تداخلت في هذا البوست اصلاً.

اخى
اما فى الثانى لو انت ماشايف شوف ورينا
وشرطه العارف الشيخ الذي كملتْ أخلاقه وبذكر الله يُحييكَ
اين هنا الاثتغاثه هههههههههههههههه والله لقد عجبت كثير
والله تمنيت لو رايتك ....

للمرة الثانية تتهمني عن طريق الخطأ وأنا لم أذكر كلمة إستغاثة بل ذكرت إستعانة و نتمني نشوفك.

وفى باقى التساؤلات الله اعلم لانى لم اتمكن فى فهم البقيه
ومن قال لا درى فقد افتى


ما سألتك إلا حينما قلت أنك فهمت القصيدة.
ونكتفي بهذا القدر إلا أن يتم عليك الرد فى بقيه التساؤلات
اخى ارجو مراجعة البوست من الاول وان شاكرا
لا تتسرع فى الاحكام تحياتى ياغالى

وأدعوك أيضاً يا حبيب الكل أن لا تتسرع في ردودك حتي تقرأ ما كتب لك جيداً.

وسعيدين بك.

عاشق النجمه
14-05-2010, 10:34 PM
وأدعوك أيضاً يا حبيب الكل أن لا تتسرع في ردودك حتي تقرأ ما كتب لك جيداً.

وسعيدين بك.

اخى حاتم التحايا العطره لقد قراءة ما كتبت جيدا واجتهد كثيرا
على الرد على كل تساؤلاتك ياغالى
من الكتاب والسنه هل قراءة ماكتبت
وسعيدين بك كثيرا اخى