ود سعدابى
25-04-2010, 10:50 AM
وين يا ....!!!
الشارع خالى إلا من علب الصلصة الفارغة واكياس النايلون المهترئة والاوساخ المتناثره على حواف الشارع
وبعض الاطفال يتصايحون قبيل الغروب وهم يلعبون كرة القدم فى اخر الشارع
ورغم انو الشارع مسفلت إلا انه غزر بفعل مياه الحمامات التى تدلق من حمامات البيوت
المتراصة على الجهتين
شنو يااااا ...؟
ما تشوفونا ... ؟
مفتول العضلات حزق البنطلون يمسك بيده سجاره وفى اسفل وجهه شوية خجل !!!
تسير امامه امراءه تلبس ثوب بنفسى ولعل نوعية هذا الشاب له ألوان للرزانة واخرى للطياشة او
سلطان مزاجه فى هذه الاوقات خُيل له انها التى يبحث عنها
شجعه هدوء الشارع وقت الاصيل ووقع اشعة الشمس الآيله للسقوط على قدمها الملان
والمنقوش بحناة تكاد فى السودا تغالط الليل الحالك وتعلو الكعب لون بلحى يتدرج لى لون فاتح
حتى يصل فتحة الاسكريت الظاهرة على اخر التوب من اسفل
وقع الارجل والكعب العالى على الاسفلت وكشكشت الاساور لفحه عطرها الأخاذ احي فيه غرائز المراهقة الطائشة
سك سك سك سك سسسسسسك اتبعها بصافره خفيضة
مااا... نظرة يا جميل ...!!؟
دندن بلحن فى شكل همهمه ممم .. يااااا.. جميل ... يا مدللل
اكااااد ان اجزم انه لحن الهزيمة له
كظمت غيظها ولم تعره ادنى اهتمام
وهو منعه خجله من مسابقتها والنظر فى وجهها
وهى فى سرها تقول اولاد الزمن ديل اصلو ما مربيين عديمين تربيه !!!
مع منحنى الشارع دنا منها اكثر وكمن يحدث نفسة
يا سيد الجمال
ماااا تشوقونا ياااااااا ..؟
هنا استشاطط غبضاً وانتهرتة يا ولد ما تلم عرضك واختشى
وفى هذه اللحظه بالزات ظهر رجل كبير فى السن من الاتجاه الاخر من الشارع
زجرة خجله وهرولة فى الاتجاه المعاااكس توقف قليلا وهروله اكثر الى ان وجد باب مفتوح ودخل
الحاجه زينب تجلس على سجادة الصلاة وهى تصلى فريضة المغرب
طرقااات على الباب هبت لكى ترى الطارق من خارج البيت واول ما فتحت الباب
سامية ؟
حق الله بق الله انهالت فى سلام حار وحميم
زينب إلتقتها فى سفرتها الاخير واستوصت بها خير ودعتها الى زيارتها فى البيت دخلت مره اخرى فى السلام
بركة العرفتى البيت يا ساامية !!
وهى تدعوها للدخول الى الداخل
اتفضلى ..... اتفضلى .. اتفضلى
صاحت لى ولدها حماااااد
ياااا .. حمااااااااد تعال سلم على خلتك سامية
اول ما مده راسة الى الزائره سامية صفعته الحقيقة زات الثوب البنفسجى
عمت الجوء غمامة بنقسجية من هول الضيفة الماثلة امامه
رمقتة سامية بنظره زاجرة
قالت :
أجى هو دا ولدك ؟؟؟
لم تسمعها زينب فهى زهبت الى احضار الماء لها
وهو يحاضر فى نفسة هل فى هذه المره يجرى مره اخرى ام يسلم عليها ؟؟
هداه رائيه الطائش الى ان يسلم عليها قدم نحوها بتثاقل اقدام او كبقره تجول فى لجة الوحل
مدَ يده فى وارى هذه اللحظة مرة عليه كدهر لحين ان تضع يدها فى يده بالتحيه تحسس خده لكى يستقبل كف آتى لا محااااله
لقد تفتحت مايكرفونات اذانه كميكرفونات كل الاذآن فى آن واحد وهى تقول فى تكاااسل
أههلاااااااان
وحينها ازدرد ريق امتناااانه لهاا
ويمم وجهه صوب باب الشارع وخرج .!
الشارع خالى إلا من علب الصلصة الفارغة واكياس النايلون المهترئة والاوساخ المتناثره على حواف الشارع
وبعض الاطفال يتصايحون قبيل الغروب وهم يلعبون كرة القدم فى اخر الشارع
ورغم انو الشارع مسفلت إلا انه غزر بفعل مياه الحمامات التى تدلق من حمامات البيوت
المتراصة على الجهتين
شنو يااااا ...؟
ما تشوفونا ... ؟
مفتول العضلات حزق البنطلون يمسك بيده سجاره وفى اسفل وجهه شوية خجل !!!
تسير امامه امراءه تلبس ثوب بنفسى ولعل نوعية هذا الشاب له ألوان للرزانة واخرى للطياشة او
سلطان مزاجه فى هذه الاوقات خُيل له انها التى يبحث عنها
شجعه هدوء الشارع وقت الاصيل ووقع اشعة الشمس الآيله للسقوط على قدمها الملان
والمنقوش بحناة تكاد فى السودا تغالط الليل الحالك وتعلو الكعب لون بلحى يتدرج لى لون فاتح
حتى يصل فتحة الاسكريت الظاهرة على اخر التوب من اسفل
وقع الارجل والكعب العالى على الاسفلت وكشكشت الاساور لفحه عطرها الأخاذ احي فيه غرائز المراهقة الطائشة
سك سك سك سك سسسسسسك اتبعها بصافره خفيضة
مااا... نظرة يا جميل ...!!؟
دندن بلحن فى شكل همهمه ممم .. يااااا.. جميل ... يا مدللل
اكااااد ان اجزم انه لحن الهزيمة له
كظمت غيظها ولم تعره ادنى اهتمام
وهو منعه خجله من مسابقتها والنظر فى وجهها
وهى فى سرها تقول اولاد الزمن ديل اصلو ما مربيين عديمين تربيه !!!
مع منحنى الشارع دنا منها اكثر وكمن يحدث نفسة
يا سيد الجمال
ماااا تشوقونا ياااااااا ..؟
هنا استشاطط غبضاً وانتهرتة يا ولد ما تلم عرضك واختشى
وفى هذه اللحظه بالزات ظهر رجل كبير فى السن من الاتجاه الاخر من الشارع
زجرة خجله وهرولة فى الاتجاه المعاااكس توقف قليلا وهروله اكثر الى ان وجد باب مفتوح ودخل
الحاجه زينب تجلس على سجادة الصلاة وهى تصلى فريضة المغرب
طرقااات على الباب هبت لكى ترى الطارق من خارج البيت واول ما فتحت الباب
سامية ؟
حق الله بق الله انهالت فى سلام حار وحميم
زينب إلتقتها فى سفرتها الاخير واستوصت بها خير ودعتها الى زيارتها فى البيت دخلت مره اخرى فى السلام
بركة العرفتى البيت يا ساامية !!
وهى تدعوها للدخول الى الداخل
اتفضلى ..... اتفضلى .. اتفضلى
صاحت لى ولدها حماااااد
ياااا .. حمااااااااد تعال سلم على خلتك سامية
اول ما مده راسة الى الزائره سامية صفعته الحقيقة زات الثوب البنفسجى
عمت الجوء غمامة بنقسجية من هول الضيفة الماثلة امامه
رمقتة سامية بنظره زاجرة
قالت :
أجى هو دا ولدك ؟؟؟
لم تسمعها زينب فهى زهبت الى احضار الماء لها
وهو يحاضر فى نفسة هل فى هذه المره يجرى مره اخرى ام يسلم عليها ؟؟
هداه رائيه الطائش الى ان يسلم عليها قدم نحوها بتثاقل اقدام او كبقره تجول فى لجة الوحل
مدَ يده فى وارى هذه اللحظة مرة عليه كدهر لحين ان تضع يدها فى يده بالتحيه تحسس خده لكى يستقبل كف آتى لا محااااله
لقد تفتحت مايكرفونات اذانه كميكرفونات كل الاذآن فى آن واحد وهى تقول فى تكاااسل
أههلاااااااان
وحينها ازدرد ريق امتناااانه لهاا
ويمم وجهه صوب باب الشارع وخرج .!