esmat
28-04-2010, 08:56 PM
قال واعظ :
يا ابن آدم بع دنياك بـآخرتك تربحهما جميعاً ولا تبع
آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.
وإذا رأيت الناس في خير فنافسهم.
---------
خطب الحجاج الثقفي يوماً فأطال، فقال له رجل:
الصلاة! فإن الوقت لا ينتظر ، والرب لا يعذرك ! فأمر الحجاج
بحبسه، فأتاه أهل الرجل ، وزعموا أنه مجنون ، وسألوه أن يخلى سبيله ..
فقال الحجاج: إن أقر بالجنون خليته.
فقبل للرجل في ذلك ، فقال: معاذ الله ! لا أزعم أن الله ابتلاني ، وقد عافاني!
فبلغ ذلك الحجاج ، فعفا عنه لصدقه وشجاعته في الحق
-------
الحياء :
الحياء حلة جمال ، وحيلة كمال. يُحترم في عيون الناس صاحبه، ويزداد قدره
ويعظم جانبه، وإذا رأى ما يكره غض بصره عنه. وكما رأى خيراص قبله وتلقاه
أو أبصر شراً تحاماه. يمتنع عن البغي والعدوان ، ويحذر الفسوق والعصيان،
ويخاطب الناس كأنه منهم في خجل ، ويتجنب محارم الله عز وجل.
فمن لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء ، ومالت إليه القلوب،
ونال كل امر محبوب. ومن قل حياؤه قل احباؤه.
-------
قيل لحكم أي الرجال أفضل؟
قال: الذي إذا حاورته وجدته حكيماً وإذا غضب كان حليماً
وإذا ظفر كان كريماً. وإذا استُمنح منح جسيماً وإذا وعد
أوفى وإن كان الوعد عظيماً. وإذا شُكي إليه كان رحيماً
------
جيء بإعرابي إلى احد الولاة لمحاكمته على جريمة أتهم بإرتكابها
فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتاباًضمنه قصته وقدمه له
وهو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه.
فقال له الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة.
فقال: هذا والله شر من يوم القيامة، ففي يوم القيامة
يؤتى بحسناتي أما انتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
-------
يروى أن عبد الملك بن مروان إذا دخل عليه رجل
من أحد الآفاق قال اعفني من أربع وقل بعدها ما
شئت : لا تكذبني فإن الكذوب لا رأي له. ولا تجبني
فيما لا أسألك فإن فيما أسألك عنه شغلاً. ولا تطرني
فإني أعلم بنفسي منك. ولا تحملني على الرعية
فإني إلى الرفق بهم أحوج
يا ابن آدم بع دنياك بـآخرتك تربحهما جميعاً ولا تبع
آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.
وإذا رأيت الناس في خير فنافسهم.
---------
خطب الحجاج الثقفي يوماً فأطال، فقال له رجل:
الصلاة! فإن الوقت لا ينتظر ، والرب لا يعذرك ! فأمر الحجاج
بحبسه، فأتاه أهل الرجل ، وزعموا أنه مجنون ، وسألوه أن يخلى سبيله ..
فقال الحجاج: إن أقر بالجنون خليته.
فقبل للرجل في ذلك ، فقال: معاذ الله ! لا أزعم أن الله ابتلاني ، وقد عافاني!
فبلغ ذلك الحجاج ، فعفا عنه لصدقه وشجاعته في الحق
-------
الحياء :
الحياء حلة جمال ، وحيلة كمال. يُحترم في عيون الناس صاحبه، ويزداد قدره
ويعظم جانبه، وإذا رأى ما يكره غض بصره عنه. وكما رأى خيراص قبله وتلقاه
أو أبصر شراً تحاماه. يمتنع عن البغي والعدوان ، ويحذر الفسوق والعصيان،
ويخاطب الناس كأنه منهم في خجل ، ويتجنب محارم الله عز وجل.
فمن لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء ، ومالت إليه القلوب،
ونال كل امر محبوب. ومن قل حياؤه قل احباؤه.
-------
قيل لحكم أي الرجال أفضل؟
قال: الذي إذا حاورته وجدته حكيماً وإذا غضب كان حليماً
وإذا ظفر كان كريماً. وإذا استُمنح منح جسيماً وإذا وعد
أوفى وإن كان الوعد عظيماً. وإذا شُكي إليه كان رحيماً
------
جيء بإعرابي إلى احد الولاة لمحاكمته على جريمة أتهم بإرتكابها
فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتاباًضمنه قصته وقدمه له
وهو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه.
فقال له الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة.
فقال: هذا والله شر من يوم القيامة، ففي يوم القيامة
يؤتى بحسناتي أما انتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
-------
يروى أن عبد الملك بن مروان إذا دخل عليه رجل
من أحد الآفاق قال اعفني من أربع وقل بعدها ما
شئت : لا تكذبني فإن الكذوب لا رأي له. ولا تجبني
فيما لا أسألك فإن فيما أسألك عنه شغلاً. ولا تطرني
فإني أعلم بنفسي منك. ولا تحملني على الرعية
فإني إلى الرفق بهم أحوج