فتح الرحمن عبد الباقي
29-04-2010, 12:10 AM
الفترة القادمة تؤكد بكل جلاء ورطة حكومة المؤتمر الوطني ،،، اذ انها لم تكمل احتفالاتها بفوزها بالانتخابات المنتهية منذ عدة ايام ،،، والا وانها وجدت نفسها قاب قوسين او ادنى مما هو اهم من الانتخابات ،،،، الا وهو الاستفتاء
والقارئ والمتتبع لنتائج الانتخابات السودانية الاخيرة يجد ان السجمان ياسر عرمان قد نال اصواتاً لا يستهان بها في الشمال ،،، وهذا يدعو الى التامل والتفكر في هذا الامر ،،،، فاذا كانت الانتخابات الرئاسية طريقتها تختلف وان السجمان ياسر عرمان والبشير قد تنافسا على رئاسة حكومة السودان شمالها وجنوبها مجتمعين فان الامر سيكون مختلفاً جداً وذلك حسابياً ،،،، بضم جميع اصوات سيلفاكير في الجنوب ، اضافة الى الاصوات التي حصل عليها السجمان في الشمال ......
هذه القراءات يجب على الانقاذيين قراءتها والتمعن في جميع سطورها للمرحلة القادمة ، هذا اذا ما تم الاستفتاء وافضى لوحدة تراب السودان ،،،، فان هذه المعطيات ستقودنا الى وضع السجمان وامثاله على كرسي رئاسة السودان ،،،،
اما اذا حدث انفصال فللانفصال كما ذكرت في ( بوست سابق ) عدة سيناريوهات
السيناريو الاول : قيام دولتين متجاورتين ومتعايشتين تعايشاً سلمياً وبينهما علاقات اقتصادية وتجارية ، وحركة دؤوبة ...... وهذا سيعزز اقتصاد البلدين وينميه ويجب علينا أيضاً وضع نموذج تيمور الشرقية في الحسبان
السيناريو الثاني : قيام دولتين متناحرتين على الحدود الغنية بالبترول ،،،، وهنا تزداد مشاكل الدولتين ، وتتحول ميزانيتهما الى ميزانية حرب وطوارئ . ويتفوق الشمال عسكرياً على الجنوب قليل الخبرة فتتدخل الدول الكبرى لحماية ودعم الدولة الوليدة
وعلى الرغم من ان الانتخابات السابقة كانت ستكسب حكومة المؤتمر الوطني الشرعية الديمقراطية ،، وتخرجها من انها حكومة اتت على ظهر دبابة الى حكومة شرعية منتخبة من قبل الشعب ،،، ولكن انسحاب قوى المعارضة من الانتخابات ، والتي كانت محسومة فعلاً لصالح المؤتمر الوطني ،،،، يعتبر حنكة ودهاء سياسي ليس له نظير من قوى المعارضة ،،،، فجعل الانتخابات منقوصة وقللت من شرعيتها ، واكسبتها لونا وطعما مختلفا ، وكان على قيادة المؤتمر الوطني معالجة هذا الامر قبل الخوض في الانتخبات واعطاء المعارضة المهلة التي طلبتها لخوض غمار الانتخابات ، ولاول مرة تتصرف قيادة المؤتمر الوطني تصرفاً غير مدروس ، لان المعارضة لو اعطيتسنة اعداد فان الانتخابات محسومة لصالح البشير ومما يدل على ذلك ان قيادة المؤتمر الوطنى قد أدركت ذلك ،،، وبدأت تلمح باقحام قوى المعارضة ، في الحكومة القادمة ، حتى لا تخرج يدها من مشاكل الانفصال ومآلاته .... وربما دعت الى حكومة انتقالية وقيام انتخابات كاملة في فترة قادمة
والقارئ والمتتبع لنتائج الانتخابات السودانية الاخيرة يجد ان السجمان ياسر عرمان قد نال اصواتاً لا يستهان بها في الشمال ،،، وهذا يدعو الى التامل والتفكر في هذا الامر ،،،، فاذا كانت الانتخابات الرئاسية طريقتها تختلف وان السجمان ياسر عرمان والبشير قد تنافسا على رئاسة حكومة السودان شمالها وجنوبها مجتمعين فان الامر سيكون مختلفاً جداً وذلك حسابياً ،،،، بضم جميع اصوات سيلفاكير في الجنوب ، اضافة الى الاصوات التي حصل عليها السجمان في الشمال ......
هذه القراءات يجب على الانقاذيين قراءتها والتمعن في جميع سطورها للمرحلة القادمة ، هذا اذا ما تم الاستفتاء وافضى لوحدة تراب السودان ،،،، فان هذه المعطيات ستقودنا الى وضع السجمان وامثاله على كرسي رئاسة السودان ،،،،
اما اذا حدث انفصال فللانفصال كما ذكرت في ( بوست سابق ) عدة سيناريوهات
السيناريو الاول : قيام دولتين متجاورتين ومتعايشتين تعايشاً سلمياً وبينهما علاقات اقتصادية وتجارية ، وحركة دؤوبة ...... وهذا سيعزز اقتصاد البلدين وينميه ويجب علينا أيضاً وضع نموذج تيمور الشرقية في الحسبان
السيناريو الثاني : قيام دولتين متناحرتين على الحدود الغنية بالبترول ،،،، وهنا تزداد مشاكل الدولتين ، وتتحول ميزانيتهما الى ميزانية حرب وطوارئ . ويتفوق الشمال عسكرياً على الجنوب قليل الخبرة فتتدخل الدول الكبرى لحماية ودعم الدولة الوليدة
وعلى الرغم من ان الانتخابات السابقة كانت ستكسب حكومة المؤتمر الوطني الشرعية الديمقراطية ،، وتخرجها من انها حكومة اتت على ظهر دبابة الى حكومة شرعية منتخبة من قبل الشعب ،،، ولكن انسحاب قوى المعارضة من الانتخابات ، والتي كانت محسومة فعلاً لصالح المؤتمر الوطني ،،،، يعتبر حنكة ودهاء سياسي ليس له نظير من قوى المعارضة ،،،، فجعل الانتخابات منقوصة وقللت من شرعيتها ، واكسبتها لونا وطعما مختلفا ، وكان على قيادة المؤتمر الوطني معالجة هذا الامر قبل الخوض في الانتخبات واعطاء المعارضة المهلة التي طلبتها لخوض غمار الانتخابات ، ولاول مرة تتصرف قيادة المؤتمر الوطني تصرفاً غير مدروس ، لان المعارضة لو اعطيتسنة اعداد فان الانتخابات محسومة لصالح البشير ومما يدل على ذلك ان قيادة المؤتمر الوطنى قد أدركت ذلك ،،، وبدأت تلمح باقحام قوى المعارضة ، في الحكومة القادمة ، حتى لا تخرج يدها من مشاكل الانفصال ومآلاته .... وربما دعت الى حكومة انتقالية وقيام انتخابات كاملة في فترة قادمة