نجيب عبدالرحيم
10-05-2010, 07:07 AM
الهلال يعزف لحن الوداع في قلعة الدراويش !
الأسباب التي أدت إلى خسارة الهلال في إياب دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا في مدينة الإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف من الإسماعيلي أدت إلى خروجه من المنافسة رغم أنه كان صاحب المبادرة الهجومية والأداء الأفضل في الحصة الأولى وتفوقه بهدف أربك الدراويش ولخبط أوراقهم الفنية
تراجع العامل البدني لأغلب لاعبي الهلال وخاصة النجوم الكبار في السن الذين كانوا الأسباب الرئيسية في الهزيمة الثقيلة بعد أن كان صاحب المبادرة الهجومية والأداء الأفضل في الحصة الأولى وتقدمه بالهدف الذي أربك أصحاب الأرض وسيطر على كل خطوط الملعب خلال هذه الحصة وقدم أداء جيد وكان من الممكن أن يحسم اللقاء بثلاثة اهداف عندما تراجع الدراويش إلى الثلث الاوسط وكانت هجماتهم شحيحة.
الحصة الثانية كما يقولون حصة المدربين وأيضا حصة اللاعبين كنا نتوقع أن تزيد الغلة ولكن إنكشف المستور خطوط مبعثرة تداخلت مع بعضها البعض وظهر الفريق بلا هوية ولا تكتيك ولا تكنيك وسط عاجز عن الحراك تواضع مستوى المحترفين الأجانب هجوم بلا أنياب دفاع مكشوف حارس مهزوز مدرب خارج الشبكة الفنية.
سبق ان تناولت التفاصيل الفنية قبل للمبارة والتي ظهرت بوضوح في مباراة الإسماعيلية وتتمثل في القصور الدفاعي الشديد وبخاصة في الكرات العرضية من حيث التغطية والتمركز والتفاهم بين حارس المرمى والمدافعين في الخروج للكرات العكسية التي تعد من الأمور المهمة التي تقلل الأخطاء وتقرب الخطوط ولا شك أن إتقان التنظيم الدفاعي على النحو الذي يضمن أو يقلل من فرص الوصول إلى المرمى يحتاج إلى درجة عالية من فن التغطية للاعبين الأكثر رؤية للمرمى الذي يحتاج إلى تفاهم وانسجام وإتصال بين افراده خاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم وشاهدنا الأهداف التي احرزها الدراويش كلها نتجت عن تلك الأخطاء البدائية.
ولكن ما هي الحلول حتي يبقي الهلال في بطولة الكونفدرالية وخاصة أن أمامه الآن منافسين أقويا ؟.
الفريق يحتاج إلى معالجة سريعة لبعض المراكز التي وضح فيها القصور خلال المنافسات ظهرت في قلب الدفاع والواقع يقول إن الفريق بحاجة ماسة إلي لاعب في قلب الدفاع بشرط أن يكون صغير السن و سريع في الحرك وبجيد األعاب الهواء وكذلك حراسة المرمى بعد المستويات المتواضعة التي ظل يقدمها المعز في كل المنافسات واعتقد أن الدعيع الأفضل للمشاركة في الكونفدرالية كما يحتاج الفريق إلى لاعب ارتكاز لديه النفحة الهجومية قادر علي مجاراة الكرة الحديثة التي تلعب بكل الطرق والتكتيكات وأيضاً لاعب وسط مهاجم صغير في السن لديه القوة البدنية ولديه سرعة جيدة ويستطيع التسجيل من أنصاف الفرص.
يجب أن لا نحمل مدرب الفريق كامبوس خسارة الفريق الكل مشارك في الخسارة إدارة الفريق التي تفرغت للصراعات وتصفية الحسابات فيما بينهم اللاعبون يتحملون جزء كبير من الخسارة، المباراة كانت في متناولهم ولكن هم من فرط فيها باهدار الاهداف وفرص التسجيل السهلة وتراجع مستواهم والمبالغة المفرطة في الاحتفاظ بالكرة. والتمريرات الخاطئة وخصوصاً في الثلث الأوسط والشد العصبي والحماس الزائد وضعف القدرة التكتيكية والإنضباط والتحرك والانتشار والضغط المتواصل على حامل الكرة فالكرة كانت معهم والمباراة بين ايديهم وفرص التأهل لمصلحتهم كانت اقرب من الدراويش ولكنهم لم ينجحوا في التعامل مع المباراة في الحصة الأخيرة التي كانت تحتاج الى اعداد ذهني ونفسي وبدني عالي المستوى كلها كانت أسباب رئيسة وراء خسارة الهلال وليس لحكم المباراة يد في تأهل الدراويش صحيح أن له اخطاء تتضرر منها الهلال وأيضأ أصحاب الأرض.
لا بد المزيد من الحزم الذي يحتاجه اللاعبون الآن في ظل حالة التذمر التي ينتهجها بعض اللاعبين مع الحكام والخصم لتغطية فشلهم في تقديم أداء جيد ومجاراة الخصم ومثل هذه الأمور تحتاج إلي عدم تهاون من الجهاز الإداري لكل من يخرج عن النظام واللوائح مهما كانت نجومته حتي يشعر الجميع بالعدالة في التعامل.
بعض اللاعبين أمكاناتهم الفنية محدودة ولم يتطور مستواهم طيلة مشاركتهم مع الفريق في كل البطولات ولا جديد لديهم وكذلك العواجيز الذين يستحقون التسريح نظرا لارتفاع اعمارهم فوق سن العطاء ويلعبون خصما على لاعبين شباب اكثر منهم عطاء فلا بد من عملية الإحلال المتناغم.
إذا أراد الفريق مواصلة المشوار في الكونفدرالية فلا بد من الوصول إلي تشكيل ثابت لا يتم تغيير عناصره الأساسية إلا بسبب الأصابة والإيقاف بجانب عملية التبادل التي يقوم بها الجهاز الفني لإراحة بعض العناصر بمعني أن تكون الراحة للاعبين أو ثلاثة علي الأقل خلال المنافسة بالتبادل ومنح الفرصة للبدلاء في المشاركة في بطولة الكونفدرالية.
الأسباب التي أدت إلى خسارة الهلال في إياب دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا في مدينة الإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف من الإسماعيلي أدت إلى خروجه من المنافسة رغم أنه كان صاحب المبادرة الهجومية والأداء الأفضل في الحصة الأولى وتفوقه بهدف أربك الدراويش ولخبط أوراقهم الفنية
تراجع العامل البدني لأغلب لاعبي الهلال وخاصة النجوم الكبار في السن الذين كانوا الأسباب الرئيسية في الهزيمة الثقيلة بعد أن كان صاحب المبادرة الهجومية والأداء الأفضل في الحصة الأولى وتقدمه بالهدف الذي أربك أصحاب الأرض وسيطر على كل خطوط الملعب خلال هذه الحصة وقدم أداء جيد وكان من الممكن أن يحسم اللقاء بثلاثة اهداف عندما تراجع الدراويش إلى الثلث الاوسط وكانت هجماتهم شحيحة.
الحصة الثانية كما يقولون حصة المدربين وأيضا حصة اللاعبين كنا نتوقع أن تزيد الغلة ولكن إنكشف المستور خطوط مبعثرة تداخلت مع بعضها البعض وظهر الفريق بلا هوية ولا تكتيك ولا تكنيك وسط عاجز عن الحراك تواضع مستوى المحترفين الأجانب هجوم بلا أنياب دفاع مكشوف حارس مهزوز مدرب خارج الشبكة الفنية.
سبق ان تناولت التفاصيل الفنية قبل للمبارة والتي ظهرت بوضوح في مباراة الإسماعيلية وتتمثل في القصور الدفاعي الشديد وبخاصة في الكرات العرضية من حيث التغطية والتمركز والتفاهم بين حارس المرمى والمدافعين في الخروج للكرات العكسية التي تعد من الأمور المهمة التي تقلل الأخطاء وتقرب الخطوط ولا شك أن إتقان التنظيم الدفاعي على النحو الذي يضمن أو يقلل من فرص الوصول إلى المرمى يحتاج إلى درجة عالية من فن التغطية للاعبين الأكثر رؤية للمرمى الذي يحتاج إلى تفاهم وانسجام وإتصال بين افراده خاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم وشاهدنا الأهداف التي احرزها الدراويش كلها نتجت عن تلك الأخطاء البدائية.
ولكن ما هي الحلول حتي يبقي الهلال في بطولة الكونفدرالية وخاصة أن أمامه الآن منافسين أقويا ؟.
الفريق يحتاج إلى معالجة سريعة لبعض المراكز التي وضح فيها القصور خلال المنافسات ظهرت في قلب الدفاع والواقع يقول إن الفريق بحاجة ماسة إلي لاعب في قلب الدفاع بشرط أن يكون صغير السن و سريع في الحرك وبجيد األعاب الهواء وكذلك حراسة المرمى بعد المستويات المتواضعة التي ظل يقدمها المعز في كل المنافسات واعتقد أن الدعيع الأفضل للمشاركة في الكونفدرالية كما يحتاج الفريق إلى لاعب ارتكاز لديه النفحة الهجومية قادر علي مجاراة الكرة الحديثة التي تلعب بكل الطرق والتكتيكات وأيضاً لاعب وسط مهاجم صغير في السن لديه القوة البدنية ولديه سرعة جيدة ويستطيع التسجيل من أنصاف الفرص.
يجب أن لا نحمل مدرب الفريق كامبوس خسارة الفريق الكل مشارك في الخسارة إدارة الفريق التي تفرغت للصراعات وتصفية الحسابات فيما بينهم اللاعبون يتحملون جزء كبير من الخسارة، المباراة كانت في متناولهم ولكن هم من فرط فيها باهدار الاهداف وفرص التسجيل السهلة وتراجع مستواهم والمبالغة المفرطة في الاحتفاظ بالكرة. والتمريرات الخاطئة وخصوصاً في الثلث الأوسط والشد العصبي والحماس الزائد وضعف القدرة التكتيكية والإنضباط والتحرك والانتشار والضغط المتواصل على حامل الكرة فالكرة كانت معهم والمباراة بين ايديهم وفرص التأهل لمصلحتهم كانت اقرب من الدراويش ولكنهم لم ينجحوا في التعامل مع المباراة في الحصة الأخيرة التي كانت تحتاج الى اعداد ذهني ونفسي وبدني عالي المستوى كلها كانت أسباب رئيسة وراء خسارة الهلال وليس لحكم المباراة يد في تأهل الدراويش صحيح أن له اخطاء تتضرر منها الهلال وأيضأ أصحاب الأرض.
لا بد المزيد من الحزم الذي يحتاجه اللاعبون الآن في ظل حالة التذمر التي ينتهجها بعض اللاعبين مع الحكام والخصم لتغطية فشلهم في تقديم أداء جيد ومجاراة الخصم ومثل هذه الأمور تحتاج إلي عدم تهاون من الجهاز الإداري لكل من يخرج عن النظام واللوائح مهما كانت نجومته حتي يشعر الجميع بالعدالة في التعامل.
بعض اللاعبين أمكاناتهم الفنية محدودة ولم يتطور مستواهم طيلة مشاركتهم مع الفريق في كل البطولات ولا جديد لديهم وكذلك العواجيز الذين يستحقون التسريح نظرا لارتفاع اعمارهم فوق سن العطاء ويلعبون خصما على لاعبين شباب اكثر منهم عطاء فلا بد من عملية الإحلال المتناغم.
إذا أراد الفريق مواصلة المشوار في الكونفدرالية فلا بد من الوصول إلي تشكيل ثابت لا يتم تغيير عناصره الأساسية إلا بسبب الأصابة والإيقاف بجانب عملية التبادل التي يقوم بها الجهاز الفني لإراحة بعض العناصر بمعني أن تكون الراحة للاعبين أو ثلاثة علي الأقل خلال المنافسة بالتبادل ومنح الفرصة للبدلاء في المشاركة في بطولة الكونفدرالية.