المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألحقوا مواسير المغتربين قبل الانفجار..!!!



الفخيييم
12-05-2010, 01:42 AM
الحقوا" .."مواسير" المغتربين ..قبل الانفجار!!
جانبhttp://www.cover-sd.com/contents/newsm/3113.jpg من الاحداث التي شهدها ما يعرف بسوق المواسير اخيرا غربي السودان

مطالبات بلوائح اضافية لتنظيم عمليات البيع والشراء

إذا كانت أحاديث الأمس واليوم تدور حول انهيار سوق "المواسير" بالفاشر ، وعموم دارفور ، فان حديث الغد ربما أصبح يدور حول مواسير المغتربين ، الذين دخلوا "اللعبة" مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية ،ومن أولئك من ركب موجة مايعرف " بالقًل" حيث يذهب المغترب في إجازة طبيعية إلى السودان ، وقبل أن تنتهي تكون الريالات والدولارات أصبحت" كالخيال أحلام" ، حينها يسارع بطرق كل الأبواب للحصول على "المال" وبطبيعة الحال"الصيادون" المهرة "على قفا من يشيل"!!.. فتعرض عليه صفقة وهو يوافق عليها " مغمض" العينين، ومن بين هولاء من اشترى سيارات " بكاسي" من مختلف الموديلات ، خاصة موديلات" 81-83" وهذه تحديدا يعشقها أهلنا في الجزيرة ،حيث يشتري المغترب "البوكسي" بشيك مؤجل أو أي ضمان أخر لمدة عام ، بخمسة وثلاثين مليون جنية "بالقديم"" مثلا" في حين سعره الحقيقي في السوق بأقل من عشرين مليون جنيه ، ليقوم ببيعه في الحال بثلاثة عشرة مليون ، ليبيعه الاخربشك لمدة زمنية يتفق عليها بسعر خيالي ، وهكذا تمضي القصة .. كما هو حال الفاشر ، ويتم تدوير البوكسي ،الذي يتقلب بين ليلة وضحاها بين عدة أشخاص . وقد انتعش هذا السوق في السنوات الأخيرة بصورة لافتة ، حتى أصبح هناك أشخاص يبدعون في هذا العمل ،ولايسعون لغيره ، ودائما يستقبلون معشر المغتربين بالأحضان ، وعندما يعجز المغترب ، عن السداد في الوقت المحدد، يتم رفع اجل الدفع بزيادة إضافية.. وعندما يبلغ الأمر أشده يختفي المغترب او يغير موقع عمله واتصالاته ، لتبقى القضية " معلقة" لحين ظهوره الذي ربما يطول في ظل ديون تحاصره ولايعرف سبيلا لسدادها!.. بينما تعاني أسرته مرارة عدم الاستقرار إن كانت معه في ارض الاغتراب أو تنهشها النظرات " الساخطة" داخل الوطن.
وأزمة المغتربين لم تتوقف عن سيارات البكاسي ، وانما تجاوزتها إلى الاتجار بالأراضي ،والمنازل ، وفي جميع مدن السودان ، وبذات الفهم بحيث تُشترى أراضي أو منازل يغير أسعارها الحقيقية زيادة اونقصان بحسب الحاجة ، وتدور القصة خارج سياج القانون ، لتشكل في نهاية المطاف قضية أخرى تضاف الى قضايا بلادنا المعقدة.
الآن يمكن للجهات المعنية أن تحاصر " مواسير المغتربين" قبل أن تنفجر ، وتصبح " عصية" الحلول ، بحيث يتم وضع لوائح |"إضافية" تنظم عملية البيع والشراء ، بحيث تتحقق الغاية المنشودة بالتأكد من أن عمليات البيع والشراء طبيعية .. فلايعقل أن تباع سيارة في اليوم الواحدة عدة مرات ، أو تُجرى عمليات تسجيل ارض أو منزل أو مزرعة الخ.. عدة مرات في غضون فترة وجيزة .. وتبقى القضية خطيرة ان لم يتم تداركها اليوم قبل الغد .



تخريمة:ده امتداد للمواسير المتوفرة
علي كافة الاصعدة في وطنا الغالي وخصوصاً
اللاعبين المحترفين وغيرهم وده منقووول...

الجندي المجهول
12-05-2010, 03:53 AM
دي كارثة متحركة ومنتشرة بصورة ما عادية وبجيك راجع بي مهلة

تخرمية : مواسير البلد كترت

لحن الختام : مالو لو صافيتنا انت ........ لحن الختام دي حا تصاحب كل البوستات مع التخريمة باذن الله

مهيد ود السفاح
13-05-2010, 06:59 AM
والله يا الفخيم كلامك ده ابو الكوارث بالجد , بس في الحالة دي بنحتاج لرقابة كبيرة جداً في حالات اليع والشراء , ومراقبة الاسواق والفحص الدقيق لاوراق الملكية , وتبقى المشكلة في ان لكل شخص الحق في البيع والشراء متى ما كانت الفرصه مواتيه له .
تخريمن (( هسي في الحاله دي الماسوره منو ؟؟ المغترب ولا البوكس ولا وارغو ؟؟