نجيب عبدالرحيم
15-05-2010, 09:49 PM
اعلامنا الرياضي أزماته مركبة !!
لا شك أن الإعلام الرياضي السوداني يواصل الترنح والهبوط بخطى ثابته ويستمر مسلسلات الردح الإعلامي في الصحف الرياضية التي طغت عليها الألوان الحمراء والزرقاء واصبحت الألفاظ الغريبة والجديدة والعبارات السوقية علامة مميزة في الصحافةالرياضية أما التفزيون القومي حدث ولا حرج.
دور الإعلام الرياضي الذي يأخذ مساحة كبيرة في الإعلام المقروء والمسموع، مطالبًا بنشر الثقافة الرياضية وغرس المعلومات لتثقيف اللاعب والإداري والمشجع البسيط لتترجم إلى وعي وسلوك حضاري يساعد في تطور اللعبة واصبح أكثر من وسيط وشريك في تتطوير اللعبة وخاصة في عصر العولمة والأنترنت وسرعة تنقل المعلومات، أصبح لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها، دور كبير في تنمية القيم داخل المجتمعات والمساهمة من داخلها وخارجها، وللأسف إعلامنا الرياضي يفتقد إلى الجودة والإتقان وغياب الرؤية النقدية والكفاءة المهنية والأخلاقية وقد تسبب ذلك في إحداث مفاسد وأضرار جسيمة بالكرة السودانية وله دور كبير في فى نشر ونثر التعصب والحقد بين ابناء القبيلة الرياضية وخاصة المقروء الذي اصبح تركيزه أكثر على الربح بأي أسلوب وتهميش تطوير اللعبة وهو ما أفسد الذوق والعقل حيث لم يسبق لأي إعلام في أي مكان في العالم أن يحدث به ما يحدث في اعلامنا الرياضي.
ولذا لم يتم إختيار أي إعلامي سوداني في دورة تدريب الاعلاميين الرياضيين التي إنتهت فعاليتها يوم 5/5/2010 في العاصمة السنغالية داكار التى نظمها الاتحاد الدولى بالتضامن مع مؤسسة اى اف بى الاعلامية بمشاركة 270 اعلامى رياضى من 48 دولة افريقية لتدريبهم على تغطية فعاليات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وخاصة ان الدورة ناطقة باربع لغات وهى الانجليزية، الفرنسية، البرتغالية والعربية ومدتها الزمنية 61 اسبوع خلال العام الحالى والمشاركة مجانية وبتمويل من الفيفا.
فتش عن إعلامنا الرياضي .. فتش عن السبب!!.
لا شك أن الإعلام الرياضي السوداني يواصل الترنح والهبوط بخطى ثابته ويستمر مسلسلات الردح الإعلامي في الصحف الرياضية التي طغت عليها الألوان الحمراء والزرقاء واصبحت الألفاظ الغريبة والجديدة والعبارات السوقية علامة مميزة في الصحافةالرياضية أما التفزيون القومي حدث ولا حرج.
دور الإعلام الرياضي الذي يأخذ مساحة كبيرة في الإعلام المقروء والمسموع، مطالبًا بنشر الثقافة الرياضية وغرس المعلومات لتثقيف اللاعب والإداري والمشجع البسيط لتترجم إلى وعي وسلوك حضاري يساعد في تطور اللعبة واصبح أكثر من وسيط وشريك في تتطوير اللعبة وخاصة في عصر العولمة والأنترنت وسرعة تنقل المعلومات، أصبح لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها، دور كبير في تنمية القيم داخل المجتمعات والمساهمة من داخلها وخارجها، وللأسف إعلامنا الرياضي يفتقد إلى الجودة والإتقان وغياب الرؤية النقدية والكفاءة المهنية والأخلاقية وقد تسبب ذلك في إحداث مفاسد وأضرار جسيمة بالكرة السودانية وله دور كبير في فى نشر ونثر التعصب والحقد بين ابناء القبيلة الرياضية وخاصة المقروء الذي اصبح تركيزه أكثر على الربح بأي أسلوب وتهميش تطوير اللعبة وهو ما أفسد الذوق والعقل حيث لم يسبق لأي إعلام في أي مكان في العالم أن يحدث به ما يحدث في اعلامنا الرياضي.
ولذا لم يتم إختيار أي إعلامي سوداني في دورة تدريب الاعلاميين الرياضيين التي إنتهت فعاليتها يوم 5/5/2010 في العاصمة السنغالية داكار التى نظمها الاتحاد الدولى بالتضامن مع مؤسسة اى اف بى الاعلامية بمشاركة 270 اعلامى رياضى من 48 دولة افريقية لتدريبهم على تغطية فعاليات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وخاصة ان الدورة ناطقة باربع لغات وهى الانجليزية، الفرنسية، البرتغالية والعربية ومدتها الزمنية 61 اسبوع خلال العام الحالى والمشاركة مجانية وبتمويل من الفيفا.
فتش عن إعلامنا الرياضي .. فتش عن السبب!!.