المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــن الارشــيف



محمد الجزولى
18-05-2010, 11:42 PM
امة لا تكتب تاريخها سرعان ما تتنسى ويزول اثرها

هنالك اقلام ابدعت وسكبت عصارة فكرها هنا
اثرت المنتدى الثقافى فى فتره ما من عمر هذا المنتدى
بعضا منهم لا زال يكتب
واخر يكتب كلما سنحت له الفرصه
والقسم الاكبر منهم غاب تماما بعدما ترك بصماته هنا
وترك لنا ارثا نستظل به كلما عاندنا القلم
وكلما تاقت انفسنا للتغنى للجمال
هذه مساحة ابداعيه جديده
لنرى ما كتبت تلك القامات
عسى ان يغلبهم الحنين
وتسوقهم الذكريات الى هذا المكان مرة اخرى
.....................
..........
.....
...
..
.

محمد الجزولى
18-05-2010, 11:46 PM
لا تكتمل المقطوعة الموسيقية الأولى إلا بمن أحببته أنا ...
ذلك المستحيل الذي كلما مد لسانه نحو الحزن ...
مددت ذراعي نحوه أكثر ...
لعلني أحظي برقصة معه ...
لا أعرف لي بيتا غير عينيك ...
ليؤويني من الأسلحة...
ويعصمني من طوفان المشاعر...
التي تجتاحني كلما هربت إليك ...
فحين أكون معك ...
لا يتبقى من خريطتك التي تطوقها أصابعي ...
سوى غابات بيضاء تزعم بأن لا شجرة ستنبت فوقها ...
ولا همسا سيتخللها غيرك ...
حين أكون معك...
لا أبالي بأنين الماضي الذي يركض أمامي ...
ولا أشتهي الخبز المسموم الذي أخبئه خلفي ...
ولا أنطق بلغة الألغام ...
التي أحرص على أن تكون آخر ما أنطق ...
حين أكون معك ...
تنقلب طقوسي على أعقابها ...
أتخلي عن حريتي لأكون أسيرة ليدك ...
أرفع شعري إلى أعلى ...
أعتدل في جلستي ...
وأستأذن...
قبل أن أضع حذائي قرب السرير ...
أبعثر قططي إلى الشوارع ...
أحضر الشموع .. والهدوء ... والأمل ...
أشرب معك القهوة المعطرة ...
وأنا انظر إلى أصابع ( الكاكاو) التي أشتهي ..
أشاطرك نصف سيجارة ...
حتى أخفف عن رئتك هموم التبغ الذي لا أحب ...
وأنتظرك حتى تتخلق فيك القصيدة...
وتولد على يدي...
فكيف لا تكون الحرية معك سكينة ووقارا..!!
علمني كيف أكون أقرب ...؟؟
كيف أراقص المستحيل .. ؟؟
ويصبح في قبضة قلبي دون أن تنهار قواي ...
أو أتخلى عن حلم الطريق المؤدي إليه ...
أقترب من ذاكرتي أكثر ...
دعني أحدق في وجهك ...
كطفلة أتعبها فرح اللقاء ...
فتمددت داخلك كشواطئ مقمرة ...
تعبث بها النجوم ...
ضع يدك هنا .. حول عنق الماء ...
راقصني من منتصف الخصر ..
حتى طلوع الآه ...
ودعنا نتهادى كموج مع عزف الزمن والاستحالة ...
أليس بين الماء والماء يسكن قلبي ..!!

الكاتب : روميساء 2004
التاريخ: 17/5/2004
عنوان البوست : الرقص مع المستحيل

محمد الجزولى
19-05-2010, 04:02 AM
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*ما ظننت انى بالرغم من الكم الهائل من مسؤلياتى سوف يؤثر فىّ غيابك..
تلك الشخصية التى باتت جبارة من قسوه الايام!! خذلتنى عند اول انعطاف ولهثت راكضة نحوك!!!
غريبة هى النفس البشريه هذه..!! غاضب انت منى يا سيدى...!!!..انك لا تعلم اى درس علمتنى اياه الان..
اغضبتك رغما عنى..حقيقة هذه..يجب ان تتقبلها ان اردت فهمى..ولكنك كنت قاسيا فى قراراتك بالرحيل عنى!!
لقد وضعتنى فى قالب بل فى جرة مقلوبة..!!
هل تصدق؟ انا نفسى لم اصدق ان كل شئ قد توقف..نومى ..عملى..تفكيرى......حتى عقلى قد اصيب بلوثة ..
ما عدت انا انا..ولا عادت الدنيا ذات قيمة دونك..
بعودتك.............!! الحمد لله عادت الامور الى اماكنها..ولكنى يا عزيزى اعترف بقيمتك ولكن اشعر بانكسارى وضئالتى بقربك...



*الحب يا سيدى احساس بالحياة..والحياة احساس بالحرية..لأن الحريه هى الحياة....فلا تجعلنى افقد احساسى بالحرية يوما..فقد تفقدنى..!!

*كونى امرأه تعى اين تضع اقدامها...لا يعنى انى لا احتاجك..عندما ينتابنى الاحساس بالضعف فانى استعيد قوتى منك..

*لا تعتمد يا سيدى فى قوه الحب ان تستبيح لنفسك ما هو فوق طاقاتى..احذرك ان ذلك يعد اقتحاما للمنطقة التى لا يمكن التجوال فيها..

* ان الحب مسؤليه مشتركه....فأعذرنى ان اهملت مسؤلياتى يا سيدى..ولكن حاورنى دون ان تكل منى..واعدك بأنا سنصل بأذنه تعالى الى بر الامان يوما..

"

الكاتب : اولاد المدارس
التاريخ : 25/6/2004
عنوان البوست : اعترافات امراءه تحب

محمد الجزولى
19-05-2010, 04:41 AM
حرامي شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء وهكذا يعيش
ولكن المشكله ان الشرطه اصبحت تعرفه فاى سرقه فى منطقته تقبض عليه الشرطه سواء
كان هو السارق ام لا
ويطلق صراحه بعد ان ياخذ علقة ساخنة .
فقرر ترك بلده لانه لم يعد له عيش هناك
وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا
وسافر هناك وجلس اول ايامه وهو يراقب الناس اين يضعون محافظهم

وبعد دراسته للموضوع جيدا وعلمه التام بمكان المحافظ
سرق اول محفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر
وكاد قلب حرامينا ان يتوقف من الخوف
واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق
معتقدا ان من قبض عليه من رجال الشرطه
ولكن الرجل الامريكى قال له لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك
واريدك ان تعمل معى
ففرح الحرامي الشاب وقال انا مستعد
وبدء الامريكى يدربه وكان يضع له المال خلسه ليختبرامانته ولكن هذا الأخير لم يخن
صديقه الجديد
وبعد سته اشهر من التدريب وبعد ان وثق الامريكى بالحرامي الشاب
قال له اليوم سننفذ اول عمليه
واعطاه لبسا فاخرا وذهبوا لينفذوا العمل
ودخلوا قصرا ودخلوا احدى غرف هذا القصر ووجدوا بها خزينة صاحب القصر
واخرج الامريكي المال من الخزينة بكل يسر وسهولة وجلس على الكرسى
وقال للحرامي الشاب احضر لنا ورق اللعب
فاندهش وقال لنهرب الان ولكن الامريكى نهره
وقال انا القائد افعل كما اقول لك
وفعلا احضر ورق اللعب وبدئوا يلعبون
ولكن الامريكى قال له افتح المسجل بصوت مرتفع
واحضر لنا الخمر وثلاث كؤوس
وفعلا فتح المسجل ورفع صوته واحضر الخمر والكؤوس الثلاثه
ولكنه كان غير مقتنع وقد تاكد انهم سيقبض عليهم لا محاله
واثناء تفكير الحرامي الشاب حضر صاحب القصر وبيده مسدس
وقال ماذا تفعلون يا لصوص
لكن الامريكى لم يكترث وقال لصاحبه اكمل اللعب ولا تابه له
وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه
وحضرت الشرطه
فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هي الاموال
اللتى سرقوها امامهم
فقال الامريكى للشرطه
هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه
ولما خسر امواله اخرج مسدسه وقال
اما ان تعطونى مالى واما ان اتصل على الشرطه واقول انكم لصوص
فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاوله
والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين
فحس ان صاحب القصر يكذب فقال له الضابط
انت تلعب … وعندما تخسر تتصل بنا
ان كررتها مره اخرى سوف اضعك فى السجن
واراد الضابط ان يغادر ولكن الامريكى استوقفه
وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا فخرج اللصان من المنزل بحماية الشرطة
الكاتب : aborawan
التاريخ : 14/9/2004
عنوان البوست : حرامى تفتيحه

محمد الجزولى
19-05-2010, 04:58 AM
مشرق دائمابى طلتكم
نحنا صباحنا--
ومبهج فينا عشان جيتكم
لون افراحنا---
معاكم دائما جايه بشائر
تملاء سمانا--وتنشر فينا
جدائل الوانها
الشوق الامل الكان
من بدرى زمان ما جانا
زغرد وبشر --
ولاقى هنانا
ونحنا عشانكم
وشان نلقاكم
ديمه نقاوم
ونرجى زمان القسوة الظالم
يطلع فجرو يضوى سمانا
ينادى الخطوه --
الشردت من سكتنا
عشان تلقانا
ويوم تلقانا
ملامح الكون تتغير
لون الفرح الاخضر
يصبح انضر
طعم الريد السكر
يزيد جوانا
وفوح الزهر النادى
معاك بتغير
عطرو المدهش
يملا هوانا
وفينا معاك بسكنا جنون
شايلاه عيونا وبيك هيمانه
معاك مسموح للينا يطول
يغازل بدرو الكمل دور
وبيك مسموح
للفرح اتحكريعم دنيانا
ولمن فينا تكونى وتبقى
كل بشاشة الكون الرحلت
ترجع تانىتغنى معانا


الكاتب : طارق التوم
التاريخ 13/10/2004
عنوان البوست : لون الفرح الاخصر

محمد الجزولى
22-05-2010, 08:38 PM
في شنو الجوطة والحوبة
في شنو الدنيا مقلوبة
لوعايزنو بلداً جد
نقيف نبنيهو من طوبة
عشان خاطر البلد ياناس
ضروري العودة والتوبة
يصح نضحك علي الارواح
بلد دمعاتة مسكوبة ؟

سلام راجنو زي اطفال
تعد للعيد بأعجوبة
وداك في سمانا هلّ هلال
وبس خايفنو اكذوبة

جنوبين شمالين
عرب رطانة او نوبة
الابنوس يكون نخلة
التبلدياية لالوبة
وتحت سقف المحبة نعيش
سقف انشالله راكوبة
لا عايزين ايدين تدفع
ولا بنحتاج اضان تسمع
سهولنا برانا بنجوبا
بلد خيراتة مد العين
انحنا نعلي منسوبة

عشان خاطر البلد ياناس
ضروري العودة والتوبة


مع خالص التحايا,,
الكاتب : سنين
التاريخ : 16/1/2005
موضوع البوست : فى شنو الدنيا مقلوبه

أحمد (الغالي)
22-05-2010, 11:56 PM
العزيز الجزولي
خطوة رائعة
و فكرة جميلة
أن نتذكر من غابوا عنا و نتذكر أعمالهم
أنتم هنا معنا رغم غيابكم
مكانكم و مكانتكم محفوظة
فهل من عودة
لنرشف من هذه الينابيع أقداحاً من الجمال
أنت كما عهدناك أخي محمد
سباقاً .. معطاءً
و أقترح عليك تثبيت هذا البوست وليصبح متجدداً
تقبل تحياتي

محمد الجزولى
23-05-2010, 10:37 PM
العزيز الجزولي
خطوة رائعة
و فكرة جميلة
أن نتذكر من غابوا عنا و نتذكر أعمالهم
أنتم هنا معنا رغم غيابكم
مكانكم و مكانتكم محفوظة
فهل من عودة
لنرشف من هذه الينابيع أقداحاً من الجمال
أنت كما عهدناك أخي محمد
سباقاً .. معطاءً
و أقترح عليك تثبيت هذا البوست وليصبح متجدداً
تقبل تحياتي

المبدع احمد الغالى
حمد لله على سلامة العوده
وكما قلت اخى الكريم فكل من خط حرفا هنا مكانته فى قلوبنا
ومحبته بين جوانحنا بقدر ما امتعونا بكتاباتهم الجميله
نتمنى عودتهم جميعا لنستريح مع اقلامهم مره اخرى
شاكر لك مرورك الكريم اخى احمد الغالى
ودمت بكل الود

محمد الجزولى
23-05-2010, 10:39 PM
اولا ان لست بشاعر ولكن مجرد شاب يحلم ويتألم
ويتأمل كتبت كلمات
والحكم عليها لكم لذا لاتجاملوني



حكى لي صديقي يوماً
عن ارضٍ
بها الرياضُ خميلةْ
بها الماءُ والخضرةْ
والحسنُ يظهر ُفي العلاقات الجميلةْ
إنسانها هو الصدقُ
هو الكرمُ
هو معنى للتقاليد الأصيلةْ ! !
وبلا شعور
سارت دموعُ الشوقِ مني
منهمرة غزيرةْ
هذه الأرضُ اعْرِفها
بلْ .... وأحبها
فهي بالحبِ جديرة
إنها روحي ........
إنها وبكلِ فخرٍ
عشقُ قلبي........ ارض الجزيرة .

الكاتب : كاتم الاحزان
التاريخ : 2/12/2006
عنوان البوست : شوق

محمد الجزولى
24-05-2010, 09:56 PM
شعر/ فتحى الحسن يوسف
النرويج
تسربت لتوها الابتسامات

بين هفوا ة الفؤاد ولحظات التجنى
رايتك هناك
على مفترق الطرق
تهدهدك الاشجان مع بقايا حبي
وبضعة اشيائي
تلفحك مسارات الريح
مع شمس الغروب تجردك من زهوك
ووهج اشتعالك
حتى الوهم يسع صورتك بلا انتهاء
كنت هازئا ويائسا لاتزال
على امتداد قامتك
مختصرا تخطو الظلام
مجرد طيف في زمن عابر
لاتراك الا الاحزان
تضعك واشيائى بين الخيبات والتباساتها
تكتفيان من الحياة بكؤوس الحسرة والوجع
حفين بالسؤال تجران الليل
لاتملكان مثقال بهجة ولا زرة
صدق تجمح سيل الهوان
فاق الفؤاد من لحظة تجنية
معلنا رفضة لما راة
تجول في الحقيقة فوق حاضر رؤاة
فراك ماثلا امامة تزينك الرتوش والادعاءات
حالكا وجهك يفتقر البشاشة
حاملا اشيائى في عينيك
ترسلها علي مدار الثانية
هي هي ذات النظرات اللاذعة تقاطرت سهامها
علي وقع التكهنات
هي هي ذات النفس المبهمة تلوذ بها
طواحين الوهم خارج معناها
تدعوها غمامات الا حلام الموؤدة
على طاولة المضاعة هاربة منها الحقيقة
تسربت لتوها الابتسامات
غادرت فراشات الحب نواحيك
وهي تنصب في البعيد مسار البداية
تباركها خطى الارض
تبايعها جموع الزهر وخيول السعادة
كثيرون هم قبلك شاكسهم الوهم والادعاء
فادركهم الموت دون ان يستكملوا
حلقات الرواية
الكاتب : Fathi
التاريخ : 15/1/2007
عنوان البوست : تسربت لتوها الابتسامات

محمد الجزولى
29-05-2010, 08:49 PM
قلبى حين لمح قلبها :
حيرت من جاورونى فمى وجوانحى وعيونى
هل ارد على نبضك بنبضى ام حواسى الحيرونى
ما قادر اوصف كيف مشاعرك دوخونى

قلبى يخاطب قلبها بأدب:
خَجلٌت الورود المن شوفتك غيرانة
خليت الزهور تتلفت زى الحيرانة
حتى الجدول عطش ومويتو هديك مليانة

قلبها يخفق خجلا :
نورك جهر نور طريقى الضالى
حرفك بهر زين كلامى الحالى
وربك ستر وانا دسيتو منك حالى

قلبها يهدى قلبى وردة فيقول :
تهدينى ورد وانت المن زمان هداى
اديتنى الغرام الشلته همو براى
هاك روحى شيله يكفينى قلبك انا جوه شايلو معاى

قلبها يصرخ دامعا :
الحب والهيام لدقات قلبى والله سمعته
كتمتو فى حشاى الجوه واتالمته
رعشك فى القلب والله ليهو حفظته

رد قلبى مقتول الالم :
حبك فى فؤادى ينزف يقطر دمو
استحملت البعاد الكاتم على بهمو
لو دمى نفذ والله من دموعى بتمو

قلبها يصرخ :
يا اهل الغرام نادهو لى براهو
قوليهو الحبيب منيتو شوفتو ومرائهو
او خلوهو يمشى وانا من بعيد ببراهو

قلبى يضحك دما :
فى بحر الغرام ضبحتنى بسكينا
خلتنى افرفر لروحى سامع انينا
لو دمى بيغفر يا فرحتى بسكينا

لا يستطيع القلبان المحبان الاستمرار كلا بعيد عن الفه فيغشى عليهما

الكاتب : كف المطر
التاريخ : 15/1/2007
عنوان البوست : بين قلبى وقلبها

محمد الجزولى
04-06-2010, 10:31 PM
قلبي ينهرني ويصرخ في مشاعري

لا تبتعدي

وعقلي يشدني عاليا ووقاره الثقيل

اذهبي بعيدا عن ارضه وعن عالمه

عن مجرته اذا استطعتي

تطايرت اشلائي في اتجاهات معاكسة

تنتزعك مني ...زتنتزعني من نفسي

ولا يزال البحث جاريا عن اشلاء ضائعة

وجدوهم جميعا واعادوا ترميمهم

واصلاح ما افسده الحب

الا قلبي الشارد....لم يتم العثور عليه

بعد ان هاجر عائدا الي اعماقك




دمتم

الكاتب : تسنيم خالد
التاريخ : 9/2/2007
عنوان البوست : همسات غير مسموعه

محمد الجزولى
12-06-2010, 08:59 PM
سمحة وسمرية

محبوبتى ولفتاتا غزالة

خضرة ومسقية

وجنب النيل مشتولة النالة

بهواك يا بنيـّـة كتبتو قصيد

وبقولو مقالة

بتفتحى فيـّـا معانى غناى

تديلا مجالا

*****

زهرة وبرية

بشوق الأرض عيونا كُحالة

تريانة ندية

بعرق الناس

والناس فى بالا

يا خوفا علىّ عقل وثبات

ماها الولوالة

*****

من فرحى البيا

قلعت الخوف وكستنى بسالة

قت ليها النية متين نتلم

والحال بطالة

قالت لى غنية وإنت معاى

مستورة الحالة

بت سودانية

محبوبتى ولفتاتا غزالة

كاتب البوست : المك نمر
تاريخ البوست : 25/12/2004
عنوان البوست : سمحه وسمريه

ابو عبد الرحمن
12-06-2010, 10:20 PM
أناس من الذاكرة ،،،
والله كلهم مبدعون
والله كلهم رائعون
والله كلهم فنانون
صرااااااااحة أعجبتني
كتابااااااااااااااااااااااااااات
تلك الرائعة ( روميسا)
لك الشكر ايها المبدع
محمد الجزولي،،،،،،،

محمد الجزولى
15-06-2010, 09:50 PM
أناس من الذاكرة ،،،
والله كلهم مبدعون
والله كلهم رائعون
والله كلهم فنانون
صرااااااااحة أعجبتني
كتابااااااااااااااااااااااااااات
تلك الرائعة ( روميسا)
لك الشكر ايها المبدع
محمد الجزولي،،،،،،،

صدقت اخى ابو عبد الرحمن
فكتاباتهم لها عبق والق خاص
ووجودك وانت تنثر لنا عطر الحروف هنا فى الثقافى ايضا له عبق والق خاص
احتراماتى اخى ابو عبد الرحمن
ونلتقى لنرتقى

خالد علونى
15-06-2010, 10:33 PM
الرائع دوما محمد الجزولي


جميل أن يوثق الإنسان لتاريخه

ولأناس يشكلون محور دار حوله الزمن

فنا وادبا وجمالا

اخرجتني بهذه الدرر من دوامة ركن نقاش ساخن لا يجدي نفعا

دوما تتفرد

ودوما تكون مبادارا بأجمل الأفكار


لك مني خالص الشكر

محمد الجزولى
15-06-2010, 10:59 PM
الرائع دوما محمد الجزولي


جميل أن يوثق الإنسان لتاريخه

ولأناس يشكلون محور دار حوله الزمن

فنا وادبا وجمالا

اخرجتني بهذه الدرر من دوامة ركن نقاش ساخن لا يجدي نفعا

دوما تتفرد

ودوما تكون مبادارا بأجمل الأفكار


لك مني خالص الشكر

الشفيف خالد علونى
دائما هنالك اشياء جميله فى حياتنا نستمتع بها حين يشدنا الحنين اليها
وهنالك اناس تركوا اثارهم هنا بجميل مدادهم والق كلماتهم
وانت واحد من هؤلاء الذين اسعدونا بما يكتبون
واحمد لله ان اتى بك هذا البوست الى هنا
فقد اشتقنا حرفك هنا
لك الشكر الحبيب علونى

محمد الجزولى
19-06-2010, 08:36 PM
افتقـــــــــــــــــدتـــــــــك

لما الذكريات ترسم ملامح طلتــــــــك

والصباح يشرق يحاكي في بسمتــك

والنسيم خجلان يــــردد همستــــــــك

وفي الغروب كل الحزن دايما يذكر فرقتــــك

بس ردي بي كل الوداد الشفتو كامن عيونــك

واذكري أطهر مشاعر كانت بتجمع بيني وبينك

وأسردي كل الحكاية الأشعلت نيران شجونك

عنـــدها ممكـــن أسامحــــك في سوء ظنونـــــك

ما انت عارفة في كل ليله كنت أتوسد جفونـــك

وكل كلمة برددها منحدرة من ينبوع فنونــــــك

وبعد هذا تصدقي ممكن أفكر في غير عيونــــك
ســــــــــيكا

كاتب البوست : ســـيكا
التاريخ : 27/11/2006
عنوان البوست : افتقـــدتك

محمد الجزولى
22-06-2010, 03:57 AM
إلى من أحببتها وبكلماتي غازلتها
إلى من عشقتها وسهرت الليل لأجلها
إلى من كتبت لها رسائل الحب بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعر
إلى من أسرتني برقتها و طيبة قلبها
إلى من منحتني أجمل الأحاسيس و المشاعر
إلى من قلبي بها أغرم وأصبحت بها شاعر
يا كل الحب . . . يا كل الحياه . . . يا حبيبتي
يا أجمل حب . . . يا قصة حبي . . . يا حسنائي
يا قدري . . . يا عمري . . . يا حياتي
لقد أشتقت إليكِ كثيراً
أشتقت لتقبيل يديكِ وخديكِ
أشتقت لحضنك الدافئ و صوتكِ العذب
أشتقت لضحكتك أشتقت لكلماتكِ إلي
يا أجمل لون زين لوحاتي
يا أجمل صورة رايتها في حياتي
أنتِ حلمي و آماني
أنتِ قوتي و كبريائي
أنتِ نفسي و أنفاسي

حسنائي
الحب بدونك لا معنى ولا قيمة
من لم يحبك لا يسمى عاشق
أنتِ نور السماء و الأرض
أنت الفرحة و السعادة
من لا يعرفك ليس بمخلوق
ومن عرفك هو في نعيم
وأنا من سكن جنتك
أنا من ذاق الرحيق
يا زهرة حياتي


إن كان الحب ذنب فـ أنا قد كفرت
إن كان الحب جريمة فـ أنا قد قتلت


أحبك
رسمتها على لوحاتي
كتبتها في دفاتري
زينت بها جدراني
عزفتها سيمفونية
رددتها في ألحاني
جعلتها فصلاً فوق الفصول الأربعه
فصل الحب يا أجمل حب

حسنائي
يا ليلي ونهاري
يا ثواني يا دقائق يا كل حياتي
يا أحلى نسيم
يا قمر السماء
يا كل مافي الكون
يا كل العيون يا أجمل عين
يا كل الهوى ونسماته

حسنائي
أعاهدك بربي بأن أبقى على حبكِ , وإن نقضت عهدي كفرت
وإن هربت من حبكِ أعدمت
وإن بخلت عليكِ سجنت

حسنائي
أحبك بل أعشقك بل هايم ومغرم فيك
وربي وربكِ إني قد قدست حبكِ
وإني لحبكِ أسير دون قيود
والسماء لأجلكِ تضيء بالنجوم
والأرض قد أضئتها بالشموع
ليعلم الناس أجمعين
إني منكِ و إليك القلب الطيبالقلـــــــــــب الطــــــــــــيب

الكاتب القلب الطيب
التاريخ 15/1/2007
عنوان البوست رسالة الى الحسناء

محمد الجزولى
23-06-2010, 08:25 PM
اين لي هذا المساء بهدهد سليمان ... يأتيني منك بنبأ عظيم ؟



لا أعلم من منها غدر بي هذا المساء فأيقظ الآخر
و طار به على غفلة مني اليك
هل أيقظ قلبي ذاكرتي ؟ أم أيقظت ذاكرتي قلبي ؟
فوجدتني أقف على باب حكايتك المشمع بالفراق
و استند الى جدارها المبلل بدمع الغياب
و اتساءل بمراره :
ما أخبارها الآن معك ؟



هل حفظت وصاياي بك ؟ أم أنها ضيعتها و ضيعتك ؟
هل أحسنت استقبال الشتاء معك ؟
فدثرت قدميك بالجوارب الصوفيه
كي لايتسلل برد الشتاء من قدميك اليك ؟
و طوقت عنقك بكوفيه شتويه
كي لا يؤذي الهواء البارد صدرك ؟
أم أنها تركتك على باب الشتاء كالطائر الوحيد
ترتعش بردا و وحدة و فراغا ؟



هل سهرت ليل الشتاء معك
كي تسقيك شرابا دافئا و أنت تزدحم بين كتبك و أوراقك ؟
و مسحت رأسك بأمومه و هي توصيك
ألا ينال السهر من عينيك أكثر؟
و جلست في المقعد المقابل لك
تقاوم النوم عيناها سهرا على راحتك ؟
أم أنها خلفتك وراءها باهمال
و غطت في نوم عميق عميق
و برد السهر يأكل أطراف صحتك ؟



هل لاعبت الطفل بك ؟
فقلمت أظفار يديك و قدميك
و مسحت بيدها على وجهك
و رسمت باصبعها عينيك و أنفك و شفتيك و حاجبيك
و كتبت على جبينك بأناملها
أحبك / أحبك / أحبك ؟
أم أنها ماى أذاقتك يوما طعم حمى الشوق
في قلب امرأة عاشقة
و لا طارت بك الى مدن من العشق المجنون ؟



هل دللت الرجل بك ؟
فجلست عند قدميك بالماء الدافئ و الملح
و مشطت شعرك قبل كل خروج
ووقفت خلفك بالمنشفه بعد كل وضوء
و أحرقت قطع العود تحت ردائك قبل كل صلاة
و ودعتك بدعاء ... و استقبلتك بدعاء ؟
أم أنها لم تتقن في حياتك يوما
سوى دور زوجه شرقية تقليدية روتينية ؟



هل أرضت غرور المبدع بك ؟
فصفقت لنزفك طويلا
و طوقت قصيدتك الجديده باطار جميل
فأجأتك بوضعه عند سريرك ؟
أم أنه بينها و بين قصائدك ألف مدينة و ألف مسافة... و ألف
عام
و ألف ألف غربة غربة ؟



هل أجادت مراقصة العاشق بك ؟
فأبدت زينتها لك عند كل شوق
و غنت لك أغاني الشوق عند كل لقاء
و شيدت للعاطفه في أعماقك مدنا و أوطانا ؟
أم تركتك وحيدا ... تجوب مدن الحكايات
بحثا عن حكاية دافئة تملأ فراغ العاطفة بك ؟



هل مارست دور الام في حياتك؟
فشعرت بحزنك قبل حزنك
و حزنت لألمك قبل ألمك
و التقطت دموعك بكفيها
كحبات المطر المتساقطه من سماء عينيك
أم أن أمومتها الأخرة قد سرقتها من مماؤسة أمومتها
بحضورك؟



هل احتفلت معك بيوم ميلادك؟
و أمسكت يديك و طارت بك الى البعيد
لتلدك مرة اخرى بميلاد جديد ... و شهاده جديده ... و روح
جديده ؟
أم أن ذكرى ميلادك مرّتها مرور الكرام
فأهمتك ... و آلمتك بلا قصد منها ؟



هل اعتادت أن تملأ عالمك بالبخور كل مساء ؟
و تضع على سريرك ورده حمراء
و تجلس في انتظارك كأميرات الحكايا
تخبىءلك في ضفائرها عطرا تعشقه ؟
أم أنك تأوي الى فراشك كل ليلة وحيدا غريبا
لا أحد معك على الرغم من وجودها ... سواك

كاتب اليوست : نور العيــون
التاريــخ : 15/1/2007
اسم البوســت : هــدهد سـليمـان

محمد الجزولى
28-06-2010, 08:51 PM
*أماه لا تسأليني*

أماه لا تسأليني...من أين يأتي العناء
أماه لا تسأليني...قد ضاع مني الرجاء

فكما الشيطان من نار...يعذب بها
فأنا العناء؛أعذب بالعناء
وكما القلب ينبض حبا...يعذب به
فأنا العناء؛أعذب بالعناء
وكما المشاعر تفيض شوقا..تعذب به
فأنا العناء؛أعذب بالعناء
أعذب نارا...
أعذب حبا...
أجرح شوقا
فأنا العناء...ويجب أن أعذب بالعناء


أماه ياوطني...والعناء عنائك
والحب حبك...والشوق شوقك
والنار نارك...سودان يا وطني
نار غربتك...وحب بلدتك
وشوق دفئك...وعناء بعدك



أماه لا تسأليني...من أين يأتي العناء
أماه لا تسأليني...قد ضاع مني الرجاء


رجاء... يطفئ نار حبك
رجاء... يبرئ جرح شوقك
رجاء؛ يبعد عني العناء

فهذا محال...
لأني من بعدك؛؛؛أنا العناء أعذب بالعناء

محال ان تريني باكيا عندك
في حضنك
محال ان تريني ضاحكا بعدك
في بعدك

سودان يا وطني...والعناء عنائك
فأنا العناء؛؛؛أعذب بالعناء
سودان يا وطني...والإسلام دينك
والحب حبك...والعمر قربك
أماه لا تسأليني...سودان لا تتركيني



.....كل حبي كان انتي

**...راجعة يا مدني**

الكاتب : القــ قوت ــلوب
التاريخ : 12/1/2007
عنوان البوست : ...أماه لا تسأليني...

محمد الجزولى
29-06-2010, 09:22 PM
مشاعر الكترونية

نهضت باكرا ..
كحلت جهاز كمبيوترها الانيق الذي يرقد إلى جانب سريرها الوثير في وداعة والى جواره سماعتين رقيقتين ، كقطتين تتحفزان لاصطياد فأر ما .. خفق قلبها بقوة ثم ما لبث أن استيغظ فكرها ليتأمل معها واجهه الكمبيوتر .
فيضان من المشاعر في داخلها كان يعود بها الى ذكرى ما قد جرى ليلة البارحة أمام هذا الكمبيوتر ، حيث كانت تتحول الكلمات المكتوبة الى اصوات والابتسامات المسنجرية الى شخوص حقيقية تنقل لها الكثير من دفقات المشاعر الالكترونية الدافئة .
سبعة ايام مضت وندى تحاور ( الفارس الوسيم )على المسنجر ، وهي لم ترى صورته ، ولا تعرف مكانه غير انها تعرف عنه جيدا تلك الكلمات الانيقة والابتسامات المسنجرية المدهشة التى يرسلها لها خلال الحوار فتشعر معها بالدفء ، وخفة الظل ، والروح الودودة المرحة وقد كان هذا كافيا لان يملأ عليها حياتها ويفقدها الصبر .
صارت ندى تشعر بالفارس الوسيم كحقيقة ماثلة أمامها تعبئ واقعها بالامل بل ، وتمنحها القوة لكي تخطط لمستقبلها وترسم له تلك اللوحة الزاهية المفعمة بالفرح .
اليوم أرسلت له رسالة على بريده الإلكترونى تقول له فيها ( انه لايهمها اسمه ، ولا عنوانه ، ولا وظيفته ، ولا جنسيته ، فقد أحست به بما يكفي و قد عرفت ملامح روحه عبر تلك الكلمات المكتوبة ، والابتسامات الضاحكة أو المعبرة ، كما إنها قد تأكدت من ذوقه ورقته أكثر عبر مقدرته الرائعة على اختيار الخلفيات الملونة والممموسقة لنوافذه الحوارية ، وبالنتيجة أنها لا تستطيع الاستغناء عنه وان حياتها من دونه جحيم .
وعندما كان ( الفارس الوسيم) يطالع رسالة ندى الإلكترونية كان يشعر بشىء ما يمارس طقوس الفرح المقدس في داخله ، كان يتأكد له مع كل كلمة انه يعرف ندى قديما وأنها ليست الصدفة وانما هو القدر الجميل الذي جمعه بها في هذا الفضاء ..
وفي المساء سجل ( الفارس الوسيم) دخول على المسنجر ، وخفق قلبه بقوة عندما رأي أيقونة ندى تشير إلى أنها متصل وقبل أن يرسل لها تحيته المكتوبة طبع قبلة على شاشة كمبيوتره كما ولو انه ندى ، ثم كتب لها ( مشتاق كثير ..! )..


أسامة رقيعة

الكاتب : أسامة رقيعة
التاريخ : 10/9/2006
عنوان البوست : مشاعر الكترونية

محمد الجزولى
03-07-2010, 11:53 PM
حين اعزف لحن الالم فوق جراحى
حين اقطع اوردة الصمت فى احشائى
واطعن اصابع القسوة فى عيون انتظارى
انت يامن يخوننى فيكى حتى رجائى

اعزف دوى صفعات حروفك
وكل اهاتى
اطعن انياب ثاْرها بعروقى
اشعل النار تحت اقدامى
وانظر لاطفى نارك با شتعال حطامى
فاين صدقك

حين بكت لكى جراحى
وعيناى تستقيذ بكى نظراتها
الم شوق وحيرة
وجع انتظار
وقهر الواقع


عزفك اوجع الصمت البسيط قساوة
فاجلدى العيون التى ادمنت الظلام بصراخ النور
وافضحى الجرح عرى وجهة


واصلى عزفك
واجلدى الصمت بقرع طبول الموت
واقطعى شريان الوهم
واصلى عزفك فانا قد ادمنت اللحن
وماكنت ادرى انكى تمتهنين العزف
ليكون شريانى الوتر

لاتبعثر اشلاء
فوق قمم الوهم

الكاتب : نيازى كشك
التاريخ 13/7/2005
عنوان البوست : معزوفة الاحلام

محمد الجزولى
07-07-2010, 08:34 PM
شكــرا يا انت لانك ذو حكاية احبتني بصمت

وشكراً يا انت لانك ذو نهاية قتلتنــي بصمت
الآن فقط وبعد ان اصبحت وحــدي فوق هذا الركام من الايام بدأت اتســاءل ؟؟
كم سنــه غفوت بها في كهفك المظــلم ...واين الذين مروا من هنا ووضعو ورودهم إلى جانبي؟؟
كيف لم توقظني اصوات أقدامهم وهم يرحلون مكبلين بسلاسل رفضي وغروري بـــك ...!!!

كم مرة قلت لك فيها : إني احبــك ...وكم مرة سألتك فيهــا هل تحبنــي ؟؟
يالله ما اغبـــاني ...حين ظننت ان الحب كلمة تقال ..وانها حين تقــال ...تعنـــى ...

حين سمعت صوت صفير القطار الاخير ..بحثت عنك برعب واستعجــال ..كي لا يفوتني آخر القطــارات ..وبعد ان ابتعد القطار عني وبقيت فوق محطة الحب الاخيــرة ....لمحتك تطــل من نافذتك الخلفية ..تلوح لي مودعاً ..
عندها ادركت ان المقعد الشاغر إلى جــانبك ... شغلتـــــــــه اخـــرى ......!!!!

كلانا لا يحصي عدد المـــرات التي بكى فيها خلف الآخـــر
لاننــــي بكيتــك كثيــراً....فكيف احصي الكثير الذي لا يحصـــى ..!!
ولانــك لم تبكــــي أبـــداً...فكيف لك ان تحــصي العـــدم !!!!

احساس جميل ان تجــد نفسك بعد بحث طويل عنهــا ...
واحساس مرير جــداً ..ان تفقد نفســك بعد ان وجــدتها ....
هكــذا كــان لقــائي بـــك ...
وهكــذا كـــان وداعـــي ...لك...

حبيبي ....
لست امــرأه متشائمــة حين اكتب عن الفــراق ..او حين اصف الــم الرحيل ..
إننـــي فقـــــط ...
احــاول ان اهمس في أذنيــك ..
ان فراقك آلمنــي ..اكثر مما توقعـــت ....
وان رحيــلك خذلنــي اكثر ممـا تصورت ...
واريد ان اهمس في اذنك ايضاً ...ان هذا الشعور بالالم وهذا الاحساس بالخــذلان ....قد تلاشى الآن تمــــــاماً ..
واصبح مجــرد فقــــاعهة مليئــــة بهـــواء ســــــــــــــــــام .....


وقبل ان يرعبنــــى الصبـــاح ...!!!

شكـــــــــــــــرا سيــدي ...
لان ذكــرى رحيــلك مازالت تبـــث الحـــياة في قلمــــي
http://www.t222t.com/files/gmrna-1117336460.jpg

كاتب البوست : سودانيه
التاريخ : 23/8/2005
اسم البوست : شــكرا يا انت

محمد الجزولى
14-07-2010, 11:38 PM
قبال اجيك
ناحت سواقي اللقيا
من طول الصراع
مديت شعاع الغربه
من ليل الضياع
ماتت خطاي
سكت النقم
خيط النميم سربل معاي
حاضن صبا حي مع مساي
كملت دموع ازداد اساي
قبال اجيك
ضا عت سنين
ماليها شوق
اسي
وحنين با قي اسنين مرت انين
وانا يا مناي
امل عساي
ترجع تعود ايام غناي
غالب الدمام

الكاتب : القدال
عنوان البوست : قبال اجيك
التاريخ 10/3/2004

محمد الجزولى
25-07-2010, 10:37 PM
هلوسات :

لو كنت غيمة

لكنت سارقــة صغيرة استرق اليك النظر أينما كنت ، لتسللت اليك من بين الستائر ، لأغضبت أشعة الشمس وجادلتها طــويلا
كي تبعد عن عينيك فلا تؤذيك وانت نائم ، لتجمعت وصديقاتي واعتصرنا اللحظة مطرا وانت تمشي ، مؤكدا انك ســـترفع
عينيك للسماء وستراني وانا في وسط صديقاتي اتحول مطرا هل ستراني وانا احتضر من اجلك ؟
وعندما أموت سأختار البحر قبري ، فلا أرض تستوعب حرارة أحزانـــي وملح صبري الا البحر ، فأكوامي مليئة بألامنيات
المخذولة والاملاح المتراكمة من اجل البحث عنك
لهذا سيكون البحر ضريحي وسأتبخر مختلطة بصبري ...

أخبرني يا سهري كيف هي أكوام النجوم حيث أنت ؟
اشتقت اليك يا سمائــــي

الكاتب : مهيره
عنوان البوست : جزء من بوست هلوسات
التاريخ : 7/5/2006

محمد الجزولى
04-08-2010, 10:53 PM
بروفة اولى لا تنتمي للنص الا قليلا :
ما تنفعني ايقونة الحظ ولا تعويذة الابتسام
تبا لذاك الطبيب حين اراد حقني بمصل الحظ ......
لم يرج الفتيل جيدا
بروفة ثانية داخل النص :
الليل معشوق الصمت
والصباح نقطة الانطلاق
عامل النظافة كان يجد في صديقا مخلصا
يحكي لي عن قصته مع الحياة والنساء
حدثني ذات ليلة كيف انه احب احداهن ...
(الله يجازي قروش المغتربين )
نافذة نائية تطل على النص اقفو عندها انا :
لم اقل اني ولجت عالمك المحظور
الا لتداعيات الحناء ومراسم العرس الثري
انا هكذا .....
مفتاح اشواقي يستخير العفل عادة حين يبتدئ الشعور
فطوبى لنار تصلي من اجل مجوسي كفور
افعلى راحلة الايام راجلا ....
اعرق اسفلتا وحصى
آالآن ادرك ان قلبي شجرة
بشرى لظل تمنع عن ايواء صاحبه
بروفة اخيرة قبل النص :
امل هتفت
العرس .. العرس .. العرس
بدر صرخ
الفلس ... الفلس ... الفلس
امل بكت ومشت
ولما لم تجف مدامع امل
كان بدرا يقتحم صف الانتظار بمبنى معمل تحاليل الايدز
توطئة لتقديم نتيجة الفحص للسفارة
وكان في سره يردد النص :
حتما حروفك ما غنى
ولا تراتيل سبحتك المسجونة في صدرك صلا
شلت مجامر دمعك المحقون عنا
عليك الشوق السكن حافة صمتك الورمان وطن
سيب الوطن
ارمي العيون الستفت قلبك وهم
يابت وطن
مصلوبة في خاطر المطر
والغيم مبلل جفون الدهشة في ترنيمة هواك
حتى الشلوخ في خد المنية طفحت فوق للدمع
مسجون في قلبك نضم
حاحاي للطيف البيركز رايتو فوق نضم سكات
اسكت ..
بلا الوهم التلوكو سنونك ما ليك شي
ارسم على خاطر وطنك لحد
واري الجتة من خوف المشاوير الضياع
انتي وانا
صبحت واطاتنا والشم غربت
حد مايفوت عشم الحقيقة وراك كل الزقاق وطن
يا شارع الفجة البتفتح ما هنا
خاميك زمان غيمة سراب
مشتولة فيك كمين هموم
والدمعة ما بتطفي السهر
الا الزمن بولع فينا شان يرتاح
انتي وانا
والشوق القديم ساكن هنا
لماهو ريح الخوف مشى
اصلو الالم جواي واصل حد مجون
ركب علي عضمي المسوس باقة رهق
مكبوتة حدود الامل يندلى من خاطر الغنا
ويتكل قصاد الهم عويل
لشنو العدم عانق تضاريس الوجعة في ساحة رقيص
صرانا زي بقجة سفر
مغبونة منو الامنيات
حاديها شكلين من خرائط وارتحال
ياسكة منك ماش عليك
امكن يكون فرح المحبة الوهم
ستفني ليك في آخر بريد طابع ممزق من اسف
لشنو الزمن عانق تضاريس الوجعة في ساحة رقيص
والشوق رسم في بالي المطر
خوفي لو ينزل هموم
يا مشلخة خد الفرحة بالسيف السكات
وريني منك كيف اجيك
ما القسوة من غدر الفقر
رصفت مواعيدي علي الرهاب
خلتني زيك مشتهيك
مغبون من الوطن الطفش لاعن سنين المترفين
لشنو الزمن عانق تضاريس الوجعة في ساحة رقيص
مدلوقة تواريخنا ببلاش
والنوم حرام
مجبول علي حب الجمال
لكنو الجمال مفتون بنوك
يا وطن .......
دقشك زمان العتمة في اخر صباح
حتى الصياح
مكتوب عليه يظل حبيس الضلعة في القيف الاسف
منك وطن
يرسم خطاوينا ويسرقن
وانا شن اقول ...
يابلد ال..................................
حقك بس علي
انا شن اقول
ياوطن الطشاشات الغموض
لما توصل حد غرورك ابقى اتذكر هوانا
وابقى اعرف
لو بتفهم جد حا تعرف
انو في نص النعاس طفل صاحي
جد بعاني
سهران مقاسم الليل سكونو
دمعو في عينيه جف
الا في خدو بنزف مجرى منو الدم بطفر
وقف محتار جد محتار
زي آخر قرش في جيب ابوي
سهيان بفكر كيف يحوق
يا وطن
افرد جناح الرحمة ضمو
نسي همو
ما الدنيا ما دايما معاك
في يوم بكون الحظ ليك
السترة ما فارقت الفضيحة
بارياها زي ما تكون انيسة
ما قص ضفر الحوجة غير ايام زمان
ووفرة الخير اللي كان
تغرف تشيل من غير حساب
ما حك ضفر الماضي جلد الليلة ابدا يا وطن
اجترار الذكرى
ما بنكتب في التاريخ نضال
ولا فكة الريق الامس باكر تفيد
لو دق باب الروح جفاف
نفق الشوق مات ما احتملت خطاي الانتظار
صعدت مدامع الاسى
واقتسمت مع الشرود الغياب
فاظفر بذات المال تربت يداك
خسئ الحب اذا صار الجيب خويا
قل ....
هل يستوي الرائعون وانصاف المواهب والمترفون
قطعا في عداد الموتى لن يكون
اجترار النفس شهيقا او زفير
للراحلين عن الوطن عمدا
حق اختيار الامكنة
وانتباذ الفقر
ثقب الجيب
اذا جاء اللوتري ركنا قصيا
هزوا بشباك السفارة تساقط عليكم
فيزا ودنانيرا سخيا
فتنبت الاشواق امتلاء الجيب
اغترابا وعرسا
هكذا يكون الحل في البلد الذي كان ..
سلة لغذاء العالمين
فتستريح في صدر امي الامنيات
وتستعيد المسبحة في يدها ورد الخلاص
اذا ما اذن المؤذن
حي على الاغتراب
حي على الاغتراب
حي على الاغتراب (كتبت هذه القصيدة ابان كنت طالبا بجامعة الجزيرة في سنة 2003)


الكاتب : ياسر السمانى
التاريخ : 16/1/2007
عنوان البوست : صياغه واقعيه جدا لقضية الزواج ( قصيده )

محمد الجزولى
21-09-2010, 09:39 PM
الاخ ابراهيم
وفاءً بوعدى اهدى هذه القصيدة لك ولجميع اعضاء المنتدى وارجو ان تنال رضاء الجميع وهى احدى قصائد ديوان زمان القمح ، الناشر دار الجيل - دمشق ، 2002



الكتابة على رتاج القلب أو.. أو.. *

أكتبْ لَهَا ..
على رتاجِ القلبِ
أو صدرِ الغمامةِ ..
أو على لوحٍ من الوجَعِ الشفيفِ
أحبُهَا .
أكتبْ لها ..
بالحبِر ..
أوبالدمعِ ..
أوبالدمِ ..
دَعْ عَنْكَ التَرَدُدَ ..
فالمسافةُ بيننا شبرٌ من الأفراحِ
والأشواقُ تَنْتَظِرُ ألمجىءَ المُشتَهَى
الآنَ عندَ المُنتهى .
أكتبْ لها ..
وأرسمْ شخوصَ الوجدِ ..
وأستنطقْ حروفَ العشقِ
ياموبوءُ ..
خُطْ ِببنانك المعصومِ من أخطاءِ حزنِكَ
حُبّها .
أكتبْ لها ..
وأطرق أذآنَ الصمتِ ..
فى الزمن الرمادىِّ ..
الجفافِ المُرِّ ..
والأحزان تسبقها المواسمُ ..
والمداخلُ عِنْدَهَا .
فهى المباهجُ كُلُهَا .
والروحُ تعشقُ روحَهَا .
أكتبْ لها ..
هذا أوآنُ العشقِ ..
والفرحِ المسافرِ فوقَ ظهرِ الغيمِ ..
يقصُدُ حَيَّكَ المسكونَ بالأحزان ..
لاتدعْ الطريقَ لِوَحْدهِ ..
وأفردْ جناحَ الشوقِ ..
يا محزون شجْوَكَ بُثّهَا .
أكتبْ لها ..
فحبيبتى تشتاقنى فرحاً من الأزمانِ
فى الزمنِ المحاقِ ..
القحلِ ..
بل هذا أوآنُ الجزرِ للأحزانِ
أو عصر التلاقحِ فى مواسمِ مَدّها .
أكتبْ لها ..
والكِزْ خيولَ الحرفِ تَسْبِقُنى
وتختصرُ المسافةَ بيننا
تنمو ورودُ العشقِ ..
ينداحُ التشَوّقُ تحتَهَا .
أكتبْ لها ..
وأدخلْ لعالمِها الشفيفِ البوحِ
وأستشعرْ وجودَكَ ..
أيها الموعودُ بالفرحِ الخرافىِّ
النوافذُ مشرعاتٍ للمجىء
وعندَ شطِ النور مرقدُ ردها .
أكتبْ لها ..
وأمْسُسْ جدار الليل ..
يأتيك الصباحُ مباهجاً ..
ومواكباً للنور من عمقِ الحبيبةِ ..
والمداخلُ يستطيبُ مقامها .
أكتبْ لها ..
مَنْ مِثْلها ..
يبتاعُ حزنك بالغناءِ العذبِ
يعزف لحنك الأبدىَّ ..
كى يُعطى حروفك نبضها .
يدمى أناملها ..
ويُبْكيها الكمان .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
وبِقُربِها ..
يرتاحُ خاطرُكَ الدفىء ..
وتستحمُ بضوءِ من تهوى ..
يمورُ الوجدُ فيكَ ..
وتستظلُ بظلِها .
تشتاقُ أكثرَ للحنانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يُعْطيكَ معنىً للحياة ..
ويستشفُّ حنانكَ الدّفاقَ ..
يمنحُكَ المباهجَ مُترعاتِ الكأسِ
والأفلاكُ أنتَ نديمُها
والليلُ والأحضانُ دِفْؤكَ والأمانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يرويكَ من عمقِ الدواخلِ ..
كى تنامَ الليل ملءَ جفونكَ التعبى ..
تُغنى للهوى مليونَ أغنيةٍ ..
وأغنية لها .
تسمو ويصطلحُ الزمانْ .
مَنْ مثْلها ..
يا أنتَ فى هذا الزمانْ ؟
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
بحرُُ من الودِ ..
الوفاء بعمقها .
إنّى بها ..
شكلّتُ خارطة الزمان ..
على جدارِ الوجدِ ..
ترتسمُ الملامحُ للحياة الرغْدِ
والأطفالُ نخلُ ُحولها .
أكتبْ لها ..
وأمْدُدْ يمينكِ علّها ..
تمدُدْ يمينَ العشقِ
تمنحكَ المنى .
وأشّرَحْ لها ..
كيفَ التقينا نحنُ فى هذى الدُنا .
أكتبْ لها ..
إنّى أنا ..
هذا الأبىُّ ..
الوعد والإخلاص ديدنه ..
وعشقى معلمُُ للناسِ ..
وضاحُ السنا .
أكتبْ لها ..
دوْزِنْ حروفَ العشقِ ..
لاتبخلْ بلحنِكَ والقصيدْ .
وأعزفْ لها ..
لحنَ التواصلِ ..
بُثْهَا هذا النشيدْ .
فَجِّرْ لحونكَ وأنطلقْ
غَرِدْ بلحنِ هواكَ ..
غنِّى كما تريدْ .
وأرسلْ حروفكَ ..
فالمدى بين التأوُّهِ وأشتياقِ الروحِ ..
يملؤُه التحرقِ للعيونِ النُجْلِ ..
والصبحِ الجديدْ .
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
فرحُُ سعيدْ .
فرحُُ سعيدْ .
****
كريمه
1/5/1987

الكاتب : ازهرى الحاج شرشاب
التاريخ : 8/7/2009
عنوان البوست : الكتابة على رتاج القلب او ... أو

محمد الجزولى
12-10-2010, 09:39 PM
.... سارا و ميرى صديقتان التقتا في ناحية أم بارونا التي ترقد بدل على أعطاف
الأزرق المختال الثائر عند مدينة الجمال و الفن و الثقافة ود مدني . و كانتا تذهبان في أمسية الأحد ليسمعان أنين الطبول ورنينها وضجيج الترانيم العالية . كل شباب الحي يبتهجون بهذه الأمسيات و غيرها . و ما إن تنقضي هذه الأمسية إلا و إن يتهيأ الناس للأمسية التي تليها و هي أمسية الاثنين لترتفع أصوات الطبول المدوية مع رنات الأقراص النحاسية فتكسي الضفاف بروح الصوفية الرائعة مع ترانيم المسيح . و عندها يزداد لون البدر لجينية وبياضا . كعادتيهما يذهبان و هن لم يزلن في الثامنة عشرة من ربيعيهما . فلا يخلو الساحل من مرتادي الهيام و الحب .كانت أشجار الحراز تنتشر في غابات السنط . فهو مثل ذلك الخليط ألذ ي جمع سارة بميرى . اختارتا شحرة الحراز من بين جميع الأشجار المتناثرة هنا و هناك . علقتا احلاميهما بتلك الثمرات العقيقية النونية الشكل . فيكتبان احلاما شبابية مع سماع تلك النغمات مع تدلي الثمرات . فينساب النسيم علوي الحس ناعم الأطراف بارد الجريان. ذلك هو نسيم الشتاء الشمالي و هو في أوله فترى شجرة الحراز وهى في هذيانها التناسلي كراهبة تبدلت بها الأحاسيس و الأحوال فتسمع لها وشوش كأنه صوت الحلي فما أشبه تلك الثمرات بلون الحلي العقيقية .فتتساقط تلك الثمرات محدثة بعض البسمات لسارا و ميري وهن يخططن بأصابع حريرية على متن الرمل الاخشن , وبعدها تحدث زعزعة مع المداعبة و تنطط الغزلان . ولكن برهة يسكن الضجيج المكان ويحل الهدوء إلا إن هناك صوت كصوت الخلاخل , يجعل سارا سارحة البال وهي تحرك أصابعها لتلمس آخر ثمرة سقطت من رحم أمها للتو . و لكن ميري تتبعها بصمت يشبه صمتها و لكنها تتلفت كالمرتاعة الخائفة . فتهمس بلهجتها العربية المخلوطة باللهجات الأفريقية مما يجعل لسانها له عذوبة و حلاوة .
ماذا جرى يا سارا ؟! . فتسند سارا نصف قامتها و رأسها علي جزع الحرازة الضخم فتمسكها بكلنا يديها و هما وراء ظهرها . وشيءً فشيءً تنزاح شفتيها عن أسنانها البيضاء التي تشبه الدر تصقع من رآها وتجعل من داوم عليهما هائم متيم .
ثم تتحرك شفتيها السمراوين كأسنان الأقلام المرتعدة التي لا يسطاع ألامساك بها
من فرط تررد و صيغة الأفكار . فتنظر " ميري" مندهشة اندهاشة من ينظر إلي
صورة حلوة يتوقعها إن تكتمل . و لكنها تتمتم فتقول ما لا يكتب و ما لا يسمع إلا
شخبطة و همس . ثم تجمع كلتا فخذيها إلي جسدها الممشوق المعتدل الذي لا ينم عن فتاة في الثامنة عشرة . فتجلس القرفصاء ثم تنكفيء بخدها على ركبتيها . و باصرتاها ممدودتان في الأفق الفسيح , فمرة تستقر على أمواج النيل الهادئة و مرة
على تحركات السماكين و قواربهم . و مرة أخرى تناديها "مسرى " و هي كدرويش هام في قاع إيقاع الطبول فلا صياح يوقظه و لا سياط تؤلمه بل يزداد جنونا أو هذيان . فتغير " سارا " جلستها ثم تبطح فخذها الأيمن على الرمل و الآخر من فوقه وتتكيء علي يدها اليمنى . وبعد طول انتظار تنفرج شفتيها عن كلمات محسوبات : " تذكرت سنوات صباي القريبة تحت هذه الشجرة " . و تعاود
" ميرى" و تلح بالسؤال : " وماهي سنواتك تلك ؟!" فتجب "سارا " بعد إمعان
في الذاكرة , سنوات المدرسة في دروس الجغرافيا و هي أناشيد جميلة عن صديقنا
" الصديق " و صديقنا " منقو " , و الذاكرة ملىء و ما تزال توافيني بهذه الصور
البديعة . و لكن " ميرى" لم تدرس هذه الأناشيد في الكنيسة أو مدارس الكمبوني .
فتواصل " سارا " لكن كان أستاذنا " علي" يدرسنا هذه الدروس و كان يجيد دور
كل صديق فقد كان خفيف الظل لطيف سريع البديهة و فوق ذلك كله كان فنانا يرسم بأصابعه وأسنان أقلامه . كل لوحة جميلة فقد أهداني مرة ورقة وجدتها على
طاولته مرسوم عليها شجرة عتيقة ضخمة ذات ثمار في شكل أقواس و لها بذور
بداخلها لكن لم يلونها و كان تحتها أصدقاء يتسامرون و القمر يطل عليهم متسللاً
من بين الأغصان . و كانت أغصانها رمادية اللون و لكنها غير مخضرة لقلة وريقاتها و كان الذين تحتها يلبسون معاطف ويلفون رؤوسهم . فقال: " لي يا
سارا أراك منتبهة لهذه الورقة _ و كان يصحح لي دروسي_ التي رسمتها"
فقلت له بأدب جم و أنا حانية رأسي : " يا أستاذي لي ملاحظات عن هذه الورقة
التي بها هذه اللوحة الجميلة , كيف يلبس من بتحت الشجرة معاطفهم و هذا يعني
إن الفصل شتاء و لكن في الشتاء الأشجار لا تورق بل تفقد أوراقها ؟." فابتسم
أستاذي وقال لي :" انك تلميذة ذكية و لك ملاحظات ذكية , لذا أنا سأعطيك هذه
اللوحة تذكارا مني و أتمنى لك مستقبلا زاهرا ." و منذ ذلك الوقت تريني اهتم
بشجرة الحراز و أهيم بها . فتتبسم "ميرى" بسمة جميلة ساحرة تسحر الذين يهيمون
ببسمة بيضاء ترتسم على وجه كاكاوي جميل السمرة . فتنطق بكلمات تعني العشق
و الوله من "سارا" بأستاذها . لكن "سارا" جيدة التحاور و ملكتها فيه قوية . فتجيبها
بكل ثقة . إنني أهيم فيما رسمه أستاذي من معنى يختبيء خلف هذه اللوحة . و لا انكرانني كنت معجبة به لأشياء في شخصه و شخصيته المتفردة كمدرس في محتوى فكره . و في ذات ليلة من تلك الليالي التي كنا نقضيها هنا تحت هذه الشجرة جاء أستاذي فجلس تحتها و اخذ يراقب الأفق و النيل من حولها و ما تدفق من ترانيم و أناشيد فاخذ يكتب بأصابعه على الرمل تلك الأناشيد التي كان يدرسها لنا في المدرسة.
وقبل إن يغادر كان ينظراليها من علٍ و هو واقف . ثم بعد ذلك قطعتُ عليه وحدته
و أطلقتُ عليه السلام . فرد السلام بكل أدب و احترام ولكن لشدة ذكاؤه لم يندهش
كثيرا و قال لي :" الست أنت سارا ؟" فابتسمت ثم حسرت رأسي و أنا على بعد منه
" نعم أنا سارا , أتيت عندما وجدتك هنا و أتيت لأعرف من كثرة فضولي ما الذي
أتى بك إلى هنا مثل فضولي من سنوات عندما أخذت انظر إلى لوحة شجرة الحراز
و سألتك عنها " فضحك ضحكة هادئة منخفضة تدل على الارتياح , نعم أنها هي
شجرة الحراز التي رسمتها و هذه هي القصيدة التي أخذتموها في ذلك اليوم و أشار
إلى الرمل قرب قدميه . بعدها أطرقت طويلا . ثم تكلم هو و قال : " انك تحبين هذا
المكان , أليس كذلك ؟" فقلت له :" نعم أحبه و ساحبه بعدما تعرفت إلي حقيقة اللوحة و هي ما تزال عندي انظر إليها كل يوم و لم استطع إن أتخيلها حقيقة حتى رأيتها و لكنني سأحتفظ بهذه اللوحة في دولابي الخاص بي و إن ضاعت من دولابي
فسأحتفظ بها في ذاكرتي . و سألني بنهم شديد : أتكتبين ؟ و هل النثر أم الشعر ؟
و لكنني رددت علية : اكتب قصاصات و خواطر لا ترقى لمستوى شاعر مثلك .
و كنت اعرف عنه انه يكتب الشعر و ألوانا أخرى من الأدب. ثم بعدها سمح لي
بالانصراف كما كنا في سني المدرسة و لم ينصرف إلا عندما انصرفت لصويحباتي
و عندها و من علي البعد رايته ينصرف و كنت مسرورة من هذه الوقفة مع أستاذي.
لم يكن يعدني باللقاء ثانية . و لكنني أحببت هذا المكان و أعتدت الإتيان إليه كل أمسية. ومرة أخرى تقابلنا في نفس المكان و قد أتيته في المرة الثانية و أنا مليئة بالخجل . و لكنه حس بذلك و جعل بذكائه اللقاء بيني و بين صويحباتي مليء بالفرح
و لكنه هذه المرة طلب مني إن نتقابل هنا في نفس الزمان فأصبح اللقاء بيننا بلا مهابة
خاصة من جهتي و علقت عليه آمال عراض . فهاج في نفسي شجن إلي روحه وشخصه لأنه كان يمزح معي كصديق و حبيب . و لكن لم تكتمل الفرحة ولم تمتد
طويلا حتى إذا جاء الموعد المضروب في المكان المحبوب و تقابلنا بمفردنا و كأنما
تبدو هذه المرة أخيرة . فرأيته يحمل حقيبة أنيقة و عندها جلسنا سويا و هو ما يزال
يكتب على الرمل تلك الأناشيد الجميلة و أنا يملأني الفرح و السرور. و بعد ما إن استفضنا في الحديث الطويل قال لي في نهاية اللقاء إنني مسافر هذه الليلة . فعلت
وجهي دهشة طويلة . و أصبحت و بسرعة كأنني لسيعة متوجسة من سفر الحبيب .
كأنني المتوجع الذي فقد اعز مايملك من مال و نفر. ثم بعدها انكت شفتاي بصعوبة
فقلت :" و إلي اين ؟ " قال لي و الابتسامة تعلو وجهه :" إلي ارض صديقنا " منقو"
حتى أرى أشجار الأبنوس و المهوقني و ستبقى شجرة الحراز في ذاكرتي و سأرسم
لها لوحات علي امتداد المواسم كلها . فقاطعته : " الم تعود مرة أخرى ؟ و لماذا
تذهب ؟ فقال : " أنت تعلمين إن الحرب قد شرّدت و قتّلت وهدمت بيوت وأنا سوف أذهب كمعلم اختاروني لأقوم بهذه المهمة في إصلاح ما تدمر من عقول قدر
الامكان . و من اجل صديقنا منقو . " و رغم إن هذه الغاية التي يسافر من اجلها
نبيلة إلا إنني سوف افقده . كأنني فقدت احد أفراد أسرتي العزيزة . لقد سافر أستاذي
العزيز " علي" و لربما قد ترك فراغا كبيرا في ذهني و حياتي . و دارت بيننا
الاتصالات عبر البريد المكتوب . فكنا نتبادل الرسائل المشوقة المزدحمة بالعبارات
الجميلة المنمقة . و لكن في فترة ما قد انقطع الوصل بيننا فخفت مما كنت أتوقعه فالحرب تدور رحاها مستعرة تقضي على كل شيء و هو في خضم المعركة . و لم يعد يوافيني بالأخبار عن تلك البقاع أو عنه . و مضى الوقت ليس كما مضى من قبل و السكون يخيم على حياتي . و في ذات يوم كان غريب الملمح كثير الغموض ملأت السحب الآفاق و تلبدت بها السماء . كان يوما رغم جمال منظره و حسه إلا إن إحساسي به لم يكن عادي . فخرجت منذ إن انقطعت عن الخروج لزمن إلى شجرة الحرز لحزني من بعد سفر أستاذي "علي" و كان الفصل خريفا و كعادتها وجدتها
تترآى لي كضلوع المريض الذي انهكه الجوع في قلب الصحراء و اللون الرمادي يدل على رماد الحريق و الحزن لوّن عيني و قلبي فاستعرت لونها الرمادي ليكحل عيني فانظر بهما إلى الكون . و جلجلة الطبول أصبحت بعيدة من نفسي كأنها في الأحلام . أرى الناس حولها و لكني لا أركز بسمعي و أنا استعير من الذاكرة بعض صوت أستاذي " علي" . فعدت إلى منزلي منهوكة متعبة . فحالما جلست في غرفتي
حتى جاءتني الوالدة و بيدها رسالة . فوقع نظري عليها بلهفة و تعرفت على الخط من خارج الرسالة . فعرفت انه أستاذي . و بسرعة مدهشه فتحت الظرف و قرأت :
" عزيزتي : سارا
لك تحياتي الخالدة و لك سلامي . لقد تبدلت الأحوال مما كنت أظن هنا يشتد أوار الحرب و الناس يتصايحون من اجل السلام و الطعام . و الأمطار تهطل طوال العام و شجرة الحرز التي بذرها الشماليون منذ وقت بعيد ما تزال هي تحارب
الأمطار و رغم حبي لها لا أستطيع إن اجلس تحتها المطر منهمر لأنها لا تقيني من البلل . لأنها لا ورق عليها و لا ثمر فهي خاوية كأحشاء من شردتهم الحرب الجائرة.
فكم كان حلمي إن نجلس تحت أشجار المهوقني أو الفواكه المنتشرة هنا و هناك .
و الأمطار تهطل , و لكن هيهات . لقد قابلت " منقو" لكنه عاتبني لأنني أتيت
متأخرا بعد ما إن مات أطفالي و زوجتي . و الآن هو كشجرة الحراز لا ينتظر
الهطول و أصبح خاوي الجوانب و الضلوع . روحه فقيرة كأغصانها . و طلب مني
إن ادرس التلاميذ شجرة الحراز بدلا عن " منقو" . و منذ ذلك اليوم يا سارا و أنا
هائم على وجهي . لذا تركت التدريس و عملت بالتجارة لن التلاميذ لم يعودوا إلى
فصول الدراسة . و في ذات يوم خرجت من المدينة لكي اشهد الطبيعة . فانفجر شيءٌ
احمر له لهب و السنة و على الدخان إلى السماء و لم ادري إلا إن وجدت نفسي في المستشفى وبعد سبعة أيام صحوت من غيبوبتي فوجدت رجلاي مبتورتان فعلمت أنها لعنة الحرب و حمدت الله على ما قدر و ها أنا ذا عاجزا كشجرة الحراز ليس
" منقو" لوحده . و لا انوي الرجوع إلى الشمال مرة أخرى ."
أستاذك : علي مع شكري . تمت.
شجــــــــــــــــــــــــــــــــرة الحـــــــــــــــــــــــــراز

الكاتب : احمد يوسف
التاريخ : 7/8/2004
عنوان البوست : شجرة الحراز

محمد الجزولى
18-10-2010, 08:53 PM
انها رسالة وجتها بين اوراق رجل كان هنا يوما ماء ورحل
رسالة لم ترسل اتتدرون لما ذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اننى اشكر الصدفة التى عرفتنى بكى واقبل الايام على اجمل هدية فى عمرى

اننى اصبحت احب الدنيا طالما انت فيها ملكة متوجة على قلبى
احببت الحب كما احببت العيون وهمسات العصارى................................
اليكى يا من زرعتى الدنيا حلاوه وبهجة اليكى نصف قلبى هذا ما تبقى منة لان النص الخر قد رحل منز ان بدا الربيع وسكن جنة العشاق

حبيبتى
لقد التقيا وصرنا قلب فى جسدين
رغم السفر والبعاد وقسوتى عليك
كنتى صابره تتحملين من صنوف العزاب ومهما قلت او كتبت وان
احاول ان اوصف ندمى وتعاستى فى كل الالم كل العزاب الزى تسبت فية لكى
لا اقدر ان اقول او ان اكتب
ومهما سافرت من مكان لمكان لن اجد ادفىء من صدرك
ومهما طال البعاد فانت المصير انت الحب الكبير وسوف اتيكى نادما
لتفعلى بى اى شىء فالزى حدث غصب عنى عن ارادتى والاننى
لم اكن اعرف ما سيكون ولاكننى لان اعرف كل شىْ
اعرف انكى سيدتى وانا خادمك
اعرف انكى بلقيس هذا العصر
وانا سارق القلوب الخائن العوب
واننى من وجد الجمال واختار اردء الاشياء
لا استطيع ان اوصف مدى ندمى وتعاستىلاكننى
اسالك بالحب الزى بيننا ان تزيحى الضباب من امامى الارى
اسالك باعزب الحظات وهمس اليالى ان تبتسمى ان تنسى الفات
ان تنسى كل لحظة عزاب مرت بكى اوشعور بالياْ س انتابكى
فلكى الان ان تملئى الدنيا ضحك وصراخ فالشمس قد اشرقت
وضاع سكون اليل وامسى اليوم حلاوة كشفتيك ورحيق زهور اخزن نداوتها من وحنتيك 000 فاليوم تقام الافراح بعودة الاسرى ضحايا الزمن
ويعود الحب اسير القلوب وهنيئا لمن اجتاز الحدود وعاد الى دفْ الوطن

فانا اسير الجراح وانت دف الوطن يا شاطىْ ومرساى

فسامحينى اننى اعترف وراضى بكل ماتقررى
بة فقد اعلمى
ايرضيك ان اموت وانا فى الطريق اليك



مع حبى وجنونى
من قلب تائة ضل الطريق
ولعلة ان ترضى يعود اليك
الكاتب : نيازى كشك
التاريخ : 7/4/2005
عنوان البوست : رسالة لم ترسل

محمد الجزولى
26-10-2010, 09:18 PM
أنا حين يعلو ضجيج الصمت من حولي...
ويتمطي الليل الكئيب علي صدر السماء
أنحاز للشمس المضيئة
والفجر المبلل بالندي
.............أنحاز للشعراء
وأمضي خلف قصيدتي المغسولة الأطراف
أمضي كشمس الشتاء
واغني مثلما غنت طيور الغاب
لحنا" حزينا"

اغني للصبايا...........للضحايا......للعرايا
........................للفقراء
وألقاك في دربي مثل حظي
تلوحين لي ...حياة ونجاة و........قطرة ماء
أو خيطا" من ضياء
فأهتف جذلا"


يا للهناء
يا للهناء))))))))))))))))))))

عنوان البوست : هذيان مسائي...
الكاتب : ahsar1970
التاريخ : 20/11/2004

محمد الجزولى
03-01-2011, 08:30 PM
بحلم كمان
مستلقي على فراش الأمنيات
ضاجعني السهاد
وحلمت
يقظ اهدهد في الفرح
لمّان سنونو اتكسرن
رماها لي عين الشمس
هاك يا شمس سنون اللبن
وأديني من ضوك يقين
أديني من دفئك حنين
اقراكي مسدار للوطن
******

اتيقنت بيك
جلّ الوقف
مشمّر للهتاف
جلّ النضف
من البذاءات والسفاف
جلّ العرف
معناكي أو.....
جلّت ظنوني الفيك خيولا اتوقفن
واتيقنت بيك
لا غيمة غطت ضي وشيك
لاحزن عشرق في حلوق كل الخلوق
البيكي آمنو واحتفو
يدوك مناهم وريدتم
تديهم الاحلام دفو
تسقيهم الايمان يقين
وبرضو منك ما اكتفو
يا واضحة فاضحة ومنتهى
القلب غيرك ما اشتهى
والشعر اسفر في الغموض
لما اصطفاك موضوعو او عنوان بها
جاييك مستّف بالعشق
جاييك موشّح بالصدق
جاييك يا حلمي السكن
واتيقنت بيك
يا احلى ما وهب الوطن
وبحلم كمان

الكاتب : بشرى الفكي
عنوان البوست : بحلم كمان
التاريخ : 9/8/2006

محمد الجزولى
03-01-2011, 08:32 PM
الاستاذ بشري الفكي
كل عام وأنت بخير
ويا ريت نشوفك في السنة الجديده وانت تعطر سماء الثقافي بروائعك

تغريد
04-01-2011, 10:32 PM
الله عليك يا محمد الجزولي

جميل ما فعلته في هذه المساحة

جميل ان نتتبع خطوات من خطو علي صفحات منتدانا الكثير من عصارة فكرهم

تابعت كلماتهم وقلبي يحمل كثير من الامتنان لك

وابتسامة هادئة مرتسمة علي شفتي

فما وجدته هنا اعجز عن وصفه

شكرا لك لانك هنا ولانهم ايضا هنا

كل الود يا صديقي

محمد الجزولى
21-01-2011, 09:10 PM
الله عليك يا محمد الجزولي

جميل ما فعلته في هذه المساحة

جميل ان نتتبع خطوات من خطو علي صفحات منتدانا الكثير من عصارة فكرهم

تابعت كلماتهم وقلبي يحمل كثير من الامتنان لك

وابتسامة هادئة مرتسمة علي شفتي

فما وجدته هنا اعجز عن وصفه

شكرا لك لانك هنا ولانهم ايضا هنا

كل الود يا صديقي
صديقة القلم
الانيقة تغريد
إنما هي محاولة لإعادة اشخاص إلى الاذهان
بعد أن قدموا عُصارة فكرهم هنا
فحق علينا ان نقرأ لهم مرات ومرات
وعسى أن يجرفهم الحنين الى هذا المكان
فيعطروا ساحاته مرة أُخرى
تحياتي لك اختي تغريد
وآسف على تأخري في الرد

محمد الجزولى
21-01-2011, 09:24 PM
شي جيد ان تبعثر الكلمات الجميلة علي سفح الاماني ولاكن من الصعب ان تصبر لكي تراها حقيقة في وهاد الزيف وصحراء الخديعة لان الكلمات الجميلة لاتقال عبثا من غير مشاعر حقيقية صادقه ولاتتبعثر علي سفوح جردا غير مخضرة باالامل ولاتسقيها سماء الحقيقة .

كلما لمحتها من علي البعد لمحت في ملامحها رهاب الماء وشجيرات متناثره هنا وهناك باهتة اوراقها جفت سيقانها منذ ان نبتت وهي ميتة .كان يداعبني الامل وتغشي عيناي هالة الفرح وخيال الامنيات السقيمة بان هاهواء مرتع امالي وحقيقة خيال احلامي ويراودني شعور باالارتياح واللاشعور شي ما غامض يضن علي بتفسير هذا الغموض في شعوري تجاهها .ولاكنني اتجاهل هذا الشعور اضع راسي علي مخدة يدي لكي ارتاح والقي عصاء الترحال بعد سفر طويل من مجاهل الي مجاهل في عالم تلك المؤمس المجنونه التي اعطيتها حتي احلامي الجميلة ومابخلت عليها بشي .لملمت بعد عناء بقاياء اشيائ القليلة لم اشعر حقا بسموم قبلاتها او تلك الرائحة النتنه من بين؟
لم اقراء ماكان مكتوب امامي الا تقراء هذه اللافتتة المنصوبة امامك امام عينيك (لا اهلا بكم ولامرحب )كنت قد ظنيته كتبت خلف ظهرها لم اكن اعرف انها قد وضعتها لي حتي ؟
دارت تساؤلات شتي في نفسي عن اشياء رايتها وتقاضيت عنها عن اشياء لم ارها ولم اهتم باالبحث عنها لان من الصعب ان تبحث عن ابرة في كومة قش او عن امل في ظلام الخديعه .
كان التساؤل اضخم من ان تتحمله نفسي التعبه من عنا اشياء تحملتها سنين طويلة
عن هل لمحت حولك سفوح تتبعثر علي حوافها الكلمات المنمقه الجميلة هل رايت فيها طائر الحناء او حلقت في سمائها طيور النورس البيضاء .انك ياصاحبي في واد هوا موئد الاحلام والامل الموشح بظلال الامنيات هيا اذن ارتح وضع راسك علي مخدة يديك واصيخ السمع .
ماذا تسمع غير صوت رياح السموم وماذا تري عيناك غير شجيرات الاشواك المتناثره هنا وهناك انها انثي غير ممتلئه بعواطف واحاسيس كل النساء مادية حتي النخاع .هذا مكان لاتنبت فيه الا هذه الاشواك .كم مر قبلك من اناس علقو امانيهم علي جذوعها اليبسة ومدؤ نظرهم مد تطلعاتهم فيها ولم يجدو الا ماوجدته انت انت مديت نظرك علي سفوح حسبوها هم وانت وهما مخضرة وهي جرداء يبسه حتي من لمسة تدل علي انوثتها وادلؤ دليهم عطشي لكي يردؤ ماء من بئر معطلة ولم يجنوء غير اليباس .لكل طريق بداية ونهاية هل عبرت انت هذه الطرق ام لم تكمل وبدات من منتصف طرق الاماني في حلمك بامراة دفئيه تشاركك حميمية اللقاء .لاتحلم كثيرا لكي لاتصدم باالواقع المر اكثر واكثر في ان تلتقيها مرة اخري من غير سابق ميعاد وتدعوها الي لقاء فوق السحاب وتتمنع هي عليك بان الوقت الان ليس لك وتودعك بتحية من علي البعد بطرف اصابعها وتصيبك الدهشه عندما تلمح خضاب الحناء علي اصابعها وذلك الخاتم الذي يلمع في يدها وتصاب باالخبال وتسرع لكي تلحق بها وتسالها متي كان هذا ولاكنه تختفي من ناظريك في دروب اخري لم تكن انت معها عندما اختارت ان تسير فيها .لاتهتم فقط عدل وسادتك واسبح بفكرك في السماء الزرقاء من غير ان تعد النجوم ولاتسال هل من صنع كل هذا الجمال اصابه الياس .ربما تجدها مرة اخري هنالك بين النجوم في كوة السماء.

اخوكم .........
صالح الشوربجي



الكاتب : الشوربجي
عنوان البوست : هضربات رجل يحلم بإمرأة دفيئة
تاريخ البوست :3/4/2007