نجيب عبدالرحيم
22-05-2010, 06:43 PM
هل ستستفيد أنديتنا من أخطاء الماضي ؟
أنديتنا الكبيرة بإمكاناتها المادية الكبيرة دائماً عندما تواجهها إخفاقات أو متغيرات كما هو حاصل الآن تربك قدرتها على الانتفاضة من كبوتها وتحاول أن تعالج الخلل بعدة طرق ولكن تفشل بسبب عدم معرفة التحليل الدقيق بتخصصية وخبرة فعملية إعادة بناء الفريق بعد سقوطه لا تتوقف عند حدود معرفة موطن الخلل ولا بالعلاج العشوائي الذي تحدده مجموعة من أعضاء النادي تفتقر إلى المعرفة والرؤية الفنية الثاقبة وهدفها الأول والأخير العمولة التي تجنيها من وراء الصفقات الفاشلة التي تكبد النادي مبالغ طائلة.
يجب على انديتنا أن تتجنب شبح التخبطات في العلاج العشوائي على سبيل المثال فريق المريخ بعد إصابة كلاتشي بدأت التصريحات من بعض الصحف الحمراء عن مفاوضات المريخ مع الشرميطي وباسكال والمرابط وأخيراً اللاعب ( الحدوتة) قودوين وللأسف إدارة النادي تنساق وراء ما تكتبه هذه الأقلام المضللة التي تبحث عن مصالحها الشخصية اكثر من مصلحة الكيان.
اللاعبين الذين رشحتهم الصحف الحمراء التي تغرد خارج السرب، هل يمكن ان يفيدوا الفريق لسد النقص الهجومي الذي يعاني منه الفريق للمرحلة القادمة ؟
أمين الشرميطي اللاعب التونسي المحترف في صفوف نادي الاتحاد السعودي رغم أنه لاعب كبير وهداف خطير لم يكن أساسياً في تشكيلة الفريق واخيراً إستغنى عنه الفريق لأنه لم يكن في مستوى طموحات جماهير العميد، الغيني باسكال شاهدناه في الدوري السعودي مع فريق النصر لاعب عادي جداً اما قودوين لم يستطع أن يقدم المستوى المامول الذي يرضي طموحات كل الأندية التي لعب لها واصبح متجولاً بين الدول الإفريقية والخليجية( وكيسو فاضي) أما بالنسبة للمرابط حاله كحل النفطي لن يفيد الفريق.
لذا يجب على أنديتنا الكبيرة أن تستفيد من دروس الماضي وتصحيح اخطائها السابقة وخاصة في ملف إختيار اللاعبين المحترفين الذين تنوي تسجيلهم خلال فترة التسجبلات التكميلية في يونيو المقبل عليها تكوين لجنة فنية من أصحاب الخبرة والمعرفة بكل الأمور الفنية بجانب المدير الفني للفريق بخصوص البحث عن لاعبين في فرق لها مكانتها وليست من الصفوف الخلفية ويحدثون الفارق ويكون لهم بصمة واضحة في الفريق فالمحترفين أصحاب المستويات الفنية الرفيعة هم من سيصنعون الفارق ويجب أن يكون الاختيار مبني على أسس علمي للتأكد من مستوى الأداء الفني والمهاري للاعب .
الخروج من البطولات ليس نهاية المطاف للمريخ وغيره من الفرق فهذه منافسات كرة قدم الأهم هو معرفة المدرب الأسباب التي أدت إلى التعثر والعمل على تصحيحها، المدرب ليس فقط تدريب فريقه بل من الأهمية بمكان أن يعرف قدرات لاعبيه وامكانيات الفرق التي يقابلها في المنافسات فالمدرب الذي يدرس منافسيه الدراسة الفنية السليمة ورسم الطريق الصحيح أقرب للفوز
أنديتنا الكبيرة بإمكاناتها المادية الكبيرة دائماً عندما تواجهها إخفاقات أو متغيرات كما هو حاصل الآن تربك قدرتها على الانتفاضة من كبوتها وتحاول أن تعالج الخلل بعدة طرق ولكن تفشل بسبب عدم معرفة التحليل الدقيق بتخصصية وخبرة فعملية إعادة بناء الفريق بعد سقوطه لا تتوقف عند حدود معرفة موطن الخلل ولا بالعلاج العشوائي الذي تحدده مجموعة من أعضاء النادي تفتقر إلى المعرفة والرؤية الفنية الثاقبة وهدفها الأول والأخير العمولة التي تجنيها من وراء الصفقات الفاشلة التي تكبد النادي مبالغ طائلة.
يجب على انديتنا أن تتجنب شبح التخبطات في العلاج العشوائي على سبيل المثال فريق المريخ بعد إصابة كلاتشي بدأت التصريحات من بعض الصحف الحمراء عن مفاوضات المريخ مع الشرميطي وباسكال والمرابط وأخيراً اللاعب ( الحدوتة) قودوين وللأسف إدارة النادي تنساق وراء ما تكتبه هذه الأقلام المضللة التي تبحث عن مصالحها الشخصية اكثر من مصلحة الكيان.
اللاعبين الذين رشحتهم الصحف الحمراء التي تغرد خارج السرب، هل يمكن ان يفيدوا الفريق لسد النقص الهجومي الذي يعاني منه الفريق للمرحلة القادمة ؟
أمين الشرميطي اللاعب التونسي المحترف في صفوف نادي الاتحاد السعودي رغم أنه لاعب كبير وهداف خطير لم يكن أساسياً في تشكيلة الفريق واخيراً إستغنى عنه الفريق لأنه لم يكن في مستوى طموحات جماهير العميد، الغيني باسكال شاهدناه في الدوري السعودي مع فريق النصر لاعب عادي جداً اما قودوين لم يستطع أن يقدم المستوى المامول الذي يرضي طموحات كل الأندية التي لعب لها واصبح متجولاً بين الدول الإفريقية والخليجية( وكيسو فاضي) أما بالنسبة للمرابط حاله كحل النفطي لن يفيد الفريق.
لذا يجب على أنديتنا الكبيرة أن تستفيد من دروس الماضي وتصحيح اخطائها السابقة وخاصة في ملف إختيار اللاعبين المحترفين الذين تنوي تسجيلهم خلال فترة التسجبلات التكميلية في يونيو المقبل عليها تكوين لجنة فنية من أصحاب الخبرة والمعرفة بكل الأمور الفنية بجانب المدير الفني للفريق بخصوص البحث عن لاعبين في فرق لها مكانتها وليست من الصفوف الخلفية ويحدثون الفارق ويكون لهم بصمة واضحة في الفريق فالمحترفين أصحاب المستويات الفنية الرفيعة هم من سيصنعون الفارق ويجب أن يكون الاختيار مبني على أسس علمي للتأكد من مستوى الأداء الفني والمهاري للاعب .
الخروج من البطولات ليس نهاية المطاف للمريخ وغيره من الفرق فهذه منافسات كرة قدم الأهم هو معرفة المدرب الأسباب التي أدت إلى التعثر والعمل على تصحيحها، المدرب ليس فقط تدريب فريقه بل من الأهمية بمكان أن يعرف قدرات لاعبيه وامكانيات الفرق التي يقابلها في المنافسات فالمدرب الذي يدرس منافسيه الدراسة الفنية السليمة ورسم الطريق الصحيح أقرب للفوز