نجيب عبدالرحيم
25-05-2010, 01:21 AM
عشرون عاماً ولا زلنا في الصفحة الأولى !!
شداد يجلس على سدة الحكم الرياضي عشرون عاماً ولا زلنا في الصفحة الأولى لم نشهد أي تتطور ملموس في اللعبة ولم يكن هناك أي عمل حقيقي للاتحاد سوي بيع حقوق رعاية الدوري لشركة سوداني وبث مباريات الدوري الممتاز للتلفزيون القومي المتأسف جداً بعد أن فشل في التعاقد مع قناة الجزيرة الرياضية.
غياب المعايير الواضحة للأداء وعدم الوعي الإداري وضبابية اللوائح التي تدار بها اللعبة إضافة إلى القرارت المتضاربة والمتناقضة التي تصدر أكثر من شخص أحدثت الكثير من المشاكل والأزمات مع الأندية خلال المنافسات.
إلغاء دوري الناشئين والشباب باعتباره الطريق الأمثل في تهذيب الصغار للتألق والنجومية في المستقبل القريب كان من الأسباب الرئيسة في خروج انديتنا ومنتخباتنا من البطولات القارية أما الوصول إلى كأس العالم فنعتبره ضرباً من ضروب الخيال.
قوة الدوري دائماً ما تكون خلف البطولات أما دورينا فالمنافسة كسيحة (بإتفاق الشيخين) ومحصورة بين الغريمين وتظهر ملامح البطل إذا تعثر أحدهما في الأسبوع الاول أو الثاني من المنافسة.
للاسف الشديد أن بعض الاتحادات والأندية الرياضية وقعت مذكرة ورفعتها للوزير يوسف لإستثناء شداد لدورة ثالثة ماذا قدم شداد وأعضاء مجلسه للكرة السودانية الذين ركزو كل إهتماماتهم في السفر والركض وراء المناصب في انتخابات الكاف والاتحاد العربي ونسوا مهامهم الأساسية المنوط بها الأهتمام بالدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى والعمل على تحسينه والإهتمام بمنافسات دوري فرق الناشئين وتشييد البني التحتية وبرامج تطوير المدربين والحكام والإداريين وغيرهم.
شداد لم يستحي يستجدى إستثناء بعد كل المعاناة والاحزان والكوارث التي خلفها إذا كان يستند على قانون هيئات الشباب 2003م فالقانون يجيز الإستثناء فقط لعضو المكتب التنفيذى القارى أو الإقليمى لكي لا يخسر السودان موقعه وهذه هى الحالة الوحيدة التى تبرر الإستثناء ولا تتوفر عند (كش).
الإنجازات والبطولات هي الفيصل في بقاء أي إتحاد وشداد ومجلسه لم يحققوا أي إنجاز للكرة السودان واذا تم استثناؤه لولاية ثالثة بأي طريقة وكل شيء ممكن وجائز في بلد كلها محسوبيات ومجاملات وبذلك تكون الكرة السودانية في ذمة الله.
شداد يجلس على سدة الحكم الرياضي عشرون عاماً ولا زلنا في الصفحة الأولى لم نشهد أي تتطور ملموس في اللعبة ولم يكن هناك أي عمل حقيقي للاتحاد سوي بيع حقوق رعاية الدوري لشركة سوداني وبث مباريات الدوري الممتاز للتلفزيون القومي المتأسف جداً بعد أن فشل في التعاقد مع قناة الجزيرة الرياضية.
غياب المعايير الواضحة للأداء وعدم الوعي الإداري وضبابية اللوائح التي تدار بها اللعبة إضافة إلى القرارت المتضاربة والمتناقضة التي تصدر أكثر من شخص أحدثت الكثير من المشاكل والأزمات مع الأندية خلال المنافسات.
إلغاء دوري الناشئين والشباب باعتباره الطريق الأمثل في تهذيب الصغار للتألق والنجومية في المستقبل القريب كان من الأسباب الرئيسة في خروج انديتنا ومنتخباتنا من البطولات القارية أما الوصول إلى كأس العالم فنعتبره ضرباً من ضروب الخيال.
قوة الدوري دائماً ما تكون خلف البطولات أما دورينا فالمنافسة كسيحة (بإتفاق الشيخين) ومحصورة بين الغريمين وتظهر ملامح البطل إذا تعثر أحدهما في الأسبوع الاول أو الثاني من المنافسة.
للاسف الشديد أن بعض الاتحادات والأندية الرياضية وقعت مذكرة ورفعتها للوزير يوسف لإستثناء شداد لدورة ثالثة ماذا قدم شداد وأعضاء مجلسه للكرة السودانية الذين ركزو كل إهتماماتهم في السفر والركض وراء المناصب في انتخابات الكاف والاتحاد العربي ونسوا مهامهم الأساسية المنوط بها الأهتمام بالدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى والعمل على تحسينه والإهتمام بمنافسات دوري فرق الناشئين وتشييد البني التحتية وبرامج تطوير المدربين والحكام والإداريين وغيرهم.
شداد لم يستحي يستجدى إستثناء بعد كل المعاناة والاحزان والكوارث التي خلفها إذا كان يستند على قانون هيئات الشباب 2003م فالقانون يجيز الإستثناء فقط لعضو المكتب التنفيذى القارى أو الإقليمى لكي لا يخسر السودان موقعه وهذه هى الحالة الوحيدة التى تبرر الإستثناء ولا تتوفر عند (كش).
الإنجازات والبطولات هي الفيصل في بقاء أي إتحاد وشداد ومجلسه لم يحققوا أي إنجاز للكرة السودان واذا تم استثناؤه لولاية ثالثة بأي طريقة وكل شيء ممكن وجائز في بلد كلها محسوبيات ومجاملات وبذلك تكون الكرة السودانية في ذمة الله.