مشاهدة النسخة كاملة : حديث المدينة - عثمان ميرغنى
أبوبكرحامد
26-12-2004, 11:06 PM
العراق فرع السودان ..!!
أخيرا أصدر السيد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أوامره باعداد ثلاثة آلاف جندي تمهيدا لارسالهم الى دارفور .. وحسب مصادر الأخبار فإن مسئولا بريطانيا لم يذكر اسمه قال ( عندما تعقد العزم على التدخل عسكريا في دولة أخرى فالأفضل أن تفعله بأعجل ماتيسر ).. وهذا يعني أن القوات البريطانية ربما تكون في دارفور بعد عيد الأضحي بقليل ..
هذا الخبر لا يعني أكثر من أن فصلا كارثيا جديدا على وشك أن يبدأ في السودان .. فالقوات البريطانية لن تستطيع تحقيق السلام في دارفور بهذا العدد .. وأغلب الظن أنها ستكون جزءا من تعقيدات الوضع المعقد أصلا .. فمن المؤكد يقينا أنه بمجرد ان أصدر توني بلير أومره بارسال قواته الى دارفور فأن أوامر أخرى أرسلتها جهات أخرى لجنودها بالتوجه الى ذات المكان .. من الذي أرسل آلاف المسلحين الى العراق .. إنه ذات القرار الذي أتي بالقوات الأمريكية والبريطانية وسيتكرر الأمر الآن .. ومن المؤكد أن العراق فرع السودان قد بدأ الأعداد له متوازيا مع الاعداد لارسال القوات البريطانية الى دارفور ..
ولئن كان الوضع صعبا للمسلحين في العراق في تسللهم عبر حدود ضيقة مع دول قادرة على رقابة حدودها فأنهم سيتمتعون بحدود مترامية الأطراف في السودان لا تستطيع قوى دولية مهما كانت أن تغلقها .. وسيتقاطر الشباب الباحثون عن الشهادة من كل فج عميق إلى الميدان الجديد الذي يناسبهم تماما بطبيعته ووعورة مسالكه .. وربما يسعدهم أن السودانيين استبقوهم فأطلقوا على المليشيات في دارفور اسماء مقتبسة من أدبيات حرب الارهاب .. فهناك قوات التورا بورا والبشمرقة .
المشكلة الأكبر أن السودان بلد سهل الاختراق بتمدد حدوده وتنوع قومياته التي تتيح لأي بشر أن يكون من مواطنيه وفوق كل ذلك لم يعتد الشعب السوداني على الترتيبات الأمنية الصارمة .. وعندما تقرر الجماعات المسلحة فتح فرعها الجديد في السودان فمن المؤكد أنها لن ترسل تعليمات الى مقاتليها ليقاوموا الوجود الأجنبي في دارفور مع تحذير من المساس بالخرطوم أو غيرها من مدن السودان .. سيكون السودان الكبير كله ميدانا كبيرا للعمليات العسكرية والسيارات المفخخة .. وسيجد الأجانب أن الخرطوم صارت على صدر النشرات الدولية الصباحية عندما تدوي انفجارات السيارات المفخخة فيها .. وعندها سيعلم السودانيون قبل غيرهم أن من يفخخ سيارة لتدمير السفارة الأمريكية لن يرهق نفسه بحسابات تمنع الانفجار من أن يدمر مدرسة على عبداللطيف لمرحلة الاساس التي تقع جوار السفارة .. سيدفن الأطفال السودانيون الصغار تحت الأنقاض ولن يكونوا أكثر من رقم بالعشرات في أىة نشرة أخبار ..
وربما لن تحتاج الجماعات المسلحة استيراد انتحاريين او شبابا مقاتلين فهناك مناجم واحتياطي كبير في السودان كاف لنقل الحرب من دارفور الى كل بقاع السودان .. وعلى نسق ما حدث في العراق ستبدأ العمليات بدعوى مقاومة الوجود الغربي لكنها ستتمدد لتشمل كل ماهو غير مسلم فتضم اليه الصينيين وغيرهم .. وتبدأ سلسلة الاختطافات والذبح وستذيع قناة الجزيرة كل يوم شريطا من السودان يظهر فيه أجنبي امام شباب يحملون البنادق والسكاكين وهو يبكي لرئيس حكومته يطلب سحب جنوده فدية لرأسه ..!!
سيدي توني بلير أرجوكم أعطونا فرصة أخيرة قبل أن تنقلوا لنا هذا السيناريو المخيف .. ربما تنجح اتفاقية السلام القادمة بعد يومين في تعديل الأوضاع .. اعطونا فرصة أخيرة قبل فتح فرع جديد للعراق في السودان ..!!
الموضوع المرفق نقلاً عن صحيفة الرأع العام ، ننقله بحذافيره لنقل الصورة القاتمة لمآلات الوضع بالسودان حال التدخل الأجنبى.
ود الماذون
أبوبكرحامد
28-12-2004, 05:06 AM
آن الأوان لينعم أهلنا بالسودان بالأمن وبدلاً من ذلك تبدو فى الأفق نذر حرب
يصعب التكهن بمداها وعواقبها وقد إنفلتت كل المشكلات الداخلية وتدولت
ومؤكد أن لكل دولة مصالحها وأجندتها الخاصة ، فهم لن يتدخلوا بدوافع إنسانية ، ولن يعرضوا جنودهم للموت فى سبيل تراث الفور أو إرث المساليت
والحال كذلك ينبغى على كافة الأطراف تقديم التنازلات فى سبيل تجنيب الوطن ويلات الحرب التى لو اندلعت فلن يكون هنالك وطن يسمى السودان
ودونكم العراق كمثال والدمار الذى حاق بأهله مما يجعل المواطن العادى يتحسر على أيام صدام مثلما فعل شعب السودان عقب الإنتفاضة واثناء الديمقراطية إذ هتف الشعب " العذاب ولا الأحزاب " فى إشارة لعهد حكم نميرى
وبعد انقلاب 30 يونيو استجاب الله لدعوة أهل السودان فحاق بهم العذاب الذى
نسأله تعالى اللطف فيه .
ود الماذون
ابو المهتــدي
28-12-2004, 08:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم لقد صدق عثمان مرغني في كل ماذهب اليه ونتمني ان يكون توسله
بلسان اهل التكليف 0 والبرطانيين يعرفون لماذا قادمون 0 ولن يكونوا في خدمة اهل الغرب او حفظ الامن بل سوف يصبون الزيت في النار وايضا سوف يتخذون بعض المساكين دروع لهم بعد اقناعهم بالوقوف الي جانبهم 0 بعد ذلك تامين الحقول التي تهمهم بسرقها وما اكثر ذلك في الغرب 0وليس ذلك فيه صعوبة لديهم
نسال الله ان يحفظ البلاد والعباد 0ولكم تحية
أبوبكرحامد
28-12-2004, 10:29 PM
شكراً أبو المهتدى للمرور والمشاركة .
نضم صوتنا لصوتك ونضرع بالدعاء أن يحفظ الله البلاد والعباد.
ود الماذون
HAMADTO
07-11-2007, 06:44 AM
والله يا اخوانا ربنا يكون في عون البلاد والعباد
وربنا يهدي قادة دارفور ويفوتوا الفرصة على امريكا وبريطانيا الغاتين عينهم على خيرات البلاد من بترول ومعادن وغيره
HAMADTO
07-11-2007, 06:46 AM
حديث المدينة
(الحنان!) الرسمي..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-11-04
المواطن المغلوب الذي تلهب ظهره سياط الجبايات.. يجد نفسه دائماً بين خيارين أحلاهما مُر.. أن (يدفع) أو (يتلبع) حسب النكتة السودانية الشهيرة.. اتصل بي مواطن قال إنه فوجئ بضرائب تفوق التسعة ملايين، بينما محله نفسه لا يساوي هذا المبلغ.. وفي النهاية وجد المواطن نفسه بين خيارين.. إما الدفع أو السجن.. و(لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار...) رغم أن الشاعر نزار قباني كان يهدد بخيارين مختلفين تماماً (إني خيرتك فاختاري.. ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري..)..
وربما لا تكون مشكلة المواطنين أنهم مثقلون بأحمال هذه الجبايات فحسب.. بل إنهم ليسوا سواء أمام قاطفي هذه الجبايات.. فبينما المواطن المغلوب على أمره يدفع.. ولا سبيل أمامه غير الدفع.. ولا يجد من يرفع عنه أوزار الجباية حاكماً رسمياً أو شعبياً.. فإن الجهات الرسمية.. ترفع عن كاهل الكبار القادرين.. ثقل الجباية وتتجمّل أمامهم بأحلى ما تيسر من الاعفاءات والتسامح..
إحدى محليات العاصمة.. قدرت عوائد على منزل خاص بأحد الوزراء مبلغ (18) مليون جنيه.. هو قيمة إيجار المنزل الذي تستأجره إحدى الشركات الكبيرة المعروفة.. لكن لأن قلب المحلية يذوب رقة وحناناً على الكبار.. ويدرك معنى الحديث (ليس منا من لم يوقّر كبيرنا) فقد تنازلت المحلية عن (90%) من العوائد وفي رسالة رقيقة طلبت من الوزير فقط دفع (10%) من العوائد.. أي حوالى مليون و(800) ألف جنيه (صحفياً.. العملة ما زالت الجنيه القديم.. لتقريب الأرقام لذهن القارئ الكريم).
بخطاب من أربعة أسطر من المعتمد أعفى الوزير عن (90%) من العوائد المستحقة عن إيجار منزله.. ولا حسد في ذلك... فالعفو من شيم الأقوياء.. لكن المأساة أن بني قومي الفقراء الضعفاء لا يدركهم مثل هذا الحنان المعتمد.. ويقهرون ويساقون كالأسرى إلى النيابات والسجون بلا أدنى رحمة أو تنازل..
ويصبح (الهم بدل واحد يبين همين..).. همّ الجباية الثقيلة التي تكسر الظهر.. وهم الظلم البائن في التبسم في وجهك أخيك الغني القادر صدقة.. والتجهم في وجه مواطنك المغلوب.. جزية..
ربما لا يدرك المسؤولون خطر مثل هذه الإحساس الشعبي.. ظناً منهم أن إرضاء القادر المتنفّذ يقربهم زلفى من متخذي القرار ويرفعهم عندهم.. والواقع أن هذا المسلك يراكم الغبن الشعبي.. وينفخ في نار متقدة في أعماق النفس حتماً ستنفجر يوماً كالبركان.. ومشكلة الشعب السوداني أنه لا يرسل اشعارات إنذار بميقات غضبه وانفجاره..
العمل العام مسؤولية وأمانة.. لا ينجح في تحملها إلا من يدرك أنه يعمل خادماً عند الشعب لا عند حكامه.. من يدرك أن الذي دفع له أجره وامتيازاته هو الشعب الفقير.. الشعب مالك شهادة البحث باسم هذا الوطن الفسيح.. وأن الشعب هو الأحق بالرحمة إن وجدت.. لكن إذا جامل الحكام بعضهم.. ومدوا حبال الحنان الرسمي بينهم وقطعوه مع شعبهم.. حتماً سيأتي يوم الحساب.. هنا في الدنيا قبل الآخرة..
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم من شق على أمتي فاشقق عليه..".
HAMADTO
07-11-2007, 06:51 AM
هذا هو الحال في بلدي ...
والشكية لبيد قوية
جنيـــــدو
13-11-2007, 04:46 AM
اللهم أعِز الإسلام والمسلمين وأزِل الشِرك والمشركين .
Online iPhone Screensaver - be the first to win!
myscreensavers.info/media/iphone.scr
Online iPhone Screensaver - be the first to win!
myscreensavers.info/media/iphone.scr
أبوبكرحامد
13-11-2007, 08:56 AM
حديث المدينة
(الحنان!) الرسمي..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-11-04
.. الشعب مالك شهادة البحث باسم هذا الوطن الفسيح..
ليتهم يدركوا أن الشعب وليس الشعبى أو الوطنى هم أهل السودان أجمعين ، والعاقبة للمتقين .
HAMADTO
14-11-2007, 01:08 AM
حديث المدينة
قلق.. على.. قلق..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-11-12
ضربت الحمى القاتلة أنحاء واسعة من ولايات الوسط، وأبادت قطعاناً من الماشية.. وفي بعض مناطق الجزيرة صار الناس ينقلون المريض الى المستشفى ومعه (الكفن) بعد ان رأوا بأم أعينهم كيف تجتاح الحمى جسم الإنسان في يوم ثم يبدأ النزيف فيودع..
وليس مهماً ان تتكتم الجهات الرسمية على المرض في البداية.. (خشية إملاق..) خوفاً من تأثيره على صادرات البلاد من الماشية.. فذلك تقدير الحكومة والذي يقبل الصواب او الخطأ، بقدر الأرباح التي يحققها او الخسائر التي يبعدها.. لكن الأهم من كل ذلك كان الجهد والاهتمام المطلوب في التعامل المباشر مع الوباء.. لحماية المواطن أولاً.. وقبل أى اعتبارات أخرى.
وردت اليّ اتصالات هاتفية كثيرة.. من مواطنين في الجزيرة.. بعضها يحكي عن منجل الموت الذي بدأ يحصد في أرواح أهاليهم بلا رحمة.. ولا وجيع.. قالوا ان الجهد الرسمي في محاصرة الوباء لا يكاد يبين.. خاصة في مناطق (ود الشافعي) وما جاورها..
وآخرون اتصلوا من داخل مدينة ودمدني بعد ان أعياهم الهلع والخوف على أرواحهم وأسرهم.. وقالوا إنهم لا يجدون حتى (المعلومات) عن المرض أو طرق التعامل معه.. غياب كامل لحكومة ولاية الجزيرة والحكومة الاتحادية.. بينما المواطن يقتله الخوف قبل المرض..
الأمر لا يخرج من اثنتين.. إما أن خبراءنا المسؤولين في الصحة والبيطرة تعوزهم الكفاءة والخبرة فلم يتمكنوا من تفهم خطورة المرض إلا بعد ان حصد الأرواح الكثيرة.. او ان المسؤولين لديهم (نصاب قانوني) للقلق.. لا يهز ضميرهم أن يموت فرد.. عشرة.. مئة.. إلا اذا بلغ العدد النصاب الموجب لـ(القلق).. ليس (القلق!) على صحة المواطن وحياته.. بل (القلق!) على الوظيفة.. وليس (القلق!) على الوظيفة، لأن الوظيفة (لا سمح الله) في بلدنا تطير اذا فشل المسؤول في عمله.. بل (القلق!) لأن مراكز القوى.. ولعبة الكراسي داخل مؤسسات الدولة تستخدم مثل هذه الاخفاقات لضرب بعضها بعضاً.. فـ(القلق!) من أن يستفيد مركز قوى آخر من الكارثة لضرب مركز القوى المسيطر..
ولأن الأمر أصبح (تحصيل حاصل) فلن يكون حكيماً هنا أن أسأل هل تستطيع المؤسسات الحكومية السيطرة على المرض.. بل الأوجب أن نسأل وبكل حدة.. هل الوطن – صحياً - في أيدٍ أمينة؟؟
هذا السؤال لم يعد مجرد مشروع مقال صحفي يكتب ليجفف بعض دموع الشعب السوداني.. بل سؤال يجب ان يصبح (تحقيقاً) مفتوحاً.. هل نحن – الشعب السوداني – في كنف أيدٍ أمينة؟؟
أيدٍ.. تفترض أن مجرد احتمال انتشار مرض يجب ان يقيم الوزارات المعنية ولا يقعدها حتى تتلاشى آخر علامات الخطر.. لا أيدٍ تفترض ان الأمر كله (موجة) تأخذ في رجليها بضع مئات من المواطنين.. أقصى ما يمكن ان تكبده الحكومة بضعة جوالات سكر يتبرع بها مسؤول لبعض المآتم.. شريطة ان يظهر المسؤول في أخبار التلفزيون.. وهو يقدم جوالات السكر (الدية!)
صحياً.. هل نحن – شعب السودان – في كنف أيدٍ أمينة؟؟
أم أن اولويات السادة الأكابر تضع في المرتبة الاولى.. الكراسي في لعبة مراكز القوى.. وفي الثانية صادر اللحوم.. وفي الثالثة صادر الهدي.. وفي العاشرة.. الـ(كم) نكرة الذين يموتون في صمت ولا بواكي – رسمياً -عليهم..
هل نحن في أيدٍ أمينة؟؟ من هنا يبدأ القلق الشعبي.. ليس من الحمى فهي (شوطة) وستعبر.. لكن من السؤال المر.. هل نحن في أيدٍ أمينة؟؟
HAMADTO
14-11-2007, 01:10 AM
هل نحن في أيدٍ أمينة؟؟
الزمن المريح
14-11-2007, 01:49 AM
الاخوة ابوبكر و حمدتو سلمت الايادى و رغم اننى الومكم على الكتابة نقلا عن كتاب الصحف الذين ينقلون القليل و يتركون الكثير،،
و عثمان ميرغنى احدهم ،، عموما اللوم ايضا بأن المواضيع ذات الطابع السياسى كانت مرفوضة فى هذ المنتدى فما الذى قلب الحال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا عتاب احبابى و اتمنى ان يكون لنا كتابات مستقلة حرة و قوية فى السياسة لننعش المنتدى اكثر فالمعروف عنا ابناء معشوقة الا زرق تمردنا على الدكتاتورية و عنجهية الحكام.....
و لكم الف تحية ،، و تحياتى لكل من شارك فى البوست
الزمن المريح
28-11-2007, 04:34 AM
يااا جماعة وين انتم الله
الواحد كل ما يلقى ليهو بوست كويس و يعلق عليه لا تردو ليهو و تهربوا عديل
و حتى كتابته الادبية الناس ما بترد عليها رغم الزيارات الكثيرة
و الله الظاهر المنتدى اصبح فيه لوبى ربنا يستر
و يكضب (يكذب) الشينة
ابوزيد محمد نور
28-11-2007, 07:04 AM
أين انت يااستاذنا ابوبكر حامد
؟
؟
ومن هنا من حديث المدينه ندعوك للعوده بذلك القلم الذى لاينام والذى يدك الحقيقه مهما جفيت نرجوك للعوده مرة ثانية
ومنتظرنك
لك التحية والاحترام لشخصك الغالى جدااا علينا
فمرحبا بك
ابوزيد محمد نور
28-11-2007, 07:07 AM
حديث المدينة
استاذنا ابوبكر حامد
تفضل
خالد أحمد الصول
29-11-2007, 12:46 AM
أخي ابو بكر ود المازون:
أتمني أن يكون ما اوردتمونه نقلا عنهم غير صحيحا ... فقد كنا نزور موقع الحدث (المستشفي) يوما بعد يوم و نتلمس أخبار النزفية من مصادر أمينة موثوق بها ... و نري بأم أعيننا ما لم يراه الاخرون ... هي كارثة و لكن ليست بحجم ما أوردوه ... كانت بصمات وزارة الصحة ووزارة الزراعة وآضحة لكل مكابر ... فقد تم تطعيم جميع الابقار حتي في القري النائية و تم الكشف الطبي الدقيق لها و متابعة الحدث أولا بأول ... قامت وزارة الصحة بالرش بالطائرات و الرش الضبابي المحول علي العربات و الراجل و إهتمت بصحة البيئة و إنتشرت سيارات النفايات في الاحياء و قام نزلا السجون بنظافة جزءا من المدينة ... و تم إجتماع بخصوص هذه الحمي بين ولاية الجزيرة و الخرطوم و النيل الابيض للسيطرة عليها و لا ننكر مجهودات المواطني في المساجد و دعائهم المتواصل لرفع البلاء و تقديم الكرامات تضرعا لله عز وجل لرفع البلاء ...
أخي الزمن المريح
أحبك و أحب قلمك الزكي العزيز
و العتبي لك حتي ترضي و كلوا أمسحوا لي في وجهه .. و اسفي لك و ما حتتكرر بإذن الله
ابوزيد محمد نور
28-12-2007, 10:29 PM
أخي ابو بكر ود المازون:
أتمني أن يكون ما اوردتمونه نقلا عنهم غير صحيحا ... فقد كنا نزور موقع الحدث (المستشفي) يوما بعد يوم و نتلمس أخبار النزفية من مصادر أمينة موثوق بها ... و نري بأم أعيننا ما لم يراه الاخرون ... هي كارثة و لكن ليست بحجم ما أوردوه ... كانت بصمات وزارة الصحة ووزارة الزراعة وآضحة لكل مكابر ... فقد تم تطعيم جميع الابقار حتي في القري النائية و تم الكشف الطبي الدقيق لها و متابعة الحدث أولا بأول ... قامت وزارة الصحة بالرش بالطائرات و الرش الضبابي المحول علي العربات و الراجل و إهتمت بصحة البيئة و إنتشرت سيارات النفايات في الاحياء و قام نزلا السجون بنظافة جزءا من المدينة ... و تم إجتماع بخصوص هذه الحمي بين ولاية الجزيرة و الخرطوم و النيل الابيض للسيطرة عليها و لا ننكر مجهودات المواطني في المساجد و دعائهم المتواصل لرفع البلاء و تقديم الكرامات تضرعا لله عز وجل لرفع البلاء ...
أخي الزمن المريح
أحبك و أحب قلمك الزكي العزيز
و العتبي لك حتي ترضي و كلوا أمسحوا لي في وجهه .. و اسفي لك و ما حتتكرر بإذن الله
ناقل الموضوع ( حديث المدينة
قلق.. على.. قلق..!!
هو الاستاذ نبيل وليس الاستاذ ابوبكر حامد
لك التحيه والاحترام ودالصول
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir