صلاح ودالطاهر
04-06-2010, 10:13 PM
التقي بها صدفة في احد المناسبات العائلية ومن النظرة الاولي بهرته بجمالها الخلاب ووقف مشدوها يتأمل في ذلك القوام الممشوق والجسد المثير والعيون العسلية الساحرة والشعر الذهبي الذي يمثل ظلالاًُ علي الجسد والأنوسة الرقيقة التي بادية في حديثها وطريقة سيرها علي الارض .
ومنذ ذاك اليوم صار يستغل كل فرصة تجمعهما سويا ويرجوا الله ان يفتح له ابواب صمتها .
وفي احد الايام استجمع شجاعته واستوقفها علي جانب من الطريق وبدون مقدمات صارحها بمشاعره وانه يريد ان يتزجها علي كتاب الله وسنة رسوله فما كان منها الا ان طلبت منه ان يتقدم لخطبتها من اهلها .
ولم يتمالك نفسه من السعادة واخذ يسرع في خطاه حتي وصل الي بيته واخبر اهله بقصته وتفاعل الجميع مع قصته وامنوا بالموافقة التامة لعلمهم انها تتمتع باخلاق عالية وأدب جم وذهبوا الي خطبة البنت وتمت مشاورتها ووافقت في الحال .
وبعد ايام قليلة تمت مراسم الزواج ولم تصل تكلفة زواجه ( ثلاتمائة الف جنيه سوداني (( بالقديم ))) شاملا [ فتح الخشم , المهر الشيلة الشبكة تكاليف يوم العقد ] كل هذا بالقليل الميسر .
وعاشا حياة مليئة بالسعادة والسرور وانجبا سرباً من الاولاد والبنات وكانت نعم الزوجة الصادقة الصدوقة وكانت تشمله بحنانها وعطفها ورقتها ومواساتها له كلما ساءت ظروفه بالصبر واليقين .
وفي احد الايام ، حضر الي منزله بعد يوم شاق ومنهك من كثرة عمله واستقبلته بابتسامة عريضة علي وجهها وصارت تلاطفه وتداعبه وتدلك له ارجله وفجاءة !!!!!!!!!!.
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.......
يصحوا من نومه مزعوراُ علي صوت اخته وهي تفيقه .
الساعة الواحدة ظهراُ ومازلت نائما هل انت اليوم في اجازة عن العمل .
واخذ يندب حظه لأن هذا كان حلما ياليته كان حقيقة .
وما زال عازبا الي يومنا هذا يبحث عن إمراه بمواصفات تلك التي كانت بالحلم . </b></i>
ومنذ ذاك اليوم صار يستغل كل فرصة تجمعهما سويا ويرجوا الله ان يفتح له ابواب صمتها .
وفي احد الايام استجمع شجاعته واستوقفها علي جانب من الطريق وبدون مقدمات صارحها بمشاعره وانه يريد ان يتزجها علي كتاب الله وسنة رسوله فما كان منها الا ان طلبت منه ان يتقدم لخطبتها من اهلها .
ولم يتمالك نفسه من السعادة واخذ يسرع في خطاه حتي وصل الي بيته واخبر اهله بقصته وتفاعل الجميع مع قصته وامنوا بالموافقة التامة لعلمهم انها تتمتع باخلاق عالية وأدب جم وذهبوا الي خطبة البنت وتمت مشاورتها ووافقت في الحال .
وبعد ايام قليلة تمت مراسم الزواج ولم تصل تكلفة زواجه ( ثلاتمائة الف جنيه سوداني (( بالقديم ))) شاملا [ فتح الخشم , المهر الشيلة الشبكة تكاليف يوم العقد ] كل هذا بالقليل الميسر .
وعاشا حياة مليئة بالسعادة والسرور وانجبا سرباً من الاولاد والبنات وكانت نعم الزوجة الصادقة الصدوقة وكانت تشمله بحنانها وعطفها ورقتها ومواساتها له كلما ساءت ظروفه بالصبر واليقين .
وفي احد الايام ، حضر الي منزله بعد يوم شاق ومنهك من كثرة عمله واستقبلته بابتسامة عريضة علي وجهها وصارت تلاطفه وتداعبه وتدلك له ارجله وفجاءة !!!!!!!!!!.
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.......
يصحوا من نومه مزعوراُ علي صوت اخته وهي تفيقه .
الساعة الواحدة ظهراُ ومازلت نائما هل انت اليوم في اجازة عن العمل .
واخذ يندب حظه لأن هذا كان حلما ياليته كان حقيقة .
وما زال عازبا الي يومنا هذا يبحث عن إمراه بمواصفات تلك التي كانت بالحلم . </b></i>