المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا



أبونبيل
10-06-2010, 02:29 AM
«مونديال النجوم»



ــ 24 ساعة وينطلق مونديال جنوب أفريقيا 2010، ذلك الحدث الذي ينتظره عشاق كرة القدم بشغف في كل أنحاء العالم، والذي يتبارى الجميع سواء من أجل استثماره أو بهدف تقديم أفضل خدمات تتناسب وحجمه ومكانته.


جنوب إفريقيا تشدد إجراءاتها الأمنية عشية الافتتاح
انطلاق العرس المونديالي غداً


ينتظر العالم بشغف كبير انطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا غداً والتي تتواصل حتى يوم 11 يوليو المقبل. وكانت اللجنة المنظمة قد أجرت أمس تجارب حفل الافتتاح بنجاح. وتأمل جنوب افريقيا التي راهن عليها جوزيف بلاتر رئيس الفيفا أن تنجح في اختبار المونديال باقتدار.


وفي الحقيقة فإن مخاوف البلد المنظم ليست من مدى جمالية وروعة حفل الافتتاح، وإنما من توفير الأمن طوال أيام العرس الكروي.


في هذا السياق أفادت التقارير أن سلطات جنوب افريقيا نشرت الاف الرجال المسلحين والمروحيات وخبراء المتفجرات وكاميرات المراقبة، وذلك حتى لا تترك اية ثغرة ينفذ منها مجرمون او ارهابيون او مشجعون مشاغبون، للتشويش على افتتاح مونديال كرة القدم الجمعة في جوهانسبورغ.


وقالت الناطقة باسم الشرطة سالي دي بير لفرانس برس ان «كل الاجراءات اتخذت لضمان حسن سير حفل الافتتاح والمباراة الاولى». ومع توقع ان يتابع ثلاثة مليارات متفرج حفل الافتتاح فإن ادنى خطأ قد يكون كارثيا على البلد المضيف الذي يسعى منذ زمن طويل الى تحويل الانظار عن واقع ان ما معدله 50 قتيلا يسقطون فيه يوميا بسبب استفحال الجريمة.


وسجلت حالة استنفار اولي صغيرة ليل الثلاثاء الاربعاء عندما تسلل مسلحون الى منزل فخم يسكنه صحافيون برتغاليون واسبان وسرقوا عتادهم بعد ان هددوا الذين استيقظوا منهم بالسلاح.


وتلعب الشرطة ورقة الانتشار المكثف لردع المجرمين. وقد تعاقدت مع 44 ألف شخص بالمناسبة ليرتفع عديدها الى اكثر من 180 ألفاً.


ويقوم الآلاف من رجالها الجمعة بدوريات راجلة او على الخيل في محيط «سوكر سيتي» (مدينة كرة القدم) في جوهانسبورغ، حيث ستجري المباراة الاولى بين جنوب افريقيا والمكسيك في الساعة 00 .16 (00 .14 تغ)، بينما انتشر آلاف اخرون قرب ملعب غرين بوينت في مدينة الكاب (جنوب غرب) حيث ستجري مباراة فرنسا والاوروغواي في الساعة 30 .20 (30 .18 تغ).


وذكرت تقارير إخبارية أن رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا سيظهر لفترة قصيرة خلال الاحتفالات بانطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم غدا الجمعة. وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء استنادا إلى مصادر من عائلة مانديلا أن الرئيس الأسبق الحاصل على جائزة نوبل للسلام سيرحب باللاعبين ثم يتابع باقي مراسم الاحتفال عبر التلفزيون.




البيان

أبونبيل
11-06-2010, 05:45 AM
قصة المونديال اليوم ضربة البداية

انطلاقة أول كأس عالمية في القارة السمراء اليوم



بعد سنوات من الشك حول عدم قدرتها في تنظيم كأس العالم على أرضها، سيصبح الحلم حقيقة بالنسبة إلى جنوب إفريقيا التي تستقبل اعتباراً من اليوم أول كأس عالمية على ارض افريقية سيتبارى فيها صفوة المنتخبات العالمية للحصول على اللقب المرموق يوم 11 يوليو المقبل.

وستعني هذه الكأس الكثير لسكان القارة السمراء الذين يعانون من الفقر المدقع والجوع والمآسي، وستكون متنفسا لهم ولو لفترة محدودة، وفرصة نادرة لإثبات قدراتهم في تنظيم أحداث رياضية ضخمة بحجم كأس العالم.

فمنذ أن نالت جنوب إفريقيا شرف استضافة كأس العالم في 14 مايو عام 2004، واجهت اللجنة المنظمة انتقادات عدة خصوصا في ما يتعلق بالنقل وقلة الفنادق المتوفرة وتم التشكيك في قدرات بلاده على استضافة كأس العالم خصوصا في ما يتعلق بتوفير الأمن أيضاً.

بيد أن الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة داني غوردان رد على المشككين بقوله «لقد قالوا باننا سنواجه الإفلاس وكانوا مخطئين، قالوا أيضاً بان أحداً لن يشتري بطاقات لحضور مباريات كأس العالم، وهنا أيضاً اخطأوا، لم يترددوا في القول بان الناس خائفون من القدوم إلى جنوب إفريقيا وكانوا على خطأ أيضاً. المنتخبات وأنصارها يصلون تباعا وهذا اكبر دليل بان الحضور سيفوق التوقعات».


وأضاف «تمثل كرة القدم الأمل، كرة القدم تمثل السعادة، كرة القدم تمثل الانجازات، كرة القدم تمثل تطور أشخاص كثيرين في هذه القارة».عندما ضرب زلزال مدمر تشيلي عام 1962 قبيل أشهر قليلة من استضافة كأس العالم، ناشد رئيسها كارلوس ديتبورن المجتمع الدولي بعدم سحب التنظيم من بلاده بقوله «لأننا لم نعد نملك شيئا، فنحن في حاجة إلى نهائيات كأس العالم».


قد يكون ما قاله رئيس تشيلي سابقا ينطبق حاليا على جنوب إفريقيا، فعلى الرغم من معدل الإجرام المرتفع في هذه الدولة الإفريقية، وغياب الأمن وعدم فعالية المواصلات، فإنها نجحت في تخطي هذه الحواجز وحولتها إلى حوافز لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال أسرة كرة القدم العالمية.


ويبرز الجنوب إفريقيون للملأ نجاح بلادهم في تنظيم تظاهرات كبيرة سياسية كتنصيب الرئيس السابق مانديلا عام 1994 وزيارة البابا يوحنا بولس الثاني (1995)، ورياضية كاستضافة بطولة العالم للركبي (التي أحرزت لقبها عام 95) وكأس الأمم الإفريقية (توجت بطلة لإفريقيا عام 96) وكأس العالم لألعاب القوى (98) ودورة الألعاب الإفريقية (99). ويؤكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، بأنه يجب «الوثوق بإفريقيا وان نستبعد جميع الشكوك المتعلقة بالأمن».


وقال بلاتر الذي كان وراء منح جنوب إفريقيا شرف استضافة مونديال 2010 «للأسف، هناك في هذا العالم الذي نعيش فيه أناس يعتقدون بان ليس لإفريقيا الحق باستضافة كأس العالم هذه. يجب أن نثق بإفريقيا. اتركوا إفريقيا تقوم بهذه المهمة وسترون انها ستقوم بها على أكمل وجه». وأضاف بلاتر «ارجوكم، لنوقف الشكوك حول قدرة الإفريقيين على التنظيم وحول الأمن أيضاً».


واورد بلاتر موضوع الأمن قائلاً «كلما قل الحديث عن الأمن كلما كان الأمن محكما أكثر. امن المونديال هو بمستوى امن الألعاب الاولمبية قبل عامين في بكين. لا يمكن عمل أكثر ما قامت به السلطات الجنوب افريقية. الأخطار والمجموعات التي يتم الحديث عنها لم تعلن الآن شيئاً سيحدث، وهذا ما ندعوه عادة المعلومات الخاطئة والتشويه الإعلامي».


وستكون كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم اللغة الموحدة للكرة الأرضية بأسرها وعلى مدى شهر بالكامل، حيث تخوض المنتخبات ال32 المشاركة 64 مباراة في مدن جنوب إفريقيا هي جوهانسبورغ وبورت اليزابيث وكايب تاون وراستنبرغ وبريتوريا وبلومفونتين وبولوكوين ونيلسبروت ودوربان.


الكأس المرموقة


وستتنافس هذه المنتخبات على إحراز الكأس المرموقة التي تزن 970ر4 كلغ ويبلغ طولها 36 سنتم وهي من الذهب الخالص عيار 18 قيراطا، وقد صممها الايطالي سيلفيو كازانيغا والذي يقول عن تحفته: «لقد حاولت أن أجسد جمالية هذه الرياضية العالمية وعظمة الرياضيين لحظة الانتصار». وقد تم تجديد الكأس عام 2005، ويستطيع المنتخب الفائز أن يدون اسمه عليها حتى نسخة عام 2038 قبل ان تستبدل بكأس أخرى. ويحتفظ المنتخب الفائز بالكأس لمدة أربع سنوات قبل أن يحصل على نسخة منها يبقيها في خزائنه إلى الأبد.


وتفخر جنوب إفريقيا، التي عادت إلى الحظيرة الدولية في أوائل التسعينات بعد فترة طويلة من العزلة وذلك اثر زوال نظام الفصل العنصري، انها تمتلك البني التحتية الأساسية والضرورية لتنظيم حدث بحجم كأس العالم لكرة القدم، خصوصا بعد أن أجرت تعديلات على بعضها من حيث التحديث والتوسيع، وقد بلغت الكلفة الإجمالية لتنظيم كأس العالم بليوني دولار.


المرشحون وستكون منتخبات اسبانيا بطلة أوروبا 2008 والبرازيل حاملة اللقب القياسي في عدد الألقاب (5 مرات) والأرجنتين وانجلترا، وبدرجة اقل فرنسا وايطاليا وألمانيا وهولندا، مرشحة لإحراز اللقب الغالي مع استبعاد حصول مفاجأة من أي منتخب آخر.على أي حال، ومهما كانت هوية الفائز باللقب في 11 يوليو المقبل، فان جنوب إفريقيا ستكون الفائزة الأكبر كونها ستتصدى لتنظيم أول كأس عالمية في القارة السمراء.





البيان

واحد من الناس
11-06-2010, 06:01 AM
يا الله متين حيكون في السودان ................
ويا ربي حنحضرو و لا حيضرو اولا اولا اولا اولا ..... أولادنا

أبونبيل
11-06-2010, 06:14 AM
مانديلا يغيب عن افتتاح المونديال بسبب وفاة حفيدته


اختلاط مشاعر البهجة بالحزن مع انطلاق الشرارة الأولى لكأس العالم


جوهانسبرغ - وكالات

انطلقت في ملعب سوكر سيتي في مدينة جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا مراسم حفل افتتاح بطولة كأس العالم التاسعة عشرة في كرة القدم الجمعة 11-6-2010. وقد تغيب عن حضور الحفل الزعيم الجنوب أفريقي التاريخي نيسلون مانديلا بسبب حادث عائلي مأوساي أودى بحياة ابنة حفيده في حادث سير.


الاحتفال بدأ بحفل موسيقي عكس تداخل الموسيقى مع كرة القدم كلغة عالمية توحد الجميع، ورافق الموسيقى لوحات فنية مبهرة تعبر إحداها عن القارة الأفريقية التي تستضيف المسابقة العالمية للمرة الأولى في تاريخها، بالإضافة إلى رقصات تقليدية مع الطبول تعكس ثقافة المزيج العرقي المكون للدولة المضيفة.

كما غنى مطرب الراى الجزائري المعروف باعتبار الجزائر إحدى الدول المشاركة في البطولة, وأيضاً أغنيات لجميع الدول المشاركة في العرس الكروي العالمي.



وأكد متحدث باسم العائلة أن رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا لن يحضر المباراة الافتتاحية لكأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها بلاده بدءاً من الجمعة 11-6-2010، وذلك بعد مصرع زيناني مانديلا حفيدة ابنته في حادث سير أمس الخميس بعد عودتها من حفل موسيقي خاص بالعُرس الكروي العالمي الأول في القارة السمراء.

وكانت وسائل الإعلام تنتظر تسليط الأضواء على منصة الشرف في ملعب سوكر سيتي، حيث وعد نلسون مانديلا، رمز الحرية والتسامح في العالم، بأن يجلس "ربع ساعة على الأقل" خلال المباراة.

وكان مكتب مانديلا أعلن في وقت مبكر الجمعة مصرع ابنة حفيدته البالغة من العمر 13 عاماً في حادث سير بعد الحفل الموسيقي الذي أطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقالت مؤسسة مانديلا في بيان: "كانت زيناني مانديلا (13 عاماً) عائدة في سيارة من الحفل الموسيقي الذي افتتح المونديال في ملعب اورلندو حين وقع الحادث. وتعرضت سيارة واحدة للحادث ولم يصب أي شخص آخر بجروح".

إلا أن الشرطة أعلنت أن زوجة مانديلا السابقة ويني ماديكيزيلا مانديلا كانت في السيارة ونقلت إلى المستشفى قرب وسط جوهانسبرغ.

ولم تتمكن الناطقة باسم الشرطة نكسولو كوازا من القول إذا كانت ويني جريحة على ماأفادت وكالة سابا.

أبونبيل
12-06-2010, 06:33 PM
بهدف برأس المدافع غابرييل هاينتسه

الأرجنتين تحرم «صقور» نيجيريا من التحليق



حقق المنتخب الارجنتيني الساعي الى احراز لقبه العالمي الثالث فوزا منطقيا على نيجيريا بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما أمس السبت على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورغ ضمن منافسات المجموعة الثانية من مونديال جنوب افريقيا 2010.


وسجل مدافع مرسيليا الفرنسي غابرييل هاينتسه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة بتسديدة رأسية.


وكما كان متوقعا خاض مدرب الارجنتين دييغو مارادونا المباراة بتشكيلة هجومية مكونة من نجم برشلونة ليونيل ميسي افضل لاعب في العالم العام الماضي، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي، وغونزالو هيغواين من ريال مدريد وهؤلاء سجلوا 80 هدفا لانديتهم الموسم الفائت.


اما مدرب نيجيريا السويدي لارس لاغرباك الذي استلم الفريق قبل اشهر قليلة خلفا لامودو شعيبو، فاعتمد هو الاخر طريقة هجومية 4-3-3.


وغاب عن المنتخب النيجيري لاعب وسط تشلسي جون اوبي ميكل الذي لن يشارك في البطولة بداعي الاصابة.


ودخل المنتخبان المواجهة بينهما وهما في كامل مستواهما، بدليل تحقيق الارجنتين الفوز في مبارياتها الخمس هذا العام ولم يدخل مرماها اي هدف في اخر ثلاث مباريات، في حين فاز المنتخب النيجيري في اثنتين وتعادل في مثلهما في مبارياته الاربع الاخيرة.


واستحق المنتخب الارجنتيني الفوز وكان يمكن ان يخرج بعدد وافر من الاهداف لولا تألق حارس نيجيريا فنسنت اينييما في الذود عن مرماه وانقذ محاولات عدة ابرزها ثلاث لميسي.


في المقابل، تميز مهاجمو نيجيريا بالرعونة واهدروا بعض الفرص السهلة التي سنحت لهم خصوصا في الشوط الثاني.


بدأ ابناء التانغو المباراة مهاجمين وقام ميسي بمراوغة ثلاثة لاعبين ثم مرر كرة على طبق من ذهب لهيغواين لكنه اضاعها من مسافة قريبة جدا والمرمى مشرع امامه (3).


ثم راوغ ميسي مدافعا واطلق كرة قوسية نحو الزاوية البعيدة لكن الحارس فينسنت اينياما طار وأبعدها إلى ركنية. لعبها سيباستيان فيرون بذكاء باتجاه هاينتسه الذي سددها برأسه موجهة في الزاوية العليا (6).


وعلى الرغم من السيطرة الارجنتينية فان خط دفاعها بدا مهتزا بعض الشيء في كل مرة كان المنتخب النيجيري يقوم بهجمة مضادة سريعة، لكن تسرع مهاجمي النسور الممتازة حال دون تسجيلهم الاهداف.


ومرة جديدة استلم ميسي الكرة في منتصف الملعب وسار بها خطوات عدة قبل ان يسدد الكرة بحرفنة ابعدها الحارس النيجيري بأطراف اصابعه (19).


واستمرت الخطورة الارجنتينية ومرر تيفيز الذي كان شعلة نشاط كرة بينية رائعة باتجاه هيغواين الذي انفرد بالحارس لكن سدد في جسمه مهدرا فرصة ذهبية لتعزيز تقدم فريقه (21). ثم سدد والتر صامويل كرة برأسه فوق العارصة (23).


وفي أخطر فرصة نيجيرية تخلص شينيدو اوبازي بحركة فنية رائعة من جوناس غوتييريز وسدد كرة زاحفة بيسراه مرت الى جانب القائم الايمن لمرمى الارجنتين (28).


ولعب ميسي ركلة حرة ماكرة باتجاه انخل دي ماريا التي اعادها له بسرعة داخل المنطقة، فتخلص الاول من مدافع وسددها في الزاوية البعيدة لكن الحارس النيجيري طار لها حارما النجم الارجنتيني من اضافة الهدف الثاني لمنتخب بلاده (41).


وفي الشوط الثاني اصبحت الكفة اكثر تكافؤا مع تراجع اداء الارجنتينيين، واندفاع النيجيريين وراء هدف التعادل.


واشرك مدرب نيجيريا مهاجمه السريع اوبافيمي مارتنز في محاولة للضغط على الدفاع الارجنتيني البطيء بعض الشيء، ثم سرعان ما لعب ورقته الهجومية الثانية باشراك بيتر اوديموينغي .


لكن الخطورة استمرت ارجنتينية، وقاد تيفيز هجمة سريعة ومرر كرة متقنة الى ميسي الذي سدد الى جانب القائم (65)، ثم تدخل الحارس النيجيري مرة جديدة لانقاذ مرماه من هدف اكيد من تسديدة لهيغواين (67).


ثم ارتكب الدفاع الارجنتيني خطأ فاستغل الظهير الايسر تايي تايوو الموقف ليطلق كرة قوية زاحفة مسحت القائم الارجنتيني (70).


وازاء عدم فعالية هيغواين، قرر مارادونا اشراك دييغو ميليتو نجم انترميلان الايطالي الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده الحادي والثلاثين في الدقائق العشر الاخيرة.


ولم يتمكن ميسي من ان يكلل تألقه بهدف عندما مرر له ماكسي رودريغيز كرة متقنة انفرد على اثرها لكن الحارس تألق في الذود عن مرماه (81).


والمواجهة هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم، وكانت الاولى عام 1994، وفاز بها ابناء التانغو 2-1، قبل ان يجددوا انتصارهم عام 2002 بنتيحة 1-صفر.


وعموما التقى المنتخب الارجنتيني بمنتخبات افريقية خمس مرات، وبعد هزيمته المفاجئة امام الكاميرون صفر-1 عام 1990، حقق الفوز في المباريات الاربع التالية منها ثلاث مرات على نيجيريا، ومرة على ساحل العاج 2-1 عام 2006.


في المقابل، لم يحقق المنتخب النيجيري اي فوز في النهائيات، منذ ان تغلب على بلغاريا 1-صفر في 19 يونيو عام 1998، ومنذ ذلك الانتصار خسر مبارياته الخمس على التوالي.


(أ.ف.ب.)



البيان

أبونبيل
12-06-2010, 06:39 PM
سرقة 12 ألف دولار من لاعبي منتخب أوروغواي

تسلل لصوص إلى فندق إقامة منتخب أوروغواي وسرقوا 12 ألف دولار من متعلقات اثنين من اللاعبين، أثناء مشاركة الفريق في المباراة أمام فرنسا أول من أمس في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، حسبما أكدت وسائل إعلام أوروغواي أمس.


وتسلل اللصوص إلى غرف ارنستو رودريجيز ودانييل ماروتا بفندق بكيب تاون خلال المباراة أمام فرنسا، وتم سرقة أربعة ألاف دولار من رودريجيز وسرقة ثمانية آلاف دولار من ماروتا. وبعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة تعتقد الشرطة الجنوب أفريقية أن أحد أعضاء بعثة منتخب أوروغواي ربما يكون متورط في الحادث.


«د.ب.أ»


uae
بهدفين نظيفين على ملعب «نيلسون مانديلا باي»
«شمشون» الكوري يتخطى «بحارة» اليونان بسهولة

استهل منتخب كوريا الجنوبية مشواره في مونديال جنوب افريقيا 2010 بفوز مستحق على نظيره اليوناني 2-صفر أمس السبت على ملعب «نيلسون مانديلا باي» في بورت اليزابيث وذلك في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية.

وأصبح «محاربو التايغوك» اول من يحقق الفوز في العرس الكروي الاول على الاراضي الافريقية، لان التعادل كان سيد الموقف في المباراتين اللتين اقيمتا امس الأول الجمعة في الافتتاح بين جنوب افريقيا المضيفة والمكسيك (1-1)، وفرنسا والاوروغواي (صفر-صفر) في المجموعة الاولى.وسجل لي جونغ-سو (7) وبارك جي-سونغ (52) هدفي المباراة، ليمنحا منتخب بلادهما ثلاث نقاط ثمينة في مجموعة تضم ايضا الارجنتين ونيجيريا اللذين يلتقيان لاحقا على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ.وكانت مواجهة اليوم الاولى على الاطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية ففشلت الاولى في الخروج من ملعب « مانديلا باي» بفوزها الاول وهدفها الاول في النهائيات، وذلك لان مشاركتها الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتها مبارياتها الثلاث أمام كل من الارجنتين وبلغاريا (صفر-4) ونيجيريا (صفر-2).


يذكر ان اليونان عانت كثيرا للتأهل الى جنوب افريقيا 2010، اذ انه ورغم احراز مهاجمها ثيوفانيس غيكاس لقب هداف التصفيات الاوروبية برصيد 10 أهداف بينها 4 أهداف في مرمى لاتفيا، اضطرت لخوض الملحق الأوروبي امام اوكرانيا.


ويبدو ان اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الالماني اوتو ريهاغل، اكبر مدرب (71 عاما) في جنوب افريقيا.


في المقابل، ظهر منتخب «محاربي التايغوك» الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، بمستوى مميز جدا ان كان من الناحية الدفاعية او الهجومية التي اتسمت بالهجمات المرتدة السريعة والخطيرة جدا.


وبدا المنتخب الآسيوي بصورة مشابهة لتلك التي ظهر بها عام 2002 بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك عندما وصل الى الدور نصف النهائي على ارضه، وهو يأمل ان يكرر هذا العرض امام الارجنتين في 17 الشهر الحالي لكي يعزز حظوظه بعدم تكرار سيناريو النسخة الماضية في المانيا عندما ودع من الدور الاول بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف سويسرا وفرنسا وامام توغو بخسارته امام الاولى (صفر-2) وتعادله مع الثانية (1-1)، فيما فاز على الثالثة (2-1).


وكان اليونانيون الذين غاب عنهم مدافع بولونيا الايطالي فانغيليس موراس بسبب الاصابة، قريبين جدا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة اثر ركلة ركنية نفذها يورغوس كاراغونيس من الجهة اليمنى فوصلت الى فاسيليوس توروسيديس الذي اطلقها مباشرة صاروخية لكنها علت عارضة مرمى الحارس جونغ سونغ ريونغ.


وجاء رد الكوريين الذين عاد اليهم قائدهم بارك جي-سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي بعد ان غاب عن المباريات التحضيرية بسبب الاصابة، مثمرا واثر ركلة ركنية ايضا نفذت من الجهة اليسرى فوصلت الى مدافع كاشيما انتلرز الياباني لي جونغ-سو الذي اطلقها مباشرة في الشباك اليونانية مستفيدا من فشل ثلاثة مدافعين في اعتراضها (7).


ثم غابت الفرص عن المرميين رغم المد اليوناني الذي انكسر عند اقدام مدافعي محاربي التايغوك الذين كادوا ان يفاجئوا منافسيهم بهدف ثان بعد هجمة مرتدة سريعة انهاها بارك جي-سونغ بتمريره كرة متقنة الى بارك تشو-يونغ الذي انفرد بالحارس الكسندروس تزورفاس لكن الاخير تألق وحرم مهاجم موناكو الفرنسي السريع جدا من تعزيز تقدم المنتخب الآسيوي (28).


وبدا ثنائي هجوم المنتخب اليوناني ثيوفانيس غيكاس وانغيلوس خاريستياس، بطل نهائي كأس اوروبا 2004 امام البرتغال، عاجزين عن اختراق دفاع الكوريين الذي نجحوا في اغلاق منطقتهم والمنافذ اليها وامضى حارسهم جونغ سونغ ريونغ شوطا اول هادئا تماما ولم تصله الكرة الا في القليل من المناسبات.


ومع بداية الشوط الثاني ضرب الكوريون مجددا وعززوا تقدمهم باكرا عبر بارك جي-سونغ الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع لوكاس فينترا ليخطف الكرة منه ثم توغل ووضعها بعيدا عن متناول الحارس تزورفاس (52). وحصل تشو-يونغ على فرصة ثمينة لاطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء عندما ارتقى لكرة عرضية من تشا دو-ري لكن محاولته الرأسية علت العارضة بقليل (64).


وتحسن اداء اليونان بعدما اجرى ريهاغل تبديلاته الثلاثة وحصلت على فرصة للعودة الى اجواء اللقاء عبر البديل بانتيليس كابيتانوس بعد تمريرة من ديميتريوس سالبينغيديس، لكنه اطاح بالكرة فوق العارضة (70)، ثم عبر غيكاس الذي سيطر على الكرة عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه قبل ان يطلقها صاروخية لكن الحارس الكوري تعملق وانقذ منتخبه (82).


وكادت ان تصبح النتيجة ثقيلة جدا على اليونانيين في الدقائق الاربع الاخيرة لولا تألق الحارس تزورفاس الذي تألق في ابعاد تسديدة المتألق بارك تشو-يونغ.


الكوري بارك جي سونغ يفوز بجائزة أفضل لاعب


فاز بارك جي سونغ نجم خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده كوريا الجنوبية مع نظيره اليوناني أمس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث سجل بارك جي سونج الهدف الثاني للمباراة وقاد فريقه إلى تحقيق أول فوز له في تاريخ بطولات كأس العالم التي يخوضها خارج أرضه.


دروغبا يتغيب عن التدريبات


أكد ناطق باسم المنتخب الإيفواري لكرة القدم أن نجم الفريق ديديه دروغبا تغيب عن تدريبات امس السبت من أجل تلقي العلاج على ذراعه المكسورة.


وزادت التوقعات م حول إمكانية لحاق دروجبا ، نجم تشلسي الإنجليزي، بمباراة بلاده أمام البرتغال يوم الثلاثاء المقبل في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ، بعد أن شارك في تدريبات يومي الخميس والجمعة بعد أن وضع ضمادة على ذراعه المصابة. وكان سفين جوران إريكسون ، المدير الفني للفريق الإيفواري ، أكد الأسبوع الماضي أن مشاركة اللاعب في المباراة أمام البرتغال تظل محل شك.


وتعرض دروجبا لكسر في الذراع الأيمن بعد التحامه مع الياباني ماركوس توليو تاناكا خلال مباراة ودية.


الإيطالي غاتوزو يعتزل بعد المونديال


أعلن لاعب وسط منتخب ايطاليا المقاتل جينارو غاتوزو بانه سيعتزل اللعب دوليا اثر نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.


واعتبر غاتوزو قبل يومين من خوض فريقه مباراته الاولى ضد البارغواي بان الوقت قد حان للاعتزال، لكنه اعرب في الوقت ذاته نيته تدريب منتخب ايطاليا في احد الايام.


وقال غاتوزو «سأبلغ الثالثة والثلاثين من عمري، ونظرا الى المركز الذي اشغله كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أخلي الساحة للشبان».


ويخوض غاتوزو ثالث نهائيات عالمية له، وكان لاعبا اساسيا في التشكيلة التي توجت بطلة للعالم قبل اربع سنوات في المانيا.


وكالات

أبونبيل
13-06-2010, 01:17 AM
هوس المونديال سبب إضافي للطلاق

للمتزوجين: احذروا من كأس العالم!

دراسة تؤكد ازدياد مخاطر تعرّض الأسر للخلافات والمشاجرات بنسبة 47 بالمئة خلال بطولة كأس العالم.



كشفت دراسة محلية أجريت لقياس تأثيرات كأس العالم على الأسر عن ارتفاع في معدلات الطلاق خلال الفترة التي تعرض فيها المباريات، وازدياد مخاطر تعرض الأسر للخلافات والمشاجرات بنسبة وصلت إلى 47% وهو رقم ينبئ بتأثير قوي للمباريات على الحياة الزوجية.


وتشير صحيفة "الاتحاد" إلى أنه يمكن التعامل مع المونديال بطريقة حكيمة تجعله يمر بسلام إذا ما اتبع كل من الزوج والزوجة بعض نصائح الخبراء لجعلها فترة استمتاع لا فترة مشاحنات.


ويرافق كأس العام تأثيرات أخذت ظلالا واسعة من الاهتمامات لما لها من تداعيات كبيرة على الكثير من الأسر في المجتمعات الحديثة.


ويقول خليفة المحرزي استشاري أسري أجرى دراسة محلية عن تأثير المونديال على الحياة الاجتماعية إن 47% من الأسر معرضة لمخاطر المشاجرات والخلافات الزوجية أثناء مباريات كأس العالم بجنوب أفريقيا.



وتشير الدراسة السابقة إلى أن احتمالات ارتفاع معدلات الطلاق بين الأزواج تظل قائمة بنسبة مرتفعة عن غيرها من الأيام الأخرى بسبب التوتر الناجم عن نتائج المباريات.


ويقول المحرزي "صحيح أن مدة البطولة لا تزيد عن فترة شهر من انطلاقها، لكنها تؤدي إلى كارثة زوجية عارمة لأن الاهتمام بالمباريات ستملأ حياة الكثير من الأزواج وستستحوذ على جل أوقاتهم ومناقشاتهم وأحاديثهم اليومية، ثم يعود الزوج إلى رشده وبيته وهدوئه المعتاد".


ويؤكد أن مشاهدة مباريات كرة القدم وما يصاحبها من حماس التشجيع والفوز والخسارة تزيد من نسبة المشاجرات الأسرية في الكثير من الأسر "فهذه الرياضة التي يفضلها الرجال تسبب غيرة الزوجات اللاتي لا يعرن لهذه الرياضية الكثير من الاهتمام بعكس الرجال الذين يكرسون جل أوقاتهم للجلوس أمام التلفاز والتنقل عبر القنوات المختلفة لمتابعة المباريات والتغطيات والتحليلات الرياضية".


وتقول إحدى الزوجات المطلقات إنها لم تتصور أن ينقلب زوجها إلى وحش كاسر بسبب مباريات كأس العالم، حيث جعلها الشماعة التي ينفس من خلالها عن غضبه من خسارة المنتخب الذي يشجعه، حسب قولها.


وتضيف "كان يتعمد الشتم والإهانة إذا خسر الفريق حتى أخذ يخاصمني عدة أيام دون سبب ما، ويعتبرني السبب في خسارة الفريق".


وتتابع "كانت صدمتي كبيرة وأنا أسمعه وهو يتحدى زميله ويراهن على طلاقي في حال خسر الفريق الذي يشجعه، فلم يكن بإمكاني الاستمرار ساعة واحدة مع زوج بهذا النوع لا يحترم أهله ويساوم عليهم من أجل كرة القدم، ولم يكن أمامي خيار سوى الذهاب لبيت أهلي وطلب الطلاق منه".


ويقول أبو عبدالله (39 سنة) أنه مع بداية كأس العالم تبدأ المواجهات مع زوجته، ويضيف "تصر زوجتي وبشكل متعمد على تغيير المحطة التي تذيع المباراة لتتابع إحدى البرامج التي لم تكن تتابعها من الأصل، المهم أن تغير المحطة بهدف القضاء على استمتاعي بمشاهدة المباريات".


ويؤكد المحرزي أن هذه الظاهرة التي تتكرر كل 4 سنوات، لا تنحصر في المنطقة العربية فحسب وإنما تهدد أكثر من 350 مليون أسرة في العالم أجمع "فالمؤشرات الإعلامية للقنوات الفضائية توضح أن هناك أكثر من 3 مليارات مشاهد تلفزيوني على الأقل لهذا التظاهرة العالمية من خلال القنوات وشاشات التلفاز خلال 33 يوما من المباريات، ويوجد منهم مليار شخص متزوج"


ويضيف "الإحصائيات السابقة تؤكد أن 33% من الأزواج تعرضوا للخلافات والمشكلات أثناء المونديال السابق، بمعنى أن 350 مليون أسرة ستعيش في دائرة من القلق والتوتر أثناء تلك الفترة، كما تؤكد الدراسات والأبحاث التي قام بها العديد من الباحثين والمختصين في المجال الأسري والخبراء في العلاقات الزوجية كجامعة أكسفورد البريطانية وجامعة هارفارد وبعض الجامعات المصرية".

ميدل ايست اونلاين

أبونبيل
13-06-2010, 02:10 AM
حارس انجلترا يهدى التعادل لامريكا


في مباراة هي الأسرع والأقوى بين مباريات المونديال التي لعبت حتى الآن خطف المنتخب الأمريكي تعادل ثمين من نظيره الإنجليزي بهدف لمثله ليحصل كل منتخب علي النقطة الأول في سباق التأهل عن المجموعة الثالثة.

تقدم جيرارد بأسرع هدف في البطولة في الدقيقة 4 وتعادل في الدقيقة 40 كلينت ديمبسي للأمريكان من خطأ ساذج للحارس الشاب روبرت جرين الذي أخطأ في التعامل مع تسديدة سهلة.

جاءت الشوط الأول بداية قوية وسريعة من كلا المنتخبين قبل أن تشهد الدقيقة الرابعة هدف التقدم المبكر عن طريق القائد ستيفن جيرارد الذي تسلم تمريرة رائعة من زميله هيسكي ليجد نفسه شبه منفرد بالحارس تيم هاورد ويضعها ببراعة علي يمينه ليسجل أسرع هدف في البطولة حتى الآن.

علي عكس المتوقع لم يفرض الإنجليز سيطرتهم علي المباراة بل حاول المنتخب الأمريكي إدراك التعادل في ظل تراجع نسبي لمنتخب الأسود الثلاثة.

الدقيقة 19 شهدت أول فرصة حقيقية لابناء العم سام حينما أرسل المايسترو لندن دونوفان عرضية متقنة إلي رأس مهاجم هال سيتي الإنجليزي ألتيدور إلا أن الأخير أرسلها براسه إلي جوار القائم.

بعدها بدقيقة واحدة كاد المنتخب الإنجليزي أن يضاعف معاناة نظيره الأمريكي عندما اخترق ارون لينون الدفاع الأمريكي وسدد في اقدام المدافعين لتردد إلي لامبارد الذي تابعها بخلفية مزدوجة في يد الحارس.

ويحصل ملنر من انجلترا علي البطاقة الصفراء الأولي في المباراة، وهو ما دفع المدير الفني الإيطالي فابيو كابيللو لاستبداله والدفع بشون رايت فيليبس بدلا منه في الدقيقة 31.

وجاء التعادل للمنتخب الأمريكي عن طريق خطأ ساذج للحارس روبرت جرين الذي فشل في التعامل مع تسديدة سهلة من ديمبسي لاعب الوسط الأمريكي لتسقط من يده بطريقة غريبة وتدخل الشباك وسط ذهول لاعبي المنتخب الإنجليزي وكابيللو.

عقب التعادل حاول الإنجليز بمجهود فردي من جيرارد وجلين جونسون التعويض ولكن صافرة الحكم البرازيلي سبقت الكل لتعلن عن تعادل إيجابي 1-1 في الشوط الأول.
الشوط الثاني جاء أقل فنيا وتراجع الأداء من الفريقين علي حساب الناحية التكتيكية وإغلاق المساحات.

وتأتي الخطورة الأولي في الشوط الثاني إنجليزية حيث تسلم إميل هيسكي الكرة منفردا داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد في يد الحارس تيم هاورد الذي تعامل معها ببراعة.

تواصل الهجوم الإنجليزي ويواصل ايضا تيم هاورد التألق وينجح في تحويل تسديدة قوية من لامبارد إلي ركنية.

أما أخطر فرصة المنتخب الأمريكي فجاءت عن طريق ألتيدور الذي توغل في دفاعات الإنجليز وسدد لتصطدم بيد الحارس والقائم وتذهب بعيدا.

تراجع واين روني نجم هجوم المنتخب الإنجليزي إلي وسط الملعب للهروب من الرقابة ما أفقد انجلترا الخطورة في المناطق الدفاعية لأمريكا.

وفرض التعادل نفسه علي الدقائق المتبقية ليتقاسم المنتخبان نقاط المباراة بتعادل إيجابي 1-1.

أبونبيل
13-06-2010, 02:29 AM
بقلم:
عمرو حمزاوي


كأس العالم 2010 – بعض الهوامش


نعاني، نحن سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من احتكار قنوات الجزيرة الرياضية بث مباريات كأس العالم 2010 ومن رفعها لأسعار بطاقات الاشتراك إلى حدود غير مقبولة تتجاوز القدرة المالية لمعظمنا. يحدث هذا بينما يحظر المشرع في العديد من الدول الأوروبية على سبيل المثال على القنوات الخاصة شراء حقوق بث مباريات كأس العالم ويعطي للقنوات ذات الملكية العامة - أي الممولة من خزينة الدولة والمتاحة للمشاهدة إن دون اشتراكات أو باشتراكات رمزية - حقوق البث ضمانا لتمكين عموم المواطنين الراغبين من متابعة كأس العالم دون تمييز بين ميسورين ومحدودي الدخل.

ومنطق المشرعين الأوروبيين هنا هو أن منافسات كرة القدم على مستوى الدول، إن في كأس العالم أو في كأس الأمم الأوروبية وعلى خلاف المنافسات المحلية والقارية للأندية الأوروبية، تعد بمثابة "صالح عام" يتعين على الحكومات توفيره لجميع المواطنين وأن لهؤلاء حق أصيل في التمتع به دون قيود قد يرتبها اختلاف قدراتهم المالية. وفي هذا فهم راقي وتطبيق عملي لمبدأ المساواة بين المواطنين لجهة ضمان حقوقهم الأصيلة، وتلك لا تقتصر على التعليم والرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية، بل تمتد أيضا إلى التمتع بمنافسات كرة القدم على مستوى الدول.

أمر رائع أن تستضيف جنوب أفريقيا كأس العالم، وأن يتاح لمواطنيها فرصة تقديم وجه جنوب أفريقيا الجميل والإنساني للعالم بأسره، وجه الشعب الذي كافح طويلا للتخلص من النظام العنصري ومازال يسعى لدمج جميع الأجناس والأعراق والألوان في مجتمع حديث يحترم التعدد والتنوع ويؤسس لمواطنة الحقوق المتساوية ويواصل في ذات الوقت تطوره الاقتصادي ليصبح الاقتصاد الأهم في القارة الأفريقية.

وحسنا تفعل بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية العالمية والعربية بفرد مساحة واسعة لقراءات وتقارير تتناول تاريخ جنوب أفريقيا ورمزها الناصع نيلسون مانديلا وواقعها الراهن بطموحه وعثراته. فمثل هذه القراءات والتقارير ذات جوهر تثقيفي رائع نحتاج إليه جميعا، كما أنها تبقي الوجه الإنساني لجنوب أفريقيا حاضرا على نحو يساعد متابعي كأس العالم على عدم اختزال البلد المضيف إلى صور للفقر المدقع وتجنب المبالغة في تقدير أهمية حوادث العنف الفردية التي حتما ستقع خلال الأسابيع القادمة.

- كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا هي النسخة الأولى من الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في كل أرجاء المعمورة التي تستضيفها القارة الأفريقية ويرى بها العديد من المراقبين فرصة تاريخية لتحسين صورة القارة السمراء ولبداية جديدة بعد عقود طويلة من الحروب الأهلية والمجاعات والكوارث الصحية والبيئية. ونحن في مصر ننتمي لأفريقيا ونحتاج، كما دللت مؤخرا أزمة تقسيم مياه النيل، لاستعادة اهتمامنا بها وانفتاحنا على دولها والإسهام الفعال في دفعها للأمام وتعميق التعاون بين جنوب القارة وشمالها.

في هذا الصدد، تمثل كأس العالم 2010 سياقا مواتيا لتجديد الاهتمام الشعبي والإعلامي في مصر بأفريقيا وتذكير الرأي العام على نحو إيجابي بانتمائنا لها وتضامننا مع بقية شعوبها. لذا تعجبت كثيرا عندما بدأ الإعلام المصري يطالعنا ببيانات تأييد الرياضيين والفنانين وغيرهم للمنتخب الجزائري كممثل العرب (والمسلمين) في جنوب أفريقيا، بينما تم تجاهل منتخبات جنوب أفريقيا ونيجريا وغانا والكاميرون وساحل العاج. وتمنيت، ومازلت، أن يصدر بيان أو أكثر يعلن تضامننا مع كل المنتخبات الأفريقية، فهي جميعا تمثل القارة وشعوبها.

أمسكت حمى كأس العالم بسكان بيروت وبدلت ألوان مدينتهم على نحو ساحر. لا يخلو شارع في بيروت اليوم من أعلام الدول التي تشارك منتخباتها الوطنية في كأس العالم، وباتت المباني السكنية التي لا تتدلى من شرفاتها أعلام البرازيل وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وأسبانيا والأرجنتين هي الاستثناء وليس القاعدة، شأنها في ذلك شأن المحلات والمطاعم والسيارات الخاصة التي يبدع أصحابها في حمل الأعلام وإبراز ملصقات التأييد للمنتخبات المختلفة. تضفي حمى كأس العالم، أو بعبارة أدق حمى الأعلام هذه، على بيروت طابعا كوزموبوليتيا ساحرا ينحي جانبا وجودها الاعتيادي كعاصمة لبنان ويتجاوز من بوابة الولع بالساحرة المستديرة الحواجز الفاصلة بين شرقها وغربها وضاحيتها الجنوبية.

تبدو بيروت اليوم، منظورا إليها من شوارعها ومن شرفات وأسطح منازلها، أقرب ما تكون إلى مدينة تتحلل من قيود المكان والزمان لتتحول إلى موقع في جغرافية كرة القدم العالمية ترفع به كل الأعلام ويشجع به بكل اللغات. لا تغيب الذكريات الأليمة عن أحاديث البيروتيين عن بعض النسخ الماضية لكأس العالم، إن نسخة 1982 (أسبانيا) التي تخللت الاجتياح الإسرائيلي والحرب الأهلية المستعرة آنذاك أو النسخة الماضية (ألمانيا 2006) التي تلتها مباشرة حرب تموز. على الرغم من ذلك، ومن تخوف البعض من حرب إسرائيلية جديدة على لبنان بعد جنوب أفريقيا 2010، يظل الولع بكرة القدم هو الغالب ويستمر النزوع الكوزموبوليتي غير المصطنع في التصاعد يوما بعد يوم.

أبونبيل
13-06-2010, 10:42 AM
BBC Arabic



مونديال 2010 : سلوفينيا تفوز على الجزائر 1-0



فازت سلوفينيا على الجزائر بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت الأحد على ملعب بيتر موكابا في بولوكواني في ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا.

وتقدمت سلوفينيا بهدف روبرت كورين في الدقيقة 79 ونجحت في الحفاظ على هذا التقدم لتتصدر المجموعة الثالثة، مستفيدة من تعادل المنتخبين الأمريكي والانجليزي.

بدأ رابح سعدان مدرب الجزائر المباراة بتشكيل اعتمد فيه على كريم زياني في خط الوسط ومعه رفيق حليش وحسن يبدة لاعب وسط بنفيكا البرتغالي بينما قاد الدفاع مجيد بوقرة وعنتر يحيى لاعب بوخوم الألماني ونذير بلحاج.

وفي الهجوم، لعب كريم مطمور ورفيق جبور وخلفهما فؤاد خضر، وبدا من هذا التشكيل اعتماد سعدان على عنصر الخبرة وأيضا اللاعبين الجاهزين بدنيا وفنيا.


أما سلوفينيا، فقد اعتمد مدربها ماتياس كيك في الهجوم على ميليفوي نوفاكوفيتش لاعب كولون الألماني ومعه زلاتكو ديديتش لاعب بوخوم الألماني.

ظهرت اولى ملامح الخطورة للمنتخب الجزائري مبكرا، حيث حصل كريم مطمور على ضربة حرة سددها بلحاج بمهارة، وأبعدها حارس سلوفينيا بصعوبة إلى ضربة ركنية في الدقيقة الثالثة.

في المقابل، تكفل الدفاع الجزائري بالقضاء على خطورة تحركات مفاتيح لعب سلوفينيا مثل روبرت كورين وكيرم، وكان واضحا أن سعدان لم يغير طريقة لعبه التي تركز على انطلاقات المدافعين ولاعبي الوسط من الخلف لدعم الهجوم.

وبعد نحو عشر دقائق انحصر اللعب تقريبا في منتصف الملعب وغابت الخطورة عن المرميين.

وتكفل الحارس الجزائري فوزي الشاوشي بالتقاط الكرات العرضية للمنتخب السلوفيني، ويواصل كريم مطمور تحركاته المزعجة لدفاع سلوفينيا ويرسل كرة عرضية خطيرة لم يلحق بها الهجوم الجزائري.

وينشط المنتخب الجزائري بقيادة زياني وبلحاج ويزيد منصوري ، وتضيع فرصة محققة من رفيق حليش الذي قابل برأسه عرضية خطيرة ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

فرصة خطيرة أخرى ضاعت من كريم مطمور الذي استقبل الكرة بمهارة وسدد قذيفة ذهبت خارج المرمى في الدقيقة 40.

وفي الدقيقة 42 يتألق الشاوشي وينقذ مرماه من قذيفة كورين، بعدها عاد اللعب إلى وسط الملعب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

ويبدأ الشوط الثاني بأفضلية نسبية للمنتخب الجزائري الذي يواصل الاعتماد على الاجانب لبناء الهجمات، وحاول مدرب سلوفينيا تنشيط هجومه فدفع بلوبيانكيتش بدلا من ديديتش.

ويلتقط حارس سلوفينيا كرة خطيرة في الدقيقة 53 ويعود ليمسك بكرة سددها يبدة في الدقيقة 55.

أجرى رابع سعدان ألو تغيير له باللعب بعبد القادر غزال بدلا من رفيق جبور، وقد نال غزال بطاقة صفراء بعد ثوان من نزوله.

في الدقيقة 53 يتدخل مجيد بوقرة ليبعد كرة خطيرة من امام المهاجم نوفاكوفيتش الذي كاد ينفرد بالمرمى الجزائري.

ويظهر غزال في الصورة عندما عكس برأسه كرة عرضية، لكن الكرة ذهبت خارج المرمى في الدقيقة 70. وبعد دقيقتين ينال غزال البطاقة الصفراء الثانية نتيجة لمسة يد داخل منطقة جزاء سلوفينيا ويطرد من الملعب بعد ربع ساعة من نزوله.

وفي الدقيقة 77 كاد زياني يحرز هدفا مستغلا خطأ قاتلا من مدافع سلوفيني ولكن الحارس هاندانوفيتش سارع وأمسك بالكرة.

ونجحت سلوفينيا في إحراز هدف التقدم بواسطة كورين الذي سدد كرة من خارج المنطقة أخطأ الحارس الجزائري في التعامل معها، فسكنت الكرة الشباك.

ويدفع سعدان فورا برفيق صيفي في محاولة لإدراك التعادل، ويضغط المنتخب الجزائري بقوة وكاد بوقرة يحرز هدفا بعد خطأ من حارس سلوفينيا، ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز سلوفينيا وتصدرها المجموعة، بينما احتل المنتخب الجزائري المركز الرابع.

أبونبيل
13-06-2010, 10:50 AM
BBC Arabic



القذافي: الفيفا أفسد العالم ويجب أن نحاربه



شن الزعيم الليبي معمر القذافي السبت هجوما عنيفا على الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا- واصفا اياه بـ"منظمة المافيا العالمية الفاسدة" التي "افسدت العالم ويجب ان نحاربها."

وقال القذافي امام فعاليات ليبية بمناسبة الذكرى الاربعين لجلاء القوات الامريكية عن البلاد "نعلن فساد منظمة الفيفا وادانتها ادانة شديدة لنشرها الفساد في العالم والمتاجرة بالبشر، فهي لا تستحق الاحترام ولا نحترمها ويجب ان نحاربها."

ووصف الزعيم الليبي الفيفا ب"المافيا العالمية" داعيا الى "محاكمة كل اصحابها."

وتساءل مستنكرا: "كيف تكون 200 دولة صغيرة محرومة من استضافة المونديال لمجرد انها فقيرة؟ يجب على هذه المنظمة ان تصرف من المليارات وتساعد الدول الفقيرة والا تبقى حكرا على الاغنياء فقط، وإلا لا معنى للتنافس على كأس العالم."

ولا تشارك ليبيا في مونديال 2010 الذي انطلق الجمعة في جنوب افريقيا، كما انه لم يسبق لها ان تأهلت الى نهائيات هذة البطولة الكروية.

أبونبيل
13-06-2010, 06:47 PM
الماكينات الألمانية سحقت المنتخب الأسترالي برباعية نظيفة


13 يونيو 2010:
Dpa ©



وجه المنتخب الألماني لكرة القدم تحذيرا شديد اللهجة إلى جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2010 وحقق فوزا ساحقا 4/صفر على نظيره الأسترالي اليوم الأحد في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.

وفرض المنتخب الألماني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب عبر شوطي المباراة التي أقيمت على استاد "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان وترجم تفوقه إلى أربعة أهداف رائعة وأهدر عددا آخر من الأهداف في بداية مسيرته بالبطولة.

وأعلن المنتخب الألماني مبكرا عن قدرته على الدخول بقوة في المنافسة على لقب المونديال بفضل قوة هجومه وكذلك باقي خطوطه واللياقة البدنية المرتفعة للاعبيه.

وافتتح لوكاس بودولسكي التسجيل في الدقيقة الثامنة من المباراة ثم أضاف زميله ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني في الدقيقة 26 لينهي الفريق الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني ، أضاف المهاجم الشاب توماس مولر الهدف الثالث للفريق في الدقيقىة 67 ثم أضاف زميله البرازيلي الأصل الألماني الجنسية جيرونيمو كاكاو الهدف الرابع في الدقيقة 70 بعد دقيقتين فقط من نزوله.

وقدم المنتخب الألماني عرضا رائعا على مدار شوطي المباراة بينما ظل المنتخب الأسترالي صامدا لبعض الوقت وحاول تعويض الأهداف التي دخلت شباكه مبكرا ولكنه انهار تماما بعد طرد لاعبه تيم كاهيل في الدقيقة 56 .

بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين مع وجود حذر شديد في الدفاع خشية اهتزاز الشباك مبكرا.

وسنحت الفرصة الأولى في المباراة للمنتخب الأسترالي اثر ضربة ركنية وصلت داخل منطقة جزاء المنتخب الألماني في الدقيقة الثالثة وفشل الدفاع الألماني في تشتيتها وحاول ريتشارد جارسيا نجم المنتخب الأسترالي تسديدها ولكن الكرة اصطدمت بالدفاع لتضيع الفرصة.

ورد المنتخب الألماني في الدقيقة السابعة من خلال اختراق رائع لميروسلاف كلوزه الذي سدد الكرة قوية تصدى لها الحارس الأسترالي مارك شوارزر لتصل إلى توماس مولر ليلعبها عرضية داخل منطقة الجزاء فقابلها مسعود أوزيل بتسديدة قوية اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة التالية ، ترجم المنتخب الألماني هجومه المكثف إلى هدف رائع اثر تمريرة من مسعود أوزيل إلى مولر الذي اعتقد الجميع أنه كان متسللا ولكنه مررها باتقان إلى زميله لوكاس بودولسكي المندفع من الخلف ليسددها بقوة إلى داخل شباك المنتخب الأسترالي بعدما لمست يد الحارس في طريقها إلى الشباك.

وبحث المنتخب الأسترالي عن هدف التعادل ولكن المنتخب الألماني واصل محاولاته الهجومية وإن وقع لاعبوه في مصيدة التسلل أكثر من مرة.

ونال أوزيل إنذارا في الدقيقة 12 بعدما اعتقد الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي أدار اللقاء أنه يدعي التعرض للإعاقة.

وهدأ إيقاع اللعب تدريجيا بسبب الدفاع المتكتل في أستراليا والمنظم في ألمانيا.

وسدد بودولسكي كرة قوية من زاوية صعبة في الدقيقة 17 أمسكها شوارزر بثبات. ورد عليها الأسترالي جيسون كولينا بضربة رأس رائعة اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الكرة ذهبلت فوق العارضة.

وأهدر المنتخب الألماني فرصة خطيرة للغاية في الدقيقة 22 اثر عرضية لعبها مولر من ناحية اليمين وفشل بودولسكي في تسديدها داخل المرمى وهو على بعد خطوتين من المرمى.

وبعدها بدقيقتين فقط أهدر ميروسلاف كلوزه أخطر فرص المنتخب الألماني اثر عرضية لعبها بودولسكي من ناحية اليسار إلى كلوزه الخالي تماما من الرقابة ولكن كلوزه رفض الهدية وأطاح بالكرة بعيدا وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى. ونال الأسترالي كريج مور إنذارا للخشونة.

ولكن كلوزه نجح في تعويض هذا الهدف الضائع بتسجيل هدف رائع في الدقيقة 26 اثر كرة طولية من زميله فيليب لام قائد الفريق ارتقى لها كلوزه برأسه ليخطفها إلى داخل الشباك قبل يدي الحارس الأسترالي ورأس المدافع مور.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب الأسترالي فاندفع لاعبوه في الهجوم ولكن الدفاع الألماني ظل على تماسكه ونظامه فتصدى للمحاولات الأسترالية.

وشكلت الهجمات المرتدة السريعة للمنتخب الألماني خطورة فائقة وكاد أوزيل يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 31 بعدما انفرد بالحارس ولعب الكرة على يمينه لحظة خروجه ولكن الأرض انشقت عن المدافع الأسترالي لوكاس نيل الذي شتت الكرة بعيدا قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وهدأ إيقاع اللعب نسبيا في الدقائق التالية وترك المنتخب الألماني الفرصة لمنافسه الأسترالي من أجل تناقل الكرة في وسط الملعب ولكن مع عدم تشكيل خطورة على المرمى الألماني.

بينما اتسمت الهجمات الألمانية بالخطورة الفائقة ومن إحداها لعب لام الكرة عرضية في الدقيقة 39 حولها زميله سامي خضيرة بضربة رأس إلى خارج الملعب.

وعاند الحظ أوزيل في الدقيقة التالية عندما تلقى تمريرة من بودولسكي لينفرد بالحارس الأسترالي ولكن الكرة اصطدمت بقدم أوزيل وذهبت إلى ضربة مرمى.

وفشلت محاولات أستراليا لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم ألمانيا بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني من المباراة ، دفع المدرب الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي بلاعب خط الوسط بريت هولمان بدلا من فينشي جريلا.

ونال المدافع الأسترالي لوكاس نيل قائد الفريق إنذارا في الدقيقة 46 للخشونة مع كلوزه.

وكثف المنتخب الأسترالي هجومه في الدقائق الأولى من هذا الشوط وشكل خطورة كبيرة على المرؤمى الألماني ولكنه فشل في هز الشباك.

وكاد المنتخب الألماني يسجل الهدف الثالث اثر هجمة منظمة في الدقيقة 54 ولكن مهاجم بايرن ميونيخ الشاب توماس مولر أنهى الهجمة بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ذهبت فوق العارضة بقليل.

وضاعف النجم الأسترالي الكبير تيم كاهيل /30 عاما/ نجم إيفرتون الإنجليزي من صعوبة الموقف على فريقه حيث نال بطاقة حمراء في الدقيقة 56 للخشونة الزائدة مع باستيان تشفاينشتيجر ليستكمل المنتخب الأسترالي المباراة بعشرة لاعبين.

كما نال كارل فاليري إنذارا في الدقيقة 58 للخشونة مع سامي خضيرة.

ورغم المحاولات الأسترالية في الدقائق التالية ، ظل المنتخب الألماني هو الأفضل والأكثر هجوما مستفيدا من التفوق العددي.

وأهدر كلوزه وخضيرة فرصة خطيرة في الدقيقة 60 بعدما انفردا بالحارس الأسترالي لكنهما فشلا في هز الشباك.

وسدد بودولسكي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61 تصدى لها الحارس وشتتها الدفاع.

ودفع بيم فيربيك بالمهاجم نيكيتا روكافيتسيا في الدقيقة 64 على حساب لاعب خط الوسط ريتشارد جارسيا.

وواصل كلوزه مسلسل إهدار الفرص السهلة في الدقيقة 66 اثر عرضية من بودولسكي قابلها كلوزه بضربة رأس إلى خارج القائم وهو في حلق المرمى.

ولكن مولر نجح في تسجيل هدف ألمانيا الثالث في الدقيقة 67 اثر هجمة سريعة منظمة تلقى على اثرها الكرة وراوغ الدفاع الأسترالي على حدود منطقة الجزاء قبل أن يسددعلى يمين الحارس لترتطم بالقائم وتتهادى إلى داخل الشباك.

ودفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بمهاجمه جيرونيمو كاكاو في الدقيقة 68 بدلا من كلوزه.

وأعلن كاكاو عن نزوله سريعا حيث سجل الهدف الرابع للمنتخب الألماني من أول لمسة للكرة بعد نزوله حيث مرر له أوزيل الكرة عرضية زاحفة من ناحية اليسار فلم يجد كاكاو أي صعوبة في إيداعها الشباك في الدقيقة 70 .

ودفع لوف بلاعبه ماريو جوميز بدلا من أوزيل في الدقيقة 74 كما دفع بيم فيربيك باللاعب مايل جيدينياك في الدقيقة 74 أيضا بدلا من إيمرتون.

وتراجع مستوى الأداء وهدأ الهجوم الألماني ودفع لوف بلاعبه ماركو مارين بدلا من بودولسكي ولكن النتيجة ظلت على حالها كما نال كاكاو إنذارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع قبل أن ينهي الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة بالفوز الساحق للمنتخب الألماني (المانشافت).

أبونبيل
14-06-2010, 10:19 AM
BBC Arabic

مونديال 2010:

هولندا تفوز بهدفين على الدنمارك


فاز المنتخب الهولندي على نظيره الدنماركي بهدفين دون رد في المباراة التي جرت الاثنين على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج في مستهل منافسات المجموعة الخامسة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.

وقد تقدم المنتخب الهولندي في بداية الشوط الثاني بهدف أحرزه الدنماركي سيمون بولسون في مرماه برأسه بعدما رفع الهولندي روبن فان بيرسي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وأضاف الهولندي ديرك كاوت الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 85.

بدأ مدرب المنتخب الهولندي المدرب بيرت فان مارفييك المباراة متعمدا على مجموعة من النجوم المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية مثل لاعب الوسط ويسلي سنايدر نجم إنتر ميلان الإيطالي, وروبن فان بيرسي نجم ارسنال الانجليزي, وديرك كاوت مهاجم ليفربول الانجليزي, ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني رافايل فان در فارت ومارك فان بومل قائد بايرن ميونيخ.

في المقابل اعتمد أولسن مدربا الدنمارك على مهاجم أرسنال الانجليزي نيكلاس بندتنر الذي تعافى من اصابة أبعدته عن الملاعب منذ مايو/آيار الماضي, ومدافع ليفربول الانجليزي دانيال أجر, و كريستيان بولسن لاعب وسط يوفنتوس الايطالي والمهاجم روميداهيل.

وضح اعتماد المنتخب الهولندي على انطلاقات فان بيرسي وقدرته على المراوغة إضافة إلى تحركات وتسديدات كاوت.ويظهر سنايدر في الصورة بتسديدة في الدقيقة السادسة من ضربة حرة ولكن الكرة ذهبت فوق المرمى.

ويجرب كاوت حظه بكرة خادعة امسكها حارس الدنمارك على مرتين في الدقيقة العاشرة.ويفرض الهولنديون سيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب بفضل مهارات فان بيرسي وسنايدر.

في المقابل تميز دفاع الدنمارك بالتنظيم والتمركز الجيد داخل منطقة الجزاء مما صعب من مهام مهاجمي هولندا وقلل من خطورة هجماتهم.

وفي الدقيقة 20 لاحت أول فرصة خطيرة لهولندا من تسديدة فان در فارت من على طرف منطقة الجزاء حولها مدافع دنماركي إلى ضربة ركنية. وبعدها بدقيقة يسدد فان در فارت كرة أخرى خارج المرمى.

ويرد الدنماركي إنفوليدسن بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيدا عن المرمى، وجاءت أخطر فرصة للدنمارك في هذا الشوط بعد مرور نحو نصف ساعة حيث مرت رأسية نيكلاس بندتنر بجوار القائم.

بدا بعد مرور نصف ساعة اعتماد الدنمارك على التسديدات من خارج المنطقة والتي حملت بعضها ملامح الخطورة على مرمى الحارس ستيكلينبرج مثل تسديدة كالينبرج في الدقيقة 36 من داخل منطقة الجزاء التي أبعدها الحارس بصعوبة إلى ضربة ركنية.

ويحاول فان برسي استغلال مهاراته لتهديد مرمى الحارس سورينسين بعد أن راوغ أحد المدافعين ولكن الكرة ذهبت خارج الشبكة، بعدها غابت الخطورة عن المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

نيران صديقة

ومع بداية الشوط الثاني أهدى الدنماركي بولسون منتخب هولندا الهدف الأول بعدما اصطدمت عرضية فان بيرسي برأسه في الدقيقة 46.

وتنفتح شهية بيرسي ويتلقى تمريرة متنقلة منحته انفرادا داخل منطقة الجزاء ولكنه لم يحسن التعامل مع الكرة ليضيع هدف مؤكد من الهولنديين في الدقيقة 51.

مرة اخرى تمريرة من فان بيرسي إن فان در فارت الذي سدد الكرة مباشرة ولكن ضعيفة أمسك بها الحارس الدنماركي.

لكن فان بيرسي الحاصل على بطاقة صفراء في بداية الشوط كاد يتعرض للطرد للعبه الكرة بعد صافرة الحكم الذي اكتفى بتحذيره شفهيا.

ويدفع مدرب الدنمارك باللاعبين جرونكاير وبيكمان لتنشيط الهجوم خاصة من خلال الانطلاقات على الأجناب لكن الهجمات الدنماركية افتقدت الخطورة الحقيقية على المرمى.

في المقابل دفع المدرب الهولندي باللاعب إلايا لتنشيط الهجوم من الجهة اليسرى وبالفعل أرسل إليا كرة عرضية خطيرة إلى فان بيرسي الذي تباطأ مرة أخرى لتضيع فرصة أخرى في الدقيقة 68.

وفي الدقيقة 73 يتقدم فان بومل ويسدد كرة صاروخية اصطدمت بمدافع لتذهب إلى ضربة ركنية.

وفضل المدرب بيرت فان مارفييك سحب اللاعب فان بيرسي ودفع بأفيلاي بدلا منه لتنشيط الهجوم وخشية إصابة بيرسي أو حصوله على بطاقة صفراء ثانية.

وفي الدقيقة 82 حرمت العارضة سنايدر من تسجيل الهدف الثاني لهولندا بعد أن سدد كرة اصطدمت بالدفاع وفشل حارس المرمى في إبعادها.

ويتحرك أفيلاي كثيرا لمواصلة الضغط على الدفاع الدنماركي، وعلى الجانب الآخر لم يختبر الحارس الهولندي تقريبا خلال هذا الشوط.

وفي الدقيقة 85 يحرز كاوت هدف الاطمئنان لهولندا بعدما تابع كرة إيلايا التي ارتدت من القائم بعد انفراده بالمرمى إثر لعبة جماعية منظمة.

مرة أخرى ظهر المدافع الدنماركي بولسون في الصورة ولكن هذه المرة عندما أنقذ مرماه من الهدف الثالث حين أخرج الكرة وهي في طريقها إلى الشباك في الدقيقة 87.

وينجح لاعبو هولندا في الحفاظ على نظافه شباكهم مستغلين حالة الاستسلام للهزيمة التي بدا عليه لاعبو الدنمارك ليحصد الهولنديون أول ثلاث نقاط لهم في المجموعة التي رشحوا بقوة لتصدرها.

أبونبيل
14-06-2010, 10:33 AM
حملت سعدان وشاوشي وغزال مسؤولية الهزيمة


"حزن" و"حسرة" في الصحف الجزائرية على خسارة "الخضر"

خسارة قاسية





الجزائر - أ ف ب

أعربت وسائل الإعلام الجزائرية الصادرة الإثنين 14-06-2010، عن حزنها وحسرتها لخسارة منتخب بلادها أمام سلوفينيا صفر-1 الأحد الماضي في بولوكواني في أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم (المجموعة الثالثة).

وعنونت صحيفة وهران مقالها بـ"ليس هناك سوى الحسرة ..." مشيرة إلى "الخطأ الفادح" الذي ارتكبه حارس المرمى فوزي الشاوشي وتلقى على إثره مرماه هدفاً من تسديدة "سهلة نسبياً" للقائد السلوفيني روبرت كورين.

وأضافت أن "عبد القادر غزال، الذي طرد بعد فترة قليلة من دخوله أرضية الملعب مكان رفيق جبور، هو في قفص الاتهام أيضاً".


واعتبرت صحيفة "الوطن" أن "الشاوشي، الذي لم يكن سيئاً طيلة المباراة، ارتكب خطئاً في الوقت الذي لم يكن أحد يتوقعه"، مشددة على "الانطلاقة الخاطئة للخضر" في البطولة العالمية، و"البداية الكابوسية" بعد "هزيمة صغيرة لكنها قاسية".

وأضافت "إنها خسارة قاسية، كان من الممكن لمنتخب بلادنا أن يتجنبها لو جازف شيئاً ما في الهجوم".

من جهتها، أكدت صحيفة "لوسوار دالجيري" أن المباراة كانت "مخيبة"، فيما اعتبرت صحيفة "ليبيرتي" أنها "فشل كبير"، منتقدة "العبقرية الفلسفية" للمدرب رابح سعدان الذي يعتقد لوحده أن "أفضل وسيلة للهجوم هي الدفاع".



وأعربت صحيفتا "لوجور دالجيري" و"لا تريبون" عن الشعور ذاته بالقول: "الحسرة الكبيرة"، و"خسارة قاسية".

أما صحيفة "لوتان" فأكدت أنه "بغض النظر عن الخسارة فإن الأمل لا يزال قائماً على الرغم من أن "الأصعب هو ما ينتظر المنتخب الجزائري أمام إنكلترا والولايات المتحدة".

وأوضحت صحيفة "المجاهد" الحكومية أن المنتخب الجزائري كان يستحق "نتيجة أفضل"، مشيرة إلى أن "الخيارات التكتيكية غير الناجحة للمدرب" و"التمركز السىء للاعبين على أرضية الملعب"، مضيفة "لكن لا يمكن الانتقاص من قيمة هذا المنتخب بالنظر إلى الحماس الذي ما زال يدب في نفوس اللاعبين القادرين على تحقيق المفاجأة على الرغم من صعوبة المنافسين المقبلين إنكلترا والولايات المتحدة



جزائرية تبكي اثر طرد المهاجم عبد القادر غزال

أبونبيل
14-06-2010, 10:51 AM
بفوزها على الكاميرون

اليابان تحقق فوزها الأول بالمونديال




حقق منتخب اليابان فوزه الأول في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بتغلبه على الكاميرون بهدف مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الخامسة اليوم.

وأحرز كيسوكي هوندا هدف اللقاء الوحيد بعدما تلقى كرة عرضية من زميله دايسوكي ماتسوي، ووضع الكرة من مدى قريب في مرمى الحارس حميدو سليمانو بالدقيقة 39.

وأصبح رصيد منتخب اليابان ثلاث نقاط بالمركز الثاني بالمجموعة متأخرا بفارق هدف واحد عن منتخب هولندا الذي فاز على الدانمارك في وقت سابق اليوم بهدفين مقابل لا شيء.

ولم يكن الشوط الأول على مستوى التوقعات، لكن تقدم اليابان في الدقائق الأخيرة أسفر عن نشاط ملحوظ للمنتخب الأفريقي بعد ذلك.

وسنحت فرصة خطيرة للكاميرون عندما راوغ القائد صمويل إيتو الثنائي يوشيتو أوكوبو ويوكي ابي قبل أن يمرر كرة أرضية نحو إيريك شوبو موتينغ الذي سدد الكرة من مدى قريب بعيدا عن المرمى بداية الشوط الثاني.

ومع مرور الوقت سيطرت الكاميرون على الكرة تماما، وأصبح معظم لاعبي الفريقين منتصف ملعب اليابان لكن دون تهديد حقيقي للمرمى.

وما عاب منتخب الكاميرون هو ابتعاد إيتو عن منطقة الجزاء ولعبه ناحية الجناح الأيمن، وعلى عكس سير اللعب جاءت الخطورة عن طريق اليابان بعدما رد الحارس سليمانو كرة سددها ماكوتو هاسيبي قائد اليابان ليتابع المهاجم البديل شينغي أوكازاكي الكرة ويسددها قوية في القائم الأيمن لمرمى الكاميرون بالدقيقة 82.

وقبل أربع دقائق من نهاية اللقاء سدد الكاميروني ستيفان مبيا كرة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء لكنها ارتدت من العارضة.

وسيلعب منتخب الكاميرون السبت المقبل في الجولة الثانية مع الدانمارك، بينما تلتقي اليابان في اليوم نفسه مع هولندا.

أبونبيل
14-06-2010, 06:22 PM
حارس بارجواي يحفظ لبطل العالم ماء وجهه في مستهل مشوار الدفاع عن لقبه



كورابيا ـ


استهل المنتخب الإيطالي مشواره بمونديال جنوب أفريقيا متعثرًا بالتعادل أمام نظيره البارجوياني (1ـ1)، في المباراة التي جرت بينهما مساء الاثنين على ملعب جرين بوينت بكيب تاون، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.

افتتح انتولين الكازار التسجيل للمنتخب البارجوياني، عندما ارتقى بنجاح لتحويل ركلة حرة أرسلها أوسكار كاردوزو بنجاح في شباك بوفون وسط حراسة دي روسي وكانافارو في الدقيقة الـ 39.

وعادل النتيجة لأبطال العالم جيوسيبي روسي، بعدما استغل خطأ الحارس في إبعاد ركنية سيموني بيبي فهوت الكرة أمامه لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها الشباك في الدقيقة الـ 63.

وتقاسم الفريقان نقطتي اللقاء، انتظارًا للمواجهة الثانية بهذه المجموعة والتي ستجمع بين سلوفاكيا ونيوزيلندا عصر الثلاثاء.

تلتقي بارجواي في الجولة المقبلة سلوفاكيا، فيما تواجه إيطاليا نيوزيلندا، الأحد المقبل.

جاءت المباراة جيدة المستوى، تقاسم فيها الفريقان السيطرة في شوط المباراة الأول، والذي أنهاه الفريق اللاتيني بالتقدم بهدف نظيف، في حين سيطر أبطال العالم على الشوط الثاني بفضل تغييرات مارتشيلو ليبي ونجحوا في تسجيل هدف التعديل، وحال الدفاع المنظم للفريق اللاتيني من تسجيل هدف التقدم والنقاط الثلاث.

كان الشوط جيد المستوى، بدأه بطل العالم بقوة، فيما بدأ منافسه البارجوياني بحذر شديد حتى الدقيقة العشرين، وجاء الأداء متوازنًا، ولم يشكل أي من الفريقين خطورة على المرميين.

وبعد أداء متحفظ من جانب الفريق اللاتيني، بدأ الفريق في مبادلة الأزوري الإيطالي السيطرة على مجريات اللعب، واستهل هجومه بتسيديدة أوريليانو توريس في ق "22" تمر بجوار القائم.


وزادت وتيرة اللعب، بعدما استشعر لاعبو إيطاليا الخطورة وبدأوا في الضغط على لاعبي بارجواي في منتصف ملعبهم، وكادوا يتقدمون، عندما أرسل فابيو كانافارو ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء، إلا أن تدخل مدافع ويجان انتولين الكاراز حال بين الكرة وبين ياكوينتا في الدقيقة الـ 29.

وبعد فترة هدوء من الجانبين، فاجأ المنتخب البارجوياني نظيره الإيطالي بهدف التقدم في الدقيقة الـ 39، عندما نفذ أوسكار كاردوزو ركلة حرة من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء باقتدار، ارتقى لها انتولين الكازار بين دي روسي وكانافارو، ووضعها على يسار بوفون الذي اكتفى بالنظر لها.

بدأ الإيطاليون الشوط الثاني بإجراء تبديل بتغيير الحارس العملاق بوفون ونزول فيديركو ماركيتي بدلاً منه، لكنهم انتظروا حتى الدقيقة الـ 52 حتى يبدأوا في تهديد مرمى المنافس عن طريق كرة عرضية أرسلها زامبروتا لكن بيبي لم يفلح في استقبالها، وتخرج إلى خارج الملعب في ق"52".


وفشل انريكه فيرا في استغلال خطأ من قلبي دفاع إيطاليا، وسدد الكرة لتمر بجوار القائم في ق(55)، وسدد ريكاردو مونتوليفو أول فرصة لأبطال العالم في هذا الشوط في الدقيقة الـ 56 تمر بجوار القائم.

وأجرى مارتشيلو ليبي ثاني تغييراته فدفع ماورو كامورانيزي بدلاً من كلاوديو ماركيزيو في د (59)، فسدد البديل فور نزوله مباشرة كرة قوية يمسكها الحارس البارجوياني بثبات.

وقابل المدرب البارجوياني جيراردو مارتينو تغيير ليبي بنزول سانتانا بدلاً من أوريليانو توريس في الدقيقة الـ 60.

ومن هفوة دفاعية ومن خطأ واضح لحارس مرمى بارجواي خوستو فيلار يستغل جيوسيبي روسي كرة عرضية أرسلها سيموني بيبي ويضع الكرة في الشباك في الدقيقة الـ 63، وهو الهدف الدولي التاسع له.

وأجرى المدرب البارجوياني تغييره الثاني بنزول روكي سانت كروز بدلا من نيسلون فالديز في الدقيقة الـ 68، لكنه لم يثمر على مستوى الهجوم البارجوياني أي جديد.

وشدد المنتخب الإيطالي من ضغطه، وفشل جيلارينيو في استغلال كرة طولية داخل منطقة الجزاء إلى هدف، فعوقب بتغييره ونزول دي ناتالي بدلا منه في الدقيقة الـ 72.

وجرت أحداث المباراة دون جديد، فأجرى مدرب بارجواي تغييره الثالث فدفع بكاردوزو بدلا من لوكاس باريوس في الدقيقة الـ 76.

وسدد بيبي كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الـ 80، وشدد أبطال العالم من ضغطهم فسدد كرة صاروخية يبعدها الحارس ببراعة إلى ركنية في الدقيقة الـ 83.

ومرت الدقائق المتبقية من عمر اللقاء دون خطورة ليقتسم الفريقان نقطتي اللقاء.

أبونبيل
14-06-2010, 06:28 PM
صحيفة : شاوشي "الطائش" شوه صورته وهدم كل ما فعله أمام مصر بأم درمان


كورابيا ـ


واصلت الصحف الجزائرية هجومها العنيف على الحارس فوزي الشاوشي الذي إعتبرته السبب الأول في هزيمة "الخضر" أمام سلوفينيا أمس في الجولة الإفتتاحية للمجموعة الثالثة من نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.

وكانت الجزائر قد أدت مباراة جيدة المستوى يوم أمس، غير أنها خسرت بهدف نظيف، وذلك بخطأ واضح من الحارس شاوشي الذي فشل في التصدي لكرة سهلة وتركها تعبر مرماه بكل سهولة.

وقالت "النهار" الجزائرية أن الحارس الطائش الذي قدم نفسه للجماهير الجزائرية لأول مرة في مباراة مصر التي أقيمت بأم درمان السودانية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتألق أمام كوت ديفوار في أمم أنجولا الأخيرة، شوه الصورة الجميلة التي رسمها لنفسه في السابق، وأهدر مجهوده في 79 دقيقة من المباراة أمام سلوفينيا، بعد فشله في تصدي لكرة سهلة للغاية.

وأضافت "لقد هدم شاوشي كل ما بناه زملائه خلال مجريات المباراة، قبل أن تتلقى شباكه الهدف الذي كان بإمكانه التصدي له، لو تعامل معه بدون طيش، ولو كان أكثر رزانة، فقد كان بإمكانه رد الكرة بيده وليس محاولة إمساكها .. لقد طالبه روراوه (رئيس اتحاد الكرة الجزائري) أن يكون في كامل تركيزه خلال المونديال، إلا أن حارس وفاق سطيف، تعود على الطيش فوق أرضية الميدان، وتسبب في خسارة الخضر مباراة كانت في متناول أيديهم."

وتقبع الجزائر في ذيل جدول المجموعة الثالثة حالياً برصيد خال من النقاط، وينتظر الفريق مباراة أكثر صعبوة في الجولة القادمة أمام "أسود" إنجلترا الذين سيحرصون بطبيعة الحال على تعويض تعادلهم أمام المنتخب الأمريكي بهدف لكل فريق في المباراة الأولى.

أبونبيل
15-06-2010, 06:48 PM
كوريا الشمالية تخسر بشرف أمام البرازيل في كأس العالم ..

البرازيل تخطت كوريا الشمالية باداء غير مقنعأ:


خسر منتخب كوريا الشمالية بكل شرف إمام البرازيل بنتيجة 1-2 في ثاني مباريات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

وصمدت كوريا طوال الشوط الأول الذي انتهي علي نتيجة التعادل السلبي قبل أن يتمكن السليساو من إحراز هدفين في الشوط الثاني عن طريق كل من مايكون وايلانو في الدقيقتين 51 و71، ولكن المنتخب الأسيوي أبى أن يخرج من اللقاء دون أن يهز شباك نجوم العالم في الدقيقة قبل الأخيرة عن طريق جي يون نام.

وتصدرت البرازيل قمة المجموعة منفردة برصيد 3 نقاط مستفيدة من تعادل البرتغال وكوت ديفوار سلبيا في وقت سابق.

الشوط الاول

صمد منتخب كوريا الشمالية أمام البرازيل في الشوط الأول وتمكن من التعادل بدون أهداف معه.

كان طبيعيا أن تشهد الدقائق العشر الأولي سيطرة برازيلية مطلقة بفضل الرهبة التي أصابت لاعبي كوريا الشمالية المنبهرين بوجودهم في أجواء المونديال للمرة الأولي منذ عام 1966 والتي شهدت المشاركة الوحيدة لهم من قبل.

بل الأكثر من ذلك، أن بعض لاعبي كوريا الشمالية لم يتمالكوا عواطفهم الجياشة أثناء عزف السلام الوطني لهم في بداية المباراة حتى إنهم أجهشوا بالبكاء أثناء عزفه.

وسدد كاكا ولويس فابيانو العديد من الكرات في الدقائق الأولي ولكنها جميعا لم تكن بالإتقان لتهدد مرمي ري ميونج جوك.

لم تبدأ كوريا في الدخول في أجواء اللقاء إلا بعد مرور 15 دقيقة حيث بدأ لاعبيها في تناقل الكرة بثبات علي الأرض من اجل اكتساب بعض الثقة أمام نجوم السامبا.

وسدد مايكون كرة قوية في الدقيقة 27 أبعدها ميونج جوك بكلتا يديه إلي خارج الملعب.

أول تسديدة كورية علي المرمي البرازيلي جاءت في الدقيقة 31 عندما أطلق ري كوانج شون تسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن.

الشوط الثاني

زاد المنتخب البرازيلي من ضغطه في ظل الإحراج الذي تسبب له فيه المنتخب الكوري بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وسدد ميشيل باستوس تصويبة صاروخية في الدقيقة 51 مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

ثم تلاه مايكون بتصويبة قوية أخرى من الجهة اليسرى ولكنها مرت أيضا بجوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة 55 تمكن مايكون من كسر جمود الدفاع الكوري بهدف ولا أبدع عندما انطلق من الجهة اليمني ليغالط الحارس الكوري بتسديدة رائعة توقع الجميع أن تذهب عرضية ولكن الجناح البرازيلي قصد تسديدها بشكل مقوص لتذهب إلي الشباك بشكل مباشر.

وكان بإمكان فابيانو مضاعفة النتيجة في الدقيقة 64 عندما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها بعيدة فوق المرمي.

وتكفل ايلانو بإحراز الهدف الثاني عندما انطلق من الجهة اليمني مصدر الخطر الدائم للسليساو في الدقيقة 70 ليتلقى تمريرة حريرية من روبينيو ينفرد علي إثرها لاعب جالطاسراي التركي بالمرمي ويضع الكرة بسهولة في المرمي.

وسدد البديل نيلمار كرة قوية في الدقيقة 79 ولكنها كانت في منتصف المرمي تماما الأمر الذي لم يمثل ادنى مشكلة للحارس الكوري.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة فقط، تمكن جي يون نام من تسجيل هدف تقليص الفارق لكوريا الشمالية عندما أسلتم الكرة علي مشارف منطقة جزاء البرازيل ليخترق منطقة جزائها وينفرد بالمرمي ويسدد كرة قوية عبرت خوليو سيزار إلي الشباك

kgbar
15-06-2010, 08:14 PM
مبروك لبرازيل وارشح البرازيل

أبونبيل
16-06-2010, 06:33 PM
سقوط إفريقي مونديالي جديد

فوز اوروجواي على جنوب أفريقيا 3 - صفر




نجح الفريق الأرجواني في الفوز على فريق جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لمونديال 2010. في مباراة تسيد شوطها الأول الجنوب أفريقيا ولكن بلا فائدة أو حتى ضياع فرص مؤكدة أو شبه مؤكدة.




أحرز الهدف الأول ييجو فورلان مهاجم أوروجواي صاحب القميص رقم(10) في الدقيقة 25 من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني عاد فورلان ليؤكد نجوميته بهدفه الثاني في الدقيقة 81 من ركلة جزاء. وقبل نهاية المباراة بدقيقة،اي في الدقيقة 95 وضع بيريرا بصمته على اللقاء بعدما استقبل عرضية سواريز أيضا، محولها بجسده داخل شباك الحارس البديل مونيب جوزيفز، ومعها سقوط إفريقي جديد. وبهذه النتيجة اعتلى أوروجواي قمة المجموعة الأولى مؤقتا بأربع نقاط، قبل مباراة فرنسا والمكسيك اللذين يلتقيان مساء اليوم.




وتوقف رصيد جنوب إفريقيا عند نقطة وحيدة، ليقترب أصحاب الأرض من توديع البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى في التاريخ. وشهدت المباراة خروج إيتوملينج كونيه حارس مرمى جنوب إفريقيا مطرودا ببطاقة حمراء مباشرة إثر عرقلته لويس سواريز مهاجم أوروجواي داخل منطقة الجزاء.




من الجدير بالذكر ان هذه المرة الثالثة التي تفشل فيها جنوب إفريقيا في تحقيق الفوز على أوروجواي في تاريخ لقاءاتهما، إذ فازت أوروجواي عامي 1997 و2009. وما إن أطلق حم المباراد صافرة النهاية حت ساد الملعب صمت (القبور) صمت لم تشهده أي مباراة حتى الآن بعد الهدف، كما بدأ الجمهور الإفريقي في الخروج من الاستاد وسط حزن شديد.

البيان

أبونبيل
16-06-2010, 06:52 PM
هل ضحكت الجزيرة الرياضية علي مشتركيها في المونديال؟:


- كريم سعيد: يللا كووره

عقب حصولها علي حقوق بث مباريات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، قررت إدارة شبكة قنوات الجزيرة الرياضية طرح بطاقات مشاهدة البطولة علي مشاهديها في الوطن العربي مقابل مبلغ مالي يبدأ من 100 دولار لمشتركيها الأصليين ويصل إلي 130 دولار للمشتركين الجدد، ولكن هل ضحكت الجزيرة علي المشاهدين في الوطن العربي عندما قررت قبل يومين فقط من انطلاق البطولة بث بعض من مباريات المونديال مجانا وعبر قنواتها المفتوحة؟

فعلي الرغم من ارتفاع سعر بطاقة مشاهدة المونديال (100 دولار أي ما يعادل 550 جنيه مصري) إلا أن الإقبال علي الاشتراك في الباقة كان كبيرا في الدول العربية وفي مصر علي وجه الخصوص في ظل الشغف الكبير بالمونديال ورغبة الكثيرين في متابعته.

بناء علي ذلك، أصبح منطقيا عندما يقوم احد المشاهدين بدفع مقابل مادي من اجل مشاهدة حدث رياضي معين، يكون هذا الحدث حصريا له وهو حق أصيل في سياسة (Pay per View) أي (الدفع مقابل المشاهدة).

ولكن جاء قرار الجزيرة الرياضية غير المنطقي وقبل انطلاق البطولة بـ48 ساعة فقط ببث بعض مباريات المونديال مجانا وعبر قنواتها المفتوحة ليثير العديد من التساؤلات أولها " هل ضحكت الجزيرة الرياضية علي مشتركيها بعد أن باعت لهم سلعة المونديال ثم طرحت بعضها مجانا في الأسواق قبل بداية البطولة بقليل؟"

البعض يقول أن الجزيرة لن تذيع كل مباريات المونديال والبالغ عددها 64 مباراة، ولكن تقارير مؤكدة من داخل الشبكة الرياضية الأكبر في الشرق الأوسط تؤكد بان عدد المباريات التي قررت الجزيرة عرضها مجانا علي قنواتها المفتوحة سيصل إلي ما يزيد عن 20 مباراة أي ما يزيد عن 30% من المباريات سيتم إذاعتها مجانا.

والبداية كانت مع يوم الافتتاح والذي شهد إقامة مباراتين (جنوب إفريقيا والمكسيك) و(فرنسا وأورجواي) وتم إذاعتهما هما الاثنين بالكامل مجانا لتتبقي 62 مباراة لا يعلم ما هي المباريات التي سيتم تشفريها فيها وما المباريات التي سيتم إذاعتها مجانا؟

هل ضحكت الجزيرة الرياضية علي مشتركيها بعد أن باعت لهم سلعة المونديال ثم طرحت بعضها مجانا في الأسواق قبل بداية البطولة بقليل؟
وإذا كانت الجزيرة الرياضية استخدمت كلمات "استهلاكية" من نوعية "تسهيل الأمور علي المشاهد العربي البسيط " لكي تبرر قراراه باذاعة بعض المباريات مجانا، فالتساؤل يطول لنقطة أين حقوق المشاهدين العرب الذين دفعوا مبلغ الـ100 دولار عندما قيل لهم أن البطولة حصرية ولن يتم مشاهدتها مجانا؟ أما أن المشاهدين الذين دفعوا مبلغ الاشتراك ليسوا عربا وليسوا من شمال إفريقيا أو الشرق الاوسط؟


المثير أيضا أن شبكة الجزيرة تعتبر الوحيدة بين الباقات الرياضية في العالم اجمع التي قررت بث مباريات من كأس العالم مجانا، ففي اليوم الاول لم تقم أي باقة في العالم بإذاعة مباراة الافتتاح او المباراة الثانية التي كان طرفها المنتخب الفرنسي مجانا.

البعض ربط قرار الجزيرة الرياضية ببث بعض المباريات مجانا من اجل "حرق" المباريات الـ22 التي اشتراها التلفزيون المصري من الشبكة في ظل الحرب الباردة التي تدور بين الطرفين منذ كأس الأمم الإفريقية الماضية، ولكن هذا الأمر ليس موضوعنا حاليا فكلا الطرفين يملك السبل والوسائل لتحقيق المنفعة الكاملة من الحدث ولكن ماذا يفعل المشاهد العربي الذي تكبد دخله مبلغ (100 دولار) لكي يشاهد حدث قيل له انه حصري ثم فوجئ بان جزء من هذا الحدث سيتم إذاعته مجانا؟


فاذا كانت الـ64 مباراة في المونديال تساوي مبلغ 100 دولار، فسيكون علي شبكة الجزيرة رد اكثر من 30% من المبلغ الي المشتركين مجددا اذا وصل عدد المباريات التي سيتم اذاعتها مجانا الي 22 مباراة مثلا.

فقد يكون مقبولا أن يتم إذاعة مباراة الافتتاح علي سبيل المثال مجانا من باب الدعاية لما هو باقي في المونديال؟ إنما إن يتم إذاعة أكثر من 30% من مباريات البطولة مجانا بعدما تمكنت الشركة من تحصيل مبالغ طائلة من بيع البطولة علي أنها حصريا فهو امرأ يثير بكل تأكيد العديد من علامات الاستفهام دون شك؟

أبونبيل
17-06-2010, 02:16 AM
بداية غير موفقة للمرشح الأوفر حظا

مونديال 2010: أبطال أوروبا يسقطون في الفخ

سويسرا تفجر اولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب أفريقيا بالفوز على أسبانيا 1-صفر.

ميدل ايست اونلاين
جوهانسبورغ -

اكد المنتخب السويسري ان المباريات تحسم على ارضية الملعب وليس على الورق وبان الترشيحات لا تعني شيئا وذلك عندما سجل اولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب افريقيا 2010 باسقاطه نظيره الاسباني بطل اوروبا بالفوز عليه 1-صفر الاربعاء على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن ضمن الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثامنة.


ودخل المنتخب الاسباني الى العرس الكروي الاول في القارة السمراء وهو المرشح الاوفر حظا للفوز باللقب للمرة الاولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض ان يكون ضحية "لا فوريا روخا" فحقق المفاجأة واسقط الاسبان لاول مرة من اصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الان، بينها اثنان في النهائيات عامي 1966 و1994 (2-1 في الدور الاول و3-صفر في الدور الثاني على التوالي)، وذلك بفضل جيلسون هرنانديز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.


ووضعت سويسرا بالتالي حدا لمسلسل انتصارات بطل اوروبا عند 12 على التوالي والحقت به الهزيمة الثانية فقط من اصل مبارياته ال49 الاخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا ان المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1-صفر ايضا.


ونجح المدرب الالماني اوتمار هيستفيلد بالتفوق على نظيره دل بوسكي لانه عرف كيف يغلق المنافذ على نجوم "لا فوريا روخا" الذين قادوا بلادهم قبل عامين الى لقب كأس اوروبا للمرة الاولى منذ 1964، ولعب على الهجمات المرتدة التي اعطت مفعولها المطلوب.


وحافظ المنتخب السويسري على نظافة شباكه في النهائيات ل484 دقيقة على التوالي لانه ودع النسخة السابقة من الدور الثاني دون ان تتلقى شباكه اي هدف في المباريات الاربع التي خاضها، ويعود الهدف الاخير الذي تلقاه الى الدقيقة 86 من مباراته مع اسبانيا بالذات في الدور الثاني من مونديال 1994 (صفر-3) وسجله تكسيكي بيغرستاين.


وبدأ دل بوسكي اللقاء كما كان متوقعا باشراك اندرس انييستا منذ البداية بعد شفائه من الاصابة، فيما بقي لاعب ارسنال فرانسيسك فابريغاس على مقاعد الاحتياط.


وتولى مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا مهام رأس الحربة وحيدا بسبب عودة مهاجم ليفربول الانكليزي فرناندو توريس الى الملاعب مؤخرا بعد عملية جراحية، وقد لقي مهاجم فالنسيا السابق مساندة هجومية من انييستا وتشافي ودافيد سليفا، فيما تولى الثنائي سيرجي بوسكيتس وتشابي الونسو مهام الوسط الدفاعي.


وفي الجهة المقابلة، افتقد منتخب هيتسفيلد جهود قائده الكسندر فراي بسبب الاصابة التي تعرض لها قبل النهائيات، ولعب في المقدمة مهاجما باير ليفركوزن الالماني ارين ديريدوك وتونتي انشكيده الهولندي بلايز انكوفو ومن خلفهما صانع العاب ليفركوزن ترانكيو بارنيتا.


وفرض الاسبان افضليتهم منذ صافرة البداية وحاصروا لاعبي "ناتي" في منطقتهم لكن دون اي فرص على مرمى حارس فولفسبورغ الالماني دييغو بيناغليو وذلك بسبب نجاح الدفاع المحكم الذي طبقه هيستفيلد حيث اغلق منطقته بشكل تام، ما حرم ابطال اوروبا من الوصول الى المرمى باستثناء محاولة لسيرجيو راموس الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يسدد الى جانب القائم الايسر (18).


وحاول "لا فوريا روخا" ان يجد الحلول بالتسديدات البعيدة فاختبر انييستا حظه لكن بيناغليو لم يجد صعوبة في التعامل مع الموقف (21)، ثم تدخل مجددا وهذه المرة في وجه جيرار بيكيه الذي تلاعب بالمدافع شتيفان ريختينغ قبل ان يسدد من مسافة قريبة جدا لكن حارس فولفسبورغ تعملق وانقذ منتخبه (24).


وجاء الرد السويسري وللمرة الاولى منذ صافرة البداية من ركلة حرة نفذها لاعب سمبدوريا الايطالي ريتو زيغلر لكن ايكر كاسياس تدخل على دفعتين ليحرم السويسريين من التقدم (28).


وتلقى المنتخب السويسري ضربة قاسية باصابة مدافع ايفرتون فيليب سنديروس ما اضطر هيتسفيلد الى استبداله في الدقيقة 36 بمدافع هرتا برلين الالماني ستيف فون بيرغن.


وبقيت النتيجة على حالها حتى اطلق الحكم الانكليزي هاورد ويب صافرة نهاية الشوط الاول، ثم بدأ الاسبان الشوط الثاني كما كانت الحال في الاول، فحاصروا السويسريين في منطقتهم وكادوا ان يفتتحوا التسجيل عندما لعب تشافي كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت الى رأس كارليس بويول الذي حولها نحو القائم الايمن لكن بيناغليو تدخل ببراعة وفي الوقت المناسب ليقطع الكرة ويحولها الى ركنية قبل ان يضعها راموس في الشباك (51).


وانتقل الخطر سريعا الى الجهة المقابلة من هجمة مرتدة سريعة احدثت معمعة كبيرة داخل المنطقة بعدما فشل كاسياس في قطع الطريق على ديرديوك بالشكل المناسب فسقطت الكرة امام لاعب سانت اتيان الفرنسي جيلسون فرنانديز الذي اودعها الشباك الخالية (52).


وحاول ابطال اوروبا ان يعوضوا سريعا وحصلوا على فرصة لادراك التعادل بكرة رأسية من راموس اثر ركلة ركنية من تشافي لكن محاولة لاعب ريال مدريد علت العارضة بقليل (60)، ثم زج دل بوسكي بالثنائي خيسوس نافاس وتوريس بدلا من دافيد سيلفا وبوسكيتس ((62) سعيا لتعزيز الناحية الهجومية والتعادل الذي كاد ان يأتي من تسديدة قوية لانييستا لكن محاولة لاعب وسط برشلونة لم تجد طريقها الى المرمى (63).


ثم حصل توريس على فرصة ذهبية لاطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما وصلته الكرة عندما مشارف المنطقة بتمريرة من فيا لكن مهاجم ليفربول فضل ان يتلاعب بالمدافع عوضا عن التوجه مباشرة الى المرمى والانفراد بالحارس، فضيع الفرصة بعدما سدد الكرة الى جانب القائم الايسر (70).


وواصل الاسبان اندفاعهم التام وهددوا مرمى بيناغليو مجددا وهذه المرمى بكرة صاروخية اطلقها تشابي الونسو لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من العارضة (73).


ثم لعب الحظ دوره ايضا في حرمان السويسريين من فرصة اطلاق رصاصة الرحمة على ابطال اوروبا بعدما تلاعب درديوك ببويول وبيكيه قبل ان يسدد الكرة في القائم الايسر (75).


وتفاقمت الامور على الاسبان بتعرض انييستا للاصابة مجددا ما اضطر دل بوسكي الى اخراجه وادخال زميله الشاب في النادي الكاتالوني بدرو رودريغيز (77)، في وقت واصل فيه "لا فوريا روخا" ضغطه وكان مجددا قريبا من التعادل بتسديدة لنافاس لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايمن (89).


ورد السويسريون بفرصة اخطر لهاكان ياكين الذي دخل بدلا من ديرديوك لكن محاولة لاعب وسط لوسيرن علت العارضة بقليل (80)، ثم بقيت النتيجة على حالها رغم الضغط الاسباني الكبير، ليخرج "ناتي" فائزا ومسطرا اكبر مفاجأة في النسخة الحالية حتى الان.

أبونبيل
18-06-2010, 05:21 AM
قدمت عرضا قويا وفازت برباعية


الأرجنتين ترقص التانغو أمام كوريا الجنوبية




وضع مهاجم ريال مدريد الاسباني غونزاليز هيغواين منتخب الارجنتين في الدور الثاني نظريا بتسجيله ثلاثة من الاهداف الاربعة التي فاز فيها على نظيره الكوري الجنوبي 4-1 امس الخميس على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. سجل بارك تشو يونغ (17 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وهيغواين (33 و76 و80) اهداف الارجنتين، ولي تشونغ يونغ (45+1) هدف كوريا الجنوبية. وتصدر هيغواين ترتيب الهدافين برصيد ثلاثة اهداف، امام الاوروغوياني دييغو فورلان الذي يملك هدفين.




الجولة الاولى كانت شهدت فوز الارجنتين وكوريا الجنوبية، الاولى بصعوبة على نيجيريا بهدف وحيد للمدافع غابرييل هاينتسه بعد ان تألق الحارس النيجيري فنسنت انييما بابعاد اكثر من كرة خطرة خصوصا لليونيل ميسي، والثانية على اليونان بطلة اوروبا عام 2004 بهدفين نظيفين.


المواجهة كانت الثانية بين الارجنتين وكوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم بعد عام 1986 في المكسيك حين فازت الاولى بقيادة مدربها الحالي دييغو مارادونا 3-1 في طريقها للظفر باللقب للمرة الثانية بعد 1978.


في المقابل، الانجاز الكوري الابرز في النهائيات كان عندما كانت اول منتخب اسيوي يصل الى نصف النهائي وذلك عندما استضاف النهائيات عام 2002 مشاركة مع اليابان قبل ان يخسر امام المانيا. التغيير الابرز في تشكيلة منتخب الارجنتين تمثل بمشاركة ماكسي رودريغيز نجم ليفربول الانكليزي بدلا من خوان سيباستيان فيرون لاعب وسط استوديانتيس المصاب، حيث فضل مارادونا اراحته لعدم تفاقم اصابته.


وفي مقابل النزعة الهجومية لتشكيلة الارجنتين بوجود كارلوس تيفيز وغونزاليز وهيغواين وميسي، فان مدرب منتخب كوريا الجنوبية هو جونغ مو الذي واجه مارادونا كلاعب في مونديال 1986، دفع بخمسة مدافعين للحد من خطورتهم، معتمدا على مهاجم واحد هو بارك تشو يونغ المحترف في موناكو الفرنسي.


واللافت ان مارادونا ابقى دييغو ميليتو مسجل هدفي الفوز لانتر ميلان الايطالي في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي دوري ابطال اوروبا الشهر الماضي على مقاعد الاحتياط. فرض المنتخب الارجنتيني سيطرة شبه مطلقة على مجريات الشوط الاول وكان هدفه صريحا بهز الشباك منذ البداية لكن الفرص الخطرة على المرمى لم تكن غزيرة، في حين ان الكوريين الجنوبيين تراجعوا تماما الى الدفاع ولم تكن لهم اي مبادرة هجومية منظمة تذكر حتى من تلك التي جاء منها هدف تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع.


وما ميز الشوط الاول هو تسجيل ثلاثة اهداف من ثلاثة اخطاء دفاعية.بدأ المنتخب الارجنتيني مهاجما حيث تقدم بهدوء الى المنطقة الكورية بعد سلسلة من التمريرات التي استقرت احداها بعد تبادل الكرة بين كارلوس تيفيز وانخل دي ماريا على يمين المرمى اثر تسديدة من الاخير (4).


تحرك الارجنتينيون من الجهة المقابلة، فمرر ميسي كرة الى هيغواين الذي سددها هذه المرة على يسار المرمى (8).مر ربع الساعة الاول من دون خطورة تذكر على المرميين مع افضلية للارجنتين التي سيطرت على المجريات، لكن الكوريين بدأوا بالتقدم تدريجيا من دون اغفال الجانب الدفاعي اذ ابقوا على الكثافة العددية في المنطقة الخلفية.


وجدت الارجنتين نفسها متقدمة في الدقيقة 17 بعد هدية كورية، فقد ارسل ميسي كرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى عبرت فوق رأس مارتن ديميكيليس ولمست قدم بارك تشو يانغ قبل ان تمر الى جانب الحارس وتستقر في المرمى.


اجرى مارادونا تبديلا اضطراريا في الدقيقة 23 حين اصيب مدافع انتر ميلان والتر صامويل بشد عضلي فخضع الى العلاج وعاد الى ارض الملعب لكنه لم يتمكن من اكمال المباراة فنزل نيكولاس بورديسو مدافع روما بدلا منه.سنحت للارجنتين فرصة تسجيل هدف ثان حين حرك ميسي كرة من ركلة حرة الى تيفيز الذي اطلقها صاروخا من نحو ثلاثين مترا مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (28).


اطبقت الارجنتين على منافستها بشكل شبه كامل ولو من دون فرص حقيقية على المرمى، الى ان جاء الهدف الثاني، فانطلقت الكرة من ركلة حرة مماثلة للتي جاء منها الهدف الاول، فتنقلت الكرة من ماكسي رودريغيز الى ميسي الى رودريغيز الذي رفعها عالية امام المرمى ارتقى لها البديل بورديسو وحضرها برأسه الى هيغواين الذي وضعها برأسه ايضا على يمين الحارس جونغ سونغ رونغ وسط صدمة لدى الدفاع (33).


وانقذ الحارس الكوري سونغ ريونغ مرماه من هدف ثالث حين ابعد ببراعة كرة من قوية من دي ماريا وحولها الى ركنية قبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق.بادر ميسي هذه المرة الى تهديد المرمى حين اطلق بيسراه كرة من مشارف المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الايسر في الدقيقة الاخيرة.


وبينما كان الحكم يهم باطلاق صافرة نهاية الشوط الاول، ارسل الحارس سونغ ريونغ كرة عالية الى المنطقة الارجنتينية حولها بارك تشو يونغ برأسه الى مشارف المنطقة لكن المدافع ديميكيليس تباطأ في السيطرة عليها فخطفها لي تشونغ يونغ ووضعها في المرمى في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع لحظة خروج الحارس روميرو من مرماه.


ايقاع الشوط الثاني كان شبيها بالاول، ضغط ارجنتيني وسيطرة على الكرة ومحاولات حثيثة لخلق الفرص التي كادت احادها تهز الشباك الكورية للمرة الثالثة حين مرر تيفيز كرة الى دي ماريا في الجهة اليسرى فحضرها الاخير امام المرمى الى هيغواين الذي تابعها من مسافة قريبة لكن الحارس ابعدها الى ركنية (51).


تدخل سون ريونغ مرة جديدة لابعاد كرة قوية من تةيفيز من الجهة اليسرى (54). تخلى الكوريون عن حذرهم واندفعوا الى الامام، وافلت مرمى الارجنتين من هدف محقق في الدقيقة 58 اثر كرة من يوم كي هون مرت قريبة جدا من القائم الايسر لمرمى روميرو.


كانت الندية عنوانا للدقائق المتبقية مع مبادلة الكوريين لمنافسيهم الهجمات في محاولة لادراك التعادل، لكن السيطرة الميدانية بقيت ارجنتينية من دون خطورة فعلية سوى في محاولات متقطعة منها كرة لهيغواين سطير عليها الحرس (70)، رد عليها كيم نام ايل بكرة على يمين المرمى (73).


حاول مارادونا اضافة الفعالية الى هجومه باشراك سيرخيو اغويرو بدلا من تيفيز غير الموفق، وبعد لحظات قليلة فقط وصلت الكرة الى اغويرو على مشارف المنطقة فمررها الى الجهة اليسرى حيث يوجد ميسي فسددها الاخير ابعدها الحارس الكوري بقدمه اليسرى لتصل مجددا اليه فسددها ثانية ارتطمت هذه المرة بالقائم الايمن وتهيأت امام هيغواين في الجهة المقابلة للمرمى فوضعها بسهولة من دون اي رقابة (77).


واضاف هيغواين الهدف الشخصي الثالث والرابع للارجنتين بعد اربع دقائق فقط اثر كرة من ميسي الى الجهة اليسرى حيث المتابع اغويرو فرفعها باتقان الى الجهة المقابلة تابعها هيغوان برأسه في الشباك. شهد الوقت الضائع فرصتين خطيرتين، الاولى لبارك جي سونغ لكن الحارس روميرو سيطر على كرته، والثانية لاغويرو الذي انطلق بكرة من هجمة مرتدة مخترقا المنطقة قبل ان يطلقها قوية من الجهة اليمنى مرت امام المرمى مباشرة.


هيغواين صاحب أول هاتريك منذ بدرو باوليتا عام 2002


بات المهاجم الارجنتيني غونزالو هيغواين اول لاعب يسجل ثلاثية في نهائيات كأس العالم منذ ان نجح المهاجم البرتغالي بدرو باوليتا في تحقيق الانجاز ذاته في مرمى بولندا (4-صفر) وتحديدا منذ 10 يونيو 2002 في نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، وذلك عندما زار شباك كوريا الجنوبية ثلاث مرات امس الخميس في المباراة التي جمعت بين المنتخبين عل ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ ضمن مونديال جنوب افريقيا 2010.


يذكر ان مونديال المانيا عام 2006 لم يشهد تسجيل اي لاعب ثلاثية، وهو الوحيد بين النهائيات ال19. اما النسخة التي شهدت اكبر عدد من الثلاثيات، فكانت عام 1954 في سويسرا (8 مرات).


وبات هيغواين اللاعب التاسع والاربعين في تاريخ نهائيات كأس العالم الذي يسجل ثلاثية، علما بان الاميركي برت باتونود نال شرف تسجيل الهاتريك الاول وكان ذلك في مرمى الباراغواي في النسخة الاولى عام 1930 في الاوروغواي.كما اصبح هيغواين الارجنتيني الثالث الذي يحقق هذا الانجاز، بعد غييرمو ستابيلي (1930)، وغابرييل باتيستوتا (مرتان عامي 1994 و1998).


ونجح اربعة لاعبين في تسجيل هاتريك مرتين في نهائيات كأس العالم وهم: المجري ساندور كوتشيش (كلاهما عام 1954)، والفرنسي جوست فونتين (كلاهما عام 1958)، والالماني غيرد مولر (كلاهما عام 1970)، وباتيستوتا (عامي 1994 و1998)، علما بان الروسي اوليغ سالينكو هو صاحب الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في مباراة واحدة (5 اهداف)، عندما قاد فريقه الى الفوز على الكاميرون 6-1 عام 1994 في الولايات المتحدة.


لاعب وحيد نجح في تسجيل هاتريك فى احدى المباريات النهائية لكؤوس العالم، هو الانجليزي جف هيرست في مرمى المانيا الغربية عام 1966.وكان بيليه اصغر لاعب يسجل ثلاثية بعمر 17 عاما و244 يوما في مرمى فرنسا عام 1958، في حين يعتبر السويدي توري كيلر الاكبر سنا بعمر 33 عاما و159 يوما في مرمى كوبا عام 1938. من جهة أخر ي فاز المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوين نجم هجوم ريال مدريد الأسباني لكرة القدم بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع كوريا الجنوبية بنهائيات كأس العالم.


أف ب


مارادونا يشيد بالفوز الرائع للاعبيه


اشاد مدرب منتخب الارجنتين لكرة القدم ونجمه السابق دييغو مارادونا بلاعبيه بعد العرض الكبير الذي قدموه أمس الخميس امام كوريا الجنوبية ضمن مونديال جنوب افريقيا وتوجوه بفوز ساحق 4-1. وقال مارادونا: «أريد ان أشيد بلاعبي المنتخب الارجنتيني على العمل الرائع الذين قاموا به»، وأضاف: «الطريقة الوحيدة التي كانت متاحة امام كوريا الجنوبية لجعل مهمتنا صعبة كانت في حال سماحنا لها بذلك، بمنحها الفرصة للسيطرة كثيرا على الكرة وترك مساحات امام لاعبيها، او بارتكاب الاخطاء كما حصل مع ديميكيليس».


وتابع مارادونا الذي قاد الارجنتين الى اللقب عام 1986: «لم نكن قلقين ابدا من الكوريين الذين لم يزعجونا ابدا». واذ قدم مارادونا اعتذاره للفرنسي ميشال بلاتيني، لم يفعل ذلك بالنسبة الى الاسطورة البرازيلية بيليه.


(أف ب)


البيان

أبونبيل
18-06-2010, 05:25 AM
أحفاد الإغريق يثأرون من «النسور» بعد 16 عاماً




ثأرت اليونان لخسارتها أمام نيجيريا قبل 16 عاماً، عندما قلبت تخلفها وحققت فوزا تاريخيا بتغلبها عليها 2-1 امس على ملعب «فري ستايت» في بلومفونتين في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال جنوب افريقيا.


وكانت نيجيريا البادئة بالتسجيل عبر كالو اوتشي في الدقيقة 16، وادركت اليونان التعادل بواسطة ديميتريوس سالبينغيديس (44)، قبل ان يسجل فاسيليوس توروسيديس هدف الفوز (71).وكانت الارجنتين تغلبت على كوريا الجنوبية 4-1 في المجموعة ذاتها وضمنت التاهل الى الدور ربع النهائي.


وضربت اليونان عصافير عدة بحجر واحد فهي ثأرت لخسارتها امام نيجيريا صفر-2 في مشاركتها الاولى عام 1994 في الولايات المتحدة سجلهما فينيدي جورج ودانيال اموكاتشي، وحققت فوزها الاول في تاريخ مشاركتيها في العرس العالمي وأنعشت امالها في التأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها حيث باتت بحاجة الى التعادل امام الارجنتين في الجولة الثالثة الاخيرة شرط خسارة او تعادل كوريا الجنوبية امام نيجيريا.


عوضت اليونان بطلة اوروبا عام 2004 خسارتها امام كوريا الجنوبية صفر-2 في الجولة الاولى، فيما منيت نيجيريا بخسارتها الثانية على التوالي بعد الاولى امام الارجنتين صفر-1 في الجولة الاولى واصبحت مهمتها ببلوغ الدور الثاني متعلقة بنتيجة مباراتها مع كوريا الجنوبية في الجلة الثالثة.


وهو الفوز الثاني لليونان على نيجيريا في 3 مباريات جمعت بينهما حتى الان حيث تغلبت عليها في مباراة ودية عام 1999 بالنتيجة ذاتها سجلهما نيكولاوس ماخلاس.


وكانت نيجيريا في طريقها الى تحقيق فوز في المتناول بعد تقدمها بهدف نظيف مطلع الشوط الاول، لكن طرد لاعب وسطها ساني كايتا لاعتدائه على المدافع توروسيديس بدون كرة، كان نقطة تحول في المباراة فاستغلت اليونان النقص العددي وحولت السيطرة لصالحها والنتيجة ايضا، فيما فرطت نيجيريا في فوزها الخامس في النهائيات بعد الانتصارات الاربعة التي حققتها حتى الان وكانت جميعها ضد منتخبات اوروبية: بلغاريا (3-صفر) واليونان (2-صفر) عام 1994، واسبانيا (3-2) وبلغاريا (1-صفر) عام 1998.


واجرى مدربا المنتخبين تبديلين على التشكيلتين اللتين خاضتا المباراة الاولى، فدفع الالماني اوتو ريهاغل مدرب اليونان بسوتيريوس كيرياكوس وديميتريوس سالبينجيديس مكان يوركاس سيتاريديس وانغيلوس خاريستياس، والسويدي لارس لاغرباك مدرب نيجيريا بكالو اوتشي وبيتر اوديموينجي مكان تشيندو اوباسي واوبينا نسوفور.


وجاءت بداية المباراة حذرة من المنتخبين الجريحين فغابت الفرص على المرميين طيلة الدقائق ال15 الاولى حتى نجحت نيجيريا في افتتاح التسجيل من ركلة حرة، فتحسن اداؤها فيما بعد وباتت اكثر خطورة، فيما ارتبك لاعبو المنتخب اليوناني وعانوا الامرين امام التنظيم الجيد للنجيريين في الملعب، قبل ان تأتي نقطة التحول في المباراة بطرد لاعب الوسط ساني كيتا في الدقيقة 34 فاستغلت اليونان النقص العددي وادركت التعادل، قبل ان تواصل افضليتها في الشوط الثاني وتنتزع الفوز.


وكانت اول محاولة بين الخشبات الثلاث عندما انتبه قسطنطينوس كاتسورانيس لخروج الحارس فنسنت اينياما من مرماه فسدد كرة من 45 مترا التقطها الاخير في توقيت مناسب (13).وردت نيجيريا من ركلة حرة مباشرة انبرى لها اوتشي من 28 مترا فتابعت طريقها نحو مرمى الحارس الكسندروس تسورفاس (16).


وتلقت نيجيريا ضربة موجعة بطرد لاعب وسطها ساني كايتا لاعتدائه على المدافع فاسيليوس تروسيديس بدون كرة (34).ودفع ريهاغل بالمهاجم يورغيوس ساماراس مكان سقراطيس باباستاثوبولوس لتعزيز خط الهجوم والاستفادة من النقص العددي في صفوف النيجيريين (37).


وأهدر سالبينغيديس فرصة ذهبية ادراك التعادل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من كاتسورانيس داخل المنطقة فانفرد بالحارس اينياما لكنه سدد في قدم الاخير (40) وابعد لاعب الوسط لقمان هارونا الكرة من باب المرمى اثر تسديدة لساماراس من مسافة قريبة (41).


ونجح سالبينجيديس في ادراك التعادل من تسديدة قوية من حافة المنطقة ارتطمت بقدم هارونا وتحولت داخل المرمى (44).وهو الهدف الاول لليونان في تاريخ نهائيات كأس العالم في مشاركتها الثانية بعد الاولى عام 1994 عندما تلقت شباكها 10 اهداف في ثلاث هزائم.ودفع لاغرباك باوباسي في الشوط الثاني مكان اوديموينجي في محاولة تعزيز خط الهجوم بحثا عن تسجيل هدف يعيد التفوق لرجاله، لكن الخطورة كانت يونانية في مناسبتين حيث تدخل انييما في الاولى للتصدي لتمريرة عرضية لساماراس (46)، وذهبت رأسية كاراغونيس فوق الخشبات الثلاث (47).


وأنقذ الحارس اليوناني تسورفاس مرماه من هدف محقق عندما ابعد بصعوبة تمريرة ساقطة لاوتشي (48). وتلقت نيجيريا ضربة موجعة صانية باصابة مدافعها تاي تايوو في عضلات المحالب (54) فترك مكانه لالديرسون يووا ايتشييجيلي.وكاد ساماراس يمنح التقدم لمنتخب بلاده بضربة رأسية اثر تكريرة عرضية بيد ان اينياما تصدى لها في توقيت مناسب (55).


وأنقذ اينياما مرماه من هدف محقق عندما تصدى لتسديدة قوية لسالبينجيديس اثر خطأ فادح للقائد جوزيف يوبو في ابعاد الكرة برأسه (59)، وحذا حذوه حارس مرمى اليونان تسورفاس عندما تصدى لانفراد اييغبيني ياكوبو من هجمة مرتدة سريعة حيث تهيأت الكرة امام اوباسي الذي تابعها بغرابة كبيرة بجوار القائم الايسر والمرمى مشرع امامه (59).


وكاد سالبينجيديس يفعلها بضربة رأسية من امام المرمى بيد ان القائد يوبو ابعد الكرة برأسه الى ركنية تألق خلالها اينييما ببراعة في ابعاد كرة رأسية لساماراس (69).ونجح توروسيديس في منح التقدم لمنتخب بلاده عندما استغل كرة أخطأ اينياما في التصدي لها اثر تسديدة قوية لتسيوليس من خارج المنطقة (71). وأنقذ اينياما مرماه من هدف ثالث بتصديه لتسديدة قوية لكاراغونيس (76).وحاولت نيجيريا تدارك الموقف في الدقائق المتبقية لكن دون جدوى.


البيان

أبونبيل
18-06-2010, 05:39 AM
ميلا يؤكد أن منتخب الكاميرون استسهل المهمة فخسر المباراة

الحصاد الأفريقي في الجولة الأولى مخيّب للآمال

غانا تغرد خارج الإحباط الأفريقي بفوز على صربيا



أسفرت الجولة الأولى من الدور التمهيدي لنهائيات كأس العالم 2010، والتي تقام للمرة الأولى في القارة الأفريقية في ضيافة جنوب أفريقيا عن خيبة أمل كبرى للأفارقة بسبب النتائج المخيبة للآمال لمنتخبات القارة السمراء.

وتشارك في البطولة للمرة الأولى ستة منتخبات تمثل أحلام القارة، وكان المنتخب الغاني هو الفائز الوحيد من بين هذه المنتخبات الستة عندما تغلب على صربيا بهدف نظيف، فيما تعادل منتخب جنوب أفريقيا المضيف مع المكسيك قبل أن يخسر من الأورجواي، وكذلك تعادل منتخب كوت ديفوار مع البرتغال، فيما خسرت الجزائر أمام سلوفينيا، ونيجيريا أمام الأرجنتين، والكاميرون أمام اليابان.

واتفقت معظم آراء الخبراء المتابعين للبطولة على أن المنتخبات الأفريقية ليست في أفضل حالاتها، وأنها ليست كما كانت عليه قبل عدة سنوات عندما كانت تثير الرعب في قلوب المنتخبات الكبرى، وأن على الأفارقة ألا يتوقعوا ذهاب أحد هذه المنتخبات بعيداً في البطولة التي تستضيفها قارتهم، حيث كانوا يعولون أن يرافق هذه الاستضافة نجاح في الملعب من قبل أحد المنتخبات في القارة.


يقول اوكويو ديكسون وهو صحفي نيجيري إن الحارس النيجيري انياما أنقذ منتخب بلاده من هزيمة كانت ستكون تاريخية ومخجلة بحق منتخب النسور، وأضاف أن المنتخب النيجيري ليس جاهزاً بشكل كامل للبطولة، مؤكداً أن مستوى الكرة النيجيرية تراجع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، دون أن يوضح أسباب هذا التراجع الذي أضاع على الفريق فرصة مهمة والفريق يخوض مباريات كأس العالم للمرة الأولى في ضيافة القارة.

وبعد الفترة الذهبية التي عاشتها الكرة الكاميرونية في الأيام الخوالي عندما خاض الفريق المباراة الافتتاحية لكأس العالم 1990 وتمكن من هزيمة مارادونا والتانجو في لحظة أذهلت العالم بأسره وتمكن المنتخب في تلك البطولة من الوصول إلى دور الثمانية قبل أن يخرج على يد المنتخب الإنجليزي، يبدو أن إيتو ورفاقه لا يسيرون على خطى أسلافهم.

ويعتقد روجيه ميلا الأسطورة الكاميرونية أن منتخب بلاده دخل مباراته أمام اليابان وهو واثق من الحصول على النقاط الثلاث، ولكنهم تفاجأوا بسرعة اليابانيين وطريقة تنظيمهم في الملعب، وهو ما أدى إلى خسارة مستحقة وموقف صعب بات الفريق فيه خلال المرحلة القادمة.

وأضاف ميلا أن الكرة الأفريقية في تراجع مستمر خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن العيب في المسؤولين عن اللعبة في القارة الذين فشلوا في استثمار النجاحات التي حققتها هذه المنتخبات خلال السنوات الماضية.

وبالنسبة للمنتخب الجزائري، فقد دفع «محاربو الصحراء» ثمن الحركة غير المسؤولة من قبل المهاجم عبدالقادر غزال عندما لمس الكرة بيده بشكل متعمد، مما دفع الحكم لطرده واستكمل فريقه بقية المباراة بعشرة لاعبين ليأتي الحارس الشاوشي ويزيد الطين بلة بعد أن عجز عن التصدي للكرة السهلة التي سددها لاعب سلوفينيا لتدخل في مرماه بسهولة ويخسر فريقه نقاط اللقاء.

وقد يكون للكرة الجزائرية بعض العذر، على اعتبار أن الفريق عاد للمونديال بعد غياب طويل وهو يضم مجموعة من اللاعبين قليلي الخبرة، وقد تكون المشاركة في البطولة فرصة مناسبة لهم للاحتكاك والعمل من أجل استعادة أمجاد الكرة الجزائرية.

وكان حال منتخب الدولة المضيفة جنوب أفريقيا أفضل عندما قدم عرضاً مميزا أمام المكسيك في الشوط الثاني للمباراة الافتتاحية وتقدم بهدف جميل وكاد يضيف الثاني، ولكنه قبل في نهاية الأمر بالتعادل، وبينما ارتفعت معنويات عشاق “البافانا بافانا” قبل مباراة الفريق الثانية أمام الأورجواي، فقد تعرضت آمالهم لضربة موجعة وتحولت الأحلام إلى كوابيس عندما سقط الفريق بالثلاثة في العاصمة بريتوريا.

ويلقي الكاتب ديف سيمون باللوم على المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي لم يكن على مستوى الحدث مستغرباً الإصرار على توليته شؤون المنتخب بعدما كان قد غادر من قبل متعذراً بظروفه الخاصة.

وقال ديف إن اتحاد الكرة يتحمل المسؤولية كاملة، على اعتبار أنه لم يقم بإعداد المنتخب بطريقة جيدة ويخشى أن يكون منتخب جنوب أفريقيا هو أول منتخب مضيف في تاريخ كأس العالم يخرج من الدور الأول، مؤكداً أن الفرصة لا تزال متاحة على الرغم من بصعوبتها.

أما منتخب كوت ديفوار فيبدو في وضع أفضل من المنتخبات السابقة، وهو يقع في مجموعة الموت التي تضم إلى جانبه منتخبات البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية، وقدمت «الأفيال الإيفوارية» عرضاً جيداً أمام البرتغال وتمكن الفريق من انتزاع نقطة التعادل أمام كريستيانو رونالدو ورفاقه، ولكنهم في مهمة صعبة للغاية من أجل إدراك الدور الثاني، حيث يتوجب عليهم ملاقاة البرازيل والتعادل معها على أقصى تقدير من أجل الإبقاء على الحلم حياً.

أما غانا وهي الفائزة الوحيدة بين المنتخبات الستة، فقد تكون هي التي حافظت على أحلام القارة السمراء باقية ويثير هذا المنتخب إعجاب الكثيرين على اعتبار أن جله من الشباب الذين تم الدفع بهم خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية في بداية العام الحالي وتمكنوا حينها من الوصول إلى المباراة النهائية التي خسروها أمام منتخب مصر بصعوبة، وها هم يتم الزج بهم في كأس العالم ويبقى المنتخب الغاني هو صاحب الآمال الأكبر في العبور إلى الدور الثاني، ولكن ماذا بعد التأهل وخصوصاً أن الفريق يفتقد جهود نجمه مايكل إيسيان.

هذا كان حصاد المنتخبات الأفريقية في الجولة الأولى من كأس العالم التي تقام في قارتهم للمرة الأولى وستظل الآمال حية كما اعتاد الأفارقة أن يعيشوا عليها وليس لهم مناص من الإبقاء عليها، عل وعسى أن تتغير الموازين خلال الجولتين القادمتين.


الاتحاد

أبونبيل
18-06-2010, 05:47 AM
مارادونا «منجم الجاذبية»



ما زال معشوق كرة القدم، دييجو مارادونا يحظى بشغف واهتمام الجماهير المحلية ووسائل الإعلام الأجنبية، في ظاهرة لم يشهدها أي مدرب أرجنتيني سابق في كأس العالم.

وفي كل حصة تدريبية أو مؤتمر صحفي يتحول الأمر إلى “عرض مارادوني” في مقر إقامة المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم، ويظهر كل مرة البطل مارادونا بشكل متجدد. ويعد مارادونا مصدر الصور الثابتة من الحصص التدريبية تارة عندما منح ليونيل ميسي حضنا أبويا وتارة عندما طالب فريقه الفائز بشن القذائف الصاروخية على مرمى الفريق الخاسر.

ولم يختف مارادونا أيضا من الحياة السياسية، حينما يدخن سيجار أهداه له الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو عقب كل حصة تدريبية مسائية، أو حينما التقى مع استيلا دي كارلوتو، رئيسة جماعة (جدات بلازا دي مايو) المعنية بحقوق الإنسان. وتطالب جماعة جدات بلازا دي مايو بعودة الأطفال الذين خطفوا أثناء الحكم الديكتاتوري الذي ساد الأرجنتين بين عامي 1976 و1983، وستعقد استيلا دي كارلوتو مؤتمراً صحفياً في جامعة بريتوريا، بحضور مارادونا.


وكان مارادونا “49 عاماً” قريباً من الموت خلال أسوأ فترات حياته على المستوى الصحي، وانتهت آخر مشاركة له في كأس العالم بفضيحة مدوية بعد اكتشاف تعاطيه المواد المخدرة في عام 1994 .

وتولى مارادونا تدريب المنتخب الأرجنتيني في نوفمبر 2008 ولكنه تعرض لموجة عالية من الانتقادات بعد تعثره في تصفيات كأس العالم، وهزيمة فريقه 6 - 1 أمام بوليفيا. وجاءت فورة الغضب لمارادونا خلال مؤتمر صحفي عقب تأهل فريقه إلى كأس العالم وتعهد بالركض عارياً في شوارع بوينس آيرس إذا توج فريقه بلقب كأس العالم.

وفي بريتوريا اتبع مارادونا طريقة جديدة، حيث وصل على نفس الطائرة مع مجموعة من المشجعين الأرجنتينيين من مثيري الشغب (هوليجانز) ولكنه عقد مؤتمراً صحفياً أدان خلاله شغب الجماهير.

ويعتمد مارادونا على إخراج أفضل ما لدى نجمه ليو ميسي الذي يرتدى القميص رقم عشرة ويشغل نفس مركز مارادونا في برشلونة، وفي حضور 300 صحفي، يوجه مارادونا للاعبيه إيماءات وعبارات تشجيعية وإشارات حماسية في كل حصة تدريبية. وتجسدت جاذبية مارادونا الاستقطابية الشهيرة خلال المؤتمرات الصحفية عندما استبدل قميص الفريق الأرجنتيني بقميص جنوب أفريقيا مع الصحفيين المحليين. وقال المهاجم جونزالو هيجوين “إنه مثير للحماس بالفطرة” بينما أكد ميسي “إنه واحد منا”.


الاتحاد

أبونبيل
18-06-2010, 05:51 AM
BBC Arabic


كأس العالم: صربيا تفجر مفاجأة وتفوز على ألمانيا



فجر المنتخب الصربي مفاجأة وفاز على نظيره الألماني بهدف دون رد في المباراة التي جرت الجمعة على ملعب "نيلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم.

وتقدمت صربيا في الشوط الأول بهدف في الدقيقة 38 أحرزه ميلان يوفانوفيتش ونجحت في الحفاظ على هذا التقدم مستفيدة من النقص العددي لمنتخب ألمانيا الذي طرد مهاجمه ميروسلاف كلوزه في الشوط الأول.

وبذلك ارتفع رصيد صربيا إلى ثلاث نقاط لتدخل بقوة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي غانا وأستراليا اللذين يلتقيان السبت.

اعتمد المدرب الألماني يواكيم لوف على نفس التشكيلة التي خاضت لقاء استراليا مثل نجوم بايرن ميونيخ توماس مولر، والقائد الجديد فيليب لام وباستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه ومهم في خط الوسط سمير خضيرة نجم شتوتجارت ولوكاس بودولسكي نجم كولن.

اما المدرب الصربي رادومير انتيتش فقد اعتمد على ديان ستانكوفيتش علاب إنتر ميلان ومعه ميلان يوفانوفيتش المحترف ببلجيكا، وقاد الدفاع نيمانيا فيديتش نجم مانشستر يونايتد و إيفانوفيتش لاعب تشيلسي.

حاول المنتخب الصربي تغيير طبيعة لعبه بالاعتماد على انطلاقات كراسيتش و نيتكوفيتش في وسط الملعب وعلى الأجناب.

وفرع دفاع وخط وسط ضربيا رقابة لاصقة على مفاتيح لعب المنتخب الألماني خاصة بودولسكي ومولر الذي حاول تجريب حظه في الدقيقة الثالثة بتسديدة قوية لكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

ورد نينكوفيتش في الدقيقة العاشرة بتسديد كرة مباشرة ذهبت بعيدا عن المرمى الألماني.

وبدا مع مرور الوقت نجاح الصرب بدرجة كبيرة في الحد من خطورة الهجوم الألماني وأن المباراة كما كان متوقعا ليست سهلة للألمان مثل مباراة أستراليا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 ضد ألمانيا.كما أن فريق المدرب رادومير انتيتش يضم خمسة لاعبين يلعبون في الدوري الألماني الممتاز.

رغم الرقابة فرض الألمان سيطرة على مجريات اللعب في الوقت الذي لم تهدد الهجمات الصربية القليلة مرماهم، وبدا أن كلا من لوف وأنتينيتش درسا جيدا نقاط القوة والضعف في الفريق الآخر وقدما شوطا غلبت عليه النواحي الخططية.

حاول المنتخب الصربي تغيير طبيعة لعبه بالاعتماد على انطلاقات كراسيتش ونينكوفيتش في وسط الملعب وعلى الأجناب.وفي الدقيقة 33 سدد كورالوف ضربة حرة من خارج المنطقة ومرت الكرة بجوار المرمى الألماني.

أحسن الدفاع الصربي التعامل مع التمريرات القصيرة التي اعتاد الألمان تنفيذ هجماتهم بها.

وفي الدقيقة 34 لاحت فرصة خطيرة لمنتخب ألماانيا من كرة مولر العرضية ولكن الدفاع سارع إلى إبعادها.

ويتلقى المنتخب الألماني ضربة بطرد لاعبه ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 36 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

تفاقمت أزمة المنتخب الألماني بعد ان نجح ميلان يوفانوفيتش في تسجيل هدف التقدم لصربيا في الدقيقة 36 بعد أن تلقى الكرة أمام مرمى ألمانيا في غياب الرقابة وأودعها شباك الحارس نيوير.

وهاجم الألماني بشراسة لإدراك التعادل وكاد يتحقق لهم ذلك في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الشوط الأول لكن كرة خضيرة الصاروخية ارتدت من عارضة الحارس ستويكوفيتش.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني باستمرار الاندفاع الهجومي لألمانيا ويسدد بودولسكي خارج المرمى في الدقيقة 46.

وفي الدقيقة 35 ينقذ فيديتش مرماه من انفراد مؤكد بعد أن اشترك مع باستيان شفاينشتايجر، وينقذ بعدها الحارص الصربي مرماه من تسديدة قوية.

تعامل لاعبو صربيا بذكاء مع المباراة وتعمدوا الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة لإجبار لاعبي ألمانيا على ارتكاب أخطاء والحصول على إنذارات.

في الدقيقة 75 انفرد بودولسكي ويضع الكرة بجوار القائم مضيعا فرصة ذهبية للتعادل، وبعدها بدقيقة عاند يسدد بودولسكي قذيفة أخرى اصطدمت بالشباك من الخارج.

وفي الدقيقة 59 يحتسب الحكم ضربة جزاء على فيديتش بعد أن لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس ستويكوفيتش يتألق ويصد الضربة التي سددها بودولسكي.

كاد كراسيتش يضيف الهدف الثاني لبلاده لكن كرته ارتدت من القائم لتعود إلى يوفانوفيتش الذي كان في موقف تسلل.

مع مرو الوقت ازدادت ثقة لاعبي صربيا في أنفسهم وتضيع منهم فرصة أخرى للتسجيل بواسطة زيجيتش الذي اصطدمت كرته الرأسية بالعارضة في الدقيقة 73.

وضغط الأمان بقوة في الفترى المتبقية ويسدد بودولسكي مرة أخرى بجوار القائم في الدقيقة 83، واصطدم الألمان بحائط دفاعي من فيديتش ورفاقه حد كثيرا من خطورة منتخب ألمانيا.

ولم تفلح تغييرات المدرب الألماني في زيادة فعالية فريقه الهجومية امام دفاع منظم ومتماسك وحارس مرمى في أفضل حالاته.

أبونبيل
18-06-2010, 11:55 AM
الحدث العالمي الأبرز الذي ينتظره الملايين كل 4 سنوات

كأس العالم لكرة القدم... حقائق وخبايا وطرائف !

صلاح أحمد من لندن




نجحت كأس العالم لكرة القدم في ما لم تنجح فيه الأمم المتحدة نفسها، وهو تحقيقها شعار

«عالم واحد»، وإن كان هذا العالم الواحد يظهر مرة كل أربع سنوات... شيء أفضل من لا شيء كما يقولون. وربما كانت التسمية الفرنسية أبلغ تعبيرًا، ذلك أن كلمة «المونديال» تعني «العالمية».

لندن:

بلغت أهمية هذا الحدث في وجدان الدنيا الشعبي أن المنتخبات القومية المشاركة في منافسات العام الحالي صارت تجسيدًا لآمال تتعدى كثيرًا مجرد 22 من البالغين يركضون وراء كرة كالأطفال.

فكل دولة أوروبية ممثلة تعوّل الآن على منتخبها لإنقاذ الاقتصاد الذي عصفت به الأزمة المالية العالمية في حال فوزه بالكأس. وفي الولايات المتحدة انتبه الأميركيون الى أن «الحلو ما يكملش» الا بها وإلا صارت القوة العظمى ناقصة. وفي العالم الثالث صارت وسيلة لتضميد جراح الانقسامات والحروب والفقر والكرامة الوطنية... وهكذا دواليك بشأن هذه «العصا السحرية».

وكما هي الحال مع كل أمر جلل كهذا، فهناك الكثير من الحقائق والخبايا والطرائف في مسيرة هذه التظاهرة العالمية منذ مولدها. وفي ما يلي بعضها:

- أقيمت أولى المنافسات في 13 يوليو (تموز) 1930 واستضافتها الأورغواي.
وفي أولى مبارياتها فازت فرنسا على المكسيك 4 - 1. وكانت تلك هي الوحيدة التي لم تسبقها تصفيات وإنما شاركت فيها بتلبية الدعوة 13 دولة هي: البرازيل والأرجنتين وبيرو وبوليفيا وتشيلي وبارغواي والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا ويوغوسلافيا وبلجيكا ورومانيا ، إضافة الى الأروغواي المضيّفة. وكان السبب في قلة المنتخبات الغربية يعود الى أن البحر كان هو السبيل الوحيد للوصول الى الأوروغواي.

- في المنافسات التالية، العام 1934، رفض منتخب أورغواي السفر الى إيطاليا للدفاع عن لقبه انتقاما لتخلف هذه الأخيرة، ومعظم دول أوروبا، عن المنافسات على أراضيها.

- ماريو دي لا كاس، كابتن منتخب بيرو في أول مونديال (1930)، صار بسبب اللعب الخشن أول لاعب يطرد من الملعب في التاريخ.

- أميركا الجنوبية وأوروبا فازتا بالكأس تسع مرات لكل منهما. وحتى الآن لم يحصل أي منتخب من خارج هاتين القارتين على هذا الشرف.

- لم يحدث أن فاز منتخب أوروبي بالكأس خارج أوروبا نفسها.

- البرازيل هي صاحبة العدد الأعلى من الكؤوس (5) تليها إيطاليا (4) فالمانيا الغربية (3) فالأرجنتين والأوروغواي (2) فانكلترا وفرنسا (1).

- البرازيل أيضا هي الوحيدة التي شاركت في سائر المنافسات، أي 18 مرة حتى الآن، و19 مرة بحساب مونديال 2012.

- 2063 هو مجموع أهداف النهائيات حتى الآن، وتتصدر البرازيل القائمة بـ201 منها.

- من مجموع 18 كأسًا حتى الآن، فازت 6 منتخبات بها كل على أرضه، وهي: الأروغواي (1930)، وإيطاليا (1934)، وانكلترا (1966)، والمانيا (1974)، والأرجنتين (1978) وفرنسا (1998).

- مصمم الكأس هو الفرنسي ابيل لافلير.

- البرازيلي ماريو زاغالو هو الوحيد الذي فاز بميدالية المنافسات أربع مرات: مرتين كلاعب (السويد في 1958 وتشيلي في 1962)، ومرة كمدرب للمنتخب البرازيلي (في المكسيك 1970)، وأخرى كمساعد مدرب (في الولايات المتحدة 1994). وإذا كنت تعلم هذا فربما كنت لا تعلم أنه سليل أسرة لبنانية.

- الصربي بورا ميلوتينوفيتش شارك في سائر المنافسات بين 1986 و2002 كمدرب لمنتخبات المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين.

- خمسة منتخبات لم تهزم مطلقا ومع ذلك فلم تنل بطولة المنافسات نفسها، وهي: اسكتلندا في العام 1974 (فازت مرة وتعادلت مرتين)، والبرازيل في 1978 (فازت 4 مرات وتعادلت 3 مرات)، وانكلترا في 1882 (فازت 3 مرات وتعادلت مرتين)، والكاميرون العام نفسه (تعادلت 3 مرات) وبلجيكا في 1998 (تعادلت 3 مرات).

- استخدمت الأرقام على فانيلات اللاعبين للمرة الأولى في مونديال 1938 بفرنسا.

- تقليد البطاقتين الحمراء والصفراء ولاعبي الاحتياطي بدأ العام 1970 في المكسيك.

- حظرت «الفيفا» تنبادل الفانيلات مرة واحدة، خلال منافسات 1986، اعتراضا على تعرية اللاعبين صدورهم.

- في 1990 صارت الأرجنيتن أول دولة تخفق في تسجيل هدف في النهائي عندما هزمتها المانيا الغربية 1 - صفر.

- في 2006 صارت سويسرا هي أول دولة تخرج خاسرة من مونديال المانيا مع ان شباكها لم تهتز ولو لمرة واحدة...

- .. وفي المنافسات تفسها قاد الإيطالي فابيو كابيلو (مدرب انكلترا حاليا) فريق بلاده للفوز بالكأس من فرنسا، في مباراته الدولية المائة.

- فيف رتشاردز، من انتيغوا، هو الوحيد الذي لعب في الكأسين العالميتين، لكرة القدم (منتخب انتيغوا) والكريكيت (منتخب الويست إنديز).

- الألماني فرانتس بيكنباور هو الوحيد الذي فاز لبلاده بالكأس لاعبا ثم مدربا للمنتخب القومي.

- البرازيلي كارلوس البيرتو، مدرب جنوب افريقيا حاليا، قاد سابقا خمسة منتخبات الى منافسات الكأس: البرازيل في 1994 و2006، والكويت في 1982، والمملكة العربية السعودية في 1988 ودولة الامارات المتحدة في 1990.

- وصلت المانيا الى النهائي ست مرات، خسرت في ثلاثة منها (1966 و1982 و1988) وفازت بالثلاثة الأخرى (1954 و1974 و1990).

- المانيا هي صاحبة أكبر عدد من الهزائم في نهائيات المونديال، 3 مرات عندما كانت المانيا الغربية ومرة وهي موحدة.

- في منافسات 1982 أحدثت الجزائر «صدمة عميقة» في الغرب عندما هزمت المانيا الغربية 2 - 1.

- فاجأت الكاميرون العالم بوصولها الى تصفيات ربع النهائي في منافسات 1990 بإيطاليا لتصبح أول دولة افريقية سوداء تتمتع بهذا الانجاز. لكنها خرجت على يد انكلترا 2 - 3.

- منتخب ساحل العاج هو الوحيد الذي أحرز أهدافا في سائر النهائيات التي خاضها. وفي مونديال 2006 أحرز أهدافا في نهائياته ضد كل من الأرجنتين وهولندا وصربيا والجبل الأسود.

- الكاميروني روجر ميلا هو اللاعب الأكبر سنا بين سائر اللاعبين في تاريخ المنافسات. فقد كان عمره 42 سنة و39 يوما عندما لعب آخر مباراة له ضد روسيا في 1994. وفي الجهة المقابلة فإن الآيرلندي نورمان وايتسايد هو الأصغر عندما لعب ضد يوغوسلافيا وعمره لا يتجاوز 17 سنة و41 يوما.

- الفرنسي جوست فونتين هو صاحب أعلى من الأهداف في مونديال واحدة، وكان ذلك في السويد العام 1958 عندما سجل 13 هدفا.
- روبرت بروجينشكي هو آخر لاعب يظهر في منتخب دولتين: يوغوسلافيا في 1990 وكرواتيا في 1998.

- المجري لازيو كيس هو لاعب الاحتياطي الوحيد الذي يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة عندما لعب ضد السلفادور وانتهت النتيجة لصالح منتخب بلاده 10 - 1.

- شارك الإيطالي باولو روسي في منتخب بلاده لمنافسات 1982 وحصل على لقب «هداف المونديال» مع أنه كان قد اوقف من اللعب في بلاده فترة عامين في خصم فضيحة رشوة. وانتهت عقوبته قبل اسبوعين فقط من بدء منافسات الكأس.

- اشتهر دانيال باساريلا، مدرب الأرجنتين السابق، بأنه لا يختار للمنتخب القومي أي لاعب بشعر طويل أو قرط على أذنه.

- هوزيه باتيستا هو صاحب الرقم القياسي في أقصر فترة بالملعب. ففي مباراة بلاده ضد اسكتلندا خلال مونديال 1986 رفع له الحكم البطاقة الحمراء بعد 56 ثانية من صافرة البداية.

- البيروفي رامون كوروغا هو حارس المرمى الوحيد الذي يتلقى البطاقة الصفراء (مونديال 1978) للعب الخشن.. في نصف الملعب المقابل.

- السويدي إيريك نيلسون والسويسري الفريد بيكيل هما الوحيدان اللذان لعبا في نهائيات المونديال قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها أيضا.

- في كل من منافسات 1958 و1994 كانت البرازيل هي الدولة الوحيدة غير الأوروبية التي تصل الى ربع النهائي. ومضت لترفع الكأس في كل من المناسبتين.

- أعلى حضور لمباراة سُجّل بملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو في مباراة الفصل بين البرازيل المضيّفة والأوروغواي، إذ حضرها 199 ألفا و854 شخصا. وانتهت المباراة بفوز الأوروغواي 2 - 1.

- منافسات 1952 نفسها كانت الأولى بعد تعليق دام 12 عاما بسبب الحرب العالمية الثانية وأيضا الوحيدة التي شهدت أكثر من مباراة نهائية...

- .. وهذه المنافسات نفسها كانت الأولى التي لم تفوز بها دولة مضيّفة تحمل الكأس، وهي البرازيل.

- الاسم الأكثر شيوعا وسط لاعبي المنتخبات القومية هو «غونثاليث» (بالاسبانية) و«غونزاليز» (بالاسبانية اللاتينية).

- من بين 32 دولة شاركت في منافسات 2006 كانت ست فقط لا تضم لاعبين أصحاب عقود مع أندية انكليزية، وهي المملكة العربية السعودية وإيران إيطاليا وكرواتيا وكوستاريكا وباراغواي.

- النتيجة الأكثر احتمالا في نهائي المنافسات من غيرها هي هدف للاشيء.

- منافسات 2010 هي الوحيدة التي لا تشهد منتخبا يشارك للمرة الأولى. سلوفينيا وصربيا كانت جزءا من المنتخب اليوغسلافي سابقا.

- لم يحدث أن خرجت دولة مضيّفة من تصفيات الدور الأول. وستسجل جنوب افريقيا سابقة إذا حالفها سوء الطالع بالخروج من التصفيات الابتدائية.

- يقول الخبراء إن حارس المرمى الذي يرتدي فانيلة حمراء أفضل حظوظا من ذلك الذي يرتدي لونا آخر، لأن الأحمر «يرهب» المهاجم، والشيء نفسه ينطبق على ركلات الترجيح.

- يُنصح حراس المرمي خلال ركلات الترجيح بالوقوف بمقدار لا يزيد عن ست بوصات إما الى يمين منتصف المرمى أو يساره. وهذا سيخدع الراكل، بدون إدراكه، فيستهدف المساحة الأكبر متيحا للحارس استباق الركلة نفسها بإلقاء نفسه في المساحة الأكبر.

أبونبيل
18-06-2010, 12:09 PM
الجزائر تقتنص تعادلا مستحقا من انجلترا في المونديال ..



استحق المنتخب الجزائري الخروج بالتعادل مع نظيره الانجليزي بدون أهداف في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.

وتمكن الجزائريون من الحصول علي أول نقطة قبل لقاءهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في الجولة الثالثة والأخيرة وان بقي متذيلا لترتيب المجموعة، فيما أصبح لانجلترا نقطتين يحتل بهما المركز الثالث خلف أمريكا صاحبة نفس الرصيد بعد تعادلها مع سلوفينيا متصدر المجموعة بأربع نقاط.

الشوط الأول

بدأت المباراة كما هو متوقع بهجوم انجليزي ودفاع جزائري منظم، وكادت أول كرة تصل إلي المرمي الأخضر في الدقيقة 4 تغالط الحارس الثاني رايس مبولحي - الذي حل بدلا من فوزي شاوشي - ولكنه أنقذ الموقف.

وبعد مرور عشر دقائق بدأ المنتخب الجزائري في امتلاك الكرة، وتحركت الجبهة اليمني التي شغلها كريم مطمور ولكن دون خطورة علي مرمي انجلترا، وأنقذ دافيد جيمس كرة عالية قبل أن تصل لرأس كريم زياني في الدقيقة 11.

وانخفض الأداء الانجليزي وسط محاولات جزائرية لامتلاك وسط الملعب، وابعد الدفاع تسديدة مطمور مع الدقيقة 18، وازدادت الخطورة علي مرمي انجلترا ولعب زياني كرة رأسية وصلت إلي جيمس سهلة.

وظهر المنتخب الجزائري بشكل مميز مع انتصاف الشوط واستطاع إيقاف خطورة وين روني وايميل هيسكي، وسدد ستيفن جيرارد كرة في الدقيقة 30 تصدي لها مبولحي، ثم بعدها بدقيقتين أنقذ الحارس الجزائري تسديدة أخري ليعلن عن نفسه.

وفي الربع ساعة الأخيرة ضغط الانجليز بكامل الخطوط ولكن بلا فاعلية علي مرمي الجزائريين، ولجأ المنتخبان للتصويب البعيد فسدد زياني كرة قوية مرت إلي جوار القائم الأيمن، ثم سدد روني كرة في يد الحارس مع الدقيقة 41.

الشوط الثاني

وبدأ الشوط الثاني حذر من الطرفين وان ظهر الخضر أكثر تنظيما في الهجوم، حيث أعطي لاعبو انجلترا لهم الفرصة في شن الغارات من ناحية نذير بلحاج، وبعد مرور 5 دقائق لم يستغل جيرارد كرة شبة انفرادية وفضل تمريرها وهو علي مسافة قريبة من المرمي ليشتتها الدفاع الجزائري.

واحتسبت عدة ضربات ثابتة حول منطقة جزاء انجلترا لم يستفد من الخضر، في مقابل سيطر البطء في تحركات الانجليز وبخاصة الوسط، وأنقذ الدفاع رفيق حليش كرة خطيرة مع الدقيقة 60 قبل أن تصل لرأس روني.

وحل رايت فيليبس بديلا لارون لينون مع الدقيقة 63، وأصبحت الكرة اغلب الوقت في وسط الملعب دون خطورة علي احد المرميين، وسدد جيرارد كرة رأسية سهلة في الدقيقة 71 تصدي لها مبولحي.

ووضح عجز الوسط والهجوم الانجليزي في اختراق الدفاع الجزائري، وتعددت الركنيات لانجلترا ولم يستفد منها احد، وخرج هيسكي وحل جيرمين ديفو بديلا له، وشتت مجيد بوقرة كرة خطيرة من داخل منطقة الستة مع الدقيقة 76 قبل أن تصل إلي روني المتحفز.

ولم تفلح جميع محاولات الانجليز في فك الحصار الجزائري، ولجأ لاعبو الخضر إلي التمرير في وسط الملعب بغية عدم فقدان الكرة واستغلالا للحالة المتردية التي ظهر عليها نجوم انجلترا، وامسك جيمس بتصويبة بلحاج مع الدقيقة 90 وبعدها واصل الانجليز الفشل في التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل.



Yallakora.com

أبونبيل
18-06-2010, 12:23 PM
الامريكيون غاضبون لالغاء هدف الفوز ..



جوهانسبرج (رويترز)


- استبد الغضب بلاعبي منتخب الولايات المتحدة ومدربهم بوب برادلي بعد الغاء هدف للفريق ضد سلوفينيا في الدقائق الاخيرة ما منعهم من تحقيق انتصار هام قبل أن تنتهي المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالتعادل 2-2 يوم الجمعة.

وعوضت الولايات المتحدة تخلفها بهدفين في الشوط الاول لتدرك التعادل قبل ثماني دقائق من نهاية زمن اللقاء قبل أن يضع البديل موريس ايدو الكرة في شباك سلوفينيا في الدقيقة 85 لكن الهدف ألغاه الحكم كومان كوليبالي.

وقال برادلي مدرب المنتخب الامريكي "للامانة أعتقد أنه في هذه الركلة الحرة كل ما حدث هو أن لاعبي سلوفينيا كانوا يعيقون لاعبينا."

وأضاف "واحد من اللاعبين كان ذراعيه حول مايكل (برادلي).. مايكل كان يحاول التملص منه وتم احتساب الخطأ. لا أعلم ما اذا كان ذلك صحيحا. لكن هذه وجهة نظر."

وتابع "هناك لحظات يشعر فيها المرء بخيبة أمل لانك تشعر بأن المواقف لم يتم التعامل معها بصورة صحيحة أو عادلة بنسبة 100 بالمئة. لكن هكذا تسير كرة القدم في بعض الاحيان."

وقال لاندون دونوفان الذي قاد انتفاضة امريكية في الشوط الثاني بتسجيله الهدف الاول لبلاده في الدقيقة 48 انه طلب مرارا من الحكم كوليبالي وهو من مالي تفسيرا لكنه لم يحصل على اجابة.

ومضى قائلا "أعتقد أن مخالفة ارتكبت في مكان ما. من الممكن أن يكون احتسب تسللا. سألناه أين وقع الخطأ لكنه لم يجب. لا أدري لماذا احتسبت المخالفة."

وأضاف "لكي أكون أمينا لا أعلم مدى اتقانه للغة الانجليزية. عندما سألناه مرات عديدة بأسلوب لا ينم عن اعتراض تجاهلنا."

وقال لاعب الوسط كلينت ديمسي لرويترز "كنا الفريق الافضل في الشوط الثاني وسجلنا ثلاثة أهداف وأنا مهتم حقا بمعرفة ماذا رأى الحكم في الهدف الاخير. كان من المفترض أن نكون متقدمين 3-2."

وأضاف "نشعر بخيبة أمل لاننا لم نخرج فائزين عندما سجلنا ثلاثة أهداف."

أبونبيل
22-06-2010, 06:27 PM
تأهل المكسيك والأوروغواي إلى الدور الثاني

«الأولاد» يلتهمون «الديوك الفرنسية»




اسدل المنتخب الفرنسي الستار على فصل «محرج» للغاية في تاريخه وودع نهائيات مونديال 2010 من الباب الصغير بخسارة امام نظيره الجنوب افريقي 1-2 امس في راستنبرغ في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى، ما جعل الاخير اول بلد مضيف يخرج من الدور الاول لأن الباراغواي والمكسيك حجزتا بطاقتي المجموعة الاولى الى الدور الثاني بعد الجولة الثالثة الاخيرة.


ودخل المنتخبان الى هذه المواجهة وهما يملكان آمالا ضئيلة في الحصول على احدى البطاقتين لأنه كان على احدهما ان يخرج فائزا بعدد كبير من الاهداف شرط خسارة المكسيك امام الاوروغواي، فتحقق الامر الثاني دون ان يتحقق الاول، ليودعا بالتالي النسخة التاسعة عشرة خاليي الوفاض.


وبلغت الاوروغواي والمكسيك الدور ثمن النهائي بفوز الاولى على الثانية 1-صفر، وسجل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43. وضمنت الاوروغواي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، في ما جاءت المكسيك ثانية برصيد 4 نقاط مستفيدة من فارق الاهداف عن جنوب افريقيا المضيفة والتي لم ينفعها فوزها على فرنسا 2-1. وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها الاوروغواي ثمن النهائي والاولى منذ مونديال ايطاليا 1990.


اما المكسيك، فبلغت الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في تاريخها، وهي تحاشت الخروج من الدور الاول للمرة الثامنة، لكن مهمتها في الدور المقبل ستكون صعبة في مواجهة الارجنتين على الارجح في اعادة لمباراتهما من الدور ذاته في المونديال الاخير في ألمانيا 2006، عندما فاز ابناء التانغو بصعوبة 2-1 بعد التمديد. وتلاقي الاوروغواي في الدور المقبل صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية.




البيان

أبونبيل
22-06-2010, 06:51 PM
الأوروغواي والمكسيك إلى ثمن نهائي المونديال




بلغت الاوروغواي والمكسيك الدور ثمن النهائي بفوز الاولى على الثانية 1-صفر امس الثلاثاء في راستنبرغ في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى لمونديال جنوب افريقيا 2010 لكرة القدم.


وسجل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43.


وضمنت الاوروغواي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما جاءت المكسيك ثانية برصيد 4 نقاط مستفيدة من فارق الاهداف عن جنوب افريقيا المضيفة والتي لم ينفعها فوزها على فرنسا 2-1 امس في بلومفونتين.


وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها الاوروغواي ثمن النهائي والاولى منذ مونديال ايطاليا 1990.


اما المكسيك، فبلغت الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في تاريخها، وهي تحاشت الخروج من الدور الاول للمرة الثامنة، لكن مهمتها في الدور المقبل ستكون صعبة في مواجهة الارجنتين على الارجح في اعادة لمباراتهما من الدور ذاته في المونديال الاخير في المانيا 2006، عندما فاز ابناء التانغو بصعوبة 2-1 بعد التمديد.


وتلاقي الاوروغواي في الدور المقبل صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية.


وهو الفوز الاول للاوروغواي على المكسيك في المباريات الرسمية بينهما حيث خسرت الاوروغواي مرتين وتعادلتا مرتين خلال كوبا اميركا، وكانت آخر مواجهة بينهما في البطولة القارية عام 2007 عندما فاز «تريكولور» 3-1 في الدور الثاني. وهو الفوز الرابع للاوروغواي على المكسيك في تاريخ المواجهات بينهما مقابل سبع هزائم و7 تعادلات، والفوز الاول للاوروغواي في مباراتين على المكسيك في العرس العالمي بعدما كانتا تعادلتا سلبا عام 1966.


واندفع المنتخبان نحو الهجوم منذ البداية بحثا عن الفوز لتفادي الحسابات المعقدة ومواجهة الارجنتين في الدور ثمن النهائي علما بان التعادل كان كافيا لكل منهما لبلوغ الدور الثاني.


وكانت المكسيك صاحبة الافضلية لانها كانت اكثر تهديدا للمرمى الاوروغوياني بقيادة جيوفاني دوس سانتوس وكواتيموك بلانكو.


وكانت الاوروغواي صاحبة اول فرصة خطيرة في المباراة عندما تلقى سواريز كرة خلف المدافعين كاسرا مصيدة التسلل فتوغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة بجوار القائم الايمن (6).


وردت المكسيك بتمريرة عرضية لجيوفاني دوس سانتوس كاد كواتيموك بلانكو يودعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (7).


وكانت الهجمات المرتدة الاوروغويانية خطيرة وكاد اديسون كافاني يمنح منتخب بلاده التقدم من مسافة قريبة بيد ان كرته الرأسية مرت فوق العارضة (19)، ثم توغل الفارو بيريرا داخل المنطقة وسدد كرة قوية بعيدا عن الخشبات الثلاث (22).


وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع غياب الفرص الحقيقية للتسجيل حتى تلقى كافاني كرة في الجهة اليمنى ومررها عرضية داخل المنطقة الى سواريز الذي تخلص من الرقابة وتابعها بسهولة بضربة رأسية داخل مرمى الحارس اوسكار بيريز (43).


وأشرك اغويري المهاجم بابلو باريرا مكان لاعب الوسط غواردادو مطلع الشوط الثاني لتعزيز خط الهجوم في محاولة لادراك التعادل لكن كافاني كاد يوجه ضربة قاضية لطموحات ابطال الكونكاكاف من تسديدة قوية من داخل المنطقة كان لها الحارس بيريز في المكان المناسب (49).


وأهدر فرانشيسكو رودريغيز فرصة ادراك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من باريرا بيد ان كرته مرت بجوار القائم الايمن (65)، ورأسية أخرى للاعب نفسه من حافة المنطقة بجوار القائم الايسر (69). وتابعت المكسيك سيطرتها دون ان تنجح في تحقيق مبتغاها وتتفادى الخسارة.


أ ف ب
البيان

أبونبيل
24-06-2010, 12:42 AM
أميركا تصطاد «الثعالب» وتتأهل مع إنجلترا


تأهل منتخبا الولايات المتحدة وإنجلترا إلى دور الـ 16 لمونديال جنوب إفريقيا بعد فوزهما يوم أمس على كل من سلوفينيا والجزائر في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وكانت الأقدار حرمت الجزائر من تحقيق فوز معنوي على الأقل في الوقت بدل الضائع من مباراتها مع الولايات المتحدة، وارتدت الهجمة وسجل منها دونافان الهدف الوحيد في المباراة، والذي ربما يحوله إلى بطل قومي في بلاده، وصعد بفريقه إلى الدور الثاني.


وسجل هذا المهاجم الرمز لاندون دونوفان هدف الفوز أمام ناظري رئيس أميركا الأسبق بيل كلينتون في ملعب «لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم» في بريتوريا، وذلك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.


وكان المنتخبان بحاجة إلى الفوز للتأهل، بالنسبة للولايات المتحدة بأي نتيجة، وللجزائر بفارق هدفين للاستفادة من خسارة سلوفينيا أمام إنجلترا صفر ـ 1، وكان للولايات المتحدة الكلمة الأخيرة في الوقت بدل الضائع، وسجلت هدفاً منحها الدور الثاني للمرة الرابعة بعد 1930 عندما بلغت دور الأربعة و1994 عندما خرجت من ثمن النهائي و2002 عندما ودعت من ربع النهائي.


وذهبت الصدارة إلى الولايات المتحدة برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن إنجلترا، وجاءت سلوفينيا ثالثة برصيد 4 نقاط والجزائر في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.


وحجزت إنجلترا بطاقتها إلى الدور الثاني من مونديال جنوب إفريقيا بفوزها على سلوفينيا 1 ـ صفر على ملعب «نيلسون مانديلا باي» في بورت إليزابيت وسجل جيرماين ديفو الهدف في الدقيقة 23.


وتلتقي الولايات المتحدة، التي فكت عقدتها المتمثلة في خسارة جميع مبارياتها في الجولة الأخيرة من الدور الأول للمونديال منذ عام 1950، في الدور المقبل، مع ثاني المجموعة الرابعة، على أن تلعب إنجلترا مع أول الرابعة التي تضم ألمانيا وصربيا وغانا وأستراليا.



البيان

أبونبيل
24-06-2010, 01:00 AM
هزمت اليونان بهدفين نظيفين

الأرجنتين لا تعرف سوى لغة الانتصارات


حقق المنتخب الارجنتيني فوزه الثالث على التوالي في الدور الاول عندما تغلب على اليونان 2-صفر في المباراة التي اقيمت بينهما مساء الثلاثاء في بولوكواني ضمن مونديال جنوب افريقيا 2010، فضمن رسميا بطاقة التأهل والمركز الاول في المجموعة الثانية.


وسجل مارتن ديميكيليس (77) ومارتن باليرمو (89) الهدفين.


ورفع المنتخب الارجنتيني رصيده الى 9 نقاط وسيلتقي المكسيك في الدور الثاني في اعادة لمواجهتهما قبل اربع سنوات في مونديال المانيا عندما احتاج ابناء التانغو الى وقت اضافي ليحققوا الفوز 2-1.


وكما اعلن مدرب الارجنتين دييغو مارادونا في مؤتمره الصحافي قبل اللقاء، فقد اجرى سبعة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاخيرة ضد كوريا الجنوبية (4-1)، فتخلى عن مهاجميه الاساسيين كارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين صاحب الثلاثية في المباراة الاخيرة، واشرك مكانهما دييغو ميليتو نجم انترميلان وصاحب الثلاثية هذا الموسم وسيرخيو اغويرو بطل بيوروبا ليغ مع اتلتيكو مدريد. في حين اراح قائده خافيير ماكسيرانو خوفا من حصوله على بطاقة صفراء ثانية تبعده عن الدور الثاني، فناب عنه في حمل الشارة ليونيل ميسي. وعاد ايضا صانع الالعاب خوان سيباستيان فيرون بعد ان غاب عن المباراة الاخيرة لشد عضلي في ربلة الساق.


في المقابل، فضل مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل اشراك جورجيويس ساماراس بدلا من ثيوفانيس جيكاس في خط المقدمة.


وعموما بدا واضحا بان الارجنتين خاضت المباراة وكأنها في حصة تدريبية كونها لم تمارس ضغطا جديا على المنتخب اليوناني واكتفى لاعبوها بتبادل الكرات العرضية من دون خطورة كبيرة على المرمى اليوناني.


في المقابل اعتمدت اليونان على الكرات الطويلة باتجاه مهاجمها الوحيد ساماراس الذي كان صيدا سهلا للدفاع الارجنتيني.


واصطدم المنتخب الارجنتيني منذ البداية بجدارين دفاعيين نصبهما المنتخب اليوناني، فوجد صعوبة في اختراقهما.


وقام اغويرو بمجهود فردي واطلق كرة قوية صدها الحارس اليوناني الكسندروس تورفاس (20)، ثم اطلق فيرون كرة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس مجددا بقليل (22).


وارتكب حارس مرمى اليونان خطأ في تقدير الكرة فافلتت منه وتهيأت امام اغويرو الذي سدد كرة من مسافة قريبة لكن احد المدافعين تدخل في اللحظة المناسبة منقذا الموقف (32).


وفي اواخر الشوط سدد ميسي كرة لولبية تصدى لها الحارس. في المقابل كان الحارس الارجنتيني روميرو متفرجا معظم فترات هذا الشوط.


وافتتح المنتخب اليوناني الشوط الثاني بمجهود فردي لساماراس الذي استغل سقوط مارتن ديميكيليس على الارض وتخلص من مدافع آخر قبل ان يسدد كرة مرت الى جانب القائم (47).


وتصدى الحارس اليوناني لكرة قوية سددها ماريو بولاتي على الطاير (66). ثم هدأت وتيرة اللعب نوعا ما، فلم يكن المنتخب اليوناني في وارد المخاطرة خصوصا ان التعادل قد يكفيه لعبور الدور الاول، في حين ان التعادل كان سيضمن للارجنتين صدارة المجموعة ايضا.


ونجح المدافع ديميكيليس في منح التقدم للارجنتين مستغلا معمعة داخل المنطقة فاطلق كرة قوية بيسراه في سقف الشبكة (77).


وكاد ميسي يفتتح رصيده في البطولة الحالية عندما راوغ مدافعا يونانيا واطلق كرة قوية صدها القائم الايمن (85).


وراوغ ميسي مدافعين على مشارف المنطقة واطلق كرة تصدى لها الحارس اليوناني من دون ان يلتقطها ليتابعها مارتن باليرمو الذي نزل احتياطيا منتصف الشوط الثاني على يسار الحارس قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.


وكان المنتخبان التقيا مرة واحدة في السابق وكانت في نهائيات كأس العالم عام 1994، وفازت الارجنتين بثلاثة اهداف لمهاجمها غابريال باتيستوتا وآخر من مدربها الحالي دييغو مارادونا، وكان الاخير له على الصعيد الدولي.


البيان

أبونبيل
24-06-2010, 02:02 AM
الجزائريون يطالبون برأس سعدان بعد الخروج المخيب

الشارع الجزائري يرفض الاحتفال بالأداء المشرف، ويحمل المدير الفني لـ "الخضر" مسؤولية ضياع

حلم بلوغ الدور الثاني لاعتماده العاطفية في تعامله مع اللاعبين.


الجزائر: خاص (يوروسبورت عربية)


سادت حالة من الإحباط الشارع الجزائري عقب الخروج المؤلم لـ "محاربي الصحراء" من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010، رغم أنه كان أقرب إلى دخول التاريخ حال استغل الفرصة التي أتيحت له.

وأطبق الحزن على الجزائريين في مختلف المدن الكبيرة، إذ فضلوا العودة إلى بيوتهم وملامح الحيرة والأسى مرتسمة على محياهم بعد ضياع الحلم المونديالي الذي أسهم هدف الأميركي لاندون دونافان في إجهاضه.

ورفض الكثيرون الخروج إلى الشوارع في مسيرات دعم ومساندة للمنتخب الشاب على ما قدمه خلال المونديال بعد نحو سنتين فقط من تكوينه، إلا أن المحطات واصلت بث الأغاني الرياضية والوطنية الممجدة لـ "محاربي الصحراء" في محاولة للرفع من معنويات الجماهير.



سعدان سبب الخروج المخيب

وقال قدور وهو شاب في العشرينات من مدينة سطيف، ليوروسبورت عربية إن مدرب المنتخب الجزائري "رابح سعدان هو السبب، فهو يتعامل بعاطفية كبيرة مع اللاعبين. كان يمكنه أن يكون صارماً وحازماً منذ البداية بألا يأخذ معه العجوز صايفي وأن يخرج زياني أو لا يشركه أصلاً أساسياًَ لأنه من غير الممكن أن يقدم شيئاً في ظل غيابه عن المنافسة لأشهر".

واتفق موقف قدور مع محمود - وهو في الخمسينات من العمر-، عندما قال "أثبت الفريق محدوديته اليوم. كان يجب ألا يذهبوا أصلاً إلى المونديال. صدقني من شدة الحسرة خرجت من البيت لا أدري ماذا أفعل ولم أفق إلا وأنا في قرية مجاورة لقريتنا بنحو 15 كلم. لقد حطمونا".

أما خالد، فقال بدوره ساخراً "مبروك علينا سعدان جاءنا بالكأس العالمية. لاعبونا محدودون، لكن القليلين يعترفون بذلك ويتركون مكانهم للأحسن. لماذا لا يشرك بودبوز مكان زياني؟ ثم لماذا يعيد غزال وصايفي هل هناك قوة خارجية وسلطة متنفذة تضغط على سعدان في كل مرة لإشراكهما؟ لذلك فأنا أدعو عبر هذا المنبر لإسناد منصب المدير الفني للمنتخب مستقبلاً إلى مدرب أجنبي لا يقبل بالتدخلات".



"العين" حرمت الجزائر من التهديف

وعلى النقيض، رأى رياض - صاحب مقهى -، أن أشبال سعدان أدوا ما عليهم وخانهم الحظ أكثر من مرة، "وربما أصابتهم عين منعتهم من التهديف لأنه لا يعقل أبداً أن فريقاً تصدر التصفيات بالأهداف لا يستطيع التسجيل بعدها".

كما قال مدرب كرة القدم مراد، "منتخب الجزائر وصل لحده النهائي لكنه ربح أشياء كثيرة بينها الخبرة وحارسٌ ممتازٌ بإمكانه اللعب في أكبر الأندية الأوربية. تمنيت فقط لو منح سعدان الفرصة للشباب على غرار بودبوز وعبدون والآخرين لتكون محطة مهمة لإعدادهم للاستحقاقات المقبلة".

أبونبيل
25-06-2010, 06:48 PM
تعادلا سلبياً بعد قمة باهتة

البرتغال تلحق بالبرازيل إلى الدور الثاني


أ ف ب

لحق المنتخب البرتغالي بنظيره البرازيلي إلى الدور الثاني بعدما انتهت القمة التي جمعتهما أمس الجمعة على ملعب “موزيس مابهيدا ستاديوم” في دوربن بتعادل سلبي باهت تماماً، وذلك في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب البرازيلي ضمن تأهله في الجولة الثانية بعد فوزه على ساحل العاج 3-1، فيما كان نظيره البرتغالي بحاجة إلى التعادل في مباراة الأمس ليرافقه إلى الدور الثاني. وأنهت البرازيل الدور الأول في الصدارة برصيد 7 نقاط، مقابل 5 للبرتغال و4 لساحل العاج، وبالتالي سيتواجه أبطال العالم خمس مرات مع ثاني المجموعة الثامنة التي حسمت بطاقتيها أمس فيما تلعب البرتغال مع متصدر هذه المجموعة.

تكتيك دفاعي

لم يقدم الفريقان اللذان يتواجهان للمرة الثانية في النهائيات بعد الدور الأول من مونديال 1966 حين فازت البرتغال 1-3 بهدفين لاوزيبيو واخر من سيمويش، العرض الذي يليق بهما والسبب يعود إلى التكتيك الدفاعي الذي اعتمده مدرب البرتغال والذي أعطى فكرة للمنتخبات التي ستواجه البرازيل في الأدوار المقبلة كيف تتعامل مع إيقاف زحف نجوم “سيليساو”. وأنهى المنتخب البرتغالي الذي تأهل إلى الدور الثاني للمرة الثالثة في مشاركته الخامسة “بلغ نصف النهائي مرتين آخرها عام 2006”، دون أن تتلقى شباكه أي هدف بعد تعادله مع ساحل العاج صفر - صفر في الجولة الأولى، كما كان صاحب أكبر معدل تسجيلي في المجموعة برصيد 7 أهداف، مقابل 5 للبرازيل التي كانت فازت بصعوبة على كوريا الشمالية 1-2 في الجولة الأولى.


وحافظ المنتخب البرتغالي على سجله المميز، حيث لم يخسر في آخر 18 مباراة خاضها على مدى السنتين الأخيرتين، وتعود آخر خسارة له أمام البرازيل بالتحديد وبنتيجة قاسية 2-6 علماً بأنها آخر مرة دخل مرمى المنتخب البرتغالي ستة أهداف، وقبل ذلك كان عام 1955. وأجرى المنتخبان العديد من التعديلات على التشكيلتين اللتين خاضتا مباراتي الجولة السابقة، حيث لجأ كارلوس دونجا إلى لاعب روما الإيطالي جوليو باتيستا لسد فراغ غياب كاكا بسبب الإيقاف، فيما غاب روبينيو تاركاً مكانه إلى مهاجمه فياريال الإسباني نيلمار، كما غاب إيلانو بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام ساحل العاج فشغل الجهة اليمنى دانيال الفيش.

أما في الجانب الآخر، فكانت تعديلات المدرب كارلوس كيروش تكتيكية بحتة، إذ لجأ إلى تشكيلة دفاعية فلعب مدافع ريال مدريد بيبي منذ البداية، لكن أمام الخط الدفاعي المكون من الرباعي ريكاردو كوستا وريكاردو كارفالو وبرونو الفيش ودودا، كما كانت الصبغة الدفاعية طاغية في خط الوسط بعدما شغل المدافع فابيو كوينتراو مركز الجناح الأيسر للوقوف في وجه انطلاقات دوغلاس مايكون ودانيال الفيش، فيما لعب داني على الجهة اليمنى، وكريستيانو رونالدو وحيداً في خط المقدمة بعدما كان مرشحاًً للغياب عن هذه المواجهة بسبب حصوله على إنذار أمام ساحل العاج (صفر - صفر)، مما يعني أن حصوله على إنذار في مباراة اليوم كان سيحرمه من المشاركة في الدور الثاني. وبدأ المنتخب البرازيلي المباراة ضاغطاً وحاصر رجال كيروش في منطقتهم وكان قريباً من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من دانيال الفيش، لكن محاولة ظهير برشلونة الإسباني مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى ادواردو (6)، ثم غابت الفرص تماماً رغم الهيمنة البرازيلية التي اصطدمت بالتكتل الدفاعي للمنتخب البرتغالي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وهو انتظر حتى الدقيقة 18 ليشكل أول تهديد على مرمى جوليو سيزار بكرة اطلقها تياغو “طائرة” من خارج المنطقة، إلا أن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر.

الحظ يعاند نيلمار

وبدا جلياً ان خطة كيروش كانت تقضي بالحد من تحركات البرازيليين وعدم منحهم المساحات للاختراق لكن هذه “الإجراءات” الاحترازية الدفاعية لم تحل دون توغل نيلمار في الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من لويس فابيانو لكن الحظ عاند مهاجم فياريال بعدما ارتدت تسديدته من الحارس ثم العارضة (30)، ثم حصل مايكون على فرصة أخرى للبرازيليين من كرة صاروخية اطلقها من الجهة اليمنى، إلا أن محاولة ظهير انتر ميلان الايطالي علت العارضة بقليل (35)، ثم اتبعها فابيانو بفرصة اخطر بعدما ارتقى لكرة عرضية من مايكون وحولها برأسه قريبة جدا من القائم الايمن لمرمى ادواردو (39). واضطر دونجا الى اخراج فيليبي ميلو قبل دقيقة فقط على نهاية الشوط بعد تعرضه لاصابة وانذار من بين الانذارات السبعة التي وزعها الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا خلال الشوط الاول (3 للبرازيل و4 للبرتغال)، وادخل بدلاً منه لاعب وسط فولفسبورج الالماني جوزويه.

وبدا في بداية الشوط الثاني ان البرتغاليين تخلوا شيئا ما عن حذرهم الدفاعي وبدأوا ينطلقون نحو مرمى جوليو سيزار لكن سرعان ما عادوا الى خطوطهم الخلفية معتمدين على الهجمات المرتدة التي كادت ان تضعهم في المقدمة عندما انطلق رونالدو من منتصف الملعب ثم تلاعب بلوسيو الذي تدخل على الكرة فحولها نحو راؤول ميريليس المنطلق من الخلف فسددها الاخير لكن جوليو سيزار تعملق وحولها الى ركنية (60) في اخطر فرصة للطرفين منذ انطلاق اللقاء، ثم غابت الفرص تماماً عن المرميين باسثناء واحدة للبرازيل عبر البديل راميريس، لكن ادواردو تألق وانقذ الموقف (90)، قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية التي حملت البرتغال الى الدور الثاني كوصيفة للمجموعة، ما يعني انها ستواجه اسبانيا في حال تصدرت الاخيرة مجموعتها الثامنة.

رونالدو يحتكر جائزة أفضل لاعب

ديربان (د ب أ) - فاز اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو نجم خط وسط ريال مدريد الإسباني وقائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم بجائزة رجل المباراة “أفضل لاعب” في لقاء منتخب بلاده مع نظيره البرازيلي أمس الجمعة. وبذلك، احتكر رونالدو الجائزة على مدار مباريات الفريق في المجموعة السابعة بالدور الأول للمونديال، حيث سبق له أن توج بالجائزة في مباراتي الفريق السابقتين أمام كوت ديفوار وكوريا الشمالية. وتنازل رونالدو عن الجائزة لزميله تياجو في المباراة السابقة التي تغلب فيها الفريق على كوريا الشمالية بسبعة أهداف نظيفة قبل أن يحصل عليها مجدداً في مباراة الأمس.

لوسيو يتفوق على بيليه في عدد مبارياته بالمونديال

ديربان (د ب أ) -* تفوق لاعب قلب دفاع المنتخب البرازيلي لوسيو على أسطورة الكرة البرازيلي بيليه في عدد المباريات التي لعبها في سجل مشاركات المنتخب البرازيلي ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك بمشاركة القائد لوسيو في المباراة أمام المنتخب البرتغالي أمس الجمعة في مدينة ديربان.

وبذلك يكون لوسيو قد شارك في 15 مباراة مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم، التي فازت البرازيل بلقبها خمس مرات.

وقال لوسيو إن التفوق على بيليه في عدد المشاركات أسعده، رغم أن هدفه في البطولة المقامة حالياً بجنوب أفريقيا هو إحراز اللقب مع المنتخب البرازيلي.

ولعب الظهير الأيمن السابق كافو أكبر عدد من المباريات مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم، حيث شارك في 20 مباراة خلال أربع بطولات بين عامي 1994 و2006، وقد أحرز اللقب مع المنتخب في عامي 1994 و2002.

ويليه المهاجم رونالدو الذي شارك في 19 مباراة مع البرازيل في كأس العالم، ثم كارلوس دونجا المدير الفني الحالي للمنتخب والذي لعب 18 مباراة للمنتخب في كأس العالم بين عامي 1990 و1998.


الاتحاد

أبونبيل
25-06-2010, 07:05 PM
خروج حامل اللقب ووصيفه والبلد المنظم

«يحدث لأول مرة» العنوان الأبرز لمونديال جنوب القارة السمراء


ا.ف.ب .. محمد حامد


على الرغم من عدم تمتعها حتى الآن بالمستوى الفني المبهر مقارنة بكثير من النسخ المونديالية السابقة، وعلى الرغم من أنها أثبتت أن هناك تراجعاً كبيراً أصاب الكرة الأفريقية، وبعض القوى الكروية الكبيرة في العالم وعلى رأسها حامل اللقب إيطاليا ووصيفه فرنسا.

وعلى الرغم من أنها افتقدت لتوازن القوى بعد انفراد منتخبات أميركا اللاتينية بتصدر المشهد وسط تراجع منتخبات القارة العجوز، إلا أن النسخة المونديالية الحالية التي تحتضنها جنوب أفريقيا استأثرت بعنوان بارز، وهو “يحدث لأول مرة”، وكما يقولون فإنه ما من حدث إلا وكانت له بدايات، وسجلات التاريخ شغوفة دائماً بتسجيل الكثير من الأحداث تحت عنوان مثير يقول: “حدث لأول مرة”.

المونديال “أسمر” للمرة الأولى


في 15 من مايو عام 2004 أعلن جوزيف بلاتر فوز جنوب أفريقيا بشرف تنظيم المونديال الحالي، وهي المرة الأولى في تاريخ القارة السمراء، فبعد أن طاف المونديال كافة قارات العالم، واستأثرت أوروبا وأميركا الجنوبية وأميركا الوسطى والشمالية باستضافة غالبية النسخ منذ انطلاقته عام 1930 جاء الدور على القارة الأفريقية، وكان بلد الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا هو الممثل الأفضل للقارة لاستضافة الحدث، وعلى الرغم من تدفق حملات التشكيك في قدرة جنوب أفريقيا على احتضان العالم، إلا أن الحلم تحقق وانطلقت البطولة في 11 يونيو الجاري، وتستمر منافساتها حتى 11 يوليو المقبل.

خروج البلد المنظم من الدور الأول

هي المرة الأولى في تاريخ المونديال التي تشهد فشل البلد الذي يحتضن المونديال على أرضه ووسط جماهيره في الوصول إلى الدور الثاني، وعلى الرغم من أن بعض الدول المتوسطة كروياً سبق لها تنظيم المونديال مثل الولايات المتحدة والمكسيك واليابان وكوريا إلا أنها جميعاً تمكنت من بلوغ الدور الثاني على الأقل بفضل الدعم الجماهيري قبل الاعتماد على قدراتها الفنية، ولكن جنوب أفريقيا فشلت في الحفاظ على هذه القاعدة وخرجت من الدور الأول بعد الحلول في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، وبفارق الأهداف عن المكسيك، وخلال مشواره القصير تعادل منتخب بافانا بافانا مع المكسيك، وتلقى هزيمة من أوروجواي، وفاز على فرنسا.

الفوز الأول لسلوفينيا في المونديال

لم تشارك سلوفينيا كثيراً في المونديال، فقد تمثلت مشاركتها الوحيدة قبل القدوم إلى جنوب أفريقيا في الظهور بمونديال كوريا واليابان 2002، إلا أنها حصدت صفراً بعد الهزيمة في مبارياتها الثلاث.

وكان الفوز على المنتخب الجزائري في المونديال الحالي هو الأول في تاريخ سلوفينيا المونديالي، وكاد هذا المنتخب الأوروبي المجهول أن يحقق المفاجأة الكبيرة بالتأهل إلى دور الستة عشر، إلا أن هدف الولايات المتحدة في مرمى الجزائر في الدقيقة 91 حال دون ذلك.

نيوزيلندا والنقطة الأولى

لم تحصل على نقطة واحدة فقط، بل حصلت على 3 نقاط، وخرجت من المونديال بلا هزيمة، وبعد أن كان أقصى طموح نيوزيلندا الحصول على نقطة بعد الخروج بحصيلة صفرية من مونديال 1982 واستقبال شباكهم لـ 12 هدفاً في المباريات الثلاث، أعادت نيوزيلندا اكتشاف نفسها في مونديال 2010 بالتعادل مع سلوفاكيا، ثم تحقيق تعادل تاريخي مع ايطاليا، ثم تعادل ثالث مع باراجواي، والخروج بشرف من المونديال بعد الحصول على 3 نقاط وتحقيق المركز الثالث في المجموعة تاركين المركز الرابع لإيطاليا.

سلوفاكيا و3 أحداث للمرة الأولى

إذا كان عنوان “يحدث لأول مرة” ينطبق على بعض الأحداث في مونديال 2010 فإنه انحاز بامتياز للمنتخب السلوفاكي، فهو يشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، ويحقق نقاطاً للمرة الأولى أيضاً، ومن ثم فقد تأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى، وهي سوابق نادرة الحدوث في تاريخ المونديال.

وبعد أن كان التوأم الملتصق لسلوفاكيا وهو التشيك هو الممثل الدائم لما كان يعرف سابقاً باسم تشيكوسلوفاكيا فإن تغيراً كبيراً حدث في المعادلة بفضل التألق السلوفاكي المفاجئ، والذي اكتملت فصوله بالفوز على ايطاليا بثلاثية مقابل هدفين.

خروج حامل اللقب والوصيف

لم تتجاوز الصحف الإيطالية الحقيقة حينما قالت وبكل جرأة أن منتخبها الذي شارك في مونديال جنوب أفريقيا هو المنتخب الأسوأ في تاريخ مشاركات ايطاليا المونديالية، فقد خرج الآزوري من الدور الأول بعد تعادلين مع كل من باراجواي ونيوزيلندا، وهزيمة من سلوفاكيا، واحتل المركز الرابع في المجموعة على الرغم من انه كان ذاهباً إلى جنوب أفريقيا للدفاع عن اللقب الذي حصل عليه في 2006.

وعلى خطى الطليان خيب الفرنسيون آمال جماهيرهم وخرجوا من الدور الأول بعد احتلال المركز الرابع في مجموعتهم بنقطة واحدة من تعادل مع أوروجواي وهزيمة من المكسيك ثم من جنوب أفريقيا، وهي المرة الأولى في تاريخ المونديال التي تشهد خروجاً كارثياً لحامل اللقب ووصيفه من الدور الأول.

فوز أميركا بصدارة مجموعتها

للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته المونديالية يتأهل منتخب الولايات المتحدة إلى الدور الثاني كأول المجموعة، وللمرة الأولى أيضاً يتأهل “اليانكيز” وهو لقب المنتخب الأميركي بعد الفوز بالمباراة الثالثة في المجموعة، وعلى الرغم من الصعود الأميركي من قبل إلى دور الستة عشر في نسخة 1994، والتأهل إلى ربع النهائي في 2002 ، إلا أن سيناريو التأهل في 2010 كان له وقع مختلف على الشارع الأميركي وللمرة الأولى تتصدر كرة القدم واجهة الصحف الأميركية العريقة تحت عنوان “اللعبة الغريبة حصلت على الجنسية الأميركية”.



الاتحاد

أبونبيل
26-06-2010, 12:14 AM
22
يونيو
2010

تقرير - أحمد التيمومي:

اليوم الحادي عشر للنسخة رقم 19 لكأس العالم بجنوب إفريقيا جاء ليعلن عن مرور 32 مباراة من مجموع 64 تشهدها البطولة الأهم والأقوى والأفضل والأكثر جماهيرية.

ثلاث مباريات في المجموعتين السابعة والثامنة أسدل بهم الستار علي الجولة الثانية للمجموعات الـ8 في انتظار الجولة الثالثة الحاسمة التي يٌعلن من خلالها هوية المنتخبات الـ16 المتأهلة للدور الثاني ونظيراتها المغادرة بعد ثلاث مباريات فقط في هذا المحفل العالمي الكبير والرائع علي كل المستويات.

نبدأ من ملعب الجرين بوينت بمدينة بريتوريا الذي استضاف مباراة ختام المجموعة السابعة بين البرتغال و كوريا الشمالية وفيه حقق فريق المدرب كارلوس كيروش فوز ساحق بسباعية دون رد وهي النتيجة الأكبر في البطولة حتى الآن.

رغم انتهاء النصف الأول من اللقاء بتفوق "برازيل أوروبا" بهدف متوسط ميدان بورتو راؤول ميريلس الذي سجله من تمريرة تياجو مينديز في الدقيقة 27 إلا أن التسرب النووي الذي أصاب الغواصة الكورية بين الشوطين أسفر عن 6 أهداف أخري في الشوط الثاني سجل منها تياجو مينديز لاعب وسط أتلتيكو مدريد الأسباني الهدفين الرابع والسادس في الدقيقتين 60 و89 وترك مهام زيارة الحارس الكوري ري ميونج جوك لرفاقه سيماو سابروسا زميله في الضلع الثاني للعاصمة الأسبانية (ق 53) و مهاجم فيردين بريمن الألماني هوجو ألميدا ( ق 56) ثم مهاجم سبورتنج لشبونه البديل داسيلفا ليدسون (ق81) ونجم ريال مدريد العائد لهز الشباك دولياً بعد غياب طويل كريستيانو رونالدو (ق 87) اللقاء أداره الدولي التشيلي بابلو بوزو وشهده أكثر من 63 ألف متفرج.

الفوز رفع حصيلة المنتخب الذي أحرز المركز الرابع في النسخة السابقة للنقطة 4 في المركز الثاني خلف البرازيل المتصدرة و أصبح صعود بلد إيزبيو للدور الثاني مسألة وقت ما لم تحدث معجزة في الجولة الثالثة بينما أصبح منتخب المدرب كيم جونج هون علي بعد مباراة واحدة من المغادرة إلي النصف الشمالي من شبه القارة الكورية حيث العاصمة بيونج يانج.

ثاني مواجهات اليوم الحادي عشر أقيم علي ملعب نيلسون مانديلا باي في مدينة بورت اليزابيث في المجموعة الثامنة بين تشيلي وسويسرا و فيه نجح رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا في وضع حد لصمود شباك" بلد بلاتر"- بعد 558 دقيقة - بفضل الهدف الرأسي الذي سجله مهاجم سيسكا موسكو الروسي البديل ماركوس جونزاليس في الدقيقة 75 مستغلا تمريرة زميله- البديل أيضاً- إستيبان باريديس التي راوغ فيها الحارس دييجو بينجاليو.

اللقاء الذي أداره الدولي السعودي خليل جلال شهد رقم قياسي من الكروت الملونة حيث رفع الحكم البالغ من العمر 39 عاماً عشر بطاقات للاعبي المنتخبين منها 9 صفراء (6 لتشيلي و 3 لسويسراً) وكارت أحمر واحد لنجم وسط ويستهام الإنجليزي ومنتخب سويسرا فالون بيهرامي في الدقيقة 31 من عمر اللقاء.

الفوز صعد بمنتخب الـ "لاروخا" لمقعد الصدارة وقربه من بلوغ الدور الثاني فيما أوقف رصيد فريق المدرب الألماني الخبير أوتمار هيتسفيلد عن نقاطه الثلاث في انتظار لقاء الجولة الأخيرة مع هوندوراس علي ملعب فري ستايت (25 يونيو).

ثاني مواجهات هذه المجموعة حقق من خلاله المنتخب الأسباني فوزه الأول في البطولة بهدفين دون رد علي حساب منتخب الهوندوراس في اللقاء الذي استضافة ملعب أليس بارك بجوهانسبرج و أداره الدولي الياباني يوشي ناشيمورا في حضور ما يقرب من 35 ألف متفرج.

مهاجم فالنسيا المنتقل لبرشلونة دافيد فيا فرض نفسه كرجل أول لهذا اللقاء, حيث سجل المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً الهدف الأول في الدقيقة 17 بعد عشر دقائق فقط من تصدي عارضة مرمي الحارس نويل فالاداريس لتسديدته.

وأضاف نفس اللاعب الهدف الشخصي الثاني له ولفريق المدرب ديل بوسكي بعد مرور 6 دقائق من الشوط الثاني و أضاع فيا بعدها بـ11 دقيقة فرصة إحراز "الهاتريك" الثاني في البطولة كما فعل لاعب غريم ناديه الجديد جونزالو هيجوين في لقاء الأرجنتين وكوريا الجنوبية وذلك عندما أهدر ركلة الجزاء التي صفرها ناشيمورا لمصلحة خيسوس نافاز ضد إيمليو ايزاجويري.

ورغم دفع مدرب الريال السابق بخوزيه مانويا ماتا بدلاً من النجم غير الموفق فرناندو توريس قبل 20 دقيقة من النهاية إلا أن النتيجة بقت علي حالها ليحقق "الماتادور" أول ثلاث نقاط ويصعد للمركز الثاني في انتظار التأهل في الجولة الأخيرة عندما يواجه منتخب تشيلي المتصدر علي ملعب لوفتوس فيرسفيلد في الخامس و العشرين من يونيه الجاري.

بعد ختام الجولة الثانية وانتصاف عدد مباريات النسخة الإفريقية للمونديال نقدم أهم أرقام وإحصاءات و مفارقات اليوم الحادي عشر الذي شهد تسجيل 10 أهداف وأشهر حكامه 15 ورقة صفراء وورقة حمراء واحدة.

ثم نعرج علي مقارنة بين الجولتين الأولي و الثانية في بطولة ألمانيا السابقة والبطولة الحالية التي تنظم علي أرض قارة المواهب لأول مرة:

1- البطاقة الحمراء التي أشهرها خليل جلال في وجه متوسط الميدان السويسري بيهرامي هي الخامسة بشكل مباشر و العاشرة في البطولة حتى الآن حيث نال الثنائي الأسترالي كاهيل وكويل بطاقتين في لقاءي ألمانيا وغانا والحارس الجنوب إفريقي إيتوميلنج كوني في لقاء أورجواي والنيجيري ساني كيتا في لقاء اليونان نالوا كارت أحمر مباشر بينما أبعد لاعب أورجواي نيكولاس لوديرو من لقاء فرنسا والجزائري غزال من لقاء سلوفينيا والصربي لوكوفيتش من لقاء غانا والألماني كلوزه من لقاء صربيا والبرازيلي كاكا من لقاء كوديفوار بعد أن نال كل لاعب ورقتين صفراوين.

2- بثلاثية البرتغاليين تياجو مينديز وسيماو سابروسا في مرمي كوريا الشمالية رفع نجوم أتلتيكو مدريد الأسباني غلتهم من الأهداف للرقم 5 بعد ثنائية زميلهم دييجو فورلان في شباك جنوب إفريقيا بطل الدوري الأوربي للعام 2010 يتفوق علي مواطنه ريال مدريد الذي أحرز نجميه الأرجنتيني هيجواين والبرتغالي رونالدو 4 أهداف في ممثلي الكوريتين.

3- البرتغالي مينديز و الأسباني فيا التحقا بقائمة مسجلي الثنائيات فورلان (الأورجواي) و فابيانو (البرازيل) ,الملاحظ أن هذا الرباعي وكذلك الأرجنتيني هيجواين صاحب" الهاتريك" الوحيد في البطولة يلعبون لأندية تنشط في الليجا الأسبانية.

4- بهدفه في مرمي سويسرا صار لاعب منتخب تشيلي ماركوس جونزاليس رابع لاعب بديل يتمكن من التسجيل بعد أن سبقه الألماني كاكاو في لقاء أستراليا و المكسيكي هيرنانديز في لقاء فرنسا ثم البرتغالي ليدسون في لقاء كوريا الشمالية.

5- فينسنت إنياما (نيجيريا) – دييجو فورلان (أورجواي) – ويسلي شنادير (هولندا) – اسمواه جيان (غانا) وأخيراً كريستيانو رونالدو (البرتغال) , هذه قائمة الشرف للنجوم الذين أحرزوا لقب أفضل في مناسبتين.

6- هدف الفوز الوحيد الذي أحرزه مهاجم تشيلي ماركوس جونزاليس الذي يلعب لفريق سيسكا موسكو الروسي ليس الأول لنجم يلعب في الفريق الذي يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي – مر منه 11 جولة حتى الآن- بل سبقه الياباني كيسوكي هوندا الذي سجل هدف بلاده الوحيد في مرمي الكاميرون.

7- ركلة الجزاء التي أهدرها المهاجم الأسباني دافيد فيا هي الثانية في البطولة التي يفشل المهاجمون في ترجمتها لهدف كان النجم الألماني لوكاس بودولسكي قد أضاع الركلة الأولي في لقاء بلاده ضد صربيا (المجموعة الرابعة).

8- الفوز الذي حققه المنتخب البرتغالي علي كوريا الشمالية (7-0) في المجموعة الثامنة هو ثاني أكبر فوز خلال النسخ الثلاث الأخيرة الطريف أن المنتخب السعودي ممثل القارة الآسيوية أيضاً كان قد انهزم (0-8) أمام ألمانيا في أول لقاء خاضه ضمن المجموعة الخامسة في نهائيات كوريا و اليابان 2002.

9- بعد أن صمدت الشباك السويسرية لمدة 558 دقيقة قبل أن تتلقي هدف مهاجم تشيلي جونزاليس في الدقيقة 75 من لقاء المنتخبين في المجموعة الثامنة, كان المنتخب السويسري قد حطم رقم المنتخب الإيطالي الذي ظل صامداً لمدة 550 دقيقة قبل أن يوقع الأرجنتيني كلاوديو كانيجيا في مرمي الحارس والتر زينجا في الدقيقة 67 من عمر اللقاء الذي جمع المنتخبين في نصف نهائي نسخة 1990 بإيطاليا.

10- لقاء أسبانيا والهوندوراس شهد مشاركة الشقيقين ويلسون وجيري بلاسيوس جنباً إلي جنب لأول مرة مع فريق المدرب الكولمبي رينالدو رويدا حيث بدأ ويلسون لاعب توتنهام أساسياً ثم دفع بجيري في الدقيقة 84 بدلاً من ديفيد سوازو. الضلع الثالث في عائلة بلاسيوس هو المدافع جوني الذي لم يشارك حتى الآن.

11- لم يشهد ملعب جرين بوينت في بريتوريا أي انتصار في ثلاث مباريات أقيمت عليه بين فرنسا وأورجواي (صفر - صفر) في المجموعة الأولي ثم إيطاليا وبارجواي (1-1) بالمجموعة السادسة ثم الجزائر وإنجلترا (0-0) المجموعة الثالثة. الملعب الذي يتسع لـ 66 ألف متفرج شهد انفراجة كبيرة في لقاء البرتغال وكوريا الشمالية (المجموعة السابعة) وذلك عندما تحقق الفوز الأول عليه و بسبعة أهداف نظيفة!

12- رغم فداحة الخسارة التي تعرضت لها كوريا الشمالية أمام البرتغال (0-7) في المجموعة السابعة إلا أنها تقل بهدفين عن الخسارة التي تلقتها شقيقتها الجنوبية أمام المجر في نسخة سويسرا 1954 حيث سجل زملاء بوشكاش 9 أهداف كاملة في مرمي الحارس الكوري هونج دوك جونج.
مقارنة بين أرقام الجولتين الأولي والثانية في النسخة السابقة والحالية

- 67 هدفاً حتى الآن في 32 لقاء في النسخة الجنوب إفريقية للمونديال، نسبة التسجيل بلغت 2.9 هدف في اللقاء الواحد، كانت النسخة الماضية في ألمانيا قد شهدت تسجيل 75 هدفاً في نفس الجولتين.

- 22 فوزاً و10 تعادلات شهدتها مباريات الجولتين الأولي والثانية للنسخة الحالية، كانت النسخة السابقة قد شهدت 25 فوزاً و7 تعادلات في نفس الجولتين.

- أكبر فوز في جولتي هذه النسخة بالمجموعات الثماني حققه منتخب البرتغال علي حساب كوريا الجنوبية (7-0) وسجل خلاله البرتغالي تياجو مينديز هدفين، أما الفوز الأكبر في جولتي النسخة السابقة فقد حقه منتخب الأرجنتين علي حساب صربيا و الجبل الأسود (6-0) وسجل خلاله الأرجنتيني ماكسي رودريجيز هدفين أيضاً.

- تفوقت المدرسة الأرجنتينية في التدريبية بشكل واضح في جولتي نسخة جنوب إفريقيا حيث تصدرت منتخبات الأرجنتين التي يقودها مارادونا وبارجواي التي يقودها خيراردو مارتينيو وتشيلي التي يقودها مارسيلو بيلسا المجموعات الثانية والخامسة والثامنة، المعروف أن أبناء مدرسة التانجو هم الأكثر عدداً بين كل مدربي المنتخبات المشاركة.

- في الجولة الثانية للنسخة الحالية خسر منتخب كوت ديفوار ممثل القارة الإفريقية أمام البرازيل (1-3) وهو ما سبقه إليه منتخب إفريقي أخره تونس الذي خسر أمام أسبانيا بنفس النتيجة في ألمانيا 2006.

- المنتخب الإيطالي تعادل في الجولة الثانية للمجموعة السادسة للنسخة الحالية مع نيوزيلندا (1-1)، كان "الأزوري" قد حقق نفس النتيجة مع منتخب الولايات المتحدة في النسخة التي حققها علي الأراضي الألمانية عام 2006 ولكن في المجموعة الخامسة.

- المنتخب الهولندي حقق الفوز علي كوت ديفوار بهدفين لهدف في الجولة الثانية لنسخة ألمانيا 2006 ضمن المجموعة الثالثة وعاد ليحقق الفوز بفارق هدف أيضاً (1-0) علي المنتخب الياباني في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في هذه النسخة.

- المنتخب البرازيلي صاحب المقام الرفيع في كأس العالم فاز علي أستراليا بفارق هدفين (2-0) في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في النسخة السابقة ثم عاد وحقق نفس فارق الهدفين عندما فاز علي كوت ديفوار (3-1) في الجولة الثانية للمجموعة السابعة في النسخة الحالية.

- المجموعات الثانية والخامسة والثامنة لم تشهدا أي تعادل حتى الآن وانتهت كل المباريات الست في كل مجموعة بفوز أحد الطرفين بينما تتصدر المجموعتين الثالثة والسادسة صدارة أكثر المجموعات تعادلاً برصيد 6 تعادلات.

- منتخبات أورجواي (المجموعة الأولي) وهولندا (المجموعة الخامسة) والبرتغال (المجموعة السابعة) وتشيلي (المجموعة الثامنة) لم تهتز شباكها حتى الآن بينما لم يعرف نجوم منتخبات فرنسا (المجموعة الأولي) والجزائر (المجموعة الثالثة) وهوندوراس (المجموعة الثامنة) طريق شباك منافسيهم بعد.

- بعد سباعيته في مرمي كوريا الشمالية في المجموعة السابعة يحتل منتخب البرتغال صدارة أقوي خطوط الهجوم بين كل المنتخبات حتى الآن ويليه كل من الأرجنتين (المجموعة الثانية) والبرازيل (المجموعة السابعة) برصيد 5 أهداف لكلأ منهما.

أبونبيل
26-06-2010, 06:35 PM
غانا تسطر تاريخا لها في كأس العالم بالتأهل لدور الـ8 علي حساب امريكا ..

– كريم سعيد:



سطر المنتخب الغاني تاريخا له في بطولات كأس العالم عندما تأهل إلي دور الثمانية بعد تغلبه علي المنتخب الأمريكي بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في دور الـ16 للبطولة مساء السبت.

وتمكن المنتخب الغاني من ترسيخ عقدته للمنتخب الأمريكي بعدما هزمه بنفس النتيجة للمرة الثانية علي التوالي بعدما كان قد فاز عليه في نسخة عام 2006.

وأصبح المنتخب الغاني ثالث منتخب في تاريخ إفريقيا يتأهل إلي دور الثمانية بعد الكاميرون في نسخة عام 1990 والسنغال في نسخة عام 2002.

وستلاقي غانا في دور الـ8 منتخب أوروجواي الذي كان قد تأهل في وقت سابق علي منتخب كوريا الجنوبية بالنتيجة ذاتها.

كان المنتخب الغاني قد انهي الشوط الأول متقدم بهدف وحيد أحرزه اللاعب برنس بواتينج في الدقيقة 6 من بداية اللقاء، فيما تعادل لاندون دونافان في الدقيقة 60 من ركلة جزاء.

وأحرز جيان اسامواه هدف غانا الثاني وهدف التأهل في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي الأول.

الشوط الاول

فاجأ المنتخب الغاني نظيره الأمريكي ببداية قوية غير متوقعة ترجمها سريعا بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 6 عن طريق برنس بواتينج الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت علي يمين الحارس تيم هاوارد.

وكاد جيان اسامواه ان يضاعف النتيجة في الدقيقة 17 عندما تصدي لكرة مباشرة من علي حدود منطقة الجزاء ولكن هاوارد أبعدها بكلتا يديه.

ثبات الاداء الدفاعي الغاني في اول 30 دقيقة افسد تماما اي محاولة امريكية من الاقتراب من مرمي الحارس ريتشارد كينجستون الامر الذي جعل المدير الفني بوب برادلي يقوم باجراء تغيير مبكر في الدقيقة 30 بادخال موريس ادو من اجل استرجاع خط الوسط المفقود منه.

وكاد روبي فندلي ان يدرك التعادل للمنتخب الامريكي في الدقيقة 36 عندما انفرد بالمرمي الغاني من الجهة اليمني ولكنه اختار التسديد في جسد كينجستون لتضيع الفرصة الثمينة.

رد المنتخب الغاني سريعا عن طريق اسامواه الذي انفرد هو الاخر من الجهة اليسري مستغلا خطأ دفاعيا لامريكا ولكنه سدد ايضا في ارجل هاوارد لينتهي الشوط علي الهدف الوحيد.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني كاد البديل بيني فايلهابر ان يكافئ مدربه علي إنزاله بإحراز هدف التعادل عندما انفرد بالمرمي الغاني تماما ولكن كينجستون تمكن ببراعة من التصدي لتسديدة اللاعب الأمريكي.

وجاءت الدقيقة 60 لتحمل منعرج جديد في المباراة عندما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب الأمريكي نتيجة عرقلة كلينت ديمبسي داخل منطقة الـ18 لينبري دونافان لتنفيذ الركلة ويتمكن من إحراز التعادل.

وكاد جوزي التيدور من وضع أمريكا في المقدمة في الدقيقة 64 عندما انفرد بالمرمي الغاني ولكن تدخل كينجستون انقذ المنتخب الافريقي من قبول هدف ثاني.

هدأت المباراة كثيرا من الناحية الهجومية عقب التعادل الامريكي ووضح حرص الفريقان علي عدم تلقي هدف فيما تبقي من الوقت انتظارا للوقت الإضافي وما سيسفر عنه.

الشوطان الاضافيان

بنفس سيناريو بداية اللقاء تمكن المنتخب الغاني من العودة للتقدم في الدقائق الأولي للشوط الإضافي الأول بعدما انفرد اسامواه بالمرمي الأمريكي ليسدد كرة قوية مزقت شباك تيم هاوارد.

وكان المنتخب الأمريكي قريبا من التعادل في الدقيقة 95 عندما ارتقي ادو عاليا في إحدى الكرات العرضية ولكن رأسيته ذهبت بجوار القائم الأيمن.

واستطاع المنتخب الغاني المحافظة علي تقدمه الثمين فيما تبقي من وقت سواء في هذا الشوط او الشوط الاضافي الثاني ليضمن ترشحه الي الدور القادم.

مدنيّة
26-06-2010, 10:31 PM
مشكور ياعمو عصام
دائما في قلب الحدث

أبونبيل
27-06-2010, 06:21 PM
«الماكينات» تسحق «الأسود الثلاثة» برباعية

ألمانيا تلقن إنجلترا درسا في فنون الكرة و تتأهل إلى ربع النهائي




لقنت المانيا منافستها انجلترا درسا قاسيا حين اكتسحتها 4-1 امس الاحد على ملعب «فري ستايت» في بلومفونتين لتبلغ ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا في احدى الملاحم الكروية التي شهدت ايضا اصدار التاريخ حكما طال 44 عاما.


سجل ميروسلاف كلوزة (20) ولوكاس بودولسكي (32) وتوماس مولر (67 و70) اهداف المانيا، وماتيو ابسون (37) هدف انجلترا.المواجهة كانت الثامنة والعشرين في تاريخ مواجهات المنتخبين، ورفع الالماني عدد انتصاراته على منافسه الى 13 مقابل 10 هزائم وخمسة تعادلات.لكنها كانت المواجهة الخامسة في نهائيات كأس العالم. المرة الاولى في المباراة النهائية الشهيرة عام 1966 التي حسمتها انجلترا في مصلحتها 4-2 بعد التمديد، ثم التقى المنتخبان مباشرة في النسخة التالية في الدور الثاني وتقدمت انجلترا 2-صفر قبل ان تتفوق المانيا الغربية 3-2 بعد التمديد. تعادل المنتخبان سلبا في الدور الثاني من كأس العالم 1982 في اسبانيا، ثم فازت المانيا بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 في ايطاليا.


تفاوتت عروض المانيا التي تغلب العناصر الشابة على تشكيلتها الاصغر منذ عام 1934 في البطولة، فبعد ان اكتسحت استراليا بأربعة اهداف نظيفة في المباراة الاولى، سقطت في الثانية امام صربيا صفر-1، قبل ان تحسم تأهلها الى الدور الثاني بفوز صعب بهدف وحيد على غانا.اما منتخب انجلترا فلم يقنع ابدا في النهائيات التي دخلها كاحد المرشحين، فسقط في فخ التعادل 1-1 وصفر-صفر مع الولايات المتحدة والجزائر على التوالي، وانتظر حتى الجولة الاخيرة من الدور الاول ايضا لحسم تأهله بفوز صعب على سلوفينيا 1-صفر.كان الشك يحوم حول مشاركة لاعب وسط منتخب المانيا باستيان شفاينشتايغر بسبب الم في عضلات الظهر لكنه حصل على الضوء الاخصر من الجهاز الطبي للمانشافت قبل ساعات فقط من المباراة.


وعاد الى تشكيلة المانيا المهاجم ميروسلاف كلوزة بعد ان غاب عن المباراة الماضية امام غانا بسبب الايقاف.


استعادة ذكريات 1966قدم المنتخبان شوطا اول جيد المستوى شهد محاولات عدة من الطرفين خصوصا من الالماني الذي كان الطرف الاخطر في نصف الساعة الاول مستفيدا من الارتباك في دفاع المنتخب الانجليزي فسجل هدفين وكاد يضيف الثالث، في حين انتظر منافسه حتى ربع الساعة الاخير ليشكل خطورة جدية على مرمى منافسه فسجل هدفين، الاول احتسب والثاني كان بعيدا عن اعين حكمي الساحة والراية حين اجتازت كرة فرانك لامبارد خط المرمى.


جاء ربع الساعة الاول متكافئا وبطيئا في الوقت ذاته شهد سيطرة متبادلة على الكرة لكن في غياب الفرص الحقيقية على المرمى باستثناء واحدة كات المانية حين تلقى مسعود اوزيل كرة داخل المنطقة فحاول مباغتة الحارس ديفيد جيمس لكن الاخير ابعدها في اللحظة المناسبة في الدقيقة الخامسة.


ركز المنتخب الالماني انطلاقاته على الجهة اليمنى التي يشغلها مسعود اوجيل بمساندة فيليب لام لكن سرعة اشلي كول حالت دون وصول المحاولات الالمانية الى مبتغاها.


سعى المنتخب الانجليزي الى الرد اكثر من مرة عبر الجهة اليمنى ايضا بواسطة جيمس ميلنر الذي تألق في المباراة السابقة امام سلوفينيا لكن اليقظة الالمانية كانت موجودة لعدم اتاحة الفرصة امامه لتمرير الكرة جيدا الى المنطقة الخطرة.


كسر الالمان ايقاع المباراة في الدقيقة العشرين بهدف مباغت حين ارسل الحارس مانويل نيوير الكرة بعيدة الى المنطقة الانجليزية تلكأ المدافعان جون تيري وماتيو ابسون في الانقضاض عليها لتجد كلوزة الذي كان اسرع من ابسون اليها قبل ان يضعها في الزاوية اليسرى لمرمى جيمس.


حاول منتخب انجلترا السيطرة على المجريات بعد الهدف املا في الرد سريعا لكن من دون خطة واضحة او فرص جدية على المرمى، فكانت محاولات من حين الى اخر منها كرة من خارج المنطقة سددها غاريث باري سيطر عليها نوير (26).


كادت المانيا تسجل الهدف الثاني مستغلة ضعف الدفاع الانجليزي، فمرر فيليب لام كرة الى توماس مولر الى حضرها في داخل المنطقة الى كلوزة الذي انسل خلف الدافعين وحاول وضعها في المرمى كما فعل في الهدف الاول لكن ديفيد جيمس ابعدها بقدمه اليمنى (30).


لكن الهدف الثاني لم يتأخر وجاء بعد دقيقتين فقط ليؤكد الخلل الكبير في الدفاع الانكليزي، فانطلقت الكرة من الجهة اليمنى حين مررها كلوزه الى داخل المنطقة حيث المتابع مولر الذي حضرها بدوره الى الجهة المقابلة الى بودولسكي ارسلها في الشباك من بين قدمي الحارس.


المحاولة الانجليزية الاكثر خطورة منذ انطلاق المباراة جاءت في الدقيقة 35 اثر كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس نيوير من امام فرانك لامبارد في المرة الاولى ثم ابعد المدافع بير ميرتيكر الخطر (35). قلصت انجلترا الفارق بعد دقيقتين حين رفع غاريث باري الكرة من الجهة اليمنى ارتقى لها ابسون ووضعها برأسه في المرمى لحظة خروج نيوير للتصدي له.


شاءت الاقدار ان يتكرر مشهد اعاد ذكريات نهائي مونديال انج»لترا عام 1966 بين انجلترا والمانيا بالذات حين سجل جف هيرست هدفا مثيرا للجدل ساهم باحراز انجلترا اللقب للمرة الوحيدة في تاريخها حين اطلق كرة اصطدمت بالعارضة ثم ارتطمت بخط المرمى لكن الحكم في حينها احتسبها هدفا. اما اليوم، وبعد ثوان من هدف تقليص الفارق، اطلق فرانك لامبارد كرة قوية ايضا ارتطمت بالعارضة ثم اصطدمت بالارض خلف خط المرمى معلنة هدفا اكيدا لكن الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسبه.


كاد بودولسكي يباغت مرمى انجلترا بعد ثوان ايضا بهدف ثالث حين سدد كرة قوية مرت قريبة جدا من القائم الايسر.


انهيار انجليزي


بدأ المنتخب الانجليزي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التسجيل فكانت له محاولة اولى عبر ستيفن جيرارد قريبة من المرمى (49)، ثم اطلق لامبارد كرة صاروخية اخرى من نحو 35 مترا اصطدمت بالعارضة (52).


لم يسمح الالمان لمنافسيهم بالسيطرة على المجريات وكانت لهم محاولاتهم ايضا خصوصا عبر مولر الذي اخترق وسجل كرة مرت على يسار مرمى جيمس (60)، اتبعها شفاينشتايغر بواحدة قوية جدا على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الايمن (63).


دفع كابيلو بجو كول بدلا من ميلنر لتنشيط خط الوسط وزيادة السرعة في اداء فريقه لكن فيلاالمانشافتلالا قضى على احلام الانكليز بنسبة كبيرة اثر هجمة مرتدة سريعة حيث تلقى مولر كرة متقنة من شفاينشتايغر فاكملها ببراعة في المرمى رغم محاولة جيمس التصدي لها لكنها استقرت في الزاوية اليسرى (67).


افلت مرمى انجلترا من هدف رابع عبر مولر بعد دقيقة واحدة حيث مرت كرته قريبة جدا من القائم الايسر، لكن مولر نجح بعد ثوان قليلة اثر هجمة مرتدة اخرى بعد انطلاقة من اوجيل من الجهة اليسرى فمرر كرة رائعة الى مولر المتابع وضعها في المرمى ببراعة.


انهار منتخب انجلترا تماما ولم يقو على السيطرة على الكرة في حين توالت الهجمات الالمانية وكأن النتيجة تشير الى تفوق الاول الذي عاد الى زيارة المنطقة المقابلة في الدقائق الاخيرة من المباراة فقط خصوصا عبر كرة قوية للامبارد التقطها الحارس على دفعتين في الدقيقة قبل الاخيرة.


عودة الجدل بشأن ضرورة استخدام التكنولوجيا


انطلق الجدل مجددا حول ضرورة ان تلحق كرة القدم بركب الرياضات الاخرى واستخدام التكنولوجيا، بعدما تغاضى الحكم عن هدف صحيح سجله فرانك لامبارد خلال مباراة منتخب بلاده انجلترا مع نظيره الالماني (1-4) امس الاحد في الدور الثاني من مونديال 2010.


وكان لامبارد سجل هدفا صحيحا عندما كانت النتيجة 2-1 لألمانيا بعدما تجاوزت الكرة خط المرمى بشكل واضح، لكن الحكم الاورغوياني خورخي لاريوندا ومساعده لم يحتسبا الهدف رغم وجودهما في موقع مناسب تماما لمعرفة ما اذا كانت الكرة تجاوزت الخط، وهو ما حصل فعلا بحوالي نصف متر عندما كان الانجليز في قمة اندفاعهم من اجل العودة الى اجواء اللقاء الذي تخلفوا خلاله صفر-2 حتى تلك اللحظة.


وسيرفع هذا الخطأ التحكيمي من حدة الجدل حول ضرورة لجوء الاتحاد الدولي «فيفا» الى الفيديو او اي تكنولوجيا اخرى من اجل تجنب اخطاء مماثلة، وذلك اسوة برياضات اخرى مثل الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة او الركبي وكرة المضرب.


واعادت هذه الحادثة الى الاذهان ما حصل خلال تصفيات المونديال الحالي عندما لمس الفرنسي تييري هنري الكرة بيده خلال الملحق الاوروبي امام ايرلندا قبل ان يمررها الى زميله غالاس الذي سجل هدف التعادل بعد التمديد، والذي سمح لبلاده في التأهل على حساب الايرلنديين.


ويرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم بشخص رئيسه السويسري جوزف بلاتر استخدام التكنولوجيا في الرياضة الشعبية الاولى في العالم، لأنه سيتوقف اللعب حينها من اجل تحديد اذا كان هناك خطأ ما او هدف لم يحتسب، ما سيؤثر على «العامل الانساني» في اللعبة.


وفي السادس من مارس الماضي، اعتقد الجميع ان كرة القدم توصلت الى خطوة ثورية عندما قررت اللجنة المخولة وضع قوانين اللعبة ان تبحث ولأول مرة مسألة تقديم مساعدة تكنولوجية لحكم المباراة، لكنها رفضت في نهاية المطاف خلال اجتماع لها في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ اللجوء الى الفيديو او الكرة الذكية.


واكد بلاتر رفضه ايضا الى ان يحذو حذو الاتحاد الاوروبي برفع عدد الحكام المساعدين في مباريات كأس العالم، كما يعتبر رئيس الاتحاد الدولي بأن اللجوء الى الفيديو ليس الحل المثالي لمساعدة الحكام، وهو قال بالحرف الواحد «لا اعتقد ان وقف المباراة من أجل حادثة تثير الجدل امر مثالي».


ولم يتردد رئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني في ديسمبر الماضي في القول ان نظام التحكيم المتبع حاليا مات، وهذا ما شجعه على اعتماد خمسة حكام في مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد ان طبق هذا الامر في مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي، كما سيعتمد خمسة حكام في كأس اوروبا 2012 ومن ضمنها التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية.


وكشف امين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك اول من امس أن الفيفا يفكر بإمكانية استخدام خمسة حكام (اثنان خلف المرمى)، لكنه لن يبحث مسألة اللجوء الى الفيديو.


جيرارد: ألمانيا تستحق الفوز رغم إلغاء هدف صحيح


رفض قائد منتخب انجلترا ستيف جيرارد اعتبار الهدف الصحيح الذي رفضه الحكم لفريقه، عذرا للعرض السيئ الذي قدمه الاسود الثلاثة ضد المانيا، حيث تلقى اقسى خسارة (1-4) له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم، مشيرا الى ان المانيا استحقت الفوز.


وقال جيرارد «منتخب المانيا رائع، لقد استحق الفوز»


واضاف «اعتقد بأن الهدف الملغى كان له تأثير، لكننا لا نستطيع ان نأخذه كعذر». وتابع «لقد خرجنا ويجب علينا ان نفكر ما هي الامور التي لم تسر كما توقعنا، الى اسباب عدم ذهابنا بعيدا في البطولة. هناك خطأ جماعي اليوم وقد تلقينا الهزيمة على يد منتخب جيد». وكشف «كانوا اكثر فعالية امام المرمى، وارتكبوا اخطاء اقل منا، ولهذا السبب جعلونا ندفع الثمن».


واضاف «هناك قرارات كان لها التأثير، الهدف الذي الغي عندما كنا متخلفين 2-1. هذا الهدف كان في غاية الاهمية لنا لو احتسب. في تلك اللحظة كان المنتخب الالماني يعاني وكنا لا نزال في المباراة».


سامي خضيرة يتلقى عرضا من أرسنال


أكد سامي خضيرة ، نجم وسط المنتخب الألماني ، والذي ينحدر من أصول تونسية أنه تلقى عرضا من نادي أرسنال الانجليزي لشرائه بمبلغ 17 مليون يورو . و قال خضيرة إنه يرغب في التركيز حاليا في كأس العالم ، مشيرا إلى بقائه في الموسم الجديد في ناديه شتوتجارت.


وتحدى خضيرة لاعبي وسط منتخب إنجلترا ، ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ، رغم قلة خبرته الدولية بالمقارنة باثنين من أفضل لاعبي العالم و نجح في مهمتة على أحسن وجه بالفوز مع «المانشيفت» برباعية كاملة .


كابيلو: عدم احتساب الهدف الصحيح كان نقطة تحول


اعتبر مدرب منتخب انجلترا الايطالي فابيو كابيلو بان عدم احتساب حكم المباراة للهدف الصحيح الذي سجله فرانك لامبارد كان نقطة التحول في المباراة التي انتهت بفوز المانيا الساحق على انجلترا 4-1 امس الاحد وبلوغها الدور ربع النهائي.


وقال كابيلو فيحادثة لامبارد كانت الابرز في المباراة. لقد ارتكب الحكم احدى اكبر الاخطاء، لكن المانيا تملك منتخبا رائعا، لقد نجحوا في تطبيق الهجمات المرتدة السريعة بنجاحلا.


وتابع هذه هي كرة القدم، اشياء بسيطة تفعل الفارق.


في المقابل قال مدرب المانيا يواكيم لوف بين الشوطين قلت للاعبين بانه يتعين علينا ان نسجل هدفا ثالثا، كنا ندرك جيدا باننا نستطيع ان نحسم المباراة بالاعتماد على الهجمات المرتدة، لقد نفذ اللاعبون الخطة بحذافيرها.


اما مهاجم منتخب المانيا ميروسلاف كلوزة فاعرب عن سعادته عن اداء فريقه بقوله: كنا قتاليين منذ الدقيقة الاولى، خلافا للمباراة ضد غانا (فازت بها المانيا 1-صفر). لقد استحقينا الفوز بهذه المباراة عن جدارة. واضاف قلنا دائما بان هدفنا هو بلوغ الدور نصف النهائي على الاقل، هذا ما نريد ان نحققهلالا. وتابع فيلاقلت دائما باننا نملك منتخبا يجيد الهجوم والدفاع، وفي هذه المباراة دهشت من مستوانا.


وكالات ** البيان

أبونبيل
27-06-2010, 06:33 PM
مدرب غانا: العالم كله وليس أفريقيا فقط يشجع غانا





حمل منتخب غانا آمال افريقيا الباقية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الى دور الثمانية بالفوز 2-1 على الولايات المتحدة بعد وقت اضافي لكن المدرب ميلوفان رايفاتش قال لاحقا ان العالم كله كان يساند فريقه.



وأصبح منتخب النجوم السوداء ثالث فريق افريقي يتأهل لدور الثمانية في كأس العالم ونال مساندة ضخمة من الافارقة باعتباره الفريق الوحيد المتبقي من القارة في اول نهائيات تقام على ارضها.



لكن رايفاتش أكد بعد الانتصار المثير في الوقت الاضافي أن أسلوب اللعب الجذاب للمنتخب الغاني يكسبه دعم الجماهير في مناطق أبعد من افريقيا.



وقال المدرب الصربي "العالم كله يشاهد هذه المباريات. نتحدث عن كأس العالم. الجميع يحب كرة القدم الجميلة وأعتقد أنه لهذا السبب تحظى غانا بتشجيع العالم باسره وليس فقط القارة الافريقية."



وأكد رايفاتش الذي لم يكن يحظى بشهرة واسعة عند توليه تدريب غانا قبل ما يزيد قليلا على العامين ان وجود فريقه كممثل وحيد للقارة الافريقية في البطولة لم يضع عبئا غير ضروري على اللاعبين.



وقال "أظهر اللاعبون انهم فريق يركز على ما يحدث في الملعب. لا يوجد ضغوط أخرى."



وبدا رايفاتش وانه يتهرب من أسئلة متكررة تتعلق بوضع المنتخب الغاني الجديد كحامل الامال الافريقية الوحيد.



ومضى قائلا "الان سنستعد لمباراة اوروجواي. هناك الكثير ينتظرنا."



وستلتقي غانا مع اوروجواي باستاد سوكر سيتي في جوهانسبرج يوم الجمعة المقبل في ثاني مباريات دور الثمانية.



والفريقان الاخران اللذان تأهلا لدور الثمانية من قبل من القارة الافريقية هما الكاميرون عام 1990 والسنغال في 2002

أبونبيل
28-06-2010, 06:31 PM
الطاحونة الهولندية تطيح بأحلام سلوفاكيا


حجز المنتخب الهولندي مقعده في الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ 12 عاما بفوزه على نظيره السلوفاكي 2-1 امس الاثنين على ملعب «موزيس مابهيدا ستاديوم» في دوربن ضمن الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010.


ويدين المنتخب البرتقالي بفوزه الى اريين روبن الذي حقق عودة موفقة الى التشكيلة الاساسية بعد تعافيه من الاصابة بتسجيله الهدف الاول في الدقيقة 18، قبل ان يضيف ويسلي سنايدر الثاني في الدقيقة 84، ليضعا بلادهما في ربع النهائي للمرة الاولى منذ مونديال 1998، حين حل رابعا، والخامسة في تاريخه من اصل تسع مشاركات.اما الهدف السلوفاكي فجاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها روبرت فيتيك.ودخل المنتخب البرتقالي المباراة وهو مرشح فوق العادة من اجل ان يضع حدا لمغامرة نظيره السلوفاكي الذي بلغ الدور الثاني للمرة الاولى بعد انحلال عقد تشيكوسلوفاكيا، وذلك بعدما جرد المنتخب الايطالي من لقبه بطلا للعالم وتأهل على حسابه بالفوز عليه 3-2 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة، لكنه عانى لتخطي عقبة رجال المدرب فلاديمير فايس الذين لم يستسلموا حتى صافرة النهاية.


وتجنب الهولنديون بالواقعية التي يعتمدها مدربهم فان مارفييك سيناريو مشاركتهم الاخيرة في العرس الكروي عندما ودعوا من الدور الثاني على يد البرتغال، وحسموا مواجهتهم الاولى على الاطلاق مع سلوفاكيا المستقلة، علما بانهم تواجهوا مع تشيكوسلوفاكيا خلال الدور الاول من مونديال 1938 وخسروا صفر-3 بعد التمديد، وفي نهائيات كأس اوروبا 1976 و1980 فخسروا في نصف النهائي 1-3 بعد التمديد وفي الدور الاول وتعادلا 1-1 على التوالي.


وضرب المنتخب البرتقالي الباحث عن بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى منذ 32 عاما واحراز اللقب لاول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية، موعدا محتملا في ربع النهائي مع نظيره البرازيلي أو التشيلي.


وفي حال خرج «سيليساو» فائزا على جاره الاميركي الجنوبي سيواجه الهولنديون في اعادة لنصف نهائي مونديال 1998 عندما فاز المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي في طريقه الى النهائي حيث خسر امام فرنسا المضيفة صفر-3، وربع نهائي 1994 عندما فاز «سيليساو» ايضا 3-2 في طريقه للفوز باللقب على حساب ايطاليا.


ومن المؤكد ان هولندا التي خرجت فائزة بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات للمرة الاولى، تبحث عن نسيان مشاركتها في مونديال 2006 ومواجهتها الدموية مع البرتغال، واخفاق كأس اوروبا 2008، وقد استعادت خدمات نجمها المميز روبن الذي استعاد عافيته بعد الاصابة التي تعرض لها قبيل انطلاق المونديال في مباراة ودية امام المجر، وشارك في أواخر الشوط الثاني من مباراة الجولة الاخيرة امام الكاميرون، ثم بدأ اساسيا في مباراة امس على حساب رافايل فان در فارت في التعديلين الوحيدين على التشكيلة التي واجهت الكاميرون (2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول حيث عاد المدافع فان در فييل الى مركزه مكان خالد بولحروز بعد استنفاده عقوبة الايقاف.


واستهل السلوفاكيون اللقاء دون اي عقدة وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية بكرة صاروخية اطلقها مهاجم كايزرسلاوترن الالماني ايريك يندريسيك من خارج المنطقة الا ان محاولته علت عارضة مرمى الحارس مارتن ستيكيلينبرغ بقليل، ثم اتبعها لاعب وسط نابولي الايطالي القائد ماريك هامسيك بتسديدة بعيدة اخرى مرت هذه المرة قريبة من القائم الايمن (6).


ورد الهولنديون عبر ويسلي سنايدر الذي اضاع فرصة ثمينة بعدما وصلته الكرة على الجهة اليسرى وهو في مواجهة المرمى لكنه سددها بين يدي الحارس يان موتشا (11)، الا ان روبن عوض فرصة زميله ونجح في تحقيق عودة رائعة الى تشكيلة البرتقالي عندما وضعه في المقدمة في الدقيقة 18 بعد تلاعبه بيان دوريتسا ورادوسلاف زابافنيك على الجهة اليمنى قبل ان يطلق الكرة بيسراه من حدود المنطقة الى الزاوية الارضية اليسرى لمرمى موتشا.


ثم هدأت وتيرة اللعب تماما وهو التكتيك الذي اعتمده الهولنديون في مبارياتهم الثلاث في الدور الاول امام الدنمارك (2-صفر) واليابان (1-صفر) والكاميرون (2-1)، ما يؤكد ان فان مارفييك تخلى عن اسلوب الكرة الشاملة الهجومية التي اشتهرت بها الكرة الهولندية منذ السبعينات، معتمدا على الواقعية في الاداء بهدف تأمين النتيجة، وبدا ذلك واضحا من خلال اغلاقهم لمنطقتهم وعدم الاندفاع نحو الهجوم كما كانت عادتهم في السابق. وبقي الاداء على هذه الوتيرة المملة تماما حتى صافرة نهاية الشوط الاول دون اي تعديل على النتيجة او حتى اي فرصة على المرميين سوى تسديدة هولندية لروبن فان بيرسي لم يجد الحارس السلوفاكي صعوبة في التعامل معها (41).


وتكرر سيناريو بداية الشوط الاول في الثاني حيث فرض السلوفاكيون افضيلتهم الميدانية لكن ومن هجمة هولندية سريعة كاد روبن ان يسجل هدفه الثاني بطريقة مماثلة تماما الا ان الحارس موتشا تعملق وانقذ فريقه هذه المرة (50) ثم تدخل مجددا ليقف في وجه محاولة يوريس ماتييسن (51).


وبدا الهولنديون عازمين على توجيه الضربة القاضية لمنافسيهم اذ تحسن اداءهم بشكل واضح وحصلوا على فرصة اخرى من ركلة حرة نفذها فان بيرسي من الجهة اليمنى الا ان الحارس تدخل ببراعة ليحرم مهاجم ارسنال الانجليزي من تسجيل هدفه الثاني، بعد ان سجل في مرمى الكاميرون ليصبح رابع لاعب هولندي يسجل في نسختين مختلفتين بعد جوني ريب ودينيس برغكامب وروب ريزينبرينك.


وحاول رجال فايس ان يستوعبوا الفورة الهولندية وتدارك الوضع قبل فوات الاوان فهددوا مرمى ستكيلينبرغ للمرة الاولى في الشوط بتسديدة اطلقها كوتسكا من حوالي 35 مترا لكن الكرة مرت بجانب القائم الايمن (63)، ثم اتبعها ميروسلاف ستوخ بفرصة اخطر عندما توغل في الجهة اليسرى وتلاعب بغريغوري فان در فييل قبل ان يسدد كرة صاروخية صدها ببراعة حارس اياكس الذي تدخل بعد ثوان معدودة ليقف في وجه تسديدة اخرى هذه المرة لبطل مباراة ايطاليا روبرت فيتيك (67).


وحال فان مارفييك ان ينشط الناحية الهجومية في فريقه فزج بمهاجم هامبورغ الالماني ايليرو ايليا بدلا من روبن (71) سعيا خلف هدف التعزيز الذي كاد ان يتحقق لولا تألق موتشا الذي صد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة لديرك كاوت (74) الذي لعب دورا حاسما في اطلاق رصاصة الرحمة على المباراة عندما توغل في الجهة اليسرى للمنطقة السلوفاكية بعد ركلة حرة نفذها جيوفاني فان بروكهروست من منتصف الملعب واخطأ الحارس السلوفاكي في خروجه من مرماه لاعتراضها، قبل ان يمرر لاعب ليفربول الكرة على طبق من فضة لسنايدر الذي اودعها الشباك دون صعوبة (84)، مسجلا هدفه الثاني حتى الان.


وودع السلوفاكيون النهائيات الاولى لهم بهدف شرفي سجله فيتيك في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء بعد ان اسقطه ستيكيلينبرغ داخل المنطقة، ليتصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 اهداف، مشاركة مع الارجنتيني غونزالو هيغواين.

أبونبيل
28-06-2010, 06:35 PM
نجم المونديال


بقلم :رفعت بحيري **البيان



* اليوم يسدل الستار على دور الستة عشر لمونديال جنوب إفريقيا، ومع بلوغنا هذا الدور بدأنا نشعر بالمتعة الحقيقية للمباريات، مما يدل على أن الدور الأول ضم فرقا «كمالة عدد» وبرحيلها أنصلح الحال وراق البال، وتضاعف تركيز اللاعبين رغبة في تحقيق الانتصار ومواصلة المشوار ودخول التاريخ، والمؤكد أن كل من شاهد مباراتي أول من أمس قد استمتع بوجبة كروية دسمة جدا، بدأت بمعركة ألمانيا وإنجلترا التي انتهت بتفوق ألماني تاريخي سيظل حديث الجميع سنوات وسنوات.


وانتهت بملحمة الأرجنتين والمكسيك التي كانت نموذجا للياقة البدنية والفنية العالية من البداية إلى النهاية، ورغم فوز التانغو الجدير إلا أن المكسيكيين قدموا عرضا رائعا في التفاني سعيا نحو تعديل النتيجة ولا ينتقص منه أبداً عدم بلوغهم الهدف.


* ولكن المؤسف حقا هو استمرار الأداء المتدني من الحكام وتكرار أخطائهم الجسيمة التي كلفت بعض المنتخبات خسارة جهود سنوات وملايين الدولارات، فوجدنا حكم المباراة الأولى لا يحتسب هدفا صحيحا لانجلترا ربما لو أحتسب لتغيرت مجريات الأمور، وشاهدنا حكم المباراة الثانية يحتسب هدف الأرجنتين الأول رغم التسلل الواضح من جونزالو، الذي لم يشر إليه حامل الراية، ولا أدري هل كان شارد الذهن أم كان يعتقد انه أحد مشاهدي التانغو؟


فالخطأ كان واضحا وفادحا لكنه منح الأرجنتين الأفضلية التي بنت عليها ومنحها الفوز بالثلاثة، وأصاب المكسيك بصدمة ومدافعيها بالارتباك الذي كان ثمنه هدفا ثانيا وصعوبة العودة للمباراة.


* ولكن لا بد وأن نؤكد في نفس الوقت على انه لولا التقنيات العالية المستخدمة حاليا في النقل التلفزيوني، ما تمكنا نحن المشاهدين عبر الشاشات من الوقوف على كل هذه الأخطاء والتأكد منها، فنظام الإعادة الذي يسمح لنا برؤية الأحداث من أكثر من زاوية وبوضوح شديد جدا يساعدنا على معايشة المباريات بطريقة، لا أبالغ إن قلت أنها أفضل بكثير من المتابعين للمباريات من المدرجات، ولأن هذه التقنيات لم تكن متوفرة في السابق بنفس الكفاءة كانت العديد من القرارات تظل موضع جدل لفترات طويلة، وهذا الجدل هو الذي ساعد على حدوث هذا التطور المذهل في عالم النقل.


* لهذا أرى أنه من حق النقل التلفزيوني أن يكون النجم والبطل الحقيقي في المونديال، على الأقل حتى الآن، فقد كشف لنا الكثير من الجمال في المباريات. كما فضح فظاعة الخشونة مع النجوم، وعرى الأخطاء التي يرتكبها الحكام، لكن في نفس الوقت لابد وان نلتمس لهم العذر، فالوقائع تحدث غالبا في جزء من الثانية وعليهم اتخاذ القرارات بنفس القدر من السرعة التي لا تتوفر لهم مثل الكاميرات التي دخلت مرحلة «الفيمتوثانية» والحكم مازال «قيمته ضايعة».

أبونبيل
30-06-2010, 01:38 AM
أسقطت «الساموراي» الياباني بركلات الترجيح

الباراغواي إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها




بلغت البارغواي الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخها بفوزها على اليابان 5-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي امس على ملعب (لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم) في بريتوريا ضمن الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010.


وحذت البارغواي حذو جارتها الاوروغواي حاملة اللقب عامي 1930 و1950 والتي نجحت في خطف بطاقتها الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ عام 40 عاما بتغلبها على كوريا الجنوبية 2-1 السبت الماضي.


وفكت البارغواي بطلة كوبا اميركا مرتين، عقدتها في الدور الثاني حيث لم يسبق لها تخطيه في 3 مناسبات اعوام 1986 و1998 و2002، علما بانها خرجت من الدور الاول 4 مرات.


وباتت البارغواي رابع ممثل لاميركا الجنوبية في ربع النهائي بعد الاوروغواي والبرازيل والارجنتين.


في المقابل، فشلت اليابان في تعويض فشل جيرانها محاربي التايغوك في تخطي الدور الثاني حيث خسروا امام الاوروغواي، وان كان الكوريون حققوا نتيجة رائعة في المونديال الذي استضافوه واليابان عام 2002 عندما بلغوا الدور نصف النهائي قبل ان ينهوا البطولة في المركز الثالث.


ويبقى افضل انجاز لليابان بلوغ الدور الثاني على ارضها وكوريا الجنوبية عام 2002، فيما خرجت من الدور الاول عامي 1998 و2006.


وهي المباراة الثامنة بين المنتخبين وسبق للبارغواي ان فازت مرتين 2-1 في مباراة دولية ودية في طوكيو 1995، و4-صفر في كوبا اميركا عام 1999 في اسونسيون برباعية نظيفة، مقابل خسارة واحدة صفر-2 عام 2001 في سابورو. اما المباريات الاخرى فكانت ودية وانتهت جميعها بالتعادل، علما بان المباراتين الاخيرتين بينهما عامي 2003 و2008 انتهتا بالتعادل السلبي ايضا.


والمباراة هي الاولى التي يتم فيها الاحتكام الى ركلات الترجيح في البطولة حتى الان، والثانية التي يتم فيها اللجوء الى التمديد بعد الاولى بين غانا والولايات المتحدة 2-1 السبت الماضي.


وساد الحذر المنتخبين اللذين حرصا على سد المنافد والتكتل في منتصف الملعب فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل في الشوط الاول واقتصرت على التسديد من بعيد دون خطورة.


وحاول المنتخبان حسم النتيجة في الشوط الثاني الا ان التكتل الدفاعي حال دون خطورة تذكر على المنتخبين الا فيما ندر من الفرص، فاحتكما الى التمديد الذي لم يعط نتيجة فكانت الكلمة الفصل لركلات الترجيح التي ابتسمت للبارغواي التي نجحت في تسجيل ركلاتها الخمس عبر ادغار باريتو ولوكاس باريوس وكريستيان ريفيروس ونيلسون فالديز واوسكار كاردوزو، فيما اكتفت اليابان بتسجيل 3 ركلات عبر ياسوهيتو ايندو وماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا، وأهدر لها المدافع يويتشي كومانو الركلة الثالثة والتي كانت كافية لممثلي اميركا الجنوبية بتخطي الدور الثاني.


وكانت اول محاولة يابانية من تسديدة قوية لاوكوبو من 20 مترا مرت بجوار القائم الايمن (1).


وكاد لوكاس باريوس يمنح التقدم للبارغواي عندما توغل داخل المنطقة وراوغ المدافع ايجي كومانو بل ان يسدد من مسافة قريبة ردها الحارس يويتشي كاواشيما بقدميه قبل ان يشتتها الدفاع (21).


وردت اليابان بهجمة مرتدة انهاها دايسوكي ماتسوي بتسديدة قوية ارتدت من العارضة الى خارج الملعب (22).


وأهدر سانتا كروز فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة من ركلة ركنية فسددها بقوة زاحفة من مسافة قريبة بجوار القائم الايسر (29).


وكاد كيسوكي هوندا يفعلها من تسديدة قوية بيسراه من حافة المنطقة بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايمن للحارس خوستو فيار (40).


وكانت اخطر فرصة بارغويانية في الشوط الثاني من ضربة رأسية لكريستيان ريفيروس بين يدي الحارس الياباني (59).


ودفع مدرب البارغواي بنيلسون فالديز مكان بينيتيز لاعطاء نفحة هجومية (60)، لكن ماركوس توليو تاناكا كاد يمنح التقدم لليابان من ضربة رأسية اثر ركلة ركنية لكن الكرة مرت بجوار القائم الايسر (63).


ولعب مارتينو ورقته الهجومية الثانية باشراكه باريتو مكان بينيتيز وكاد الاول يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس كاواشيما بصعوبة.


ودفع مارتينو بورقته الهجومية الاخيرة اوسكار كاردوزو مكان سانتا كروز (94)، وأهدر باريوس فرصة سهلة لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فلعبها سهلة برأسه بين يدي الحارس كاواشيما (95). وتدخل الحارس الياباني في توقيت مناسب للتصدي لانفراد فالديز (98).


وأبعد الحارس البارغوياني فيار بصعوبة كرة قوية لهوندا من ركلة حرة مباشرة الى ركنية (99). وتابع فالديز كرة برأسه من حافة المنطقة بين يدي الحارس (110).


أ ف ب

البيان

أبونبيل
30-06-2010, 01:49 AM
الماتادور الأسباني يتجاوز البرتغال بهدف وحيد


دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)

-- تمكن الماتادور الأسباني من حسم اللقاء الذي جمعه بجاره البرتغالي في ختام دور الـ16 من كأس العالم الثلاثاء، في مباراة أظهرت القدرات الحقيقية للأسبان وأثبتت أنهم من بين المرشحين لانتزاع اللقب، بعد أن امتازوا بحسن الانتشار وتنفيذ التكتيكات المناسبة والاحتفاظ بالكرة.

وانتظر المنتخب الأسباني حتى الدقيقة 63 ليسجل له مهاجمه ديفيد فيا هدف الفوز في اللقاء الذي سجل بعض المفارقات، أبرزها حصول أسبانيا على أول بطاقة صفراء لها منذ انطلاق البطولة، وتعرض المرمى البرتغالي للهدف الأول في مونديال هذا العام.

وكانت بداية المباراة قد شهدت ضغطاً أسبانيا، باشره فيرناندو توريس بتسديدة أبعدها الحارس البرتغالي، وأعقبها صاروخ أطلقه ديفيد فيا من خارج منطقة الجزاء، وتمكن الحارس من إنهاء خطره.

وبعد ذلك، دانت السيطرة للبرتغال، مع تحركات النجم رونالدو، الذي أضاع فرصة خطرة، كما أضاع ألميدا هدفاً محققاً بعدما فشل في التعامل برأسه مع كرة وصلته إثر صد الحارس الأسباني كرة سددها زميله تياغو.


وهدأت المباراة في الربع الأخير من الشوط الأول، مع أفضلية برتغالية، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى الأسباني.

ومع بداية الشوط الثاني، ظهر بوضوح أن المنتخب الأسباني مصمم على الفوز وحسم المباراة، وبدأ القناص فيا بإحداث الخطورة على مرمى البرتغال، وتوالت ضرباته في الدقيقتين 60 و61، قبل أن يأتي الهدف في الدقيقة 63 عن طريق كرة سددها للمرة الأولى، وصدها الحارس، قبل أن يتابعها بنجاح في الشباك.

وسيطر المنتخب الأسباني بعد ذلك بشكل كامل على اللقاء، وتلاعب نجوم الماتادور بخط وسط البرتغال كما يشاء، وسط غياب لخطورة رونالدو وتحركات سيماو.

وما زاد الطين بلة كان تزايد الخشونة على أرض الملعب، وتسبب ذلك في طرد ريكاردو كوستا في الدقيقة 88، ما ترك البرتغال بعشرة لاعبين، في الوقت الذي كان المنتخب فيه بحاجة لجهود كل لاعب لتحقيق التعادل، لتنتهي المباراة بفوز أسبانيا.


يذكر أن حارس المرمى البرتغالي كان قد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه منذ انطلاق المونديال، وبالتالي فإن الهدف الوحيد الذي تلقاه هو الهدف الذي أخرجه من البطولة، أما بالنسبة للأسبان فقد ظلوا دون إنذارات منذ بداية البطولة، ولكن ذلك انتهى مع نيل تشابي ألونزو بطاقة صفراء في الدقيقة 73.

وبهذه النتيجة، تتأهل أسبانيا لمواجهة باراغواي في الدور الربع نهائي، بينما تلعب ألمانيا أمام الأرجنتين، في حين تواجه هولندا منتخب البرازيل، وتلعب أوروغواي مع غانا.

أبونبيل
30-06-2010, 11:11 AM
تراجع مدو لأسهم روني و ريبيري و أنيلكا و إيتو ودروغبا

صعود صاروخي لتيفيز و فورلان و فابيانو في بورصة نجوم المونديال




مثلما حمل مونديال جنوب افريقيا كثيرا من المفاجآت في سباق المنافسة بين المنتخبات فان ظهور نجوم الملايين كان هو الآخر متباينا و مخالفا للتوقعات .. فكم من نجم تقدر قيمته بعشرات ملايين الدولارات خرج خالي الوفاض و ظهر بمستوى باهت .. و كم من نجم آخر أكد أنه من معدن الذهب الخالص و سجل حضوره بقوة في العرس المونديالي ..


كما كانت نهائيات كأس العالم أيضا فرصة للاعبين آخرين قدموا خلاله أنفسهم للعالم و رفعوا أسهمهم في بورصة نجوم الكرة خاصة و أن الجميع سينشغل بعد المونديال بسوق انتقالات اللاعبين في الدوريات الأوروبية .. وقد برز بملاعب جنوب افريقيا عدد من اللاعبين بنسب متفاوتة كان أبرزهم أوزيل و تيفيز و مولر و جيان و رونالدو و فورلان و فيا وفي المقابل تراجعت أسهم لاعبين آخرين مثل هنري و انيلكا و روني و كاكا و ميسي .. في انتظار أن تتغير الأحوال في قادم المباريات بالنسبة الى اللاعبين الذين مازالوا في دائرة المنافسة و لم يودعوا النهائيات..


أوزيل


المنتخب :ألمانيا


العمر 21 عاما


المركز : وسط هجومي


الأهداف : هدف واحد


يعتبر مسعود أوزيل من أبرز اكتشافات المونديال بالنسبة الى المشاهدين حيث قدم نفسه للعالم بعدما كان يجهله الكثيرون خاصة الذين لا يتابعون الدوري الألماني حيث يلعب أوزيل مع نادي فيردر بريمن . برز أوزيل منذ المباراة الأولى التي جمعت ألمانيا بمنتخب استراليا و ساهم في فوز المانشافت بهدف من مجموع الرباعية كما قدم أداء هجوميا جيدا . فقد كان نشيطا و يتقد حماسا و مثل الوقود الذي تشتغل به الماكينات . و الى جانب الهدف الذي سجله فانه تميز بتوغلاته السريعة و كراته العرضية الدقيقة .. فهو آلة ألمانية من أصل تركي لصناعة الأهداف.


مولر


المنتخب : ألمانيا


العمر : 20 عاما


المركز : مهاجم


الأهداف : 3


استطاع توماس مولر أن يجد لنفسه مكانا في قائمة المنتخب الألماني المونديالية بعدما قدم موسما متميزا مع بايرن ميونيخ في الدوري الالماني و دوري أبطال أوروبا و نال بالتالى ثقة مدرب المانشافت خواكيم لوف .. و كان مولر في مستوى آمال مدربه حيث شق طريقه بنجاح في جنوب افريقيا إذ سجل ثلاثة أهداف حتى الآن. وقد ساهم المهاجم الشاب في الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الالماني على غريمه الانجليزي بهدفين من ذهب في الشوط الثاني من المباراة قضى بهما على آمال الانجليز في المونديال و فتح الأبواب أمام الماكينات للسير في طريق سالكة نحو ربع النهائي.


ريبيري


المنتخب: فرنسا


العمر : 27 عاما


المركز : وسط هجومي


الاهداف: لا شيء


تأثر بلال ريبيري كثيرا بالمشاكل التي عاشها المنتخب الفرنسي و عدم التجانس فوق الميدان وغياب الروح الانتصارية وليظهر بمستوى عادي للغاية . كما عطلت الخطط التكتيكية العقيمة للمدرب دومينيك لاعبه ريبيري في البروز و تقديم وجه رائع في المونديال على غرار نهائيات ألمانيا 2006. فقد لعب ريبيري في أغلب المباريات في غير مركزه إما على الجهة اليمنى او في الوسط و الحال أن مركزه الأساسي جناح أيسر.


جيان


المنتخب : غانا


العمر 24 عاما


المركز : مهاجم


الأهداف : 3


وجدت غانا في المهاجم أسامواه جيان اللاعب الملهم و العصفور الذي صنع ربيع النجوم السوداء في جنوب افريقيا و ذلك بتسجيله لثلاثة أهداف ذهبية أوصلت غانا الى ربع النهائيي في ثاني مشاركة مونديالية لها في التاريخ . و سجل جيان هدفين من ركلتي جزاء في الدور الأول أمام صربيا و أستراليا ثم أحرز هدفا غاليا في ثمن النهائي أسقط به أميركا و طردها من المونديال و ذلك عندما انتهت المباراة في وقتها القانوني بالتعادل هدف لهدف و خطف جيان هدف التأهل و الفرح في الدقيقة الثالثة من الحصة الاضافية الاولى بمجهود فردي رائع صدم الأميركان.


مارادونا .. يكتب تاريخاً جديداً


على الرغم من أنه اعتزل اللعب منذ مونديال 1994 الا أن مارادونا مازال ينافس نجوم المستطيل الأخضر و يسرق منهم الأضواء .. و قد تجلى ذلك بوضوح كبير في مونديال جنوب افريقيا حيث يتزاحم المصورون خلال كل مباراة من أجل التقاط صورة للاسطورة وهو يرقص التانغو تفاعلا مع عروض لاعبيه الرائعة و ساخرا بطريقته الخاصة من حدث جد على أرض الملعب. و دخل دييغو مارادونا حالما بالفوز بلقب المونديال بعدما توج به لاعبا عام 1986 ليكون بالتالي ثالث لاعب في التاريخ يحرز كأس المجد لاعبا ومدربا بعد زاغالو و بيكنباور. و كان دييغو قد وعد قبل انطلاق النهائيات بتحقيق الفوز في المباريات السبع ملمحا بالتالي الى اصراره على التتويج بطلا وهو ما أثار حفيظة غريمه الأبدي بيليه .و لكن جاءت المباريات لتؤكد أن مارادونا يسير في الطريق الصحيح و بلغ حتى الان الدور ربع النهائي و قدم منتخبه مستوى جيدا حتى خبراء الكرة العالمية يعتبرونه أفضل المنتخبات الى جانب البرازيل.


و تشير كل المعطيات حتى الآن ان المنتخب الارجنتيني بات مرشحا بقوة للفوز باللقب تحت قيادة مارادونا و سيتعزز ذلك إذا ما نجح في تعطيل الماكينات الألمانية في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل.


و لاشك أن مارادونا سيعيد كتابة التاريخ الكروي إذا ما فاز باللقب الأغلى و يخطو خطوات كبيرة في سباق المقارنة بينه و بين بيليه.


هيغوين


المنتخب: الأرجنتين


العمر : 22


المركز : مهاجم


الأهداف : 4


رد هيغوين بقوة على المشككين في قدراته الهجومية و كل الذين تكهنوا بفشله في المونديال و اعتبروه ورقة خاسرة لمارادونا و ذلك استنادا لنهاية الموسم المخيبة التي عاشها اللاعب مع ريال مدريد في الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا و اظطلع بدور الهداف الأول للفريق في ظل صيام ميسي عن التهديف . وقد سجل هيغوين حتى الآن 4 أهداف و تربع على عرش هدافي المونديال و هو مرشح بقوة للتتويج بالحذاء الذهبي إذا ما تجاوز التانغو اختبار ألمانيا في الدور ربع النهائي بنجاح و لم يخرج من البطولة .


تيفيز


المنتخب : الأرجنتين


العمر: 26


المركز : مهاجم


الأهداف : 2


أكد كارلوس تيفيز علو كعبه في المونديال كأفضل ما يكون و قدم مستويات رائعة في جميع المباريات التي شارك بها و برز خاصة بهجماته السريعة و تسديداته القوية الساحقة بل ان تيفيز الملقب ب «الأباتشي» بات يمثل الآن نقطة القوة في منتخب التانغو و الورقة الرابحة التى يلعبها مارادونا باستمرار لاسقاط منافسيه. و ساهم تيفيز في قيادة منتخب بلاده الى ربع النهائي بتسجيله هدفا من موقع تسلل في مباراة ربع النهائي أمام المكسيك و مهد به الطريق الى فوز ساحق مخلفا جدلا كبيرا بشأن أخطاء الحكام.


روني


المنتخب : انجلترا


العمر : 24


المركز: مهاجم


الأهداف : لاشيء


فشل روني في تحقيق أحلامه المونديالية مع المنتخب الانجليزي و ظهر بمستوى عادي جدا بعيدا عما كان يقدمه في الدوري الانجليزي مع مانشستر يونايتد و مخالفا لعطائه في دوري أبطال أوروبا و خاصة أمام ميلان و بايرن ميونيخ . روني كان مجرد شبح في جنوب افريقيا و عجز عن التسجيل أمام منتخبات ليس بالكبيرة مثل سلوفينيا و الجزائر و غانا و أميركا و خرج بالتالى صفر اليدين يذرف الدموع.. بل إن المنتخب الانجليزي جنى تبعات تواضع مردود روني و خرج مبكرا من المونديال ليدخل في دوامة من المشاكل.


رونالدو


المنتخب: البرتغال


العمر: 25


المركز : مهاجم


الأهداف : هدف واحد


سجل كريستيانو رونالدو هدفا واحدا في المونديال حتى الان و ذلك في مرمى كوريا الشمالية مساهما بهدف في السباعية التاريخية فان النجم البرتغالي ظهر بمستوى جيد للغاية و أثبت جدارته بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2008 و استحقاقه لمبلغ 94 مليون يورو التي دفعها فلورنتينو بيريز مهرا له الصيف الماضي مقابل انتقاله الى ريال مدريد. و كانت البرتغال تعول كثيرا في هذا المونديال على قدرات رونالدو الهجومية الخارقة لتحقيق مشاركة مشرفة و بلوغ دور متقدم .


كاكا


المنتخب: ا لبرازيل


العمر: 28 عاما


المركز: مهاجم


الأهداف: لاشيء


على الرغم من أن المدرب كارلوس دونغا البرازيل كلها و في مقدمتها رئيسها لولا تعاطفت مع ريكاردو كاكا و تم ضمه الى منتخب السامبا و لعب أساسيا كامل المباريات المونديالية الا أنه لم يكن النجم اللامع على الميدان أو الساحر الذي صنع انتصارات البرازيل بل كان أداؤه عاديا بذات المستوى الذي ظهر به طوال الموسم مع ريال مدريد في الدوري الاسباني. و فشل كاكا حتى الآن في تسجيل الأهداف بل أنه ظهر بعصبية كبيرة في بعض المباريات حتى أنه طرد أمام كوريا الشمالية و كاد يتسبب في ضياع الفوز حيث تأثر فريقه بالنقص العددي.


فابيانو


المنتخب: البرازيلي


العمر : 29


المركز : مهاجم


الأهداف : 3


على الرغم من البداية المتواضعة للويس فابيانو في المونديال و عجزه عن التسجيل خلال المباراة الأولى التي عانت فيها السامبا الأمرين أمام «ناموس» كوريا الشمالية و انتظرت حتى الشوط الثاني ليسجل مايكون الهدف الأول قبل ان يضاعف ايلانو النتيجة و يمنح دونغ الاطمئنان فانه سرعان ما عاد الى الشعاع و استعاد شهية التهديف وبدأ يمارس هوايته الأولى وهي جلد حراس المرمى و الاحتفال في شباكهم . و قد سجل فابيانو حتى الآن ثلاثة أهداف كان آخرها أول من أمس أمام المنتخب التشلي. ويطمح النجم البرازيلي الى الفوز بلقب الهدافي.


سواريز


المنتخب : الأوروغواى


العمر : 23 عاما


المركز : مهاجم


الأهداف : 3


ساهم لويس سواريز بقسط كبير في تألق المنتخب الاوروغوياني في مونديال جنوب افريقيا بل إنه صاحب الفضل في تأهل منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي حيث سجل هدفي الفوز في ثمن النهائي أمام كوريا الجنوبية كما صنع الفوز على المنتخب المكسيكي في المباراة الثالثة من الدور الأول و قاد رافقه بالتالي الى الدور الثاني بهدف غال . و برز سواريز بحركيته الكبيرة في الهجوم و توغلاته السريعة و لعبه الحماسي و الرجولي و حبه لتسجيل الأهداف و مثل ثنائيا مرعبا مع دييغو فورلان .


أنيلكا


المنتخب: فرنسا


العمر : 31


المركز : مهاجم


الاهداف: لا شيء


ظهر آنيلكا في جنوب افريقيا بمستوى مخالف تماما لما يقدمه في الدوري الانجليزي مع تشلسي .. بل ان انيلكا تسبب في خروج الديوك الفرنسية من الدور الاول و بفضيحة جديدة بعد مهزلة مونديال 2002 ذلك ان نجم تشلسي تخاصم مع المدرب دومينيك في حجرات الملابس بين شوطي المباراة الاولى لتندلع حرب شرسة بين دومينيك و لاعبيه الذين أعلنوا لاحقا حالة عصيان قادت بطل العالم عام 1998 الى الهاوية ..و الظهور بصورة لا تشرف الكرة الفرنسية .


خضيرة


المنتخب : ألمانيا


العمر : 23عاما


المركز: وسط ميدان


الأهداف: لاشيء


يعد سامي خضيرة متوسط ميدان المنتخب الألماني من اكتشافات مونديال 2010 بالنسبة للجمهور الكروي .. فقبل المونديال لم يكن نجمه ساطعا لدى الكثير من غير المتابعين للدوري الألماني . و خضيره هو من أصل تونسي و يلعب لنادي شتوتغارت الألماني و يقدم معه مستويات جيدة و قد منحه المدرب لوف مسؤولية كبيرة عندما اختاره لتعويض مايك بالاك الذي تعرض الى اصابة قبل النهائيات بأيام. و نجح خضيرة في مهامه الدفاعية بوسط الميدان على الرغم من أن مركزه الحقيقي مع شتوتغارت وسط ميدان هجومي.






تابع

أبونبيل
30-06-2010, 11:16 AM
دروغبا

المنتخب: الكوت ديفوار


العمر : 32


المركز: مهاجم


الأهداف: هدف واحد


كان ديديه دروغبا سيء الحظ في المونديال الافريقي حيث أصيب بكسر في يده قبل ايام من ضربة البداية بعد التحام مع اللاعب ناكاتا في مباراة ودية اعدادية . و لم يشارك دروغبا في المباراة الاولى امام البرتغال الا خلال الدقائق الاخيرة و لم يقدر على تغيير النتيجة ليكتفي الافيال بالتعادل في مواجهة كانت في متناولهم . و فشل دروغبا في المباراتين المتبقيتين من تكرار عبقريته التي يظهرها مع تشلسي في الدوري الانجليزي و لم يحقق شيئا غير هدف لا قيمة له في مرمى البرازيل باعتبار ان الافيال سقطوا بالثلاثة.


ايتو


المنتخب : الكاميرون


العمر : 29


المركز : مهاجم


الأهداف : 2


دخل صامويل ايتو المونديال تحت ضغوط كبيرة سلطها عليه نجم الكرة الكاميرونية السابق روجي ميلا باطلاق تصريحات نارية قال فيها ان ايتو يقدم لانديته الاوروبية أكثر من منتخب الاسود التي لا تقهر و هو ما أغضب مهاجم الانتر و دفعه للتهديد من الانسحاب من الفريق قبل ان تهدأ الامور . ايتو حاول في المونديال ان يرد على ميلا و لكن الحظ عاند المنتخب الكاميروني و خسر مبارياته بسذاجة كبيرة ،و خاصة مباراتيه أمام اليابان و الدنمارك و خرج بالتالي من الدور الأول و على الرغم من تسجيله لهدفين فان ايتو لم يسطع كنجم عالمي و اسم كبير في أوروبا


فورلان


المنتخب: الأوروغواي


العمر : 31


المركز : مهاجم


الأهداف : 2


يعد دييغو فورلان من أبرز نجوم الدور الأول في نهائيات جنوب افريقيا حيث قدم أداء جيدا في المباراة الأولى أمام فرنسا وتابع عروضه القوية في بقية المباريات و هو كلمة السر الحقيقة في وصول المنتخب الاوروغوياني الى ربع النهائي حيث ستواجه المنتخب الغاني يوم الجمعة المقبل. و لم يكتف فورلان المتألق مع اتلتيكو مدريد في الدوري الاسباني بتسجيل هدفين في المونديال بل انه يساهم كثيرا في صناعة الاهداف و اللعب بصفة عامة و خلخلة دفاعات المنتخبات المنافسة .


ميسي


المنتخب : الأرجنتين


العمر: 23 عاما


المركز: مهاجم


الأهداف: لا شيء


وجد ليونيل ميسي صعوبات كبيرة في الظهور بذات المستوى الذي تعود عليه في الدوري الاسباني مع برشلونة و ذلك بسبب خطط مدربي المنتخبات المنافسة للتانغو حيث فرضت محاصرة لصيقة على ميسي بلاعبين فأكثر عندما تصله الكرة و هو ما حال دون أن يقدم النجم الأرجنتيني سمفونياته المعهوده و أهدافه الغزيرة التي بلغ عددها الموسم المنقضي 42 هدفا بالتمام و الكمال. و لئن صنع ليونيل أهدافا كثيرة لتيفيز و هيغوين بتمريراته الحاسمة فانه لازال يبحث عن هدفه الأول . و إجمالا يعد مستواه المونديالي أقل من عطائه المعهود مع البارسا في الليغا..


تشابلالا


المنتخب: جنوب افريقيا


العمر: 26


المركز : وسط هجومي


الأهداف: هدف واحد


تشابلالا هو أول نجم بزغ في مونديال جنوب افريقيا وذلك بفضل الهدف الرائع الذي سجله في المباراة الافتتاحية أمام المكسيك بتسديدة نارية .. وهو صاحب أول هدف في النهائيات أيضا و قد برز بنشاطه الكبير في وسط الميدان و هجماته المرتدة السريعة و تسديده باستمرار نحو المرمى من مسافات بعيدة حتى بات المدربون يحذرونه كثيرا و يفرضون عليه رقابة حتى لا يكتووا بالنيران التي اكتوت بها المكسيك . سيرحل المونديال بعد أيام و لكن اسم تشابلالا سيبقى راسخا في ذاكرة شعب جنوب افريقا و كل العاشقين لكرة القدم


كانافارو


المنتخب : ايطاليا


العمر: 36


المركز: مدافع


الاهداف: لا شيء


أنهى فابيو كانافارو مسيرته مع المنتخب الايطالي بخيبة كبيرة حيث خرج الآزوري من الدور الاول و الحال أنه بطل النسخة الأخيرة و ظهر الكابتن و قلب دفاعه بمستوى مهزوز إذ تسبب في أغلب الأهداف التي قبلها منتخب بلاده حيث لاح أن الأحداث قد تجاوزته و ان عامل الشيخوخة فعل به فعله و بات ثقيلا غير قادر على التصدي للمهاجمين السريعين خاصة .. و فشل بالتالي كانافارو في اعادة الحلم الايطالي و التتويج مجددا باللقب و خرج من الباب الصغير و بالدموع و ما زاد الطين بلة أن الفريق الايطالي كمجموعة كان فاقدا للروح و النجاعة التي عرف بها في السابق.


هوندا


المنتخب: اليابان


العمر: 27


المركز: مهاجم


الأهداف: 2


فرض المهاجم اليابني الشاب هوندا نفسه نجما أولا في منتخب بلاده منذ المباراة الأولى حيث قاد «الساموراي» الى الفوز على أسود الكاميرون بهدف ثمين . وتابع هوندا تألقه في المباريات المقبلة ليسجل هدفا جميلا في مرمى المنتخب الدنماركي من ركلة حرة مباشرة و مهد الطريق أمام اليابان للتأهل الى الدور ربع النهائي. و لم يشتهر هوندا بمردوده الجيد و موهبته الكروية فقط و إنما ساهم اسمه الطريف المتطابق مع علامة سيارات شهيرة لانتشاره بسرعة لدى المتابعين للمونديال.


فيا


المنتخب : اسبانيا


العمر : 28


المركز: م هاجم


الأهداف: 3


دقت ساعة المونديال في وقت رائع بالنسبة الى المهاجم الاسباني ديفيد فيا حيث جاء بعد أيام من تعاقده مع برشلونة و هو ما جعله يخوض المباريات مع الماتادور وهو في أفضل حالاته المعنوية حتى أنّه بات يهز الشباك من مباراة لأخرى و أحرز مجموع ثلاثة أهداف دون اعتبار مباراة الأمس. و يمكن القول ان فيا نجح في خطف الأضواء في العرس المونديالي و اثبات ذاته بل إنه تفوق في الأداء و عدد الأهداف على زميله فرناندو توريس الذي ما زال يعاني من عواقب الاصابة التي تعرض لها مع ليفربول في الدوري الانجليزي.





صلاح الدين الشيحاوي

البيان

أبونبيل
02-07-2010, 10:16 AM
هولندا تخرج البرازيل وتتأهل الى نصف النهائي



فازت هولندا على المنتخب البرازيلي 2 - 1 في المباراة الاولى من ربع نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تجرى في جنوب افريقيا.

وبهذا تكون هولندا قد اخرجت البرازيل من المسابقة وتأهلت الى نصف نهائي البطولة.

وجرت المباراة على ملعب "نيلسون مانديلا باي" في في بورت اليزابيث.

وسيطر المنتخب البرازيلي على مجريات الشوط الاول، وتمكن لاعبه روبينيو من تسجيل هدف البرازيل الاول في الدقيقة العاشرة من المباراة من تمرمرة من فيليبي ميلو.

وكاد البرازيلي جوان ان يسجل هدفا ثانيا لفريقه في الدقيقة 25، الا انه اخطأ الهدف بقليل.

كما تمكن الحارس الهولندي ستيكيلينبرغ بعد وقت قصير من انقاذ مرماه من هدف محقق عندما سدد كاكا ضربة قوية من مناولة للويس فوابيانو.


وبعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني، تمكن الهولنديون من ادراك التعادل من خلال اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو الذي سجل هدف التعادل في مرمى فريقه، اعقبه ويزلي شنايدر بتسجيل هدف هولندا الثاني في الدقيقة 68.

وفي الدقيقة 72 طرد حكم المباراة اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو لخطأ متعمد ارتكبه بحق لاعب هولندا ويزلي شنايدر.

واختار مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفييك ان تتألف تشكيلته لهذه المواجهة من كل من ستيكيلينبرغ وفان در فيل وهيتينغا وماتييسن وفان بروكهورست وفان بومل ودي يونغ وكاوت وسنايدر وروبن وفان بيرسي.

وبهذا لعب المنتخب الهولندي بكل نجومه فيما يغيب عن الفريق البرازيلي لاعب خط الوسط ايلانو.

واختار المدرب البرازيلي كارلوس دونغا ان يخوض هذه المباراة كل من جوليو سيزار ومايكون ولوسيو وجوان وباستوس وسيلفا والفيش وميلو وكاكا وروبينيو وفابيانو.




http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2010/07/100702_bk_football_worldcup_quarter_bra.shtml

أبونبيل
02-07-2010, 10:50 AM
البرازيل تودع المونديال بخسارة دراماتيكية أمام هولندا



جنوب أفريقيا (cnn)--


أصبح المنتخب البرازيلي أول مودعي نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، من الدور ربع النهائي، بينما أصبح المنتخب الهولندي أول المتأهلين للمربع الذهبي، بعدما ألحق بـ"السليساو" هزيمة قاسية، بهدفين مقابل هدف، في أولى مباريات دور الثمانية الجمعة.
ورغم أن المنتخب البرازيلي أنهى الشوط الأول لصالحه متقدماً بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة، إلا أن الشوط الثاني شهد انقلاباً في أحداث اللقاء، لصالح "الطواحين" الهولندية، والذين نجحوا في إحراز هدفين متتاليين، لينتزعوا بطاقة التأهل للدور نصف النهائي.
جاء الهدف الوحيد لـ"راقصي السامبا" عن طريق روبينيو، الذي تسلم تمريرة بينية من فيليبي ميلو، الذي أرسل له الكرة في عمق الدفاع الهولندي، ليسددها مباشرة أرضية زاحفة على يسار الحارس مارتن ستيكيلنبورغ.
وكاد خوان سيلفيرا دي سانتوس أن يضاعف النتيجة لصالح السليساو في الدقيقة 25، عندما تسلم تمرير رائعة من داني ألفيس، على بعد أمتار قليلة من المرمى الهولندي، ولكنه سدد الكرة قوية إلى خارج المرمى.

وبعد نحو ثمان دقائق من بداية الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 53، تمكن المنتخب البرتقالي من إدراك التعادل، بمساعدة "النيران الصديقة"، أثناء محاولة فيليبي ميلو إبعاد كرة عرضة داخل منطقة المرمى، في الوقت الذي خرج فيه خوليو سيزار، ليضرب رأس زميله، وتغير الكرة اتجاهها وتسكن شباك الحارس البرازيلي.
وتمكن ويسلي شنايدر من إضافة هدف التقدم للهولنديين في الدقيقة 68، من ركلة ركنية من الجهة اليمنى، هيأها ديريك كويت برأسه إلى شنايدر، الذي لم يتردد في إيداعها مرمى سيزار بسهولة، فيما اكتفى مدافعو البرازيل بالمشاهدة.
وبعد خمس دقائق، أشهر الحكم الياباني يوشي نيشمورا البطاقة الحمراء بوجه البرازيلي فيليبي ميلو، في الدقيقة 73، لتعمده ضرب أحد لاعبي المنتخب الهولندي بدون كرة، ليكمل "راقصو السامبا" المباراة بعشرة لاعبين.
يُذكر أن المنتخب الهولندي تأهل للدور ربع النهائي بعد فوزه على منتخب سلوفاكيا بهدفين لهدف، في منافسات دور الـ16، فيما تأهل المنتخب البرازيلي للدور نفسه، بعد فوز كبير على منتخب تشيلي بثلاثية نظيفة.

لقاء الجمعة يُعد العاشر بين المنتخبين الهولندي والبرازيلي، حيث حقق كل منهما الفوز في ثلاث مواجهات، بينما تعادلا في أربعة، كما أنه اللقاء الرابع بينهما في نهائيات كأس العالم.
ففي عام 1974، التقى المنتخبان في الدور الثاني، وحينها فاز المنتخب الهولندي بهدفين دون رد، فيما فاز المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعتهما في ربع نهائي "أمريكا 1994"، ثم فاز مجدداً في نصف نهائي "فرنسا 1998" بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بتعادلهما لهدف لمثله.

أبونبيل
03-07-2010, 04:30 AM
"الطاحونة" تطيح "بالسليساو" وغانا ترفض دخول التاريخ

احمد التيمومي:

بعد توقف ليومين عاد قطار النسخة التاسعة عشرة لكأس العالم لاستئناف رحلته بإقامة مواجهتين في ربع نهائي البطولة التي انطلقت في بلد مانديلا في الحادي عشر من يونيه الماضي وتٌختتم في الحادي عشر من يوليو الجاري.

هولندا تواصل التألق و تزيح المنتخب البرازيلي و غانا تهدر فرصة تحقيق إنجاز تاريخي و تودع البطولة أمام منتخب أوروجواي العازم علي استعادة بريقه كأحد كبار كرة القدم في العالم.

علي ملعب نيلسون مانديلا باي بمدينة بورت إليزابيث كانت أولي مواجهات ربع النهائي بين منتخبي البرازيل وهولندا، "السليساو" الذي تصدر مجموعته في الدور الأول بفوزين و تعادل ثم تجاوز منتخب تشيلي في ثمن النهائي دخل اللقاء وهو يعلم أنه يواجه أول اختبار حقيقي مع منتخب قوي أظهر وجه مشرق منذ بداية البطولة عندما تصدر مجموعته بجدارة وحقق العلامة الكاملة قبل أن يتجاوز منتخب سلوفاكيا في ثمن النهائي بأقل مجهود.

تفوق السحرة أداء ونتيجة

الجرأة و الثقة التي بدء بها زملاء القائد برونكهورست اللقاء لم تكن توحي باكتساح منتخب "السليساو" لهذا الشوط، حيث سجل روبينيو هدف في الدقيقة 8 ألغاه الحكم لوجود دانيال ألفيس في و ضعية تسلل بعدها بدقيقتين كان نجم سانتوس يتلقي تمريرة زميله فيليبي ميلو ويسددها في مرمي الحارس مارتن ستكلينبرج محرزاً هدف التقدم لفريق المدرب دونجا.

لم يتدارك البرتقاليين صدمة الهدف إلا في الدقيقة 18 حيث سدد ديرك كويت كرة أبعدها سيزار لركنية، بعدها بسبع دقائق يتدخل دي يونج ضد كاكا في صندوق العمليات و الحكم ناشيمورا يشير لركنية، أعقبها عرضية من ألفيس جهة اليمين سددها جوان المتقدم فوق مرمي المنتخب الهولندي.

بعد نصف ساعة تلقي فان بيرسي تمريرة في الجانب الأيمن وهيأها لروبين الذي سددها في الدفاع، الرد البرازيلي علي منتخب المدرب فان مارفيك كان بعدها بدقيقة واحدة بلوحة إبداع فنية حيث تبادل الثلاثي روبينيو و فابيانو و كاكا الكرة وسدد نجم الريال كرة أبعدها حارس أياكس لركنية بروعة.

"الطاحونة" لم تتوقف عن الدوران رغم السيطرة البرازيلية وها هو فان بيرسي يمرر كرة لكويت ينجح جيلبرتو سيلفا في إبعادها لركنية في الدقيقة 34، بعدها بدقيقتين يسدد شنايدر في يد الحارس خوليو سيزار بعد مخالفة ارتكبها جوان ضد فان بيرسي.

في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط يمرر فان دير فيل كرة عرضية ينجح حارس الإنتر في السيطرة عليها، ثم يرد أبطال العالم لخمس مرات بهجمة من كاكا وتمريرة لمايكون الذي يسدد علي طريقة هدفه في كوريا الشمالية ولكن في الشباك الخارجية لينهي الدولي الياباني يوشي ناشيمورا هذا الشوط بتفوق برازيلي في الأداء و النتيجة.

ظلم ناشيمورا يقلب الطاولة لمصلحة البرتقالي !

في الشوط الثاني كان التحول الكبير حيث بدا رفاق النجم أريين روبين في كامل الاستعداد لتصحيح الأوضاع ومواصلة مشوارهم الناجح في العامين الأخيرين علي كافة الأصعدة، حيث كانت بداية الخطورة بعد خمس دقائق من هذا الشوط عن طريق تسديدة من شنايدر خارج مرمي زميله في الإنتر بعد تمريرة من فان بيرسي، تبعها بـ 4 دقائق تدخل بخشونة زائدة من باستوس ضد روبين تستحق بطاقة صفراء ثانية لمدافع ليون الفرنسي بعد تدخله في الشوط الأول ضد الأعسر المهاري نفسه ونيله ورقة صفراء، ولكن غض الياباني الطرف عن العقوبة الاداريه كان نقطة التحول في اللقاء حيث نفذ المنتخب الهولندي المخالفة ووصلت الكرة من روبين لويسلي شنايدر في الجهة اليمني مررها عرضية اصطدمت بميلو و غالطت الحارس خوليو سيزار لداخل المرمي.

الهدف أعطي وصيف كأس العالم مرتين (74و78) ثقة كبيرة تمثلت في تبادل الكرة وسط الملعب في سهولة ويسر، من جانبه لم يستسلم رفاق القائد لوسيو وسدد نجم البارسا الفيس بجوار قائم الحارس ستكلينبرج في الدقيقة 61.

دونجا يجري تغييره الأول بالدفع جيلبرتو ميلو بدلا من باستوس في الدقيقة62، و أبطال أوروبا عام 1988 يعاودون الهجوم وناشيمورا يتغاضي مجدداً عن عقاب رفاق كاكا بعد أن لمست الكرة يد لوسيو داخل منطقة الجزاء بعد مراوغة من النشط شنايدر.

في الدقيقة 66 أبعد الدفاع الهولندي عرضية مايكون ووصلت الكرة لكاكا فسدد خارج القائم الأيسر بقليل، ليأتي الهدف الهولندي الثاني بعدها بدقيقتين حيث أبعد جوان كرة سهلة لركنية نفذها روبين وعدلها كويت برأسه لشنايدر الذي حولها داخل مرمي رفيقه في "الكالتشيو" مسجلاً هدف التفوق للهولنديين.

في الدقيقة 73 سقوط من كاكا بعد دفع من رقيبه أندريه أوير والحكم غائب، غياب الدولي الياباني عن القرارات الحاسمة لم يغب في هذه اللقطة حيث أخرج الحكم ذو الـ 38 عاماً الورقة الحمراء لفليبي ميلو بعد تدخل وحشي ضد روبين، بعدها أخرج دونجا الهداف لويس فابيانو وأشرك نيلمار في الدقيقة 77، قبل النهاية بـ 11 دقيقة يضيع بيرسي وكويت فرصة تعزيز التقدم، ثم تبادل للكرة بين بيرسي و شنايدر داخل منطقة جزاء البرازيل و الكرة تمر بسلام.

قبل النهاية بخمس دقائق دفع مارفيك بهونتيلار بدلا من فان بيرسي، يعقبها بدقيقتين توغل من كويت و الكرة تطول لسيزار، ثم مخالفة لمصلحة الفيس ضد بوميل وتسديدة ومحاولة من نجم برشلونة لتكرار هدفه في شباك جنوب إفريقيا في كأس القارات و لكن كرته تذهب فوق مرمي الحارس ستكلينبرج.

في الدقيقة الثالثة من الوقت البديل أضاع "البرتقالي" فرصة تعزيز فوزه عندما أنفرد ثلاثي هولندي بعد تمريرة طويلة من ستكلينبرج و لكن الاستهتار أضاع الفرصة لينهي بعدها ناشيمورا اللقاء بتأهل مستحق للطواحين العازمة علي تحقيق ما هو أبعد من نصف النهائي خلال هذه النسخة.

غانا تضيع فوز في المتناول أمام أوروجواي العازمة علي استعادة أمجادها العالمية

علي ملعب سوكر سيتي بمدينة جوهانسبرج أضاع منتخب غانا فرصة بلوغ نصف النهائي لأول مرة في تاريخه و تاريخ منتخبات القارة السمراء بعد أن خسر بفارق الركلات الترجيحية أمام منتخب أورجواي في اللقاء الذي شهده جمهور زاد عن 84 ألف متفرج وأداره الدولي البرتغالي أوليجاريو بينكورينكا.

الشوط الأول شهد تفوق رجال المدرب اوسكار تاباريز علي مستوي الأداء و تفوق رفاق النجم علي سولي مونتاري في النتيجة.

الشوط بدء بتفوق واضح لعريق الكرة اللاتينية الذي حرمه الحارس كينجستون من التقدم بالهدف الأول بواسطة زميله جون منساه بعد 13 دقيقة من البداية، بعدها سدد فورلان مرتين بجوار القائمين الأيمن و الأيسر.

بداية الخطورة الغانية بدأت بعد نصف ساعة تقريباً عندما حول اسحق فورساه برأسه الركلة الركنية التي نفذها مونتاري بجوار قائم موسليرا بقليل، أعقبتها هجمة غانية أخري مرر خلالها بواتينج لجيان الذي سدد بمهارة خارج قائم حارس لاتسيو بسنتيمترات.

خروج القائد دييجو لوجانو المصاب و دخول اندريس سكوتي في الدقيقة 38 سبب بعض الارتباك في صفوف المنتخب اللاتيني، وأعطي الفرصة للممثل الإفريقي الوحيد في فرض كلمته حيث سدد جيان كرة تصدي لها موسليرا بثقة في الدقيقة 44 قبل أن يفشل في التصدي ليسارية علي سولي مونتاري نجم الإنتر - الذي شارك كأساسي لأول مرة لغياب أندريه أيو الموقوف - التي سددها من 35 متر واستقرت في يسار المرمي، لينتهي الشوط الأول علي هذه النتيجة.

في الشوط الثاني بدا زملاء الهداف لويس سواريز في كامل الجاهزيه لتحقيق التعادل وهو ما تحقق بعد 10 دقائق من هذا الشوط عندما سدد دييجو فورلان الكرة من مخالفة مباشرة احتسبت لمصلحة زميله خورخي فوسيلي، فغالطت الحارس كينجستون و سكنت المرمي.

بعدها ومن وضعية تسلل كادت غانا أن تتقدم من جديد بعد أن سدد جيان كرة صدها موسليرا قبل أن يبعدها الدفاع لركنية قبل فورساه، بعد دقيقة واحدة من خطأ كينجستون الساذج الذي تسبب في ركنية لمصلحة "السليسيتي" سدد سواريز كرة خطيرة في الشباك الخارجية بعد تمريره رائعة من فورلان، كان ذلك في الدقيقة 63.

في الدقيقة 65 أوقفت راية المساعد الثاني برتينو ميراندا الخاطئة انفراد لويس سواريز، بعدها بدقيقة يبعد موسليرا بقبضة يده عرضية جيان قبل رأس بواتينج ثم محاولة أخري من نجم بورتسموث الذي تعرض لإعاقة داخل الصندوق من ثلاثة لاعبين من أورجواي دون تدخل من الحكم.

في الدقيقة 71 تسديده خطرة من سواريز يبعدها كينجستون لركنية بصعوبة، يليها بدقيقتين تسديده من جيان في يد الحارس بعد إبعاد خاطئ للكرة من فيكتورينو، ثم يُشرك راجيفيتش النجم ستيفان أبياه بدلاً من صمويل أنكوم في الدقيقة 74 لمحاولة حسم اللقاء، ويرد عليه تاباريز بالدفع بالمخضرم سباستيان ابريو بدلا من اديسون كافاني.

قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 12 دقيقة يبعد كينجستون راسية سواريز التي تلقلها من مخالفة مباشرة نفذها فورلان لركنية، في أخر دقيقتين أشرك المدرب الصربي للنجوم السوداء دومنيك ادياه بدلا من مونتاري للاستفادة من حيوية نجم الميلان الشاب في الوقت الإضافي، وقبل النهاية مباشرة يبعد سكوتي الكرة من أمام ابياه قبل أن يسددها في المرمي لينهي الحكم بعدها الشوط الثاني بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

الشوط الإضافي الأول بدا ببطاقة صفراء للقائد منساه بعد نقاش مع الحكم ثم تسديدة من جيان بعد افتكاك الكرة من الفارو غير موفقة نتيجة ضغط سكوتي، ابياه يضيع هجمة لغانا و فورلان يرد بتسديده فوق المرمي، أعقبها جيان بتسديده بجوار القائم .

الهجوم الغاني يتوالي و ابريو البديل يبعد كرتين الأولي لركنية و الثانية لتماس نفذها بانتسيل وحولها بواتينج برأسه بجوار القائم الأيسر بقليل.

في الوقت الإضافي الثاني لم يتغير الوضع و أن ظهر المنتخب الإفريقي متفوقاً ومحاولاً حسم الأمور قبل الاحتكام لركلات الترجيح و كانت اللقطة الأهم كرة ركلة الجزاء التي أبعدها سواريز من علي خط المرمي بيده بعد رأسية أدياه و فشل جيان من منح غانا التأهل بعد أن سددها في عارضة فرناندو موسليرا.

في ركلات الترجيح نجح الرباعي دييجو فورلان وماوريسيو فيكتورينو وأندريس سكوتي و سباستيان ابريو من تحويل الركلات الأولي و الثانية والثالثة و الخامسة لأهداف فيما سدد ماكسي بيريرا الركلة الرابعة خارج المرمي، في الجانب الغاني نجح الثنائي اسمواه جيان و ستيفن أبياه في تحويل أول ركلتين بنجاح فيما أضاع الثنائي الأخر جون منساه "بغرابة واستهتار" و دومنيك أدياه بقلة خبرة ورهبة الركلتين الثالثة والرابعة.

أرقام أول أيام ربع النهائي أسفرت عن تسجيل 5 أهداف رفعت حصيلة البطولة إلي 128 هدف، هذا اليوم أيضاً أشهر حكميه 11 بطاقة صفراء وكارت احمر واحد رفع عدد حالات الطرد للرقم 14.

1- خروج المنتخبين الذين تقدما في النتيجة خلال أول مواجهتين في ربع النهائي كان ظاهرة هذا اليوم، حيث تقدمت البرازيل علي هولندا في الشوط الأول قبل أن تخسر في الثاني (1-2) وهو ما تكرر في لقاء أورجواي و غانا حيث تقدم مونتاري "للبلاك ستار" قبل أن يعدل فورلان الكفة ثم يستمر التعادل في باقي الشوط الثاني و الشوطين الإضافيين ثم يحسم "السليستي" اللقاء بفارق الركلات الترجيحية.

2- بفوزه علي البرازيل يكون منتخب هولندا قد رد اعتباره بعد خسارتيه أمام "سحرة الأمازون" في ربع نهائي 1994 (2-3) و نصف نهائي 1998 بفارق الركلات الترجيحية.

3- مع هولندا نتواصل حيث حقق الفريق فوزه الخامس علي التوالي في هذه البطولة ورفع عدد المباريات التي لم يعرف خلالها طعم الخسارة للرقم 24.

4- في لقاء غانا وأستراليا في الدور الأول احتسب الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي ركلة جزاء لمصلحة غانا وطرد مهاجم "الكانجارو" هاري كيويل الذي ابعد الكرة بيده من علي خط المرمي، ونجح جيان في ترجمة الركلة إلي هدف التعادل، نفس الأمر تكرر في لقاء غانا واوروجواي حيث احتسب الحكم البرتغالي بانكورينكا ثالث ركلة جزاء لمنتخب "النجوم السوداء" وطرد مهاجم أورجواي لويس سواريز الذي ابعد كرة ادياه من علي خط المرمي، نجم رين وهداف غانا التاريخي في المونديال رفض دخول التاريخ و سدد الركلة في قائم الحارس موسليرا هذه المرة وحرم بلاده من تأهل غير مسبوق لنصف النهائي و حرم نفسه من منافسة هيجوين و فيا و فيتيك علي صدارة هدافي البطولة.

5- بعد غياب دام 40 عاماً من بلوغها نصف نهائي نسخة المكسيك عام 1970 علي حساب الإتحاد السوفيتي (1-0) عادت أوروجواي لكتابة تاريخها الكروي من جديد و تمكنت من تحقيق نفس الإنجاز و لم يعد أمامها إلا لقاءين لتحقيق ثالث لقب لها طوال 11 مشاركة لها في النهائيات.

6- في الدور الأول لكأس العالم بألمانيا عام 1974 تمكن منتخب هولندا من هزيمة أوروجواي (2-0) في اللقاء الذي جمع المنتخبين في المجموعة الثالثة، فهل تعاود "الطاحونة" تفوقها؟ أم يرد أول منتخب يفوز بكأس العالم علي هذه الخسارة بعد 36 عاماً؟

7- بفوز النجمين ويسلي شناديدر (هولندا) و دييجو فورلان (أوروجواي) بجائزة رجل المباراة في مواجهتي اليوم الأول لربع النهائي، تكون هذه هي المرة الثالثة التي يتوج خلالها نجما الأنتر الإيطالي (بطل دوري أبطال أوربا) و أتلتيكو مدريد ( بطل الدور الأوروبي ) بهذه الجائزة، لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو حقق نفس الجائزة ثلاث مرات مع منتخب البرتغال في الدور الأول.

8- نتواصل مع الثنائي الذهبي شنايدر وفورلان حيث رفع كلا النجمين رصيده من الأهداف للرقم 3 و صارا أخطر من يهدد عرش النجمين جونزالو هيجوين الأرجنتيني و ديفيد فيا الأسباني علي لقب الحذاء الذهبي، المعروف أن نجما ريال مدريد و برشلونة يتصدران لائحة الهدافين مع النجم السلوفاكي روبرت فيتيك ولكل لاعب 4 أهداف.

مصراوى

أبونبيل
03-07-2010, 04:37 AM
احصائيات.. جيان أسامواه أول لاعب يفشل في إحراز ضربتي جزاء في المونديال

جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):

بفوزها على البرازيل في ربع النهائي حققت هولندا الفوز في آخر تسع مباريات لها في بطولات كأس العالم ورفعت إجمالي مبارياتها التي لم تخسر فيها إلى 24 مباراة.

- جاء التأهل المعجزة لأوروجواي على حساب غانا الجمعة بركلات الترجيح ليعود بالمنتخب السماوي إلى المربع الذهبي بعد أربعين عاما من الغياب، ليبرز من بين أفضل 10 منتخبات تاريخية في كأس العالم.

- الغاني جيان أسامواه أصبح أول لاعب يفشل في تسجيل ضربتي جزاء في كأس العالم، وكانت الأولى في مونديال ألمانيا 2006 أمام التشيك.

- هدف لاعب الوسط البرازيلي فيليبي ميلو في مرماه أمام هولندا يعد الأول الذي يحرزه لاعب برازيلي في نفسه بكأس العالم، كما يعد اللاعب البرازيلي الحادي عشر الذي يطرد من المونديال.

- حقق 13 لاعبا إنجازا بكونهم أبطال الأوليمبياد والمونديال من بينهم عشرة أوروجوائيين وثلاث إيطاليين في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. بإمكان بعض لاعبي منتخب الأرجنتين تحقيق نفس الإنجاز في حالة تتويجهم باللقب العالمي لتتويجهم بلقبي أوليمبياد 2004 و2008.

- يتسلم لاعبو المنتخبين اللذين سيصعدان لنهائي مونديال جنوب أفريقيا 80 كرة جابولاني، وذلك بعدما تسلمت جميع الفرق المتأهلة للمونديال 25 كرة قبل انطلاق البطولة و25 مثلها بعد انطلاقها، ليتسلم المنتخبان المتأهلان للنهائي 30 كرة إضافية.

أبونبيل
03-07-2010, 11:39 AM
BBC Arabic

المانيا تفوز على الارجنتين 4 - 0 وتتأهل الى نصف نهائي كأس العالم



فاز المنتخب الالماني على نظيره الارجنتيني بأربعة اهداف مقابل لا شيء في ربع نهائي كأس العالم 2010 التي تجري في جنوب افريقيا.

وبهذا يلتحق المنتخب الالماني بكل من منتخبي هولندا والاوروغواي، كما سيلتحق بهم الفائز في مباراة مساء السبت في مباراة اسبانيا والباراغواي.

وافتتح التسجيل توماس مولر بعد نحو دقيقتين من انطلاق المواجهة بين المنتخبين من ضربة حرة نفذها زميله اللاعب باستيان شفاينشتايغر.

وتبعه ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 67 قبل ان يسجل باستيان شفاينشتايغر في الدقيقة 73 وفريدريش في الدقيقة 88.


وجرت المباراة على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في جنوب افريقيا التي تستضيف البطولة.

وعلى الرغم من تقدم المانيا الا ان المنتخب الارجنتيني كان مسيطرا على الكرة بنسبة تخطت الـ60 بالمئة مقابل اقل من 40 بالمئة لالمانيا.


وفيما حصلت المانيا على 4 ضربات ركنية حازت الارجنتين على 5، كما ان المنتخبين كانا شبه متعادلين في ما يتعلق بعدد التسديدات باتجاه المرمى: 11 للارجنتين و 9 لالمانيا، اما التسديدات غير المباشرة فكانت 5 لالمانيا و 6 للارجنتين.

وقبل وقت قليل من انطلاق المباراة اعلن المدرب الالماني يواكيم لوف انه اختار ان يخوض فريقه المباراة بتشكيلة تتألف من نوير وجيروم بواتنغ وميرتيساكر وفريدريخ ولام وخضيرة وشفاينشتايغر ومولر واوجيل وبودولسكي وكلوزه.


وكان المدرب الارجنتيني النجم دييغو مارادونا قد اعلن ان تشكيلة منتخبه ستتألف من روميرو واوتاميندي وديميشيليس وبورديسو وهاينتسه وماسكيرانو ورودريغيز ودي ماريا وميسي وتيفيز وهيغواين.

http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2010/07/100703_bk_ger_arg_quarter_worldcup.shtml

أبونبيل
03-07-2010, 11:49 AM
اسبانيا تجتاز باراجواي في مباراة مثيرة وتتأهل لمواجهة المانيا في نصف النهائي

كريم سعيد:

اجتاز المنتخب الاسباني بصعوبة بالغة عقبة نظيره الباراجواياني بهدف نظيف في دور الثمانية لكأس العالم ليتأهل الماتادور الي الدور قبل النهائي لمواجهة ألمانيا.

وسيكون لقاء اسبانيا وألمانيا بمثابة تكرار لنهائي كأس الأمم الاوروبية 2008 والذي شهد فوز الاسبان بالبطولة حينها.

احرز هدف التأهل لاسبانيا مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا في الدقيقة 84.

وشهدت الدقيقة 58 اثارة بالغة عندما احتسب حكم اللقاء ضربتي جزاء للفريقين بواقع ضربة لكل فريق في دقيقة واحدة فقط ولكن الضربتين تم اهدراهما بغرابة شديدة.

الشوط الاول

بداية اللقاء جاءت هادئة للغاية حيث ترك المنتخب الاسباني نظيره الباراجواياني يسيطر علي الاستحواذ ولكن بدون اي خطورة تذكر علي مرمي ايكر كاسياس.

بعد دقائق قليلة من السيطرة الأمريكية لاتينية، بدأ المنتخب الأوروبي يفرض سيطرته المطلقة علي مجريات المباراة بفضل تحكم تشابي وانيستا علي وسط الملعب.

ولكن هذه السيطرة لم تمكن الأسبان من تهديد مرمي باراجواي إلا قليلا جدا وكان هذا بسبب البطء الشديد الذي أدي به فرناندو توريس بالتحديد في الخط الهجومي.

أول فرصة حقيقية تذكر للماتادور جاءت في الدقيقة 26 عندما أطلق تشابي تسديدة "كرباج" من خارج منطقة الجزاء مرت فوق عارضة الحارس خوستو فيار.

حاول الباراجواي إثبات وجوده الهجومي في اللقاء وكاد جوناثان سانتانا من مفاجأة الأسبان في الدقيقة 35 عندما حاول الانقضاض علي إحدى الكرات العرضية ولكنه تأخر لثوان لتبتعد الكرة عن رأسه المتحفزة لهز الشباك.

والغي الحكم المساعد هدفا لباراجواي في الدقيقة 41 أحرزه نيلسون فالديز بداعي تواجد الأخير في موقع تسلل اثناء استلامه للكرة داخل منطقة الجزاء.

الشوط الثاني

الشوط الثاني جاء مثيرا اكثر من سابقه حيث بدأ الفريقان في التخلي عن حذر الشوط الاول وبلغت الاثارة ذروتها بداية من الدقيقة 58 والتي احتسب فيها حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة لباراجواي نتيجة تعرض اوسكار كاردوزو للمسك داخل منطقة الجزاء من قبل جيرارد بيكي.

وانبري كاردوزو لتنفيذ الركلة ولكن المتألق كاسياس تمكن من التصدي للضربة ومنع تقدم المنتخب اللاتيني.

ولم تكد تمر ثوان قليلة علي ركلة جزاء باراجواي، حتي احتسب الحكم ضربة جزاء اخرى ولكن هذه المرة لصالح اسبانيا اثر تعرض دافيد فيا للعرقلة داخل منطقة الـ18.

وتقدم تشابي الونسو لتنفيذ الركلة وتمكن من ترجمتها إلي هدف ولكن الحكم أمر بإعادة تنفيذها مرة أخرى ليضيعها الونسو هذه المرة لترتد الكرة من الحارس إلي البديل شيسك فابريجاس الذي تتم عرقلته من قبل الحارس ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب لتصل الكرة إلي سيرجيو راموس الذي سدد في ارجل مدافعي باراجواي المتكدسين علي خط المرمي.

ظل المنتخب الاسباني يبحث عن هدف التأهل لمواجهة المانشافت وتحقق له ما اراد في الدقيقة 83 بعد هجمة دراماتيكية بدات بانفراد فابريجاس الصريح بالمرمي ولكنه سدد في القائم الايمن لترتد الكرة الي فيا القادم من الخلف الذي سدد الكرة في المرمي الخالي لتصطدم الكرة بالقائمين قبل ان تتهادي داخل المرمي معلنة تقدم اسبانيا.

ولم يكن امام باراجواي سوى الهجوم فيما تبقي من الدقائق بغية إدراك التعادل والذي كاد ان يتحقق لها في الدقيقة 89 عندما انفرد سانتانا بالمرمي ولكنه سدد في جسد كاسياس لتعود الكرة الي البديل سانتا كروز ولكنه سدد ايضا في جسد الحارس الملكي لتضيع فرصة التعادل.

وكاد فيا بعدها بثوان ان يضاعف النتيجة للماتادور ولكنه سدد ضعيفة في يد فيار لتنتهي المباراة بعدها بتأهل اسبانيا لملاقاة المانيا في النصف النهائي.


مصراوى

أبونبيل
03-07-2010, 06:32 PM
أكد أنه يدرس التنحي عن تدريب المنتخب

مارادونا: الحلول المبتكرة للألمان سبب الهزيمة


قال دييجو أرماندو مارادونا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إنه يشعر بالحزن للهزيمة الكبيرة التي جاءت بفضل نجاح الألمان في تقديم حلول مبتكرة طوال المباراة، في اعتراف صريح منه بتفوق المانشافت.

وتحدث مارادونا عن مستقبله قائلاً: “ربما أغادر غداً، لا أعلم ماذا سيحدث حتى الآن، فقط أحتاج إلى بعض الوقت لدراسة الموقف مع عائلتي وأصدقائي، وحتى في حال قررت ترك تدريب المنتخب الأرجنتيني فسوف أظل فخوراً بهذه المجموعة من اللاعبين، وأتمنى أن يستمر الأداء الهجومي على يد المدرب الذي سيتولى مقاليد الأمور في المستقبل”.

ودافع ماراونا عن ميسي بقوله: “لقد رأيت ميسي وهو يبكي عقب المباراة، فحاولت التخفيف من شعوره بالحزن، وهذا البكاء هو دليل على أنه لم يدخر جهداً ولم يبخل بالعطاء على المنتخب، ومن يقول إنه ليس مخلصاً للأرجنتين فهو شخص أحمق ولا يستحق عناء الرد عليه”.


زيارة الرئيسة

من جانبها، أكدت صحيفة “كورنيستا” الأرجنتينية أن رئيسة البلاد كريستينا دي كريشنر تنفست الصعداء بعد خروج منتخب التانجو من منافسات المونديال؛ لأنها كانت في ورطة كبيرة بين أداء واجباتها السياسية ومتطلبات التواصل مع الأحداث الكبيرة داخل البلاد، حيث يشير جدول أعمالها إلى قيامها بزيارة للصين من 13 إلى 15 يوليو الحالي، وكان من المنتظر أن تقوم بتلك الزيارة عقب حضورها المباراة النهائية في جنوب أفريقيا لو نجح المنتخب في الوصول إليها.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن رئيسة البلاد كانت مترددة بشأن الورطة الكبيرة المتمثلة في عدم حضورها الاحتفالات بعودة المنتخب الأرجنتيني متوجاً باللقب وهو ما لم يحدث، لأنه كان يفترض أنها سوف توجد في الصين لدى عودة منتخب التانجو إلى البلاد، وأشارت الصحيفة إلى أن كريستينا كانت محظوظة بخروج المنتخب الأرجنتيني من المونديال، خاصة أن الحكومة الصينية ما كان لها أن تقبل بإلغاء الزيارة أو تأجيلها على خلفية أسباب تبدو غير مقنعة مثل استقبال منتخب كرة قدم متوج بلقب كأس العالم، وفي الوقت ذاته كانت الرئيسة حريصة على استقبال المنتخب في إطار حرصها على تكريس شعبيتها قبل خوض الانتخابات الرئاسية في 2011، وجاء إقصاء منتخب التانجو ليمثل الحل الأمثل للورطة الرئاسية.

السياسيون سعداء

كما أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الأرجنتين والصين كانت مهددة بعدة مخاطر في حال تأجيل الزيارة الرئاسية، ولكن مارادونا تمكن بفشله في قيادة منتخب التانجو إلى الفوز باللقب من إنقاذ الموقف على كافة الجبهات، واكتفت الصحيفة الأرجنتينية بعنوان يقول: “السياسيون سعداء بفشل الأرجنتين في المونديال”.

فشل الساحر

من جانبها، قالت صحيفة “كلارين”: “الأرجنتين تلقت إهانة كبيرة على المسرح العالمي”، في إشارة إلى الهزيمة التاريخية على يد الألمان برباعية نظيفة في دور الثمانية، وأشارت إلى أن العقدة الألمانية في المونديال تتواصل بعد الفشل للمرة الثانية على التوالي في الفوز على المانشافت، كما أشارت الصحيفة إلى أن ميسي فشل في تقديم ما يشفع له في المونديال، وأشارت إلى ذلك بعنوان يقول: “الساحر فشل في حملته المونديالية”، وأكدت أن ميسي لم يكن سيئاً في مباريات الدور الأول، على الرغم من فشله في تسجيل أي هدف، ولكنه ظهر بمستوى متواضع أمام ألمانيا في ظل الرقابة القوية والحصار الألماني الذي فرض عليه.

وقالت صحيفة “لا رازون”: “انتهي الوهم يا أرجنتين”، مشيرة إلى أن عمالقة ألمانيا نجحوا في تحويل الحلم الأرجنتيني إلى وهم كبير بالرباعية التاريخية التي منحتهم بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي على حساب المنتخب الأرجنتيني الذي بدا لا حول له ولا قوة خلال مباراة الأمس، وهو ما أشارت إليه صحيفة “لا ناسيون” التي عنونت: “لم يكن يقوى على فعل أي شيء”، في إشارة مزدوجة إلى المدير الفني مارادونا، وإلى عجز المنتخب الأرجنتيني بشكل عام في تقديم ما يشفع له أمام المنتخب الألماني المتألق الذي تحكم في سير المباراة من الألف إلى الياء.

ماتيوس: الأحضان والقبلات لا تكفي للفوز بكأس العالم

دبي (الاتحاد) - لم يتردد لوثار ماتيوس نجم الكرة الألمانية السابق والمحلل الكروي لمباريات كأس العالم في استغلال الفرصة التاريخية التي سنحت له للهجوم على المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، خاصة أن الأيام التي سبقت المواجهة الملتهية التي انتهت بفوز ألماني عريض برباعية نظيفة شهدت ملاسنات وتصريحات هجومية متبادلة بين الطرفين، فقد أكد ماتيوس قبل المباراة أن الأرجنتين منتخب بلا خطط أو تكتيك واضح المعالم في ظل اعتماده على الأداء الفردي للاعبين، وربط بين هذه المشكلات وبين قلة الخبرات التدريبية لمارادونا. وعاد ماتيوس ليفتح النار على ماراونا مجدداً عقب هزيمة الأرجنتين بالأمس، حيث قال: “ألمانيا تفوقت بشكل كاسح على كافة المستويات، والأرجنتين غابت عن المباراة تماماً في ظل الأخطاء التكتيكية القاتلة التي ارتكبها مارادونا، وفتح ماتيوس النار على مارادونا بقوله: “مارادونا ليس مدرباً، ومازالت عند قولي، فالأرجنتين فريق يعتمد على الأداء الفردي بشكل واضح، وعجز مارادونا عن إظهار الوجه الحقيقي للكرة الأرجنتينة التي تتمتع بكثر من المواهب التي كانت تحتاج إلى مدرب جيد يستغل هذه القدرات ويسخرها في إطار الأداء الجماعي، كما تفعل جميع المنتخبات الكبيرة، فالأحضان والقبلات التي أفرط مارادونا في توزيعها على اللاعبين طوال مباريات البطولة لا تكفي للفوز بكأس العالم، بل أنني أؤكد أن مارادونا لم يكن هو صاحب الكلمة الأولى في الجهاز الفني، ولكن للأسف لم ينجح هؤلاء الأشخاص الذين يقوم باستشارتهم في الجهاز الفني في منحه النصائح الصحيحة فكانت النتيجة، كما شاهدنا جميعاً”.

أبونبيل
04-07-2010, 12:07 PM
الحزن يخيم على عشاق السامبا حول العالم




توفي أربعة أشخاص، على الأقل، في هاييتي في حوادث متنوعة في أعقاب خسارة البرازيل أمام هولندا 1/2 أمس الأول الجمعة في دور الثمانية لمونديال جنوب إفريقيا ، ليودع أبطال العالم خمس مرات البطولة.


وأفادت الصحافة المحلية، بأن شخصا داهمته أزمة قلبية في بيسونفيل بالعاصمة ، بعد هزيمة منتخب السامبا ، الذي يتعامل معه مواطنو هاييتي على أنه الفريق الوطني الثاني.


وذكرت تقارير لمحطة «راديو متروبول» أن مشجعاً آخر لقي حتفه بعد أن قفز من سيارة متحركة بحي بيلاير في عاصمة هاييتي بورتو برينس أيضاً، التي لم يسبق لها التأهل إلى المونديال سوى مرة وحيدة عام 1974 في ألمانيا. وتم الإبلاغ عن الحالتين المتبقيتين في بلدة بيتيت ريفير بإقليم نيبيه، بعد شجار لمحبي المنتخب البرازيلي.


وكان أداء المنتخب البرازيلي في كأس العالم الحالية تسبب في احتفالات صاخبة خلال الأيام الماضية في أكثر دول نصف الكرة الغربي فقراً.


وساعد العرس الكروي الكبير مواطني هاييتي على تناسي المأساة التي يمرون بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 يناير الماضي، مما أودى بحياة 250 ألف شخص، فضلاً عن إلحاق أضرار بنحو 5ر1 مليون آخرين.


وتم وضع نحو 20 شاشة عملاقة في العديد من معسكرات اللاجئين التابعة لمهمة الأمم المتحدة في هاييتي «مينوستاه»، تابع من خلالها المتضررون من الزلزال مباريات فريقي البرازيل والأرجنتين، ثاني أكثر المنتخبات شعبية في الدولة الكاريبية.


وفضلا عن الشاشات العملاقة، قامت «مينوستاه» بتنظيم بطولة للشباب في بورتو برينس، حيث زينت الأحياء المختلفة معسكراتها بألوان المنتخبات الـ 32 المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.


كما منح المونديال هدنة للمظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الأخيرة، رفضاً لتأجيل وصول المساعدات الإنسانية، وكذلك لبعض قرارات الحكومة وللمطالبة برحيل الرئيس رينيه بريفال.


هدف شنايدر يربك برنامج جولة دا سيلفا


وضع الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا في حسبانه أن يغادر بلاده أمس الأول الجمعة ليبدأ جولة إفريقية تستمر 10 أيام تنتهي مع نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا على أمل أن يكون منتخب بلاده طرفا في اللقاء النهائي، ولكن جاءت الخسارة من هولندا 1/2 عن طريق المهاجم الهولندي شنايدر الذي احرز الثاني ليطيح ببرنامج الرئيس دا سيلفا.


يذكر أن هذه الجولة ستكون آخر جولة خارجية طويلة يقوم بها الرئيس البرازيلي قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 3 أكتوبر المقبل.


واستهل لولا دا سيلفا جولته أمس السبت بزيارة جزر كيب فيردي ثم غينيا الاستوائية وكينيا وتنزانيا وزامبيا وجنوب إفريقيا.


ورغم خروج منتخب السامبا إلا ان الرئيس البرازيلي أعلن عن عزمه مشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في جوهانسبرج، وحضوره المباراة لأن بلاده ستستضيف نهائيات كأس العالم القادمة في عام 2014.

(د ب أ)

أبونبيل
04-07-2010, 12:14 PM
ابنته أنهت المشكلة وأدخلت والدها غرفة الملابس

مارادونا يودِّع المونديال بالإشتباك مع جماهير ألمانيا

محمد عسيري - سبق -


ودَّع مدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو مارادونا المونديال باشتباك مع الجماهير الألمانية بعد مباراة فريقه مع ألمانيا التي انتهت بهزيمة ساحقة؛ لينقل بذلك المباراة إلى المدرجات، حسبما قالت صحيفة "أرجنتينا دياريوس نوتيسياس" اليوم.


وبحسب الصحيفة فإنه بعد إطلاق صفارة نهاية المباراة إتجه مارادونا إلى ابنته وعانقها وهو متأثر، قبل أن يتلقى شتائم من جماهير ألمانيا؛ فترك ابنته وتوجَّه إلى الجماهير، وقام بالرد عليهم بشكل مبالغ فيه.


ولم ينته الاشتباك إلى أن تدخلت ابنته وأقنعته بالتراجع والدخول إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة باللاعبين، فيما قالت الصحيفة إنه من "المشين" أن يقوم مارادونا بكل تلك التصرفات في المونديال، سواء تصريحاته غير المبررة في المؤتمرات الصحفية، أو الاشتباك مع الجماهير.

أبونبيل
04-07-2010, 12:20 PM
قالت إن الحلم تحقق

صحف إسبانيا: دماء وعرق وانتصار!!


الوكالات – مدريد:


عاشت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الأحد حالة من النشوة بعد أن نجح منتخب بلادها في التأهل أخيراً إلى المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا.


وذكرت محطة "كادينا كوب" الإذاعية في مدريد في إشارة إلى الفوز العاصف 1/صفر على باراجواي أمس السبت في جوهانسبرج في دور الثمانية "هذا ما كنا ننتظره طوال 60 عاماً".


واحتلت إسبانيا المركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل، ولكن في ذلك العام لم يكن هناك مربع ذهبي، ولكن مجموعة نهائية من أربعة منتخبات، وخسر الفريق أربع مرات في دور الثمانية، وسط أجواء مثيرة للجدل.


ووصفت أغلب الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الأحد فوز الماتادور على باراجواي بالتاريخي، وجاءت الصفحة الرئيسة لصحيفة "ماركا" تحت عنوان "طوال الحياة نحلم بيوم مثل هذا".


وعلقت محطة "راديو كادينا سير" على الفوز بالقول "هناك أجيال عديدة من الإسبان كان المنتخب الوطني بالنسبة لهم يعني مجرد إحباط وخيبة أمل، ولكن ربما ينتهي ذلك الآن".


واتفقت أغلب الصحف على أن هذه كانت نوعية من المباريات التي اعتادت إسبانيا أن تخسرها.


وتحت عنوان "دماء عرق وانتصار" كتبت صحيفة "آس" الرياضية مشيرة إلى أن إسبانيا أخيراً تعلمت كيف تفوز في المباريات القبيحة، المباريات التي تخرج عن السيطرة ومن الممكن أن تذهب في أي اتجاه.


ونشرت جميع الصحف صورة البطلين الإسبانيين، إيكر كاسياس الذي تصدى ببراعة إلى ضربة جزاء سددها أوسكار كاردوزو، وديفيد فيا الذي خطف هدف الفوز قبل سبع دقائق على نهاية المباراة.


ومن بين اللاعبين الآخرين الذين تلقوا الإشادة، اندريس انيستا الفائز بجائزة رجل المباراة، ولاعب خط الوسط سيسك فابريجاس الذي شارك من على مقاعد البدلاء ولكن كان له دور مؤثر في فوز الفريق.


ونشرت جميع الصحف صور الاحتفالات التي عمت جميع المدن والقرى والريف الإسباني، بعد المباراة العصيبة.


وقالت صحيفة "ال موندو" إن الاحتفالات كانت مماثلة للاحتفالات التي عمت البلاد قبل عامين حين فازت إسبانيا على ألمانيا في المباراة النهائية ليورو 2008 .


وتلتقي إسبانيا ألمانيا مجدداً في الدور قبل النهائي للمونديال يوم الأربعاء المقبل، ونقلت الصحف عن المدرب فيسنتي دل بوسكي قوله: "إذا فزنا على ألمانيا في 2008 إذاً ما الذي يمنعنا من الفوز عليها مجددا؟".

أبونبيل
06-07-2010, 10:46 PM
طواحين هولندا بالنهائي منهية أحلام أوروغواي العنيدة

هولندا تعود للنهائيات بعد غياب طويل

دبي،(cnn) --


تأهلت الطواحين الهولندية إلى نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 الثلاثاء، بعد فوز مشهود على أوروغواي بثلاثة أهداف لهدفين، وذلك بعد لقاء ساخن وحافل بالندية والإثارة، وشهد لمحات فنية قد تكون من بين الأجمل في بطولة كأس العالم الحالية.

وكانت هولندا قد سيطرت على النصف الأول من الشوط الأول، وتناوب خط هجومها على تهديد مرمى أوروغواي، حتى تمكن فان برونكهورست من تسجيل الهدف الأول لصالح فريقه في الدقيقة 18، من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، معلناً تقدم الهولنديين الميداني، بشكل يتناسب مع استحواذهم الواضح على الكرة.

ومع الهدف الأول، مال المنتخب الهولندي لتهدئة اللعب، الأمر الذي منح الأوروغواي فرصة التحرك وامتلاك المساحات بشكل متزايد في خط الوسط، فبدأ بناء الهجمات لصالح المنتخب اللاتيني الذي كان مهاجمه دييغو فورلان يغرد بمفرده في ظل غياب الهداف لويس سواريز لتلقيه بطاقة حمراء في اللقاء السابق أمام غانا.


وفي الدقيقة 41، رد فورلان على الهدف الهولندي بتسديدة خادعة من خارج منطقة الجزاء، استغل بها تقدم الحارس الهولندي ليعادل النتيجة للمنتخب الأزرق.

وفي الشوط الثاني، عاد الإصرار على الفوز مجدداً ليدفع المنتخب الهولندي إلى السيطرة على الملعب، وظهر فارق المستوى واضحاً بين المنتخبين، فأحكمت هولندا قبضتها على وسط الملعب، وبدأت بشن الهجمات المتتالية على المرمى الأوروغوياني.

وفي الدقيقة 70، تمكن شنايدر من تسجيل هدف آخر لصالح هولندا بضربة رأسية حطت في الزاوية اليمنى لحارس الأوروغواي، الذي لم يتحرك من مكانه، ليتقدم الفريق البرتقالي بهدفين لهدف، وسط فرحة غمرت نجوم المنتخب الهولندي.

واستغلت هولندا حالة التخبط التي سادت في دفاع الأوروغواي لتسجيل هدف ثالث عن طريق روبن، الذي استغل كرة ضعيفة كان شنايدر قد سددها باتجاه المرمى، فغير اتجاهها بلمسة من كاحل قدمه دون أن ينظر للمرمى، معلناً الهدف الثالث لهولندا.


وكان لهولندا عدة فرص كفيلة بتعزيز النتيجة، ولكن نجوم المنتخب افتقدوا التركيز في الدقائق الأخيرة، مع اعتقادهم بأن المباراة سائرة نحو الحسم، إلا أن نجوم المنتخب الأزرق لعبوا بروح قتالية عالية، نجحوا معها بتقليص النتيجة عن طريق بريرا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وبذلك تتأهل هولندا إلى المباراة النهائية لمواجهة الفائز من لقاء ألمانيا وأسبانيا الأربعاء.

أبونبيل
07-07-2010, 11:32 AM
BBC Arabic



اسبانيا تتأهل إلى نهائي كأس العالم بالفوز على ألمانيا



تأهل منتخب اسبانيا إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا بفوزه على منتخب ألمانيا بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت مساء الأربعاء على ملعب "موزيس مابهيدا" في ديربان.

أحرز هدف الفوز كارلوس بويول في الدقيقة 73، وستواجه اسبانيا يوم الأحد المقبل المنتخب الهولندي في المباراة النهائية على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبيرج.

وستكون هذه أول مواجهة بين اسبانيا وهولندا على الإطلاق في نهائيات كأس العالم، كما أن جنوب افريقيا ستشهد تتويج منتخب للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة لأن اسبانيا وهولندا لم يسبق لهما الفوز بكأس العالم.

الشوط الأول

دفع مدرب ألمانيا يواكيم لوف منذ البداية بميروسلاف كلوزه كمهاجم صريح ومن خلفه سمير خضيرة وشفاينشتايجر وأوجيل و لوكاس بودولسكي.

أما مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي فقد اعتمد في الهجوم على الهداف دافيد فيا وخلفه تشافي هيرنانديز وبيدرو وبوسكيتس والونزو.

وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين حيث وضح أن أهمية المباراة دفعت المدربين لمراقبة مفاتيح لعب كل فريق وتضسسق المساحات.

ووضحت التكليفات الصارمة لمدافعي المنتخبين بمراقبة الهدافين ونجح جيروم بواتين وميرتيساكر وفريدريش في الجانب الألماني وبويول وبيكيه في الجانب الاسباني بدرجة كبيرة في اداء المهمة في الشوط الأول.

الشوط الثاني

وبدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ للمنتخب الاسباني، ووضح ان لاعبي اسبانيا لديهم تعليمات بالتسديد من خارج منطقة الجزاء.

وبالفعل سدد تشافي الونزو كرة قوية في الدقيقة 46 مرت بجوار القائم، تلتها كرة كرة من فيا في الدقيقة 54 مرت أيضلا بجوار قائم الحارس الألماني نيوير.

وشهدت الدقيقة 58 أخطر فرصة لاسبانيا منذ بداية المبارة حيث تصدى نيوير لكرة قوية لتعود إلى انييستا الذي توغل داخل منطقة الجزاء وأرسل كرة عرضية أرضية خطيرة لم يلحق بها فيا.

وفي الدقيقة 63 رفع تشافي الونز كرة عرضية خطيرة لم يلحق بها سيرجيو راموس بعد اشتراك مدافع ألماني معه لتضيع فرصة أخرة محققة من اسبانيا.

في الدقيقة 67 ينقذ الحارس الاسباني كاسياس من هجمة خطيرة رد بها الألمان على موجات الهجوم الاسبانية، حيث تصدة.

وترجم الاسبان سيطرتهم على مجريات اللعب في الشوط الثاني بإحراز هدف التقدم عندما حصلوا على ضربة ركنية رفعها انييستا وقابلها المدافع كارلوس بويول برأسية قوية سكنت شباك ألمانيا في الدقيقة 73.

أجرى مدرب اسبانيا تغييرا مفاجئا بإخراج فيا وإدخال مهاجم ليفربول فرناندو توريس في الدقيقة 81، وبدا أن مدرب اسبانيا أراد الدفع بلاعب سريع يستغل الاندفاع الهجومي لألمانيا في تنفيذ الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 82 لاحت فرصة ذهبية للاسبان لتعزيز تقدمهم حيث تسلم بيدرو الكرة وهو منفرد تقريبا بالمرمى الألماني من منتصف الملعب وتقدم إلى داخل منطقة الجزاء وبدلا من تسديد الكرة في المرمى أو تمريرها إلى توريس فضل مراوغة مدافع ألماني لتضيع الكرة.

وحاول بودولسكي وشفاينشتايجر تدارك الموقف من خلال محاولات هجومية قوبلت بتكتل دفاعي اسباني وتألق من الحارس كاسياس.

ويتحرك ديفيد لام ويرسل كرة عرضية في الدقيقة 86 أبعدها دفاع اسبانيا، ومع مرور الوقت ازدادت ثقة الاسبان في انفسهم وواجهوا المحاولات الألمانية اليائسة بتنظيم دفاعي بقيادة بويول وبيكيه.

وفي الدقيقة 89 أنقذ المدافع الألماني فريدريش مرماه من انفراد محقق لتوريس، وتلى ذلك هجمة اخرى خطيرة قادها انييستا ودافيد سيلفا اللذين تناقلا الكرة بسهولة داخل منطقة جزاء ألمانيا.



http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2010/07/100707_germany_spain.shtml

أبونبيل
09-07-2010, 10:13 AM
الألمان يطالبون برميه في خزان لأسماك القرش

أخطبوط المونديال يحافظ على سجله المثالي

الأخطبوط توقع هزيمة ألمانيا


صحيح أن ألمانيا خرجت حزينة بعد خسارتها أمام إسبانيا في نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمس الأول، إلا أن الأخطبوط العراف “بول” حافظ على سجله المثالي في توقع نتائج المباريات.

وتوقع المخلوق “النفسي” نتائج مباريات ألمانيا الست في النهائيات، وهو أعطى أفضلية لإسبانيا خلال بث تلفزيوني حي ما تسبب بحالة من الغم في البلاد.

وبرز العراف صاحب الأرجل الثمانية بعد تسجيل كارليس بويول هدف إسبانيا الوحيد في مرمى ألمانيا الذي فتح لها باب المباراة النهائية. وكان الأخطبوط اختار الطعام الموجود في علبة بلاستيكية ألصق عليها علم إسبانيا، ولم يلتقط الطعام الموجود في العلبة الألمانية على غرار المباريات الأخيرة التي حققت فيها “المانشافت” الفوز على إنجلترا والأرجنتين.


وبتحول كلاسيكي سريع، انقلب الألمان على أخطبوطهم المحبوب بعد توقعه فوز إسبانيا، وبحسب صحيفة “دير فسترن” اليومية، اقترح كثيرون من زوار مدونة “تويتر” وموقع “فايسبوك” الشهير، انه يجب قلي أو شوي الإخطبوط، وتحويله إلى سلطة مأكولات بحرية أو أكلة باييلا، وكتبت الصحيفة على موقعها أن “آخرين اقترحوا رميه في خزان لأسماك القرش”.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن الأخطبوط سوف يتوقع اليوم نتيجة مباراة النهائي.


الاتحاد

أبونبيل
09-07-2010, 10:24 AM
أكبر مهرجان جماهيري خارج أسوار «سانتياجو بيرنابيو»

إسبانيا تعيش «هستيريا الفرح»


أثار فوز إسبانيا 1 - صفر على ألمانيا مساء أمس الأول في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حالة من الفرحة الهستيرية عبر البلاد.

وسمع دوي صرخات السعادة القادمة من النوافذ والشرفات في شوارع إسبانيا الخالية من المارة عندما أحرز بويول هدف الفوز للبلاد قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة، فيما قوبلت صفارة نهاية المباراة التي استضافتها مدينة ديربان الجنوب أفريقية بالتهليل والألعاب النارية وأبواق السيارات حيث انطلق الإسبان بسياراتهم في شوارع البلاد وهم ممسكين بأعلام إسبانيا بلونيها الأحمر والأصفر.

وهذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها إسبانيا إلى نهائي كأس العالم الذي ستلتقي خلاله مع هولندا يوم الأحد المقبل، وشاهد نحو نصف الشعب الإسباني الدقائق الأخيرة المشحونة من المباراة حيث تواجد العديد منهم في مهرجانات كأس العالم بالمدن الكبيرة.


وكان أكبر هذه المهرجانات الجماهيرية الخاصة بكأس العالم خارج أسوار ستاد ريال مدريد “سانتياجو بيرنابيو” حيث شجع نحو 20 ألف شخص أغلبهم من الشباب منتخب الماتادور حتى حقق الفوز.

وأجرت القناة الخامسة بالتليفزيون الإسباني بعدها عدة مقابلات مع الجماهير السعيدة، وأكد المشجع الشاب ألبرتو أن هذا الفوز “هو أفضل ما يحدث لأسبانيا منذ سنوات عديدة، كنا أفضل بكثير من الألمان، وكان يجب أن نفوز بأكثر من هدف”.

فيما علقت شقيقته إلينا على المباراة بقولها: “إنه حفل رائع.. ويوم الأحد المقبل سنحظى بحفل أكبر”، وبالقرب من قلب العاصمة مدريد احتشد المئات من المشجعين في ميدان “بلازا دي سيبيليس” حيث يجرى عادة الاحتفال بألقاب نادي ريال مدريد.

وكانت الجماهير تأمل في السباحة بمياه النافورة الشهيرة بالميدان ولكن مجلس المدينة أغلق صنابير المياه، وانطلقت احتفالات مشابهة في كافة أرجاء إسبانيا. وفي ميدان “بلازا ديل أيونتاميينتو” بمدينة فالنسيا قال مشجع في منتصف العمر بعيون دامعة: “لقد انتظرنا سنوات طوال لكي نرى هذا الإنجاز يتحقق، وعانينا من الكثير من خيبات الأمل والإخفاقات في طريقنا إليه”.

وشهد ميدان “بلازا دي سان فرانسيسكو” بمدينة إشبيلية احتفالا أكبر اجتمع فيه جماهير ناديي اشبيلية وريال بيتيس المتخاصمة عادة لتشجيع منتخب إسبانيا سوياً.

وقال مشجع يدعى خوسيه: “لن أكون مشجعا لبيتيس هذا الأسبوع، سأكون مشجعاً لإسبانيا وشاني في ذلك شأن الجميع”.

وتوقع صديقه ألفونسو أن تفوز إسبانيا على هولندا في النهائي 2 - صفر، وقال: “لقد فزنا في مبارياتنا الثلاث الأخيرة (أمام ألمانيا وباراجواي والبرتغال) بنتيجة 1 - صفر، ولكنني أفضل أن نفوز 2 - صفر في مباراة الأحد حتى لا نعاني إلى هذه الدرجة في الدقائق الأخيرة”.

وكان رد الفعل الفوري لوسائل الإعلام الإسبانية هستيري بقدر رد فعل الجماهير حيث جاء عنوان صحيفة “ماركا” المدريدية: “إننا في النهائي الآن” فيما وصفت منافستها اللدودة صحيفة “آس” المباراة بأنها كانت “استعراضاً أمام كوكب كرة القدم”.

من ناحية أخرى عاد المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى بوتشفستروم، حيث أقام معسكره خلال مونديال جنوب أفريقيا، في ظل أجواء من السرية التامة ودون وجود مشجع واحد في استقباله، بعدما تمكن الفريق من التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.

وعقب المباراة استقل رحلة إلى قاعدة بوتشفستروم الجوية، حيث وصل قرابة الثالثة من فجر أمس بالتوقيت المحلي.

وكان بانتظار الفريق في مدرج الهبوط حافلة المنتخب وطاقم الحراسة الخاص به، ووصلت الحافلة بلاعبي الفريق إلى مقر إقامته بعد نصف الساعة من الوصول بالطائرة، حيث كان برفقتها 25 سيارة شرطة.

ولم يكن محتملاً أن يقوم اللاعبون بالاحتفال أولاً لأن المباراة كانت قد انتهت منذ أكثر من خمس ساعات، وثانياً لأن درجة الحرارة فجراً تصل في المدينة إلى درجتين.

ورغم أنه واحد من أشهر منتخبات العالم، لم يقترب ولو مشجع واحد من معسكر المنتخب الإسباني.

تشافي: تفوقنا بسلاحنا السحري

ديربان (ا ف ب)

- اعتبر مايسترو خط الوسط شافي أنه "سعيد للغاية لأننا استحقينا هذا الفوز وبلوغ النهائي، سيطرنا على مجريات اللعب بسلاحنا السحري، ونجحنا بفرض طريقتنا خصوصاً في الشوط الثاني عندما لم تحصل ألمانيا على الكثير من الكرات".

أما عن النهائي أمام هولندا، فقال لاعب برشلونة: "هولندا فريق كبير ويملك لاعبين جيدين في المقدمة والوسط، إذا لعبنا جيداً مثل اليوم نملك حظوظنا. نهدي هذا الانتصار إلى إسبانيا وكامل شعبها".


راموس: مكافأة سنوات عمل طويلة

ديربان (ا ف ب) -

قال الظهير الأيمن سيرخيو راموس إنه "سعيد للغاية، لم يكن أحد يتوقع أن نقوم بهذا العمل الجيد، حصلنا على مكافأة عمل لسنوات طويلة، أنا سعيد لأدائي، وأن أكون عنصراً في هذه التشكيلة: نعتمد نظاماً فيه الكثير من الاحتمالات الهجومية، وأنا أستفيد من ذلك، وأشعر أنني أشبه بجناح وليس في مركز الظهير".

فيا: فخورون بالرحلة

ديربان (ا ف ب) -

قال دافيد فيا الذي لم يسجل للمرة الثانية في المونديال بعد مباراة سويسرا الافتتاحية التي خسرتها إسبانيا صفر- 1: “نحن سعداء وفخورون، نتذوق هذه الرحلة الرائعة، سنذهب غداً بارتياح كامل إلى بلدتنا بوتش (بوتشيفستروم حيث يقطن المنتخب الإسباني) ونتابع العمل لنظهر بفورمة جيدة يوم الأحد، نشعر بالامتياز كوننا نمثل الكثير من الناس من خلال كرة القدم اللعبة والمهنة في آن”. وعن لقب الهداف حيث يحتل المركز الأول مع الهولندي ويسلي شنايدر برصيد خمسة أهداف، قال فيا: “أفضل هداف؟ آمل ذلك، لكن أريد شيئاً واحداً، أن أساعد الفريق ليصبح بطلا للعالم، إذا تمكنت من ذلك وإذا نلت لقباً فردياً سيكون أيضاً لقباً جماعيا”.

كاسياس: أتمنى المتعة لجماهيرنا

ديربان (د ب أ) -

أهدى قائد المنتخب الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس التأهل التاريخي للفريق إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى إلى مواطني بلاده.

وقال حارس مرمى إسبانيا عقب المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الألماني 1 - صفر أمس الأول في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا "أتمنى للناس في إسبانيا الاستمتاع بهذا الانتصار".

وأبرز حارس ريال مدريد قدرات المنتخب الألماني، لكنه اعترف بأن طريقة لعب الفريق سمحت لإسبانيا بإظهار قدراتها بصورة أكبر، وقال "كان منافساً يعرف كيف يلعب، لم يكن كمنافسين آخرين أرهقونا بصورة أكبر"، في إشارة إلى الفرق التي واجهتها إسبانيا في أدوار سابقة ولجأت إلى إغلاق دفاعاتها مثل باراجواي.

وقبل مواجهة هولندا في النهائي يوم الأحد المقبل، أعرب كاسياس عن ثقته "أتمنى أن نقدم المستوى نفسه الذي ظهرنا به حتى الآن، بعد أن قدمنا مباريات جيدة للغاية، وعلى المستوى الدفاعي نحن جيدون جيداً".

شابي ألونسو: نريد الاحتفال بشيء ضخم

ديربان (ا ف ب) -

عبر لاعبو منتخب إسبانيا عن فرحتهم العارمة في بلوغ نهائي مونديال 2010 لكرة القدم بعد فوزهم على ألمانيا 1 - صفر أمس الأول في دوربن. وقال شابي ألونسو لاعب وسط ريال مدريد: “نريد المزيد، قطعنا مساراً طويلاً، ونحن الآن في النهائي، نريد الاحتفال بشيء ضخم، كانت المباراة ممتلئة بالشد العصبي، وفي غرف الملابس شعرنا بنشوة كبيرة، نتذوق النصر الآن، وغداً بعد هدوء الفورة، وفي الأيام المقبلة سنركز كثيراً على مباراة هولندا”.

إنييستا محبط بسبب طريقة لعب ألمانيا

ديربان (د ب أ) -

أعرب لاعب الوسط الإسباني أندريس إنييستا عن إحباطه لطريقة لعب المنتخب الألماني خلال مباراة الفريقين أمس الأول في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا، حيث اعتبر أنه لجأ للدفاع بشكل غير متوقع. وقال لاعب الوسط الإسباني عقب اللقاء "كنا نتوقع أن تميل ألمانيا أكثر إلى الهجوم، لم نكن ننتظر أن تلعب متأخرة بهذا الشكل". وأضاف "كنا ننتظر أن تلجأ ألمانيا إلى الهجوم أكثر، لكنها خشيت من ترك مساحات خالية. ويرى إنييستا أن "مباراة الدور قبل النهائي هذه كانت تتطلب أداءً متكاملاً لتحقيق الفوز، ومضت الأمور بشكل جيد". وتابع "لقد شعر الفريق بأمان دائم، إننا في المباراة النهائية وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق الحلم بغض النظر عن المنافس". أما زميله في خط وسط برشلونة الصاعد سرجيو بوسكيتس فاعتبر أن هدف المباراة الوحيد الذي سجله بويول في الدقيقة 73 تأخر عن موعده. وقال "كنا نستحق التسجيل قبل ذلك، ألمانيا دافعت قدر المستطاع، الأمر الوحيد الذي فعلوه جيدا كان إرسال الكرات العرضية قرب النهاية، عندما كانوا قد تأخروا في النتيجة"



الاتحاد

أبونبيل
09-07-2010, 10:33 AM
برؤوس منخفضة وعيون مغرورقة بالدموع

المشجعون الألمان يصفون الهزيمة بـ «العار»



قوبلت خسارة ألمانيا أمام إسبانيا صفر- 1 في نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمس الأول الاربعاء بكثير من اليأس وخيبة الأمل، بالغضب أيضاً من المشجعين الألمان المحتشدين أمام الشاشات العملاقة في برلين.

وتجمع نحو 350 ألف شخص أمام بوابة براندنبورج الشهيرة، لكن في نهاية المباراة كان الصمت يعم المكان في مشهد عكس العصبية السائدة.

وكان هدف الإسباني كارليس بويول (73) بمثابة المسمار الذي قضى على آمال الجماهير، وبسرعة بدأت الناس تغادر المكان حتى قبل سماع الصافرة النهائية لحكم المباراة، برؤوس منخفضة وعيون مغرورقة بالدموع.


وقال يوري ميتيستين (24 عاماً) وهو بائع أدوات مكتبية إن الخسارة “لم تكن مستحقة، كان بمقدورنا الذهاب على الأقل إلى الوقت الإضافي”.

وأضاف: “لعبنا جيداً طوال النهائيات، لكن اليوم كنا خائفين، احترموا الخصم كثيراً، وهذا لأن إسبانيا هزمتهم في نهائي كأس أوروبا 2008”، وصف ستيفن بورخاردت (22 عاما) أداء مانشافت بـ”العار” وبأنه كان بعيداً عما قدمه حتى الآن”. وتابع: “فرق الناشئين في برلين تلعب أفضل من أولئك، اليوم لم نكن نستحق (الفوز)، لا يمكن قول المزيد”.

وواصل البعض دعمه للمنتخب الوطني رغم الخسارة، وقام آخرون بإهانة بول، الأخطبوط “العراف” في حوض أوبرهاوزن الذي توقع الخسارة، ولم يصدق جريت هوبرنر (36 عاماً) وهو كاتب، ما شاهده: “أشعر بخيبة أمل كبيرة، شاهدت أناس تبكي، منذ أربع سنوات (لدى الخسارة أمام إيطاليا في نفس الدور) كنت هنا، لكن الخسارة كانت بمثابة النجاح لنا لأننا لم نكن نتوقع التأهل إلى هذا الدور”.

شفاينشتايجر: إسبانيا الأفضل في العالم

ديربان (د ب أ) - اعترف لاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايجر بأن ألمانيا لم تقدم أمام إسبانيا أمس الأول الأربعاء نفس الأداء الذي قدمته في المباراتين السابقتين أمام إنجلترا والأرجنتين في مونديال جنوب أفريقيا، لكنه أقر بتفوق إسبانيا التي وصفها بأنها "أفضل فريق في العالم".

وذكر لاعب وسط بايرن ميونيخ بعد خسارة منتخب "الماكينات" أمس الأول أمام إسبانيا في مباراة الدور قبل النهائي للمونديال التي أقيمت بمدينة ديربان "لم نلعب خططياً بنفس التفوق الذي قدمناه أمام إنجلترا والأرجنتين، لكن حتى مع ذلك كانت أمامنا فرصة عندما كانت النتيجة التعادل السلبي".

وأضاف بحزن "لكن أمام أحد فرق القمة كإسبانيا، لا يكون الأمر بهذه السهولة".

وقال عن هدف المباراة الوحيد الذي أحرزه المدافع كارلس بويول في الدقيقة 73 من ضربة رأس بعد كرة ركنية "تلقت شباكنا هدفا من لعبة ثابتة، وهو ما لم يحدث معنا منذ فترة طويلة".

وقال "إسبانيا هي الفريق الأفضل في العالم وهو ما ظهر بوضوح"، مضيفاً أن "ألمانيا يمكنها الفخر بنا، لكن علينا مواصلة العمل، لدينا مستقبل كبير , لكن اليوم رأينا ما يعنيه فريق قمة".

وقال عن طريقة اللعب التي فرضتها إسبانيا "يخنقني الخروج بعد أن اقتربنا بهذا القدر من المباراة النهائية، وأننا لم نلعب كما كنا نريد. لقد عدونا كثيرا بالكرة في الخلف" في إشارة إلى سيطرة إسبانيا على اللعب.

كلوزه: أنا محبط ولا تهمني الأهداف

ديربان (د ب أ) - لم يبد المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه أهمية كبيرة لعدم إحرازه المزيد من الأهداف في مونديال جنوب أفريقيا، خلال المباراة التي شهدت خسارة منتخب بلاده أمام إسبانيا صفر- 1 في الدور قبل النهائي للبطولة.

وقال كلوزه عقب المباراة "قلت ذلك قبل المباراة، لا يهمني إحراز الأهداف"، وقد يعادل كلوزه رقم البرازيلي رونالدو الهداف الأول في تاريخ بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفاً إذا ما أحرز هدفا واحدا فقط في مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروجواي يوم السبت المقبل. وأوجز كلوزه المباراة التي قدمها فريقه في ديربان بقوله "لم نغامر كثيراً"، وأضاف "الجميع كانوا يأملون في الوصول إلى المباراة النهائية، إنني محبط".

ألمانيا تستبعد فكرة الاستقبال الكبير

ديربان (د ب أ) - لن يكون هناك استقبال حافل بانتظار المنتخب الألماني لكرة القدم لدى عودته إلى بلاده من جنوب أفريقيا، حيث خسر الفريق في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم التي يستضيفها البلد الأفريقي أمام نظيره الإسباني صفر- 1 .

وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني عقب المباراة التي أقيمت في ديربان "تحدثت مع الفريق. لن يكون هناك أي استقبال بعد مباراة تحديد المركز الثالث".

وتلعب ألمانيا غداً على المركز الثالث أمام أوروجواي بمدينة بورت إليزابيث.

ومن المقرر أن يتوجه الفريق عقب هذا اللقاء إلى مقر معسكره بمدينة بريتوريا.

ويعقد الفريق مؤتمراً صحفيا يوم الأحد، يتحدث فيه أيضاً رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم تيو تسفانتسيجر.

ويستقل فريق المدير الفني يواخيم لوف طريقه عائدا إلى ألمانيا مساء الأحد المقبل.

بالاك يرفض دخول معركة «شارة القائد»

هامبورج (د ب أ) - أكد لاعب كرة القدم الألماني الشهير مايكل بالاك أنه لن يقحم نفسه في الجدل الدائر حاليا بشأن من يحمل شارة قيادة المنتخب الألماني مستقبلاً، بعدما أبدى فيليب لام عدم استعداده للتنازل عنها بعد أن حملها في كأس العالم 2010 .

وقال بالاك في تصريح نشرته صحيفة “لوسنتيال” في لوكسمبورج “لا أريد أن أعلق على هذه القضية”.

يخضع بالاك “33 عاماً” حالياً لفترة تأهيل في لوكسمبورج بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحل القدم والتي حرمته من المشاركة مع المنتخب الألماني في المونديال الحالي.

وحرص النجم الألماني خلال الأيام القليلة الماضية على زيارة معسكر الفريق في جنوب أفريقيا وحضور مباراته المثيرة مع المنتخب الأرجنتيني.

مولر: من حقنا أن نفرح أيضاً

ديربان (د ب أ) - خيم الحزن على لاعبي منتخب ألمانيا بعد إقصائه من نصف نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 أمام إسبانيا صفر-1 أمس الأول في مدينة دوربن.

وقال أوليفر بيرهوف المهاجم الدولي السابق ومدير المنتخب الحالي: “بالنسبة للاعبين الذين خاضوا نهائيات 2006 والشبان، كنا نملك أملاً كبيراً، اعتقدنا بحظوظنا حتى النهاية، إسبانيا كانت ببساطة الفريق الأفضل، لم ننجح بفرض طريقة لعبنا في هذه المباراة، رغم ذلك، نحن راضون كثيرا عن الشبان، ولو أننا تلقينا الخسارة، أنا متأكد إذا نظرنا إلى الوراء، سنشعر بكثير من الفخر مما قدمناه في هذا المونديال”.

وعبر الحارس مانويل نوير الذي اهتزت شباكه برأسية كارليس بويول في الشوط الثاني عن حزنه قائلاً: “خيبة الأمل كبيرة حالياً، لكننا نعرف أننا خضنا دورة جيدة. لم نهاجم كثيرا ولم نخلق الكثير من الفرص، قد نكون افتقدنا لقليل من الشجاعة، تقريباً في جميع المباريات سجلنا في الشوط الأول وهكذا كانت ثقتنا تتزايد، اليوم كان الوضع مختلفاً إسبانيا أمسكت الأمور بيدها وسنح لها الكثير من الفرص”. وقال الظهير الأيسر مارسيل يانن الذي زج به المدرب يواكيم لوف بدلاً من جيروم بواتنج للحد من خطورة بيدرو: “إسبانيا كانت أفضل اليوم، ربما تعين علينا أن نكون أكثر جرأة خصوصا في آخر ربع ساعة، يجب الآن إنهاء المونديال بعلامة جيدة”.

وأعرب لاعب الوسط الألماني توماس مولر الذي غاب عن مباراة إسبانيا أمس الأول لحصوله على إنذارين، عن خيبة أمله لخسارة فريقه صفر-1 " في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا.

وقال مولر الذي كان واحداً من أفضل لاعبي المنتخب الألماني خلال مباراتي دوري الستة عشر والثمانية "لن يكون من الجيد أن أحكم على أداء زملائي بعد أن غبت عن المباراة".

وأضاف لاعب وسط بايرن ميونيخ "الآن لا يمكننا أن نسعد بما تحقق"، في إشارة إلى الانتصارين الكبيرين اللذين تحققا في الدورين السابقين على إنجلترا 1/4 وعلى الأرجنتين 4 - صفر.

كما اعترف مولر بتفوق المنتخب الإسباني، بطل أوروبا الحالي الذي سينافس على لقب كأس العالم يوم الأحد المقبل أمام هولندا. وقال اللاعب الألماني "لديهم لمسة رائعة للكرة". لكن مولر حاول إظهار بعض الشجاعة قبل مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروجواي غداً. وقال "أتمنى أن نتمكن من إهداء هدف إلى ميرو"، في إشارة إلى زميله المهاجم ميروسلاف كلوزه الذي بات بحاجة إلى إحراز هدف وحيد ليعادل رصيد البرازيلي رونالدو كأفضل هداف في تاريخ بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفاً.

أبونبيل
11-07-2010, 07:48 PM
حفل ختام مبهر

مانديلا يلهب حماس الجماهير في نهائي المونديال



الاتحاد

تعالت هتافات الجماهير في ملعب سوكر سيتي واجتاحتها نوبة من الحماسة والفرح ليلة أمس عندما أطلّ عليها أسطورة الكفاح ضد العنصرية، نلسون مانديلا أول رئيس أسود لجنوب افريقيا، قبيل انطلاق صافرة البداية لنهائي في كأس العالم 2010 بين العملاقين الأوروبيين، هولندا وإسبانيا.

وفور دخول ماديبا بعد حفل الختام المبهر الذي تفاعلت معه الجماهير بمشاركة عدد كبير من مشاهير الغناء والاستعراض، صفق له الجمهور واقفاً وصدحت أصوات الفوفوزيلا والهتافات ترحيباً بالزائر الكبير، كانت تلك لحظة فريدة سيخلدها التاريخ في ملعب سوكر سيتي الذي غصّ عن بكرة أبيه بعُشاق كرة القدم، وبالنسبة لزعيم أسطوري بحجم مانديلا ناضل من أجل تحرير شعبه وسعى دون كلل أو ملل في سبيل تحقيق السلام العالمي وتحسين حياة الشعوب الأفريقية، فقد كان من الطبيعي أن يحضر ختام الحدث الرياضي الأضخم في العالم الذي تستضيفه بلاده.

يُذكر أن مانديلا كان من الشخصيات التي عملت بجهد كبير لكي تنال جنوب أفريقيا حق استضافة هذه النسخة من المونديال. وقد تحولت صوره وهو يرفع الكأس الذهبية عام 2004 في زيوريخ قبل دقائق من نيل بلاده هذا الشرف، إلى لقطات خلدها التاريخ.


وكان ماديبا قد أكد آنذاك للوفود الحاضرة وأعضاء لجنة الفيفا التنفيذية أن استضافة هذه البطولة ستكون بمثابة “حلم سيتحول إلى حقيقة” بالنسبة له ولأطفال القارة جمعاء، لقد كان ذلك بالفعل تصريحاً قوياً من جانب شخص ضحى دون حدود على مر حياته.

وبعد أن أمضى 27 سنة خلف القضبان إبان حقبة الفصل العنصري، علماً أن معظمها كان في سجن جزيرة روبن السيئة الصيت والواقعة في المحيط الأطلسي البارد، تحوّل مانديلا إلى رمز للأمل ومصدر لإلهام شعب بلاده، ويشهد التاريخ للدور الكبير الذي لعبه هذا المناضل الأمين في سبيل نجاح جنوب أفريقيا بجلب كأس العالم إلى موطنه، ناهيك عن شغفه بهذه البطولة.

وكان ماديبا قد صرح في وقت سابق: “عندما كنا سجناء في جزيرة روبن كانت الطريقة الوحيدة التي نطّلِع بها على أخبار كأس العالم هي المذياع، كانت كرة القدم بمثابة مصدر الفرح والبهجة الوحيدة للمساجين، يمكننا من خلال كرة القدم الاحتفال بإنسانية القارة الأفريقية ونشارك فرحتنا هذه مع بقية أرجاء العالم”. يُذكر أن مانديلا، الذي يُعد من الشخصيات الأشهر في العالم امس كان قد انضم إلى قائمة من ألمع النجوم والرؤساء وأساطير كرة القدم والممثلين وغيرهم من المشاهير والأسماء المتألقة في أرجاء المعمورة الذين تواجدوا في ملعب سوكر سيتي لحضور المباراة النهائية. وتضمنت قائمة كبار الشخصيات كلا من ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا، وكوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجورج ويا أفضل لاعب في العالم لسنة 1995، وروجيه ميلا ولوكاس راديبي ورافائيل نادال ومارسيل ديسايي ونعومي كامبل.

وكان كابتن المنتخب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست قد أوضح في وقت سابق من الأسبوع الحالي: “آمل من كل قلبي أن يكون مانديلا حاضراً، سيكون أمراً رائعاً جداً. لقد قابلته مرتين سابقاً وكان أمراً مؤثراً ومميزاً جداً بالنسبة لي، وسيكون أمراً عظيماً أن أرفع الكأس أمامه.”

روبش
11-07-2010, 08:52 PM
اديك العافيه ابو نبيل على هذا التواصل الرائع مع هذه الكأس الرائعة ...
والف مبرووووووووووووووووك للاسبان هذا التتويج لاول مرة في تاريخها

أبونبيل
12-07-2010, 12:12 AM
«الماتادور» يهدم «طواحين هولندا» بصاعقة إنييستا

«الإسبان» يحلّقون بلقب المونديال لأول مرة في التاريخ




الاتحاد

توج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد الفوز في الساعات الأولى من صباح اليوم على هولندا بهدف نظيف في ختام مونديال 2010، والذي شهده ملعب سوكر سيتي بمدينة جوهانسبرج.

ظلت المباراة معلقة حتى الدقيقة 116 عندما خطف إنييستا الهدف القاتل في مباراة جاءت مثيرة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وشهدت المباراة 12 بطاقة صفراء وحالة طرد من جانب الفريق الهولندي في الشوط الرابع من المباراة. قدم المنتخب الإسباني مباراة كبيرة وكان الأفضل حيث أهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة، وفي نفس الوقت قدم المنتخب الهولندي مباراة كبيرة أيضا ولاحت له العديد من الفرص التي كانت كفيلة بترجيح كفته.

قام بتتويج الفريق البطل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي في حضور عدد من رؤساء الدول، تابعوا اللقاء من أرض الملعب.

لم تغب أي من العناصر الأساسية عن صفوف الفريقين مما جعلنا ننتظر مباراة كبيرة بين الفريقين لاكتمال الصفوف تماماً في إسبانيا وهولندا، كما أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي المونديال مما جعل المباراة تسير نحو رغبة كل منهما في تحقيق الانتصار لصالحه. وخلال العشر دقائق الأولى كانت السيطرة كبيرة وواضحة لصالح الإسبان، ووضح الزحف الهجومي الكبير للماتادور نحو تحقيق اللقب الأول في تاريخهم.

بدأ الإسبان بالهجوم والضغط المستمر حتى جاءت الدقيقة الرابعة حيث سنحت فرصة خطيرة لإسبانيا من رأسية المدافع سيرجيو راموس بعد ضربة حرة غير مباشرة نفذها تشافي وتصدى لها الحارس الهولندي ستيكلنبورج ببراعة قبل أن تعود إلى بيكه المتقدم إلا أن الحارس تصدى للكرة مرة أخرى.

وخلال الـ 28 دقيقة الأولى شهدنا خمس بطاقات صفراء للاعبي الفريقين في تأكيد على الحماس والخشونة الواضحتين بين الطرفين ونال الإنذارات الخمسة كل من تايجل ومارك فان بوميل وروبن فان بيرسي (هولندا) وسيرجيو راموس وبويول (إسبانيا).

وفي الدقيقة 30 كادت شباك كاسياس تهتز عندما أراد لاعب هولندي أن يعيد الكرة بعد إخراجها لإصابة مدافع إسباني إلا أن الكرة شكلت خطورة كبيرة على مرمى الإسبان. وفي الدقيقة 33 تضيع من هولندا أخطر فرصها عبر المدافع ماتيسون الذي سدد كرة غربية من داخل منطقة الجزاء إلا أنها خرجت بعيدة عن المرمى.

وفي الدقيقة 37 يهدد المنتخب الإسباني مرمى هولندا ولكن بشكل خجول بعد تسديدة من بيدرو من خارج المنطقة، ومرت الكرة بالقرب من المرمى الهولندي. وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بقليل يتصدى كاسياس لصاروخية روبين الهولندي ببراعة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني كثف الإسبان هجومهم بغية خطف المباراة وفي الدقيقة 47 كاد بويول أن يفتتح التهديف من رأسية جميلة مرت بجوار مرمى الطاحونة، ووضح أن الهولنديين يتعمدون الضرب لأخطر العناصر الإسبانية حيث حصل جون هتينجا على بطاقة صفراء للخشونة الواضحة مع فيا، ومن قبله تم إنذار جيوفاني الهولندي وهذه الإنذارات والخشونة الواضحة أفقدت المباراة متعتها التي كنا نتوقعها من الطرفين. وفي الدقيقة 60 يقوم ديل بوسكي بسحب بيدرو وأشرك بدلاً منه خيسوس نافاس في محاولة لتجديد دماء الإسبان.

هدف ضائع

في الدقيقة 62 أهدر روبن فرصة عمره عندما تلقى تمريرة رائعة من شنايدر من وسط الملعب لينطلق بها روبن من بين دفاعات إسبانيا وينفرد بكاسياس وأنقذها الحارس بمنتهى البراعة عندما لمست قدمه قبل أن تشق طريقها للمرمى ليهدر روبن أخطر فرص المباراة.

وحتى الدقيقة 69 كانت نسبة السيطرة لصالح الإسبان بدرجة كبيرة، وظهرت براعة حارسي المرمى في المباراة فبعد أن أنقذ كاسياس مرماه من هدف هولندي مؤكد جاء الدور على مارتن حارس الطواحين عندما تصدى لكرة قوية من خوان كابديفيلا. وفي الدقيقة 70، أجرى مدرب هولندا تغييراً بنزول أليجرو إيليا بدلاً من كويت.

ضغط الإسبان وأظهروا الخطورة الأكبر في الدقيقة 77عندما سدد راموس كرة خطيرة برأسه، وكانت الهجمات الإسبانية تشير إلى اقتراب الماتادور كثيراً من مرمى هولندا، وعادت الخشونة بين لاعبي الفريقين مجدداً مما جعل الحكم يستخدم البطاقات الصفراء كثيراً.

فرصة خطيرة

في الدقيقة 83 يواصل روبن إهدار الفرص السهلة لهولندا عندما انفرد بمرمى كاسياس بعد تفوقه على سرعة بويول المدافع الإسباني، وماطل اللاعب كثيراً في التصرف بالكرة على الرغم من أنه منفرد تماماً بالحارس الإسباني ولكن كاسياس يؤكد أنه الحارس البارع والمتألق وينقذ مرماه من هدف مؤكد في وقت قاتل من المباراة.

وفي الدقيقة 87 يلعب فابريجاس بدلاً من تشابي ألونسو بصفوف إسبانيا ليجدد حماس وقوة الماتادور في الوقت المتبقي من اللقاء.

في بداية الشوط الثالث أراد منتخب إسبانيا الحصول على ركلة جزاء بسبب إعاقة انييستا داخل المنطقة لكن الحكم الانجليزي يرفض ذلك، وفي الدقيقة السادسة من الشوط يهدر فابريجاس فرصة خطيرة للتقدم عندما انفرد بكرة تشافي بالحارس الهولندي الذي تصدى بمنتهى البراعة لكرة إسبانيا وأبعدها بقدمه في الوقت المناسب. واصل الإسبان الخطورة والسيطرة حتى الدقيقة العاشرة عندما أنقذ الدفاع الهولندي فرصة أخرى خطيرة، بعدها مباشرة تصدى الدفاع الهولندي أيضا لصاروخية خيسوس حيث أبعدها الى ضربة ركنية.

ومع بداية الشوط الرابع دفع ديل بوسكي بآخر أوراقه الرابحة عندما أشرك فرناندو توريس بدلاً من دافيد فيا الذي لم يقدم ما كان متوقعا منه. وفي الدقيقة 109 لم يتردد الحكم الانجليزي هوارد في طرد جون هتينجا.

هدف المونديال

وفي الدقيقة 116 عرف الإسبان الطريق للتهديف عندما سجل انييستا الهدف في الوقت القاتل لتتوج إسبانيا باللقب لأول مرة في تاريخها، وتحلق في سماء المجد الذي عانقته لأول مرة في مسيرتها الكروية.

ممنوع دخول أمستردام بسبب النهائي

أمستردام (الاتحاد) - دعت السلطات الهولندية أمس السكان غير المقيمين في العاصمة أمستردام إلى عدم التوجه إليها قبل وأثناء وبعد مباراة النهائي.

جاء ذلك قبل وقت قصير من إقامة المباراة النهائية بين هولندا وإسبانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا.

وحذرت السلطات من أن المدينة لا تستطيع استقبال المزيد من الزائرين بالإضافة للجماهير المحتشدة في كبرى الساحات العامة بأمستردام الواقعة قبالة متحف الرايخ لمتابعة المباراة.

الشرطة راضية عن الأمن

أمستردام (الاتحاد) - أشاد مفوض الشرطة الوطنية في جنوب أفريقيا، بيكي سيلي، بالعملية الأمنية التي شهدتها بطولة كأس العالم 2010، مؤكداً أن الشرطة قامت بمهمة متميزة لضمان سلامة الجميع خلال البطولة.

وقال سيلي أمس في جوهانسبرج: “لولا جهود أجهزة الأمن في جنوب أفريقيا، ما كنا لنصل إلى هذا المستوى”.

أبونبيل
12-07-2010, 02:10 AM
النجوم ضاعوا في الزحام

خلاصة المونديال: خيبة العمالقة وانتصار 'أمة قوس قزح'

المونديال الأول في افريقيا يخالف الاحصائيات 'التقليدية'، ويقدم للعالم أبطالاً جدداً، ويكشف زيف بريق النجوم.

ميدل ايست اونلاين


جوهانسبورغ ـ من ايلي حوراني ومصطفى المنجاوي

اسدل الستار على النسخة التاسعة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم على عنوانين كثيرة، اولها وبالحرف العريض: مشاركة للنسيان بالنسبة لعمالقة الكرة المستديرة ونجومها الكبار، وثانيها انها بطولة للتاريخ بالنسبة للقارة السمراء التي نجحت بامتياز في استضافة العرس الكروي العالمي للمرة الاولى في تاريخها على اراضي "امة قوس القزح" رغم بعض الثغرات الامنية الجانبية والاخطاء التحكيمية الفادحة، وآخرها كان تتويج اسبانيا باللقب للمرة الاولى في تاريخها.


وفشل الكبار في ترك لمساتهم في العرس الكروي العالمي الذي شهد لحظات محرجة جداً بالنسبة للفرنسيين ومخيبة للايطاليين حاملي اللقب، فيما خرج العملاقان الاخران البرازيلي والارجنتيني من الباب الصغير بعد ان كانا مرشحين بقوة للمنافسة على اللقب بعد عروضهما في الدورين الاول والثاني.

وفاجأ المنتخب الالماني الجميع بعروضه الرائعة رغم انه خاض النهائيات باصغر تشكيلة في تاريخه منذ نسخة 1934، لكنه اصطدم في دور الاربعة بمنتخب اسباني هجومي رائع استحق عن جدارة وصوله الى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه، كما الحال بالنسبة لنظيره الهولندي الذي كان اكثر المنتخبات ثباتا من حيث النتائج ولعل ابرزها اطاحته بـ"سيليساو" من دور ربع النهائي.



ازمة فرنسا التاريخية


اختلفت المعطيات في كرة القدم حيث كثرت المفاجآت ويمكن لاي منتخب مهما كانت سمعته او حجم نجومه ان يسقط في يوم "سيئ" ويودع اي بطولة كانت، لكن الوضع الذي اختبره المنتخب الفرنسي وصيف النسخة السابقة وبطل 1998 لا علاقة له بالنتائج او بكرة القدم، وهو ترك جنوب افريقيا مسدلا الستار على فصل "محرج" للغاية في تاريخه وودع نهائيات 2010 من الباب الصغير بخسارة امام نظيره الجنوب افريقي 1-2 الذي اصبح بدوره اول بلد مضيف يخرج من الدور الاول.


كان المنتخب الفرنسي متشرذم الصفوف تماماً بعد طرد مهاجم تشلسي الانكليزي نيكولا انيلكا من صفوف المنتخب بسبب اهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جدا خلال استراحة شوطي مباراة المكسيك، وسرب ما حصل في غرفة الملابس الى صحيفة "ليكيب" التي نشرته في صفحتها الاولى، ما دفع قائد "الديوك" باتريس ايفرا الى الاعلان عن ضرورة التخلص من "الخائن" الذي سرب ما حصل ثم قاد تمرداً ورفض مع زملائه التمارين احتجاجا على طرد انيلكا فدفع الثمن باستبعاده عن التشكيلة الاساسية في المباراة الاخيرة.


وامتدت ذيول ما حصل في جنوب افريقيا الى فرنسا حيث وجد رئيس الاتحاد المحلي للعبة جان بيار ايسكاليت نفسه مجبراً على تقديم استقالته ووصلت الامور الى حد مثول دومينيك وايسكاليت امام البرلمان الفرنسي.


واستدعي الرجلان امام لجنة الشؤون الثقافية في البرلمان لشرح اسباب الاخفاق الذي سجله المنتخب حيث خرج من الدور الاول دون تحقيق اي انتصار، وكذلك حادثة استبعاد انيلكا عن بعثة الفريق وامتناع اللاعبين عن اجراء التدريب قبل مباراتهم الأخيرة أمام جنوب أفريقيا احتجاجاً على طرد زميلهم.


ورغم تحذيرات الاتحاد الدولي "فيفا" من تدخل السياسيين في شؤون الاتحاد، دافع نواب الغالبية عن مبدأ الاستماع من اجل تحديد اسباب الفشل، واكدوا انهم اصيبوا بخيبة امل من الاجابات التي تلقوها.


كما استقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي القى بثقله من اجل اعادة الاعتبار للكرة الفرنسية بعد الفشل الذريع والصورة المخزية التي قدمها المنتخب، بمهاجم الفريق تييري هنري بعد عودة اللاعبين من جنوب افريقيا.


ولم يتسرب شيئا عن اللقاء بشأن المباحثات "الخاصة" للرئيس مع هنري الذي خاض اكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (123) وسجل اكبر عدد من الاهداف (51 هدفاً) ولكنه بقي معظم الوقت على دكة البدلاء في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الفرنسي.



حامل اللقب


وبدوره لم يتمكن المنتخب الايطالي حامل اللقب من تخطي الدور الاول بخسارته امام نظيره السلوفاكي 2-3 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة، واسباب اخفاق "الازوري" كثيرة لعل ابرزها ضعف خط الدفاع الذي كان نقطة الارتكاز عندما توج بطلا للعالم قبل اربع سنوات حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين، وايضا الثقة العمياء التي وضعها المدرب مارتشيلو ليبي في بعض المخضرمين الذين توجوا باللقب في المانيا ولم يكونوا في قمة مستواهم في جنوب افريقيا.


وكان ليبي واثقا من ان الرعيل القديم المؤلف من الخماسي فابيو كانافارو وجانلوكا زامبروتا وجينارو غاتوزو ودانييلي دي روسي وفينتشنزو ياكوينتا يؤمن الضمانة لكي يحرز اللقب الثاني على التوالي، وذلك على الرغم من خروج جميع هؤلاء من موسم سيئ للغاية ربما باستثناء لاعب روما دي روسي، في حين كان معظم الاخرين كانوا اسيرين لمقاعد اللاعبين الاحتياطيين او مصابين.


وكان من المفترض ان يكون خط الدفاع هو الاساس في صفوف المنتخب الايطالي كما حصل عام 2006. على الرغم من انه لم يكن سيئاً للغاية فقد دخل مرماه خمسة اهداف وتحديداً من ركلات ثابتة، في ثلاث مباريات مقابل هدفين في سبع مباريات عام 2006.

والمشكلة التي واجهت ليبي هي انه لم يجد البديل الذي بامكانه ان يرتقي الى مستوى التحدي، فاذا ما نظرنا الى خط الدفاع نجد ان هناك لاعبين يفتقرون الى الخبرة والاحتكاك مثل ماتيو كاساني (باليرمو) وسالفاتوري بوكيتي (جنوى) وليوناردو بونوتشي (باري) المفترض ان يكونوا بدلاء لكانافارو وجورجو كييليني في قلب الدفاع.


ولم يلعب هذا الثلاثي اي مباراة مع "الازوري" في مسابقة رسمية، وهو يملك في سجله الدولي حفنة من المباريات الودية.


واذا كان المخضرمون فشلوا في الظهور بمستوى جيد، فان الجيل الجديد لم يرتق الى المستوى ايضا ربما باستثناء لاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو الذي يجيد صناعة اللعب، او الجناح سيموني بيبي الذي اظهر نشاطا في المبارايت التي خاضها.


واستمر ليبي في القول بان وحدة المجموعة هي الاهم، ولهذا السبب قام باستبعاد انطونيو كاسانو وماريو بالوتيللي المشاكسين لكي يحافظ على انضباط صفوف المنتخب.

وقد يكون وجود كاسانو وبالوتيللي خطرا على وحدة المجموعة، لكن كليهما قادر على تغيير مجرى المباراة في اي لحظة خلافا لجيلاردينو الذي كان يحلم به ليبي لكي يكون باولو روسي الجديد.

ولم يسجل المنتخب الايطالي سوى اربعة اهداف احدها من ركلة جزاء والثاني اثر خطا فادح من حارس الاوروغواي.

ولا شك بان غياب صانع الالعاب المتألق اندريا بيرلو بسبب الاصابة كان مؤثرا جدا على النجاعة الهجومية لانه يعتبر الممول الرئيسي للمهاجمين.


ودخل المنتخبان الايطالي والفرنسي تاريخ العرس الكروي لانهما اصبحا اول بطل ووصيف يودعان النهائيات من الدور الاول.



خيبة المرشحين


لم تكن حال المنتخب الانكليزي بطل 1966 افضل بكثير فبعد ان عانى الامرين لبلوغ الدور الثاني، اعتقد الجميع انه حصل على الدفع المعنوي من اجل تخطي عقبة غريمه الالماني في الدور الثاني، لكن الـ"مانشافت" لقنه درساً قاسياً بعد ما اذله 4-1، ملحقاً به اقسى هزيمة في تاريخ مشاركاته في النهائيات.


ورغم ذلك بقي مدرب "الاسود الثلاثة" الايطالي فابيو كابيللو متمسكاً بمنصبه رغم الانتقادات القاسية التي تلقاها لان المنتخب لم يرتق الى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الامور والمعطيات يشيرون الى خلاف ذلك لان الانكليز لم يحققوا شيئاً يذكر ان كان على الصعيد العالمي والقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم ان ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجددا في حال نالوا شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من العرس الكروي العالمي.


وعندما اعتقد الجميع ان الفوز الكاسح الذي حققه الالمان على نظرائهم الانكليز كان نتيجة "مباراة واحدة" تحققت بسبب مجريات المباريات التي كان بالامكان ان تكون مختلفة لولا احتسب الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا الهدف الصحيح الذي سجله فرانك لامبارد عندما كانت النتيجة 2-1 لالمانيا، اكد ال"مانشافت" ان هذه النتيجة لم تكن صدفة على الاطلاق لانه لقن في الدور ربع النهائي نظيره الارجنتيني درسا قاسيا برباعية نظيفة وبلغ نصف النهائي للمرة الثانية عشرة في تاريخه (رقم قياسي)، ملحقاً بـ"لا البيسيليستي" ومدربه دييغو مارادونا اقسى هزيمة له في النهائيات منذ 1958 عندما خسر امام تشيكوسلوفاكيا 1-6.



أخطاء التحكيم


ولم يكن تأهل رجال مارادونا الى المواجهة الالمانية عادياً لانهم حصلوا على هدية من مساعد الحكم الايطالي روبرتو روسيتي الذي احتسب الهدف الارجنتيني الاول امام المكسيك (3-1) رغم ان كارلوس تيفيز كان متسللاً بشكل واضح.


واضطر رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر بعدها الى تقديم اعتذاره الى كل من انكلترا والمكسيك اللتين كانتا ضحيتي التحكيم والمح الى امكانية اللجوء الى الفيديو وتحديداً في ما يتعلق بخط المرمى في الاجتماع المقبل للفيفا الشهر الحالي في كارديف.


وكان الاتحاد الدولي رفض التعليق على الاخطاء التحكيمية لكن وازاء الضجة الاعلامية والانتقادات الواسعة التي سببها الخطآن، اضطر بلاتر الى جمع الصحافيين لاعطاء اول تعليق له على هذا الامر.


وقال بلاتر "لقد تقدمت باعتذاري الى بعثتي الفريقين المعنيين. اتفهم تماما غضبهم، الانكليز شكروني، والمكسيكيون حنوا رؤوسهم".


وكشف "من الطبيعي انه بعد ما شاهدناه، سيكون من السخافة عدم فتح ملف اللجوء الى التكنولوجيا في تموز/يوليو في كارديف" خلال الاجتماعات المقبلة للفيفا يومي 21 و22 من الشهر المقبل مشيرا الى امكانية اللجوء الى الفيديو وتحديدا في ما ستعلق بخط المرمى.


لكنه اشار "اريد ان اكون واضحاً في هذه المسألة سنناقش فقط كل ما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى".


وتابع "كرة القدم هي لعبة متواصلة الحركة، واذا كان هناك فرصة تسجيل هدف، هل بامكاننا اعطاء الفرصة لمنتخب كي يطالب بالاعادة البطيئة مرة او مرتين كما هي الحال بالنسبة الى كرة المضرب، لسنا في حاجة الى تكنولوجيا في حالة مثل ما حصل مع المكسيك".



خيبة النجوم ومنتخباتهم


وبخروج الارجنتين امام المانيا، ودع نجمها ليونيل ميسي النهائيات وهو يجر ذيل الخيبة لتثبت النهائيات التاسعة عشرة انها بطولة الاداء الجماعي وليس النجوم على الاطلاق لان ايا من النجوم الكبار الذين توجهت الانظار اليهم قبل انطلاق العرس الكروي لم يقدم اي شيء يذكر، واكبر مثال على ذلك كان البرتغالي كريستيانو رونالدو، اغلى لاعب في العالم، الذي دون اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين اخفقوا في فرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في اظهار اي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الانكليزية والاسبانية والاوروبية وودع مع "سيليساو داس كويناش" نهائيات جنوب افريقيا خالي الوفاض بعد خروجه من الدور الثاني على يد المنتخب الاسباني (صفر-1).


ووعد نجم ريال مدريد الاسباني بان "يفجر" نجوميته في العرس الكروي العالمي الاول على الاراضي الافريقية لكن كل ما "فجره" هو بصقة في وجه مصور تلفزيوني كان يتتبع خطاه بعد خسارة منتخب بلاده.


اما الانكليزي واين روني فكان وضعه اسوأ من زميله السابق في مانشستر يونايتد لانه كان على الارجح اسوأ لاعبي منتخب بلاده حيث قدم اداء متواضعا للغاية، خلافا للمستوى الرائع الذي قدمه مع "الشياطين الحمر" الموسم الماضي محلياً واوروبياً، وكان ظل المهاجم الذي ارعب دفاعات الخصوم وهو ودع النهائيات دون ان يسجل ادنى هدف بل انه لم يهدد حتى مرمى المنتخبات التي واجهها منتخب "الاسود الثلاثة" الا في حفنة من المناسبات، ليخرج ايضا خالي الوفاض.


ولم يكن وضع البرازيلي كاكا، زميل رونالدو في ريال مدريد افضل على الاطلاق، اذ كان بمثابة الحاضر الغائب في المباريات الخمس التي خاضها منتخب بلاده، ورغم انه كان صاحب ثلاث تمريرات حاسمة فهو لم يقدم المستوى المتوقع منه كقائد فعلي على ارض الملعب.


قرر مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا ان يستبعد رونالدينيو عن التشكيلة التي تخوض نهائيات العرس الكروي لان نجم برشلونة الاسباني السابق لم يقدم المستوى المطلوب مع فريقه الحالي ميلان الايطالي، لكن المفارقة انه راهن على كاكا رغم ان الاخير كان "اسوأ" من رونالدينيو خلال الموسم المنصرم مع ريال مدريد الاسباني الذي انفق 65 مليون يورو لضمه من ميلان ايضا، وكان رهانه في غير محله على الاطلاق لان الجميع توقع ان يستفيق هذا النجم الكبير من سباته في الدور ربع النهائي امام هولندا الا انه لم يقم بشيء سوى اختبار حارس البرتقالي مرة واحدة ليودع "سيليساو" النهائيات بخسارته 1-2.


وقال كاكا عشية انطلاق النهائيات الاولى على الاراضي الافريقية "انا جاهز لان اكون احد قادة المنتخب على الرغم من انه في صفوفه كثير من القادة الذي يتمتعون بتقنيات عالية وتكتيك رفيع. انا مستعد لتحمل هذه المسؤولية"، لكنه كان شبح اللاعب الذي توج بجائزة افضل لاعب في العالم عام 2007.


اما بالنسبة لميسي، من المؤكد ان النجم الارجنتيني كان افضل من النجوم الثلاثة الاخرين، بفضل تحركاته ولمحاته الفنية، لكنه فشل في الارتقاء الى مستوى المسؤولية التي وضعها على عاتقه مدربه في المنتخب دييغو مارادونا الذي قال علناً بان "ليو" هو خليفته، الا ان النجم الملقب بـ"البعوضة" لم ينجح في نقل التألق اللافت الذي قدمه مع فريقه الكاتالوني الى المنتخب الوطني وبقيت عروضه "خجولة".


ومن المؤكد ان ميسي هو الوريث الحقيقي لمارادونا، لا بل يعتقد البعض ان جوهرة نادي برشلونة ينقصه التتويج بلقب كاس العالم كي يتجاوز مارادونا ويصبح اللاعب الأهم في تاريخ الارجنتين وربما في تاريخ اللعبة، لكن عليه ان ينتظر حتى عام 2014 ليحقق مبتغاه على ارض الغريم البرازيلي.



العروض والمواهب الجماعية


ستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الاندية وفشل على المسرح العالمي الاهم مترافقة مع ميسي وروني وكاكا ورونالدو حتى اشعار اخر، في حين ان الاداء الجماعي كان الصيغة الطاغية والعنوان العريض لمونديال "امة قوس قزح" وقد تجسد مع منتخبات المانيا واسبانيا وهولندا والاوروغواي التي عادت بفضل مدربها اوسكار تاباريز ونجميها دييغو فورلان ولويس سواريز لتلعب دورها بين الكبار بوصولها الى الدور نصف النهائي.


اما بالنسبة لمسألة النجوم في هذه المنتخبات فهي معادلة لمفهوم "تذويب" النفس لخدمة الجماعية وان كان كل من هؤلاء المنتخبات يملك لاعبين لا يقلون شأنا على الاطلاق عن رونالدو وكاكا وروني وميسي، مثل توماس مولر ودافيد فيا وتشافي هرنانديز واندريس انييستا وفورلان.



سمعة القارة السمراء


كانت غانا، بطلة افريقيا 4 مرات اخرها عام 1982، افضل الممثلين الستة للقارة السمراء وخرجت مرفوعة الرأس بعدما كان قاب قوسين او ادنى من كتابة التاريخ وبلوغ دور الاربعة للمرة الاولى في تاريخه وتاريخ افريقيا لولا الحظ الذي عاندها سواء في ركلة جزاء في الانفاس الاخيرة من التمديد او في ركلات الترجيح العصيبة امام الاوروغواي في الدور ربع النهائي.


وفشلت المنتخبات الافريقية الخمسة الاخرى في تخطي حاجز الدور الاول، بينها منتخبات عريقة ابلت بلاء حسنا في النسخ السابقة خصوصا الكاميرون التي كانت اول منتخب افريقيا يبلغ ربع النهائي عام 1990، ونيجيريا التي بلغت الدور الثاني مرتين متتاليتين عامي 1994 و1998.


وودعت الكاميرون ونجمها صامويل ايتو بثلاث هزائم، ونيجيريا بهزيمتين وفوز واحد وقرار من رئيسها غودلاك جوناثان بايقافها من المشاركة في المسابقات الدولية لمدة عامين قبل ان يتراجع بسبب ضغوطات الفيفا، وجنوب افريقيا المضيفة بتعادل وهزيمة وفوز وهي التي كانت تطمح ومدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا في بلوغ ربع النهائي، والامر ذاته بالنسبة الى ساحل العاج التي قدمت عروضاً رائعة في مجموعة الموت مع البرازيل والبرتغال.


وعلى غرار ساحل العاج، قدمت الجزائر عروضا رائعة في مبارياتها الثلاث في الدور الاول وتحديدا امام انكلترا وانتزعت منها تعادلاً غالياً لكنه لم يكن كافيا لبلوغها الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها لانها تعرضت لخسارتين امام سلوفينيا والولايات المتحدة بنتيجة واحدة وتوقف مشوارها في اعرس العالمي الذي عادت اليه بعد غياب 24 عاماً.



بطل جديد


تربع المنتخب الاسباني على العرش العالمي للمرة الاولى في تاريخه بعد ان حسم مواجهة النهائي مع نظيره الهولندي 1 - صفر بعد التمديد، ليصبح "لا فوريا روخا" الذي كان يخوض النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه 1 - صفر في نصف النهائي، ثاني منتخب يتوج باللقب الاوروبي ثم يضيف بعد عامين اللقب العالمي.


وكان سبقه الى ذلك منتخب المانيا الغربية الذي توج باللقب القاري عام 1972 ثم اضاف اللقب العالمي الثاني له عام 1974 بفوزه على نظيره الهولندي (2-1) الذي اخفق اليوم في المتر الاخير مجددا لانه كان خسر نهائي 1978 ايضا امام الارجنتين (1-3 بعد التمديد).


ويذكر ان هذا النهائي هو الثاني للمنتخب "البرتقالي" الذي عاد في جنوب افريقيا الى مواجهة اللقب للمرة الثالثة لكنها لم تكن "ثابتة"، علماً بان فرنسا توجت باللقبين عامي 1998 و2000 لكنها ظفرت باللقب العالمي قبل الاوروبي.


ويدين منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي بالفوز التاريخي الى اندريس انييستا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 116، وبات منتخب بلاده اول فريق اوروبي يحرز اللقب العالمي خارج القارة العجوز.


وبقيت الكأس في القارة الاوروبية بعد ان توجت بها ايطاليا قبل اربعة اعوام بفوزها على ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح، وفي المقابل غابت منتخبات اميركا الجنوبية للمرة الثامنة عن المباراة النهائية للمونديال بعد اعوام 1934 و1938 و1954 و1966 و1974 و1982 و2006، فيما غابت عنها المنتخبات الاوروبية مرتين فقط عامي 1930 و1950.


وتقدمت اوروبا على اميركا الجنوبية بعد ان كانت منتخبات القارتين تتقاسم القاب النسخ ال18 السابقة للمونديال برصيد 9 القاب لكل منها. اميركا الجنوبية: البرازيل (5 مرات) والارجنتين (مرتين) والاوروغواي (مرتين). اوروبا: ايطاليا (4 مرات) والمانيا (3 مرات) وانكلترا (مرة واحدة) وفرنسا (مرة واحدة)، واصبت اسبانيا بالتالي ثامن بطل في العرس الكروي الاهم على الاطلاق.


وخالف المونديال الاول في القارة السمراء جميع الاحصائيات "التقليدية"، اولها التناوب بين منتخبات اميركا الجنوبية والاوروبية على رفع الكأس منذ عام 1966 عندما خلف المنتخب الانكليزي نظيره البرازيلي في رفع الكأس، وعدم فوز الاوروبيين خارج قارتهم، اضافة الى عدم فوز اي منتخب باللقب بعد ان خسر مباراته الاولى في البطولة وهذا ما حصل مع اسبانيا التي استهلت مشوارها بخسارتها المفاجئة امام سويسرا (صفر - 1).