نجيب عبدالرحيم
12-06-2010, 08:31 PM
الكجور هل يمكن ان تلغي دور المدرب ؟
ورغم ما تعنيه الرياضة من مثل وما تمثلة من أخلاف وقيم إلا أنها لا تخلو من ظواهر لا تتناسب ولا تتسق مع المفاهيم الأخلاقية الرياضة وتشوه وجهها الجميل وصفحاتها البيضاء مثل ظاهرة السحر والكجور أو الدجل الذي يقصد به التكتيف في تحقيق النتائج في مباريات كرة القدم وجلب البطولات التي تكون عصية على الفريق والأمثلة على هذه الحالات كثيرة ويؤمن بها معظم الاداريين واللاعبين، فبعضها ممارسات حقيقية والبعض الأخر ما هو إلا وهم للتأثير النفسي على الخصوم وبعض الفرق تتعاقد مع الفكي أو الساحر الذي يرافق الفريق متخفياً في كل رحلاته لاعتقادهم بأنه قادر على جلب الفوز وإبعاد الخسارة أو إبعادهم عن شبح الهبوط إلى درجة أدنى.
ورغم انها بعيدة كل البعد عن الرياضة من الناحية النظرية حيث تعتمد الرياضة على الجهد المبذول واللياقة البدنية العالية في الالعاب الفردية والجهد والتجانس التام في الألعاب الجماعية وتخضع النتائج لمعيار العطاء الذي يقدمه اللاعب أو الفريق لكن الواقع العملي غير ذلك ، فقد ارتبط السحر والكجور بالرياضة وتحديداً كرة القدم بشكل كبير ولجأ مسؤولو الاندية للسحرة ليقدموا لهم وصفات سحرية تساعدهم على الفوز أو تعمل على تكتيف مما شوه وجه الرياضة الجميل وجعل التنافس الشريف يتحول إلى منافسة مذمومة برزت بشكل واضح في الدول الافريقية ولم تسلم منها أي قارة مهما قيل عن عدم تصديق الاوروبيين لهذه الظاهرة وبالرغم من أن الغالبية من هذه الاعمال هي عبارة عن دجل وشعوذة يحصل من ورائها ممارسوها على مبالغ كبيرة من على مسؤولي الاندية وبعض اللاعبين ممن ارتأوا أن الفوز يتحقق خلف الكواليس لكن هناك سحر ضار يصاب به البعض نتيجة لعمل سحري من قبل ساحر محترف والدلائل عديدة والراقين الشرعيين يؤكدون ذلك من خلال حضور العديد من الرياضيين لهم وعرض حالاتهم عليهم ولم يقتصر الأمر على الدول الافريقية وهي الاشهر في هذا الجانب بل أن الامر مستشر في كل ملاعب العالم حتى وصل المر إلى المونديال العالمي
وفي السودان تعتقد بعض الفرق ان المشروبات والعصائر التي تقدم في المعسكرات لا تخلو من السحر والكجور وتجعل اللاعب هايص ولايص وراسه لافي
إذن ما فائدة المعسكرات الطويلة والإستعدات المكثفة للفرق وعمل الأجهزة الفنية في ورسم التكتيكات وتطبيق الخطط من خلال المباريات التجريبية للوقوف على مستويات اللاعبين ومدى جاهزينهم فنياً وبدنياً وذهنياً للمشاركة في المنافسات فإذا كان السحر والكجور تجلب البطولات للأندية فلماذ تخسر الملايين بالتعاقد مع مدربين ولاعبين بمئات الملايين
في الحديث الشريف عن إبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم 0 ( من أتى كاهناً أو عرافاص فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه ابو دوود
ورغم ما تعنيه الرياضة من مثل وما تمثلة من أخلاف وقيم إلا أنها لا تخلو من ظواهر لا تتناسب ولا تتسق مع المفاهيم الأخلاقية الرياضة وتشوه وجهها الجميل وصفحاتها البيضاء مثل ظاهرة السحر والكجور أو الدجل الذي يقصد به التكتيف في تحقيق النتائج في مباريات كرة القدم وجلب البطولات التي تكون عصية على الفريق والأمثلة على هذه الحالات كثيرة ويؤمن بها معظم الاداريين واللاعبين، فبعضها ممارسات حقيقية والبعض الأخر ما هو إلا وهم للتأثير النفسي على الخصوم وبعض الفرق تتعاقد مع الفكي أو الساحر الذي يرافق الفريق متخفياً في كل رحلاته لاعتقادهم بأنه قادر على جلب الفوز وإبعاد الخسارة أو إبعادهم عن شبح الهبوط إلى درجة أدنى.
ورغم انها بعيدة كل البعد عن الرياضة من الناحية النظرية حيث تعتمد الرياضة على الجهد المبذول واللياقة البدنية العالية في الالعاب الفردية والجهد والتجانس التام في الألعاب الجماعية وتخضع النتائج لمعيار العطاء الذي يقدمه اللاعب أو الفريق لكن الواقع العملي غير ذلك ، فقد ارتبط السحر والكجور بالرياضة وتحديداً كرة القدم بشكل كبير ولجأ مسؤولو الاندية للسحرة ليقدموا لهم وصفات سحرية تساعدهم على الفوز أو تعمل على تكتيف مما شوه وجه الرياضة الجميل وجعل التنافس الشريف يتحول إلى منافسة مذمومة برزت بشكل واضح في الدول الافريقية ولم تسلم منها أي قارة مهما قيل عن عدم تصديق الاوروبيين لهذه الظاهرة وبالرغم من أن الغالبية من هذه الاعمال هي عبارة عن دجل وشعوذة يحصل من ورائها ممارسوها على مبالغ كبيرة من على مسؤولي الاندية وبعض اللاعبين ممن ارتأوا أن الفوز يتحقق خلف الكواليس لكن هناك سحر ضار يصاب به البعض نتيجة لعمل سحري من قبل ساحر محترف والدلائل عديدة والراقين الشرعيين يؤكدون ذلك من خلال حضور العديد من الرياضيين لهم وعرض حالاتهم عليهم ولم يقتصر الأمر على الدول الافريقية وهي الاشهر في هذا الجانب بل أن الامر مستشر في كل ملاعب العالم حتى وصل المر إلى المونديال العالمي
وفي السودان تعتقد بعض الفرق ان المشروبات والعصائر التي تقدم في المعسكرات لا تخلو من السحر والكجور وتجعل اللاعب هايص ولايص وراسه لافي
إذن ما فائدة المعسكرات الطويلة والإستعدات المكثفة للفرق وعمل الأجهزة الفنية في ورسم التكتيكات وتطبيق الخطط من خلال المباريات التجريبية للوقوف على مستويات اللاعبين ومدى جاهزينهم فنياً وبدنياً وذهنياً للمشاركة في المنافسات فإذا كان السحر والكجور تجلب البطولات للأندية فلماذ تخسر الملايين بالتعاقد مع مدربين ولاعبين بمئات الملايين
في الحديث الشريف عن إبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم 0 ( من أتى كاهناً أو عرافاص فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه ابو دوود