بابكر
30-12-2004, 10:38 PM
سرعة كوكب الأرض زادت واليوم "أصبح أقصر "!
نبه علماء أميركيون إلى ان الزلزال القاتل الذي أدى إلى ميل محور الأرض ربما زاد بشكل دائم سرعة دوران الكرة الأرضية ما يقلل طول اليوم بمقدار ضئيل من الثانية.
واستند ريتشارد غروس عالم فيزياء الأرض في معمل الدفع النفاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في نظريته إلى أن تحول الثقل الكوني باتجاه مركز الأرض أثناء الزلزال تسبب في الإسراع بدوران الكوكب بمقدار ثلاث مايكرو من الثانية (ما يعادل واحد على مليون من الثانية) لتميل الأرض بمقدار بوصة (5,2 سنتيمتر) عن محورها.
وأضاف غروس انه عندما اندفعت إحدى الصفائح التكونية الضخمة الواقعة تحت المحيط الهندي أسفل حافة صفيحة أخرى «أصبحت الأرض أكثر اندماجا مما زاد من سرعة دورانها."
وقال إن التغييرات التي يتوقعها النموذج الذي يطرحه تعد ضئيلة للغاية لكي يتم رصدها من قبل شبكة تحديد المواقع العالمية عن طريق الأقمار الصناعية التي تقيس التغييرات في سرعة دوران الأرض، إلا أنه أوضح أن البيانات يمكن ان تكشف عن حدوث ميلان بسيط لمحور الأرض.
وأوضح أن قطبي الكرة الأرضية يتحركان في مسار دائري عادة ما يتباين حوالي عشرة أمتار وهو ما يجعل أي ميل إضافي بمقدار 5ر2 سنتيمتر غير مؤثر على المدى الطويل، لكنه أشار إلى انه مع تراكم الاختلافات البسيطة فإن على علماء الفلك ان يضيفوا «ثانية إضافية» إلى نهاية العام وهو شيء لم يحدث منذ سنوات عدة.
وفي السياق ذاته، قال هيرو كاناموري خبير الزلازل في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا إن العلماء كانوا يعتقدون لفترة طويلة في النظرية التي تقول بأن التغييرات التي تطرأ على سطح الأرض مثل موجات المد والجزر والتغييرات في تحركات المياه الجوفية والمناخ يمكن ان تؤثر على سرعة الأرض إلا انه لم يكن لديهم قياسات دقيقة لإثبات صحة هذا الاعتقاد.
وأضاف أنه «حتى بالنسبة للأحداث الكبرى فإن الأثر يكون ضئيلا للغاية فمن الصعب تغيير معدل دوران الأرض بشكل جوهري
نبه علماء أميركيون إلى ان الزلزال القاتل الذي أدى إلى ميل محور الأرض ربما زاد بشكل دائم سرعة دوران الكرة الأرضية ما يقلل طول اليوم بمقدار ضئيل من الثانية.
واستند ريتشارد غروس عالم فيزياء الأرض في معمل الدفع النفاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في نظريته إلى أن تحول الثقل الكوني باتجاه مركز الأرض أثناء الزلزال تسبب في الإسراع بدوران الكوكب بمقدار ثلاث مايكرو من الثانية (ما يعادل واحد على مليون من الثانية) لتميل الأرض بمقدار بوصة (5,2 سنتيمتر) عن محورها.
وأضاف غروس انه عندما اندفعت إحدى الصفائح التكونية الضخمة الواقعة تحت المحيط الهندي أسفل حافة صفيحة أخرى «أصبحت الأرض أكثر اندماجا مما زاد من سرعة دورانها."
وقال إن التغييرات التي يتوقعها النموذج الذي يطرحه تعد ضئيلة للغاية لكي يتم رصدها من قبل شبكة تحديد المواقع العالمية عن طريق الأقمار الصناعية التي تقيس التغييرات في سرعة دوران الأرض، إلا أنه أوضح أن البيانات يمكن ان تكشف عن حدوث ميلان بسيط لمحور الأرض.
وأوضح أن قطبي الكرة الأرضية يتحركان في مسار دائري عادة ما يتباين حوالي عشرة أمتار وهو ما يجعل أي ميل إضافي بمقدار 5ر2 سنتيمتر غير مؤثر على المدى الطويل، لكنه أشار إلى انه مع تراكم الاختلافات البسيطة فإن على علماء الفلك ان يضيفوا «ثانية إضافية» إلى نهاية العام وهو شيء لم يحدث منذ سنوات عدة.
وفي السياق ذاته، قال هيرو كاناموري خبير الزلازل في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا إن العلماء كانوا يعتقدون لفترة طويلة في النظرية التي تقول بأن التغييرات التي تطرأ على سطح الأرض مثل موجات المد والجزر والتغييرات في تحركات المياه الجوفية والمناخ يمكن ان تؤثر على سرعة الأرض إلا انه لم يكن لديهم قياسات دقيقة لإثبات صحة هذا الاعتقاد.
وأضاف أنه «حتى بالنسبة للأحداث الكبرى فإن الأثر يكون ضئيلا للغاية فمن الصعب تغيير معدل دوران الأرض بشكل جوهري