بدرالدين أحمد موسى
02-07-2010, 06:03 AM
ما بين الهلال و المريخ .. و الأتحاد و الدولة
قبل أعوام مضت طالب رئيس نادى الهلال الأستاذ صلاح أحمد ادريس بزيادة عدد اللاعبين المحترفين الى 5 أجانب و رفع الكشف الى 30 لاعبا . و بسبب تعنت الأتحاد فقد لجأ الهلال الى التجنيس . و مرة أخرى رفض الأتحاد ممارسة اللعب لأكثر من مجنس واحد و لجأ الهلال للدولة و هذه المرة لأعلى سلطة قضائية استصدر منها حكم بممارسة اللعب لكل من يحمل الجنسية السودانية . الى هنا و الدولة أصبحت المتحكم فى عدد اللاعبين المجنسين و لكن يبدو أن الهلال و المريخ قد استمرؤا عملية التجنيس .
ما بين الهلال و المريخ
اليوم نشاهد فى كشوفات الهلال 2 لا عبين محترفين و 3 مجنسين و هذا العدد مرشح للزيادة الى 3 محترفين و 4 مجنسين وربما أكثر فى التسجيلات القادمة . و المريخ به 3 محترفين و 3 مجنسين اضافة الى سابع فلسطينى . كل ذلك بفضل قانون التجنيس . و العدد مرشح للزيادة الى 9 فى تسجيلات ديسمبر بتواجد كلتشى و الدافى مجنسا و ربما أكثر .
الصراع بين الهلال و المريخ هو صراع من زاوية واحدة فقط و هى تفوق أحدهما على الآخر و كلاهما ضربا بعرض الحائط مصلحة الوطن . فتصوروا أن تشاهد الهلال و به 6 فقط من اللاعبين المحليين . أما المريخ فقد لا يزيد عدد المحليين عن 4 فقط و فى العام القادم فقد تشاهد كل الفرقة هجين ما بين محترفين و مجنسين .
بين الأتحاد و الدولة
فى حلبة أخرى تشاهد صراعا من نوع آخر بين اتحاد يستمد سيادته من سطوة الأتحاد الدولى وبين سيادة الدولة التى طوعت قوانينها السيادية لمقارعة الأتحاد . و بلغ الأمر بالأتحاد تهديد الدولة تارة بوقف النشاط و تارة بوقف مشروعات الأتحاد الدولى .
و بين هذا و ذاك يجد المشجعون أمثالنا أنفسهم بين نارين . نار الولاء و الحب الأبدى للكيان الذى أصبح هجينا و بين ترك التشجيع الى غير رجعة .
رسالة الى الأتحاد السودانى :
ماذا لو عاد الأتحاد السودانى الى صوابه و طوع قوانينه المحليه و هذا متاح و يتسق مع قوانين الأتحاد الدولى بدلا من اجبار الدولة على تطويع القوانين السيادية للألتفاف على قوانين الأتحاد المحلية .
رسالة الى الدولة :
هل أصبحت الجنسية السودانية أداة للصراع بين الهلال و المريخ من جهة و الأتحاد من جهة أخرى . و ليت الدولة فرضت قوانينها على كل اللاعبين المحترفين و دونكم استيفن وارغو الذى ضبط بجرم مشهود و صدر فى حقه حكما جنائيا و مع ذلك فلم يطبق الحكم حتى كتابة هذه السطور .
نأمل من رئاسة الجمهورية التدخل المباشر و اعادة الأمور الى نصابها و المطلوب 5 محترفين يلعب منهم 3 فى كل مباراة . و البقية .. تسحب جنسياتهم .
رسالة الى الهلال و المريخ
نناشدكم أن تكفوا عن الصراع بالأسلحة المشروعة و غير المشروعة و انتبهوا الى مصلحة الوطن . لديكم رسالة تتمثل فى تغذية المنتخب باللاعبين الوطنيين و اثراء الحركة الرياضية . أرجو أن توجهوا سهامكم متحدين تجاه اعادة البناء من خلال العودة الى المراحل السنية و منافسات الناشئين و الشباب . مارسوا ضغوطكم على الدولة و الأتحاد حتى ينصاع لمصلحة الوطن بدلا عن تغليب المصلحة الضيقة و اهدار الأموال فيما لا يعود للوطن بنفع .
و دون ذلك يبقى الهلال و المريخ هجين و بدون أى هوية وطنية .
بدرالدين أحمد موسى
قبل أعوام مضت طالب رئيس نادى الهلال الأستاذ صلاح أحمد ادريس بزيادة عدد اللاعبين المحترفين الى 5 أجانب و رفع الكشف الى 30 لاعبا . و بسبب تعنت الأتحاد فقد لجأ الهلال الى التجنيس . و مرة أخرى رفض الأتحاد ممارسة اللعب لأكثر من مجنس واحد و لجأ الهلال للدولة و هذه المرة لأعلى سلطة قضائية استصدر منها حكم بممارسة اللعب لكل من يحمل الجنسية السودانية . الى هنا و الدولة أصبحت المتحكم فى عدد اللاعبين المجنسين و لكن يبدو أن الهلال و المريخ قد استمرؤا عملية التجنيس .
ما بين الهلال و المريخ
اليوم نشاهد فى كشوفات الهلال 2 لا عبين محترفين و 3 مجنسين و هذا العدد مرشح للزيادة الى 3 محترفين و 4 مجنسين وربما أكثر فى التسجيلات القادمة . و المريخ به 3 محترفين و 3 مجنسين اضافة الى سابع فلسطينى . كل ذلك بفضل قانون التجنيس . و العدد مرشح للزيادة الى 9 فى تسجيلات ديسمبر بتواجد كلتشى و الدافى مجنسا و ربما أكثر .
الصراع بين الهلال و المريخ هو صراع من زاوية واحدة فقط و هى تفوق أحدهما على الآخر و كلاهما ضربا بعرض الحائط مصلحة الوطن . فتصوروا أن تشاهد الهلال و به 6 فقط من اللاعبين المحليين . أما المريخ فقد لا يزيد عدد المحليين عن 4 فقط و فى العام القادم فقد تشاهد كل الفرقة هجين ما بين محترفين و مجنسين .
بين الأتحاد و الدولة
فى حلبة أخرى تشاهد صراعا من نوع آخر بين اتحاد يستمد سيادته من سطوة الأتحاد الدولى وبين سيادة الدولة التى طوعت قوانينها السيادية لمقارعة الأتحاد . و بلغ الأمر بالأتحاد تهديد الدولة تارة بوقف النشاط و تارة بوقف مشروعات الأتحاد الدولى .
و بين هذا و ذاك يجد المشجعون أمثالنا أنفسهم بين نارين . نار الولاء و الحب الأبدى للكيان الذى أصبح هجينا و بين ترك التشجيع الى غير رجعة .
رسالة الى الأتحاد السودانى :
ماذا لو عاد الأتحاد السودانى الى صوابه و طوع قوانينه المحليه و هذا متاح و يتسق مع قوانين الأتحاد الدولى بدلا من اجبار الدولة على تطويع القوانين السيادية للألتفاف على قوانين الأتحاد المحلية .
رسالة الى الدولة :
هل أصبحت الجنسية السودانية أداة للصراع بين الهلال و المريخ من جهة و الأتحاد من جهة أخرى . و ليت الدولة فرضت قوانينها على كل اللاعبين المحترفين و دونكم استيفن وارغو الذى ضبط بجرم مشهود و صدر فى حقه حكما جنائيا و مع ذلك فلم يطبق الحكم حتى كتابة هذه السطور .
نأمل من رئاسة الجمهورية التدخل المباشر و اعادة الأمور الى نصابها و المطلوب 5 محترفين يلعب منهم 3 فى كل مباراة . و البقية .. تسحب جنسياتهم .
رسالة الى الهلال و المريخ
نناشدكم أن تكفوا عن الصراع بالأسلحة المشروعة و غير المشروعة و انتبهوا الى مصلحة الوطن . لديكم رسالة تتمثل فى تغذية المنتخب باللاعبين الوطنيين و اثراء الحركة الرياضية . أرجو أن توجهوا سهامكم متحدين تجاه اعادة البناء من خلال العودة الى المراحل السنية و منافسات الناشئين و الشباب . مارسوا ضغوطكم على الدولة و الأتحاد حتى ينصاع لمصلحة الوطن بدلا عن تغليب المصلحة الضيقة و اهدار الأموال فيما لا يعود للوطن بنفع .
و دون ذلك يبقى الهلال و المريخ هجين و بدون أى هوية وطنية .
بدرالدين أحمد موسى