المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماكينات الالمانية واللاعب المفيد!!!



الفخيييم
04-07-2010, 12:42 AM
<center>الماكينات الألمانية واللاعب المفيد .. </center>ظلت ألمانيا الغربية تحاول إعادة بناء نفسها بعد هزيمتها في الحرب العالمية والقيود التي فرضت عليها عسكرياً واقتصادياً.. وأبدع الإنسان الألماني في البناء بهدوء حتى قفزت ألمانيا فوق الجميع لتصبح قوة اقتصادية مؤثرة في أووربا بشكل أشبه بالمعجزة..


ارتبطت ألمانيا في أذهان الكثيرين بالعنصرية بعد الحديث عن تفوق الجنس (الآري) والنازية وعسكرية هتلر الذي أراد أن يحكم العالم.. ألمانيا بعد أن بنت نفسها وفجرت طاقاتها بحثت عن تحسين صورتها أمام العالم.. لم يجد الألمان أفضل من كرة القدم التي يعشقها الجميع لتستغل تنظيم كأس العالم في تقديم صورة جديدة للألماني الخلوق الذي يحب الجميع ويساعد الجميع ويحترم إنسانية الإنسان دون النظر للونه أو جنسه أو دينه..


كنت محظوظاً بزيارة ألمانيا في كأس العالم السابقة.. حقيقة بهرني التنظيم والنظام والاحترام..


الألماني دقيق في كل شئ.. في الطريق في الملعب في المواصلات في أماكن التجمعات..


وكان من الواضح أن هناك اتفاقاً شعبياً على تقديم صورة جميلة للألمان، فقد كان كل الشعب مبتسماً أمام ضيوفه..


كان الألمان يساعدون الجميع على معرفة الطرقات والوصول للملاعب ويقدمون خدماتهم بصورة راقية..


وكان واضحاً أن الألمان يريديون من ضيوفهم أن يزوروا كل ألمانيا شرقها وغربها لذلك ابتدعوا نظام المجموعات المفتوح.. بحيث تلعب المنتخبات مبارياتها في أكثر من مدينة دون تقييد المجموعات بمدن محددة، كما يحدث في تنظيم كأس العالم لذلك كان أنصار المنتخبات يتنقلون منذ بداية البطولة مع منتخباتهم من مدينة لأخرى..


سمحت الحكومة الألمانية باستعمال القطارات ووسائل النقل المختلفة مجاناً للإعلاميين للتجوال في ألمانيا..


نعم لم تفز ألمانيا بكأس العالم ولكنها فازت باحترام العالم بكرم الضيافة ودقة التنظيم وجمال الملاعب وحفلي الافتتاح والختام واستفادت ألمانيا كروياً في بناء فريق جديد ظهر من خلاله أكثر من نجم يقود ألمانيا حالياً في المونديال الإفريقي..


الماكينات الألمانية.. لقب ظهر على الواقع بوضوح في مونديال جنوب إفريقيا.. فاللاعب الألماني يعمل بنظام ودقة وقوة وسرعة مثل الماكينة.. وإنتاج اللاعب الألماني غزير وسريع ومفيد في نفس الوقت..


الأسلوب الجماعي والتعاون وروح الفريق جعلت من ألمانيا قوة عظمى اكتسحت بها كل الدول التي قابلتها خصوصاً انجلترا التي انتصرت عليها في الحرب وفرضت عليها الحصار العسكري!!


اللاعبون الألمان قدموا درساً بعنوان (اللاعب المفيد).


لم تأت ألمانيا بنجوم المهارات ولا نجوم اللعب الفردي ولا لاعبي الجمهور.. جاءت ألمانيا بفريق (تروس) يعمل في ماكينة دقيقة ومنظمة..


شباب ألمانيا تسلح باللياقة واحترام الخصوم وقوة الإرادة..


حولت ألمانيا كل القوى العظمى في كرة القدم الى مجرد (عواجيز) غير قادرين على مجاراة الآلة الألمانية.


ألمانيا أكدت نظرية اللاعب المفيد.. فالإنتاج في كرة القدم يكون من خلال الأداء الجاد الذي يفيد الفريق بعيداً عن الأنانية وتعظيم للذات.


هل نحتاج الى أمثلة.. عمر بخيت هو المثال الأول والأكثر وضوحاً للاعب الذي يلعب من أجل الفريق ويضحي من أجله ويحترم نفسه ولياقته وينفذ بانضباط عالٍ ما يطلب منه.


وارغو مثال حي للعب الفردي المظهري الذي لا يفيد الفريق.


ألمانيا تتقدم نحو كأس تستحقه ولكن كرة القدم التي أبعدت غانا غير مضمونة!

تخريمة: عمود افضل صحفي رياضي سوداني
الاستاذ / خالد عزالدين ...

تغريدا
04-07-2010, 12:53 AM
[quote=الفخيييم;509608]<center>الماكينات الألمانية واللاعب المفيد .. </center>ظلت ألمانيا الغربية تحاول إعادة بناء نفسها بعد هزيمتها في الحرب العالمية والقيود التي فرضت عليها عسكرياً واقتصادياً.. وأبدع الإنسان الألماني في البناء بهدوء حتى قفزت ألمانيا فوق الجميع لتصبح قوة اقتصادية مؤثرة في أووربا بشكل أشبه بالمعجزة..


ارتبطت ألمانيا في أذهان الكثيرين بالعنصرية بعد الحديث عن تفوق الجنس (الآري) والنازية وعسكرية هتلر الذي أراد أن يحكم العالم.. ألمانيا بعد أن بنت نفسها وفجرت طاقاتها بحثت عن تحسين صورتها أمام العالم.. لم يجد الألمان أفضل من كرة القدم التي يعشقها الجميع لتستغل تنظيم كأس العالم في تقديم صورة جديدة للألماني الخلوق الذي يحب الجميع ويساعد الجميع ويحترم إنسانية الإنسان دون النظر للونه أو جنسه أو دينه..


كنت محظوظاً بزيارة ألمانيا في كأس العالم السابقة.. حقيقة بهرني التنظيم والنظام والاحترام..


الألماني دقيق في كل شئ.. في الطريق في الملعب في المواصلات في أماكن التجمعات..


وكان من الواضح أن هناك اتفاقاً شعبياً على تقديم صورة جميلة للألمان، فقد كان كل الشعب مبتسماً أمام ضيوفه..


كان الألمان يساعدون الجميع على معرفة الطرقات والوصول للملاعب ويقدمون خدماتهم بصورة راقية..


وكان واضحاً أن الألمان يريديون من ضيوفهم أن يزوروا كل ألمانيا شرقها وغربها لذلك ابتدعوا نظام المجموعات المفتوح.. بحيث تلعب المنتخبات مبارياتها في أكثر من مدينة دون تقييد المجموعات بمدن محددة، كما يحدث في تنظيم كأس العالم لذلك كان أنصار المنتخبات يتنقلون منذ بداية البطولة مع منتخباتهم من مدينة لأخرى..


سمحت الحكومة الألمانية باستعمال القطارات ووسائل النقل المختلفة مجاناً للإعلاميين للتجوال في ألمانيا..


نعم لم تفز ألمانيا بكأس العالم ولكنها فازت باحترام العالم بكرم الضيافة ودقة التنظيم وجمال الملاعب وحفلي الافتتاح والختام واستفادت ألمانيا كروياً في بناء فريق جديد ظهر من خلاله أكثر من نجم يقود ألمانيا حالياً في المونديال الإفريقي..


الماكينات الألمانية.. لقب ظهر على الواقع بوضوح في مونديال جنوب إفريقيا.. فاللاعب الألماني يعمل بنظام ودقة وقوة وسرعة مثل الماكينة.. وإنتاج اللاعب الألماني غزير وسريع ومفيد في نفس الوقت..


الأسلوب الجماعي والتعاون وروح الفريق جعلت من ألمانيا قوة عظمى اكتسحت بها كل الدول التي قابلتها خصوصاً انجلترا التي انتصرت عليها في الحرب وفرضت عليها الحصار العسكري!!


اللاعبون الألمان قدموا درساً بعنوان (اللاعب المفيد).


لم تأت ألمانيا بنجوم المهارات ولا نجوم اللعب الفردي ولا لاعبي الجمهور.. جاءت ألمانيا بفريق (تروس) يعمل في ماكينة دقيقة ومنظمة..


شباب ألمانيا تسلح باللياقة واحترام الخصوم وقوة الإرادة..


حولت ألمانيا كل القوى العظمى في كرة القدم الى مجرد (عواجيز) غير قادرين على مجاراة الآلة الألمانية.


ألمانيا أكدت نظرية اللاعب المفيد.. فالإنتاج في كرة القدم يكون من خلال الأداء الجاد الذي يفيد الفريق بعيداً عن الأنانية وتعظيم للذات.


هل نحتاج الى أمثلة.. عمر بخيت هو المثال الأول والأكثر وضوحاً للاعب الذي يلعب من أجل الفريق ويضحي من أجله ويحترم نفسه ولياقته وينفذ بانضباط عالٍ ما يطلب منه.


وارغو مثال حي للعب الفردي المظهري الذي لا يفيد الفريق.


ألمانيا تتقدم نحو كأس تستحقه ولكن كرة القدم التي أبعدت غانا غير مضمونة!

تخريمة: عمود افضل صحفي رياضي سوداني
الاستاذ / خالد عزالدين ...

الفخييييييم السلام عليكم نهارك ألمانى جميل
هنيئاً لألمانيا بالفوز والتنظيم والنظام والدقة والأحترام والرقى والأبتسامة بالضرورة بيكون نتاجها الفوز فى أى عمل يقوم به الأنسان فى ظل هذا الزمان .........الموضوع جميل تقبل مرورى