صلاح ودالطاهر
07-07-2010, 10:04 PM
جلس في بطن أم حامل ثلاثة أجنّة. كان أولهم المؤمن ، وثانيهم الشكاك وثالثهم المتشائم . اها كان جلسين كده في لحظة دق حنك
المتشائم يسأل: هل تعتقدان حقاً بالحياة بعد الولادة؟
المؤمن : نعم، وبكل وضوح، حياتنا هنا ليست إلاّ لننمو، ونكبر، ونتهيأ للحياة بعد الولادة. عندها سوف يكون لدينا، ما يكفي من القوة لنواجه ما سوف ينتظرنا.
الشكاك : يا لهذا الهراء، كيف يمكننا، أن نتصور حياة بعد الولادة؟
المؤمن : أنا أعرف كيف، ولكن ليس بالدقة. سوف يسطع النور علينا أكثر مما هو نحن عليه الآن. بما أصبحنا نمشي وعبر فمنا نأكل.
الشكاك : ما هذه السخافة! نمشي، ونأكل عبر الفم، يا لها من فكرة غريبة. لا يوجد سوى حبل لسرة، الذي نتغذى عن طريقه. وحبل السرة قصير جداً، لكي نمشي هنا وهناك.
المؤمن : بلى، من المؤكد أنه سوف تكون حياة بعد الولادة. سوف يحدث تغيير كلي لبعض شؤوننا أوضاعنا.
الشكاك: لم يحدث على الإطلاق، أن عاد أحد بعد الولادة. بالولادة تنتهي الحياة. والحياة هنا ليست إلاّ عناءً وظلمة.
المؤمن: أيضاً وعلى الرغم أنني لا أعرف بدقة، كيف ستكون الحياة بعد الولادة ؟ سوف نرى على كل حال أمنا، وسوف تقوم على رعايتنا.
الشكاك : أنت تؤمن بأم؟ أرجوك وضّح لي أين هي؟
المؤمن : هه هنا، في كل مكان من حولنا. نحن بها ونعيش فيها ومنها.
الشكاك : سخافة، أنا لم أشعر على الإطلاق بأمّ ولذلك لا وجود لها.
المؤمن : أحياناً، وعندما نكون هادئين، بإمكانك أن تسمعها، وهي تغني. أو تحسّ بها، وهي تربت على عالمنا أو تتحسسه.
المتشائم يسأل: هل عندما سوف تكون حياة بعد الولادة، سوف يعاقب الشكاك لأنه لم يؤمن بالحياة بعد الولادة؟
المؤمن : لا أعرف بالضبط، ربما يأخذ كف على وجه، ليفتح عينيه، ويتمكن من بدء الحياة.
المتشائم يسأل: هل تعتقدان حقاً بالحياة بعد الولادة؟
المؤمن : نعم، وبكل وضوح، حياتنا هنا ليست إلاّ لننمو، ونكبر، ونتهيأ للحياة بعد الولادة. عندها سوف يكون لدينا، ما يكفي من القوة لنواجه ما سوف ينتظرنا.
الشكاك : يا لهذا الهراء، كيف يمكننا، أن نتصور حياة بعد الولادة؟
المؤمن : أنا أعرف كيف، ولكن ليس بالدقة. سوف يسطع النور علينا أكثر مما هو نحن عليه الآن. بما أصبحنا نمشي وعبر فمنا نأكل.
الشكاك : ما هذه السخافة! نمشي، ونأكل عبر الفم، يا لها من فكرة غريبة. لا يوجد سوى حبل لسرة، الذي نتغذى عن طريقه. وحبل السرة قصير جداً، لكي نمشي هنا وهناك.
المؤمن : بلى، من المؤكد أنه سوف تكون حياة بعد الولادة. سوف يحدث تغيير كلي لبعض شؤوننا أوضاعنا.
الشكاك: لم يحدث على الإطلاق، أن عاد أحد بعد الولادة. بالولادة تنتهي الحياة. والحياة هنا ليست إلاّ عناءً وظلمة.
المؤمن: أيضاً وعلى الرغم أنني لا أعرف بدقة، كيف ستكون الحياة بعد الولادة ؟ سوف نرى على كل حال أمنا، وسوف تقوم على رعايتنا.
الشكاك : أنت تؤمن بأم؟ أرجوك وضّح لي أين هي؟
المؤمن : هه هنا، في كل مكان من حولنا. نحن بها ونعيش فيها ومنها.
الشكاك : سخافة، أنا لم أشعر على الإطلاق بأمّ ولذلك لا وجود لها.
المؤمن : أحياناً، وعندما نكون هادئين، بإمكانك أن تسمعها، وهي تغني. أو تحسّ بها، وهي تربت على عالمنا أو تتحسسه.
المتشائم يسأل: هل عندما سوف تكون حياة بعد الولادة، سوف يعاقب الشكاك لأنه لم يؤمن بالحياة بعد الولادة؟
المؤمن : لا أعرف بالضبط، ربما يأخذ كف على وجه، ليفتح عينيه، ويتمكن من بدء الحياة.