نجيب عبدالرحيم
18-07-2010, 12:28 AM
هل يستجيب الإعلام الرياضي لمناشدة الرئيس ؟
الإعلام الرياضي هو المرآة العاكسة للحركة الرياضية ويعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الحركة الرياضية في الإطار المحلي أو الخارجي ولكن للأسف الشديد إعلامنا الرياضي لم يطرأ عليه أي تحسن بل زاد تواضعاً وتدهوراً حتى أصبح يجمع الغث والسمين وأصبح منبع التعصب وإثارة الفتن بين الجماهير وتحريضها للقيام بكل ما هو سيئ تجاه بعضها البعض، مما يسيء للجماهير وإلى الوطن ككل، فعندما يحدث خطأ من الجماهير تجد الإعلام المنتمي لهذه الجماهير لا يواجهها بالخطأ ويحاول أن يجد لها المبررات لهذه الأخطاء وسبق أن كتبنا كثيراً عن سلبيات الإعلام الرياضي في الصحف والمواقع الإلكترونية ولا حياة لمن تنادي!!
ولعل ما ذكره الأخ الرئيس المشير عمر البشير خلال افتتاحه إستاد البركة للناشئين بشان الإعلام الرياضي ومناشدة الصحافة الرياضية بأن تكون أكثر إنصافاً وألا تتحزب وتتحيز للأندية وأن تبادر بالنقد البناء المبني علي الحقائق وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر.
الإعلام الرياضي جزء هام من الإعلام الشامل يتابعه قطاع الشباب بنسبة عالية، وكان المفروض أن يعي دوره في أهمية نبذ ومحاربة التنافر والتحزب بين أطياف هذه الأمة إلا أنه مع الأسف الشديد يسير في الاتجاه المعاكس بل أصبح وصياً على النادي الذي يشجعه، فهو يتدخل في كل القضايا ويهاجم قرارات ويصدر أحكاماً في أمور لا يحق له التدخل فيها وأصبح بعيداً عن طرح القضايا التي تفيد النادي حتى أصبحت الكلمة مجرد وسيلة للابتزاز وتجارة رخيصة وأصبح لا هم للإعلام الرياضي في بعض الصحف غير المزيد من البيع حتى أصبح الأمر تجارة رائجة لسلعة رخيصة بمعنى اصح لا وجود للإعلامي الذي لديه أدوات التطوير لكي يساهم في تطوير وضع الألعاب الرياضية المختلفة على الساحة وحقيقة إذا أردنا تطوير الرياضة يجب تكاتف الزملاء فيما بينهم لأن العمل الرياضي بحاجة إلى دعم ومساندة من قبل الإعلام الرياضي ليرتقي به لأن الإعلام الرياضي في الوقت الحالي في وضعية سيئة وجسد مهلهل.
هل يستجيب الإعلام الرياضي لمناشدة الرئيس ويطور أدواته ؟
وما نأمله أن يقف الإتحاد العام للصحفيين السودانيين موقف الجد تجاه قضية الصحافة الرياضية حتى تستعيد مكانتها التي كانت عليها قبل سنوات عديدة وأن يتم تصنيف الصحفيين الرياضيين لكي ينضم إلى كيانهم الأكفأ والأجدر فقط، ولا مكان للذين أساءوا للصحافة الرياضية.
الإعلام الرياضي هو المرآة العاكسة للحركة الرياضية ويعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الحركة الرياضية في الإطار المحلي أو الخارجي ولكن للأسف الشديد إعلامنا الرياضي لم يطرأ عليه أي تحسن بل زاد تواضعاً وتدهوراً حتى أصبح يجمع الغث والسمين وأصبح منبع التعصب وإثارة الفتن بين الجماهير وتحريضها للقيام بكل ما هو سيئ تجاه بعضها البعض، مما يسيء للجماهير وإلى الوطن ككل، فعندما يحدث خطأ من الجماهير تجد الإعلام المنتمي لهذه الجماهير لا يواجهها بالخطأ ويحاول أن يجد لها المبررات لهذه الأخطاء وسبق أن كتبنا كثيراً عن سلبيات الإعلام الرياضي في الصحف والمواقع الإلكترونية ولا حياة لمن تنادي!!
ولعل ما ذكره الأخ الرئيس المشير عمر البشير خلال افتتاحه إستاد البركة للناشئين بشان الإعلام الرياضي ومناشدة الصحافة الرياضية بأن تكون أكثر إنصافاً وألا تتحزب وتتحيز للأندية وأن تبادر بالنقد البناء المبني علي الحقائق وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر.
الإعلام الرياضي جزء هام من الإعلام الشامل يتابعه قطاع الشباب بنسبة عالية، وكان المفروض أن يعي دوره في أهمية نبذ ومحاربة التنافر والتحزب بين أطياف هذه الأمة إلا أنه مع الأسف الشديد يسير في الاتجاه المعاكس بل أصبح وصياً على النادي الذي يشجعه، فهو يتدخل في كل القضايا ويهاجم قرارات ويصدر أحكاماً في أمور لا يحق له التدخل فيها وأصبح بعيداً عن طرح القضايا التي تفيد النادي حتى أصبحت الكلمة مجرد وسيلة للابتزاز وتجارة رخيصة وأصبح لا هم للإعلام الرياضي في بعض الصحف غير المزيد من البيع حتى أصبح الأمر تجارة رائجة لسلعة رخيصة بمعنى اصح لا وجود للإعلامي الذي لديه أدوات التطوير لكي يساهم في تطوير وضع الألعاب الرياضية المختلفة على الساحة وحقيقة إذا أردنا تطوير الرياضة يجب تكاتف الزملاء فيما بينهم لأن العمل الرياضي بحاجة إلى دعم ومساندة من قبل الإعلام الرياضي ليرتقي به لأن الإعلام الرياضي في الوقت الحالي في وضعية سيئة وجسد مهلهل.
هل يستجيب الإعلام الرياضي لمناشدة الرئيس ويطور أدواته ؟
وما نأمله أن يقف الإتحاد العام للصحفيين السودانيين موقف الجد تجاه قضية الصحافة الرياضية حتى تستعيد مكانتها التي كانت عليها قبل سنوات عديدة وأن يتم تصنيف الصحفيين الرياضيين لكي ينضم إلى كيانهم الأكفأ والأجدر فقط، ولا مكان للذين أساءوا للصحافة الرياضية.