عفواً أيها السودانيون

[المسافر]

عفواً أيها السودانيون
وقفة يجب أن تكون إلزامية لكل سوداني وأن تكون الهم الأول لمؤسسة الرئاسة ( إن وجدت ) ، فنحن شعب نعاني مشاكلة إجتماعية كبيرة ورئيسية وهي السبب الوحيد من وراء تخلفنا وتراجعنا ، فنحن يا سادتي نعاني عدم ثقة مفرطة بأنفسنا ونفتقد للجرأة وتحدي الذات وقوة الإرادة ، ولا نعرف كيف نقدم أنفسنا وقدراتنا للآخر ، ودائماً نعجز من أثبات زاتنا أمام المجتمعات الأخرى ، حتى إنطوينا على أنفسنا وتم وصفنا بالكسالى والجهل والتخلف .

سلوكنا وطريقة حياتنا التي هي مفخرة لكثير من المتوهمين ما هي إلا قمة في التخلف ، وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا وهي التي أودت بنا إلى هذا القاع المظلم وستكون وصمة عار إلى أبد الآبدين … ما لم نبدأ بتغيرها بأنفسنا .

فنحن سادتي لدينا عزة نفس وأنفة ولكن دائماً نستعملها في الوقت الخطأ والمكان الخطأ ، ونحن لا نجيد تقدير الأخر وإحترامه ، ونفتقر لعبارات المسامحة والإعتذار عن الأخطأ والتي كثيرا ما نقع فيها لتخلفنا ، ولا نحترم مواعيدنا ونجهل قيمة الوقت الذي هو دليل على تقدم المجتماعات ، وكذلك نجهل كيف ومتى تذهب لأداء للزيارات بأنواعها وأحدد هنا ( زيارات المرضى في المستشفيات ) ، وطوال هذه السنين لم نعرف معنى الرجولة ، فإذا أمسك الرجل زوجته أو أستحم ووضع عطراً أو جاش بالبكاء أو ترددت منه عبارات حب وحنين يوصف عندنا هذا الرجل بالخائب ( مع العلم بأن هذه من تعاليم ديننا ) ، فالرجولة لدينا عبارة عن ( شوارب بالإضافة إلى قساوة وتفاهات وإنسان لا يجيد معاملة الأخر) ، فأي شيء تعودنا عليه يحتاج إلى إعادة نظر ، وهذه أمثلة بسيطة على أساسيات حياتنا .

أما ما أضافته الإنقاذ لهذه الصفات فهو الفساد فأصبحنا شعب فاسد بكل معنى الكلمة ، فالرشاوى وإستغلال السلطة وعدم الضمير وأكل الحرام هي الوضع العام في الدولة ، فأصبحت الثقة شيء معدوم في كل المهن ( طبيب ، قاضي ، مهندس ، تاجر ، محامي ، مدير . . . إلخ ) وبإختصار نحن بلا عادات قيمة ولا أخلاق نيرة وهذا هو حالنا ووضعنا وأي شيء خلاف ذلك ما هو إلا مكابرة وعناد . . . وعبارة هذا إبتلاء التي تردده القيادة هو في الأصل عجز وضعف ، فهذا ( غضب ) وندرك تماماً ما هي عواقب الغضب الرباني وماذا ينتظرنا من المولى عز وجل في دنيانا ما لم نغير ما بأنفسنا .

[الجندي المجهول]

حبيبنا المسافر صباح الخير ... اجيك من الآخر كدا
قول الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً
صدق الله العظيم ،،،

القرآن (اخبرنا وفسر لنا كل شئ) وكلام الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى تاويل (وبدأت بهزات ارضية في الخرطوم) ولا ادري إلى أي منعطف نحن سائرون

تخريمة : الدين واضح وصريح وليس شعارات (يا تجار الدين ) اختشوا شوية ( القبر قريب) وكل نفس ذائقة الموت - وكل نفس بما كسبت رهينة (يعني ما تتوقع مسؤول حكومي يجي يتوسط ليك يوم الحساب يا غافل )

عودوا إلى صوابكم يرحمكم الله ،،،
اللهم اسالك الهداية والرحمة والمغفرة ،،،،
مع خالص تحياتي ،،،

[مايسة]

تسلم يا المسافر

اول مرة يلاقيني سوداني - يقول احنا شعب - عايشين على تراثياتنا -

وعاداتنا التي نراها صحيحة - وسلوكياتنا التي نفتخر بها - وما هي الا قشرة خارجية -

عزتنا بانفسنا - وعيشنا في ماضينا -وتوراينا خلفه - بان نقول - هؤلاء اجدادنا فعلو وفعلو -

افتقارنا - للاسلوب الصحيح - في المجادلة - في تقديم انفسنا للآخرين -

- اتفق معك كثيرا - (وان كان هنالك فئة خارج الحديث ) .

- طريقة تربيتنا والبيئة المحيطة بنا - للاسف تلعب دور كبير في حالنا -

موضوع قيم - جزيت خيرا

[معتز الريح]

حبيبنا خالد المسافر ..
تحليلك صحيح وصادق 100%
واتفق معك تماماً
ومن دربي ده ماشي ارشحك لنجم الشهر ..

[أشرف صلاح السعيد]

عفواً أيها السودانيون
وقفة يجب أن تكون إلزامية لكل سوداني وأن تكون الهم الأول لمؤسسة الرئاسة ( إن وجدت ) ، فنحن شعب نعاني مشاكلة إجتماعية كبيرة ورئيسية وهي السبب الوحيد من وراء تخلفنا وتراجعنا ، فنحن يا سادتي نعاني عدم ثقة مفرطة بأنفسنا ونفتقد للجرأة وتحدي الذات وقوة الإرادة ، ولا نعرف كيف نتقدم أنفسنا وقدراتنا للآخر ، ودائماً نعجز من أثبات زاتنا أمام المجتمعات الأخرى ، حتى أنطوينا على أنفسنا وتم وصفنا بالكسالى والجهل والتخلف .

مراجعة و تقييم النفس ضرورة لمعرفة إتجاه الشخص و خطوات سيره .. نعم كثير منا و ليس كلنا له مشاكل و لعل أخطرها عدم المعرفة الحقة لتعاليم الدين و العمل بها .. و من ضعف دينه قلة عزائمه " و إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " - آية .. و المعرفة بالدين و العمل بما فيه عرفها البعض بالحكمة و هى ضالة المؤمن .. فالحكمة هى معرفة الحق و العمل من أجل ترسيخه و الدعوة إليه و لعل القليل والقليل جدا من بنى جلدتنا قد أوتى بعض من حكمة ..
لكن أيضا اخى المسافر التعميم فيه جور كبير و إن كان على قلة ..

سلوكنا وطريقة حياتنا التي هي مفخرة لكثير من المتوهمين ما هي إلا قمة في التخلف ، وهي بعيدة كل البعد على تعاليم ديننا وهي التي أودت بنا إلى هذا القاع المظلم وستكون وصمة عار إلى أبد الآبدين … ما لم نبدأ بتغيرها بأنفسنا .

إبعد اخى المسافر عن التعميم ما استطعت .. ولا تضع الكثيرين بموقف المدافع غريزيا لا بحثا عن تغيير ايجابى ..

فنحن سادتي لدينا عزة نفس وأنفة ولكن دائماً نستعملها في الوقت الخطأ والمكان الخطأ ، ونحن لا نجيد تقدير الأخر وإحترامه ، ونفتقر لعبارات المسامحة والإعتذار عن الأخطأ والتي كثيرا ما نقع فيها لتخلفنا ، ولا نحترم مواعيدنا ونجهل قيمة الوقت الذي هو دليل على تقدم المجتماعات ، وكذلك نجهل كيف ومتى تذهب لأداء للزيارات بأنواعها وأحدد هنا ( زيارات المرضى في المستشفيات ) ، وطوال هذه السنين لم نعرف معنى الرجولة ، فإذا أمسك الرجل زوجته أو أستحم ووضع عطراً أو جاش بالبكاء أو ترددت منه عبارات حب وحنين يوصف عندنا هذا الرجل بالخائب ( مع العلم بأن هذه من تعاليم ديننا ) ، فالرجلة لدينا عبارة عن ( شوارب بالإضافة إلى قساوة وتفاهات وإنسان لا يجيد معاملة الأخر) ، فأي شيء تعودنا عليه يحتاج إلى إعادة نظر .

كما لدينا من السمات الغير جميلة لدينا كثير من السمات الجميلة .. فالرجولة ليس عندنا عدم بكاء لرجل و شوارب و كثير منا يعرف الرجولة حق المعرفة .. لازالت أمة محمد بها خير ..

أما ما أضافته الإنقاذ لهذه الصفات فهو الفساد فأصبحنا شعب فاسد بكل معنى الكلمة ، فالرشاوى وإستغلال السلطة وعدم الضمير وأكل الحرام هي الوضع العام في الدولة ، فأصبحت الثقة شيء معدوم في كل المهن ( طبيب ، قاضي ، مهندس ، تاجر ، محامي ، مدير . . . إلخ ) وبإختصار نحن بلا عادات قيمة ولا أخلاق نيرة وهذا هو حالنا ووضعنا وأي شيء خلاف ذلك ما هو إلا مكابرة وعناد . . . وعبارة هذا إبتلاء التي تردده القيادة هو في الأصل عجز وضعف ، فهذا ( غضب ) وندرك تماماً ما هي عواقب الغضب الرباني وماذا ينتظرنا من المولى عز وجل في دنيانا ما لم نغير ما بأنفسنا .


" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".. التغيير للأحسن و للأفضل يبدأ بالفرد و من ثم بالجماعة .. و تبرير زيادة سوء أخلاقيات كثير من أفراد المجتمعات للتأثر بسوء الحكومات مردود أخى المسافر فبيوم الحساب لن يشفع رد أحدهم بأن سوء خلقه كان نتاج لسوء حكومته فلاتزر وازرة وزر أخرى .. ولعل هذا التبرير أحد مسببات القبح الكائن بيننا .. كل نفس بما تعمل رهينة فالمحاسبة فردية وكل يحاسب بما صنع هو .. صلاح الجماعة من صلاح أفرادها و ليس صلاح الفرد من صلاح الجماعة ..
نسأل الله أن نقوِّم ما بأنفسنا و نغير للأحسن ..

[المسافر]

حبيبنا المسافر صباح الخير ... اجيك من الآخر كدا
قول الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً
صدق الله العظيم ،،،
القرآن (اخبرنا وفسر لنا كل شئ) وكلام الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى تاويل (وبدأت بهزات ارضية في الخرطوم) ولا ادري إلى أي منعطف نحن سائرون
تخريمة : الدين واضح وصريح وليس شعارات (يا تجار الدين ) اختشوا شوية ( القبر قريب) وكل نفس ذائقة الموت - وكل نفس بما كسبت رهينة (يعني ما تتوقع مسؤول حكومي يجي يتوسط ليك يوم الحساب يا غافل )
عودوا إلى صوابكم يرحمكم الله ،،،
اللهم اسالك الهداية والرحمة والمغفرة ،،،،
مع خالص تحياتي ،،،




عزيزي الجندي
للأسف يوجد تدافع بشكل هلعي نحو الغنى والغني الفاحش تحديداً وأصبح الناس همها هو جمع أكبر قدر من الأموال وبأي طريقة كانت ، وهم إلى هذا السبيل نسوا وتناسوا كل شيء بما في ذلك الدين والأخلاق والقيم والإنسانية إلى أن يردوا إلى عالم الغيب والشهادة وسينبئهم بما كانوا يفعلون .

مع خالص الود

[المسافر]

تسلم يا المسافر
اول مرة يلاقيني سوداني - يقول احنا شعب - عايشين على تراثياتنا -
وعاداتنا التي نراها صحيحة - وسلوكياتنا التي نفتخر بها - وما هي الا قشرة خارجية -
عزتنا بانفسنا - وعيشنا في ماضينا -وتوراينا خلفه - بان نقول - هؤلاء اجدادنا فعلو وفعلو -
افتقارنا - للاسلوب الصحيح - في المجادلة - في تقديم انفسنا للآخرين -
- اتفق معك كثيرا - (وان كان هنالك فئة خارج الحديث ) .
- طريقة تربيتنا والبيئة المحيطة بنا - للاسف تلعب دور كبير في حالنا -
موضوع قيم - جزيت خيرا




لله درك أختي مايسة
أعتقد إنكِ أسردتي زبدة الموضوع ، وعبارة ( قشرة خارجية )
هي معبرة تمام ، وأن ماضينا وسلوكنا بحاجة فعلاً إلى إعادة صياغة
وأرى يجب أن نتناسى هذا الماضي تماماً وأن يتم إعادة النظر في سلوكنا.

ولكِ الود والتقدير

[المسافر]

حبيبنا خالد المسافر ..
تحليلك صحيح وصادق 100%
واتفق معك تماماً
ومن دربي ده ماشي ارشحك لنجم الشهر ..



حبيبنا وعزيزنا معتز
ألف شكر على المشاركة
بس خلي الموضوع ده سري وما تكلم الجماعة
عشان ما يتم تغيير القوانين وأمكن يقفلوه المنتدى

[المسافر]

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".. التغيير للأحسن و للأفضل يبدأ بالفرد و من ثم بالجماعة .. و تبرير زيادة سوء أخلاقيات كثير من أفراد المجتمعات للتأثر بسوء الحكومات مردود أخى المسافر فبيوم الحساب لن يشفع رد أحدهم بأن سوء خلقه كان نتاج لسوء حكومته فلاتزر وازرة وزر أخرى .. ولعل هذا التبرير أحد مسببات القبح الكائن بيننا .. كل نفس بما تعمل رهينة فالمحاسبة فردية وكل يحاسب بما صنع هو .. صلاح الجماعة من صلاح أفرادها و ليس صلاح الفرد من صلاح الجماعة ..
نسأل الله أن نقوِّم ما بأنفسنا و نغير للأحسن ..




تحياتي أخي أشرف .

بكل تأكيد لم يكن هناك تعميم لأن الهدف الأساسي هو لفت النظر إلى هذه الأمور وتصحيحها ولا نريد إستخفاف بأي شيء خارج ما أوردناه . كما أن سماتنا الجميلة والنادرة هي تم إستغلالها وتحويرها إلى أمور سيئة وخبيثة ، ونرى ذلك في كثير من حياتنا ، ومثال ذلك ( الثقة ) .

أما ما أردت توضيحه في مجمل حديث هو أننا نهدف لإصلاح أنفسنا ودنيانا ولم نورد ذكر الآخرة ، والسبب هو إذا تم إصلاح النفس والدنيا فسوف تنصلح أخرتنا ، بالإضافة إلى ما ذكرت ( فلا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وذلك حملت السبب الأول للحكومات في هذا الفساد ، وأستشهد هنا بقول عمر ابن الخطاب (و الله لو عثرت بقرة في العراق لحسابني الله لما لم أمهد لها الطريق ) ، فأنظر كمية الظلم والإضطهاد التي تتسبب في الحكومات الذي يضعف النفوس ويجعلها بهذا السوء .

ولك خالص تقديري

[الزبير محمد عبدالفضيل]

أيها المسافر الضرغام الان اصبت موقع الالم والوجع في الشعب السوداني الان مطلوب التغير والرجوع الي كتاب الله الكريم حتي نسلك الطريق المستقيم

وجزاءك الله كل خير عنا ايها المسافر

[المسافر]

أيها المسافر الضرغام الان اصبت موقع الالم والوجع في الشعب السوداني الان مطلوب التغير والرجوع الي كتاب الله الكريم حتي نسلك الطريق المستقيم

وجزاءك الله كل خير عنا ايها المسافر



عزيزي الزبير
تحياتي وأشواقي
وحمدلله على السلامة
العلاج يجب أن يبدأ بالرجوع إلى القرآن والسنة
وحسن تطبيقها كما جاءت ولست كما نريد

[الاميره]

الاخ/ المسافر
بوست موفق..وطرح قيم..
تكلمت فى بوست بعنوان نمطية حياتنا..
خلاصة الموضوع ان نعيش الذكرى وهذا شىء طبيعى ولا نستطيع تجاهل الماضى والارث والتراث الاصيل..
ولكن يجب ان نأخذ وقفه نأمل..خصوصا مع تغير وتيرة الحياة..والانتقوقع داخل الماضىوننظر تحت اقدامنا بلا حراك وتغيير..
دخلنا عصر التقنيه والمعلومات والفضائيات وشفنا موقعنا من العالم اليوم..وقارنا وبحثنا..وندرى بوجوب التغيير ..فقط وهنا تكمن المشكلة التى تحتاج الى تكثيف جرعة الوعى وخاصه الاعلام المحلى..ولكن للاسف للان النقطه دى بعيده عن فكر ولاة الامر..وفى الاصل الانتباه للتغيير نفسه يحيط الكل ولكنه لم يلمس وترا حساسا فى النفوس..وكما اسلفتم التغيير يكون بالرجوع للكتاب والسنه ولقيمنا السمحه ونحافظ عليها وفى نفس الوقت نستفيد من احداثيات العولمه ..وطبعا دا محتاج لمجهود كبير..

[zoolfrda]

طرح جميل لواقع مرير طال منا الصغير قبل الكبير ليس فقط في مجتمعنا السوداني فحسب بل شمل الكثير من مجتمعاتنا العربية على حد سواء فالتغير يجب أن يبدأ من الفرد قبل المجتمع من أعماق النفس البشرية التي تميل دائماً إلى الفردية عند الحديث عن إصلاح النفس ولا مجال هنا لإحصاء الآيات والأحاديث التي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ودوره في المجتمع، فهي أكثر من أن تحصر في هذا المجال الضيق ولكن العبرة في جميع الآيات والأحاديث هي أن صلاح الفرد من صلاح المجتمع

بارك الله فيك أخي المسافر على هذه الموضوع المفيد التي يستحق المطالعة

[نزار حسن محمد]

انا على علم تام بان هذا الراس مليان كلام كتير وكلام كبير
بالله اضبط المؤشر على كده طوالى... وقشه ما تعتر لك
ايها المسافر الحبيب خالد

[ود المطامير]

بالله اضبط المؤشر على كده طوالى
إتا آبوسفروق بتحلم ولأ شنو ؟ ;)

أخوى خالد ( وجع )

الفرد هو نسيج المجتمع إن صلح
نكون مجتمع متحضر وراقى والعكس بالعكس

[بنت الرفاعي]

فنحن يا سادتي نعاني عدم ثقة مفرطة بأنفسنا ونفتقد للجرأة وتحدي الذات وقوة الإرادة ، ولا نعرف كيف نقدم أنفسنا وقدراتنا للآخر ، ودائماً نعجز من أثبات زاتنا أمام المجتمعات الأخرى ، حتى إنطوينا على أنفسنا وتم وصفنا بالكسالى والجهل والتخلف .

كيف سنثبت ذاتنا إذا كنا لم نستطع إثباتها لأنفسنا؟؟؟
كيف لمُجتمع يُدَمِّر نفسَهُ بِنفسِهِ، أن يُثبت ذاته أمام المجتمعات الأخرى؟؟
فإذا أراد فرد في مُجتمعنا أن يتفرد أو يتميز بشيء أو حتى أن يُقدم مواهبه ويُعلنها، أحبطناه بدلاً من دعمه، والأَمَرّ وصفه بأوصاف أقلَّها (مُتفرغ، ما عندو موضوع)!!:(، بالرغم من أنهُ وغيره، يُمكنهم أن يكونوا سبباً في تميُزنا وإثبات أنفسنا، وحتى من المُمكن تطورنا.

سلوكنا وطريقة حياتنا التي هي مفخرة لكثير من المتوهمين ما هي إلا قمة في التخلف ، وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا وهي التي أودت بنا إلى هذا القاع المظلم وستكون وصمة عار إلى أبد الآبدين … ما لم نبدأ بتغيرها بأنفسنا .

فنحن سادتي لدينا عزة نفس وأنفة ولكن دائماً نستعملها في الوقت الخطأ والمكان الخطأ.
هل لك أخي أن تورد أمثلة لذلك الإستخدام؟؟!!


وعبارة هذا إبتلاء التي تردده القيادة هو في الأصل عجز وضعف ، فهذا ( غضب ) وندرك تماماً ما هي عواقب الغضب الرباني وماذا ينتظرنا من المولى عز وجل في دنيانا ما لم نغير ما بأنفسنا .


كُلاً ينتظر الآخر في البدء بالتغيير، دون أن يُفكِّر في أنه إن بدأ لربما يكون سبباً في تغيُّر مُجتمع بأكمله،
ولكن متى سنحاول على الأقل البدء في ذلك؟؟؟!!!.

[بورتبيل]

المسافر الغالي

تحياتي - وسلامي

كلامك وقع في محلو تماماً .. واعتقد بان النقطة التي تحدثت فيها عن الفساد هي النقطة الاساسية فللاسف كل مؤسسات الدولة فاسدة وكل الدواوين الحكومية وكل ما هو قائم عليه امر البلد فاسد .. حتى اتحادات الرياضة وادارات الاندية وخلافه
الفساد سمة من سمات الوضع الحالي والتردي الذي يشاهد كل يوم
والواسطة هي من يرفع الى الدرجات العليا والحصول على وظيفة او قضاء خدمة..

بجيك صاد ولا سين!!

[المسافر]

الاخ/ المسافر
بوست موفق..وطرح قيم..
تكلمت فى بوست بعنوان نمطية حياتنا..
خلاصة الموضوع ان نعيش الذكرى وهذا شىء طبيعى ولا نستطيع تجاهل الماضى والارث والتراث الاصيل..
ولكن يجب ان نأخذ وقفه نأمل..خصوصا مع تغير وتيرة الحياة..والانتقوقع داخل الماضىوننظر تحت اقدامنا بلا حراك وتغيير..
دخلنا عصر التقنيه والمعلومات والفضائيات وشفنا موقعنا من العالم اليوم..وقارنا وبحثنا..وندرى بوجوب التغيير ..فقط وهنا تكمن المشكلة التى تحتاج الى تكثيف جرعة الوعى وخاصه الاعلام المحلى..ولكن للاسف للان النقطه دى بعيده عن فكر ولاة الامر..وفى الاصل الانتباه للتغيير نفسه يحيط الكل ولكنه لم يلمس وترا حساسا فى النفوس..وكما اسلفتم التغيير يكون بالرجوع للكتاب والسنه ولقيمنا السمحه ونحافظ عليها وفى نفس الوقت نستفيد من احداثيات العولمه ..وطبعا دا محتاج لمجهود كبير..




الاخت الفاضلة / الاميره

فعلاً هنالك غياب تمام بالنسبة للمسؤولين بشكل عام
والمواطن العادي لما يدور من حولنا ولما وصلت إليه حال
باقي الدولة ، وأعتقد للحكومة الفضل الأكبر وراء غياب الفكر
والتحضر ، فشغلت الناس بفتافيت الأمور ، وذلك الحظر
المفروض علينا بسببها وهو حظر من جميع النواحي
الحياة .

[المسافر]

طرح جميل لواقع مرير طال منا الصغير قبل الكبير ليس فقط في مجتمعنا السوداني فحسب بل شمل الكثير من مجتمعاتنا العربية على حد سواء فالتغير يجب أن يبدأ من الفرد قبل المجتمع من أعماق النفس البشرية التي تميل دائماً إلى الفردية عند الحديث عن إصلاح النفس ولا مجال هنا لإحصاء الآيات والأحاديث التي تشير إلى علاقة الفرد بالآخرين ودوره في المجتمع، فهي أكثر من أن تحصر في هذا المجال الضيق ولكن العبرة في جميع الآيات والأحاديث هي أن صلاح الفرد من صلاح المجتمع

بارك الله فيك أخي المسافر على هذه الموضوع المفيد التي يستحق المطالعة



عزيزنا منعم
والله ليك وحشة

حديثك ذكرتني قبل فترة بسيطة بإحدى إجازاتي وجدت
شخص صدفة ملتحي ويتحدث دائماً عن العقيدة والسنة
وظننت أنه شيخاً ، وبعد يومين فقط وجدت نفس الشخص
وهو مشكلة مع أحد المارة والسبب بكل بساطة كان أنه
تجاوزه بعربيته . . . عايز أصل إلى أن حتى فهمنا لعقيدتنا
بحاجة إلى إعادة نظر ، يعني ولو لا إيماني بأن محمد صلى
الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل ، لقلت لك هناك
ضرورة وحاجة ماسة إلى نزل رسول إلى السودانيون .

[المسافر]

انا على علم تام بان هذا الراس مليان كلام كتير وكلام كبير
بالله اضبط المؤشر على كده طوالى... وقشه ما تعتر لك
ايها المسافر الحبيب خالد





شكراً يا شيخنا
بس في ناس قاعدة تلاوز لينا

[المسافر]

إتا آبوسفروق بتحلم ولأ شنو ؟ ;)

أخوى خالد ( وجع )

الفرد هو نسيج المجتمع إن صلح
نكون مجتمع متحضر وراقى والعكس بالعكس





يا حبيبنا أنا ما إتغيرت بعد اللقاء الأخير يااااااااخ


وكيف ينصلح الفرد طالما الحكومات جعلت
منه شخص هدفه هو البحث واللهث وراء
لقمة التعيش في بلد مليئ بالخيرات .

[ايمن عبد الله]

فإذا أمسك الرجل زوجته أو أستحم ووضع عطراً أو جاش بالبكاء أو ترددت منه عبارات حب وحنين يوصف عندنا هذا الرجل بالخائب

ده كان زمان يا المسافر .. هسة وين .. الكلام ده كله اختفى ..

الزول بقى اتحضر شوية شوية ياخي .. !!!

[المسافر]

كُلاً ينتظر الآخر في البدء بالتغيير، دون أن يُفكِّر في أنه إن بدأ لربما يكون سبباً في تغيُّر مُجتمع بأكمله،
ولكن متى سنحاول على الأقل البدء في ذلك؟؟؟!!!.




الأخت مرام
تحياتي

إضافة إلى ما ذكرت هنالك مشكلة أخرى وهي جوهرية وأعتقد
أنها ممكن أن تكون دفعة قوية لإثبات الذات ، وهي أننا نعاني
من عدم العمل بإستراتيجيات وعدم وجود المؤسسية بما نعمل
وذلك نفتقر لتجويد الأمور وترتيبها ، وهذه الأشياء يمكن أن تعلم
وتدرس وأن تتابع إذا وجدت الإهتمام والعناية من الدولة .. . ولكن
إذا كان رب البيت بالدف ضارب . . . . . . . . . . . . . . . .

أما بخصوص مثل عزة النفس التي لا نعلم مكانها وزمانها ، فقبل
مدة بسيطة وأنا داخل مطار الخرطوم وتأخرت نتيجة مكالمة هاتفية
وعندها قال لي حارس الباب ( إذا لم تدخل سوف أمنعك من السفر )
فضحكت فكررها بطريقة أخرى ( لو جاء وزارة الداخلية ما بدخلك ) . . .
هذه هي عزة النفس الغبية والتي لم تكن في مكانها ولا زمانها .

وبكل تأكيد أختى مرام أننا لن نتظر رسول سوف ينزل إلينا حتى
يقومنا ، ولكن السلوك الحضاري شيء مكتسب وهو الذي يقودنا
إلى نقاهة وسلامة القلب والعقل .

[المسافر]

المسافر الغالي

تحياتي - وسلامي

كلامك وقع في محلو تماماً .. واعتقد بان النقطة التي تحدثت فيها عن الفساد هي النقطة الاساسية فللاسف كل مؤسسات الدولة فاسدة وكل الدواوين الحكومية وكل ما هو قائم عليه امر البلد فاسد .. حتى اتحادات الرياضة وادارات الاندية وخلافه
الفساد سمة من سمات الوضع الحالي والتردي الذي يشاهد كل يوم
والواسطة هي من يرفع الى الدرجات العليا والحصول على وظيفة او قضاء خدمة..

بجيك صاد ولا سين!!




عزيزنا بورتبيل
أشواقي الحارة

في أخر تقرير لإحدى المنظمات المهتمة
أوضحت بأن السودان يحتل المرتبة قبل
الأخيرة في الفساد ، ويحتل المرتبة
قبل الأخيرة في عدم الشفافية والغموض
الذي تنتهجه الحكومة ، وهذا دليل كافي
إلى ما أوصلونا إليه الإسلاميون هؤلاء .

ومنتظرك

[المسافر]

ده كان زمان يا المسافر .. هسة وين .. الكلام ده كله اختفى ..
الزول بقى اتحضر شوية شوية ياخي .. !!!





عزيزنا أيمن
مبروك العطاء عليك ( عطاء ودمدني )

والله إلى هذه اللحظات هناك مفهوم خاطئ
لمعنى الرجولة عند الكثير ، والأغلبية تعتمد
على تقييمها للرجولة هو الشكل الخارجي
فقط .

[المسافر]

وكمان من مصائبنا على أنفسنا ظاهرة الشيوخ
وأي زول بقى يقول ليك عندي شيخ عشان يدعو
نيابة ، حتى دعاء الله عايزين نجيب ليهو واسطة
وأصبحنا نبحث دائماً على سيد لنا عشان يزلنا
في الأرض ، هذه ما تسمى بالصوفية .

[سلمي ابوالكيلك]

اخي المسافر لك التحية: كلام جميل واخاز ورئع بكل معني الكلمة بس الوقفه الانت بتتكلم عنها يجب ان تبداء من الفئة المتعلمة كما تعرف اخي ان داخل كل بيت سوداني اب وجد وام تحن الي ماضيها وتراثها الذي ورثتة من اسلافها وراسهم والف سيف ان لايتغير مفهومهم ا
سلمي

[المسافر]

اخي المسافر لك التحية: كلام جميل واخاز ورئع بكل معني الكلمة بس الوقفه الانت بتتكلم عنها يجب ان تبداء من الفئة المتعلمة كما تعرف اخي ان داخل كل بيت سوداني اب وجد وام تحن الي ماضيها وتراثها الذي ورثتة من اسلافها وراسهم والف سيف ان لايتغير مفهومهم ا
سلمي



تحياتي سلمى

أهم شيء هي البداية ، ولكن فئة المتعلمين
ربما تستوعب وتنفذ بشكل سريع لأن الأمر
هي مصلحة عامة ، وبما أن الأمر يمكن أن
ينتقل بالمشاهدة ، فأي بداية سوف تستمر .