نجيب عبدالرحيم
02-08-2010, 11:11 PM
دوري الناشئين والشباب .. العين بصيرة واليد قصيرة!
تحدثنا عن موضوع الناشئين كثيراً في مواضيع سابقة وعن محاربة الرئيس السابق لدوري الناشئين والآن أعلن الاتحاد الجديد لكرة القدم عودة قطاع الناشئين والشباب في الأندية وقيام دوري خاص بهذا الفئات لا شك أنه سيساعد في الارتقاء بالممارسة الاحترافية لهذه اللعبة ولكن تبقى العقبات كثيرة أمام هذا المشروع الذي سيكون خير معين للكرة السودانية فالأندية المعنية بهذا الأمر ليس لديها القدرة المالية ولا البيئة ولا المنشأة ولا حتى الدراسة الإستراتيجية للقيام بهذه الخطوة التي تحتاج في هذا المجال لمساعدة الدولة والاتحاد العام لتشجيع الأندية على تبني فرق الناشئين واتخاذ الخطوة وأقترح هنا أن يقوم وفد من الاتحاد العام بزيارات لهذه الأندية لبلورة الفكرة وتقديم الاستشارة والأهم من ذلك التحفيز المادي الذي سيساعد الأندية على هذه الخطوة فالرياضيون الذين هللوا بهذا القرار التاريخي من قادة الاتحاد الجديد تأتي من منطلق الإيمان المطلق بأن هذا النهج يتماشى مع ضرورة بناء المستقبل الرياضي لبلادنا وفق عمل مؤسسي يقوم على بيئة تدريبية صحيحة.
ولكن في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه هذه الأندية يعتبر إنشاء فرق ناشئين وشباب يعتبر ضرب من ضروب المستحيل فالأندية ميزانياتها تكفى بالكاد الصرف على فرقها الكروية ولاعبيها الأجانب ورغم ذلك عليها ديون لم تسددها بعد.
ولعل حديث قيادات الأندية بشفافية عن قلة الموارد المالية في الأندية تحول دون تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراود جميع أهل الرياضة لأنه يمثل اللبنة الأولى لصياغة مستقبل كرة القدم السودانية الصياغة المثلى التي ستتمكن من خلاله الوصول لمستوى الطموح بما يواكب ما تشهده الكرة العالمية من تطور في الممارسة والمفاهيم والتطبيق العملي والإداري والتنظيمي والبناء الصحيح للفكر الرياضي المحترف الاهتمام بالناشئة وصقل إمكانياتهم وتوفير البيئة التدريبية والغذائية والصحية السليمة والمناخ الرياضي الملائم القائم على النظام البعيد عن العشوائية التي نشاهدها في أنديتنا.
إذا أردنا قيام مدارس الناشئين والشباب في أنديتنا وتحقيق أمنيات الرياضيين فلا بد من دعم الدولة أولاً وأخيراً ووزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام لكرة القدم والمستفيد في النهاية هو رياضة الوطن ومستقبل مواهبه الكروية.
وختاماً أذا لم تتوفر المعينات المطلوبة فلن نشاهد دوري ناشئين ولا شباب على ارض الواقع سيظل ملف دوري الناشئين والشباب حبيس أدارج اتحاد كرة القدم كبقية الملفات الأخرى ولا يسعنا إلا أن نقول (العين بصيرة واليد قصيرة) .
تحدثنا عن موضوع الناشئين كثيراً في مواضيع سابقة وعن محاربة الرئيس السابق لدوري الناشئين والآن أعلن الاتحاد الجديد لكرة القدم عودة قطاع الناشئين والشباب في الأندية وقيام دوري خاص بهذا الفئات لا شك أنه سيساعد في الارتقاء بالممارسة الاحترافية لهذه اللعبة ولكن تبقى العقبات كثيرة أمام هذا المشروع الذي سيكون خير معين للكرة السودانية فالأندية المعنية بهذا الأمر ليس لديها القدرة المالية ولا البيئة ولا المنشأة ولا حتى الدراسة الإستراتيجية للقيام بهذه الخطوة التي تحتاج في هذا المجال لمساعدة الدولة والاتحاد العام لتشجيع الأندية على تبني فرق الناشئين واتخاذ الخطوة وأقترح هنا أن يقوم وفد من الاتحاد العام بزيارات لهذه الأندية لبلورة الفكرة وتقديم الاستشارة والأهم من ذلك التحفيز المادي الذي سيساعد الأندية على هذه الخطوة فالرياضيون الذين هللوا بهذا القرار التاريخي من قادة الاتحاد الجديد تأتي من منطلق الإيمان المطلق بأن هذا النهج يتماشى مع ضرورة بناء المستقبل الرياضي لبلادنا وفق عمل مؤسسي يقوم على بيئة تدريبية صحيحة.
ولكن في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه هذه الأندية يعتبر إنشاء فرق ناشئين وشباب يعتبر ضرب من ضروب المستحيل فالأندية ميزانياتها تكفى بالكاد الصرف على فرقها الكروية ولاعبيها الأجانب ورغم ذلك عليها ديون لم تسددها بعد.
ولعل حديث قيادات الأندية بشفافية عن قلة الموارد المالية في الأندية تحول دون تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراود جميع أهل الرياضة لأنه يمثل اللبنة الأولى لصياغة مستقبل كرة القدم السودانية الصياغة المثلى التي ستتمكن من خلاله الوصول لمستوى الطموح بما يواكب ما تشهده الكرة العالمية من تطور في الممارسة والمفاهيم والتطبيق العملي والإداري والتنظيمي والبناء الصحيح للفكر الرياضي المحترف الاهتمام بالناشئة وصقل إمكانياتهم وتوفير البيئة التدريبية والغذائية والصحية السليمة والمناخ الرياضي الملائم القائم على النظام البعيد عن العشوائية التي نشاهدها في أنديتنا.
إذا أردنا قيام مدارس الناشئين والشباب في أنديتنا وتحقيق أمنيات الرياضيين فلا بد من دعم الدولة أولاً وأخيراً ووزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام لكرة القدم والمستفيد في النهاية هو رياضة الوطن ومستقبل مواهبه الكروية.
وختاماً أذا لم تتوفر المعينات المطلوبة فلن نشاهد دوري ناشئين ولا شباب على ارض الواقع سيظل ملف دوري الناشئين والشباب حبيس أدارج اتحاد كرة القدم كبقية الملفات الأخرى ولا يسعنا إلا أن نقول (العين بصيرة واليد قصيرة) .