نجيب عبدالرحيم
05-08-2010, 06:25 AM
أنديتنا والمحترفين .. غياب المعايير الفنية !
من خلال متابعتي لجميع اللاعبين الأجانب في أنديتنا ألاحظ المشاكل التي تتعرض لها هذه الأندية خصوصاً فيما
يتعلق بالأمور المالية في تسجيل اللاعبين المحترفين فإدارة النادي تريد إرضاء الجماهير بإحضار لاعب كبير بملغ كبير وتطمح في أن يقدم مستوى مشرف ولكن تفاجأ بأن هذا اللاعب مستواه أقل من عادي والأخر يخرج مصابا في أول مباراة له مع فريقه لأنه يعاني من إصابة مزمنة تظهر عند الأحمال الثقيلة أو الكرات المشتركة أو الالتحام القوي وذلك لأن التسجيل يتم بطريقة عشوائية بعيداً عن المعايير الفنية ومتابعة اللاعب في أكثر من مباراة قبل التعاقد معه.
للأسف الشديد معظم تعاقدات أنديتنا تتم عن طريق السماسرة من المشجعين أو الإداريين الباحثين عن عمولاتهم من وراء هذه الصفقات الفاشلة التي تروج لها الصحف الرياضية التي تتحدث بشكل يومي تقريبًا، عن أسماء لا حصر لها للاعبين مرشحين للعب في هذا النادي أو ذاك وبطريقة لا تخلو من المبالغة يمكن أن يفقدها بعض المصداقية لدى القارئ، لاسيما بعد أن أثبتت التجارب السابقة عدم الدقة أو غياب الوضوح في تناول الكثير من الأخبار التي تخص انتقالات اللاعبين أو انضمامهم لفريق أو لآخر.
من ابرز الصعوبات التي يواجهها اللاعب الأجنبي صاحب المستوى الجيد في الملاعب السودانية ضغط الجماهير عليه من أول مباراة يشارك فيها تريد منه التسجيل والفوز وغير ذلك تحكم عليه بالفشل وشاهدنا لاعبين دفعت لهم الأندية الكبيرة ملايين من الدولارات ورغم ذلك لم يستفد منهم الفريق في جلب أي بطولة خارجية خاضها هؤلاء اللاعبون وتقديمها للجمهور الذي ظل يعاني من عدم توفق إدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى جيد.
جميع اللاعبين الأجانب يبدعون فقط في الدوري اللاممتاز الكسيح المتأسف الفاشل (بشهادة الشيخين) أما في المنافسات الخارجية فليس لهم أي بصمة في الملعب غير الأداء السيء الذي يختتم بالطرد المتعمد من المباراة.
من وجهة نظري الخاصة أرى إن وجود اللاعب المحترف الأجنبي في السودان أثبتت فشلها بكل المقاييس حيث لم ينجح إلا قلة منهم وان معظمهم لم يقدموا المستوى الفني الجيد المأمول منهم مقابل المبالغ الكبيرة التي حصلوا عليها من النادي والمعطيات الفنية والنتائجية صفر.
من المهم لأي فريق يرغب في بلوغ القمة ويكون قادراً على تحصيل البطولات عليه إختيار اللاعبين المحترفين بمعايير فنية من خلال لجنة إستشارية تساعد الأندية على حُسن اختيار المحترفين بدلاً من استقطاب لاعبين أجانب متواضعي المستوى والشهرة عن طرق السماسرة فلا بد من أسس ومعايير ثابتة وسليمة يخضع لها اللاعبون المحترفون أيا كانت أسماؤهم لأن الأمر بالنتيجة يرتبط بمدى جاهزيتهم وبمدى قدرتهم على تشكيل إضافات مهمة لفرقنا بحيث يصب ذلك في تصعيد قدرات هذه الفرق وفي تحقيق طموحاتها فنأمل في أن يكون اللاعب بمستوى طموح الأندية.
من خلال متابعتي لجميع اللاعبين الأجانب في أنديتنا ألاحظ المشاكل التي تتعرض لها هذه الأندية خصوصاً فيما
يتعلق بالأمور المالية في تسجيل اللاعبين المحترفين فإدارة النادي تريد إرضاء الجماهير بإحضار لاعب كبير بملغ كبير وتطمح في أن يقدم مستوى مشرف ولكن تفاجأ بأن هذا اللاعب مستواه أقل من عادي والأخر يخرج مصابا في أول مباراة له مع فريقه لأنه يعاني من إصابة مزمنة تظهر عند الأحمال الثقيلة أو الكرات المشتركة أو الالتحام القوي وذلك لأن التسجيل يتم بطريقة عشوائية بعيداً عن المعايير الفنية ومتابعة اللاعب في أكثر من مباراة قبل التعاقد معه.
للأسف الشديد معظم تعاقدات أنديتنا تتم عن طريق السماسرة من المشجعين أو الإداريين الباحثين عن عمولاتهم من وراء هذه الصفقات الفاشلة التي تروج لها الصحف الرياضية التي تتحدث بشكل يومي تقريبًا، عن أسماء لا حصر لها للاعبين مرشحين للعب في هذا النادي أو ذاك وبطريقة لا تخلو من المبالغة يمكن أن يفقدها بعض المصداقية لدى القارئ، لاسيما بعد أن أثبتت التجارب السابقة عدم الدقة أو غياب الوضوح في تناول الكثير من الأخبار التي تخص انتقالات اللاعبين أو انضمامهم لفريق أو لآخر.
من ابرز الصعوبات التي يواجهها اللاعب الأجنبي صاحب المستوى الجيد في الملاعب السودانية ضغط الجماهير عليه من أول مباراة يشارك فيها تريد منه التسجيل والفوز وغير ذلك تحكم عليه بالفشل وشاهدنا لاعبين دفعت لهم الأندية الكبيرة ملايين من الدولارات ورغم ذلك لم يستفد منهم الفريق في جلب أي بطولة خارجية خاضها هؤلاء اللاعبون وتقديمها للجمهور الذي ظل يعاني من عدم توفق إدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى جيد.
جميع اللاعبين الأجانب يبدعون فقط في الدوري اللاممتاز الكسيح المتأسف الفاشل (بشهادة الشيخين) أما في المنافسات الخارجية فليس لهم أي بصمة في الملعب غير الأداء السيء الذي يختتم بالطرد المتعمد من المباراة.
من وجهة نظري الخاصة أرى إن وجود اللاعب المحترف الأجنبي في السودان أثبتت فشلها بكل المقاييس حيث لم ينجح إلا قلة منهم وان معظمهم لم يقدموا المستوى الفني الجيد المأمول منهم مقابل المبالغ الكبيرة التي حصلوا عليها من النادي والمعطيات الفنية والنتائجية صفر.
من المهم لأي فريق يرغب في بلوغ القمة ويكون قادراً على تحصيل البطولات عليه إختيار اللاعبين المحترفين بمعايير فنية من خلال لجنة إستشارية تساعد الأندية على حُسن اختيار المحترفين بدلاً من استقطاب لاعبين أجانب متواضعي المستوى والشهرة عن طرق السماسرة فلا بد من أسس ومعايير ثابتة وسليمة يخضع لها اللاعبون المحترفون أيا كانت أسماؤهم لأن الأمر بالنتيجة يرتبط بمدى جاهزيتهم وبمدى قدرتهم على تشكيل إضافات مهمة لفرقنا بحيث يصب ذلك في تصعيد قدرات هذه الفرق وفي تحقيق طموحاتها فنأمل في أن يكون اللاعب بمستوى طموح الأندية.