نجيب عبدالرحيم
14-08-2010, 01:41 AM
لا وألف .. لا جديد !
حتماً سوف تنتهي الأزمة التي نشبت بين الفيفا والاتحاد السوداني لكرة القدم ستعاد الانتخابات وسيتم انتخاب اتحاد جديد وكما ذكرت سابقاً لا جديد مع الإتحاد الجديد فمشكلة الكرة السودانية تكمن في الآلية التي تدير اللعبة سوى الاتحاد الذي لم يعترف به الفيفا أو الإتحاد الذي سيتم أنتخابه بعد قرار الفيفا
كرة القدم الحديثة أصبحت تطوير وتأهيل وتعليم العقول التي تدير وتشرف على الرياضة الوطنية في جميع مجالاتها التقليدية مثل التدريب والتحكيم، القانون والتسويق، من خلال الاستعانة بالقانونيين وخبراء التسويق والإعلان الرياضي خارج المجال الرياضي لتطوير الإستثمار الرياضي ولكن الآلية التي تقود العمل الرياضي لم تقم بإعادة تأهيل أنفسهم بما يتوافق مع التقدم والتطور السريع في المجال الرياضي إدارياً، وتقنياً، وتوفير العديد من الدورات وورش العمل لجميع العاملين في الإدارات والأقسام لكي تساهم في تطوير الدوري الذي أصبح محصوراً بين الهلال والمريخ مما أدي ضعف المنافسة وأنعكس ذلك سلبا على أدائهما في المنافسات.
كما توقعنا وضحت الرؤية من أول يوم بعد انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني التي فاز فيها د معتصم جعفر بالرئاسة حيث بدأت معركة الكلامية والتلاسن بين رئيس الإتحاد السابق الذي حرمته المفوضية من الترشح لولاية ثالثة بعد قبول الطعن المقدم من رئيس اتحاد الكاملين وأمين مال الإتحاد الذي سقط في الانتخابات أتهم الرئيس باستغلال أموال الإتحاد لمصالحه الشخصية من هدايا وصرف إعانات لأنصاره وفواتير لهاتفه الخاص تفوق الحد المسموح وشداد يقول صلاح حسن لا يستحق الجلوس في هذه المنصب الذي يتطلب دراية ومقدرة على إدارة المال.
كيف ستطور الكرة السودانية وهذه هي أخلاق القيادات التي تعتلي الهرم الرياضي تنشر غسيلها في كل الصحف والفضائيات وأصبح الكل يركض وراء إمبراطورية الإتحاد العام الأرباب ترك رئاسة البيت الأزرق وخلف وراءه حزمة من المشاكل رشح نفسه لرئاسة الاتحاد البعض يعتقد أن الأرباب ترشح نكاية بمعتصم جعفر كما أشيع هذا الخبر ولكنه إعتقاد خاطئ الأرباب يحب الرئاسة والزعامة ويريد أن يصبح رئيساً للاتحاد ولذلك تحالف مع أسامة المنان ومجموعته بعد أدائهم القسم وفاز أسامة بعد حصوله على أربعون صوتاً والأرباب على عشرون صوتاً ما قادرين نفهم أي حاجة عن هذا الحلف الذي فوز أسامه وأسقط الأرباب الذي تحالف أيضاً مع رئيس الاتحاد السابق الذي أعتبر أن الجمعية العمومية غير شرعيه وأخيراً ظهر بعد غيبة وعقد مؤتمرا صحفيا بعد تسلمه خطاب الفيفا الخاص بإعادة الإنتخابات وصرح بأنه المسؤول عن كل إجراءات الجمعية العمومية والمجلس الحالي والمفوضية والوزير ليس لهم أي علاقة بالجمعية من قريب أو بعيد نحن في انتظار رد من وزير الشباب والرياضة بخصوص تصريح شداد وخطاب الفيفا.
لو سلمنا جدلاً أن الأزمة انتهت وتم انتخاب اتحاد جديد هل سيأتي بالجديد الجواب لا وتريلون لا سوف نرجع إلى مربع واحد لأن الوجوه لم تتغير.
حتماً سوف تنتهي الأزمة التي نشبت بين الفيفا والاتحاد السوداني لكرة القدم ستعاد الانتخابات وسيتم انتخاب اتحاد جديد وكما ذكرت سابقاً لا جديد مع الإتحاد الجديد فمشكلة الكرة السودانية تكمن في الآلية التي تدير اللعبة سوى الاتحاد الذي لم يعترف به الفيفا أو الإتحاد الذي سيتم أنتخابه بعد قرار الفيفا
كرة القدم الحديثة أصبحت تطوير وتأهيل وتعليم العقول التي تدير وتشرف على الرياضة الوطنية في جميع مجالاتها التقليدية مثل التدريب والتحكيم، القانون والتسويق، من خلال الاستعانة بالقانونيين وخبراء التسويق والإعلان الرياضي خارج المجال الرياضي لتطوير الإستثمار الرياضي ولكن الآلية التي تقود العمل الرياضي لم تقم بإعادة تأهيل أنفسهم بما يتوافق مع التقدم والتطور السريع في المجال الرياضي إدارياً، وتقنياً، وتوفير العديد من الدورات وورش العمل لجميع العاملين في الإدارات والأقسام لكي تساهم في تطوير الدوري الذي أصبح محصوراً بين الهلال والمريخ مما أدي ضعف المنافسة وأنعكس ذلك سلبا على أدائهما في المنافسات.
كما توقعنا وضحت الرؤية من أول يوم بعد انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني التي فاز فيها د معتصم جعفر بالرئاسة حيث بدأت معركة الكلامية والتلاسن بين رئيس الإتحاد السابق الذي حرمته المفوضية من الترشح لولاية ثالثة بعد قبول الطعن المقدم من رئيس اتحاد الكاملين وأمين مال الإتحاد الذي سقط في الانتخابات أتهم الرئيس باستغلال أموال الإتحاد لمصالحه الشخصية من هدايا وصرف إعانات لأنصاره وفواتير لهاتفه الخاص تفوق الحد المسموح وشداد يقول صلاح حسن لا يستحق الجلوس في هذه المنصب الذي يتطلب دراية ومقدرة على إدارة المال.
كيف ستطور الكرة السودانية وهذه هي أخلاق القيادات التي تعتلي الهرم الرياضي تنشر غسيلها في كل الصحف والفضائيات وأصبح الكل يركض وراء إمبراطورية الإتحاد العام الأرباب ترك رئاسة البيت الأزرق وخلف وراءه حزمة من المشاكل رشح نفسه لرئاسة الاتحاد البعض يعتقد أن الأرباب ترشح نكاية بمعتصم جعفر كما أشيع هذا الخبر ولكنه إعتقاد خاطئ الأرباب يحب الرئاسة والزعامة ويريد أن يصبح رئيساً للاتحاد ولذلك تحالف مع أسامة المنان ومجموعته بعد أدائهم القسم وفاز أسامة بعد حصوله على أربعون صوتاً والأرباب على عشرون صوتاً ما قادرين نفهم أي حاجة عن هذا الحلف الذي فوز أسامه وأسقط الأرباب الذي تحالف أيضاً مع رئيس الاتحاد السابق الذي أعتبر أن الجمعية العمومية غير شرعيه وأخيراً ظهر بعد غيبة وعقد مؤتمرا صحفيا بعد تسلمه خطاب الفيفا الخاص بإعادة الإنتخابات وصرح بأنه المسؤول عن كل إجراءات الجمعية العمومية والمجلس الحالي والمفوضية والوزير ليس لهم أي علاقة بالجمعية من قريب أو بعيد نحن في انتظار رد من وزير الشباب والرياضة بخصوص تصريح شداد وخطاب الفيفا.
لو سلمنا جدلاً أن الأزمة انتهت وتم انتخاب اتحاد جديد هل سيأتي بالجديد الجواب لا وتريلون لا سوف نرجع إلى مربع واحد لأن الوجوه لم تتغير.