نجيب عبدالرحيم
16-08-2010, 12:45 AM
يا أهل الرياضة عليكم بالدعاء
لقد مللنا ما يدور الآن في الساحة الرياضية عن شرعية الإتحاد وطعن الأرباب في الإنتخابات وإقتحام شداد لمبنى الإتحاد بخدعة وإصدار قرارات بخصوص الإنتخابات لتضليل الرأي العام ومطالبة المفوضية برد جميع المبالغ التي تحصلت عليها من المرشحين لمناصب الضباط الأربعة والمقاعد القومية ويهدد باللجوء للمحاكم إذا رفضت استرداد الأموال لأصحابها والسكرتير مجدي شمس الدين ينتقد قرار اللجنة التحكيمية بشأن الطعن المقدم من الأرباب بخصوص الانتخابات الأخيرة ومعتصم جعفر يهاجم شداد ويدافع عن مجلسه.
بإختصار هذا المشهد أصبح مكرراً على المسرح الرياضي ويعيشه الشارع الرياضي صباحاً ومساءً وأصبح المادة الرئيسة لكل وسائل الإعلام المختلفة التي أفردت كل المساحات للمهازل التي نشاهدها الآن من شكاوي وطعون وإقتحام لمقر الإتحاد لعقد المؤتمرات الصحفية بينما أخبار مباراة الهلال الذي يمثل السودان أمام الإتحاد الليبي في الكونفدرالية والدورة الدولية التي يشارك المريخ فيها في دبي والدورة الإفريقية للاعبين المحليين لم يتناولها الإعلام بالشكل المطلوب.
لا ندري ما هو السر وراء هذا الصمت الرهيب من وزير الشباب والرياضة بخصوص الأزمة وما هي أفضل الحلول لمعالجتها ؟ فمن العار أن تستمر الأمور معلقة علي هذا النحو وربما ينتظرون أن يأتي الفرج عن طريق آخر إلي من يهمه الأمر ما يحدث الآن كارثة تسيء إلي تاريخ الكرة السودانية وكل مؤسساتها الرياضية.
يا سادة يا محترمين أن مثل التصرفات الرعناء والهرولة والتسابق نحو المناصب والمناقشات البيزنطية حول الأزمة والكل يغني على ليلاه يدل على أننا غير متحضرين ونرزح في أعماق الجهل والتخلف وكما قال: الشاعر نزار قباني وختاما ًأتمنى من جميع الرياضيين الدعاء في هذا الشهر الكريم المبارك لإزالة الداء الذي يسكن في صميم أعماق رياضة الوطن.
لقد مللنا ما يدور الآن في الساحة الرياضية عن شرعية الإتحاد وطعن الأرباب في الإنتخابات وإقتحام شداد لمبنى الإتحاد بخدعة وإصدار قرارات بخصوص الإنتخابات لتضليل الرأي العام ومطالبة المفوضية برد جميع المبالغ التي تحصلت عليها من المرشحين لمناصب الضباط الأربعة والمقاعد القومية ويهدد باللجوء للمحاكم إذا رفضت استرداد الأموال لأصحابها والسكرتير مجدي شمس الدين ينتقد قرار اللجنة التحكيمية بشأن الطعن المقدم من الأرباب بخصوص الانتخابات الأخيرة ومعتصم جعفر يهاجم شداد ويدافع عن مجلسه.
بإختصار هذا المشهد أصبح مكرراً على المسرح الرياضي ويعيشه الشارع الرياضي صباحاً ومساءً وأصبح المادة الرئيسة لكل وسائل الإعلام المختلفة التي أفردت كل المساحات للمهازل التي نشاهدها الآن من شكاوي وطعون وإقتحام لمقر الإتحاد لعقد المؤتمرات الصحفية بينما أخبار مباراة الهلال الذي يمثل السودان أمام الإتحاد الليبي في الكونفدرالية والدورة الدولية التي يشارك المريخ فيها في دبي والدورة الإفريقية للاعبين المحليين لم يتناولها الإعلام بالشكل المطلوب.
لا ندري ما هو السر وراء هذا الصمت الرهيب من وزير الشباب والرياضة بخصوص الأزمة وما هي أفضل الحلول لمعالجتها ؟ فمن العار أن تستمر الأمور معلقة علي هذا النحو وربما ينتظرون أن يأتي الفرج عن طريق آخر إلي من يهمه الأمر ما يحدث الآن كارثة تسيء إلي تاريخ الكرة السودانية وكل مؤسساتها الرياضية.
يا سادة يا محترمين أن مثل التصرفات الرعناء والهرولة والتسابق نحو المناصب والمناقشات البيزنطية حول الأزمة والكل يغني على ليلاه يدل على أننا غير متحضرين ونرزح في أعماق الجهل والتخلف وكما قال: الشاعر نزار قباني وختاما ًأتمنى من جميع الرياضيين الدعاء في هذا الشهر الكريم المبارك لإزالة الداء الذي يسكن في صميم أعماق رياضة الوطن.