المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلسل الفيفيون .. سياسة الانبطاح !



نجيب عبدالرحيم
20-08-2010, 02:33 AM
مسلسل الفيفيون .. سياسة الانبطاح !

لا زال المسلسل الفيفاوي مستمر ونحن نشاهد أبطال المسلسل الدكتاتور شداد الرئيس السابق لإتحاد كرة القدم وود الشيخ ود الرضي والمفوضية واللجنة التحكيمية وإعادة الانتخابات تلاميذ شداد والهمس الذي يدور حول عودة العلاقات بين الناظر شداد وتلاميذه في عن طريق المشاغب محمد سيد أحمد والجدل والمناطحات والتصريحات والمواقف المتناقضة التي نسمعها من هنا وهناك.
وزير الشباب والرياضة الحاج ماجد يرد على الفيفا من لا يحترم قوانيننا وتوجهاتنا لا يستحق أن يحترم ..
وزير الشباب والرياضة يصدر قراراً وزارياً رقم (9) بإعادة انتخابات الاتحاد العام والسماح للمبعدين بالترشيح!!!!
اتحاد الخرطوم لكرة القدم بقيادة حسن عبد السلام بالأمس أعلن مساندته لشداد واليوم يعلن مساندته ودعمه الكامل لمجموعة التطوير التي يرأسها معتصم جعفر والتزامه الكامل بالتصويت للمجموعة!!!!!
باختصار ما يحدث الآن في الساحة الرياضية شيء مقرف ويصيب بالغثيان كنت أتمنى أن لا يرضخ الوزير لقرار الفيفا القاضي بإعادة الإنتخابات وأن يصمد الجميع أمام قرار الفيفا فالدولة يحق لها أن تتدخل عندما يُساء إستخدام الصلاحيات والسلطات عندما يحاول البعض ألا يلتزم بالمعايير الإدارية والمالية ويكون هناك تجاوز على القانون المعمول به، يقبل أن يتصرف به رئيس لإتحاد رياضي بهذه الشاكلة ولابد من تطبيق القوانين عليه ولا يجوز إستثناءه وعندما يستقوي بآخرين على بلده ، وفي نفس الوقت فلا يجوز لأي جزء من الحكومة أن يتدخل في عمل المؤسسات الرياضية ويتركها تطبق قوانينها المعمول بها.
مع احترامي البالغ للجميع إلا إن البعض موقفهم مخجل جداً ويتبعون السياسة الانبطاحية ولا يهمهم معاناة الكرة السودانية التي عانت الكثير من المرض والتخلف والجهل والهزائم المريرة فالكرة السودانية بعودة الحرس القديم ستعود إلى سابق عهدها إلى الهيمنة والديكتاتورية التي ينتهجها الرجل الواحد في الإتحاد ولن نجني غير الفشل الذي أصبح عنواناً للكرة السودانية لأن الوضع الرياضي يحتاج لإصلاح الأوضاع غير الطبيعية، والكل يُجمع بأنها غير طبيعية وهناك مشاكل لا حدود لها لم يتمكن أحد من حلها، لا وزارة الشباب ولا المفوضية ولا اللجنة الإدارية لأن بعض الأشخاص الذين يخوضون الإنتخابات القادمة يمثلون مرحلة إنتهت وبادت من مخلفات شداد الذي ربما يعود إلى رئاسة الإتحاد بعد رفع الحظر عنه والسماح له بالترشح في الإنتخابات وبذلك لم ولن تشهد الكرة السودانية ترتيب هيكلية رياضة متوازنة من رحم الديمقراطية.
وختاماً لا يسعنا إلا أن نقول بعد عودة الحرس القديم الكرة السودانية بكل مؤسساتها ذهبت مع الريح.