نجيب عبدالرحيم
29-08-2010, 05:49 AM
الكرة السودانية تبحر بلا أشرعة !
انتهت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم المعادة بأمر الفيفا وفاز من فاز وخسر من خسر وتبقى الكرة السودانية الخاسر الأكبر فالواقع المؤلم الذي تعيشه الآن بسبب عدم تفرغ أعضاء الإتحاد لتطوير اللعبة وتوفيق أوضاعها ونحن مقبلون علي تنظيم بطولة دولية ومنافسات قارية بدلا من ذلك نتفرغ كل جلسة لصلح هذا علي ذاك من أعضاء مجلس الإدارة الحالية والسابقة ومحاولة إرضاء هذا فالكل يتربص بالأخر بتقديم الطعون والتشكيك في صحة إجراءات الجمعية العمومية.
فالفيفا رفض الاعتراف بشرعية الاتحاد السابق وأمر بإعادة الإنتخابات كاملة بينما وزير الشاب والرياضة يقول ستكون جزئية للرئاسة وأمانة المال والمقاعد القومية الخمسة وهذا يتنافي مع توجيهات الفيفا وستصاعد وتيرة المواجهات الساخنة بين الفيفا والوزير سوار في ظل الضبابية التي تسود الشارع الرياضي السوداني وأصبحنا نبحر بلا مرسى.
ولذا لا نستطيع الحديث عن الكرة وهنا أتساءل: إذن من يخطط للكرة السودانية إذا كان الأعضاء يتفرغون للخلافات والصدامات فيما بينهم والتشكيك في صحة إجراءات الجمعية العمومية وتقديم الطعون وشداد ينسحب من الجمعية بعد أن سمح له بالترشح في انتخابات اتحاد كرة القدم المعادة معترضاً على إشراف المفوضية عليها لأنه يعتبرها جسماً غريباً ولكن هذا ليس هو السبب في عدم خوضه الانتخابات فالسبب الرئيس خوفه من الهزيمة لأنه يعلم أن فوزه أصبح مستحيل ولذلك سينتهج سياسة الأرض المحروقة
الأسماء التي يتكون منها مجلس إدارة الاتحاد الجديد القديم مجموعة يخدمون مصالحهم الخاصة بدلا من أن يعملوا على تطوير أدوات الكرة السودانية المتأسفة جداً التي أصبحت آخر همهم.
العالم كله تطور ويطبق الآن دوري المحترفين ونحن لم يدر في خلدنا جملة واحدة في هذا المجال حتى الذين سبقناهم قفزوا قفزات هائلة ومشوا علي الطريق الصحيح منذ سنوات وقطعت الدوريات عندهم شوطا طويلا في عالم الاحتراف وصار عندهم نجوم شباك أما نحن فمازلنا ندور ونلف حول ملف الفيفا وشداد وجماعته ولم نسطتع وضع لوائح لدوري كسيح ومحسوم بين فرقتين ولذا لم ولن تتطور الكرة بهذا الأسلوب وإنما تسير في الاتجاه المعاكس.
السؤال الأهم هل سيعترف الإتحاد الدولي بالانتخابات والاتحاد الجديد أم ستكون هنا عقوبات تنتظرنا ؟
انتهت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم المعادة بأمر الفيفا وفاز من فاز وخسر من خسر وتبقى الكرة السودانية الخاسر الأكبر فالواقع المؤلم الذي تعيشه الآن بسبب عدم تفرغ أعضاء الإتحاد لتطوير اللعبة وتوفيق أوضاعها ونحن مقبلون علي تنظيم بطولة دولية ومنافسات قارية بدلا من ذلك نتفرغ كل جلسة لصلح هذا علي ذاك من أعضاء مجلس الإدارة الحالية والسابقة ومحاولة إرضاء هذا فالكل يتربص بالأخر بتقديم الطعون والتشكيك في صحة إجراءات الجمعية العمومية.
فالفيفا رفض الاعتراف بشرعية الاتحاد السابق وأمر بإعادة الإنتخابات كاملة بينما وزير الشاب والرياضة يقول ستكون جزئية للرئاسة وأمانة المال والمقاعد القومية الخمسة وهذا يتنافي مع توجيهات الفيفا وستصاعد وتيرة المواجهات الساخنة بين الفيفا والوزير سوار في ظل الضبابية التي تسود الشارع الرياضي السوداني وأصبحنا نبحر بلا مرسى.
ولذا لا نستطيع الحديث عن الكرة وهنا أتساءل: إذن من يخطط للكرة السودانية إذا كان الأعضاء يتفرغون للخلافات والصدامات فيما بينهم والتشكيك في صحة إجراءات الجمعية العمومية وتقديم الطعون وشداد ينسحب من الجمعية بعد أن سمح له بالترشح في انتخابات اتحاد كرة القدم المعادة معترضاً على إشراف المفوضية عليها لأنه يعتبرها جسماً غريباً ولكن هذا ليس هو السبب في عدم خوضه الانتخابات فالسبب الرئيس خوفه من الهزيمة لأنه يعلم أن فوزه أصبح مستحيل ولذلك سينتهج سياسة الأرض المحروقة
الأسماء التي يتكون منها مجلس إدارة الاتحاد الجديد القديم مجموعة يخدمون مصالحهم الخاصة بدلا من أن يعملوا على تطوير أدوات الكرة السودانية المتأسفة جداً التي أصبحت آخر همهم.
العالم كله تطور ويطبق الآن دوري المحترفين ونحن لم يدر في خلدنا جملة واحدة في هذا المجال حتى الذين سبقناهم قفزوا قفزات هائلة ومشوا علي الطريق الصحيح منذ سنوات وقطعت الدوريات عندهم شوطا طويلا في عالم الاحتراف وصار عندهم نجوم شباك أما نحن فمازلنا ندور ونلف حول ملف الفيفا وشداد وجماعته ولم نسطتع وضع لوائح لدوري كسيح ومحسوم بين فرقتين ولذا لم ولن تتطور الكرة بهذا الأسلوب وإنما تسير في الاتجاه المعاكس.
السؤال الأهم هل سيعترف الإتحاد الدولي بالانتخابات والاتحاد الجديد أم ستكون هنا عقوبات تنتظرنا ؟