خالد أحمد الصول
30-08-2010, 12:06 AM
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Ckhalead%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cms ohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> تهفو النفس إلي مرتع الصبي ... و تجول الخواطر شوقا و ألقا إلي وطن النجوم ... و تخص الذكري أم المدائن تلك المدينة الأنثى المتدثرة بالأزرق الرقراق ... فيكون الشوق غير و تهفوا النفس و يخفق القلب ... كل يحب أم المدائن علي شاكلته و كله يصب في حجرها الغالي ... وهي تدري أن أولادها يبادلونها الحب و البر و المودة ... و كل يترجم حبه علي ما يحب ...<o:p></o:p>
رابطة أبناء ودمدني بأبوظبي<o:p></o:p>
هؤلاء الفتية الذين آمنوا بأم المدائن ووضعوها في حدقات عيونهم فأصبحت شغلهم الشاغل و همهم الأوحد<o:p></o:p>
جلسوا تناقشوا فيما بينهم و تحسسوا مواطن الضعف في أم المدائن و مكان الحاجة ... أستفزهم منظر المستشفي العتيق وهو يقدم خدماته للمدينة و ما جاورها وهو يئن بالعبء الثقيل و يشكو لطوب الأرض من الإهمال و التقصير ... و نظروا ببصيرتهم الثاقبة فعلموا أنه يفتقد إلي سرائر العناية المكثفة و التي تصنع بمواصفات خاصة تجعل من سعرها مرتفعا جدا أما حوجتها فهي تقديم لمريض العناية المكثفة ما تحتاجه روحة الضعيفة و جسمه الهزيل من وضع صحي يلاءم حالت الإعياء فيه ... فربما وضع خاطئ أو سرير غير ملائم يعجل بصاحبة إلي رحاب الله ...<o:p></o:p>
كانت المبادرة أن أخبرني أخي الأستاذ علي الليثي أنهم ينوون شحن سرير عناية مكثفة لمستشفي ودمدني و كان أن فعلها أخي باشمهندس أحمد عمر فانتظرت في شوق وصوله الذي كان<o:p></o:p>
ولان عمل الخير يباركه الله و خصوصا في شهر الخير فقد وصل سريعا جدا أسرع مما كنت أتوقع ... وفي صباح يوم الاثنين 23/8 تحركنا إلي ميناء سوبا فوصلناها حوالي الثالثة بعد الظهر و لعجبي فقد كانت إجراءات تسلمه من الجمارك سهله و سريعة جدا أدهشتني و أن رسوم الجمارك كانت قليلة أدهشتني أيضا و ما هي لحظات إلا و أن يممنا شطر أم المدائن بعد أن صلينا الظهر و العصر جمعا قصرا ... كما أن الجو الماطر الجميل قد أزان هذه الرحلة و جعلها ولا أروع ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لا أريد أن أقصم ظهر تلك الرابطة الرائعة ... ولا أريد أن أقصم ظهر هؤلاء الشباب الذين لم يبدلوا حب أم المدائن بحب فهم أوفياء أبرار أعزاء كما تود أم المدائن أن يكونوا و هم خلصاء و أنقياء و أتقياء ... <o:p></o:p>
لكم مني أخوتي الأعزاء كل الثناء و التقدير و ألانحنائه احتراما<o:p></o:p>
و لكم من مواطن أم المدائن دعوات صالحات أن يجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم<o:p></o:p>
و لكم من مواطن الولاية جميعها الحب و التقدير<o:p></o:p>
فأنتم أهل لذلك <o:p></o:p>
رابطة أبناء ودمدني بأبوظبي<o:p></o:p>
هؤلاء الفتية الذين آمنوا بأم المدائن ووضعوها في حدقات عيونهم فأصبحت شغلهم الشاغل و همهم الأوحد<o:p></o:p>
جلسوا تناقشوا فيما بينهم و تحسسوا مواطن الضعف في أم المدائن و مكان الحاجة ... أستفزهم منظر المستشفي العتيق وهو يقدم خدماته للمدينة و ما جاورها وهو يئن بالعبء الثقيل و يشكو لطوب الأرض من الإهمال و التقصير ... و نظروا ببصيرتهم الثاقبة فعلموا أنه يفتقد إلي سرائر العناية المكثفة و التي تصنع بمواصفات خاصة تجعل من سعرها مرتفعا جدا أما حوجتها فهي تقديم لمريض العناية المكثفة ما تحتاجه روحة الضعيفة و جسمه الهزيل من وضع صحي يلاءم حالت الإعياء فيه ... فربما وضع خاطئ أو سرير غير ملائم يعجل بصاحبة إلي رحاب الله ...<o:p></o:p>
كانت المبادرة أن أخبرني أخي الأستاذ علي الليثي أنهم ينوون شحن سرير عناية مكثفة لمستشفي ودمدني و كان أن فعلها أخي باشمهندس أحمد عمر فانتظرت في شوق وصوله الذي كان<o:p></o:p>
ولان عمل الخير يباركه الله و خصوصا في شهر الخير فقد وصل سريعا جدا أسرع مما كنت أتوقع ... وفي صباح يوم الاثنين 23/8 تحركنا إلي ميناء سوبا فوصلناها حوالي الثالثة بعد الظهر و لعجبي فقد كانت إجراءات تسلمه من الجمارك سهله و سريعة جدا أدهشتني و أن رسوم الجمارك كانت قليلة أدهشتني أيضا و ما هي لحظات إلا و أن يممنا شطر أم المدائن بعد أن صلينا الظهر و العصر جمعا قصرا ... كما أن الجو الماطر الجميل قد أزان هذه الرحلة و جعلها ولا أروع ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لا أريد أن أقصم ظهر تلك الرابطة الرائعة ... ولا أريد أن أقصم ظهر هؤلاء الشباب الذين لم يبدلوا حب أم المدائن بحب فهم أوفياء أبرار أعزاء كما تود أم المدائن أن يكونوا و هم خلصاء و أنقياء و أتقياء ... <o:p></o:p>
لكم مني أخوتي الأعزاء كل الثناء و التقدير و ألانحنائه احتراما<o:p></o:p>
و لكم من مواطن أم المدائن دعوات صالحات أن يجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم<o:p></o:p>
و لكم من مواطن الولاية جميعها الحب و التقدير<o:p></o:p>
فأنتم أهل لذلك <o:p></o:p>