تغريدا
21-09-2010, 11:09 PM
ماذا تعرف عن دفن الرسول صلى الله عليه وسلم
= بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم ،، فتولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب (والفضل وقثم ابنا العباس ) واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
= فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي بن أبى طالب ( كرم الله وجهه ) يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط ، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت .
= وكان علي ( كرم الله وجهه ) يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً ، وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
= من آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه ،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول ( أغسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه ) ففعلوا .
= ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ) فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ، ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء .
= والذي نزل في قبره علي بن ابي طالب ( والفضل وقثم ابنا العباس ) وشقران . وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض .
= وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ، ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير . ( صلوات الله وسلامه عليك يأسيدى يا حبيب الله )
والله ورسوله أعلم ...
بأبى وأمى ياحبيبى فداك نفسى صلى الله عليك وسلم
(منقول)
= بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم ،، فتولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب (والفضل وقثم ابنا العباس ) واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
= فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي بن أبى طالب ( كرم الله وجهه ) يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط ، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت .
= وكان علي ( كرم الله وجهه ) يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً ، وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
= من آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه ،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول ( أغسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه ) ففعلوا .
= ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ) فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ، ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء .
= والذي نزل في قبره علي بن ابي طالب ( والفضل وقثم ابنا العباس ) وشقران . وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض .
= وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ، ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير . ( صلوات الله وسلامه عليك يأسيدى يا حبيب الله )
والله ورسوله أعلم ...
بأبى وأمى ياحبيبى فداك نفسى صلى الله عليك وسلم
(منقول)