حسن سادة
27-09-2010, 03:56 AM
في كافتيريا الشركة وأنت تتناول طعاماً تكون قد أعددته بنفسك أو طلبته من مطعم فيدخل عليك بعض الزملاء ودون أن يكتثروا بعناء إلقاء التحية أو قبل أن يعبروا عن أمنياتهم بأن يكون ما تتناوله هنيئاً مريئاً يمدك بالصحة والعافية تراهم يرمقون على الأكل الموضوع أمامك بنظرات ثاقبة ومفاحصة ثم يمطرونك بوابل من الأسئلة الواحدة تلو الأخرى علها تشبع الفضول وحب الإستطلاع المسكون بدواخلهم كأن يسألك أحدهم على سبيل المثال:
ووواووو ، يا إلهي ما هذا الذي تلتهمه؟؟؟؟
هل هي وجبة عربية ومم تتكون محتوياتها؟؟؟
هل أعددتها بنفسك أم أنك قد طلبته من المطعم؟؟؟ وقبل أن تهم بالإجابة عليهم يمضون قدماً في السؤال:
" هل هي وجبة حارة زاخرة بالتوابل أم أنها خفيفة؟
وإذا كنت قد طلبتها من مطعم فكم يكون سعرها؟
هل هي وجبة زهيدة الثمن أم أنها مكلفة؟؟؟
وهل تتناوله دائماً بالخبز أم أنك يمكن أن تتناوله مع الأرز أيضاً؟؟؟؟
وإن كنت تقوم بإعدادها وطهيها بنفسك في المنزل!!! فما هي طريقة إعدادها وما هي المقادير المطلوبة
لاحظ أنك لم تجب على أي من هذه الأسئلة بعد،،
ولكن الأسئلة لا زالت تتوالى وتترى على مسامعك إلى أن تفاجئ به وهو يقول لك:
" هل تسمح لي بأن أتذوق طعمه؟
وإذا سمحت له أن يفعل ذلك واهماً من أنه سيكف عن السؤال بمجرد أن يتذوق طعمه
فإنك تتخطئ التقدير فالأسئلة سوف تكون أكثر فأكثر
أليس من غرائب الأمور أن تُبتلى بهذه الشاكلة من خلق الله؟؟؟؟
Of course it is so weird
موظف جديد بحريني الجنسية قد تم إستقدامه في الشركة في منصب علاقات العملاء وقد تم تقديمه لي أول يوم تعيينه وقيل له بأنني إسمي حسن بكل وضوح ودونما أي لبس وإبهام وغموض
ولكنه أخذ يناديني كل ما يراني وأصادف طلعته البهية في الكافتيريا أو المكتب أو أي مكان داخل الشركة أو خارجها يصر على أن يناديني حسين رغم تصحيحي المتكرر له وتصويبه ولفت نظره بأن اسم حسين اسم مغاير لإسم حسن وإن كان بهما جناس غير تام وإن كان الأخوة الأشقاء أو التوائم يتم تسميتهم بهذين الإسمين
ولكنه يصر على تسميتي بحسين وليس حسن بحجة وذريعة أن شكلي أقرب إلى حسين أكثر من حسن ولا مانع لدي البتة أن يناديني حسين أو حسن ولكن خوفي وخشيتي إن تركته وفق ما يشاء أن يناديني حسنين لاحقاً أو حسني أو حسونة أو حسان وهكذا فمن يدري؟؟؟
أليس بغريب أمر هذا الرجل؟؟؟؟
Of course it is so weird
تسوقك الخطى أحياناً وأنت تتمشى في طرقات المنامة ليلاً فتتفاجأ بجموع محتشدة من معشر الآسيويين وقد تجمهروا وسط الشارع وهم يحملقون ويحدقون النظر تجاه هدف ما وقد وقفت سيارة النجدة على قارعة الطريق فتظن أن حادثاً مرورياً جسيما قد حدث وقد راح ضحيته العديد من الأرواح وأن سيارة الإسعاف ربما يأتي قريباً إلى مسرح الأحداث لكي يلتقط الجثث إلى المشرحة وما إن تدنو من موقعة الحدث بدافع الفضول أو لمساعدة رجال الشرطة أن الأمر لم يعدو سوى حادث طفيف تلامست فيه أطراف السيارتين لمساً خفيفاً وإن الأمر المهول تلكم الجمهرة التي أحدثها القوم من غير داع
أليس بغريب أن يتدافع الناس لمشاهدة شيء عادي مألوف؟
Of course it is so weird
ووواووو ، يا إلهي ما هذا الذي تلتهمه؟؟؟؟
هل هي وجبة عربية ومم تتكون محتوياتها؟؟؟
هل أعددتها بنفسك أم أنك قد طلبته من المطعم؟؟؟ وقبل أن تهم بالإجابة عليهم يمضون قدماً في السؤال:
" هل هي وجبة حارة زاخرة بالتوابل أم أنها خفيفة؟
وإذا كنت قد طلبتها من مطعم فكم يكون سعرها؟
هل هي وجبة زهيدة الثمن أم أنها مكلفة؟؟؟
وهل تتناوله دائماً بالخبز أم أنك يمكن أن تتناوله مع الأرز أيضاً؟؟؟؟
وإن كنت تقوم بإعدادها وطهيها بنفسك في المنزل!!! فما هي طريقة إعدادها وما هي المقادير المطلوبة
لاحظ أنك لم تجب على أي من هذه الأسئلة بعد،،
ولكن الأسئلة لا زالت تتوالى وتترى على مسامعك إلى أن تفاجئ به وهو يقول لك:
" هل تسمح لي بأن أتذوق طعمه؟
وإذا سمحت له أن يفعل ذلك واهماً من أنه سيكف عن السؤال بمجرد أن يتذوق طعمه
فإنك تتخطئ التقدير فالأسئلة سوف تكون أكثر فأكثر
أليس من غرائب الأمور أن تُبتلى بهذه الشاكلة من خلق الله؟؟؟؟
Of course it is so weird
موظف جديد بحريني الجنسية قد تم إستقدامه في الشركة في منصب علاقات العملاء وقد تم تقديمه لي أول يوم تعيينه وقيل له بأنني إسمي حسن بكل وضوح ودونما أي لبس وإبهام وغموض
ولكنه أخذ يناديني كل ما يراني وأصادف طلعته البهية في الكافتيريا أو المكتب أو أي مكان داخل الشركة أو خارجها يصر على أن يناديني حسين رغم تصحيحي المتكرر له وتصويبه ولفت نظره بأن اسم حسين اسم مغاير لإسم حسن وإن كان بهما جناس غير تام وإن كان الأخوة الأشقاء أو التوائم يتم تسميتهم بهذين الإسمين
ولكنه يصر على تسميتي بحسين وليس حسن بحجة وذريعة أن شكلي أقرب إلى حسين أكثر من حسن ولا مانع لدي البتة أن يناديني حسين أو حسن ولكن خوفي وخشيتي إن تركته وفق ما يشاء أن يناديني حسنين لاحقاً أو حسني أو حسونة أو حسان وهكذا فمن يدري؟؟؟
أليس بغريب أمر هذا الرجل؟؟؟؟
Of course it is so weird
تسوقك الخطى أحياناً وأنت تتمشى في طرقات المنامة ليلاً فتتفاجأ بجموع محتشدة من معشر الآسيويين وقد تجمهروا وسط الشارع وهم يحملقون ويحدقون النظر تجاه هدف ما وقد وقفت سيارة النجدة على قارعة الطريق فتظن أن حادثاً مرورياً جسيما قد حدث وقد راح ضحيته العديد من الأرواح وأن سيارة الإسعاف ربما يأتي قريباً إلى مسرح الأحداث لكي يلتقط الجثث إلى المشرحة وما إن تدنو من موقعة الحدث بدافع الفضول أو لمساعدة رجال الشرطة أن الأمر لم يعدو سوى حادث طفيف تلامست فيه أطراف السيارتين لمساً خفيفاً وإن الأمر المهول تلكم الجمهرة التي أحدثها القوم من غير داع
أليس بغريب أن يتدافع الناس لمشاهدة شيء عادي مألوف؟
Of course it is so weird