الزعيم القرشي
29-09-2010, 01:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الواجب على كل مسلم ان يعلم حكم الدين في كل مسالة يتعلق عمله بها واني ارى انه من الواجب ان نوضح راي الدين بما يتعلق بالانساب في هذا الملتقى الكريم وحتى يكون الامر سهلا وواضحا ساتحث عن الموضوع على شكل نقاط :
1- اهتم الاسلام بالانساب ودعا الى معرفتها فهي سبب للتعارف بين الناس ومعرفة بعضهم بعضا قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13]. ولتعلق بعض الاحكام بها كصلة الرحم والديات والميراث وغيرها فقد روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".
2- حرم الاسلام التعدي على الأنساب بالطعن بها وحرم التبني وأمر بدعوة الشخص إلى أهله
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت". قال تعالى ( ادعوهم لأبائهم هو اقرب للتقوى )
3- نهى الاسلام عن التفاخر بالانساب وجعل ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى فالتفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآْبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ".وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
لَعَمْرُكَ ما الإنسانُ إلا بدِينهِ فلا تَتْرُكِ التقوى اتِّكالاً على النسب فقد رَفَعَ الإسلام سلمانَ فارسٍ وقد وَضَعَ الشركُ الشَّقِيَّ أبا لهب .
4- جعل الاسلام اخوة الدين فوق اخوة النسب وحصر الاخوة بالإيمان فلا اخوة بين مسلم وكافر قال تعالى ( إنما المؤمنون أخوة )
5- لا يجوز تقدير الناس واحترامهم بسبب نسبهم فقط فمن كان ذا نسب ولكنه من الفجار فلا يجوز اظهار الاحترام له وتقديره لنسبه فالاسلام دعا الى اجلال وتوقير العلماء - ليس منهم علماء السوء والسلاطين - وأهل التقوى والإيمان .
6- نهى الاسلام عن مناصرة القبيلة على الباطل لأن هذا من شأن الجاهلية وجعل الاسلام مناصرة القريب كمناصرة اي مسلم قال صلى الله عليه وسلم (انصر اخاك ظالما او مظلوما ) قالوا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال (أن تردعه عن ظلمه )
7- إن المسلم يعيش هذه الحياة الدنيا وعينه على الاخرة حيث هناك الحياة الحقيقية وهنالك لا أنساب ولا أحساب قال تعالى (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الواجب على كل مسلم ان يعلم حكم الدين في كل مسالة يتعلق عمله بها واني ارى انه من الواجب ان نوضح راي الدين بما يتعلق بالانساب في هذا الملتقى الكريم وحتى يكون الامر سهلا وواضحا ساتحث عن الموضوع على شكل نقاط :
1- اهتم الاسلام بالانساب ودعا الى معرفتها فهي سبب للتعارف بين الناس ومعرفة بعضهم بعضا قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13]. ولتعلق بعض الاحكام بها كصلة الرحم والديات والميراث وغيرها فقد روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".
2- حرم الاسلام التعدي على الأنساب بالطعن بها وحرم التبني وأمر بدعوة الشخص إلى أهله
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت". قال تعالى ( ادعوهم لأبائهم هو اقرب للتقوى )
3- نهى الاسلام عن التفاخر بالانساب وجعل ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى فالتفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآْبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ".وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".
لَعَمْرُكَ ما الإنسانُ إلا بدِينهِ فلا تَتْرُكِ التقوى اتِّكالاً على النسب فقد رَفَعَ الإسلام سلمانَ فارسٍ وقد وَضَعَ الشركُ الشَّقِيَّ أبا لهب .
4- جعل الاسلام اخوة الدين فوق اخوة النسب وحصر الاخوة بالإيمان فلا اخوة بين مسلم وكافر قال تعالى ( إنما المؤمنون أخوة )
5- لا يجوز تقدير الناس واحترامهم بسبب نسبهم فقط فمن كان ذا نسب ولكنه من الفجار فلا يجوز اظهار الاحترام له وتقديره لنسبه فالاسلام دعا الى اجلال وتوقير العلماء - ليس منهم علماء السوء والسلاطين - وأهل التقوى والإيمان .
6- نهى الاسلام عن مناصرة القبيلة على الباطل لأن هذا من شأن الجاهلية وجعل الاسلام مناصرة القريب كمناصرة اي مسلم قال صلى الله عليه وسلم (انصر اخاك ظالما او مظلوما ) قالوا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال (أن تردعه عن ظلمه )
7- إن المسلم يعيش هذه الحياة الدنيا وعينه على الاخرة حيث هناك الحياة الحقيقية وهنالك لا أنساب ولا أحساب قال تعالى (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )