نجيب عبدالرحيم
08-10-2010, 04:16 AM
الكتناشيو .. خيار منتخبنا
كل الفرق والمنتخبات السودانية مهما تطورت ومهما وصلت إلى تجانس وتفاهم توجد لديها نقاط ضعف من الممكن أن تستغل ويسجل من خلالها الأهداف فنقطة الضعف الرئيسة التي تعاني منها تتمثل في ضعف أداء خط الدفاع وخصوصاً في الكرات الثابتة والعكسية أصبحت كابوس للمدافعين وحراس المرمى حيث ظلت كل الفرق والمنتخبات تعاني من الكرات العكسية والثابتة وتسببت في خسارة كل الفرق السودانية والمنتخبات فالمدافعون السودانيون يفتقدون إلى ثقافة المهام الدفاعية في التغطية والتوقيت السليم والتمركز الجيد والانقضاض والاتصال فيما بينهم وظهر ذلك جلياً خلال الموسم الحالي حيث شاهدنا النتائج الكبيرة التي أحرزتها الفرق الكبيرة في الدوري الممتاز في شباك الفرق الأخرى ورغم ذلك تعاني أيضاً من هشاشة الدفاع فكيف سيكون حال خط دفاعنا وهو يقابل منتخب غانا يوم الأحد القادم على أرضه وبين جماهيره في مباراة الذهاب في تصفيات أمم إفريقيا التي ستقام في كل من غينيا الاستوائية والغابون عام 2012 كلنا نعرف منتخب النجوم السوداء الذي لا يحتاج إلى شرح تفصيلي.
لو نظرنا إلى فريق الإنتر الايطالي كيف وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم السابق على حساب الفريق الكتالوني نادي برشلونة الاسباني الفريق الذي لا يقهر ابهر العالم بما يقدم من كرة جميلة ومن إبداعات ونجوم خارقة لا تعرف المستحيل ولا تقبل الهزيمة أو تخاف من أي منافس, وذلك لما يملك الفريق من ترسانة أسماء كبيرة ونجوم لامعه في عالم كرة القدم لديها الحلول الفردية وتفتك في أي دفاع وتسجل الأهداف بكل اللغات وفي أي وقت تشاء خصوصا مع التوهج الذي يمر به اللاعب الارجنتيني الفذ ميسي والمايسترو تشافي وبقية الكتيبة الكتالونية في السيطرة الميدانية والاستحواذ الإستراتيجي على الكرة وامتلاك المساحات التي تسمح بالتحرك في كل أرجاء الملعب رغم كل ذلك إستطاع مدرب الإنتر الداهية البرتغالي مورينو تطبيق طريقة الدفاع الإيطالية الشهيرة الكتناشيو التي تعني بالإيطالية (المطرقة الحديدية) مع العلم أن الإحصائية الفنية بعد نهاية مباراة برشلونة وفريق الانتر تؤكد على نسبة استحواذ تصل إلى أكثر من سبعين بالمائة من السيطرة والتمريرات لصالح الفريق الكتالوني ومع ذلك لم يتمكن من الفوز أو تسجيل العدد الكافي من الأهداف التي تسمح له بالعبور إلى المباراة النهائية وتحقيقا لما يملك من مكانة ومن مستوى فني رفيع ولما قدمه من مجهود كبير في اغلب الفترات التي لعبت بها البطولة
هل يستطع مستر مازدا تطبيق طريقة( الكتناشيو) في مباراة العاشر من أكتوبر أمام النجوم السوداء في أكرا أن يغير من طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع لتصبح الدفاع خير وسيلة للهجوم واعتقد أن هذا الهاجس هو أكثر ما يقلق المنتخبات التي تعتمد على المهارة وتعشق اللعب المفتوح ولا تجيد أو تلجأ إلى أسهل الطرق وأكثرها كراهية لدى الجماهير الرياضية في كل أنحاء العالم.
كل الفرق والمنتخبات السودانية مهما تطورت ومهما وصلت إلى تجانس وتفاهم توجد لديها نقاط ضعف من الممكن أن تستغل ويسجل من خلالها الأهداف فنقطة الضعف الرئيسة التي تعاني منها تتمثل في ضعف أداء خط الدفاع وخصوصاً في الكرات الثابتة والعكسية أصبحت كابوس للمدافعين وحراس المرمى حيث ظلت كل الفرق والمنتخبات تعاني من الكرات العكسية والثابتة وتسببت في خسارة كل الفرق السودانية والمنتخبات فالمدافعون السودانيون يفتقدون إلى ثقافة المهام الدفاعية في التغطية والتوقيت السليم والتمركز الجيد والانقضاض والاتصال فيما بينهم وظهر ذلك جلياً خلال الموسم الحالي حيث شاهدنا النتائج الكبيرة التي أحرزتها الفرق الكبيرة في الدوري الممتاز في شباك الفرق الأخرى ورغم ذلك تعاني أيضاً من هشاشة الدفاع فكيف سيكون حال خط دفاعنا وهو يقابل منتخب غانا يوم الأحد القادم على أرضه وبين جماهيره في مباراة الذهاب في تصفيات أمم إفريقيا التي ستقام في كل من غينيا الاستوائية والغابون عام 2012 كلنا نعرف منتخب النجوم السوداء الذي لا يحتاج إلى شرح تفصيلي.
لو نظرنا إلى فريق الإنتر الايطالي كيف وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم السابق على حساب الفريق الكتالوني نادي برشلونة الاسباني الفريق الذي لا يقهر ابهر العالم بما يقدم من كرة جميلة ومن إبداعات ونجوم خارقة لا تعرف المستحيل ولا تقبل الهزيمة أو تخاف من أي منافس, وذلك لما يملك الفريق من ترسانة أسماء كبيرة ونجوم لامعه في عالم كرة القدم لديها الحلول الفردية وتفتك في أي دفاع وتسجل الأهداف بكل اللغات وفي أي وقت تشاء خصوصا مع التوهج الذي يمر به اللاعب الارجنتيني الفذ ميسي والمايسترو تشافي وبقية الكتيبة الكتالونية في السيطرة الميدانية والاستحواذ الإستراتيجي على الكرة وامتلاك المساحات التي تسمح بالتحرك في كل أرجاء الملعب رغم كل ذلك إستطاع مدرب الإنتر الداهية البرتغالي مورينو تطبيق طريقة الدفاع الإيطالية الشهيرة الكتناشيو التي تعني بالإيطالية (المطرقة الحديدية) مع العلم أن الإحصائية الفنية بعد نهاية مباراة برشلونة وفريق الانتر تؤكد على نسبة استحواذ تصل إلى أكثر من سبعين بالمائة من السيطرة والتمريرات لصالح الفريق الكتالوني ومع ذلك لم يتمكن من الفوز أو تسجيل العدد الكافي من الأهداف التي تسمح له بالعبور إلى المباراة النهائية وتحقيقا لما يملك من مكانة ومن مستوى فني رفيع ولما قدمه من مجهود كبير في اغلب الفترات التي لعبت بها البطولة
هل يستطع مستر مازدا تطبيق طريقة( الكتناشيو) في مباراة العاشر من أكتوبر أمام النجوم السوداء في أكرا أن يغير من طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع لتصبح الدفاع خير وسيلة للهجوم واعتقد أن هذا الهاجس هو أكثر ما يقلق المنتخبات التي تعتمد على المهارة وتعشق اللعب المفتوح ولا تجيد أو تلجأ إلى أسهل الطرق وأكثرها كراهية لدى الجماهير الرياضية في كل أنحاء العالم.