نجيب عبدالرحيم
10-10-2010, 02:11 AM
التحكيم أزمة مستدامة !
التحكيم أصبح أزمة مستدامة في الكرة السودانية لم يكن جديداً ما حدث مؤخراً من تدني مستوى التحكيم لدينا أو حتى التخبط الذي يحصل لدى لجنة الحكام الموقرة. لقد سبق أن تحدثت كثيراً عن أزمة التحكيم بعدما شاهدت وشاهد الجميع المستوى السيئ والسيئ جداً للحكام السودانيين جميعاً في كل المنافسات وكيف تعرضت بعض الفرق للظلم من الفرق الكبيرة وسلب الحقوق ولم يقتصر الوضع على مباراة واحدة بل في كل المباريات حيث لم نشاهد أي تطوير في مستوى الحكام الدوليين والمحليين
فلقد تفاقمت الأزمة بين الأندية ولجنة الحكام. فعلى الرغم من أن قطار الدوري لم يكد يلفظ أنفاسه الأخيرة ظهرت العديد من علامات الاستفهام حول التحكيم فقد كان هناك أخطاء واضحة للحكام الدوليين والمحليين وفي قرارات مؤثرة وكذلك أخطاء واضحة ولم يقتصر الوضع على مباراة واحدة بل وفي كل المباريات لم نشاهد أي تطوير في مستوى الحكام بل انظروا ما حدث من مهازل من حكم مباراة الأهلي والهلال الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر في تحويل سير أحداثها لصالح الفريق المنافس، مما أثر على نتيجتها بصورة مباشرة حيث لم يستطع أن يسخر ما اكتسبه من خبرة دولية ومعرفة في الملاعب والميادين خلال مشواره التحكيمي في تقديم الصورة المنتظرة من الحكم السوداني والثقة التي وضعت فيه من قبل لجنة التحكيم المركزية وتطبيق القانون الذي فرضته المنظمة العالمية للعبة.
ولذا يجب على لجنة التحكيم المركزية التي غادرها رئيسها المتأسف فيصل الحكيم (سيحه) وحل بدلاً عنه السر محمد علي ينتظرها الكثير من التحديات حول الإصلاح والتجديد وعلى مستوى الخطط المتبعة أو حتى على مستوى تعيين بعض الحكام لمباريات معينة وسياسة التركيز على بعض الحكام الذين تكررت أخطائهم في أكثر من موسم، كما يجب أن لا تتردد لجنة الحكام بفرض عقوبات قاسية بحق الحكام الذين يقدمون أداءً سيئاً.
التحكيم أصبح أزمة مستدامة في الكرة السودانية لم يكن جديداً ما حدث مؤخراً من تدني مستوى التحكيم لدينا أو حتى التخبط الذي يحصل لدى لجنة الحكام الموقرة. لقد سبق أن تحدثت كثيراً عن أزمة التحكيم بعدما شاهدت وشاهد الجميع المستوى السيئ والسيئ جداً للحكام السودانيين جميعاً في كل المنافسات وكيف تعرضت بعض الفرق للظلم من الفرق الكبيرة وسلب الحقوق ولم يقتصر الوضع على مباراة واحدة بل في كل المباريات حيث لم نشاهد أي تطوير في مستوى الحكام الدوليين والمحليين
فلقد تفاقمت الأزمة بين الأندية ولجنة الحكام. فعلى الرغم من أن قطار الدوري لم يكد يلفظ أنفاسه الأخيرة ظهرت العديد من علامات الاستفهام حول التحكيم فقد كان هناك أخطاء واضحة للحكام الدوليين والمحليين وفي قرارات مؤثرة وكذلك أخطاء واضحة ولم يقتصر الوضع على مباراة واحدة بل وفي كل المباريات لم نشاهد أي تطوير في مستوى الحكام بل انظروا ما حدث من مهازل من حكم مباراة الأهلي والهلال الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر في تحويل سير أحداثها لصالح الفريق المنافس، مما أثر على نتيجتها بصورة مباشرة حيث لم يستطع أن يسخر ما اكتسبه من خبرة دولية ومعرفة في الملاعب والميادين خلال مشواره التحكيمي في تقديم الصورة المنتظرة من الحكم السوداني والثقة التي وضعت فيه من قبل لجنة التحكيم المركزية وتطبيق القانون الذي فرضته المنظمة العالمية للعبة.
ولذا يجب على لجنة التحكيم المركزية التي غادرها رئيسها المتأسف فيصل الحكيم (سيحه) وحل بدلاً عنه السر محمد علي ينتظرها الكثير من التحديات حول الإصلاح والتجديد وعلى مستوى الخطط المتبعة أو حتى على مستوى تعيين بعض الحكام لمباريات معينة وسياسة التركيز على بعض الحكام الذين تكررت أخطائهم في أكثر من موسم، كما يجب أن لا تتردد لجنة الحكام بفرض عقوبات قاسية بحق الحكام الذين يقدمون أداءً سيئاً.