مشاهدة النسخة كاملة : دمعــــة عمـــر ...
روميساء 2004
11-01-2005, 07:08 AM
إلى الذين نصبوا جنائزهم فوق أهدابي
إلى الذين أحببتهم ومضوا
إلى الذين يتأهبون للرحيل
لا تتركوني وحدي
أعيدوا لي دفاتري المدرسية .. وضجيج المساء
تعالوا ..
لنرحل إلى عالم لا موت فيه
فثمة أحلام قادمة
ت ..ع..ا..ل..و..ا
.
.
.
أيضا هذا المساء أتجرع بوحي
.. حسنا
.. ربما في مساء آخر
أم وافـــي ...
روميساء 2004
11-01-2005, 07:09 AM
يالهذا المساء
طغى فيه الحزن على كل شيء
فلم يبق إلا همهمة احتجاج باهتة قد تكون بذرة
لصرخة ما
ولكن هل ثمة صرخة قادرة على وأد أحزاني
يقال أن الحزن ثمرة نغرسها ونرعاها بأيدينا
ثم نغُص بها ذات عمر
فمن يمنحنا عمرا أخر لنجتثها
ويقال أن ثمة أناس يبحثون عن المستحيل
الحب لا فرق
وتبقى الأشياء باهتة لا لون لها في غياب ذلك اللون
القزحي
وتمضي بهم الحياة فلا يجدون موطئ قدم هنا
ولا موطئ قلب هناك
ثم يصرخون ..
ويصرخون ..
فلا يعبأ بهم إلا الصدى
ويقال أن النهار يعج بأولئك العظماء القادرين
على فصل الحب عن الحياة
ويتركون الأمسيات العقيمة والأحلام الثكلى لمن
يملكون حناجر جديرة لممارسة الصراخ الأعقم
فمن يأخذ حنجرتي الجديرة ويمنحني الصمت الأجدر؟؟؟
يهمس بي أحدهم :
لقد فاتك قطار النهار وأمسيتي يا هذه مشرده عبر
طرقات المساء
فتسولي بصراخك وهما ...
ومارسي فعل الحلم الفاضح ...
فمازال في المساء متسع لأمثالك التعساء ...
حتى إذا أشرقت الشمس ...
لملمي صرخاتك واغفوي ...
واتركي الضوء يغش أولئك الجديرين بالحياة..
وتذكري إذا ما انتهيتي من صراخك أن تشعل الشمس ..
وتموووتي ....
فلم اعلم اكان همسه لي ...
ام لذلك المساء ...
أم وافـــي ...
امير عبدالباقي
11-01-2005, 08:06 AM
تعجز الكلمات ان تعبر وهي تشاهد كلماتك الساحره مزيدا منالابداع
مشكوره اخيتي
خالد حمد موسى
11-01-2005, 11:50 PM
مشــــــــــــــــــــكورة ياااغــــــــــــالية علي
الكـــــــــــــــــــلمااات الـــــــــــــــرائعة والمـــــــــــــــــعبرة
لكـــــــــي التــــــــــحية والاحتـــــــــــــرااام ام وافــــــــــــي... http://www.wadmadani.com/up/pic/4.jpg
waheeb
11-01-2005, 11:50 PM
ام وافي ...
تغيبين ثم تأتين اكثر اشراقا .. ولكن ثمه لمسه حزن خفيفه طرأت عليك هذه
المره..ايكون الليل اطول من شريط الذكريات؟!!
ام انه لهيب الشوق المحرق...
سكه تودي..
وسكه تجيب..
وبين البين..
عينيك المرسي..
وسكه تسافر في جوانا..
لما الشوق جوانا اندسا..
لما نشيلك في خاطرنا..
وجوه احساسنا الكامن ترسي..
تبقي الدنيا موده والفه.
وان شاء الله عليك
في يوم ما تقسي..
aadarob
12-01-2005, 03:20 AM
my dear Romisa and Waheeb
this for you
لا تضحكينى .. فإن الهمِّ يبكينى
والقيد فى معصمى يدمى شرايينى
ماذا أغنّى ؟ .. ومافى الدهر من لينِ
تلاقح الخوف فينا كلّما عصفتْ
بنا العواصف فى ليل الخماسينِ
نحنُ المساكين قد شنا الظلام على
أكتافنا .. وحملنا عرشَ قارونِ
روميساء 2004
06-04-2005, 04:03 PM
اذن هو الحزن ..
بذات الصدر يسكن الألم ..
وبذات الصدر تسكن المحبة ..
ومن ذات الصدر يصدر العفو ..
كم أنت طيب يا هذا الصدر..
أم وافـــي ...
روميساء 2004
06-04-2005, 04:08 PM
لكل الحاضرين ...
وكل من مر من هنا ....
كل الود لكم مع اكيد الآحترام
أم وافـــي ...
روميساء 2004
06-04-2005, 04:10 PM
هذا المساء سأتدحرج كقطعة صخر ..
وانتصب كعامود رخام ..
لأكون شاهده على هذا الحلم الحزين ...
ولكن يبقى السؤال ..
هل أنصفت الذاكرة حقا ؟
أم ليس لنا إلا أن نلعن الكلاب ..
حتى وإن كانت بريئة ..
وربما تظل بقية الحكاية في ( غيابة الجب ) ..
إيه يا أخوة يوسف هل بدأت مواسم الظلم ..
.
.
.
مساء وحيث توقفت ثواني العمر ذات وقت :
أخذ يتمتم
.
.
.
حسنا ..
وهذا مساء آخر مترع بالألم ..
وماذا بعد...
يمارس أحلامه ويبيع الألم لرفقاء المساء
كان يظن أنه يملك شيئا من وفاء ..
فمن منحه الصوف والمغزل ليحيك مشنقة لوفائه
الشاحب ...
ولكن مهلا .. هل قلت وفاء ..
وفاءً لمن ؟!!
لي .. له .. لهم
هنالك دوما أمسيات صاخبة بالوجد
وهنالك دوما مشردون فوق أرصفة أحلامهم ..
فلتمنحيهم أيتها الأمسيات بعضا من وفاء
.. وفاء ؟؟
هل ثمة إجابة ؟
ملبدة تلك الأمسيات بأحرف مجنحة ربما حطت هنا
.. هناك .. لي .. لك .. لهم .. لنا ..
فكلنا في الجرح سواء ..
حبيب العـــمر ...
هل أفشي سرك .. همست لي ذات حلم :
الغيم حين يبلل وجه الأرض لا يركع لوطن ..
و لن يُسبى عبر معركة ..
لن يجثو تحت قدميك ..
اجبني بالله عليك ...
لمن الوفاء!!
أم وافـــي ...
الزمن المريح
06-04-2005, 09:42 PM
اهلا بك ايها الرميساء
ام وافى انتى الوفاء عنوان له ،،،
اتركى الآم الليل فأنين الليل البارد تدفؤه القلوب العاشقة بالحب و ان كان ذكريات
فإنها تتدفق مع كل نبضة حتى تدفى اخمص القدمين ،،
و فاء القلب انه يعطى و يلامس كل جزء و ينقل كل اسى فيزيد الخفقان
عندما يعلم ان هناك مسؤلية عليه ان يرفق و يدفى ،، واجب عليه ،،،
و ما من برء
و لكنها الحياة قساوة ممتدة ثم انين ثم غُفيلة من ذكريات تسعد ،،
دائما ... دائما السعادة ذكريات ،، حتى ما كان قاسىٍ بالامس غداً يكون ذكرى حلوة
الحياة بلا موت ،، فعلها حياة بلا قلب فان القلب يعلم ان الحبيب سيُلتقى يوما فيهيم و لا يعتريه اهتمام فلا شوق ولا حرمان
اعلمى ان الانسان ولد سعيدا فإرتمى فى احضان التعاسة وحده ،،، طلبا للعلم و هو جهول ،،
اعلمى ان الانسان ولد مسرور ولكنه ابداء حياته بالبكاء لولا دفأً انساب اليه من ضلوع احبته و حمته قبلا و بعدا لبكى حتى تعدى الصراط.....
لك كل التقدير ام وافى فسحر كلماتك يجفف مدادنا ،، فنسكبها مرغمة مستعيرة المد منك
مع وافر التحايا ..
الرميساء
لو وزعت حزنك على أهل المنتدى لوسعهم
ولو وزعت حنانك على أهل موقع مدني لكفاهم
ولو وزعت ذوقك على أهل مدني لأغناهم
tahaa
11-04-2005, 08:25 AM
اتركى الآم الليل فأنين الليل البارد تدفؤه القلوب العاشقة بالحب و ان كان ذكريات
فإنها تتدفق مع كل نبضة حتى تدفى اخمص القدمين ،،
و فاء القلب انه يعطى و يلامس كل جزء و ينقل كل اسى فيزيد الخفقان
عندما يعلم ان هناك مسؤلية عليه ان يرفق و يدفى ،، واجب عليه ،،،
و ما من برء
و لكنها الحياة قساوة ممتدة ثم انين ثم غُفيلة من ذكريات تسعد ،،
دائما ... دائما السعادة ذكريات ،، حتى ما كان قاسىٍ بالامس غداً يكون ذكرى حلوة
الحياة بلا موت ،، فعلها حياة بلا قلب فان القلب يعلم ان الحبيب سيُلتقى يوما فيهيم و لا يعتريه اهتمام فلا شوق ولا حرمان
اعلمى ان الانسان ولد سعيدا فإرتمى فى احضان التعاسة وحده ،،، طلبا للعلم و هو جهول ،،
اعلمى ان الانسان ولد مسرور ولكنه ابداء حياته بالبكاء لولا دفأً انساب اليه من ضلوع احبته و حمته قبلا و بعدا لبكى حتى تعدى الصراط.....
لك كل التقدير ام وافى فسحر كلماتك يجفف مدادنا ،، فنسكبها مرغمة مستعيرة المد منك
مع وافر التحايا
روميساء 2004
11-04-2005, 09:41 PM
عند زاوية من زوايا المساء ...
قبعت تلم حروفها المبعثرة ...
مد يديه إليها ..
أخذ حزمة من كلمات .. رفع قامتِها المتهالكة..
هــــو ..
كان يظن أنه ذلك الساحر الأخير ...
الذي طالما خدع نفسه قبل الآخرين ...
بتحقيق أحلام...
وظن أنها الأنثى السازجة..
مد يديه إلى ردائها ..
كاد أن يسقط عن كتفيها ..
قـــال ذات عمـــر ..
أخشي عليك برد المساء وأعين الذئاب..
ولوهله نظرت في عينيه الدامعتين ..
فصرخت .. لا تبكي من أجلي ..
ظل راحلا عبر المساءات الطويلة وما مل يبحث عن
تلك العيون..
كان يبحث عن ضحية ..
يضيفها لسجله الإجرامي ...
وجدها ... وجده ... وجدهم ...
قرر في تلك اللحظة أن يذبح أحلامـ( ها- هـ - هم )
عند مساقط الدمع..
لم تكن هي ..هو .. هم ..
ولكنه التعب ..
الزمن المريح - 114 - طــــه
ما عاد في العمر بقية ..
كل الود مع اكيد الاحترام ...
أم وافـــي ...
روميساء 2004
11-04-2005, 09:45 PM
أبو وافـــي ...
يا رجل خجلت حروفي من وصفه ...
هل اخبرتك قبلاً ...
انك نقي ..
اذن لا وفاء بعد ذاك ...
وفاء ؟ لمن ؟!!
لا تصدق أيها المهيب أن لهاث الكلاب وزمجرة الذئاب
يطال الغيوم ..
لأنها ستغتسل كل مساء بدموعها الطاهرة ..
وستظل كما هي تمنح شفاهنا الصدئة قطرات وفاء .
أيها الفجر لم يعد وجهك يهزمني ...
سأعلن موتي عند ميلادك...
وسأكتفي بأمسياتي ووجهي القديم...
و بضعه حروف من زمن الأبجدية الغابر ..
فحتما سأسعد دونك ...
أبو وافـــي ...
بحبك ما بتكفي ...
أم وافـــي ...
سوباوي
14-04-2005, 11:56 AM
الغالية أم وافي
عوداً حميداً
في مووايل الحزن دائما يأخذني الصمت أكثر ...
أحس بثمة حزن ما هذه المرة ...
للحزن خاصية الوفاء في عودته ...
وله بالمقابل خاصية الإندهاش رغم مجيئه المتكرر ...
"عذرا لنبدأ يا أنتي من الأول ...
ننصب خيمة كبرى لتأبين مفقود
قتلناه بأيدينا ....
نكفكف بعض أدمعنا
نرتشف فنجان قهواه بحزن
ليخالط دواخلنا السواد
فينتظم الحداد ...
عذرا لنبدأ يا ذاتي من الأول ...
عذرا تصاحب الأحزان عبراتها ... فلنكتب في لحظة إتزان قادم
ساعود ....
يجوز ان يكون قريبا
روميساء 2004
14-04-2005, 04:28 PM
سوباوي ...
هل انصفك الحزن حقاً ؟!!!
أم وافـــي ...
روميساء 2004
14-04-2005, 04:29 PM
سيدي ...
تذكر,,,
أن لا تمنح لحظات الوداع شئ من أمل اللقيا ...
فهناك حيث يذهب الجميع لن تحتاج لدموع ...
اما أنا ...
سأحتاج لخنجر ..
ولا تسألني لما !!
فقط سأحتاج بعد ذلك للعفو ...
فحتما سأجده هنا ..
بصدرك...
أم وافـــي ...
salah
14-04-2005, 10:04 PM
الروميساء
رجاء لا تستعذبي طعم تلك المياه التي تسيل من المآقي ..
هل يكفي ان نتلمس حزنك ؟
دوما صلاح
روميساء 2004
15-04-2005, 12:54 PM
صلاح ....
نحن شعب نستلذ بعذاباته ...
نقدس انحدار الدمع حد التعبد ...
ومع كل زفرة آااااااه نشفي مكامن الوجع ...
عذرا أخي ...
فحزني مشتعل هذا المساء ...
أم وافـــي ...
روميساء 2004
15-04-2005, 12:57 PM
ثلاث احلام احالها الزمن إلي ضحكة ...
اتعلم ايها العزيز ان ضحكك بكاء ...
أحــــــــــــلام ...
لماذا وجدوا من يقتلونا حلما ...
قد نقضي العمر كله في مطاردة حلم ما ...
وقد نكتشف بعد أن نخسر الكثير في رحلة
المطاردة...
أنه هو من كان يطاردنا ...
كل ذلك منا وإلينا ...
هل نؤذي غيرنا بأحلامنا ؟!!
اذا لما استباحوا قتلنا ؟!!!
أم وافــــي ...
سوباوي
16-04-2005, 01:09 AM
أم وافي ...
يجوزت أن أكون قد أودعت البورد هذه الكلمات من قبل ...
يقول مصطفى محمود في إحدى كتاباته القديمة ... أننا نشعر بالإحباط مرتين
عندما نفشل في تحقيق أشيائنا وعندما نصل إلى قمة نا نصبو إليه ...
وتقول الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي ... إنها في معظم الأوقتات تدع مقود
القيادة للقدر ليوصلها متى ما شاء .. في كثير من الأحيان ... نخطط لأنفسنا
ونصل بعد أحلامنا بخيبة ...
وأقول أنا سوباوي صاحب التجربة غير الناضجة إلى الآن في الغربة ...
أن ننفني كل العمر لنصل إلى نصف ما نصبو إليه ... ونفني نصفه لنصل إلى لا
شيئ فكل المعادلات هزيمة ....
ولمن يقولون اعتزل أحزانك وأعشق أمراة وطن تتوهط في ضلها وتشخبط
ترسم ضد شكل احزانك ....
فاقول ...
ما كنت حزين لما أفوتك وسط الفقراء بيوت الطين
الفاطين وجبة وكباية شاي ....
الجايين راجعين في نهاية الليل وبداية الخاطر ....
الزارعين الهم تيراب ...
الساقين الأرض العرق المر ...
ومن دون تخصيب .. في سنبلة 100 هم ...
وما كنت حزين لما أفوتك وسط الفقراء بيوت الطين
الداكين وجبة وكباية شاي ...
ولا كان آخر الآي في المصحف سورة الناس ...
بعد الناس بين قوسين وحبيبة ...
صدق الحب .. في الزمن الـ.....
معذرة أم وافي لهذا التهويم ... ولكن للحزن عوالمه الخاصة التي تجتاحنا حين
نستوطنه أو حين يتسوطن الكمع منا المآقي ...
قد يكون الحزن فلسفة للتوازن ... ولكن هل بإمكان كل المحزونين الإتزان ...
قد يتسمل الزهر من فكرة الإنشطار ... ويكون بكائه الرحيق ... فهل هذا العبق
هو الحزن الفريد ....
للعم عبد الكريم الأمدرماني ... أحزانه الخاصة فإثر الابتعاد من مدينته ومن ثم
العمل كحارث لمقابر ود مدني بجوار السوق الشعبي ... برغم غنائه فهي
فلسفته الخاصة وسأظل احترمه دوما واحترم جزنه المدفق من كل جوارحه ...
فليب نوفاكا الفرنسي الذي قابلته لظروف عمل ... يحزن بطريقته الخاصة الأنيقة
التي أعرفها من نوع هندامه عندما يدخل أدخل عليه صباحاً في مكتبه فأقول له
صباح الحزن أيها العجوز الأنيق ... فيبتسم ثم يذرف دمعة ... ويبادلني التحية
ولكن إلى الآن لم اساله عن سبب حزنه الأنيق هذا فانا أعجب به واحترمه صامتاً
وللمدن حزنها الخاص ايضاَ كما لها إريحيتها وترحابها بك وإحساسك بحفاوتها
تجاهك منذ الوهلة الأولى ... فلها حزنها ولها مواطن من المواجع والأذى ...
لي .. لنا .. لهم ... لكم أحزانكم الخاصة فنلقدس طقوسها حين تدخلنا كمحراب
للتعبد ...
ترهقني أحزاني
معذرة
فإنه إرهاق فطري
لا يقلق ... لا يقلق ... لا يقلق ....
ياسر فقيري
16-04-2005, 03:19 AM
تذكر,,,
أن لا تمنح لحظات الوداع شئ من أمل اللقيا ...
فهناك حيث يذهب الجميع لن تحتاج لدموع ...
*******************************************
منذ مدة وأنا أحاول تفادي المرور عليك وعلى صوت أقلامك .. ولكن هناك شيء يشدني إليها لا أدري إن كان الوتر ا لذي تعزفين عليه .. أهو مشدود على على شغاف قلبي فما أن تبدئي في الكتابة حتى يحس بدندنة قلمك فيشد الرحيل إلى شواطيء قصاصاتك .. أم أنه عجز عن ترجمة دواخله ووجد عندك قواميس الكلام فهرب إليها ..
رائعة أم وافي في ترجمة دواخلنا وكأنك عشت فيها ومعها ذات يوم .. أنت لك كل تقدير
http://www.wadmadani.com/up/pic/501.gif
تكنك مان
16-04-2005, 12:34 PM
الله يكون في عونك
يا مظلوم همومك
البعيد عن وطنوا
بقول
اصبري م وتاشيلي........................................... ..................................هـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباقي بكره
روميساء 2004
16-04-2005, 01:25 PM
سوباوي ...
قرأت في مجمل ما قرأت ...
ان الانسان يسعي طول عمره لتحقيق أحلامه ...
وفجأة ...
يكتشف أن الاحلام هي من كانت تطارده ...
سلفا نحن مُسلمين بـــ( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ) ...
ولكنها بسيطة ... ما نحن نحتاجة ...
قل لمديرك الفرنسي فليب نوفاكا :
" شكراً حزينا ً " ... طالما صباحاتنا اتشحت بالسواد ...
لا بل نقول صباح رمادي اللون ...
اخاف أن اتهم يوما ً بالسوداوية ...
فمن حقنا أن نسعى لحماية ما قد يتأذى من الفرح....
بعض الحزن .. طمأنينة .. وليس سوداويّه أبدًا!!!
سوباوي ...
سمعتك وابتسمت ...
فبرغم سيل الدموع ... استطعت أنت أن تفضفض ...
واستطعت أنا أن ابتسم ...
كل الفرح لك ....
أم وافــــي ...
روميساء 2004
16-04-2005, 01:34 PM
على خاصرة النهار صلبت احلام الليل ...
تكونت ذرات الحلم عبر ازمان تركض في دروب تنتهي لسدّ واحد ..
فقيــــــري ...
ان شاء الله طول عمرك ما تشوف حزن ...
وقسوة قلوب ...
ألم أقل لك يوما أن الروعــة ليست لمثلي ؟!!
أم وافــــي ...
روميساء 2004
16-04-2005, 01:38 PM
تكنك مان ...
كــــل الفــــرح لك ...
أم وافــــي ...
روميساء 2004
17-04-2005, 07:14 PM
مساءات رقمية
واقع لم نعد نتكيف معه
وبينهما انتظار
.
.
.
ثمة وهم يداعب أهداب الساهرين
خلف تلك الشاشة البلورية ...
( قلوب ونساء فتخير ما تشاء ذهب العمر هباء)
.
.
ليس ثمة عيب أن أنتظر معكم ...
هل تجدون لي مكان ...
ما عاد في العمر بقية ...
ربما سأقولها ذات مساء ..
وأرحل ...
.
.
.
امنحوني حلما ...
وسأترك لكم كل تلك الشموس الحارقة ...
لكم أحسدها تلك الخفافيش ...
تنعم بالمساء .. قسرا ...
تراقب أحلام التعساء ...
وتضحك ...
يالهذا الغباء ...
ألم يبقى من أحلامي إلا ...
أن أكون خفاشا يمتص دماء الأحلام ...
ويغفو نهارا ...
ينتظر المساء القادم ...
حذاري من الخداع البصر والبصيرة ...
أم وافــــي ...
سوباوي
18-04-2005, 01:01 AM
شكراً ملئ الخاطر ..
تمام الشكر الآن أنا "أم وافي"
أصداء الأحزان دوماً ما تأتي .. في أعياد الميلاد .. كحسبة عامِ يسقط في
دنيانا .. وفي الرحيل
كذهابٍ من غيرِ وداعٍِ أو وعداً للقيا كالمعتاد على ظهر الأرض .. في الأسفار
كضوء يخفت .. يخفت . . يخفت دون رجوع أو يصبح .. كضوء الفنارات الطشاش
حينما نلوح لها من الشاطئ الآخر .. في الترحال ... وفي والأسفار ...
وفي والأوتار ... وفي الأشعار .... وفي التلوين ... وفي التكوين غريزة حزنِ
تتنحى للأفراح ...ولجناحٍ الأحزان في الذاتِ مواسمه .. يصرخ سراً .. ملئ
الأكوان ليحكي مواجعه ...مدامعه مجرىً للملح يفصدها .. وهكذا لنا في كل
مواسمه هذياننا الخاص وحُمانا المتأهبة للتفاعل معه ....
****************************
مجنونٌ فرحي المديون لحزن آتٍ ..
غرد عصفور الجنة ذات صباح ..
فكنا .. تمام الرقص ... وكان... تمام الحزن
يبكي جناح شاخ فأرهقه الترحال .. (**)
************************************************** **************
مجنون حزنك .. حين يؤسس منك .. نصباً تذكارياً ضاحك ...
ملأ الجوف الفارغ فيك الريح ..
فكان الصوت الخارج منك يسافر في كل الكون ..
ليخبر عنك الموجوعين ..بصلبك جهراً في الأفراح
ويصرخ سراً ملئ عقيرته ...
كي لا يرتد الصمت إليه ..
أقصد ...!!!
كي لا يرتد الصوت إليه ..
أقصد .. !!!
كي لا يرتد الشوق إليه ..
أقصد .. !!!
كي لا يرتد الفرح إليه وهو حزين ..... (**)
************************************************** **************
كنا ..كما الوعد حضور ..
والبحر هدوء .. والنواته أطرب من موج النيل مساءً ..
وكان الواقف في الشاطئ الآخر يذرف حزناً
يسقط حزناً ... ينهض حزناً ... يضحك حزناً... يحزن حزناً ..
فصرت ألوح نحو الحزن الجاثي .. في آخر نقطة فرح قد المحها ..
لوح لي ... ثم تلاشى يضحك وهو حزين ... (**)
************************************************** *****
جلست تغازلني ..
وتغزل من أحزاني إزاراً يرتق بعض الواضح
من بريق الحزن الأبدي بعينيّ ..
وكنت أسافر في عينيها حزناً يافع
أبحث فهيا عن سفر للتكوين لأنضج ..
حباً .. عشقاً ..
فرحاً .. مرحاً ..
دمعاً .. حزناً ...
أبداً سأظل أسافر لأطل بين الفينة والأحزان ... (**)
************************************************** ********
قبضت أنواع تراب الأرض بكفيها ..
كأسطورة خلق التكوين لآدم ..
لترقيني ضد الأحزان بها ..
ولم تدري إني الحزن الطائل باعاً ..
لا يرقيني إلا غسل المطر خريفاً ليهيئني لاستقبال حدادٍ قادم ... (**)
_________________
(**) مقاطع من مجموعة "سِفر الأحزان" سوباوي
*******************************************
لي من السخط تجاه القدر
أكثر مما لكي من أحزان
نحو آلامك
تغريد عصافير الغاب
موج البحر ..
سطور النثر ... قوافي الشعر ...
أجمعها طوراً
أنظمها عقداً
لتعانق جيدك ذاك الفتان (*)
************************************************** **
أترقب في عينيك
أريج الفجر القادم
رحيق الوردة ..
ومفردةٌ .. شابة .. تقاوم
يا ... هذا الحزن تبدد ..
يا .. هذا الأمل تمدد ..
لازلتِ أنتِ بتجوالكِ
القديم في خواطرنا ...
لازال وقع خطاك يؤسسنا
معطية للانتظار ....
لتكون القادمة دوماً أنتِ (*)
************************************************** ***
ترافق حزني الترهات
أغسله علي خاصرة النيل
ليعود نقياً ...
وأعود أنا لأدرك أن ما بين
الغاب ووجه الماء
تظاهرة بالدعاء
نحن ظل الله في الأرض
والصبر ظل الأنبياء ...
كلا الظلين أنتِ
لك كل الحان الخريف
كل ألحان الخريف (*)
************************************************** ***
الآن لي
تجاه كل الرائعين
بأحزانهم
تجاه كل أحزاني
بروعتها ...
شوق خاص
شوق
مرهق
إرهاق فطري
لا يُقلق
لا يُقلق
لا يُقلق (*)
_________________
(*) مقاطع من مجموعة "ساقان من ذهب" سوباوي 1997م
سوباوي
18-04-2005, 01:13 AM
شكراً ملئ الخاطر ..
تمام الشكر الآن أنا "أم وافي"
أصداء الأحزان دوماً ما تأتي .. في أعياد الميلاد .. كحسبة عامِ يسقط في دنيانا .. وفي الرحيل
كذهابٍ من غيرِ وداعٍِ أو وعداً للقيا كالمعتاد على ظهر الأرض .. في الأسفار كضوء يخفت ..
يخفت . . يخفت دون رجوع أو يصبح .. كضوء الفنارات الطشاش حينما نلوح لها من
الشاطئ الآخر .. في الترحال ... وفي والأسفار ...
وفي والأوتار ... وفي الأشعار .... وفي التلوين ...
وفي التكوين غريزة حزنِ تتنحى للأفراح ...
ولجناحٍ الأحزان في الذاتِ مواسمه .. يصرخ سراً .. ملئ الأكوان ليحكي مواجعه ...
مدامعه مجرىً للملح يفصدها .. وهكذا لنا في كل مواسمه هذياننا الخاص وحُمانا المتأهبة للتفاعل
معه ....
مجنونٌ فرحي المديون لحزن آتٍ ..
غرد عصفور الجنة ذات صباح ..
فكنا .. تمام الرقص ... وكان... تمام الحزن
يبكي جناح شاخ فأرهقه الترحال .. (**)
************************************************** **************
مجنون حزنك .. حين يؤسس منك .. نصباً تذكارياً ضاحك ...
ملأ الجوف الفارغ فيك الريح ..
فكان الصوت الخارج منك يسافر في كل الكون ..
ليخبر عنك الموجوعين ..بصلبك جهراً في الأفراح
ويصرخ سراً ملئ عقيرته ...
كي لا يرتد الصمت إليه ..
أقصد ...!!!
كي لا يرتد الصوت إليه ..
أقصد .. !!!
كي لا يرتد الشوق إليه ..
أقصد .. !!!
كي لا يرتد الفرح إليه وهو حزين ..... (**)
************************************************** **************
كنا ..كما الوعد حضور ..
والبحر هدوء .. والنواته أطرب من موج النيل مساءً ..
وكان الواقف في الشاطئ الآخر يذرف حزناً
يسقط حزناً ... ينهض حزناً ... يضحك حزناً... يحزن حزناً ..
فصرت ألوح نحو الحزن الجاثي .. في آخر نقطة فرح قد المحها ..
لوح لي ... ثم تلاشى يضحك وهو حزين ... (**)
************************************************** *****
جلست تغازلني ..
وتغزل من أحزاني إزاراً يرتق بعض الواضح
من بريق الحزن الأبدي بعينيّ ..
وكنت أسافر في عينيها حزناً يافع
أبحث فهيا عن سفر للتكوين لأنضج ..
حباً .. عشقاً ..
فرحاً .. مرحاً ..
دمعاً .. حزناً ...
أبداً سأظل أسافر لأطل بين الفينة والأحزان ... (**)
************************************************** ********
قبضت أنواع تراب الأرض بكفيها ..
كأسطورة خلق التكوين لآدم ..
لترقيني ضد الأحزان بها ..
ولم تدري إني الحزن الطائل باعاً ..
لا يرقيني إلا غسل المطر خريفاً ليهيئني لاستقبال حدادٍ قادم ... (**)
_________________
(**) مقاطع من مجموعة "سِفر الأحزان" سوباوي
*******************************************
لي من السخط تجاه القدر
أكثر مما لكي من أحزان
نحو آلامك
تغريد عصافير الغاب
موج البحر ..
سطور النثر ... قوافي الشعر ...
أجمعها طوراً
أنظمها عقداً
لتعانق جيدك ذاك الفتان (*)
************************************************** **
أترقب في عينيك
أريج الفجر القادم
رحيق الوردة ..
ومفردةٌ .. شابة .. تقاوم
يا ... هذا الحزن تبدد ..
يا .. هذا الأمل تمدد ..
لازلتِ أنتِ بتجوالكِ
القديم في خواطرنا ...
لازال وقع خطاك يؤسسنا
معطية للانتظار ....
لتكون القادمة دوماً أنتِ (*)
************************************************** ***
ترافق حزني الترهات
أغسله علي خاصرة النيل
ليعود نقياً ...
وأعود أنا لأدرك أن ما بين
الغاب ووجه الماء
تظاهرة بالدعاء
نحن ظل الله في الأرض
والصبر ظل الأنبياء ...
كلا الظلين أنتِ
لك كل الحان الخريف
كل ألحان الخريف (*)
************************************************** ***
الآن لي
تجاه كل الرائعين
بأحزانهم
تجاه كل أحزاني
بروعتها ...
شوق خاص
شوق
مرهق
إرهاق فطري
لا يُقلق
لا يُقلق
لا يُقلق (*)
_________________
(*) مقاطع من مجموعة "ساقان من ذهب" سوباوي 1997م
روميساء 2004
18-04-2005, 10:48 PM
عندما يعزف الصمت ألحانه ..
لا يسع الحضور سوى الاستماع باستمتاع لذاك الصمت ...
وانا اتنقل سريعا بين حروفك .. حزن عميق .. شفاف .. صادق .. والمطر ..المطر ..
كانما اغرق المكان ..
مطر عذب واخر مالح ..
أتعلم أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
تثاءب المساء و الغيوم ما تزال
تذرف ما تذرف من دموعها الثقال
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه - التي أفاق منذ عام
فلم يجدها، ثم حين لج في السؤال
قالوا له : " بعد غد تعود" -
لابد أن تعود..
مطر...مطر
وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوف أن نلام - بالمطر
مطر
مطر
مطر
سوباوي ...
القومه ليك ...
كل الود مع أكيد الاحترام ...
أم وافــــي ...
ياسر فقيري
19-04-2005, 03:01 AM
لا يسع الحضور سوى الاستماع باستمتاع لذاك الصمت ...
***********************
أنا الآن استمتع بهذه الأحاسيس الدافئة بين أميرتنا الدافئة رميساء وفارسنا المغوار سوباي مزيداً من الدفء في زمن نحتاجكما فيه معاً
روميساء 2004
19-04-2005, 07:55 PM
فقيري ...
قلبك أرضٌ جديدة يحيطها الألق...
ممتنة على العبور الثري..
ممتنة لك عليك..ألف شكر..
نعم سنعود بنا ونكون بفطرتنا النقية أجمل...
لك كل الفرح ...
أم وافــــي ...
سوباوي
23-04-2005, 12:47 AM
ام وافي ...
للأمطار طعم حزنها الخاص ....
ولي مووايلي الخاصة بها كموسم يفتق ما أخفاه الزمن ....
احترامي ... أقصى ما تراه عيون ....
الأخ العزيز ياسر فقيري ...
أكثر من حقي أعطيتني لك الود والياسمين اينما كنت ....
أجمل الأشياء حينما تدخلنا بعمق ونخرجها بصدق ...
ربنا يديك ألف عافية ...
تحياتي بحجم الشمس لك
سوباوي ...
خليني فيك
23-04-2005, 11:40 AM
منذ البعيد .. منذ الطفولة .. منذ الزمن الجميل والفضاءات التي لا تحد وأنا أتحرك
ليلة أحدق في القمر .. ارقبه كل ليلة .. هلالا .. ثم بدرا تعبر السموات والفلوات
حتي تنحسر .. حتي يحتويك المحاق ولا يحتويني التعب .
منذ البعيد وأنا أسافر إليك كل ليلة واعرف انك ارضي التي فصلت عنها دونما
سبب وانك وبلادي التي حتما ساعود اليها وداري التي لم تبن ولم تستلب
واعرف ان التلاقي قريب لذلك ... خليني فيك .
خليني فيك
24-04-2005, 10:56 AM
جاء هذا المثقوب بالوعي قاطفا من الورود أكثر من حاجته
تذكرت حينها مقولة لأحد الأصدقاء : ( كل أنثي غواية نص )
ولكن لا شي في درجي غير حبر قليل
وانسرق بعض الكلام الصغير
جئت لأكتب تاريخي كما ينبغي لطفل حزين
كبر كثيرا ولم ينتبه لتجاعيد وجهه بين المرايا
في هذه اللحظات فقط احمل معي الحقيقة
ولكن بعدما صار القلم في خسر
إنها أنثي
أنثي تطلع من نون النسوة كالسحابة تعانق الأفق
تنمو نموا فجائيا في حقول البهاء
رايتها ذا لمحة فولجت لأنني كنت احفظ هذا النصيحة :
إن ألهوي لهو الهوان بعينه
فإذا عشقت فقد رضيت هوانا
بلعت هذه النصيحة وتركت هواها ينمو باتجاه بوصلة الضياء
التي تخرج من دائرة الحزن سهوا ونسيانا وذلك علي حسب توقيت
السعادة مدركا أن البدء كان لها ... وكذلك المنتهي .. وخليني فيك
waheeb
24-04-2005, 12:35 PM
روميساء..
لا بد ان الحروف اصبحت ترقص طربا عند اختيارك لها .. لانا تدرك ان قلمك يذيدها طربا وبهاء..
اخي سوباوي كل الاحترام ليك وانت تشجينا بتك الروائع حقا انت مبدع..
الاخ العزيز ياسر فقيري انت مرهف تستطيع معرفه الابداع حيثما كان وتستمتع به الف تحيه ليك..
حقيقه انا فخور بكم وبكل اعضاء المنتدي المبدعين..
سوباوي
25-04-2005, 03:25 AM
الرائعين .. كما فكرة حميد في شافعه الواقف .. يعد .. نقط .. المطر ...
أم وافي .. ياسر فقيري .. وهيب ...
لكم التجلى .. لكم الود والياسمين .. وللساقطين الرماد ...
معذرة أم وافي ...
لهذا الخروج غير الحر عن النص والتهويم غير المرتب ولكن دوماً ما يصادف طرح
مفردة المطر دغدغة شئ ما في الذات .. فها هي زخات المطر تفعل بي ما
تفعل .. مطر .. مطر .. مطر .. مطر .. يدخلني إلى عوالم أخرى ويهديني صمت
رهيب .. فأذكر تلك الأسطورة التي كانت تستحوز على عقولنا الطفلة البريئة
فكنا كلما أمطرت السماء نقف لها كاشفين جنبنا الأيسر "الكتف" لأن الأسطورة
تقول أن المطر يغسل ذنوب المدن ومن ثم كنا نقف له ليغسل ذنوبنا أيضاً ...
وها أنا الآن صرت رجلاً ولا زالت أسطورة المطر بخاطري في كل المطارات
والمحطات والمداخل حينما تصادف مواسمه ... أو يصادف هطوله الأحزان ...
************************************************** **********************************
************************************************** **********************************
وأمطرت كغير عادتها .. المقهى تضيئه بعض الشمعدانات الباهتة .. ساكنة تماماً
تلافيف دخان السجائر وكأنها مرسومة .. المكان ملئ بالجالسين ولكن تفرق
طاولاته يسلل إليك إحساساً بالبراح لم يكن هناك ثمة مقعد خالي سواه فجلست
بجواره بدأت بمسح وجهي من أسفل إلى أعلى مرورا بشعري ومنتهياً مؤخرة
رأسي لأزيل ما أصابني من بلل المطر ثم مسحت الحضور بنظرات هادئة كي
أزيل عن نفسي رهبة سكون المكان وألتفت إليه محيياً .. حيث كان يرتكز
بمرفقيه على الطاولة مميلاً صدره إليها شابكاً كفيه بأصابعه أمام وجه مسنداً
جبينه إلى إبهاميه كمن يحاول جاهداً السيطرة على ذمام الأمور .. رد على
تحيتي بعد أن تمعنني ملياً بأهداب بدأ عليها السهر .. يزداد المطر في تساقطه
يزداد الجلوس في وجومهم وكأنها تمطر عليهم كل خطاياهم .. لم يكن ثمة نادل
يترأى للعيان كي يسعفني بفنجان من القهوة أو الحليب الدافئ .. التفت نحوي
في هدوء مشيراً نحو باب داخلي نصف مفتوح أنهم بالداخل اقترح أن تذهب
وتخبر أحدهم ليحضر لك ما تريد .. شكرته وقبل أن اتجه نحوهم إذ بالنادل
أمامي فطلب منه أن يأتيني بشاي سادة عليه نعناع .. شكرته .. طلبت له فنجان
من القهوة بسكر خفيف فطلب أن يكون البن محروقاً أكثر .. شكرني .. بادرته
بالسؤال عن أحواله .. حدثني عن غلاء المهور وفشل الزيجات الحديثة وتوتر
القديمة منها .. ربط التدهور الاقتصادي بملامح الشارع العام .. حدثته عن شعر
الحداثة وعن تغيب ملامح المفردة الرصينة في النصوص الشابة .. ثم اختلفنا في
وجهات النظر ووجهات السفر .. أخرج علبة سجائره مد إلي بسيجارة ..
اعتذرت .. لا أتعاطى .. مددت إليه بولاعتي .. بدأت عليه الدهشة .. أخبرته أني
أضئ بها الطريق .. حضر النادل وحضر القطار .. فأخذت القهوة .. و أخذ
الشاي .. ركبنا في صمت واختلفنا أيضاً في الدرجات .. تركنا المطر خلفنا
يغسل خطايا الجالسين .
******************************************
ممطورُ الجتة
مبلولُ الخاطر
مفطورٌ عشقي على المطرة
محظورٌ شوقي عن البوح في حضرتها
تومضُ عيناي به .. كما البرق بلا صوت ...
************************************************** *****************************
يأتي المساء على مهل
مهلٌ .. مهل ..
مطر الحزن انبهل
مطرٌ .. مطر ..
غسل المدائن للخشوع .. غسل المآذن للركوع ..
غسل الشجر ..
شجرٌ .. شجر
غسل التباريح وتجاريح الهوى ...
من غيبه السفر أب في الذكرى حضر ..
سفرٌ .. سفر
أرهقنا السفر .. العمر اندثر ...
مطر الحزن انبهل .. مطرٌ .. مطر ... مطرٌ .. مطر
************************************************** **********************
بهج مجيك ضوء النجوم الغافلة عن آهة تنهد
ما بتشيل تعب التردد
من فروق زمن الفصول .. والمطر ..
هجست على الأغصان عصافير التودد والرحيل
غنت مع الأطفال أغاني البهجة وامتشقوا السكون ...
************************************************** *************************
نبه خطاك الشوق
قبل وراك خاطر
كثف حضورك غيم ...
بلل رزازك قوس قزح ...
اقترح صمتك لغة ...
انشرح صوتك غنى ..
يا منى البشتهيك صحبة ورفيقة ...
جواي بقيف .. جواك يقيف كل الزمن
يغسل همومه ويغتسل ....
************************************************** *****************
يا ممطورة وبيك بتوضأ
لما أجاوز حد الهم ...
يا منحوتة في عمق الخاطر
وبيك بتحقق أجمل حلم ...
يا أنثى بطعم الشهد ووعد الفرح الباكر يملئ الدنيا ..
************************************************** **************************
"مقاطع متنوعة من – أغاني المطر – سوباوي 1996م"
خليني فيك
25-04-2005, 10:26 AM
كل شي تبدل يا دنيا .. العمر .. الأصدقاء .. ميراث الروح وخيول الجسد .. رعشة
البدن وخفق الضلوع .. كل شي تحول عني ومني وكل شي استلب .
سأظل ابحث يا دنيا في كل التقاويم .. في المرايا .. في الأعالي حيث تكون
فهي كانت وما زالت وستظل هي الوطن المباح وكل شي بعدها وبعد هذا قابل للاحتمال .
خليني فيك
27-04-2005, 12:57 PM
عفوا أيتها الانثي :
أيتها المتأملة
اتركيني أبحر في مساحاتك
حتى أجرب معني الغرق في أعماقك
والتداخل في أوقاتك
والانسجام في لحظاتك
امنحيني من كل عشقك لحظة
احلم فيها بقربك
ومن كل همسة ابتسامة
أغرد فيها في دنيا الأمل
ومن كل فرحة أتخطي بها حدود التعب
فقط لا تدعيني .. خليني فيك
waheeb
08-05-2005, 04:32 AM
روميساء..
اطلت الغيبه هذه المره.. اعلم انه يستحق ان تكوني له وحده ولكن ما ذنبنا ان اصبحنا نتظر تك
الحروف الخارجه من نبعك العذب.. حتي ادمناها وسكرنا بها حد الثماله..
سوباوي الاببداع يبدا من حيث تكون.. لك شكري.
خليني فيك.. شعله تضئ مشوار الامل القادم..
aadarob
14-05-2005, 08:40 PM
الاخ وهيب انت دايما تتفقد الناس الكتابيين الرائيين
لك كل الود مع فايق الاحترام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir