نجيب عبدالرحيم
21-10-2010, 12:27 AM
التحكيم أزمة محلية عالمية !
بحمدالله إنحسر مرض أنفلونزا الخنازير والطيور وظهر مرض أنفلونزا التحكيم الذي أصبح أشد فتكاً من أنفلونزا الخنازير والطيور التي تم القضاء والسيطرة عليها بالأدوات والأجهزة الطبية لو نظرنا في الوقت الحالي إلى الأخطاء التحكيمية التي حدث في مباريات كرة القدم في جميع الدول لوجدنا الكل متضرر من التحكيم سواء في المنافسات المحلية أو الخارجية الفرق السودانية تشكي من التحكيم وأيضاً الجزائريين والتوانسة والمصريين وظللنا نسمع العبارات المكررة الحكم ذبحنا من الوريد، للوريد، الحكم سبب خسارتنا، انهزمنا بفعل التحكيم، الحكم سلبنا نقاط المباراة والخ.
مباراتي الذهاب والإياب التي جمعت بين الأهلي المصري والترجي التونسي في نصف نهائي البطولة الإفريقية للأندية البطال شهدت كوارث تحكيمية كانت العنوان الأبرز للمواجهتين اللتين سجلت فيهما الأهداف بالأيدي والأقدام الصحف في كل البلدين لم تتحدث عن التفاصيل الفنية بل أفردت كل المساحات للحديث عن مهازل التحكيم.
الصحف التونسية نشرت على صفحاتها بالعناوين البارزة الهدف الترجي يفوز على الأهلي المصري في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدف أحرز بيد مهاجمه النيجيري مايكل إينرامو، قاده للمباراة النهائية بأنه عدالة من السماء بعد إحراز الأهلي هدفا مماثلا في مباراة الذهاب بالقاهرة عن طريق يد مهاجمه محمد فضل بينما الصحف المصرية تقول المباراة لم تكن متكافئة في كرة القدم،* وإنما سرقة ونصب من اللاعب النيجيري مايكل إينرامو والحكم الغاني المتواطئ عيني عينك.
بالأمس القريب شهدت مباراة جزيرة الفيل والأهلي الخرطوم أحداث مؤسفة كالعادة كان نجمها حكم المباراة فلذا يجب على اتحاد كرة القدم السوداني أن يهتم بملف التحكيم حتى لا تتكرر الأحداث المؤسفة التي شاهدناه في الموسم الماضي* ونشاهدها الآن في كل المباريات قد يتغير الوضع تماما كلما دخلت المسابقة أمتارها وسيحمى الوطيس بين الفرق التي تقاتل بكل الطرق من أجل البقاء وفي النهاية ستكون النتيجة كارثية.
وهنا يبرز أهمية تأهيل الحكم وإعداده وتحضيره بدنياً ونفسياً للمباريات وأيضا دور ومسؤولية لجنة الحكام المركزية في تصحيح أخطائه أولا بأول حتى لا تتكرر وبالتالي يطور أدواته.
وختاما أوجه سؤال إلى سعادة رئيس لجنة الحكام الجديد هل توجد خطة واضحة المعالم للنهوض بتطوير مستوي الحكم السوداني المتأسف ؟
بحمدالله إنحسر مرض أنفلونزا الخنازير والطيور وظهر مرض أنفلونزا التحكيم الذي أصبح أشد فتكاً من أنفلونزا الخنازير والطيور التي تم القضاء والسيطرة عليها بالأدوات والأجهزة الطبية لو نظرنا في الوقت الحالي إلى الأخطاء التحكيمية التي حدث في مباريات كرة القدم في جميع الدول لوجدنا الكل متضرر من التحكيم سواء في المنافسات المحلية أو الخارجية الفرق السودانية تشكي من التحكيم وأيضاً الجزائريين والتوانسة والمصريين وظللنا نسمع العبارات المكررة الحكم ذبحنا من الوريد، للوريد، الحكم سبب خسارتنا، انهزمنا بفعل التحكيم، الحكم سلبنا نقاط المباراة والخ.
مباراتي الذهاب والإياب التي جمعت بين الأهلي المصري والترجي التونسي في نصف نهائي البطولة الإفريقية للأندية البطال شهدت كوارث تحكيمية كانت العنوان الأبرز للمواجهتين اللتين سجلت فيهما الأهداف بالأيدي والأقدام الصحف في كل البلدين لم تتحدث عن التفاصيل الفنية بل أفردت كل المساحات للحديث عن مهازل التحكيم.
الصحف التونسية نشرت على صفحاتها بالعناوين البارزة الهدف الترجي يفوز على الأهلي المصري في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدف أحرز بيد مهاجمه النيجيري مايكل إينرامو، قاده للمباراة النهائية بأنه عدالة من السماء بعد إحراز الأهلي هدفا مماثلا في مباراة الذهاب بالقاهرة عن طريق يد مهاجمه محمد فضل بينما الصحف المصرية تقول المباراة لم تكن متكافئة في كرة القدم،* وإنما سرقة ونصب من اللاعب النيجيري مايكل إينرامو والحكم الغاني المتواطئ عيني عينك.
بالأمس القريب شهدت مباراة جزيرة الفيل والأهلي الخرطوم أحداث مؤسفة كالعادة كان نجمها حكم المباراة فلذا يجب على اتحاد كرة القدم السوداني أن يهتم بملف التحكيم حتى لا تتكرر الأحداث المؤسفة التي شاهدناه في الموسم الماضي* ونشاهدها الآن في كل المباريات قد يتغير الوضع تماما كلما دخلت المسابقة أمتارها وسيحمى الوطيس بين الفرق التي تقاتل بكل الطرق من أجل البقاء وفي النهاية ستكون النتيجة كارثية.
وهنا يبرز أهمية تأهيل الحكم وإعداده وتحضيره بدنياً ونفسياً للمباريات وأيضا دور ومسؤولية لجنة الحكام المركزية في تصحيح أخطائه أولا بأول حتى لا تتكرر وبالتالي يطور أدواته.
وختاما أوجه سؤال إلى سعادة رئيس لجنة الحكام الجديد هل توجد خطة واضحة المعالم للنهوض بتطوير مستوي الحكم السوداني المتأسف ؟