نجيب عبدالرحيم
25-10-2010, 07:00 PM
وزير الرياضة .. من هنا يبدأ التطوير
معالي وزير الشباب والرياضة:
الرياضة أصبحت صناعة واستثمار واقتصاد وتحديدا كرة القدم التي تعد الأكثر شعبية وتداولا بين الجماهير لقد تغيرت المفاهيم التي كانت تنظر للكرة وسيلة من وسائل الترفيه وشيئا ثانويا في حياة الإنسان، وممارستها يعتبر شيئا من قبيل المتعة إلا أنها أصبحت أكثر من ذلك بكثير نظرا للموقع الذي أصبحت تحتله عالميا، حيث اتخذت موقعا حساسا في الساحة الدولية على غرار السياسية والاقتصاد.
معالي الوزير أين الكرة السودانية من التطوير؟
الكرة السودانية في تراجع منذ فترة طويلة أسوأ ما فيها، أن كل شخص فينا يفكر في مصلحته الخاصة قبل كل شيء، أو يفكر بطريقة عاطفية لا تمت لمصلحة الرياضة بصلة، فما نشاهده دوري كسيح منافسة متأسفة محصورة بين فريقين ملاعب لا تصلح لتربية الأنعام جهل إداري ردح إعلامي وانشغال بمسائل ثانوية وإذكاء التعصب الرياضي والفتنة، دون الحديث عن الأزمة الراهنة وتسليط الضوء عليها وتقديم المقترحات والبحث عن الحلول الناجعة والنظر للمصلحة العامة بعيدا عن ناديه ولونه المفضلين، ولن نستطيع إيجاد الحلول بدون تعاون الجميع من مستشارين وإعلاميين وخبراء حتى تخرج الرياضة من أزمتها العميقة ولذا يجب أن نعترف في البداية، بوجود المشكلة قبل محاولة تشخيصها.
لقد تابعنا حديثك في كل وسائل الإعلام عن الهيكلة والإهتمام بقطاع الناشئين والشباب والمنتخب الأول وتنظيم السودان بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وأقول في هذا الشأن أننا لا نحتاج إلى تنظيم بطولات ولا أقامة معسكرات فخيمة ولا بطولات لأن تركيبتنا الفنية والإدارية والعناصرية والرؤية الفنية قصيرة الأجل وتشير كل المعطيات الحالية عدم قدرتنا على تحقيق أي إنجاز وما يحدث الآن بعيداً عن آلية التطوير ( ترقيع في جبة درويش).
نحن نحتاج إلى تغيير الأدوات الكلاسيكية الموجودة الآن ونحتاج إلى خبرات أجنبية في عملية البناء والتطوير لكل الأدوات.
لو نظرنا إلى الكرة السعودية رغم تطورها والنجاحات والمكتسبات التي حققتها على الساحة الإقليمية والقارية والدولية وأبرزها الوصول إلى كاس العالم أربعة مرات متتالية إستعانت بفريقي عمل أحدهما فني يختص ببرنامج تطوير المنتخبات الوطنية واللاعبين وتطوير المدربين، ويرأس الجانب الفني في فريق العمل كمستشار الفرنسي جيرارد هوليه بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات، حيث يعمل حاليا مديراً للشؤون الفنية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكان المسؤول عن الملف الفني الخاص عن إعادة تأهيل المنتخب الفرنسي لكرة القدم في العام 1998م
والفريق الأخر إداري يختص بدراسة وضع المسابقات الوطنية و أداء الأندية وتحديدا في درجتي الناشئين والشباب ، وسيقوم فريقا العمل بدراسة الوضع القائم وجمع المعلومات و تحليلها ودراستها ووضع الحلول والتصورات والخطط المستقبلية وطريقة تنفيذها ومتابعة الأداء بعد إقرار الخطة وقياس معدلات تطور الأداء ويقوده البريطاني السيد ريك بيري ليكون رئيساً للجانب الإداري في فريق العمل بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات حيث كان مسؤولاً عن إعادة تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لمسابقة الدوري الإنجليزي من عام 1991-1997، ثم الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول الإنجليزي من 1997-2009. ويساعد الخبيرين في عملهما فريق عمل دولي وفريق عمل وطني من أصحاب الخبرات المعروفة بالكرة السعودية لدراسة أداء المنتخبات السعودية مؤخرا وذلك من خلال الإستماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية الثلاثة للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات , ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح والتقييم المستمر ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله كما تستهدف الخطة إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنين وتنمية قدراتهم الفنية ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية. وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين والاهتمام بدراسة واقع كرة القدم السعودية من جميع النواحي.
معالي الوزير هذه خارطة الطريق لتنظيم وتطوير الكرة السودانية وتحقيق الإنجازات الإقليمية والقارية والعالمية ومن هنا يبدأ التطوير.
معالي وزير الشباب والرياضة:
الرياضة أصبحت صناعة واستثمار واقتصاد وتحديدا كرة القدم التي تعد الأكثر شعبية وتداولا بين الجماهير لقد تغيرت المفاهيم التي كانت تنظر للكرة وسيلة من وسائل الترفيه وشيئا ثانويا في حياة الإنسان، وممارستها يعتبر شيئا من قبيل المتعة إلا أنها أصبحت أكثر من ذلك بكثير نظرا للموقع الذي أصبحت تحتله عالميا، حيث اتخذت موقعا حساسا في الساحة الدولية على غرار السياسية والاقتصاد.
معالي الوزير أين الكرة السودانية من التطوير؟
الكرة السودانية في تراجع منذ فترة طويلة أسوأ ما فيها، أن كل شخص فينا يفكر في مصلحته الخاصة قبل كل شيء، أو يفكر بطريقة عاطفية لا تمت لمصلحة الرياضة بصلة، فما نشاهده دوري كسيح منافسة متأسفة محصورة بين فريقين ملاعب لا تصلح لتربية الأنعام جهل إداري ردح إعلامي وانشغال بمسائل ثانوية وإذكاء التعصب الرياضي والفتنة، دون الحديث عن الأزمة الراهنة وتسليط الضوء عليها وتقديم المقترحات والبحث عن الحلول الناجعة والنظر للمصلحة العامة بعيدا عن ناديه ولونه المفضلين، ولن نستطيع إيجاد الحلول بدون تعاون الجميع من مستشارين وإعلاميين وخبراء حتى تخرج الرياضة من أزمتها العميقة ولذا يجب أن نعترف في البداية، بوجود المشكلة قبل محاولة تشخيصها.
لقد تابعنا حديثك في كل وسائل الإعلام عن الهيكلة والإهتمام بقطاع الناشئين والشباب والمنتخب الأول وتنظيم السودان بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وأقول في هذا الشأن أننا لا نحتاج إلى تنظيم بطولات ولا أقامة معسكرات فخيمة ولا بطولات لأن تركيبتنا الفنية والإدارية والعناصرية والرؤية الفنية قصيرة الأجل وتشير كل المعطيات الحالية عدم قدرتنا على تحقيق أي إنجاز وما يحدث الآن بعيداً عن آلية التطوير ( ترقيع في جبة درويش).
نحن نحتاج إلى تغيير الأدوات الكلاسيكية الموجودة الآن ونحتاج إلى خبرات أجنبية في عملية البناء والتطوير لكل الأدوات.
لو نظرنا إلى الكرة السعودية رغم تطورها والنجاحات والمكتسبات التي حققتها على الساحة الإقليمية والقارية والدولية وأبرزها الوصول إلى كاس العالم أربعة مرات متتالية إستعانت بفريقي عمل أحدهما فني يختص ببرنامج تطوير المنتخبات الوطنية واللاعبين وتطوير المدربين، ويرأس الجانب الفني في فريق العمل كمستشار الفرنسي جيرارد هوليه بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات، حيث يعمل حاليا مديراً للشؤون الفنية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكان المسؤول عن الملف الفني الخاص عن إعادة تأهيل المنتخب الفرنسي لكرة القدم في العام 1998م
والفريق الأخر إداري يختص بدراسة وضع المسابقات الوطنية و أداء الأندية وتحديدا في درجتي الناشئين والشباب ، وسيقوم فريقا العمل بدراسة الوضع القائم وجمع المعلومات و تحليلها ودراستها ووضع الحلول والتصورات والخطط المستقبلية وطريقة تنفيذها ومتابعة الأداء بعد إقرار الخطة وقياس معدلات تطور الأداء ويقوده البريطاني السيد ريك بيري ليكون رئيساً للجانب الإداري في فريق العمل بما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات حيث كان مسؤولاً عن إعادة تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لمسابقة الدوري الإنجليزي من عام 1991-1997، ثم الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول الإنجليزي من 1997-2009. ويساعد الخبيرين في عملهما فريق عمل دولي وفريق عمل وطني من أصحاب الخبرات المعروفة بالكرة السعودية لدراسة أداء المنتخبات السعودية مؤخرا وذلك من خلال الإستماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية الثلاثة للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات , ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح والتقييم المستمر ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله كما تستهدف الخطة إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنين وتنمية قدراتهم الفنية ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية. وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين والاهتمام بدراسة واقع كرة القدم السعودية من جميع النواحي.
معالي الوزير هذه خارطة الطريق لتنظيم وتطوير الكرة السودانية وتحقيق الإنجازات الإقليمية والقارية والعالمية ومن هنا يبدأ التطوير.