نجيب عبدالرحيم
02-11-2010, 06:42 PM
عقبة الأفيال !
بعد مخاض وولادة متعسرة خرج المريخ بثلاثة نقاط من فريق الخرطوم العنيد الذي كاد أن يخطف الحصيلة من المريخ لولا خروج محمد كمال الموفق في إنقاذ الفريق من هدف قاتل وفي الوقت القاتل ومن الصعوبة بمكان تعويضه لو تحقق.
التشكيلة التي يلعب بها كروجر غير مقنعة فأصبحت المنهجية غير حاضرة والحلول غائبة فمباراة الخرطوم كشفت الكثير من الخلل الذي يعاني منه الفريق فلا بد من تغيير الطريقة التي بلعب بها الفريق في مباراة جزيرة الفيل التي تقل أهمية عن مباراة الدربي.
فريق الجزيرة مر بانتكاسات وتعثر كبير أثر على أداء الفريق في بعض المباريات ولكن هذا التعثر لم يدم طويلاً سرعان ما عاد الفريق وقدم مستويات جيدة خلال المنافسة وتعتبر خطوط الفريق متكاملة ومتفاهمة ولم يحدث أن أحدث الجهاز الفني تغيرات كبيرة على الأسماء أو طريقة اللعب وعلى العموم فالفريق ينتهج أسلوب الهجوم والضغط المباشر حتى وان تغير التوزيع في الملعب وطريقة اللعب ولا أعتقد أن مدرب الفريق يفكر في التراجع على الثلث الأخير واللعب بطريقة دفاعية لعدة أسباب من أهمها ان نوعية وإمكانيات نجوم الفريق لا تتناسب مع هذا الأسلوب كما انه لا يحتاج لمثل هذا النهج في هذه الظروف وخاصة لديه مهاجمين أقوياء وسريعين ويعرفون الطريق للمرمى والتسجيل ويمثل مركز الثقل في هذا الخط مهاجمه الخطير فضل بابور الذي يستطيع أحداث الفارق والتسجيل في أي وقت ولذلك قد لا يستطيع كروجر أن يستخدم جميع أوراقه وأعتقد ربما تغير الطريقة وذلك بالتراجع إلى ما بعد الثلث الأوسط وترك المساحات الخاصة بفريق الجزيرة بدون مراقبة أو ضغط ويبقى على لاعب واحد كمهاجم تكتيكي لمناوشة قلبي الدفاع وهذا يرجع لعدة أسباب من أهمها المحافظة على الخطوط الخلفية التي ظهرت فيها بعض الثغرات وتضيق الخناق أو المساحات على مهاجمين الجزيرة الذين يمتازون بالسرعة ومحاولة استدراج الأفيال لكسب مساحات كافية للهجمات المرتدة وهي الطريقة الأقرب للنجاح بالنسبة للمريخ لأن هذه الطريقة تساعد على كثافة الوسط ومراقبة مركز الخطورة في الفريق وهي مسألة في غاية الأهمية كوسيلة ضغط على هجوم الأفيال وشل حركته فلا بد أن تكون هناك عناصر قادرة على التحول الارتداد السريع من فوجود مصعب في الظهير الأيسر سوف ينشط الجهة اليسرى بانطلاقاته السريعة وإجادته للكرات العرضية الخطيرة بالإضافة إلى التسديد من مسافات مختلفة ووجود النفطي كسنة مثلث مهم جداً ويكفي أنه لاعب دولي وله خبرة طويلة.
فلذا يجب على كروجر أن يعيد ترتيب أوراق الفريق بعد الهرج والمرج والفوضى التي حدثت في خطي الوسط والدفاع في مباراة الخرطوم وأن يعمل ويبحث عن كل الحلول لتجاوز عقبة الأفيال وتبقى مباراة الدربي التي تختلف لغتها وحساباتها عن بقية المباريات حيث لا تخضع لأي مقاييس وتوقعات وتعتمد على الأمور النفسية.
خالص التعازي لأسرة نادي المريخ واللاعب هيثم طمبل وأسرته في وفاة والده نسال الله أن يتغمده بواسع رحمته إنا لله وإنا إليه راجعون.
بعد مخاض وولادة متعسرة خرج المريخ بثلاثة نقاط من فريق الخرطوم العنيد الذي كاد أن يخطف الحصيلة من المريخ لولا خروج محمد كمال الموفق في إنقاذ الفريق من هدف قاتل وفي الوقت القاتل ومن الصعوبة بمكان تعويضه لو تحقق.
التشكيلة التي يلعب بها كروجر غير مقنعة فأصبحت المنهجية غير حاضرة والحلول غائبة فمباراة الخرطوم كشفت الكثير من الخلل الذي يعاني منه الفريق فلا بد من تغيير الطريقة التي بلعب بها الفريق في مباراة جزيرة الفيل التي تقل أهمية عن مباراة الدربي.
فريق الجزيرة مر بانتكاسات وتعثر كبير أثر على أداء الفريق في بعض المباريات ولكن هذا التعثر لم يدم طويلاً سرعان ما عاد الفريق وقدم مستويات جيدة خلال المنافسة وتعتبر خطوط الفريق متكاملة ومتفاهمة ولم يحدث أن أحدث الجهاز الفني تغيرات كبيرة على الأسماء أو طريقة اللعب وعلى العموم فالفريق ينتهج أسلوب الهجوم والضغط المباشر حتى وان تغير التوزيع في الملعب وطريقة اللعب ولا أعتقد أن مدرب الفريق يفكر في التراجع على الثلث الأخير واللعب بطريقة دفاعية لعدة أسباب من أهمها ان نوعية وإمكانيات نجوم الفريق لا تتناسب مع هذا الأسلوب كما انه لا يحتاج لمثل هذا النهج في هذه الظروف وخاصة لديه مهاجمين أقوياء وسريعين ويعرفون الطريق للمرمى والتسجيل ويمثل مركز الثقل في هذا الخط مهاجمه الخطير فضل بابور الذي يستطيع أحداث الفارق والتسجيل في أي وقت ولذلك قد لا يستطيع كروجر أن يستخدم جميع أوراقه وأعتقد ربما تغير الطريقة وذلك بالتراجع إلى ما بعد الثلث الأوسط وترك المساحات الخاصة بفريق الجزيرة بدون مراقبة أو ضغط ويبقى على لاعب واحد كمهاجم تكتيكي لمناوشة قلبي الدفاع وهذا يرجع لعدة أسباب من أهمها المحافظة على الخطوط الخلفية التي ظهرت فيها بعض الثغرات وتضيق الخناق أو المساحات على مهاجمين الجزيرة الذين يمتازون بالسرعة ومحاولة استدراج الأفيال لكسب مساحات كافية للهجمات المرتدة وهي الطريقة الأقرب للنجاح بالنسبة للمريخ لأن هذه الطريقة تساعد على كثافة الوسط ومراقبة مركز الخطورة في الفريق وهي مسألة في غاية الأهمية كوسيلة ضغط على هجوم الأفيال وشل حركته فلا بد أن تكون هناك عناصر قادرة على التحول الارتداد السريع من فوجود مصعب في الظهير الأيسر سوف ينشط الجهة اليسرى بانطلاقاته السريعة وإجادته للكرات العرضية الخطيرة بالإضافة إلى التسديد من مسافات مختلفة ووجود النفطي كسنة مثلث مهم جداً ويكفي أنه لاعب دولي وله خبرة طويلة.
فلذا يجب على كروجر أن يعيد ترتيب أوراق الفريق بعد الهرج والمرج والفوضى التي حدثت في خطي الوسط والدفاع في مباراة الخرطوم وأن يعمل ويبحث عن كل الحلول لتجاوز عقبة الأفيال وتبقى مباراة الدربي التي تختلف لغتها وحساباتها عن بقية المباريات حيث لا تخضع لأي مقاييس وتوقعات وتعتمد على الأمور النفسية.
خالص التعازي لأسرة نادي المريخ واللاعب هيثم طمبل وأسرته في وفاة والده نسال الله أن يتغمده بواسع رحمته إنا لله وإنا إليه راجعون.