نجيب عبدالرحيم
10-11-2010, 02:14 PM
يا والي الجزيرة أرض المحنة تزرف الدموع
يبدو أن ارض المحنة موعودة بالتراجع في أشياء كثيرة، ومهما ذرفت الدموع والأسئلة لا تجد جوابا شافيا عما لحق بأرض المحنة فسنجدها تردد أسئلتها بينها وبين نفسها كمن أصيب بحمى الملاريا المرض الذي فتك بأبناء الولاية فجعل المصاب يهذي ولا يجد حتى ثمن الدواء ولا أحد يلتفت إليه والأراضي قفزت أسعارها إلى أرقام فلكية حتى خارج حتى خارج النطاق العمراني!!!.
الوالي السابق غادر الولاية بعد أن أصبحت مدينة أشباح وخلفه الوالي الجديد ابن المدينة البار الذي لا نشك أبداً في أمانته ونزاهته.
الأخ البروفسير الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة الأوجاع أصابت مفاصل التنمية والصحة والتعليم والطرق والرياضة وهل هناك أمل لتجميل المدينة وتعبيد طرقها لتكون عاصمة تجارية جاذبة للاستثمار فارض المحنة أصبحت موعودة بالتراجعات في كل شيء ها هو أحد الفرق العريقة في المدينة النادي الأهلي سيد الأتيام أحد اعرق الأندية الرياضية في السودان الذي تأسس عام 1928 وكان يضم نخبة من عباقرة الكرة السودانية أمثال عمر بادي وطه عابدين وسيد مصطفي عبقري الكرة السودانية والساحر الأسطورة بابكر سانتو رحمة الله عليهم والحارس المطاطي الرشيد حسين ومبارك الديبة ومتوكل العربي وقسم إدريس وحمد النيل كودي وأبكر كته والجناح الخطير احمد حامد احمد وفتاح الديبة رحمة الله عليه والجناح الراقي طيفور الباقر عبد الواحد الملقب بالباقر مارنجان والبلدوزر الباقر عبدالرازق والجناح الطائر التاج محمد الحسن والمدافع الحريف العملاق محمد ود الامين والمدافع الحديدي قاسم بلة (سنطة) وإسطورة الدفاع السودانية خضر الكوري والحارس العملاق السر بدوي واحمد الشهاوي والجار وعليوة وعباس ركس وشعبان والحارس الكبير صلاح عبدالماجد وفيصل عصبة وكمال كتة ودامبا وطارق بادي (جوني) الفنان وجكن وخلف الله وحمد دفع الله والديبة وصلاح الامين رحمة الله عليه وعصام غانا والمدافع الفولاذي فتح الرحمن والمهاجم الضارب عثمان الله جابو وهيثم الرشيد وعصام الدحيش عمر النقي وعمر ملكية وحسن السد جمال جبارة وهيثم الرشيد هل يعقل لنادي كانت لديه هذه الكوكبة من النجوم أن يصل إلى هذا المستوى المتدني هل هذا هو الأهلي العبارة التاريخية وأمجاده وبطولاته التي حكى عنها التاريخ وإنتصاراته عندما كان يلحق الهزائم بالفرق المحلية الكبيرة والفرق الأجنبية التي كانت تزور البلاد في ذلك الوقت وساهم مع بقية الأندية الكبيرة في وضع الكرة السودانية في صدارة الكرة الإفريقية والعربية كما زود الكرة السودانية بمواهب نادراً ما تتكرر في ملاعبنا إلا أن حال الفريق هذا الموسم جعل الجميع يقف حائراً أمام الهزائم المتتالية وأصبح يتلقى الضربات من الصغير ومن الكبير فالإدارة هي السبب الرئيس في التدهور المريع الذي أدى إلى هبوط الفريق فلا بد من تغيير إدارة الفريق بقيادة جديدة تضع الخطط الإستراتيجية المنظمة لانتشال النادي من عثراته المتكررة لكي يعود الفريق مجدداً إلى دائرة المنافسة.
ومن هنا نقول للأخ البروفسير الزبير الرياضة باتت تنمية وصناعة واستثمار واقتصاد وأصبحت تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني كمصدر دخل هائل في العالم كله وتجارة كرة القدم تبحث عن الاقتصاد من هنا أصبح كل شيء في الرياضة تحولت من هواية ومتعة إلى صناعة تعد من أنجح المجالات للاستثمارات وذلك نجد أنه بمعدل كل عام تظهر قناة رياضية جديدة وأكبر دليل على أهمية الرياضة كصناعة هو صراع أقوى خمس دول على الفوز بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2012 وهي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وبريطانيا وأسبانيا وفرنسا بالأضافة إلى دولة قطر التي قدمت ملفها للفيفا لاستضافة مونديال 2022 كل هذه الدول تبحث عن الاقتصاد من هنا أصبح كل شيء في الرياضة وعندما تستثمر الرياضة بأسلوب صحيح فإنها تحقق لك أعلى الأرباح .
ولذا أصبح دور المال في تطوير المنشآت وضبط الاحتراف والارتقاء بالتدريب والتحكيم والإهتمام بقطاع الناشئين ورفع مستوى وزيادة إنتاجية الأندية ذات الدخل المحدود فالدعم الحكومي للأندية الرياضية في الولاية أصبح مهم جداً فإذا لم ترتبط الرياضة بالاستثمار فعلى رياضة الولاية السلام. .
يبدو أن ارض المحنة موعودة بالتراجع في أشياء كثيرة، ومهما ذرفت الدموع والأسئلة لا تجد جوابا شافيا عما لحق بأرض المحنة فسنجدها تردد أسئلتها بينها وبين نفسها كمن أصيب بحمى الملاريا المرض الذي فتك بأبناء الولاية فجعل المصاب يهذي ولا يجد حتى ثمن الدواء ولا أحد يلتفت إليه والأراضي قفزت أسعارها إلى أرقام فلكية حتى خارج حتى خارج النطاق العمراني!!!.
الوالي السابق غادر الولاية بعد أن أصبحت مدينة أشباح وخلفه الوالي الجديد ابن المدينة البار الذي لا نشك أبداً في أمانته ونزاهته.
الأخ البروفسير الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة الأوجاع أصابت مفاصل التنمية والصحة والتعليم والطرق والرياضة وهل هناك أمل لتجميل المدينة وتعبيد طرقها لتكون عاصمة تجارية جاذبة للاستثمار فارض المحنة أصبحت موعودة بالتراجعات في كل شيء ها هو أحد الفرق العريقة في المدينة النادي الأهلي سيد الأتيام أحد اعرق الأندية الرياضية في السودان الذي تأسس عام 1928 وكان يضم نخبة من عباقرة الكرة السودانية أمثال عمر بادي وطه عابدين وسيد مصطفي عبقري الكرة السودانية والساحر الأسطورة بابكر سانتو رحمة الله عليهم والحارس المطاطي الرشيد حسين ومبارك الديبة ومتوكل العربي وقسم إدريس وحمد النيل كودي وأبكر كته والجناح الخطير احمد حامد احمد وفتاح الديبة رحمة الله عليه والجناح الراقي طيفور الباقر عبد الواحد الملقب بالباقر مارنجان والبلدوزر الباقر عبدالرازق والجناح الطائر التاج محمد الحسن والمدافع الحريف العملاق محمد ود الامين والمدافع الحديدي قاسم بلة (سنطة) وإسطورة الدفاع السودانية خضر الكوري والحارس العملاق السر بدوي واحمد الشهاوي والجار وعليوة وعباس ركس وشعبان والحارس الكبير صلاح عبدالماجد وفيصل عصبة وكمال كتة ودامبا وطارق بادي (جوني) الفنان وجكن وخلف الله وحمد دفع الله والديبة وصلاح الامين رحمة الله عليه وعصام غانا والمدافع الفولاذي فتح الرحمن والمهاجم الضارب عثمان الله جابو وهيثم الرشيد وعصام الدحيش عمر النقي وعمر ملكية وحسن السد جمال جبارة وهيثم الرشيد هل يعقل لنادي كانت لديه هذه الكوكبة من النجوم أن يصل إلى هذا المستوى المتدني هل هذا هو الأهلي العبارة التاريخية وأمجاده وبطولاته التي حكى عنها التاريخ وإنتصاراته عندما كان يلحق الهزائم بالفرق المحلية الكبيرة والفرق الأجنبية التي كانت تزور البلاد في ذلك الوقت وساهم مع بقية الأندية الكبيرة في وضع الكرة السودانية في صدارة الكرة الإفريقية والعربية كما زود الكرة السودانية بمواهب نادراً ما تتكرر في ملاعبنا إلا أن حال الفريق هذا الموسم جعل الجميع يقف حائراً أمام الهزائم المتتالية وأصبح يتلقى الضربات من الصغير ومن الكبير فالإدارة هي السبب الرئيس في التدهور المريع الذي أدى إلى هبوط الفريق فلا بد من تغيير إدارة الفريق بقيادة جديدة تضع الخطط الإستراتيجية المنظمة لانتشال النادي من عثراته المتكررة لكي يعود الفريق مجدداً إلى دائرة المنافسة.
ومن هنا نقول للأخ البروفسير الزبير الرياضة باتت تنمية وصناعة واستثمار واقتصاد وأصبحت تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني كمصدر دخل هائل في العالم كله وتجارة كرة القدم تبحث عن الاقتصاد من هنا أصبح كل شيء في الرياضة تحولت من هواية ومتعة إلى صناعة تعد من أنجح المجالات للاستثمارات وذلك نجد أنه بمعدل كل عام تظهر قناة رياضية جديدة وأكبر دليل على أهمية الرياضة كصناعة هو صراع أقوى خمس دول على الفوز بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2012 وهي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وبريطانيا وأسبانيا وفرنسا بالأضافة إلى دولة قطر التي قدمت ملفها للفيفا لاستضافة مونديال 2022 كل هذه الدول تبحث عن الاقتصاد من هنا أصبح كل شيء في الرياضة وعندما تستثمر الرياضة بأسلوب صحيح فإنها تحقق لك أعلى الأرباح .
ولذا أصبح دور المال في تطوير المنشآت وضبط الاحتراف والارتقاء بالتدريب والتحكيم والإهتمام بقطاع الناشئين ورفع مستوى وزيادة إنتاجية الأندية ذات الدخل المحدود فالدعم الحكومي للأندية الرياضية في الولاية أصبح مهم جداً فإذا لم ترتبط الرياضة بالاستثمار فعلى رياضة الولاية السلام. .