المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن الممتاز ؟



نجيب عبدالرحيم
17-11-2010, 04:24 PM
لمن الممتاز ؟

لقاء الديربي بين المريخ والهلال حوار كروي يجمع بين الغريمين على نهائي كأس الدوري الممتاز يتوقف على جرأة المدربين الالماني كروجر والصربي ميشو ولا شك إن للأجهزة الفنية دواًر كبيراً في حسم اللقاء فالمدرب الناجح تظهر بصماته على أداء وسلوك أفراد الفريق ويستطيع الجميع أن يتعرف على مدى كفاءة ومهارة وشخصية أي مدرب من خلال المواقف والأحداث المختلفة التي تحدث أثناء المنافسات ومن خلال القرارات والتفاصيل الفنية والتكتيكية التي تعتبر من أهم الأدوات التي تميز المدرب المتمكن وذلك لما لها من تأثير وتداخل في كل ما بالفريق وترابط خطوطه الثلاثة ومواصلات الانتصارات.
مدرب المريخ ا لألماني كروجر يعرف كل خبايا القمة ويعرف التعامل معها أما مدرب الهلال الصربي ميشو سقط فنياً من خلال المباراة والعروض الأخيرة والمستويات الفنية التي قدمها الفريق لم تكن مرضية لإدارة النادي وأنصاره ولذا سيكون الفوز في مباراة الديربي طوق النجاة بالنسبة له وذلك لارتباطها بمشاعر الجماهير وآمال اللاعبين وتطلعات الإداريين في البيت الأزرق بعد الصدمة الكبيرة ومن هنا تأتي هذه الأوضاع لتسيطر على ذهنية وتفكير الأجهزة الفنية في الفريقين ولتعكس أيضا نوعية القرار الفني والتكتيكي الذي من الممكن أن يتخذ في هذه المباراة والذي لن يكون التحفظ والتراجع وجس النبض من ضمن بنوده فالأوراق مكشوفة للمدربين.
ولذا يجب على الجهاز الفني للمريخ أن يبادر بالهجوم القوي المباغت والضغط والمحافظة على المخزون اللياقي حتى نهاية المباراة لقناعتي بأن المبادرة الهجومية والأداء الذي يتسم بالقوة والجرأة والهجوم المستمر نادراً ما يخرج من دون خسائر بعدد من اللاعبين نتيجة الإرهاق أو من خلال التفاعلات والاحتكاكات التي لن يتردد الحكم بإيقافها حتى وان اضطر لإبراز الورق الحمراء بحق لاعب أو أكثر.
عموماً المباراة ستكون بين هجوم الهلال ودفاع المريخ وقد يكون سادومبا وكاريكا أكثر اللاعبين وضوحاً في الفرقة الزرقاء وكثيراً ما كان لهما التواجد في حسم النتائج وتسجيل الأهداف ويمثل سادومبا العنصر المهم في هيمنة الفريق الهجومية من خلال تحركاته الدائمة والمزعجة في كل مكان فمراقبته ليست صعبة ويعاب عليه إضاعة الكثير من الفرص السهلة أمام المرمى فيجب على دفاع المريخ أن يكون أكثر تنظيماً في الملعب وفكاك الكرة من المهاجمين داخل منطقة العمليات ومنطقة التقاطعات و المراقبة اللصيقة للمهاجمين خلال الكرات العكسية والضربات الثابتة على الرغم من وجود حارس مرمى دولي متمكن وله خبرة دولية كبيرة. .
يتقدم القائمة الحمراء راجي عبدالعاطي كواحد من أفضل المهاجمين في الآونة الأخيرة وأصبح مصدر قلق لكل مدرب بالإضافة إلى النفطي وبن ضيف الله والمرابط الذين يعدون أكثر اللاعبين خبرة في التعامل مع المباريات المشحونة والتي تحتاج لحنكة ومهارة ومحاولة لقلب الأمور الفنية لتلعب لصالح الأوراق الحمراء ويأتي النفطي كلاعب مهم في هذه المباراة لما يملك من مهارة مزدوجة في الدفاع والهجوم والقيادة والذكاء كما انه يصنع ويسجل الأهداف ويعاب عليه النرفزة من الالتحامات القوية وهو ما قد يعرضه للطرد أو اللعب بتوتر إذا ما تلقى إنذار فالمباراة تحتاج إلى الهدوء وضبط الأعصاب وفنياً وتكتيياً وبدنياً وذهنياً يعتبر المريخ الأفضل ولكن يبقى الحوار صعب بنيل الكأس وتتويج المجهود لأن مباراة الديربي بعيدة عن التكهنات والحسابات والمسبقة.
وأخيراً تبقى المباراة مباراة نجوم وتاريخ وتأتي كحاجة ملحة وضرورية للفريقين في الوقت الراهن وكلاهما يريد الفوز بالكأس وأعادت البسمة إلى أنصاره ونتمنى أن نشاهد مباراة تليق بالمناسبة والمستوى.

ابو عبد الرحمن
17-11-2010, 11:01 PM
اولا كل عام وانتم بخير والسنة الجاية زي ما انتم عايزين ؟؟؟؟
وما تزعلوا يا المريخاب ؟ انا ما هلالابي ولو فاز الهلال او المريخ
ما يعني لي شي .. بس اتوقع فوز الهلال بسهولة 3 اهداف ؟؟؟
وبرضو بدون زعل ؟؟؟

moh_alnour
17-11-2010, 11:46 PM
كل الديربيات في كرة القدم لا تخضع لمعايير و قوانين ثابتة تُرجح كفة فريق على الأخر
و خير دليل على ذلك ديربي ميلان بين ( الإنتر و ميلان ) و ديربي الرياض بين ( الهلال و النصر )
و ديربي أسبانيا بين ( الريال و البارشا ) و ديربي إيطاليا بين ( روما ولاتسيو )
فمباريات الديربيات يصعُب التكهن بنتيجتها و لا يمكن إخضاعها لجاهزية أو المستويات المقدمة من نادي دون الأخر خلال مسيرة الدوري
قد يكون الهلال أكثر جاهزية من المريخ بحكم مشاركته في بطولة الكونفدرالية بعكس المريخ
الذي توقف عن المنافسات ( سواء الدوري الممتاز أو الكونفدرالية ) قبل مدة ليست بالقصيرة
و قد يقول قائل بأن الهلال على الورق أكثر جاهزية و الأقرب للإنتصار و هذا ما قالت به
جماهير الهلال قبل مباراة الصفاقسي بعد أن قدم الهلال مستويات عالية أمام الصفاقسي بسوسة
و عطفا ً على المستويات التي شاهدناها من أندية ( الفتح الرباطي و الإتحاد الليبي و الصفاقسي )
فكل الترشيحات أنصبت على إحراز الهلال للبطولة و الذي لم يفلح حتى في الوصول إلى النهائي
و هذا ما يؤكد فشل الإعتماد على نظرية الورق ، فكرة القدم 90 دقيقة لمن يبذل أكثر و يلعب
بتكتيك يُراعي فيه مقدرة الخصم و نقاط ضعفه و قوته مع توفر اللياقة البدنية و الذهنية العالية
أمنياتي القلبية بتقديم مستوى يليق بالديربي السوداني و يليق بمكانة طرفي القمة في الخارطة الأفريقية
و أمنياتي القلبية الخالصة للمريخ بالفوز اليوم لتحقيق البطولة التي عزت على خزائنه مواسم عِدة