نجيب عبدالرحيم
20-11-2010, 01:53 PM
أين الإعلام من منتخبنا اليتيم ؟
الحراك الرياضي الذي شاهدناه خلال هذه الأيام على الساحة الكروية بالاهتمام الإعلامي الكبير لمباراة الهلال والصفاقسي التونسي في نصف إياب نهائي الكونفدرالية وأحداث مباراة الديربي بين المريخ والهلال التي سيطرت على الساحة الإعلامية إلا أن كل ذلك يجب ألا ينسينا المهمة الوطنية الأكبر وهي إعداد منتخبنا الوطني للبطولات الخارجية ولابد أن نوفر كل الاستقرار والأدوات التي تساعد المنتخب في أداء مهمته وفي نفس الوقت لابد أن يحرص الجهاز الفني بقيادة مدربه مازدا مراقبة اللاعبين في خواتيم المنافسة واختيار الأفضل بعيدا عن أسماء معينة وعدم المجاملة وكذلك دراسة لاعبي المنتخبات الأخرى وكلها أمور أساسية ويجب أن يتفرغ جهاز المنتخب لمهمته وعدم التحول للبرامج واللقاءات الإعلامية الشخصية التي لا تفيد المنتخب.
نعلم جميعا إن المرحلة التي يمر بها المنتخب تتطلب منا جميعا تضافر الجهود والتركيز التام لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو الوصول إلي نهائيات أمم إفريقيا 2012 في غينيا والجابون الإفريقية والبطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي ينظمها السودان والظهور المشرف في بطولة سيكافا التي ستقام الشهر المقبل في تنزانيا.
كل الدلائل تؤشر وتؤكد أن منتخبنا مازال يعاني من عدم وجود آلية ومنهاج وخطط للإعداد والاستعداد وعدم توفير معسكرات تدريبية بمستوى الطموح ولا توجد أهداف مرسومة لخوض مباريات تجريبية تكشف الرؤى الواقعية لمستقبل منتخب نحلم بان يحقق لنا لقباً.
ولذا يجب على الجهاز الفني العمل وضع برنامج لمباريات ودية للمنتخب فالمباريات الودية مع الفرق القوية الإفريقية والاحتكاك بها لا شك ستفيد المنتخب في تجربة عناصره فالهدف من المباريات الودية هو تحسين وارتفاع المستوى وتأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً وإخضاعهم لجرعات تدريبية مكثفة تتخللها تطبيق عدد من الجمل التكتيكية والأساليب الهجومية التي تندرج في إطار إستراتيجية اللعب الحديثة التي يسعى كل مدرب إلى انتهاجها والتي تعتمد على الخيارات الهجومية المدروسة بعيداً عن التحفظ والانكماش الدفاعي المبالغ وتزيد من خبرة اللاعبين وزيادة التجانس بين اللاعبين وإدخال مجموعة من العناصر الجديدة واستعادة الثقة التي اهتزت من بعض اللاعبين وزيادة التجانس بين اللاعبين وإدخال مجموعة من العناصر الجديدة ورفع الجاهزية الفنية والبدنية العامة للاعبين والارتقاء بمستوياتهم بما يواكب خطة الإعداد وكشف الأخطاء ومكامن الضعف والقوة في خطوط المنتخب لكي يتم تلافيها مستقبلاً، تمهيداً للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية المتكاملة والمطلوبة للمنتخب قبل إنطلاق المنافسات.
وختاماً أتمنى من كل وسائل الإعلام الاهتمام بأخبار منتخبنا اليتيم وجمع المعلومات الفنية المتعلقة بمنتخبات ساحل العاج وزنزيبار وراوندا لتكون خير معين لمنتخبنا في البطولة.
الحراك الرياضي الذي شاهدناه خلال هذه الأيام على الساحة الكروية بالاهتمام الإعلامي الكبير لمباراة الهلال والصفاقسي التونسي في نصف إياب نهائي الكونفدرالية وأحداث مباراة الديربي بين المريخ والهلال التي سيطرت على الساحة الإعلامية إلا أن كل ذلك يجب ألا ينسينا المهمة الوطنية الأكبر وهي إعداد منتخبنا الوطني للبطولات الخارجية ولابد أن نوفر كل الاستقرار والأدوات التي تساعد المنتخب في أداء مهمته وفي نفس الوقت لابد أن يحرص الجهاز الفني بقيادة مدربه مازدا مراقبة اللاعبين في خواتيم المنافسة واختيار الأفضل بعيدا عن أسماء معينة وعدم المجاملة وكذلك دراسة لاعبي المنتخبات الأخرى وكلها أمور أساسية ويجب أن يتفرغ جهاز المنتخب لمهمته وعدم التحول للبرامج واللقاءات الإعلامية الشخصية التي لا تفيد المنتخب.
نعلم جميعا إن المرحلة التي يمر بها المنتخب تتطلب منا جميعا تضافر الجهود والتركيز التام لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو الوصول إلي نهائيات أمم إفريقيا 2012 في غينيا والجابون الإفريقية والبطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي ينظمها السودان والظهور المشرف في بطولة سيكافا التي ستقام الشهر المقبل في تنزانيا.
كل الدلائل تؤشر وتؤكد أن منتخبنا مازال يعاني من عدم وجود آلية ومنهاج وخطط للإعداد والاستعداد وعدم توفير معسكرات تدريبية بمستوى الطموح ولا توجد أهداف مرسومة لخوض مباريات تجريبية تكشف الرؤى الواقعية لمستقبل منتخب نحلم بان يحقق لنا لقباً.
ولذا يجب على الجهاز الفني العمل وضع برنامج لمباريات ودية للمنتخب فالمباريات الودية مع الفرق القوية الإفريقية والاحتكاك بها لا شك ستفيد المنتخب في تجربة عناصره فالهدف من المباريات الودية هو تحسين وارتفاع المستوى وتأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً وإخضاعهم لجرعات تدريبية مكثفة تتخللها تطبيق عدد من الجمل التكتيكية والأساليب الهجومية التي تندرج في إطار إستراتيجية اللعب الحديثة التي يسعى كل مدرب إلى انتهاجها والتي تعتمد على الخيارات الهجومية المدروسة بعيداً عن التحفظ والانكماش الدفاعي المبالغ وتزيد من خبرة اللاعبين وزيادة التجانس بين اللاعبين وإدخال مجموعة من العناصر الجديدة واستعادة الثقة التي اهتزت من بعض اللاعبين وزيادة التجانس بين اللاعبين وإدخال مجموعة من العناصر الجديدة ورفع الجاهزية الفنية والبدنية العامة للاعبين والارتقاء بمستوياتهم بما يواكب خطة الإعداد وكشف الأخطاء ومكامن الضعف والقوة في خطوط المنتخب لكي يتم تلافيها مستقبلاً، تمهيداً للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية المتكاملة والمطلوبة للمنتخب قبل إنطلاق المنافسات.
وختاماً أتمنى من كل وسائل الإعلام الاهتمام بأخبار منتخبنا اليتيم وجمع المعلومات الفنية المتعلقة بمنتخبات ساحل العاج وزنزيبار وراوندا لتكون خير معين لمنتخبنا في البطولة.