نجيب عبدالرحيم
22-11-2010, 12:27 AM
ماذا بعد الممتاز يا كروجر ؟
جملة من الأخطاء الفنية أصبحت بشكل متشابه ومتكرر تصاحب أداء لاعبي المريخ في المباريات الختامية كما ذكرنا في المقالات السابقة تبدو هذه الأمور طبيعية لما يحدث في عالم كرة القدم من تنافس ومن حظوظ ومتغيرات وأخطاء فنية وتحكيمية لا تتوقف أو تميل لفريق على حساب الأخر.
فلا بد للجهاز الفني مراجعة هذه الإخفاقات قبل المباراة الغد في نهائي كاس السودان أمام الهلال فاللاعبون في حاجة ماسة لمعرفة ومراجعة هذه الإخفاقات وثقافة التعامل مع النهائيات والاستفادة من التجارب السابقة لتحقيق الأهداف فالفرق الكبيرة عادة لا تتأثر بالنقص في صفوفها ولا بالنجم الكبير وشاهدنا في كثير من المناسبات العالمية فرق كبيرة خسرت بطولات وبين صفوفها أفضل النجوم في العالم وعلى سبيل المثال الأرجنتين خسر بوجود ماردونا ومروراً بميسي وريكيلمي وأيضاً فرنسا خسرت بوجود زيدان وهذا المشهد تكرر مع البرازيل والبرتقال وانجلترا والمانيا بينما تفوقت المنتخبات الأخرى التي انتهجت اللعب الجماعي والاتزان بالأداء والضغط على الخصم وسرعة الارتداد والقوة بالالتحام والانضباط التكتيكي العالي ونظام المجموعة واحترام المنافس.
الأخطاء الفنية التي وقع فيها الجهاز الفني لفريق المريخ وأدت إلى فوز الهلال ببطولة الممتاز لابد أن تكون من ضمن الحسابات والتوقعات التي تبنى عليها الخطط وطريقة الأداء وذلك بسبب الأجواء المشحونة والتحديات والتصريحات الصحفية التي تسبق المباراة التي يعد تسجيل الأهداف والمحافظة عليها هو العامل الأساسي لتحقيق اللقب.
طريقة اللعب متشابهة لكلا الفريقين وتبقى الأخطاء الدفاعية هي الهاجس الأكبر لهما في استقبال الأهداف المبكرة.
دفاع المريخ يفتقر إلى التخاطب أو الاتصال الذي يحدث بين حارس المرمى وأفراد خط الدفاع الذي يعد من أهم الأدوات التي تساهم في قلة الأخطاء وتقارب الخطوط ولا شك أن إتقان التنظيم الدفاعي على النحو الذي يضمن أو يقلل من فرص الوصول إلى المرمى يحتاج إلى درجة عالية من فن التغطية وفكاك الكرة من أقدام المهاجمين كما يحتاج إلى تفاهم وانسجام والملاحظ على دفاع المريخ المبالغة في عملية التراجع وخاصة سفاري عندما تكون الكرة في متناول الخصم وهذا التراجع يعطى الفرصة للخصم باستلام الكرات داخل المنطقة وتحديد الزوايا والتسجيل بكل أريحية وكلنا شاهدنا هدفي بشه في المباراة الأخيرة.
الدفاع يحتاج إلى لاعب صاحب مجهود مضاعف بجانب سعيد السعودي لتغطية الفراغات والأخطاء التي تحدث في مناطق التقاطعات لظهيري الجنب بالإضافة إلى لاعب المحور القوي الذي يقوم بالمساندة والربط بين كل خطوط الفريق والأدوار المهمة في فرض شخصية الفريق وهيبته وقدرته على السيطرة وتطبيق التكتيك الخاص والمطلوب لتحقيق الفوز فالمحور الذي يؤدي جميع التعليمات وينسجم ويتناغم مع أفراد الفريق يعطيهم الثقة الكبيرة والشجاعة بتنفيذ الهجمات وحصر المنافس في أضيق المساحات وتبقى منطقة الوسط هي المحك الأساسي والحقيقي لحسم اللقاء.
فلذا يجب على كروجر أن يحدث تغيير في التشكيلة العناصرية التي ستخوض مباراة الكأس فوجود مصعب مهم جداً في خط الوسط وطارق مختار في المحور وهيثم المرابط والمهدي بن ضيف الله وياسر الديبة والنفطي إذا إستشفى من الإصابة فوجود هؤلاء اللاعبين سيكون له الأثر الكبير في إحداث الفارق.
لا شك أن الفوز وتحقيق البطولات هو تتويج وثمرة لكل اجتهاد فمباراة الكأس الفرصة الأخيرة للهر كروجر الفوز ولا شيء غيره لأن أي نتيجة سلبية ستؤدي لا محالة إلى إقالته خصوصا بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد الخسارة أمام الغريم.
جملة من الأخطاء الفنية أصبحت بشكل متشابه ومتكرر تصاحب أداء لاعبي المريخ في المباريات الختامية كما ذكرنا في المقالات السابقة تبدو هذه الأمور طبيعية لما يحدث في عالم كرة القدم من تنافس ومن حظوظ ومتغيرات وأخطاء فنية وتحكيمية لا تتوقف أو تميل لفريق على حساب الأخر.
فلا بد للجهاز الفني مراجعة هذه الإخفاقات قبل المباراة الغد في نهائي كاس السودان أمام الهلال فاللاعبون في حاجة ماسة لمعرفة ومراجعة هذه الإخفاقات وثقافة التعامل مع النهائيات والاستفادة من التجارب السابقة لتحقيق الأهداف فالفرق الكبيرة عادة لا تتأثر بالنقص في صفوفها ولا بالنجم الكبير وشاهدنا في كثير من المناسبات العالمية فرق كبيرة خسرت بطولات وبين صفوفها أفضل النجوم في العالم وعلى سبيل المثال الأرجنتين خسر بوجود ماردونا ومروراً بميسي وريكيلمي وأيضاً فرنسا خسرت بوجود زيدان وهذا المشهد تكرر مع البرازيل والبرتقال وانجلترا والمانيا بينما تفوقت المنتخبات الأخرى التي انتهجت اللعب الجماعي والاتزان بالأداء والضغط على الخصم وسرعة الارتداد والقوة بالالتحام والانضباط التكتيكي العالي ونظام المجموعة واحترام المنافس.
الأخطاء الفنية التي وقع فيها الجهاز الفني لفريق المريخ وأدت إلى فوز الهلال ببطولة الممتاز لابد أن تكون من ضمن الحسابات والتوقعات التي تبنى عليها الخطط وطريقة الأداء وذلك بسبب الأجواء المشحونة والتحديات والتصريحات الصحفية التي تسبق المباراة التي يعد تسجيل الأهداف والمحافظة عليها هو العامل الأساسي لتحقيق اللقب.
طريقة اللعب متشابهة لكلا الفريقين وتبقى الأخطاء الدفاعية هي الهاجس الأكبر لهما في استقبال الأهداف المبكرة.
دفاع المريخ يفتقر إلى التخاطب أو الاتصال الذي يحدث بين حارس المرمى وأفراد خط الدفاع الذي يعد من أهم الأدوات التي تساهم في قلة الأخطاء وتقارب الخطوط ولا شك أن إتقان التنظيم الدفاعي على النحو الذي يضمن أو يقلل من فرص الوصول إلى المرمى يحتاج إلى درجة عالية من فن التغطية وفكاك الكرة من أقدام المهاجمين كما يحتاج إلى تفاهم وانسجام والملاحظ على دفاع المريخ المبالغة في عملية التراجع وخاصة سفاري عندما تكون الكرة في متناول الخصم وهذا التراجع يعطى الفرصة للخصم باستلام الكرات داخل المنطقة وتحديد الزوايا والتسجيل بكل أريحية وكلنا شاهدنا هدفي بشه في المباراة الأخيرة.
الدفاع يحتاج إلى لاعب صاحب مجهود مضاعف بجانب سعيد السعودي لتغطية الفراغات والأخطاء التي تحدث في مناطق التقاطعات لظهيري الجنب بالإضافة إلى لاعب المحور القوي الذي يقوم بالمساندة والربط بين كل خطوط الفريق والأدوار المهمة في فرض شخصية الفريق وهيبته وقدرته على السيطرة وتطبيق التكتيك الخاص والمطلوب لتحقيق الفوز فالمحور الذي يؤدي جميع التعليمات وينسجم ويتناغم مع أفراد الفريق يعطيهم الثقة الكبيرة والشجاعة بتنفيذ الهجمات وحصر المنافس في أضيق المساحات وتبقى منطقة الوسط هي المحك الأساسي والحقيقي لحسم اللقاء.
فلذا يجب على كروجر أن يحدث تغيير في التشكيلة العناصرية التي ستخوض مباراة الكأس فوجود مصعب مهم جداً في خط الوسط وطارق مختار في المحور وهيثم المرابط والمهدي بن ضيف الله وياسر الديبة والنفطي إذا إستشفى من الإصابة فوجود هؤلاء اللاعبين سيكون له الأثر الكبير في إحداث الفارق.
لا شك أن الفوز وتحقيق البطولات هو تتويج وثمرة لكل اجتهاد فمباراة الكأس الفرصة الأخيرة للهر كروجر الفوز ولا شيء غيره لأن أي نتيجة سلبية ستؤدي لا محالة إلى إقالته خصوصا بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد الخسارة أمام الغريم.