نجيب عبدالرحيم
29-11-2010, 09:19 AM
لا للي الذراع .. المنتخب بمن حضر
الإساءة والتجريح التي تعرض لها لاعب المريخ راجي عبدالعاطي وهيثم مصطفى لاعب الهلال من قبل جماهير الفريقين وتحديداً جمهور الهلال هو السبب في تعميق المشكلة التي بدأت في لقاء المريخ والهلال في ختام الممتاز وكررها في مباراة نهائي كاس السودان فردت عليها جماهير المريخ بالإساءات إلى هيثم مصطفى دفاعاً عن لاعبها.
لغة كرة القدم بما فيها ثنائية الحب والكراهية لغة عالمية ولكن يجب عدم الركون لهذا الواقع، إذ يجب نتصدى جميعاً لهذه الحالة بنبذ التعصب الذي وصل إلى التجريح والإساءات الشخصية فيجب على رؤساء الأندية ورؤساء روابط المشجعين والإعلام الرياضي صحفا كانت أو قنوات فضائية التي فتحت الباب على مصراعيه للمتعصبين من الإعلاميين الفالتين لقيادة الرأي العام بحجة الدفاع عن ناديهم ولاعبيهم رغم ما في ذلك من تحريك للضغائن، وتفخيخ للمشاعر، وإشعال المدرجات وعليه فينبغي الوعي بقيمة الرسالة الإعلامية، بفتح الباب للإعلاميين الرياضيين أصحاب الفكر والثقافة الرياضية الراقية الذين يقدرون المسؤولية في قيادة الرأي العام وتغذية الجماهير بالوعي والأخلاق الرياضية ولذا يجب على اتحاد الصحفيين إيقاف حالات التشابك الإعلامية وغلق الباب في وجه المتطرفين في آرائهم والذين يقتاتون من الخلافات التي تحدث بين المعسكرين.
للوطن أفضال علينا كثيرة ومن ابسط الواجبات علينا هي العمل من اجل تقدمه وازدهاره والتضحية بكل شيء من اجله ولا شيء يعلو فوق صوت الوطن.
مقاطعة لاعبي الهلال بعدم المشاركة مع المنتخبات الوطنية تضامناً مع كابتن الفريق هيثم مصطفي بسبب الإساءات التي تعرض لها في مباراة فريقه أمام المريخ في نهائي كاس السودان من بعض جماهير المريخ نرفض هذا السلوك المشين وندينه لأنه لا يمت للأخلاق للرياضة بصلة فالإساءة لهيثم أو أي لاعب من الأندية الأخرى مرفوضة.
المنتخب الوطني أمنية يحلم بها كل لاعب والدوري السوداني أفرز كثير من النجوم في المنافسات المختلفة فكل الدوريات في العالم تعد المعيار الأساسي الذي يستند عليه المدربون في اختيار اللاعبين المتميزين الذين يبرزون ويقدمون مستويات جيدة خلال المنافسات ولهم الحق في تمثيل المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها الناشئين والشباب والاولمبي الأول وهو طموح مشروع للجميع خاصة وان تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير لكل لاعب وهي مهمة وطنية قبل كل شيء ويتمنى الجميع أن يكلف بها ويؤديها بكل إخلاص.
يجب على الاتحاد أن يتعامل بحزم شديد مع كل الأندية التي تريد تقويض اللعبة ورفض سياسة لوي الذراع في تمثيل المنتخب الوطني وأن لا يبحث عن الوساطة لعودة لاعبي الهلال أو أي فريق يرفض ضم لاعبيه للمنتخبات الوطنية أو أي لاعب يتهرب أو يرفض الانضمام للمنتخب بعذر غير مقبول مهما كانت نجوميته تفرض عليه عقوبة شديدة فالوطن قبل كل شيء والمنتخب بمن حضر.
الإساءة والتجريح التي تعرض لها لاعب المريخ راجي عبدالعاطي وهيثم مصطفى لاعب الهلال من قبل جماهير الفريقين وتحديداً جمهور الهلال هو السبب في تعميق المشكلة التي بدأت في لقاء المريخ والهلال في ختام الممتاز وكررها في مباراة نهائي كاس السودان فردت عليها جماهير المريخ بالإساءات إلى هيثم مصطفى دفاعاً عن لاعبها.
لغة كرة القدم بما فيها ثنائية الحب والكراهية لغة عالمية ولكن يجب عدم الركون لهذا الواقع، إذ يجب نتصدى جميعاً لهذه الحالة بنبذ التعصب الذي وصل إلى التجريح والإساءات الشخصية فيجب على رؤساء الأندية ورؤساء روابط المشجعين والإعلام الرياضي صحفا كانت أو قنوات فضائية التي فتحت الباب على مصراعيه للمتعصبين من الإعلاميين الفالتين لقيادة الرأي العام بحجة الدفاع عن ناديهم ولاعبيهم رغم ما في ذلك من تحريك للضغائن، وتفخيخ للمشاعر، وإشعال المدرجات وعليه فينبغي الوعي بقيمة الرسالة الإعلامية، بفتح الباب للإعلاميين الرياضيين أصحاب الفكر والثقافة الرياضية الراقية الذين يقدرون المسؤولية في قيادة الرأي العام وتغذية الجماهير بالوعي والأخلاق الرياضية ولذا يجب على اتحاد الصحفيين إيقاف حالات التشابك الإعلامية وغلق الباب في وجه المتطرفين في آرائهم والذين يقتاتون من الخلافات التي تحدث بين المعسكرين.
للوطن أفضال علينا كثيرة ومن ابسط الواجبات علينا هي العمل من اجل تقدمه وازدهاره والتضحية بكل شيء من اجله ولا شيء يعلو فوق صوت الوطن.
مقاطعة لاعبي الهلال بعدم المشاركة مع المنتخبات الوطنية تضامناً مع كابتن الفريق هيثم مصطفي بسبب الإساءات التي تعرض لها في مباراة فريقه أمام المريخ في نهائي كاس السودان من بعض جماهير المريخ نرفض هذا السلوك المشين وندينه لأنه لا يمت للأخلاق للرياضة بصلة فالإساءة لهيثم أو أي لاعب من الأندية الأخرى مرفوضة.
المنتخب الوطني أمنية يحلم بها كل لاعب والدوري السوداني أفرز كثير من النجوم في المنافسات المختلفة فكل الدوريات في العالم تعد المعيار الأساسي الذي يستند عليه المدربون في اختيار اللاعبين المتميزين الذين يبرزون ويقدمون مستويات جيدة خلال المنافسات ولهم الحق في تمثيل المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها الناشئين والشباب والاولمبي الأول وهو طموح مشروع للجميع خاصة وان تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير لكل لاعب وهي مهمة وطنية قبل كل شيء ويتمنى الجميع أن يكلف بها ويؤديها بكل إخلاص.
يجب على الاتحاد أن يتعامل بحزم شديد مع كل الأندية التي تريد تقويض اللعبة ورفض سياسة لوي الذراع في تمثيل المنتخب الوطني وأن لا يبحث عن الوساطة لعودة لاعبي الهلال أو أي فريق يرفض ضم لاعبيه للمنتخبات الوطنية أو أي لاعب يتهرب أو يرفض الانضمام للمنتخب بعذر غير مقبول مهما كانت نجوميته تفرض عليه عقوبة شديدة فالوطن قبل كل شيء والمنتخب بمن حضر.